otaka بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 و ازيدك من الشعر بيت ..: لا يجوز الخروج عليهم يعنى كلام سيد قطب خطا??? النظام الاسلامى هو النظام الذى يحقق اهداف الشعوب و يرعى مصالحها الشعوب الاسلاميه لا تعرف مصالحها و لا تعتقد انها ينقصها شئ يجب ان يعى الناس ان الحريه اهم من الحياه الى ان نصل الى تلك المرحله (لا اعتقد اننا سنصلها قريبا) اعتقد ان نظام الحكم العفتجى المتبع فى جل الدول العربيه هو الملائم للاخوه الشعوب عديمه المصالح عديمه التطلع عديمه الطموح يقول جوته ان اكتر الناس عبوديه هم هولاء الذين يظنون خطا انهم احرار لذا اجد مناقشه انظمه الحكم ترفا لا نستطيع دفع ثمنه و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 (معدل) ولكن هل الليبراليه من وجهة نظرك هي نظام حكم أم توجه فكري ..؟؟ لا هذا ولا ذاك, إنما هي ضد تحكيم الإسلام في شتى جوانب الحياة .. يخطئ كثير من الليبراليين حين يريدون تصوير الليبرالية على أنها صديقة للإسلام ولا تناقضه البتة.. الليبرالية يا عزيزي هي إعطاء الحرية المطلقة للعقل وعدم إلزام الناس بأي شيء, حتى لو أن المُلْزِم هو رب العالمين وهم لا يدرون أن الحرية المطلقة هي مضرة للمجتمع كله.. في مفهوم الليبرالية مثلا اللي عاوز يزني يزني ما فيش مشكلة طالما أن ذلك تم برضى الطرفين ويتناسون أن انتشار الزنا سبب رئيسي في دمار المجتمع , حتى لو كان برضا الطرفين فهو مثلا سبب في العزوف عن الزواج وعدم أمن الناس على أعراضهم .. كما سئلت إحدى الفتيات: لماذا تكثر العنوسة في بلادكم, ويتأخر سن الفتيات في الزواج فأجابت: لأن الشباب يحصل على كل ما يريد بدون زواج , فلماذا يتزوج إذن وفي مفهوم الليبرالية اللي عاوز يشرب خمر يشرب , ما حدش يكلمه , هو حرّ ويتناسون أنه بذلك يدمر نفسه أولا ويدمر المجتمع ثانياً في مفهوم الليبرالية اللي عاوز يجمع مال, يجمعه بأي طريقة مش مهم , هو حرّ مش مهم إن كان من ربا أو غيره ويتناسون أن الربا ما هو إلا زيادة في رؤوس أموال الأغنياء على حساب الفقراء دون تقديم أي خدمة أو نفع كما في التجارة مثلا .. ولذلك نحن نقول دائما: أن العقل البشري إمكانياته محدودة, وأنه في حاجة ماسة إلى تشريع رب العالمين حتى يضمن سعادته في الدنيا قبل الآخرة .. وما أجمل هذه الآية .. {ومن أحسن من الله حكما} ؟؟ الأخ الفاضل سهل جدا.., حضرتك لم تجب على السؤال في الحقيقة أكثر من أنك هاجمت التوجه الليبرالي وفقا لمفهومك الخاص و التقليدي عن تعاليم الإسلام التي نعرفها جميعا بنسب متفاوته ... كما انني الاحظ غياب الشق الأكاديمي في رأيك الذي يجب أن يبني اعتراضه على شئ من الموضوعيه وهذا بالتحديد الذي لم ألحظه في تعليقك ..!! بمعنى أدق حضرتك تمسكت بمساوئ التوجه الليبرالي ووصفتها بأنها عدوه الإسلام ومخالفه لأحكام الشريعه ( من وجهة نظرك ) ولم ترفق لنا أو توضح شئ من إيجابيتها التي جعلت شريحه عريضه من البشر تؤمن بهذا التوجه وتبني آراءها السياسيه والإجتماعيه من خلاله ..!! إذا فهل نعتبر سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وأرضاه) ليبراليا حين عطل حدا من حدود الله ولم يقطع يد غلمان في عام الرماد ..؟؟ وشكرا تم تعديل 26 يونيو 2009 بواسطة الترجمـان Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 إذا فهل نعتبر سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وأرضاه) ليبراليا حين عطل حدا من حدود الله ولم يقطع يد غلمان في عام الرماد ..؟؟وشكرا أنا مش عارف الشبهة دي منتشرة جدا بين الناس ليه , مع إنها واهية جداً نشوف كلام أهل العلم في الرد على هذه الشبهة.. ما روي عن عمر رضي الله عنه أنه أسقط الحد عام المجاعة فإن هذا يحتاج إلى شيئين :الشيء الأول : صحة النقل ، فإننا نطالب من ادعى ذلك بصحة النقل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه . الأمر الثاني : أن عمر رضي الله عنه إنما رفع الحد من أجل الشبهة القائمة ، فإن الناس في مجاعة ، والإنسان قد يأخذ الشيء للضرورة إليه لا لتشبعٍ به ، ومعلوم أن المضطر إلى الطعام يجب على المسلمين إطعامه ؛ فخشي عمر رضي الله عنه أن يكون هذا السارق مضطراً إلى الطعام ومُنع منه ، فتحين الفرصة فسرق ، هذا هو اللائق بعمر رضي الله عنه إن صح الأثر المنسوب إليه في أنه أسقط أو رفع الحد : حد السارق عام المجاعة. المصدر بمعنى أدق حضرتك تمسكت بمساوئ التوجه الليبرالي ووصفتها بأنها عدوه الإسلام ومخالفه لأحكام الشريعه ( من وجهة نظرك ) ولم ترفق لنا أو توضح شئ من إيجابيتها التي جعلت شريحه عريضه من البشر تؤمن بهذا التوجه وتبني آراءها السياسيه والإجتماعيه من خلاله ..!! يا عزيزي الليبرالية كما هو واضح من تعريفها أنها تعطي حرية مطلقة للأفراد [باستثناء بعض الأمور التي قد تعيق حرية الآخرين والتي تكون ضررها واضح كالقتل والسرقة وما إلى ذلك] وأكثر الناس لا يريدون أي قيود, حتى لو كانت هذه القيود في مصلحتهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة ... كما قال الله : {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} الليبرالية تناقض أبسط مبادئ التعاليم الإسلامية وأن الأرض لله والخلق كلهم لله, يأمر ونحن نطيع لا أدري هل هذا كثير على من خلقنا من العدم وخلق لنا الشمس والقمر والماء والطعام وكل شيء ؟!! المتأمل في الليبرالية يجد أنها ترفض هذا المبدأ جملة وتفصيلا مبدأهم: إذا أردت أن تكون متدينا , فلن نمنعك وأنت حر, لكن لا تقل لغيرك: صلي أو لا تزني أو لا تتعامل بالربا, ولا تلزم المرأة بالحجاب, ولا تقل لي هذا حرام وهذا حلال .. هذا هو مبدأ الليبرالية .. الكل حر فيما يفعل (إلا في نطاق ضيق جدا كما أسلفنا) ونحن نقول: أنت عبد .. (عبد لله وحده) , والعبد لا يسعه إلا فعل ما أمر الله به وعلى ذلك يتضح الخطأ الفادح للمقولة الشهيرة: (ما لله لله وما لقيصر لقيصر) !!! والصواب أن ما لله لله وما لقيصر وقيصر نفسه أيضا لله.. , وإنا لله وإنا إليه راجعون . دمت بود ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 و ازيدك من الشعر بيت ..: لا يجوز الخروج عليهميعنى كلام سيد قطب خطا??? النظام الاسلامى هو النظام الذى يحقق اهداف الشعوب و يرعى مصالحها الشعوب الاسلاميه لا تعرف مصالحها و لا تعتقد انها ينقصها شئ يجب ان يعى الناس ان الحريه اهم من الحياه الى ان نصل الى تلك المرحله (لا اعتقد اننا سنصلها قريبا) اعتقد ان نظام الحكم العفتجى المتبع فى جل الدول العربيه هو الملائم للاخوه الشعوب عديمه المصالح عديمه التطلع عديمه الطموح يقول جوته ان اكتر الناس عبوديه هم هولاء الذين يظنون خطا انهم احرار لذا اجد مناقشه انظمه الحكم ترفا لا نستطيع دفع ثمنه أيوه يا اخى الفاضل ... كلام سيد قطب رحمه الله ... كان غلط ( و رغم انى نويت احتفظ برايى للنهاية و عموما ان شاء الله هقول كل الادلة ع الكلام ده ف وقتها ) النظام الاسلامى : هو النظام الذى يحقق الاستخلاف الانسانى بمعناه الحقيقى على ضوء فهم الشريعة الاسلامية و مما يترتب عليه تحقيق اهداف الشعوب بما يتواءم مع المصالح بمعناها الحقيقى ... تنويه : قد يظن بعض الناس مثلا ان تحليل ما حرم الله هو عين المصلحة ... اما عن قولك ان الشعوب الاسلامية لا تعرف مصالحها و تعتقد انها فى تمام الكمال بحيث انها لا تحتاج الى شىء ... قول يحتاج الى نقاش كبير منكم و لكن .. انا اؤمن ان الشعوب الاسلامية تعرف انها ينقصها الكثير و الكثير جدا ... تنويه : انا اتحدث عمن يملكون رفاهية التفكير الجملة الاخيرة المنسوبة لجوته.. لا ادرى بما اعلق عليها ... دم بود تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 أم هل المقصود هو "ولاية الفقيه" مثل إيران مثلاً ... ؟؟؟؟ فى ديننا يحكم الامراء لا الفقهاء اهل السياسة و الكياسة اولى و احق ... ولا يمنع ان يكون الامير فقهيا بعد كل ماسبق ، وبما انك تسأل سؤالك لتضعه فى مقارنة بما تعتقده انه " حكم اسلامى " ، فأنا أطالبك بأن تعطينا المثال للحكومة الاسلامية التى يمكن ان تكون مثالا يحتذى به لنعرف الفرق بين تلك الحكومة والحكومات التى تحكمنا حاليا ، مع العلم بأى جلد مذنب او رجم امرأة على قارعة الطريق او قطع يد سارق ليس من الاشياء ذات الاهمية التى يمكن ان تتغير الانظمة من أجلها.أطالبك بهذا لاننى بجد وبصراحة لازلت لاأفهم مالمقصود بالحكم الاسلامى والحكم الغير اسلامى استاذ محمد ... مرحبا بك هل اعتبر تساؤلك عن نموذج رايناه بأم اعيننا للحكم الاسلامى نوعا من السفسطائية ... ام ترفا من التساؤلات ...؟ ثانيا : الفرق بين النظامين واضح و يسير جدا هو الفرق بين الليل و النهار .. بين الظلمات و النور بين من جعل الله تبارك و تعالى امام عينيه و التزم امره و اجتنب نواهيه إذا فهل نعتبر سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وأرضاه) ليبراليا حين عطل حدا من حدود الله ولم يقطع يد غلمان في عام الرماد ..؟؟وشكرا ناقشنا منذ فترة طويلة ... حقوق التشريع فى الاسلام و قلت بأنى كنت مؤمنا بأن للخلفاء الراشدين حق التشريع .. استنادا الى الحديث الصحيح الذى يامر باتباع سنتهم و لكن تبين لى اننى على خطأ و قد توضح ذلك وقتها و لكن بما ان امير المؤمنين عمر رضى الله عنه فعل ما ذكرت انفا ... فهذا من باب الفهم الواسع للشريعة الاسلامية و سبحان الذى جعل الفهم درجااااااااات تتباين ما بين الغلو فى اتباع النص الى الغلو فى تأويل نفس النص اى انك لا تستطيع ان تقول بان امير المؤمنين ليبراليا قدر ما تستطيع ان تقول بأنه قد فهم من الشريعة ما لم يفهمه غيره و انى استاذنكم فى سؤالين الاول من هم افهم الناس للاسلام بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ الثانى أيهما كان أشد فقها ... أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه ام حبر الامة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما؟ تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 (معدل) - أرى أنها تعتمد على الفكر القمعي ( على الأقل لشريحة عريضة من المجتمع ) مش فاهم ازاي ... يا ريت حضرتك تدينا أمثلة من دول ليبرالية (مش من مصر) - وهي أيضا لم تعترف بأي انتخابات حتى لو كانت نزيهة إذا كانت تأتي بغيرها المهم أن تضمن لنفسها الديمومة امال الإسلاميين وصلوا للحكم ازاي في تركيا والاشتراكيين وصلوا ازاي للحكم في البرازيل والقوميين في النمسا وغيرها من الأمثلة - وأنها دائما تقصي شريحة كبيرة من المجتمع وتحاربها بدعوى محاربة الإرهاب فهي لن تحقق الحرية الكاملة لكل أفراد الشعب ممارسة العنف ضد الدولة والمواطنين هو إرهاب ولا تسمية أخرى له ... من يريد أن يشارك في السياسية في النظام الليبرالي فبإمكانه استخدام جميع الوسائل السلمية. - وأنه لا سبيل إلى الاحتجاج عليها إلا عن طريق قنوات حددتها كالصحف والمجلات والجرائد والعرائض ومن ثم توضع التبريرات فقط ولا يتغير حال الطبقة المحتجة ازاي الكلام ده ... أمال المظاهرات والاعتصامات والإضرابات اللي بنسمع عنها كل يوم في الدول الليبرالية دي تبقى ايه ... إلا إذا كنت حضرتك عاوز الاحتجاج يكون بالكلاشينكوف والأر بي جي - وأنها تقدس البرلمان الذي لا يصل إليه إلا عن طريق ديكاتورية المال والدعم الإعلامي يعني الثمايين نائب بتوع الإخوان في البرلمان المصري (مع تحفظي على وصف مصر بالليبرالية) وصلوا برضه بالمال والدعم الإعلامي أخي الكريم الليبرالية هي شئ مختلف عن ما هو مطبق في مصر كما أن الشريعة هي شي مختلف عما هو مطبق في الصومال مثلا اللي عاجبني في الليبرالية أنها تضمن حرية الأفراد وتحميها وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات و تعترف بالتنوع وبالحق في الاختلاف الفرد في النظام الليبرالي يمكنه أن يمارس حريته الفكرية والسياسية والدينية بدون تدخل من أحد والأهم بدون تدخل أو وصاية من الحكومة ... والدليل على ذلك أنك في الدول الليبرالية يمكنك أن تربي لحيتك أو تحلقها وتلبس الثوب القصير أو الجينز ويمكن للمرأة أن ترتدي الحجاب أو النقاب أو تكشف شعرها دون مشاكل ... يمكنك أن تفعل ما يحلو لك طالما أنه لا يضر غيرك أو يضر المجتمع. في تركيا العلمانية وصل الإسلاميون الى الحكم فهل يسمح ما يسمى بالنظام الإسلامي بوصول الليبراليون الى الحكم في السعودية مثلا ؟ مجرد سؤال. النتائج هي خير مقياس: قارنوا بين الدول الديموقراطية الليبرالية وغيرها واحكموا بأنفسكم ... ما هي الدول الأكثر قوة وتأثيرا في العالم اليوم ... ما هي الدول التي تنتج وتصدر العلم والمعرفة والثقافة ... ما هي الدول التي تتربع على أعلى درجات سلم التنمية البشرية والرفاه ... ما هي الدول التي يسعى الجميع للهجرة اليها هروبا من أوطانهم بمن فيهم الإسلاميين ... أليست هي الدول الديموقراطية الليبرالية. هل نحتاج الى مثال أوضح من ذلك للبرهنة على تفوق النموذج الليبرالي . الم تنتج تركيا العلمانية زعيما بحجم رجب طيب أردوغان الذي فعل مالم يجرؤ زعيم عربي على فعله ... ألم تنتج ماليزيا العلمانية زعيما بفكر مهاتير محمد الذي حقق المعجزات ... لماذا نفترض دوما أن هناك تعارضا بين الإسلام والليبرالية بل لماذا نختلق هذا التعارض ... هل الشعب المسلم في دولنا لو اتيح له وضع قوانينه سيضع القوانين التي تتعارض مع معتقداته ... لماذا لا نثق بالشعب مرة واحدة ونريد أن ننصب أنفسنا دوما أوصياء عليه ... إذا كانت المشكلة في تطبيق الحدود فأنا أضمن لكم أنه مع تطبيق الديموقراطية الحقيقية سيتم تعديل القوانين لتتوافق مع التشريعات السماوية منذ اليوم الأول لأن الشعب يسيؤيد ذلك ... المشكلة ليست أبدا في ذلك ... المشكلة الحقيقية أن البعض لا يريد أن يعترف بأن عصر استعباد و "استعباط" الشعوب والحكم السلطاني الجهجهوني قد انتهي ويريد أن يعيدنا للوراء مئات السنين الى عصور الحكم المطلق وثنائية الحاكم والرعية ... لا يا أفاضل لم يعد هناك رعية بل هناك مواطنون أحرار متساوون أسياد في وطنهم والحاكم هو مجرد موظف لديهم ... هذا هو المعنى الحقيقي لليبرالية. تم تعديل 26 يونيو 2009 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 الاخوه الكرام اعزكم الله الاخ الفاضل طارق السلام عليكم كان من اسباب قيام الفاضل ابو محمد باغلاق احد الموضوعات انه انحرف عن هدفه نحو هذا الموضوع فقد كانت مداخلات لي ردا علي مداخلات الاخ مسافر زاده الخيال ادت لانحراف الموضوع الي موضوع الحكم الاسلامي وهل يعد نظام الحكم في المملكه العربيه السعوديه هو افضل الانظمه الاسلاميه المتاحه في وقتنا المعاصر مما دعا الاخ طارق لاقتناص الفرصه وفتح موضوع عن نظم الحكم وطلب الحوار والمناقشه حوله واعتقد انني لن اضيف لمداخلات الاخوه الكرام فردودهم ممتلئه بالافكار وتحتوي علي الرأي والرأي الاخر وقد فضلت في هذا الموضوع ان اجلس في مقاعد الطلاب اتعلم منكم واستفيد احيي جميع الاخوه الكرام واخص بالذكر الاخ الكريم سهل جدا وقد لخص ما يريد ان يقوله من منظور اسلامي سلفي وهذا ما عهدناه فيه وعلي الجانب الاخر احيي الاخ الفاضل احمد سيف والاخ زمكاني والاخ احمد هادي اما الاخ طارق والذي كان له السبق في فتح الموضوع الا انه اتخذ موقفا محايدا حتي الان ولم نعرف رأيه وفكرته عن الموضوع حتي الان وهل سيقوم في اخر المطاف بعرض رؤيته ام انه سيكتفي باداره الحوار اتمني ان اقرأ رده الكريم وتوضيح رؤيته ليس لدي ما اضيفه سوي تعليق بسيط نظام الحكم الاسلامي لابد وان يتفق مع الفطره ولا يمكن ان يستقيم الاعوجاج والظلم والانانيه وحب الكرسي والاستماته في الدفاع عنه واذا كان نظام الحكم في الاسلام لا يتفق مع الديموقراطيه فعلاما يتفق هل يتفق مع التوريث وانتقال السلطه لولي العهد تنفيذا لرغبه الحاكم او العائله المالكه دون الحصول علي موافقه افراد الشعب واجبار الشعب بعد ذلك علي مبايعة الحاكم الجديد ام يتفق مع الاستيلاء علي الحكم بقوة السلاح وفرض الوصايه علي الشعب والتنكيل به اري ان الاسلام هو اول من وضع اسس الديموقراطيه في وقت كانت اسس الحكم في العالم لا تبرح ان تكون ملكيه وراثيه ثم تخلينا عن ذلك ورجعنا نقلد غيرنا بعد ان انعم الله علينا بنظام حكم اثبتت الايام انه الافضل وانه الفطره التي فطر الله الناس عليها ثم يأتي بعض الاخوه ويقولون لنا ان نظام الحكم ابان عهد رسول الله والخلفاء الراشدين لا يمكن تطبيقه في الوقع وهذا ظلم وتجني لان الرسول الكريم لم يأت بنظام يصلح للملائكه ولكن نظام يصلح لبني البشر وطبق واري ان الغرب الان وصل اليه وهو عندنا من قرون وقد لفظناه ورجعنا الي حكم الجاهليه وقلنا انه الاصلح والانسب لنا اقول ان الغرب وصل لنظام الحكم في الاسلام وحاول تطبيقه مع بعض الانحرافات التي تتناسب مع الفكر البشري القابل للتغيير وهو حكم الشعب (الديموقراطيه) وامرهم شوري بينهم اي لا يجور واحد علي الاخر ولا يفرض رأيه علي الاخر ولكن التشاور فيما بينهم في امورهم وشؤونهم حتي رسول الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام عندما طلب من الحق تبارك وتعالي ان تكون الامامه وراثيه في ذريته رد عليه الحق تبارك وتعالي بانه لا ينال عهدي الظالمين والظالم هو من يستولي علي الحكم دون رغبه او موافقه الشعب علي ذلك الحاكم هو ظالم بالفعل لانه لم يحصل علي موافقه الشعب علي ترشيحه ولا ولايته للعهد ولم ينتخبه الشعب فهو ظالم بالطبع لا محاله وردا علي تساؤل الاخ طارق اقول له ان افضل ما يعجبني في نظم الحكم الغير اسلاميه الغربيه هو الديموقراطيه التي هي بالفعل نابعه من الاسلام وحصلوا عليها بقصد او بدون قصد من الشريعه الاسلاميه الحقيقيه اما العضو ابو عمر والذي دائما ما يثق في فقهاء الماضي وانهم لا يمكن باي حال من الاحوال ان تمر عليهم نظم الحكم الملكيه دون ان يعترضوا علي ذلك مما يعطينا انطباع ان هذا النظام له موافقه ضمنيه منهم عليه اقول له اذا تواضعت ورفعت عنهم الصفه القدسيه وانهم بشر يصيب ويخطيء ففي هذه الحاله يمكنك ان تتوقع منهم ذلك وانهم بالفعل قد وافقوا علي ذلك لمصلحه عموم المسلمين او يكونوا مخطئين بعدم توسعهم في شرح ذلك الامر او الاعتراض عليه والا ما هو تفسيرك لامر لم يقره رسول الله بل لم نر رسول الله صلي الله عليه وسلم يحدد خليفه له ولو كان الامر يخص ظروف المسلمين وانتقال السلطه فالامر اشد صعوبه بعد وفاة الرسول منه في عهد معاويه وعلي الرغم من ذلك ترك رسول الله امر الخلافه للصحابه يحددوا من هو الاصلح لهم دون فرض وصايه عليهم تطبيقا لنص الايه الكريمه وامرهم شوري بينهم واكتفي بهذا القدر ولي عوده ان شاء الله وان كنت افضل ان اجلس في مقاعد الطلاب هذه المره والسلام عليكم (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 26 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 لأننى لا أمكث طويلا أمام جهاز الكمبيوتر .. ولأهمية الموضوع .. رأيت - مضطرا - أن أعيد هنا أسئلة طرحتها منذ سنتين ولم يجب عليها أحد إلى الآن .. كان هذا فى موضوع قديم عن نظام الحكم كما طرحه الأخوان المسلمون .. فى ذلك الموضوع أقلام اختفت دون أن يجيب أحدها على تلك الأسئلة .. وفى موضوعنا هذا أقلام لم تكن موجودة عندما طرحت تلك الأسئلة ، ربما يكون في هذه الأقلام الجديدة الخير وتجيب على تلك الأسئلة التى لم لم تجد لها مجيبا .. هذه هى المداخلة التى احتوت على الأسئلة : الأخ الفاضل "الكونت" .. حاول فى مداخلتين ما يسمونه "تحرير الخلاف" .. وجاء تعليق الفاضل "أوتاكا" ليلخص المشكلة (هو أسماها مأساة العقل العربى) فى أنه يعتنق ثقافة كلامية .. واسمحوا لى بدلا من التنظير والكلام المرسل الذى نسمعه ونقرأه .. وبدلا من الإحراج الواضح الذى يعانيه من يدعون إلى شئ لا يستطيعون تحديده .. دعونا نحاول جعل الأمر أسهل وونحاول أن نجعله أكثر تحديدا .. فلنفترض أن الإخوان المسلمين أو غيرهم من الجماعات التى تنادى بالعودة إلى الخلافة كما "أنزلها الله فى كتابه العزيز وكما جاءت فى السنة النبوية الشريفة " كما دعا إلى ذلك الأخ abaomar والأخ Ghost تمكنوا من الحكم .. فلاشك أنهم سيواجهون بعض الأسئلة التى يتعين عليهم الإجابة عليها فى سبيل تطبيق الخلافة كما أنزلت : أولا .. السياسة الداخلية والخارجية - كيف سنحقق الالتزام بأن يكون الخليفة من قريش ؟ .. فلقد جاء بذلك أكثر من حديث صحيح ، وإن نحن أهملنا هذا الأمر نكون مخالفين للسنة وربما يتهمنا البعض من إخواننا بإنكارها ؟ - كيف سنختار الخليفة ؟ من علماء الدين حتى نتأكد من تطبيق كتاب الله وسنة رسوله ؟ أم من أهل السياسة والاقتصاد وغيرهم ممن لهم دراية بسياسة أمور البلاد والعباد ؟ وكيف سيكون ذلك ؟ بالانتخاب المباشر أم بالبيعة ؟ - إن قلنا بالانتخاب ، فما هو دليلنا من القرآن والسنة ؟ وإن قلنا بالمبايعة فمن الذى سيختار الخليفة المطلوب مبايعته ؟ التراث أمامنا ويقول أهل الحل والعقد ؟ فمن هم أهل الحل والعقد ؟ هل هم العلماء ؟ فماذا نقصد بالعلماء ؟ علماء الدين أم علماء السياسة؟ .. وإذا اتفقنا على نوع العلماء ، فمن الذى سيختار العلماء الذين سيختارون المرشح للمبايعة ؟ - هل ستكون الخلافة غير محددة المدة كما عهدنا فى السلف الصالح بحيث لا يتغير الخليفة إلا إذا مات أو قتل ؟ .. وهل سيرثه من يحدده هو ويأخذ له المبايعة كولي للعهد ؟ أم نعيد ما اتفقنا عليه ونحن نجيب على الأسئلة الثلاثة سالفة الذكر؟ - كيف سنطبق الشورى ؟ وممن سيتكون مجلسها ؟ وكيف ستكون ؟ هل يعين الخليفة أعضاءه ؟ وهل سيكون رأيهم استشاريا فقط للخليفة وله هو فقط حق اتخاذ القرار أم سنضع آلية تلزمه بتبنى ما يجمعون عليه ؟ وما هو سندنا فى هذه الآلية من القرآن والسنة؟ - هل سيكون الخليفة مسئولا أمام الأمة ؟ أم أمام أهل الحل والعقد ؟ أم أمام الله فقط ؟ - ماذا لو ثبت أن الخليفة كان فاجرا ؟ كيف سيتم تغييره ؟ أم لا يجوز الخروج عليه برا كان أو فاجرا ؟ - لو قام رجل من الأمة وغلب الخليفة بالسيف فهل نخرج عليه أم نبايعه ؟ - هل سنستمر على ما دأب عليه النظام غير الإسلامى من تعيين الوزراء والولاة (المحافظين) بواسطة الخليفة ؟ - هل سنرسل سفراء إلى جميع دول العالم بما فيها غير الإسلامية ؟ وماذا ستكون مهمة السفير فى بلاد غير المسلمين إلى جانب مهمته الأولى وهى دعوة أولى الأمر فيها إلى الدخول فى الإسلام كمقدمة لجهاد الطلب ؟ - باعتبار أن أى أرض لا يحكمها الإسلام هى دار للحرب فكيف سيكون تطبيقنا لهذا المبدأ الذى أرساه علماؤنا من السلف ؟ هل نعلن الحرب على الجميع ؟ أم نبدأ بالتدريج كما بدأ الخلفاء من قبلنا ؟ وهل نبدأ بالدول التى هى إسلامية إسما فقط وهى فى واقع الأمر جاهلية .. أم نبدأ بالدول التى لا تدين بالإسلام لا إسما ولا فعلا ؟ ثانيا .. بيت المال ورخاء الأمة - هل سنلغى الضرائب إكتفاء بالصدقة التى كانت تؤدى للرسول بنص القرآن وللخليفة من بعده ؟ أم سنعتمد على الفقه فى فرض الخراج والمكوس ؟ - هل سيكون الخليفة حرا فى توزيع المال من بيت المال كما يرى وكما جرى عليه الحال منذ فجر الخلافة؟ أم سنضطر إلى قوانين وضعية تنظم هذا الأمر ؟ - وهل إذا اختلس أحد من بيت المال تقطع يده أم أن هناك شبهة أنه شريك فى ملكية هذا المال فيرتفع عنه تطبيق الحد؟ -هل سنغلق كل البنوك ونقيم بنوكا يشرف عليها علماء الدين لإبعاد شبهة الربا عن جميع معاملات تلك البنوك ؟ - كيف سنتعامل مع الدول والمؤسسات الخارجية ؟ ألا يستلزم هذا فتح حسابات لنا فى بنوكهم الربوية وبهذا يختلط مالنا الحلال بمالهم الحرام ؟ - هل سنلغى جميع الاستثمارات الخارجية لأنها استثمارت بأموال حرام ؟ - هل سنلغى جميع الاستثمارات فى الفنادق والمشروعات السياحية ؟ .. هل نلغى برامج الزيارة لتماثيل وأصنام الفراعنة ؟ .. وماذا سنفعل بالشباب الذى يعمل فى تلك المشروعات والخدمات ؟ - ماهو الحل الإسلامى للبطالة ؟ .. علينا أن نبدأ أولا وكحل جزئى بفصل جميع النساء من وظائفهن حتى نوفر وظائف للرجال العاطلين .. ولكن ماذا لو لم نجد من هؤلاء الرجال العاطلين من هو مؤهل لشغل وظائف كانت تشغلها نساء ؟ وماذا لو لم يكن للمرأة معيلا للأطفال غيرها ؟ ثالثا .. الأمور الاجتماعية للأمة - ماذا سنفعل فى الذميين الذين يتولون وظائف فى الجيش والشرطة بعد أن نفصلهم منها لأنهم بالطبع يرأسون مسلمين ولا يجوز أن نتخذهم أولياء ؟ .. وهل بعد فصلهم سنطالبهم بالجزية خاصة بعد فقد موردهم المالى ؟ .. وما هى الأعمال التى سيسمح لهم بالعمل فيها بحيث لا يكون فيها شبهة ولاية على المسلمين ؟ رابعا .. القانون والقضاء - هل سيسمح للمرأة أن تشهد فى جرائم القصاص مثل جريمة القتل؟ .. وماذا لو كان شاهد العيان الوحيد على الجريمة إمرأة ؟ - ما هو الإثبات الشرعى لجريمة الاغتصاب ؟ وهل إن لم تستطع المرأة توفير أربعة شهود ، يشهدون على عدم إمكان مرور الخيط ، تكون المرأة فى هذه الحالة ممن يرمون المحصنين ؟ .. وهل إذا حملت المرأة نتيجة لعملية اغتصاب لم تتمكن من إثباتها ، هل تعتبر زانية فترجم ؟ - هل سنحتفظ بسن الزواج للنساء كما هو ، أم نسمح بزواج الفتاة دون سن البلوغ ؟ ولا شك أن هناك أسئلة أخرى ولكن فلننتظر إلى حين الإجابة على هذه الأسئلة أولا وهذا هو رابط الموضوع :http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=30986 وبالتوفيق إن شاء الله نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 26 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2009 (معدل) - أرى أنها تعتمد على الفكر القمعي ( على الأقل لشريحة عريضة من المجتمع ) مش فاهم ازاي ... يا ريت حضرتك تدينا أمثلة من دول ليبرالية (مش من مصر) - وهي أيضا لم تعترف بأي انتخابات حتى لو كانت نزيهة إذا كانت تأتي بغيرها المهم أن تضمن لنفسها الديمومة امال الإسلاميين وصلوا للحكم ازاي في تركيا والاشتراكيين وصلوا ازاي للحكم في البرازيل والقوميين في النمسا وغيرها من الأمثلة - وأنها دائما تقصي شريحة كبيرة من المجتمع وتحاربها بدعوى محاربة الإرهاب فهي لن تحقق الحرية الكاملة لكل أفراد الشعب ممارسة العنف ضد الدولة والمواطنين هو إرهاب ولا تسمية أخرى له ... من يريد أن يشارك في السياسية في النظام الليبرالي فبإمكانه استخدام جميع الوسائل السلمية. - وأنه لا سبيل إلى الاحتجاج عليها إلا عن طريق قنوات حددتها كالصحف والمجلات والجرائد والعرائض ومن ثم توضع التبريرات فقط ولا يتغير حال الطبقة المحتجة ازاي الكلام ده ... أمال المظاهرات والاعتصامات والإضرابات اللي بنسمع عنها كل يوم في الدول الليبرالية دي تبقى ايه ... إلا إذا كنت حضرتك عاوز الاحتجاج يكون بالكلاشينكوف والأر بي جي - وأنها تقدس البرلمان الذي لا يصل إليه إلا عن طريق ديكاتورية المال والدعم الإعلامي يعني الثمايين نائب بتوع الإخوان في البرلمان المصري (مع تحفظي على وصف مصر بالليبرالية) وصلوا برضه بالمال والدعم الإعلامي الفاضل الكريم : أحمد سيف بما أنك قد طلبت أمثلة لدول ليبرالية قد اعتمدت على الفكر القمعي للتيار الإسلامي ليبرالية واستثنيت مصر وقلت ( مش من مصر ) فأنت بذلك قد اعترفت ضمنا بأن الليبرالية في مصر تسلك هذا الفكر القمعي ضد الإسلاميين - الليبرالية عامة تتغنى بالحرية للانفلات من القيم الدينية والأخلاقية وتمجد الشذوذ والانحلال وباسم الحرية يمارس النقد الجارح والجرأة الوقحة على الدين والقيم والأخلاق ممثلة في المؤسسات والرموز الدينية والنظم الاجتماعية ومقولة ( لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين) (ما لقيصر لقيصر وما لله لله) تقصي أي تيار ديني من على الخريطة السياسية والإسلاميين اللي وصلوا للحكم في تركيا لا يمكن القياس عليهم هل يستطع أحدهم أن يمس العلمانية أو يذكرها بسوء أو يطبق غيرها ؟ الليبرالية الأمريكية قتلت مليون ونصف وهجرت الملايين هذا في العراق وحدها هل كان العراقيون قد مارسوا الإرهاب ضد الأمريكان ؟ المال والدعم الإعلامي جاب الأغلبية الليبرالية ويمكن يكون جاب الثمانين بتوع الأخوان كمان ليه لأ للحديث بقية تم تعديل 27 يونيو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 عزيزي الأستاذ طارق حسن ... لابد أن نعترف بداية أن ما هو مطبق في مصر حاليا ليس ليبرالية بل بالكثير ملوخيه ... وإلا فبالمقابل يكون ما هو مطبق في الصومال هو الشريعة الإسلامية لابد أن نفرق بين علاقة الشعب بحكامه وبين علاقات الدول بغيرها ... الليبرالية تضمن تحقيق مصالح ورغبات الشعب الذي يطبقها ولكنها لا تضمن بالضرورة تحقيق المصلحة لجميع دول العالم وليست مطالبة بذلك ... يعني مينفعش أقول نظام الحكم الأمريكي وحش علشان أمريكا اعتدت على العراق لكن مقياس الأمور هو رضا المواطن الأمريكي عن نظام حكمه وتحقيق مصلحته. حتى فيما يتعلق بالعلاقات الدولية ... يا ريت سعادتك تذكر لي حرب واحدة قامت بين دولتين ديموقراطيتين ... وأنا مستعد أذكر لك قائمة طويلة بالحروب التي قامت بين دول غير ديموقراطية. في كندا مثلا يمكنك أن تربي ذقنك حتى سرتك وتصلي الفجر في جماعه كل يوم وتلبس زوجتك النقاب وتدعو للإسلام في الشوارع ... وكل ده إخوانا في كندا نقلوه لنا بالكلمات والصور ... وليس من حق أحد أن يعترضك مع أن الأغلبية مسيحية ... هل تستطيع أن تفعل ذلك في مصر ذات الأغلبية المسلمة ؟؟؟ شفت "بأه" روعة الليبرالية. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 27 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 (معدل) عزيزي الأستاذ طارق حسن ... لابد أن نعترف بداية أن ما هو مطبق في مصر حاليا ليس ليبرالية بل بالكثير ملوخيه ... وإلا فبالمقابل يكون ما هو مطبق في الصومال هو الشريعة الإسلاميةلابد أن نفرق بين علاقة الشعب بحكامه وبين علاقات الدول بغيرها ... الليبرالية تضمن تحقيق مصالح ورغبات الشعب الذي يطبقها ولكنها لا تضمن بالضرورة تحقيق المصلحة لجميع دول العالم وليست مطالبة بذلك ... يعني مينفعش أقول نظام الحكم الأمريكي وحش علشان أمريكا اعتدت على العراق لكن مقياس الأمور هو رضا المواطن الأمريكي عن نظام حكمه وتحقيق مصلحته. حتى فيما يتعلق بالعلاقات الدولية ... يا ريت سعادتك تذكر لي حرب واحدة قامت بين دولتين ديموقراطيتين ... وأنا مستعد أذكر لك قائمة طويلة بالحروب التي قامت بين دول غير ديموقراطية. . تقول : إن مسألة اللحية مكفولة للجميع فماذا عن حرية النقاب في بعض الدول الأوربية لماذا يتم منعه ؟ ماذا عن تصريحات ساركوزي الأخيرة بشأنه ماذا عن التمرد الديني والقوضى الأخلاقية نفترض أنه لم توجد حرب بين دولتين ديمقراطيتين ولكن حروبها على الآخرين ألم تحرق الليبرالية 100 مليون إنسان في حروبها لاقتسام المستعمرات في ظل الليبرالية انتشرت البطالة بشكل كبير وأوجدت 2 مليار يعيشون تحت خط الفقر في كندا مثلا يمكنك أن تربي ذقنك حتى سرتك وتصلي الفجر في جماعه كل يوم وتلبس زوجتك النقاب وتدعو للإسلام في الشوارع ... وكل ده إخوانا في كندا نقلوه لنا بالكلمات والصور ... وليس من حق أحد أن يعترضك مع أن الأغلبية مسيحية ... هل تستطيع أن تفعل ذلك في مصر ذات الأغلبية المسلمة ؟؟؟ شفت "بأه" روعة الليبرالية فعلا شيء رائع لا أرفضه هل دا مش موجود في الإسلام علشان تذهب تجيبه من الليبرالية لم تتفضل علينا الليبرالية أنت الآن تتكلم عن حرية العبادة أو حرية المظهر هل المسيحيين أو غيرهم ليس لهم حرية العقيدة والعبادة وهم مشاركون في الحكم لهم مالنا وعليهم ما علينا تحياتي : أحمد بيه تم تعديل 27 يونيو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dawn walker بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 اعتقد ان امريكا اقرب من السعودية ( كنموذج) للحكم الاسلامي الكفء يحصل علي مكانته علي قدر سبقه حتي لو كان عبدا اسود (اشتاقت الجنه لثلاثه علي وعمار وبلال) أو اجنبيا ( سلمان من أل البيت ) أما في السعودية التي تقول انها اسلامية فالمناصب بقدر القرب من العائلة المالكة ثم الواسطة بل ما يزال البعض يسأل عن جواز الصلاه خلف الامام غير السعودي الحاكم في امريكا يحاسب حتي علي مجرد الكذبه في شأن شخصي - كلينتون- مهما كان الوضع الاقتصادي في أوج قوته والخدمات في أحسن احوالها ( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها) أما حكام المسلمين فلا اعرف أن في دستور اي بلد اسلامي ما يسمح بمجرد طلب توضيح من الحاكم عن أي شان من الشئون امريكا تقدر العلم والعلماء ( إقرأ) ( اطلبوا العلم ولو في الصين ) وكل دولار تنفقه علي البحث يعود عليها بأربعين دولار أما في بلاد المسلمين .......فالعلم وأهله في الحضيض الاسفل والتعليم لا يعطى خمس اهمية المنتخب الوطني للكرة في امريكا حتي لو قبض عليك متلبسا في جريمة تعامل معاملة آدمية ,بل ويعرفك الضابط الذي يقبض عليك علي حقوقك وهو يقوم بتوقيفك أما في بلاد المسلمين ...فلا نعرف عدد المعتقلين عشرين الف نفس ام اربعين الف والقائمة تطول اساس الحكم الاسلامي في نظري هو العدل والحرية لا دين حيث لا حرية ولا عدل ما دمنا لا نستطيع محاسبة حكامنا الحكم الاسلامي ليس مجرد رجم زاني وقطع يد سارق ......الحكم الاسلامي أكبر من ذلك بكثير وذلك حديث يطول تحياتي كما قال الامام محمد عبده رحمه الله رايت هناك (فرنسا) مسلمين بلااسلام knowledge is power رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
HassanMMM بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 اسمحولى ان اعبر عن رأى فى مداخلة اقتبستها من موضوع ماذا ينقصنا كمصريين حتى نكون متقدمين وهذه المداخلة كانت رد على مداخلة عضو كريم قال فيما معناه ان سبب تحلفنا هو عدم اقامة الشريعة مبدئيا تعالوا نتفق من الواقع الملموس على بعض النقاط جميعا يتفق على ان شريعة الله صالحة لكل مكان وزمان وفيها النجاه بشرط تطبيقها عمليا بشكل يلائم مدى التغير الشديد فى هذا العصر من امور مستجدة متداخلة تحتاج الى حاكم يجمع بين الفهم العميق للشريعة عملا لا قولا وبين الحكمة والتحضر والانفتاح فى نفس الوقت عصرنا الحالى ليس فيه عمر بن الخطاب ولا الرسول علية افضل السلام بذاتهم كى يقوموا بتطبيق الشريعة السديدة مع الايقان بأن الرسول باقى بأفعالة واحاديثة الى يوم الدين لكن من اين تأتى بالمطبق العملى لها اما بالنسبة لما كتبتم اعلاة ليس هناك ربط بين التقدم العلمى للدول وبين تطبيق شريعتهم الدينية لا امريكا بيحكمها قسيس ولا اسرائيل بيحكمها حاخام وبالطبع هم ابعد ناس عن تطبيق شريعة الاسلام اليابانيون لا يعترفون اصلا بوجود اله وكل حياتهم تنقسم الى ثلاث اقسام بالنهار عمل وبالليل خمر + نساء ومع ذالك تقدمو وبهرو العالم كلة وسادوا العالم الكترونيا واقتصاديا فى 50 سنة حتى النماذج التى تطبق الشريعة الاسلامية على حد ماهو معروف مثل السعودية وايران كم ترتيبهم حضاريا فى زمرة الدول المتقدمة اتفق معكم على ان الوضع الان سىء دينيا وسياسيا وعلى جميع المستوايات ولكنى كما لا اقبل ان يحكمنى حاكم ظالم لا اقبل ايضا ان يحكمنى شيخ جاهل او جماعة تأخذ من الدين ستارة لتحقيق اهدافها اعتقد ان هذا الرأي من اكثر الردود مناسباً للواقع الذي نعيشة (ولكنى كما لا اقبل ان يحكمنى حاكم ظالم لا اقبل ايضا ان يحكمنى شيخ جاهل) وهذا ما كان يقوم به الرسول والخلافاء من بعده بأختيارهم الإكفاء في مجالاتهم لتولي الإمور الهامه وليس فقط للمتفقهين في الدين. خير الناس أنفعهم للناس .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 27 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 (معدل) الاخوه الكرام اعزكم الله وردا علي تساؤل الاخ طارق اقول له ان افضل ما يعجبني في نظم الحكم الغير اسلاميه الغربيه هو الديموقراطيه التي هي بالفعل نابعه من الاسلام وحصلوا عليها بقصد او بدون قصد من الشريعه الاسلاميه الحقيقيه الأخ العزيز : إسلام إذا كانت الديمقراطية نابعة من الإسلام كنظام للحكم واحنا صدرناها للغرب وبعدين نستوردها تاني فأنا مع كل ما يتفق مع الإسلام حقيقة هذا هو موقفي وسؤالي يا إسلام بيه للجميع إيه اللي عاجبك في نظام الحكم الغير إسلامي ؟ وليس المتفق مع الإسلام إن اتفق ولست أيضا بصدد مناقشة نظام الحكم الإسلامي فهو ليس موضوعي ولذلك أعتذر من أستاذنا الكريم : أبو محمد وأترك لغيري بما فيهم أنت مناقشة أسئلته لأسباب : - لأني في مقدمة موضوعي حددت اتجاهي بمناقشة الغير الإسلامي وليس الإسلامي ولا اريد أن أخرج عن الموضوع - لأنها أسئلة كثيرة وقابلة للزيادة كما أوضح - لأنه معلوم في كل دولة أن هناك شروطا لاختيار الحاكم فمثلا في مصر لا بد وأن يوافق على ترشيحه مجموعة كبيرة من أعضاء مجلس الشعب تقريبا الثلث وأسس اختياره في الإسلام 1- أن يكون من الصفوة في دينه وخلقه 2- أن يكون عالما متوسعا في مختلف العلوم 3- أن تكون له بسطة في الجسم لأن العقل السليم في الجسم السليم ( قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ) انظر تفسير الآية في ظلال القرآن ليس في الآية اسم البلد ولا اسم العيلة ولا توريث اللي مؤهل يتقدم تحياتي وشكرا تم تعديل 27 يونيو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
HassanMMM بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 للأسف المتحدثون عن نظام الحكم الإسلامي يملؤهم يقين غير مبرر لأن الموضوعات الحداثية الكثيرة التي طرأت علي العالم منذ أخر حكم إسلامي ( وعليكم أن تقولو متي كان ذلك) لم تأخذ حقها بعد من المناقشة الفقهية فمثلا ليس لدي الفقه الإسلامي القديم خبرة في معالجة قضايا الاحتيال والنصب ومع ذلك دعاة الحكم الإسلامي لم يعالجو هذه المشكلة كذلك السرقة ما زال تعريفها خاضع للاتفاق القديم " مال محرز يخص شخصا بعينه وليس للسارق فيه نصيب" فماذا عن المال العام الذي للكل نصيب فيه؟ وليس محرزا ولا يدعي بملكيته شخص بعينه؟ ودليلي واضح فدولة كالمملكة السعودية والسودان وإيران لم يحدث في أي منها طيلة وجود نظامها الإسلامي قضية مال عام وأكلمكم عن السودان وأنا أعرفه المال العام سرقته أسهل من سرقة ثمرة مانجو متدلية , ومع ذلك لم يؤخذ موظف عام كبير ولا صغير وقطعت يده كل من طبقت عليه عقوبة قطع اليد هم اللصوص الصغار الذين يسرقون علي الطريقة القديمة التي توافق التعريف الفقهي القديم وهاتان مشكلتان من عشرات المشكلات لم نسمع ولم نقرأ عن ورشة عمل فكرية واحدة لمعالجتها فقهيا لا في السعودية ولا غيرها وكأن الحلول موجودة في برطمانات ما علينا سوي تناولها وهذه الخروق الواضحة لم ترتق فكيف تتكلمون مثلا عن فقه المعاهدات أو فقه التفاوض أو فقه الجمارك أو فقه الموازنة أو فقه الحاجز الجمركي أو فقه المناطق الحرة ليس هناك أي وجود للفقه في أي من المجالات المذكورة فكيف تتكلمون بهكذا ثقة عن الحكم الإسلامي إن جملة المواصفات القياسية السعودية للسلع الاستهلاكية مأخوذة كما هي من المواصفات البريطانية وأنا عملت لفترة بالمواصفات والمقاييس ودستور الدواء ومواصفاته في السعودية أو إيران هو الدستور الأوروبي والفارماكوبيا الانجليزية فأين فقه المواصفات والمقاييس؟ بل إن نظم التحري والضبط وتسلسل البلاغات في هذه الدول هو نفسه في الدول الغربية الاختلاف فقط هو في الأداة التي توقع بها العقوبات فبينما القوانين الأوروبية الحديثة تتوسع في العقوبات السابة للحرية تتوسع البلدان المذكورة في توقيع ألم جسماني مباشر علي المدان وليس هنا رأيي في أي منهما ما أريد بيانه أن هذا الفارق ليس من السعة بحيث يسوغ لمستخدميه تسمية نظامهم بأنه إسلامي لأن هذه الأدوات المستخدمة في العقوبة كالسوط والمقصلة أو السيف كانت تستخدم في كل العالم حتي قبل 150 عامل مضت فقط يعني حتي لو فرضنا أنا مقررة إسلاميا فهي ليست ميزة خاصة بالإسلام بل يجدر أن توصف بأنها نظام عالمي قديم نسبيا أو سابق علي العقاب السالب للحرية فأين إسلامية الحكم؟ ولا أريد أحد أن يتصيد أيات قرأنية ويعيد تفسيرها او يقدمها أريد أن تعطوني عنوانا واحدا لكتاب في الفقه السياسي سبحان الله. كلما قراءت المزيد من الأراء والردود من الإخوة المشاركين. اعلم كم كنت جاهلاً. جزا الله الجميع خيرا لإثراء الحوار الهادف وكل على نيتة. خير الناس أنفعهم للناس .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فى البداية احب ان اوضح نقطة هامة جدا وهى ان عودة الخلافة ستقوم بها جموع المسلمين و لن يعيدها تنظيم الاخوان المسلمين او تنظيم القاعدة او حزب التحرير او ما الى ذلك من التنظيمات بغض النظر عن مستوى رفضنا للتنظيم ولن يحدث هذا ( اسم الاشارة للقريب ) الا بعد عودة الوعى اللازم لدينا نحن معشر المسلمين أولا .. السياسة الداخلية والخارجية كيف سنحقق الالتزام بأن يكون الخليفة من قريش ؟ .. فلقد جاء بذلك أكثر من حديث صحيح ، وإن نحن أهملنا هذا الأمر نكون مخالفين للسنة وربما يتهمنا البعض من إخواننا بإنكارها ؟ اشكر السائل الذى نبه الى ضرورة ان يكون الخليفة قرشيا .. و التحقق من كونه قرشيا امر بسيط جدا فانه من المعلوم لدى اصحاب الانساب وابناء القبائل العربية عموما والقرشية خصوصا وجود سلاسل انسابها كاملة لديها بل ويوجد علم كامل متكامل فى الانساب ويطلق على محترفيه ( النسابة ) وكان اشهر النسابة المسلمون سيدنا ابابكر رضى الله عنه. بل وازيدك من الشعر بيت فى مصرنا الحبيبه قابلت رجالا من قبيلة بنى سليم التى قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم واما سليم فسالمها الله او كما قال صلى الله عليه وسلم كما واعرف رجالا من قبيلة جهينة العربية الاصيلة وعند جهينة الخبر اليقينا كما واعرف رجالا من القرشية من بنى الحسن رضى الله عنه و رجالا من بنى الحسين رضى الله عنه وهم من يطلق عليهم الاشراف كما واعرف رجالا من نسل امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه و كل من سلف ذكرهم يمتلك الوثائق الخاصة باثبات انسابهم او ما يسميه البعض ب (النسبه) او (الجرد)........... ان لم يكن الرد كافيا وافيا نرجو توضيح نقطة التقصير لنكملها باذن الله كيف سنختار الخليفة ؟ من علماء الدين حتى نتأكد من تطبيق كتاب الله وسنة رسوله ؟ أم من أهل السياسة والاقتصاد وغيرهم ممن لهم دراية بسياسة أمور البلاد والعباد ؟ وكيف سيكون ذلك ؟ بالانتخاب المباشر أم بالبيعة ؟ سأكتفى بأن انقل لك ردى فى احدى المشاركات السابقة هيجتمع اهل الحل والعقد فى الامة ويبدأوا فى اختيار الرجل المناسب الذى تتوافر فيه الصفات طبعا وبكل بساطة صاحب العزة امير المؤمنين لابد ان يكون سليما مبرأ من كل عيوب الجسد مثل العمى او الطرش او العور او العرج ...والخ و اكيد معز الملة امير المؤمنين لابد ان يكون عاقلا فى تمام العقل وان يكون حكيما يضع الامور فى نصابها وحتما خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتميز بالعلم الشرعى فرض العين على الاقل و ما تيسر من علوم الدنيا و اساسى فى ظل الله فى ارضه ان يكون كريما مقداما سباقا للخير متوفرة فيه مكارم خصال الرجال يقوم باختيار الخليفة اهل الحل والعقد و اما عن مسألة الاختيار المباشر نعم لن تتدخل كل طوائف الشعب فى مثل هذا الاختيار عارف ليه لانه ليس من المعقول ان يتساوى العالم والجاهل ولا ان يتساوى العاقل والمجنون ولا ان يتساوى السليم والمريض ولا ان يتساوى العابد والفاسق ولا ان يتساوى الطيب والخبيث ولا ان تتساوى الحرة والراقصة هذا التساوى الكاذب الذى تقدمه ديمقراطية الغرب الكافر إن قلنا بالانتخاب ، فما هو دليلنا من القرآن والسنة ؟ وإن قلنا بالمبايعة فمن الذى سيختار الخليفة المطلوب مبايعته ؟ التراث أمامنا ويقول أهل الحل والعقد ؟ فمن هم أهل الحل والعقد ؟ هل هم العلماء ؟ فماذا نقصد بالعلماء ؟ علماء الدين أم علماء السياسة؟ .. وإذا اتفقنا على نوع العلماء ، فمن الذى سيختار العلماء الذين سيختارون المرشح للمبايعة ؟ لن يكون بالانتخاب و سيكون عن طريق اهل الحل والعقد وهم التالى و طبعا نقلته من مداخلة سابقة فى الموضوع اسمح لى ان اقص عليك هذه القصة القصيره ساقتنى القدر ان اذهب الى الصحراء لتنفيذ مشروعا من مشروعات الشركة المهم انى عرفت من احد البدو كيف يتم اختيار شيخ القبيلة لقد ضرب الرجل مثالا رائعا فقال انظر الى مجموعة اطفال تلعب سويا و سترى بينهم شيخ قبيلتهم فى الغد انه ذلك الطفل الذى اعطاه الله نور البصيرة فيحكم بينهم حينما يتشاكسون بما يرضى الله ورسوله هكذا يخرج شيخهم على حد قوله ذلك يحدث عن البدو فى الصحراء ....... انتهت القصة فى كل بيئة اقرب ما تكون من الريف يا اخى يرى الناس افضلهم علما و دينا و اوسعهم حالا فيختاروه كبيرا عليهم يحل مشاكلهم و يراضى بينهم بل ويكفل ارملتهم ويعول يتيمهم فى المدن وانا من سكان القاهرة رايت الناس تذهب لرجل من الحى ليقوم بنفس الدور وان كان مع بعض الاختلافات الغير جوهرية فى بعض المدن الجديده مثل الرحاب رايت الناس يختارون عمده ليشرف على احتياجاتهم ومناقشة اى مستجدات وما الى ذلك المحصلة ان الناس على اختلاف مستوياتها لديها دائما هذا الكبير او الشيخ او العمده او عم الحاج او ايا كان لقبه هؤلاء القوم قم بتجميعهم داخل مكان واحد ثم اصطفى منهم على قدر العلم و الاختصاص و مستوى الفائدة المرجوة اضف الى ما سلف اساتذه الجامعه و كبار القضاه و الاستشاريون كل فى مجاله ينتج لك اهل الحل و العقد هل ستكون الخلافة غير محددة المدة كما عهدنا فى السلف الصالح بحيث لا يتغير الخليفة إلا إذا مات أو قتل ؟ .. وهل سيرثه من يحدده هو ويأخذ له المبايعة كولي للعهد ؟ أم نعيد ما اتفقنا عليه ونحن نجيب على الأسئلة الثلاثة سالفة الذكر؟ اما عن مسألة استمرارية حكمه فمسألة منتهى منها نعم يستمر امير المؤمنين فى الحكم بعد البيعه الى ان يتوفاه الله او يأتى بأمر من الكفر البواح لنا فيه من الله برهان فوقتها يصح لاهل الحل والعقد ان يخرجوا عليه ويستبدلوه بغيره و يرثه ولى عهده الذى اخذت له البيعة بذلك وانا عن نفسى ارى ان تكون الخلافة فى قبيلة واحدة يتوارث الخلافة نجباؤها وهذا رأي الشخصى - كيف سنطبق الشورى ؟ وممن سيتكون مجلسها ؟ وكيف ستكون ؟ هل يعين الخليفة أعضاءه ؟ وهل سيكون رأيهم استشاريا فقط للخليفة وله هو فقط حق اتخاذ القرار أم سنضع آلية تلزمه بتبنى ما يجمعون عليه ؟ وما هو سندنا فى هذه الآلية من القرآن والسنة؟ يتكون مجلس الشورى من السادة اهل الحل والعقد و على امير المؤمنين استشارتهم و الرجوع اليهم عملا بسنة النبى صلى الله عليه وسلم و بعد استماع كل الاراء والوصول الى افضل الخيارات المتاحة يتخذ الخليفة القرار الاخير و ليس لاحد اجبار امير المؤمنين على شىء بل يكتفون بالنصح والمشاورة ومراجعته سرا افضل الف مرة من مراجعته جهرا ولكن ان كان الامر على غاية الخطورة ويكاد الخليفة الا يبصر الخطر المحدق ( وهذا مما لا يعقل ) فللمجلس حق اتخاذ القرار المناسب واجبار الامير عليه ولا اظنها حدثت فى تاريخ الخلفاء. - هل سيكون الخليفة مسئولا أمام الأمة ؟ أم أمام أهل الحل والعقد ؟ أم أمام الله فقط ؟ ما هو الفرق بين هذا السؤال وسابقه ان الخليفة يسئل امام الله ثم المسلمون جميعا عن كل كبيرة وصغيرة فى حقوق الرعيه - ماذا لو ثبت أن الخليفة كان فاجرا ؟ كيف سيتم تغييره ؟ أم لا يجوز الخروج عليه برا كان أو فاجرا ؟ لو ثبت ان الخليفة كان فاجرا ... اولا لنحدد معنى كلمة فاجر فى هذا الوضع وما المقصود منها .. حتى نبنى الحكم اما عن مسألة الخروج عليه فاعلم اعزك الله بالاسلام انه لا خروج الا بكفر بواح لنا فيه من الله برهان وحتى بعد ثبوت هذا الكفر البواح فان للخروج ضوابط اولها حقن دماء المسلمون وقد قال ابن تيميه رحمه الله لظلم الف عام احب الى قلبى من فتنة يوم واحد.. لو قام رجل من الأمة وغلب الخليفة بالسيف فهل نخرج عليه أم نبايعه ؟ اعتقد انك سمعت عن الحديث الشريف القائل فاقتلوا الثانى كائنا من كان والحديث يدلنا على خروج رجل لطلب الخلافة من رجل مستقر امر الامة معه و لكن لو افترضت ان سؤالك يوحى بأن الثانى غلب الاول على الخلافة فمما لاشك فيه ان اهل الحل والعقد سيراعون مبدأ المقاصد والمفاسد عند اتخاذ القرار والله اعلم - هل سنستمر على ما دأب عليه النظام غير الإسلامى من تعيين الوزراء والولاة (المحافظين) بواسطة الخليفة ؟ مسألة تعيين الولاة بدأت مع تكون الدولة الاسلامية نفسها فيختار الخليفة الوالى بناءا على دينه وورعه كما هو حال اهل التقوى او يتم اختيار الخليفة بتاءا على مسألة انتماؤه اى اهل الثقة و كلا الامرين حدث فى الدولة الاسلامية وان كنت عن نفسى ارجو الله ان يتم اختيار الولاة بما يتناسب والكفاءات. هل سنرسل سفراء إلى جميع دول العالم بما فيها غير الإسلامية ؟ وماذا ستكون مهمة السفير فى بلاد غير المسلمين إلى جانب مهمته الأولى وهى دعوة أولى الأمر فيها إلى الدخول فى الإسلام كمقدمة لجهاد الطلب ؟ طبيعى جدا ان نرسل السفراء الى دول العالم المختلفة السلمية منها و الحربية و مهمة السفير الاولى ليست الدعوة الى الله انما يذهب السفير لتيسير مهام رعايا المسلمين هناك من امانهم و تجاراتهم وما الى ذلك و اما عن الدعوة الى الله فان لها رجالها ولن يكون ذلك الا بترتيبات سياسية مع الدول التى ندعو فيها وليس الامر بهذا التصور اطلاقا ولا يصح ان يكون و اما عن مسألة الجهاد فجهاد الدفع مقدم على جهاد الطلب .. حينما ننتهى من كل اصناف الاحتلال فى الامة ونسترد مالنا وقتها نبدأ فى التفكير فى جهاد الطلب.. باعتبار أن أى أرض لا يحكمها الإسلام هى دار للحرب فكيف سيكون تطبيقنا لهذا المبدأ الذى أرساه علماؤنا من السلف ؟ هل نعلن الحرب على الجميع ؟ أم نبدأ بالتدريج كما بدأ الخلفاء من قبلنا ؟ وهل نبدأ بالدول التى هى إسلامية إسما فقط وهى فى واقع الأمر جاهلية .. أم نبدأ بالدول التى لا تدين بالإسلام لا إسما ولا فعلا اولا من قال لك ان اى لا يحكمها الاسلام هى دار للحرب؟ ان كان هذا الكلام صحيحا فما هو العمل فى الدول التى بيننا وبينها معاهدات او احلاف وذلم فى غير المسلمين ؟!!!!!!!! ثانيا الدول الاسلامية التى لا يحكمها الاسلام هل تعتبرها ايضا دار للحرب اذا فمن فضلك اخبرنى هل ستأثر اخاك المسلم ام تهدم بيت ابناءك المسلمين ام ماذا ستفعل !!! انهم مسلمون عصموا منك دمائهم واموالهم و على الخليفة ان يقوم بدعوتهم للدخول فى ربوع جماعة المسلمين وان امتنع اميرهم دعوا ونوقشوا واقيمت عليهم الحجة بل ويعلم كل افراد ذلك الشعب المسلم بالامر ووقتها سترى بأم عينك عودتهم الى ربوع الجماعة. ثانيا .. بيت المال ورخاء الأمة هل سنلغى الضرائب إكتفاء بالصدقة التى كانت تؤدى للرسول بنص القرآن وللخليفة من بعده ؟ أم سنعتمد على الفقه فى فرض الخراج والمكوس ؟ يا أخى انت تطرح اسئلة غريبة ..!! هل عدمنا اساتذه الجامعه والمكاتب الاستشارية فى علوم المحاسبة والمال والاقتصاد وما الى ذلك !!!!!!!!! يقوم المتخصصون بدراسة الامر ان توقفت احتياجات الدولة عند زكاة المال و الركيزة ( النفط والغاز والمعادن والثروات وما الى ذلك ) فبها ونعمت والا قام المتخصصون بالتعاون مع الفقهاء بوضع ما يتناسب ومصالح الدولة ومصالح الافراد . - هل سيكون الخليفة حرا فى توزيع المال من بيت المال كما يرى وكما جرى عليه الحال منذ فجر الخلافة؟ أم سنضطر إلى قوانين وضعية تنظم هذا الأمر ؟ يكون امير المؤمنين حرا فى توزيع ماله الخاص انى شاء بينما بيت مال المسلمين تحت رقابة القائمين على الامر ولست ادرى من الذى ادراك ان الخلفاء منذ فجر الخلافة يوزعون المال كيفما شاءت اهواؤهم .. كلامك خال من الدقة يا اخى الكريم.. وهل إذا اختلس أحد من بيت المال تقطع يده أم أن هناك شبهة أنه شريك فى ملكية هذا المال فيرتفع عنه تطبيق الحد؟ يا اخى سؤالك عن فقه الحدود ام عن فقه الحاكمية ام عن ماذا بالتحديد اعلم اعزك الله بالاسلام ان السارق تقطع يده فى نصف دينار لانها خانت فهانت بينما دية اليد عند المسلمين خمسمائة دينارا من الذهب لانها امينه فصارت ثمينه و لاقامة الحدود فقه كامل ارجع اليه ان شئت او افتح فيه موضوعا نناقشم فيه فيما تشاء و لتوضيح بعض المعلومات عن حد السرقة لا تقطع يد سارق ليأكل او ليشرب و الدليل فعل امير المؤمنين عمر فى عام المحاعه يجوز التعافى عن العقوبات بين المسلمين مالم يصل الامر الى القاضى وان وصل الامر للقاضى فلا عفا الله عنه ان لم يقم حد الله فى الارض. -هل سنغلق كل البنوك ونقيم بنوكا يشرف عليها علماء الدين لإبعاد شبهة الربا عن جميع معاملات تلك البنوك ؟ لن تغلق البنوك فورا ولن يدمر نظام اقتصادى قائم بل يحول الامر تدريجيا الى الصورة الشرعية الملائمة و يشرف على هذه التغييرات المتخصصون بما يضمن للناس حفظ اموالهم و يضمن للناس العودة الى دينهم و بالمناسبة اعلم ان البنوك القائمة على المعاملات الاسلامية نجحت نجاحا رائعا و يوجد فى بريطانيا على سبيل المثال فروع للمعاملات الاسلامية ناهيك عن البنوك فى الخليج العربى لذا فالصورة ايضا تتعلق ببند المقاصد والمفاسد كيف سنتعامل مع الدول والمؤسسات الخارجية ؟ ألا يستلزم هذا فتح حسابات لنا فى بنوكهم الربوية وبهذا يختلط مالنا الحلال بمالهم الحرام ؟ بعد حدوث الوحدة تحت راية الخلافة تستطيع ان تملى شروطك يا عزيزى على من شئت وقتما شئت كيفما شئت هل سنلغى جميع الاستثمارات الخارجية لأنها استثمارت بأموال حرام ؟ استثمارات خارجيه ايه وبتاع ايه اللى بتتكلم عليه .. اخبرك ان الامة بأكملها تحت رايه واحدة بكل هذه الثروات اللامتناهيه و تسأل عن استثمارات خارجيه سواء اموال حلال او اموال حرام !!!!!!!!!!!!!! هل سنلغى جميع الاستثمارات فى الفنادق والمشروعات السياحية ؟ .. هل نلغى برامج الزيارة لتماثيل وأصنام الفراعنة ؟ .. وماذا سنفعل بالشباب الذى يعمل فى تلك المشروعات والخدمات ؟ بالطبع لن نلغى الفنادق ولا المنتجعات السياحية ولكن يكتفى بمنع تقديم الخمر واغلاق المراقص العامة فيها وللعلم فان دور الضيافة قديمة عند المسلمون وقد كانت تستقبل التجار من مختلف الدول فيما سبق .. اما عن تماثيل المساخيط ( هذا الاسم ورثناه كابرا عن كابر فى الصعيد ) فلست عالما شرعيا لاحكم فى هذا بل يسئل عنه اهل العلم الشرعى ولن نستبدل امر الله لاجل دموع فاروق حسنى او غيره. ماهو الحل الإسلامى للبطالة ؟ .. علينا أن نبدأ أولا وكحل جزئى بفصل جميع النساء من وظائفهن حتى نوفر وظائف للرجال العاطلين .. ولكن ماذا لو لم نجد من هؤلاء الرجال العاطلين من هو مؤهل لشغل وظائف كانت تشغلها نساء ؟ وماذا لو لم يكن للمرأة معيلا للأطفال غيرها ؟ الحل الاسلامى للبطالة عليك اولا ان تتقى الله فى كلامك ولا تتحدث بمثل هذه الطريقة... من الذى قال لك نفصل النساء من اعمالهن و نستبدلهم بالرجال!!!!!!!! بسيطة جدا حينما تقام دولة الخلافة ذكرنى ان اطلب من امير المؤمنين استبدال الهندوس والسيخ و البوذيين بشباب المسلمين العاطل كما ارجوك ان تذكرنى لانى ربما انسى ان اخبره والسادة اهل الحل والعقد باختراع اسمه الزراعة والصناعه والتجارة والاقتصاد الخدمى .. اما عن نسائنا فحينما تعود الخلافة سيعول بيت المال ايتام المسلمين وارامل المسلمين ( اول من جعل مرتبا للطفل من يوم ولادته هو امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه ) ثالثا .. الأمور الاجتماعية للأمة - ماذا سنفعل فى الذميين الذين يتولون وظائف فى الجيش والشرطة بعد أن نفصلهم منها لأنهم بالطبع يرأسون مسلمين ولا يجوز أن نتخذهم أولياء ؟ .. وهل بعد فصلهم سنطالبهم بالجزية خاصة بعد فقد موردهم المالى ؟ .. وما هى الأعمال التى سيسمح لهم بالعمل فيها بحيث لا يكون فيها شبهة ولاية على المسلمين ؟ الذميين لهم مالنا وعليهم ما علينا قديمة جدا يا ترى اول مرة تسمعها لست ادرى بأى منطق تتحدث .. الجزية التى تتحدث عنها انما وضعت لاثبات النزول على حكم المسلمين اولا ثم نظير الدفاع ثانيا وهى دائما ما كانت رقما بسيطا لا يذكر من المال.......... اما عن النصارى فى الجيش و الشرطة فلست ادرى من اعطاك هذا التصور الغريب لماذا نفصلهم وهم اهل ولاء وخبرة ودراية ان فقد احدهم الولاء وعلم فيه الخيانه فليفصل و ليعود الى بيته مع وصول الراتب كاملا حتى يستطيع اهله العيش .. بدلا من السرقة او السطو او ما شابه .. اما عن الاعمال التى يسمح لهم بها فهى كل شىء فيما عدا تولى المناصب العليا فى الدولة كالوزارة مثلا ولكن لكى اكون منصفا اوضح لك بعض الامور كما وقرر الاسلام لهم مايلى: اولا : عدم اكراههم على ترك دينهم و قال تعالى (لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى)الايه256 البقره ثانيا: ممارسه شعائر دينهم بحريه تامه . ثالثا: ابيح لهم فى الاسلام اكل طعامهم فلا يقتل لهم خنزير ولا يراق لهم خمر. رابعا: لهم الحريه فى فض منازعاتهم عند قضاتهم من اهل دينهم. خامسا: اوجب الاسلام لهم حقوق الجيرة مثل عيادة المريض . سادسا: لهم الحق فى البيعه والشراء وما الى ذلك من احوال الدنيا. ..........و لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــ ـــــــــــــــــــــــــن...................... اوجب الاسلام عليهم حقوقا هى كما يلى : اولا :ليس من حق احدهم ان يدعو المسلمين الى دينه او يغرر باحد من المسلمين البسطاء او يتعرض الى الله او الرسول او القراءن او الصحابه او ال البيت او ما يخص الاسلام من قريب او بعيد ومن يفعل هذا يقتل ولا ديه لاهله عندنا. ثانيا:الا يقيم شعائر دينه و يؤثر على شعائر المسلمين مثل صلاة الجمعه فى الكنيسه التى اخترعوها للتشويش على المسلمين فى مصر وبلدان اخرى. ثالثا:لا يربوا خنازيرهم على مرأى او مسمع من المسلمين بل فى اطراف البلاد وليس لهم ان يتناولوا الخمر فى الطرقات بل فى بيوتهم ولا يبيعونها ولا يشترونها فى الاسواق. رابعا: ان اشتغلوا بالتجارة فلا يعملون فى اقوات المسلمين ولا يحتكرون وعليهم ما على المسلمين فى هذا الامر. رابعا .. القانون والقضاء كل الاسئلة فى هذه الفقرة لا علاقة لها بموضوعنا الذى نحن بصدده وانما تتعلق بمسألة حاكمية الشريعة الاسلامية وعلى كل الاحوال اعدك بأننى ساعد لها مداخلة منفصلة باذن الله لان الوقت تاخر فاسمح لى تنويه واجب حينما كتبت هذه المداخلة استاء الاب الفاضل .. ابو محمد .. حفظه الله من بعض الكلمات فيها و قد توجب على تقديم الاعتذار اللازم و حينما اضطررت لاقتباسها كان بامكانى تعديل كلماتها و لكنى خشيت من تبعات تغيير الاقوال ... و عليه فقد نقلتها كما هى رابط الموضوع الذى اقتبست منه http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=61427 تم تعديل 27 يونيو 2009 بواسطة الباشمهندس ياسر تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 أم هل المقصود هو "ولاية الفقيه" مثل إيران مثلاً ... ؟؟؟؟ فى ديننا يحكم الامراء لا الفقهاء اهل السياسة و الكياسة اولى و احق ... ولا يمنع ان يكون الامير فقهيا إذا فهل نعتبر سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وأرضاه) ليبراليا حين عطل حدا من حدود الله ولم يقطع يد غلمان في عام الرماد ..؟؟وشكرا ناقشنا منذ فترة طويلة ... حقوق التشريع فى الاسلام و قلت بأنى كنت مؤمنا بأن للخلفاء الراشدين حق التشريع .. استنادا الى الحديث الصحيح الذى يامر باتباع سنتهم و لكن تبين لى اننى على خطأ و قد توضح ذلك وقتها و لكن بما ان امير المؤمنين عمر رضى الله عنه فعل ما ذكرت انفا ... فهذا من باب الفهم الواسع للشريعة الاسلامية و سبحان الذى جعل الفهم درجااااااااات تتباين ما بين الغلو فى اتباع النص الى الغلو فى تأويل نفس النص اى انك لا تستطيع ان تقول بان امير المؤمنين ليبراليا قدر ما تستطيع ان تقول بأنه قد فهم من الشريعة ما لم يفهمه غيره و انى استاذنكم فى سؤالين الاول من هم افهم الناس للاسلام بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ الثانى أيهما كان أشد فقها ... أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه ام حبر الامة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما؟ أعفيني من سؤاليك فليس لي القدرة وكفاءة الرد عليهما ... ولكن دعني أرد على إتهامك المبطن لي بالغلو في تفسير النص فربما أكون عن حق مخطئا في إجتهادي بوصفي لسيدنا عمر بن الخطاب بأنه تحرر من النص القرآني الصريح في الحادثه التي ذكرتها.. فالأخ الفاضل سهل جدا تمتع بالمصداقية حين فتح لنا بابا لإجازة الرواية وتبريرا لما فعله سيدنا عمر وقال في النقطة الثانية الأمر الثاني : أن عمر رضي الله عنه إنما رفع الحد من أجل الشبهة القائمة ، فإن الناس في مجاعة ، والإنسان قد يأخذ الشيء للضرورة إليه لا لتشبعٍ به ، ومعلوم أن المضطر إلى الطعام يجب على المسلمين إطعامه ؛ فخشي عمر رضي الله عنه أن يكون هذا السارق مضطراً إلى الطعام ومُنع منه ، فتحين الفرصة فسرق ، هذا هو اللائق بعمر رضي الله عنه إن صح الأثر المنسوب إليه في أنه أسقط أو رفع الحد : حد السارق عام المجاعة. إذا نفهم من قول العلماء الأجلاء ان سيدنا عمر قد تحرر من النص القرآني لأن المسلمين كانوا في في مجاعه وان الإنسان الجائع قد يسرق لضرورة الجوع وأن سيدنا عمر خشي أن يكون السارق مضطرا إلى الطعام ومنع منه ... وبالتالي اتفق تماما ان الجوع ضروره ولكن هل السرقه ضروره أم وسيله ؟؟!! وهل كل من طال الجوع عليه و لم يستطع توفير الطعام له أو لأسرته لجأ للسرقة ؟؟!! كما أنني اتفهم التحليل الفقهي الذي تقدم به العلماء الأجلاء لتبرير تحرر سيدنا عمر بن الخطاب من إقامة حد السرقة على السارق الجائع... ولكننا مهما حاولنا التبرير او إضعاف الروايه.. فنحن امام حاله تحرر فيها الخليفه الراشد من نص قرآني صريح ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا ) كما انها تعطيني شخصيا الفرصه للفخر وتمام الإيقان بمدى عبقرية ومعرفة سيدنا عمر بن الخطاب لواجبات الدولة السياسية الذي كان على رأسها تجاه محكوميه والتي أتخيل انها كانت تقتصر في زمانه على توفير الطعام والأمان وتحقيق التكافل والعدل الإجتماعي بين الناس وليس للتهرب من تلك الفعله التي وفق من وجهة نظري في فصل الدين كدين عن الواقع الذي تعيشه دولته... ولهذا وصفته بأنه كان ليبراليا مصلحا يعلم ان تغليب مصلحة الناس وربطها بالمشاكل السياسيه والإقتصادية والإجتماعية الحاليه للدوله أولى من تغليب النصوص القرآنيه بما تحمله من حدود أؤمن تماما بأنها جائزه لكل زمان ومكان ولكني أؤمن أيضا أنها لا تأتي على حساب الناس ومشاكلهم التي اضطرتهم للمخالفه والتجاوز وكم هي كثيره تلك الضرورات في زماننا التي تحتاج لسيدنا عمر بن الخطاب بفهمه وعقله لدين الإيمان والحريه.... Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 اقتباس (نموذج ايات الله و نموذج المحاكم الصومالية أو حتي نموذج آل سعود أو نموذج ماليزيا محاضر محمد أو نموذج تركيا الحزب الاسلامي ] بالرغم من خبرتى القليلة جدا عن حزب العدالة والتنمية فى تركيا لكن ظاهريا وما اراه من خلال المديا بيعجبنى نموذج حزب العدالة والكرزما الخاصة برجب طيب اردوجان بالرغم انى سألت ذات مرة صديقى التركى عن رأيه قال لى ان كله تمثيل فى تمثيل على حد قوله عفوا أخي الفاضل لم انتبه لتعليق حضرتك وسط كل المشاركات الساخنة سوي الآن رغم إن رأي صديقك التركي قد لا يعبر عن رأي الكل أو حتي الأغلبية لكني متفق معه .....من يعمل بالسياسة قلما كان بلا دوافع شخصية .....مجد شخصي ....السلطة في حد ذاتها كاغراء .....النفوذ ...المال ..... فرض عقيدة أو نظرية و غيرها ...... ليس بالضرورة أن تكون المصلحة العامة في قمة أولوياته .....لو كان لنا سبيل لتكليف من نثق بهم بالحكم و هم كارهين له مشفقين منه لتغير شكل العالم ......أجدها أقرب للحلم المستحيل .....رحمك الله يا عمر و ارضاك و رضي عنك Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 وأعفيني من سؤاليك فليس لي القدرة وكفاءة الرد عليهما ... ولكن دعني أرد على إتهامك المبطن لي بالغلو في تفسير النص فربما أكون عن حق مخطئا في إجتهادي بوصفي لسيدنا عمر بن الخطاب بأنه تحرر من النص القرآني الصريح في الحادثه التي ذكرتها.. فالأخ الفاضل سهل جدا تمتع بالمصداقية حين فتح لنا بابا لإجازة الرواية وتبريرا لما فعله سيدنا عمر وقال في النقطة الثانية الأمر الثاني : أن عمر رضي الله عنه إنما رفع الحد من أجل الشبهة القائمة ، فإن الناس في مجاعة ، والإنسان قد يأخذ الشيء للضرورة إليه لا لتشبعٍ به ، ومعلوم أن المضطر إلى الطعام يجب على المسلمين إطعامه ؛ فخشي عمر رضي الله عنه أن يكون هذا السارق مضطراً إلى الطعام ومُنع منه ، فتحين الفرصة فسرق ، هذا هو اللائق بعمر رضي الله عنه إن صح الأثر المنسوب إليه في أنه أسقط أو رفع الحد : حد السارق عام المجاعة. إذا نفهم من قول العلماء الأجلاء ان سيدنا عمر قد تحرر من النص القرآني لأن المسلمين كانوا في في مجاعه وان الإنسان الجائع قد يسرق لضرورة الجوع وأن سيدنا عمر خشي أن يكون السارق مضطرا إلى الطعام ومنع منه ... وبالتالي اتفق تماما ان الجوع ضروره ولكن هل السرقه ضروره أم وسيله ؟؟!! وهل كل من طال الجوع عليه و لم يستطع توفير الطعام له أو لأسرته لجأ للسرقة ؟؟!! كما أنني اتفهم التحليل الفقهي الذي تقدم به العلماء الأجلاء لتبرير تحرر سيدنا عمر بن الخطاب من إقامة حد السرقة على السارق الجائع... ولكننا مهما حاولنا التبرير او إضعاف الروايه.. فنحن امام حاله تحرر فيها الخليفه الراشد من نص قرآني صريح ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا ) كما انها تعطيني شخصيا الفرصه للفخر وتمام الإيقان بمدى عبقرية ومعرفة سيدنا عمر بن الخطاب لواجبات الدولة السياسية الذي كان على رأسها تجاه محكوميه والتي أتخيل انها كانت تقتصر في زمانه على توفير الطعام والأمان وتحقيق التكافل والعدل الإجتماعي بين الناس وليس للتهرب من تلك الفعله التي وفق من وجهة نظري في فصل الدين كدين عن الواقع الذي تعيشه دولته... ولهذا وصفته بأنه كان ليبراليا مصلحا يعلم ان تغليب مصلحة الناس وربطها بالمشاكل السياسيه والإقتصادية والإجتماعية الحاليه للدوله أولى من تغليب النصوص القرآنيه بما تحمله من حدود أؤمن تماما بأنها جائزه لكل زمان ومكان ولكني أؤمن أيضا أنها لا تأتي على حساب الناس ومشاكلهم التي اضطرتهم للمخالفه والتجاوز وكم هي كثيره تلك الضرورات في زماننا التي تحتاج لسيدنا عمر بن الخطاب بفهمه وعقله لدين الإيمان والحريه.... أعلم الناس بالشريعة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ابابكر ثم عمر ثم عثمان ثم على رضوان الله عليهم اجمعين و ابسط دليل على هذا ان الذى اختاره الصحابة رضوان الله عليهم لانفسهم و للامة كان هو الخير حيث كان اما عن الثانى ف أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه اشد علما من عبد الله بن عباس رضى الله عنهما و لكن انشغال عمر رضى الله عنه بامور الدولة حال دون وجود ذلك الميراث العلمى الذى اوجده عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أما عن اتهامى المبطن لك بالغلو ...راجعت مشاركاتى السابقة ف حديثى اليك و لم اجد ما يشير الى هذا ابدا فارجو منك ان توضح لى اين هذا الاتهام و اما عن التوضيح الذى اورده الاخ سهل .. فأفيدك بالتالى كان سلطان علماء عصره الامام العز بن عبد السلام رحمه الله يقول ان كان تطبيق الشريعة يؤدى الى منكرا أشد من عدم تطبيقها ... فعدم تطبيقها اولى ... او فيما معناه و أذكر أيضا لامير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما جاءه رجل و قال خدمى سرقوا منى جملا و نحروه و اكلوه فسالهم عمر رضى الله عنه عن السبب قالوا ياكل اللحم و المرق و الدسم ولا نأكل أتدرى ماذا فعل عمررضى الله عنه قال اذهب و ان عادوا لمثلها لحاسبتك ... او فيما معناه هذا هو ديننا ............دام عزك يا اخى الترجمان اخيرا دم بود تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 27 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2009 إذا نفهم من قول العلماء الأجلاء ان سيدنا عمر قد تحرر من النص القرآني لأن المسلمين كانوا في في مجاعه وان الإنسان الجائع قد يسرق لضرورة الجوع وأن سيدنا عمر خشي أن يكون السارق مضطرا إلى الطعام ومنع منه ...وبالتالي اتفق تماما ان الجوع ضروره ولكن هل السرقه ضروره أم وسيله ؟؟!! وهل كل من طال الجوع عليه و لم يستطع توفير الطعام له أو لأسرته لجأ للسرقة ؟؟!! أصدقك القول أن جسمي قد اقشعر من هذه العبارة : ((سيدنا عمر تحرر من النص القرآني)) كيف نقول ذلك على من قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : الفاروق .. المحدث .. المهلم وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستطيع أن يتحرر من النص القرآني , فما بالك بمن هو دونه ألم يقل الله في كتابة على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: {....إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ } يا أخي الفاضل الترجمان.. لا يمكن أن يتصور أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عطل حدا من حدود الله الموضوع وما فيه أنه لم تتوفر شروط تطبيق الحدّ على هؤلاء فالسرقة في حد ذاتها لا توجب القطع إلا إذا توفرت شروط وانتفت موانع , وهذا الكلام مبسوط في كتب الفقه ليست كل سرقة يتم فيها قطع اليد إلا بالنظر إلى ملابساتها وظروفها .. فقد يكون هناك شبهة حق ولو واحد بالمائة للسارق فيما سرقه, والحدود تدرأ بالشبهات هل تتصور أن قطع يد إنسان أمر هيّن في الشريعة الإسلامية بالطبع لااااا, لا يطبق الحد أبدا إلا إذا تأكدنا من توفر شروط تطبيق الحد على السارق وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (إن صحت القصة) اجتهد ورأى أن شروط تطبيق الحد غير متوفرة لأن المجاعة هذه حالة خاصة ونادرة, وعند حدوثها يجب على كل إنسان أن يخرج ما عنده من طعام ليطعم الناس ولا يتركهم يموتوا جوعا.. يعني هناك شبهة حق للسارق في المجاعة.. هذا ملخص ما عندي في هذه المسألة والله أعلم شكرا لك ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان