adel douban بتاريخ: 27 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أكتوبر 2003 (معدل) قتل تسعة عشر شخصا على الأقل وجرح العشرات في سلسلة انفجارات استهدفت مواقع عدة في العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم. وفي أول الانفجارات، ذكرت متحدثة باسم الصليب الأحمر أن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 في هجوم بسيارة إسعاف مفخخة استهدف المقر. وقال حارس في المبنى إن السيارة انفجرت إثر اصطدامها بحاجز أمني فخلفت ثلاثة قتلى. ووقعت انفجارات أصغر بعد ذلك وتحطمت سيارات كانت تقف بجوار المبنى. ووقع الانفجار الثاني قرب مبنى وزارة الصناعة العراقية حيث أغلقت القوات الأميركية المنطقة، وشوهدت المروحيات العسكرية تحوم فوق المكان. وقال مصدر عسكري أميركي إن انفجارا آخر وقع صباح اليوم قرب وزارة الصحة على الضفة الشرقية لنهر دجلة. وهرعت سيارات الإسعاف إلى مواقع الانفجارات لنقل المصابين. وأفادت الأنباء وقوع هجمات بسيارات مفخخة على أربعة مراكز شرطة ببغداد أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر الشرطة العراقية وثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة عشرة جنود أميركيين وسبعة عراقيين بجروح. وقال مراسل الجزيرة في بغداد إن سيارة مفخخة استهدفت مركز شرطة السيدية في حي الإعلام، حيث تتخذ قوات الاحتلال الأميركي والشرطة العراقية المركز مقراً مشتركاً لهما. وقد نجم عن الانفجار مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة العراقية وجرح عشرين آخرين حسب مصادر الشرطة. وقال مصدر عسكري أميركي إن عشرة جنود أميركيين أصيبوا بجروح لدى استهداف سيارة مفخخة مركز شرطة في ضاحية الكرخ ببغداد. واستهدف هجوم آخر بسيارة مفخخة مركز الشرطة في الخضراء. وذكر مصدر طبي أن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح لدى انفجار سيارة مفخخة في هجوم على مركز شرطة الشعب في بغداد. وحمل مساعد وزير الداخلية العراقي أحمد إبراهيم الرئيس السابق صدام حسين مسؤولية هذه الهجمات ووصفها بأنها عمليات إرهابية نفذها رجال صدام. وفي هذه الأثناء ذكرت متحدثة باسم جيش الاحتلال الأميركي أن هجوما بقذيفة هاون أسفر مساء أمس عن مقتل جندي أميركي وإصابة اثنين آخرين عند سجن أبو غريب غربي العاصمة بغداد. كما قتل جنديان آخران وأصيب اثنان في هجوم بقنبلة استهدف دورية للاحتلال الأميركي ليلة أمس ببغداد. وقال وزير الخارجية الأميركي كولن باول إن واشنطن لم تكن تتوقع التعرض لهذا الكم من الهجمات في العراق بعد الإعلان عن انتهاء المعارك الرئيسية في مايو/ أيار الماضي. وعقب باول في تصريح لشبكة التلفزيون الأميركية "إن بي سي" على الهجوم الذي استهدف فندق الرشيد في بغداد قائلا إن بلاده لم تكن تتوقع أن تكون الهجمات بهذا الحجم ولا أن تدوم كل هذا الوقت. وأعرب عن أسفه للهجوم مؤكدا في الوقت نفسه قدرة بلاده على التعامل مع رجال النظام القديم. من جهته أمر الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر بإجراء تحقيق كامل في الهجمات الصاروخية على فندق الرشيد. وقال بريمر الذي يزور الولايات المتحدة حاليا إن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين لن يوقف الهجمات في العراق. تم تعديل 27 أكتوبر 2003 بواسطة adel douban د. عادل دوبان "أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adel douban بتاريخ: 2 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 نوفمبر 2003 قتل 13 جنديا أميركيا على الأقل وأصيب 20 آخرون بجروح في إسقاط مروحية عسكرية أميركية من طراز تشينوك قرب العاصمة بغداد اليوم. وأسقطت المروحية التي يعتقد أنها تقل عشرات الجنود بعد أن قصفت بصاروخ في حقل للذرة وهي في طريقها إلى مطار بغداد. وأكد بيان للقيادة العسكرية الأميركية سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى لدى تحطم المروحية قرب مدينة الفلوجة غربي بغداد. وقال متحدث عسكري أميركي إن المروحية كانت إحدى مروحيتين من طراز تشينوك/47 كانتا متجهتين إلى مطار بغداد وعلى متنهما جنود عائدون من رحلة ترفيهية. وأضاف أن الطائرة التي أسقطت كانت تحمل ما بين 32 و35 فردا. النيران تندلع في حطام مروحية أميركية تحطمت بتكريت الأسبوع الماضي (الفرنسية-أرشيفية) وقال سكان في الفلوجة إن صاروخي أرض/ جو أطلقا على المروحية وإن أحدهما أصاب الهدف. وفي الفلوجة أيضا قال مواطنون إن قنبلة على الطريق انفجرت في قافلة سيارات مدنية تقل جنودا أميركيين. واشتعلت النيران في عربة أميركية واحدة على الأقل في موقع الهجوم والتف حولها جمع من العراقيين المبتهجين. وفي تطور آخر قال متحدث باسم قوات الاحتلال الأميركية إن أحد جنودها قتل في انفجار قنبلة زرعت على الطريق في العاصمة العراقية. وأضاف أنه جرى نقل الجندي –وهو من الفرقة الأولى مدرعات- إلى المستشفى بعد الانفجار الذي وقع عقب مرور سيارته فوق القنبلة في وقت مبكر من صباح اليوم لكنه توفي بعد ساعات. في هذه الأثناء وفي أبو غريب غربي بغداد اشتبك الجنود الأميركيون مع أهالي البلدة اليوم وذلك للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام. وأفاد شهود عيان بسقوط جرحى في صفوف الجنود الأميركيين والعراقيين. أسبوع عسير ويأتي إسقاط مروحية تشينوك بعد ما وصف رئيس سلطات الاحتلال الأميركية بول بريمر الأسبوع الماضي بأنه "أسبوع عسير" على القوات الأميركيين في العراق رغم محاولة قائد قوات الاحتلال في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز التقليل من أهمية الهجمات التي تنفذها المقاومة العراقية ضد قواته. وفيما أعلن بريمر أن 200 ألف عراقي سيجندون في الأجهزة الأمنية التي تعمل واشنطن على تشكيلها بحلول سبتمبر/ أيلول المقبل والتعجيل في نقل السلطة إلى العراقيين، أكد الرئيس الأميركي جورج بوش أمس أن الولايات المتحدة لن تكرر تجربة لبنان والصومال عندما سحبت قواتها بعد ضربات تلقتها في هذين البلدين. وقال بوش في رسالته الإذاعية الأسبوعية إن من يقف وراء الهجمات الأخيرة التي شهدها العراق هم الموالون للرئيس العراقي السابق الذين يسعون لاستعادة السلطة والمستاؤون من الحريات الجديدة في العراق د. عادل دوبان "أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان