Scorpion بتاريخ: 23 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2009 عفوآ للعنوان .. و لكنه يعبر عن الحالة ... فهو تعبير طرأ علي قاموسنا الإقتصادي في الفترة الأخيرة .. فكل شيء أصبح قابل للخصخصة او بمعني أصح سحبه من القطاع العام و بيعه للقطاع الخاص برخص التراب ... شخصيآ لا أعتراض لدي علي طريقة ادارة القطاع الخاص للشركات ... فبها من يتحمل المسئولية ... و لا مجال للفساد او الأهمال .. و هناك مبدأ الثواب و العقاب .. و ان كان العقاب موجود دائمآ اما الثواب فنادرآ ما يذهب الي العامل المستحق ... ما علينا .... أنعي اليكم اخوتي الشركة التي وردت الي المصريين منذ الستينيات سيارات محدودي الدخل .... الفيات 128 و "شاهين" الشهيرة بزوبة ... انعي اليكم شركة النصر للسيارات .... ثمرة أخري من ثمرات الثورة انتهت تحت ثقل الفساد و الأهمال الذي بدأ مع نفس الثورة .... شركة لا يخلو شارع من مصر من أحد منتجاتها تصل خسائرها الي 2 مليار جنيه ... شركة كانت مصدر رزق ل 10.000 عامل سقطت هي أخري كقطعة دومينو في شريط القطع التي تتساقط واحدة بعد الآخري لتجد المستثمر منتظر ليأخذ نصيبه من التورتة بعد ان "تراضي" مع من يملك القرار.... بدأت الشركة القابضة للصناعات المعدنية إجراءات تصفية شركة النصر للسيارات بسبب تراكم مديونياتها.وقال المهندس زكي بسيوني وكيل اتحاد الصناعات ورئيس الشركة القابضة إن مديونيات النصر للسيارات وصلت إلى 2 مليار جنيه وأن الشركة القابضة أوقفت إنتاج النصر للسيارات الشهر الماضي بعد تقليص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل. وأكد ان الشركة القابضة بحثت عن طرق بديلة لإنقاذ النصر للسيارات ولكن كل المحاولات باءت بالفشل. واشار إلى أن شركة النصر للسيارات قدمت ميزانياتها محققة خسائر 165 مليون جنيه. وأضاف أنه يجري حالياً اتخاذ قرار بتصفيتها أو طرحها للبيع بكافة أصولها . مالهاش حل دلوقتي غير انهم يخصخصوها .... غنوا معايا ... بنت يا زوبة يا زوبة يا زوبة ... حلوة السبوبة .... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sherifhfm بتاريخ: 24 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2009 يعنى هيا جت عليها يله بالمرة عقبال ميخصخصوا مياه النيل والهوا الى بنتنفسه فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 24 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2009 بعد الثورة بدأت مصر مشروعات صناعية واعده ولكن بعد ذلك إمتدت يد الفساد والإهمال إلى تلك المشروعات فهدمتها ودمرتها وتركت إلى أن أصبحت أنها لا تصلح حتى للخصخصة في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام بتاريخ: 24 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2009 رغم اعتراضى على "الهدف" من خصخصة الشركات الخاسرة .. ورغم كل التأثيرات الاجتماعية التى تنال العمال الذين يتم تسريحهم .. إلا إننى أجد عزائى فى شيء واحد .. وهو أن تلك الشركات تتحول بالفعل إلى قطاع خاص .. يعنى تغيير فى كل شيء .. إدارة .. عمال .. أرباح .. فكر .. ترويج .. إلخ وهو ما أعتقد أنه يسهم بشكل مباشر فى دعم الجيل الجديد من ذوى الأفكار والقدرات المؤهلين والذين لم يكونوا لينالوا فرصة فى إحدى تلك الشركات الخاسرة أو حتى فى أخرى تتبع القطاع الخاص بسبب قلة الوظائف الشاغرة. حتى وإن كان الهدف "سبوبة" .. إلا أن هذا لا يمنع أنه إصلاح بشكل ما لما أفسدته الثورة [وسط]!Question everything [/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
elfakhrany بتاريخ: 24 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2009 أكاد أن اكون على يقين تام أن أحد الأسباب الرئيسية لخسائر مثل هذه الشركات هى الفساد الإدارى ومسلسل لتواطؤ السلطة مع الإدارات المعنية وإنعدام الضمير وكما ذكر الأخ الفاضل سكوربيون سيظهر المستثمر المنتظر ليأخذ نصيبه من التورتة بعد دفع المعلوم لصاحب العزبة يدهشني أن يقول الأجانب : Share What You Can To benefit The Others وقد عملوا بذلك فتقدموا ! وقد قالها قبلهم أشرف الخلق سيدنا محمد (حب لأخيك ما تحب لنفسك) أتمني أن لا نكون كالفراعنة القدامي أخفوا عِلمهم فمات معهم ! [وسط][/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 24 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2009 رغم اعتراضى على "الهدف" من خصخصة الشركات الخاسرة .. ورغم كل التأثيرات الاجتماعية التى تنال العمال الذين يتم تسريحهم .. إلا إننى أجد عزائى فى شيء واحد .. وهو أن تلك الشركات تتحول بالفعل إلى قطاع خاص .. يعنى تغيير فى كل شيء .. إدارة .. عمال .. أرباح .. فكر .. ترويج .. إلخ وهو ما أعتقد أنه يسهم بشكل مباشر فى دعم الجيل الجديد من ذوى الأفكار والقدرات المؤهلين والذين لم يكونوا لينالوا فرصة فى إحدى تلك الشركات الخاسرة أو حتى فى أخرى تتبع القطاع الخاص بسبب قلة الوظائف الشاغرة.حتى وإن كان الهدف "سبوبة" .. إلا أن هذا لا يمنع أنه إصلاح بشكل ما لما أفسدته الثورة اتفق معك فى هذا و لكن الثمن سيكون غالى جدا يا ترى هيبعوها برخص التراب و لا ارخص من التراب نفسه مليارات المليارات نهبت فى ليله الخصخه يكفى سعر متر الارض الان بكام و هيبعوه بكام لو كل الشركات التى خصخصت فعلا كانت بيعت بقيمتها الحقيقيه كانت مصر اصبحت الان اغنى من كل الدول العربيه جمعااااااااااااااااااااااء smk: bnd5:: ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
SAW بتاريخ: 24 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2009 إن مثل هذه المنشاَت ليست مصانع بالمعنى المعروف و لكنها مجرد أماكن للتجميع حيث تأتي المكونات من الخارج و يتم تجميعا و كتابة صنع في مصر عليها - لذا فهذا الموضوع لن يؤثر على شيء لأنه أشبه بحلة تأتي من الخارج في كرتونة و غطاها يأتي في كرتونةأخرى ثم يقوم العامل بوضع الغطا على الحلة و يكتب عليها صنع في مصر - هل هذه صناعة؟!! عندما بدأت الصين تزدهر صناعيا و إتجهت نحو الإقتصاد شبه الحر سارعت الشركات العملاقة إلى تأسيس مصانع هناك و كانت تريد الصين أن تجمع فقط و لكن رفض الصينيون و إشترطوا تصنيع أجزاء أساسية من السيارات مثلا - gear box - و هكذا خطوة خطوة بدأت المصانع الصينية تتقن عملها و تتوسع في تصنيع أجزاء أكثر لذا في وقت قليل إستطاعت الصين أن تصنع سيارة 100% صينية و كذلك ماليزيا - و لا يستغرب أحد عندما يعلم أن إحدى الشركات الصينية قامت بشراء السيارة Hummer منذ حوالي 10 أيام. ثم إن السيارة 28 لم يتغير شكلها منذ بدء تجميعها مع أن الشركة الأم نفسها أوقفت هذا الموديل من زمن طويل و إستبدلته بموديلات أخرى - ألم يكن كل هذا الوقت كافيا لتطوير السيارة محليا كما تشتري بعض الدول أنواع من الطائرات و تطورها؟؟ أم أن ثبات السوق و إرتفاع أسعار السيارات بشكل عام و إرتفاع الجمارك قد أغرى القائمين على الشركة بعدم التطوير بحجة أن المبيعات مستواها جيد - فلا داعي للتعب و الجهد. و في النهاية أقول أن الإنقلاب العسكري لم يضف شيء للصناعة بل أن كل شيء كان تجميع X تجميع - وشكرا. خطفوها شابة عفية من إيد الملك و رموها عجوز مكسحة من غير زمبلك عبد الناصر كان فاكر نفسه زعيم رمى عرض مصر في إيد حكيم و السادات إختار أسوأ نائب و النائب من يومها محتار أقتل، أعذب، أرهب، ألفق أعتقل، أهتك، أنهب، أكذب جمارك، ضرايب، غلاء مفيش جريمة معملتهاش أعمل إيه عشان أموت رئيس!!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 25 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يونيو 2009 استاذنا آخر خبر ومن مصادر موثوق فيها مائة بالمائة انا المصدر خصخصة الاسعاف المصرى التابع سابقا لوزارة الصحة والسكان والذى اصبح الآن هيئة الاسعاف المصرية قطاع خصوصى تابع بشكل صورى لوزارة الصحة وبشكل حقيقى لإحدى شركات التأمين العالمية والتى اشرفت على شراء وتجهيز السيارات من بلدها الأم وتدريب المسعفين وكذلك قطع عيش العمالة الغير مؤهلة من حملة الدبلوم والسائقين اللى بقى لهم 20 سنة وأكثر والحكومة تدرب القطاعات الجديدة بملايين الجنيهات وصرفت على السيارات وتجهيزاتها ومراكزها مبالغ وهمية ثم باعت الفرخة ام كشك للجماعة المتخصصين فى الخصخصة وماخفى كان اعظم بس بقى لحسن عاوزة اربى الواد ام محمد عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 25 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يونيو 2009 حيخصخصوها ... انت تقصد .. مازالو يخصخصون .. مازال المسلسل المنظم فى اهدار المال العام مستمرا !!!!!!!!! يوما ما سنجد مياه النيل مخصخصه ايضا وقد تباع لشركه فرنسيه !! خصخصه .. خصخصه .. مرحبا بها عندما تطبق بالشكل الذى لا يجور على اى طرف .. عندما يكون جانبها المشرق لا يخفى دوما وابدا كما عودونا وجهها القبيح بل الشديد القبح لعمليات الفساد والسرقه واهدار المال العام وعدم الشفافيه والتضارب فى التصريحات والتقديرات !! متفقه انا جدا مع ماقالته العزيزه "مغتربه " الثمن غالى .. الثمن هو ارخص من التراب دوما !! هكذا يشهد ماضى وحاضر مسلسل الخصخصه الذى لم ولن ينتهى .. تتذكرون ما حدث عندما تمت خصخصه الشركه المصرية لتعبئة الزجاجات ؟؟ لقد تم بيعها بمبلغ 131 مليون جنيه في حين باع أحد المستثمرين بالشركة77% من أسهمها بمبلغ 400 مليون دولار!!! وقتها قام احد النواب فى البرلمان بفتح ملف فساد الخصخصه وعملياتها المشبوهه . لا اعرف هل النظر للجوانب المشرقه للخصخصه يشفى من مراره الإحساس تجاه ما ينتج عنها من اهدار سافر للمال العام . لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mandoo بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 أنقل لكم الحوار الذى تم مع الدكتور عبد العزيز حجازى كتب أحمد بهاء الدين في كتابه محاوراتي مع السادات عن مرحلة الانفتاح الاقتصادي قائلا : «كانت موجة الانفتاح - السداح مداح - عاتية بالفعل.. وقد تزامن ذلك مع الارتفاع الهائل والمفاجيء في أسعار البترول بعد ١٩٧٣ وبالتالي سفر المصريين للعمل في بلاد البترول ليس بالآلاف ولكن بمئات الألوف وبالملايين فيما بعد، وتدفقت تحويلات المصريين بالعملات الصعبة بآلاف الملايين علي مصر من كل جهة،، كما تدفق الاستيراد بدون تحويل عملة أي استخدام تلك العملات من عرق المصريين في الخارج للاستيراد الاستهلاكي رأسا من جهة أخري. (١) وسبحت مصر - السوق وليست الدولة علي بحر من العملات الصعبة وبدلا من انتهاز هذه الفرصة لتحويل هذه الأموال إلي قنوات استثمارية منتجة، تركت ترتع في الأسواق وتتيح الفرص للمغامرين واللصوص والمزيفين الذين ينتحلون صفة رجال الأعمال.. الواقع الذي رفع ديون مصر من ألف مليون دولار إلي أكثر من ثلاثين ألف مليون دولار في عشر سنوات» (٢). وكتب الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتابه خريف الغضب عن هذه المرحلة قائلا (٣): إنه في سنة ١٩٧٥ بدا كما لو أن هناك تنبهاً لمخاطر هؤلاء الأغنياء الجدد المستفيدين من سياسة الانفتاح، وأطلق السكرتير العام للاتحاد الاشتراكي وقتها عليهم وصف القطط السمان وذهب رئيس الوزراء في ذلك الوقت ممدوح سالم بوصفهم الأبقار السمان، بعد أن ظهر في مصر فجأة من ٣٠٠ إلي ٥٠٠ مليونير وفي سنة ١٩٨١ وقف عضو بارز في مجلس الشعب ( ممتاز نصار ) يقول دون أن يناقضه أحد بأن عدد أصحاب الملايين في مصر قد وصل إلي ١٧ ألفا وكانت الكارثة أن هذا يحدث في بلد تعيش خمسة ملايين أسرة فيه علي متوسط دخل قدره ٣٠ دولاراً في الشهر (٤). * كيف توصل الرئيس إلي قرار الانفتاح الذي قيل عنه إنه أسوأ من أضرار كامب ديفيد؟ هذا ما سألته للدكتور حجازي في الجلسة الثانية من لقائنا وأجاب: - عندما تم تعييني كنائب لرئيس الوزراء، تحملت مسؤولية الجانب الاقتصادي، بدأت أحلل الوضع ودرست من خلال المكتب التجاري المصري في الاتحاد السوفيتي كيف كان الاتحاد السوفيتي يتعامل مع أمريكا في مايو ٧٢، عندما ذهب نيكسون إلي بريجنيف وبدأوا يعملون علاقات وتجارة مشتركة وبدأ الاتحاد السوفيتي ينفتح علي الغرب، حتي أصبحت أمريكا خامس مورد للاتحاد السوفيتي. * أفهم من ذلك أنك صاحب المشورة التي أدت إلي اتخاذ السادات قرار الانفتاح؟ - لا الظروف هي التي فرضت هذا القرار، الاتحاد السوفيتي امتنع عن إعطائنا قطع غيار الطائرات وامتنعت أمريكا عن إعطائنا القمح، كما أن الجهات المانحة والمقرضة لتمويل خط أنابيب البترول لنقله من الخليج الي البحر الأبيض المتوسط امتنعت هي الأخري وظهرت فوائض البترول بعد رفع أسعاره.. وهنا كان يجب أن نقف ونفكر في الوضع الذي تغير من حولنا، خاصة أن الاتحاد السوفيتي انفتح علي الغرب فلماذا لا أفعل مثلهم ؟ فناقشت كل هذه الظروف مع السادات فقرر عمل لجنة لدراسة الأمر. لذا تشكلت لجنة برئاسة محمود فوزي وعبد المنعم القيسوني وإسماعيل صبري عبد الله ونظمي عبد الحميد محافظ البنك المركزي وخلال ٩ جلسات من المناقشة كان السؤال الأساسي: هل مصر يجب أن تسير في نفس الاتجاه الحالي؟ فكان هناك إجماع بالرفض. وناقشنا كيف يتم الخروج من قوقعة النظام الاقتصادي الشمولي واجتمعت هذه اللجنة في عام ٧٢، وعرضنا الفكرة علي السادات عن طريق محمود فوزي ولكن جاءت وزارة عزيز صدقي.. وكان له ميول اشتراكية ويميل إلي الاتحاد السوفيتي فتأجلت الفكرة وعندما أتيت إلي السلطة وأصبحت رئيسا للوزراء استأنفت الدراسة من جديد.. وخروجا من هذه العوامل جلست مع مجموعة من المستثمرين العرب لمناقشة معوقات الاستثمار وذهبت إلي الدول العربية للحصول علي الدعم المالي وليس قروضاً كما قال البعض، وبدأت أجهز وأفرش للموضوع.. وشكلت لجنة من عدد من الاقتصاديين وبدأنا لصياغة قانون الاستثمار، الذي قيل عنه بعد ذلك قانون الانفتاح. وكان معي كمال أبو المجد إسلامي، وإسماعيل صبري عبد الله اشتراكي، بالإضافة إلي مجموعة من وزارة المالية والاقتصاد، ومن كان يرفض مسايرة الخط يخرج فورا، وصغنا القانون ولم يكن وحده كافيا كان يجب أن يكون هناك قوانين أخري خاصة بتنظيم التجارة والنقل وكنا شغالين فيها وخرجت من الحكومة قبل أن تستكمل باقي القوانين، وبالتالي أنا لست مسؤولا عما طبق وأنا بريء منه تماما، القانون كان اسمه «قانون استثمار المال العربي والأجنبي والمناطق الحرة رقم ١٧٤ لسنة ١٩٧٤» وكان يهدف إلي تعظيم الإنتاج وتوفير فرص عمل. * ماذا لو أن الرئيس اقترح اقتراحا اقتصاديا غير قابل للتنفيذ.. هل ينفذ لأنه اقتراح الرئيس أم يرفض الاقتراح لعدم وجاهته؟ وكيف يتعامل معاونو الرئيس مع اقتراحاته؟ الاجابة تقرأها علي لسان عبد العزيز حجازي ولكن بعد أن تقرأ ما قاله أحمد بهاء الدين عن اقتراحات السادات الخياليه قائلا: «أذكر أنني قرأت في الصحف أنه تقرر إقامة ثلاث مناطق حرة في الإسكندرية وبورسعيد والسويس.. وفي أحد حواراتي مع الرئيس السادات قلت له: نحن ليست لدينا خبرة كافية في هذا المجال، وإقامة ثلاث مناطق دفعة واحدة خطأ كبير، لأن طرحها علي العالم دفعة واحدة سوف يبخس ثمنها لكثرة المعروض، وقد تتحول إلي مناطق للتهريب. فرد علي السادات قائلا: إنني أتعجل اليوم الذي أري فيه مصر كلها منطقة حرة. * إزاي يا ريس؟ - ألا تري الرخاء والنجاح في هونج كونج وسنغافورة وغيرهما. وأضاف أحمد بهاء قائلاً: كان عبثا محاولة شرح الفرق بين مدينة حرة وبين دولة طويلة عريضة الي آخر ما يدخل في ألف باء اقتصاد للرئيس السادات(٥). وهنا عدت لعبد العزيز حجازي لأحصل علي إجابته عن السؤال السابق، فأجاب: - أحيانا كان السادات فعلا يقترح بعض الاقتراحات الاقتصادية، وهنا تظهر قدرة الخبير الاقتصادي علي التقاط مثل هذه الأشياء وتحويلها إلي واقع اقتصادي مقبول، فمثلا قال لي السادات يوما: إن الرئيس عبد الناصر ترك ٣ ملايين لحساب التبرعات خذ مليون جنيه منها واعمل بنك كده للفقراء، فجاءت فكرة بنك ناصر الاجتماعي. * هل كان الاتجاه إلي الانفتاح بتعليمات من أمريكا كما قيل (٦)؟ - غير حقيقي. * هل تعتقد أن الخصخصة امتداد للانفتاح؟ - لا فالخصخصة سياسة أما الانفتاح قانون.. وأنا أخذ علي نظام الخصخصة أنه كان يجب أن يعاد استثمار المال الذي يأتي من عمليات البيع والخصخصة.. المليارات التي تم تحصيلها من الخصخصة سددوا بها الديون ودفعوا منها المعاش المبكر فقط لا غير وكأنها لم تجن شيئاً. * وهل كان هناك حل آخر من وجهة نظرك؟ - كان يجب إعادة ترشيد هذه المؤسسات وإدخال التكنولوجيا بها وإدارتها بشكل مختلف.. إحنا عمرنا ما سمعنا أن القطاع العام بيخسر كما نسمع الآن، عمرنا ما سمعنا أن مصانع الحديد ولا حتي مصانع المحلة بتخسر.. القطاع العام لمن لا يعرف هو الذي مول معركة أكتوبر. * لكنهم يقولون إنها خسرت لذلك أقدموا علي خصخصتها؟ - أنا أري أنها خسرت عندما أعلنوا خصخصتها لأن الناس أحبطت وقالت كده كده حتتباع فلم يقوموا بعملهم كما يجب. * قلت إن مصر غنية ولكن السياسة هي التي أفقرتها؟ - طبعا.. ومازلت مصراً علي رأيي.. وتدخل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج الإصلاح الاقتصادي وإعادة الهيكلة جزء منها كان ضرورياً، ولكن بعضها تجاوزت الحدود لأنها لم تراع الطبقات متوسطة الدخل والفقراء. * هل أنت مع من يقول إن الانفتاح والخصخصة دمرا الاقتصاد المصري؟ فأجاب في حماس للانفتاح قائلا: - الانفتاح لم يدمر الاقتصاد المصري إطلاقاً بل أتي باستثمارات. * ولكن استثمارات علي رأي هيكل في كتابه «خريف الغضب» استهلاكية لا تعد مشاريع إنتاجية؟ - لا هذه المشروعات لا تمثل شيئاً من الاستثمار الحقيقي الذي حدث وقتها. * أفهم من ذلك أن الخصخصة وحدها هي التي دمرت الاقتصاد المصري؟ صمت برهة ثم قال: - لا أقول تدميراً ولكن خلقت مشكلات كثيرة علي رأسها بطالة جديدة، ارتفاع وانفلات الأسعار، وعبء علي الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وبالتالي أنا أقول إننا نحتاج إلي التركيز علي أولويات الطبقات الفقيرة والمتوسطة.. أذكر أثناء وجودي علي رأس الحكومة كان هناك كونترول علي الأسعار والأجور أما الآن فلا يوجد رقابة وهناك انفلات لا تسيطر عليه الحكومة الحالية بدعوي الحرية والسوق الحرة. * بالمناسبة هل نحن نعيش سوقاً حرة؟ - إلي حد ما.. ولكن مازال لدينا قطاع عام.. نحن باختصار جربنا كل الأنظمة لا طلنا هذا ولا ذاك. * وأي الأنظمة تري أنها أجدي مع مجتمعنا؟ - الطريق الثالث بمعني أن يكون الأساس هو الرأسمالية الوطنية وليست الغربية… وتطبيق الاشتراكية التي تعني التكافل الاجتماعي. * هل أنت ضد الدولة الأم التي تعلم وتعين وتمرض وتسكن؟ - أنا أنظر للأمر من ناحية إسلامية، فالملكية الخاصة هي الأساس والملكية العامة يجب أن تكون في كل ما يتعلق بالأمن القومي وأمن المواطن. * هل أنت راض عن الخصخصة وآليات تنفيذها؟ - عندما أفهمها وأفهم المنظومة الاقتصادية، وماذا يريدون بالضبط! وقتها أقول رأيي نحن ليس لدينا هيكل تنظيمي ثابت، والمنظومة الاقتصادية غير مكتملة، ومازالوا حتي الآن، يقولون نخصخص أم لا نخصص.. كان يفترض بعد مرور ٣٠ عاماً علي الانفتاح نكون قد استقررنا علي نظام اقتصادي واضح. * إذن بماذا تفسر الوضع الحالي؟ - تحول. * وكيف تري المستقبل؟ - المجموعة الحالية تريد رأسمالية كاملة، بدعوي أنه النظام السائد في العالم، متناسين أنه لا يزال هناك نظام اشتراكي في أوروبا، كما أن أمريكا فيها قطاع عام ودعم للإسكان والتعليم، لذا أقول إنه يجب أن يكون هناك تحديد لدور القطاع العام والخاص. * قلت إنه كان هناك ضرورة آنذاك للانفتاح.. فهل كان هناك ضرورة أيضا للخصخصة؟ - كما قلت أنا أريد شخصاً يشرح لي أولا ماذا تعني الخصخصة وما السر وراء أن نبيع شركات تحقق مكسباً وربحاً؟!.. هذا رأسمال قومي لماذا أفرط فيه حتي يقال إنني أطبق نظاماً رأسمالياً.. هذا ليس منطق.. ولماذا لم يبدأوا بالشركات الخسرانة بالفعل، وهل كانوا يقصدون تركها في الآخر حتي تكون هناك ضرورة لبيعها هي أيضا إذا ما اعترض أحد.. بالمناسبة كنت مع محمود محيي الدين مؤخرا وتحدثنا طويلا حول مسألة الخصخصة، وقد شعرت بأنه يوجد تردد وقلق حول تنفيذ مشروع الخصخصة، ورغم كل ما بيع وخصخص مازالوا يسألون نخصخص أم لا؟! * ما الفرق بين حيتان الانفتاح ونواب القروض أو ملوك الاحتكار؟ - نحن خلطنا بين الفساد والمتعثرين.. كله بقي حرامي وكله علي السجن.. المتعثرون كان يجب أن نساعدهم.. ومن هرب ولم يسو موقفه المالي، لايعدون علي الأصابع، ولا يجب من خلالهم الحكم علي جميع رجال الأعمال، أو كل من حصلوا علي قروض وتعثروا. لقد ظلمنا أناساً كثيرين مثل محيي الغريب وزير الاستثمار السابق، الذي برأته المحكمة بعد سنوات داخل السجن وفضيحة مدوية، وقد طلبت من الرئيس في أحد المؤتمرات مناشدا إياه: ياريس قابل محيي الدين الغريب الراجل خدم معاك ١٠ سنوات وحبس ٣ سنوات بلا ذنب ولا شيء يمكن أن يرد له اعتباره سوي هذه المقابلة. * ما رأيك في بيع البنوك؟ كان يجب الإبقاء علي البنوك المصرية الأربعة، لأنه لا يمكن أن ينقذ البلد في المواقف الصعبة إلا البنوك الوطنية، ولا يمكن للبنوك الأجنبية أن تنقذها من الأزمات الاقتصادية. * يوجد بند في الدستور يقول إن القطاع العام هو قاطرة التقدم والتنمية.. فهل الخصخصة ضد الدستور؟ - مادام مجلس الدولة قال لا.. إذن فلا.. إحنا حنفهم أكتر منهم. * هل تعتقد أن الاقتصاد سيتأثر لحظة انتقال السلطة؟ - هذا وضع طبيعي لأن الكل سيتساءل: هل الوضع الاقتصادي سيستمر كما هو أم أنه سيتغير بالقادم الجديد، فيحدث نوع من التوقف المؤقت يؤثر بالضرورة علي الاقتصاد. * ألا يفترض أن يكون النظام الاقتصادي ثابتاً لا يتغير بتغير الراحل أو القادم؟ - لا.. لأن الشخص في مصر يمثل قمة الجهاز. * ولماذا في الخارج لا يحدث ذلك؟ - لأن برامج الأحزاب بالخارج واضحة ومحددة، والحزب أقوي من الشخص، أما الشخص هنا فأقوي من الحزب. * بعد أن أتي الرئيس مبارك إلي الحكم عقدت مؤتمراً اقتصادياً دعوت إليه جميع الأحزاب، لمناقشة برامج الأحزاب الاقتصادية، وأذكر أن مبارك غضب من هذا المؤتمر وقتها.. فلماذا؟ - لأن إسماعيل صبري عبد الله قال في المؤتمر إن الاقتصاد المصري في الإنعاش، فرد عليه دكتور إبراهيم بدران مداعبا، فقال: «هذا إن عاش»، فوصل الكلام إلي الرئيس مبارك وقيل له إن عبد العزيز حجازي عقد مؤتمراً للسخرية من الوضع الاقتصادي. * بأي صفة عقدت هذا المؤتمر؟ - بصفتي عبد العزيز حجازي، الخبير الاقتصادي، فأنا لست بحاجة لمنصب حكومي لأعقد مؤتمراً اقتصادياً. * هل تتذكر رد فعل الرئيس مبارك علي هذا المؤتمر؟ - رد علينا في أحد المؤتمرات، أعتقد أنها كانت في شهر يوليو قائلا: «الجماعة دول اللي بيعملوا مؤتمرات دول هم اللي بوظوا البلد واحنا جايين نصلحها». وأنا رددت في مقالة رفضت «الأهرام» نشرها آنذاك فنشرتها «أكتوبر» بعد قص بعض الأسطر منها لتوضيح وجهة نظري. * ولكنه قبل هذه الواقعة كلفك بعقد مؤتمر اقتصادي ضخم عام ٨٤؟ - نعم كان يريد أن يتعرف من الخبراء علي اقتصاد البلد ومشاكله واقتراحاتهم للحل. * ماذا كانت أولويات مبارك الاقتصادية فور توليه الحكم؟ - كان يهدف إلي تصحيح الأخطاء التي نجمت عن الانفتاح والسوق الاستهلاكية وتعظيم الإنتاج المحلي، وكان يريد تطبيق الإصلاح طبقا لمتطلبات صندوق النقد الدولي، وكما قلت إن هناك أجزاء أضرت، وليس كل الأجزاء كانت مهمة.. وكان عليه عبء التخلص من المديونية التي تركها السادات. * ولكن مديونية مصر تضاعفت عنها في عهد السادات؟ - أجاب، مؤكدا: بل تجاوزت بكثير جدا.. فليس هناك احترام للديون. * صف لي منهج تعامل الرؤساء الثلاثة مع الديون؟ - حتي اللحظة التي تركنا فيها البلد عام ٧٥ لم تكن الديون هي العقبة أمام النمو الاقتصادي، فلم تكن هناك ديون سوي حوالي ٢ مليار جنيه للاتحاد السوفيتي ثمن أسلحة.. فالسادات وعبدالناصر لم يكونا يميلان إلي الاستدانة من الخارج. * وماذا عن الديون في عهد مبارك؟ - باختصار لا يوجد احترام للموازنة العامة للدولة.. بدليل أنه مع كل حساب ختامي يكون هناك تجاوز للحدود، لأنه لا توجد رقابة. * بمناسبة الرقابة.. هل أنت مع الاستغناء عن الجهاز المركزي للمحاسبات، والاعتماد علي المكاتب الخاصة؟ - لا طبعا، ولكن علي ما يبدو أن تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات جامدة علي الحكومة اليومين دول، فقرروا الاستغناء عنه.. والسؤال: هل هذا المشروع يتم لصالح مكاتب خاصة بعينها أم لماذا.. فالمهنة الآن أصبحت محتكرة، وقانون مزاولة المهنة معطل.. فمكتبي أحد المكاتب التي لا تعمل، في حين يتوالي العمل علي أحد المكاتب الشهيرة، وهذا يعكس أن هناك شخصاً بعينه أصبح عملاقاً والباقي مش لاقي شغل.. مثال آخر: أنا دخلت مناقصة في هيئة الاتصالات عندما تحولت إلي شركة.. وبعد أن حصلت علي المناقصة تم إلغاء العطاء ليعطوها لمكتب آخر. كتب الأستاذ هيكل عن المعونة الأمريكية بأنها قضيه تحتاج إلي فحص دقيق، حيث كان توزيع الاعتمادات في مصر يتم من خلال (هيئة المساعدات الأمريكية) التي أصبحت ظاهرة مهمة في مصر (٧). ومن الظواهر الشاذة أن مصر وإسرائيل كانتا -طبقا لقرارات الكونجرس الأمريكي- مستفيدتين بمبالغ متقاربة من أموال هيئة المساعدات الأمريكية، وفي حين أن عدد موظفي هيئة المساعدة الأمريكية في مصر بلغ ١٠٣٠ موظفا أمريكيا، فإن عدد موظفي نفس الهيئة في إسرائيل لم يزد علي أربعة (٨). ولقد كان واضحا أن بعض أوجه نشاط هيئة المساعدة الأمريكية أصبح لها تأثير بالغ الضرر علي الحياة الوطنية في مصر، وذلك فيما يختص بما أصبحوا يسمونه اعتمادات الأبحاث، بعضها يمكن أن يكون ضارا بالأمن القومي بمصر.. بهذه المقدمة كان يجب أن أسأل عن المعونات الأمريكية وتأثيرها علي الاقتصاد المصري. * باعتبارك خبيراً اقتصادياً.. إلي أي مدي سيؤثر قطع المعونات الأمريكية عن مصر في اقتصادها؟ - بالمناسبة المعونات لا تقلقني بالمرة، لأنهم لو منعوها كلها سوف نضطر أن نعمل لنسد الفرق، أما لو استمر الوضع هكذا نعيش علي المعونات يبقي يقفلوا البلد ويروحوا، أو علي الأقل يأجروها. * هل المعونات تسمح بالتدخل في طريقة حكم مصر؟ - المعونات لا تعطيهم حق التدخل، ولكنها أحيانا توجه بعض السياسات. * أنت من أنصار إلغاء الدعم عمن لا يستحق.. فما مبررات رأيك؟ - درست الدعم في أمريكا، هناك مسألة الدعم محددة بشروط معينة، لكن في مصر كل يوم يطلع قرار، ولا أحد لديه فكرة عن حالة البلد أو من يستحق الدعم. * ما أفضل الحكومات الاقتصادية من وجهة نظرك؟ - حكومة عاطف صدقي ربما لطول المدة. * وماذا عن حكومة نظيف؟ - يحتاج إلي إعادة نظر في الأولويات. السيد / سكوب لقد سمعت وسمع الكثيرون مثلى بأنه تم بيع شركة البيبسى كولا ( اصول ثابته ومستودعات وأراضى ) على مستوى الجمهورية بمبلغ 90 مليون جنيه ولكن الصفقة تمت بطرقة ذكية جدا ومن الهوا يعنى حاجة ببلاش كده المهم ياسيدى وحتى لااطيل عليك الراجل اللى إشترى كان معاه قرشين حوالى يعنى 10 مليون راح دافعهم ومقسط الباقى وطبعا المفروض فى مثل هذه الحالة لايتم نقل الملكية إلا بعد سداد كامل المبلغ لكن الراجل نقل إزاى الله أعلم ، ومش هى دى المشكلة ، المصيبة إنه راح على البنوك وأخد قرض حوالى 250 مليون جنيه بضمان الأراضى وطبعا أول حاجة عملها سدد الحكومة وإبتدى يبنى مولات وعمارات ومش حقولك الشقة 160 متر كان سعرها كام علشان الناس الغلابة مايجلهاش ضغط وسكر المهم ياصاحبى ناس تكسب من الهوا وملعون أبو العمال الغلابة اللى ساهموا بعمرهم فى تحقيق مكاسب لمثل هذه الشركات ، و المثل بيقول يابخت من كان النقيب خاله ، لكن الراجل ده محظوظ علشان :rolleyes: :lol: يبقى خاله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sayed_ossman بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 يا جماعه انا عندى فكره وعايز مجموعه يشاركونى فيها : عايزين نعمل موقع يتناول فيه كل من اهدرو المال العام المصرى - لاننا للاسف معروف اننا بننسا والحل الوحيد لعدم النسيان هو التوثيق - مش عايزين الشعب ولا الاجيال اللى جايه تنسه مين اكل حقها ولازم يبقو طول عمرهم عائلتهم موصومه بالعار - ولازم يجى فى يوم يتحسبو ويردو اموال الشعب اللى اكلوها فى كروشوهم ولاد ..... احنا مش هنكون احسن من المانيا اللى قامت بتأميم بعض المؤسسات الاقتصباديه لمصلحة بلادهم لازم نوثق كل كلامنا ده وبدل ميكون مرهون باماكن متفرقه الغش طرطش رشه ع الوش بويه ...مدرتش مين بلياتشو أو مين رزين... شاب الزمان .. وشقيت مش شكل ابويا ...شاهت وشوشنا تهنا بين شين وزين ولسه ياما وياما حنشوف كمان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 يا جماعه انا عندى فكره وعايز مجموعه يشاركونى فيها :عايزين نعمل موقع يتناول فيه كل من اهدرو المال العام المصرى - لاننا للاسف معروف اننا بننسا والحل الوحيد لعدم النسيان هو التوثيق - مش عايزين الشعب ولا الاجيال اللى جايه تنسه مين اكل حقها ولازم يبقو طول عمرهم عائلتهم موصومه بالعار - ولازم يجى فى يوم يتحسبو ويردو اموال الشعب اللى اكلوها فى كروشوهم ولاد ..... احنا مش هنكون احسن من المانيا اللى قامت بتأميم بعض المؤسسات الاقتصباديه لمصلحة بلادهم لازم نوثق كل كلامنا ده وبدل ميكون مرهون باماكن متفرقه لا اعتقد ابدا ان كم الأموال المنهوبة والفساد الذى قاد لإهدار المال العام وما وصل اليه حال المواطن المصرى نتيجة ذلك يمكن ان يطويه النسيان ابدا .. يوما ما سوف يتم - تخصيص - صفحات من التاريخ لتحفر اسمائهم يااستاذى الفاضل .. اسماء مهما ظننا الآن اننا نعرفها فما خفى كان اعظم !! وحتى يحين زمن هذا التخصيص هانحن نعيش مسلسل تخصيص آخر .. !! بطعم آخر .. !! سيناريو خصخصه منظم .. وكله اكيد زى مابيقولو لمصلحتنا ومصلحة البلد !! الناس دى بتتعب وضحت كتير عشانا يا جماعة !! لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان