zamakany بتاريخ: 28 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2009 السلام علي الجميع وتحية خاصة لصاحب الأسئلة ليس لأنها مربكة فقط وجذرية جدا بل لأنها لازمة لتذكير أبناء الوطن ممن تم اختطافهم في الجامعات بدعم الدولة لصالح الفكر الخارجي من إخوان وغيره أسئلة للتنبيه بأن اليقين في الحديث عن الحكم الإسلامي غير مبرر فالموضوع نفسه ( الحاكمية ) تأسس له فكريا بكتاب معالم في الطريق الصادر أواخر الخمسينيات من القرن الماضي كمحاولة من تيار الخوارج وضع النظام الناصري الناجح(حتي حينه ) في مأزق شرعي باستيراد مقولات أبي الأعلي المودودي من الهند التي قسمت الهند وتركيبها علي الوضع العربي وجعلها ضمن رؤية شاملة الاعتقاد نفسه بكتاب في ظلال القرأن إذ أعاد سيد قطب تفسير القرأن في هدي من فكرة الحكم بما أنزل الله والتأكيد علي تعارض إراده الله وإرادة البشر وتجريم النزوع البشري اعتقاديا في هذا التعارض والتضييق علي أي مخرج غير لي عنق إرادة الإنسان لصالح إرادة الله كما اشتملت رؤيته علي تشويه ثالث جعل الله يبدوا وكأنه يناف البشر في التشريع بإخراج التشريع من دائرة الحلول الممكنة لمشكلات واقعية إلي دائرة أمر ونهي وطاعة وكفر ومن يقرأ ظلال القرأن يلحظ هذه اللغة الحادة متكررة دوما " أيمان أولا إيمان" دون إعطاء أي فرصة لحل ثالث أو درجات بين قطبين متباعدين وبالتالي فالموضوع تم اختراعه منذ حوالي نصف قرن وكل الأدبيات التي صدرت فيه بعد\ سيد قطب تعتبر صفرا مقارنة بعمليه الكبيرين المعالم والظلال والتاريخ الإسلامي كله ليس فيه كتاب واحد يتمركز في نقطة الحكم السياسي وفقه السياسة إطلاقا بسبب استئثار واستبداد الخلفاء جميعا بهذه المسألة وترك فقه العبادات والسلوك والبيع والشراء للفقهاء فقط كموضوعات مسموح بها حتي أنها قتلت بحثا ووصل العلماء فيها لحد السفه في عصر الأسئلة الافتراضية " حكم من يحمل قربة مليئة بالفساء " التي لا تعالج واقعا ممكنا مجرد إمكان وبالتالي لا توجد جذور فقهية جيدة المعالجة قبل خمسين عاما والموضوع كله جديد علي التأليف الشرعي فكيف تتحدثون بهذه الثقة وكأنكم ناقشتم كل مستحدثات الأمور وأجبتم علي كل الأسئلة وشكرا لصاحب الاسئلة وأرجو من السادة المتأثرين بقطب التمهل والهدوء وإعطاء أنفسهم فرصة للمراجعة والتقييم وليس عيبا أبدا ذلك ألاف القضايا والأسئلة ليست عليها إجابات وأدبياتكم الوحيدة المكتوبة في المجال هي لسيد قطب والرجل قام فقط بفتح الموضوع ولم يعط أي أدابات بل طرح الفقه القديم ذاته بكل ثقة وكأن فيه إجابات لكل الأسئلة المحتملة وهذا ذاته تناقض فج فالماضي ليس فيه فقه سياسي بالمرة والوحيد الذي كتب في الموضوع هو بن القيم وانتهي في كتابه اليتيم في هذا المجال " السياسة الشرعية " إلي أنها تصنع بمعرفة الحاكم الذي هو فقيه الشرع السياسي بحكم التجربة والخبرة والمسئولية ولبس للفقيه أن يرشده ماذا يفعل هذا ما انتهي إليه بن القيم وهو الوحيد الذي سبق وتناول الموضوع أما أن الجهاز الخاص تعمد الإشارة في كل منشوراته إلي البديل الإسلامي لكل شئ حتي أوصلونا للكيمياء الإسلامية والاقتصاد الإسلامي والجبر الإسلامي في الواقع لم يقدمو أكثر من نقد للنظرية الماركسية وشئ من التعليق علي الرأسمالية دون أن يعطو أي ملامح للبديل الإسلامي المزعوم فلايمكن اعتبار الرأسمالية منزوعة فوائد البنوك اقتصادا إسلاميا فهي أصلافي الغرب مخفضة ولم تتجاووز 4 % إلا نادرا ووقت الأزمات تصل لصفر فهل هذا التعديل السطحي في أحد أشكال أدوات الاقتصاد(ليس الاقتصاد نفسه) كاف للادعاء بأنه بديل هكذا مرة واحدة؟ لقد تعجل الجهاز الخاص في محاولة سباق عبد الناصر فكانو مثل المدعي بين أصدقائه كلما تباهي أحدهم بشئ أدعي أن عنده مثله وأحسن الفارق أن الشخص العادي لا يستطيع غلجام الألسنة عندما تبدأ الأسئلة والمطالبات من السامعين "ورينا اللي بتقول عليه" أما صاحب دعوة الحاكمية يكتفي بأن يضع المستمع في مواجهة مباشرة مع ايات قرأنية معينة تلجم لسانه عن مزيد من التساؤل ورغم أنها كلها أيات مرتبطة بواقع معين وخصوصا وجود المنافقين الذين كانو يشهرون إسلامهم ( حتي لايفقدوا مصالحهم مع شركائهم التجاريين القدامي من أهل المدينة ) لكنهم كانوا يتفادون عرض المشكلات علي الرسول ( حتي لا يكون ذلك اعترافا منهم بسلطانه عليهم) كما كانوا يتثاقلون في القيام إلي صلاة الجماعة وهو ما جعل هاتين الحالتين حجر اختبار لهم في الخطاب القرأني ولا يمكن أن تعني الأيات المستخدمة من قبل الحاكمية إلا هذا وهو ثابت في التفاسير لكن عندما يحزب الأمر يقولون لك عموم المعني وخصوص اللفظ وغيرها بل غنهم كما فعل مؤسسو الصهيونية الذين أعادوا قراءة التوراه كأنها منزلة اليوم فجعلو أرض الميعاد مهمة مقدسة يكفر كل متخاذل فيها حتي أن اليهود غير المقتنعين بها يرغمون علي الدفع للدولة الصهيونية ولا يجرؤون علي مخالفة نصوص الدين الصريحة وهكذا فعل الحاكمية من قبل أسسوا خطابهم للشباب علي التخويف من الوقوع في شرك النفاق متجاهلين مرور 14 قرن علي هذه الحوادث واختفاء كل أبطالها وتحدياتها صارت مستحيلة استحالة عودة النبي للحياة ليعرضوا عليه مايشجر بينهم لكن أسئلة مثل تلك يا أستاذ ينور عليك الله مهمة لتنبيه الغافل فالمطالب بأن يعرف نفسه هو مدعي الحاكمية الإلهية وليس أخرين والمطالب بأن يعرف ما لدي الأخر هو ايضا الحاكمية وليس الأخرين نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 28 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2009 ليه يا باشمهندس تحرمنا منك في الموضوع أنا أقرأ لك كل ما كتبته في بس أنت عارف فيه ثنائيات وورقة الأسئلة بتاعت أبو محمد كبيرة وأخوك مشغول عموما نسعد بك دائما وتقبل تحياتي شكرا يا طارق على اهتمامك الكريم و ربنا يهديك للحق حيث كان تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 28 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2009 السلام عليكم ورحمة الله,,,,,,,, ارى ان طريقة بعض الاخوة في طرح مسألة الحكم الاسلامي تظهر ان حكم الاسلام لم يطبق الا في حالات نادرة عبر تاريخ الاسلام وتكاد تكون مستحيلة التطبيق ........ وقد افرد لموضوع (الإلتزام بقرشية الحاكم) بشكل يوحي بعدم شرعية ان يكون الحاكم من غير قريش!!!!!!!!!! طبعا الرأي بوجوب قرشية الحاكم (ليست من خيالات وابتداعات اعضاء المنتدى) بل كان رأيا قويا موجودا عبر تاريخ المسلمين......وقد سبب لاستغلال بعض ضعاف النفوس والدين عبر التاريخ (لانتحال النسب القرشي بل والانتماء لال البيت رضوان الله عليهم) زورا وبهتانا ومن اشهر الامثلة (كما يقال والله اعلم) ان مؤسس البيت الفاطمي احدهم طبعا لا اعتقد ان الاسلام (يحتم ويوجب ان يكون الحاكم من قريش) والا لذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك صراحة بما يشكل حجة على الناس......... والواقع التاريخي والمعاش (اظهر) وجود حكام (ينتمون لقريش-كما يقولون) لكنهم لم يحكموا بالشريعة الاسلامية واعتقد ان اهلية الحاكم في ان (يحكم الكتاب والسنة) وهناك حديث -احكية بالمعنى- ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (مامعناه) أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح واعتقد ان تنوع درجات وحالات الحكم الاسلامي من حكم سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم ومن ثم حكم الخلفاء الراشدين (باربع طرق مختلفة من حيث الشكل والتنويع وليس بالابتعاد عن صحيح الدين) ثم الخلافة الوراثية (رغم ما صاحبها من مشكلات واضطرابات احيانا لظهور ظروف جديدة) كل تلك التنويعات تشكل ثراء مابعده ثراء ....لاتخاذ كل بلد مسلم (ان استطاع) حسب الظروف والامكانات اقرب شكل (يمكن تطبيقه) اما ان يفكر البعض بشكل طوباوي بان يطبق (كل)ما يقرأه في كتب التاريخ بحذافيره او ان اي حالة يمكن تطبيقها في (جميع الحالات)فالنتيجة ستكون ارتدادا انتكاسي ضد الحكم الاسلامي برمته........ فلاشك ان مثال (طالبان) على سبيل المثال كان يريد (بصدق) ان يطبق الاسلام بحذافيره ما امكن....لكن التحجر وعدم البناء خطوة خطوة للدولة اقتصاديا و تعليميا وصحيا مع مراعاة الظروف و (الغرور) انهم على الحق والنصر لا محالة لهم (زائدا تأمر الغرب الذي لاينكر عليهم) كل ذلك جعل سلبياتهم تطغى و تحرق بعض الايجابيات.... وكذلك محاولات الاخوة في الصومال ال...خ واعيد واكرر (وليتحملني اخوتي بالمنتدى) بان النموذج السعودي هو (الافضل والاكثر واقعية والذي ثبت نجاحه)......ونموذج بعض ولايات نيجيريا الفدرالية نأمل ان ينجح بان الله والسلام راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 29 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2009 (معدل) السادة الكرام سيدنا عمر رضي الله عنه لم يتحرر من النص القرني لا لأنه لم يفعل بل لأن النص القرأني لم يكن يمثل لهذا الجيل من الأوائل الفهامين قيدا من الأصل فهم عرفوا تماما أحكام نزول الأحكام ومناسباتها وسياقاتها التاريخية وعلموا أن السماء تنحاز لاختيارات معينة ( أحيانا بغرض مساعدة الناس في تحقيق صالحهم العام وليس من أجل أن تصبح هذه التعاليم قيودا يقع علي مخالفها العقاب) هؤلاء الأوائل فهمو هذا ببساطة ولذلك عندما قطع الإمام عمر نصيب المؤلفة قلوبهم أصدر بذلك قرارا سياسيا سياديا لافتوي فقهية ولم يطلب من أحد من إخوانه أن يفتيه في المسألة وعندما عطل عقاب السارق لم يعطل فقط الألية التي يتم بها توقيع العقوبة ( القطع) بل عطل العقوبة كليا بكل أدواتها ولم يكن يستشعر عار مخالفة سنة أو نص قرأني لأنه يعلم أن نصوص العقوبات انحيازات لخيارات في ظل شروط واضحة وهي تفضل من السماء بتقديم حل وليس فرضا سماويا والتخريج العقلاني لهذه المسألة في منتهي الوضوح والبساطة أولا الدولة وإدارة المجتمع شأن بشري وليس إلهيا لأنه خاضع لتطور البشر اجتماعيا وفكريا أي للطور الحضاري الذي عنده يكون مجتمع ما ولم تنشأ الدولة كدولة في تاريخ الإنسان إلا لحاجة البشر وليس بأمر إلهي ولذلك عندما تتقدم السماء بحلول لمشكلات معاصرة معينة فهذا تفضل من الله وليس قيدا لأن الله لا ينافسنا علي حل مشكلاتنا ولا يطلب منا حل مشكلات له فهو ليست لديه مشكلات نحن من يهتم بأمرنا الله وبالتالي إذا اهتم أحد لأمر أحد وأرسل له مساعدة ما في وقت ما لا يمكن أن تكون هذه المساعدة أهم عنده ممن ساعدهم يعني أحكام العقوبات ليست أهم عند الله من الناس هو أنزلها لهم ليأخذو بأحسنها أي ما يلائمهم وليتعلموا من الرسول حكمتها عندما قال كنتم إذا سرق فيكم الشريف تركتموه وإذا سرق الضعيف تقيمون عليه .... هذه حكمة النص الإلهي وليست تطبيق العقوبة بشكلها وأدواتها مثال أخر : إذا أرسل أحد رسالة إلي شخص يحذره فيها من أشياء ربما تقع له ويبصره بحلول تقيه هذه المشكلات هل من المنطق أن يقابلة من بعد ذلك ويقول له أين رسالتي التي أرسلتها لك أريدها وإلا قتلتك هذا غير ممكن وهو أمر أقرب للفانتازيا فالأم قد توبخ ابنها لأنه خالف أوامرها علي أساس أنها خائفة عليه لكنها لا تقتله إذا أذي نفسه أظن فهمنا هذه الأمثلة فكيف والله هو منزل الرحمة وأرحم من الأم علي وليدها يرسل لنا إرشادات لمصلحتنا فإذا صارت ظروفنا بحاجة لمعالجة مختلفة من ابتداعنا يعذبنا لأننا لم نأخذ بالحلول التي أرشدنا لها ؟ هذا غير منطقي تماما هذا فهمه عمر وأصحاب النبي كلهم ولذلك عمر لم يدخل في سجال فقهي علي أحكامه السياسية كما لم يطبعها بطابع الفتوي والحقيقة أن المدرسة الفكرية العفوية للإمام عمر والصديق وعلي غائبة تماما عند الفكر الخوارجي المشكلة أن هناك أربعة عقوبات فقط في القرأن بينما حياة البشر المعاصرين تحتاج لمئات وألوف المواد القانونية لتنظيمها ولا يمكن بحال الادعاء بأننا يمكن أن نستخرج من أربعة عقوبات بضعة مئات أو ألوف من أشكال العقوبات نخرج أيضا من المدرسة الفكرية العمرية بدروس هامة وهي أن أحكام الدين الخاصة بتسيير حياة الأفراد كأفراد ليست هي الأحكام التي تسير بها الدولة ( أقصد بالدولة التعريف المطلق لها وليس دولة معينة) فالفرد قد يحتاج لفتوي أو لرأي الدين كي يقوم بتصرف معين لكن الحاكن تحركه حاجات الجماعة البشرية التي تقع مسئوليتها علي عنقه ولعل قول عمر بن الخطاب أخشي لو تعثرت بغلة في العراق أن يسألني الله عنها يوم القيامة يا عمر لماذا لم تصلح لها الطريق يعني منهجيا أن محاكمة الحاكم يوم القيامة سوف تكون حول مسئولياته الدنيوية عن مشكلات الدنيا التي تعترض الجماعة البشرية وليست مسئولية دينية اعتقادية فليست مسئولية الإمام أن كان حسام واصحابه بيسهروا علي النت للصبح ومش بيذاكروا أو مش حافظين قرأن كثير وسيرة الراشدين كلهم هي علي هذا المنوال وقد يعترض أحد بحرب المرتدين أقول له إن أبا بكر لم يطبق حدا فقهيا ولا عقوبة علي المرتدين لأن ذلك لم يتم علي عهد النبي في أسقاط صلاة أو تهرب منها رغم علمه بشخوص معينين وقوله تعالي "وأخرين لا تعلمهم نحن نعلمهم" صدق الله العظيم ثم اعتراض عدد من مساعدي الصديق ومنهم عمر وإدارة الحرب كانت أساسها سياسية يعني لما سقطت حصون الخارجين علي الدولة (كان اسمهم مانعي الزكاة ولم تسم الحرب ضدهم بحرب الردة إلا في قرون تالية حتي معاصرو هذه الحرب عرفوها بحرب مانعي الزكاة) كانت غيرة قبلية من بعض القبائل علي الوضع السياسي الذي حظي به أهل مكة والمدينة بعد الفتح وتوحيد شبه جزيرة العرب ظن البعض أن ادعاء نبوة قد يكفل قدرا من القوة لمساومة المدينة علي قسط من السلطة فقط وهذا نص رسالة مسيلمة الكذاب "لنا نصف الأرض ولقؤيش نصفها" ورد النبي كان بنفس الموضوع " إن الأرض لله يورثها لعباده من يشاء والعاقبة للمتقين" أي الموضوع ليس اكتساب سلطان أو أرض وأن النبوة لم تتمحور حول اكتساب الأرض وإن كانت الأرض لله فهو يرثها لعباده من يشاء والأخرة الحسني هي للمتقين يعني سياسي يفاوض سياسي والفقرة الوحيدة التي تشير لوضع النبوة هي قوله العاقبة للمتقين أي أمر الأيمان يامسيلمة يحسم في الأخرة وأما ما في الدنيا فهذا ما جري وهذا بأس الناس الذين جمعو العرب بقوة إيمانهم وترأسوهم لأن الأحداث جرت هكذا "يورثها لعباده من يشاء" ولم يقل له أن الله أعطاه هذه الأرض بوعد خاص أو أن نبوته كانت من أجل هذا الملك وفي كل الأحوال توفي النبي صلي الله عليه وسلم دون أن يسمي من يخلفه سياسيا ولم يحدد للناس طريقة اختيار أو عزل وهذا تأكيد أن الأمر أمر المؤمنين يستمرون ما بدأوه أو ينهواه عند هذا الحد والتاريخ تحرك كما جري لأن الأمم المحيطة بدا للعرب وقيادة المسلمين أنها في طور زوال وأن اللحظة التاريخية للتخلص من استعمارها الذي طال قرونا طويلة قد حان وقتها ولم تكن الخلافة أمرا سماويا ولا طريقة البيعة أمرا سماويا وأشياء كثيرة لم تتم بأمر سماوي ولم يجد هؤلاء الأوائل أي حرج في ابتداع عقوبات عصرية (في وقتها) لجرائم لم يحدد لها القرأن مثل شرب الخمر علنا أو السير في حالة سكر وهكذا تجري أمور العالم وهكذا تجري أمور العالم لا ما هكذا تجري أمور العالم إذا كان هذا هو العقل أو التخريج العقلاني فما هو التخريج المجنوني ؟ بما إنك لم تأت بأفكار مرتبة يا 'zamakany' وكعادتك دائما في لطع كام مقاله طويله عريضة مرصصة كلمات جنب بعضها في مقالات طويلة الواحدة زي دي أكثر من أربعين سطر مع إن المفروض إنها محاورات - ثم إيه حكابة السماء التي تذكرها كثيرا وكأن الإله هو السماء أو النجوم كما كان قديما في وادي الرافدين " وهضبة الأناضول زمن إبراهيم عليه السلام يا 'zamakany' ما هذا الذي تقوله - ولم يكن يستشعر عار مخالفة سنة أو نص قرأني لأنه يعلم أن نصوص العقوبات انحيازات لخيارات في ظل شروط واضحة وهي تفضل من السماء بتقديم حل وليس فرضا سماويا - الدولة وإدارة المجتمع شأن بشري وليس إلهيا ...... - لم تنشأ الدولة كدولة في تاريخ الإنسان إلا لحاجة البشر وليس بأمر إلهي ...... - لذلك عندما تتقدم السماء بحلول لمشكلات معاصرة معينة فهذا تفضل من الله وليس قيدا لأن الله لا ينافسنا علي حل مشكلاتنا ولا يطلب منا حل مشكلات له... هل بذلك العقل نعمة أم نقمة يا عم 'zamakany' هات حاجة معقولة ومختصره ومرتبه نعرف نناقشها لأننا مش عارفين نقرأ حتى ما تكتبه فكيف نرد عليه براحة وحبه حبة يا زمكاني تم تعديل 29 يونيو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 29 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2009 (معدل) كيف سنطبق الشورى ؟ وممن سيتكون مجلسها ؟ وكيف ستكون ؟ هل يعين الخليفة أعضاءه ؟ وهل سيكون رأيهم استشاريا فقط للخليفة وله هو فقط حق اتخاذ القرار أم سنضع آلية تلزمه بتبنى ما يجمعون عليه ؟ وما هو سندنا فى هذه الآلية من القرآن والسنة؟ السؤال كبير يا أبو محمد والوقت مش كافي تعال نتفق على أمرين - مبدأ التعددية السياسية في الإسلام - مبدأ الشورى الملزمة في الإسلام 1- مبدأ التعددية السياسية وجميع الطوائف في المدينة والتي تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم معهم على أساسها والتي أقر القرآن بها في قوله تعالى : [[وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ الأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوۤاْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ]] اقتتلوا وليس اختلفوا لأن الاختلاف السياسي والنزاع بين طوائف المسلمين وارد علاوة على طوائف اليهود التي كانت في المدينة والذين تعامل معهم الرسول صلى الله عليهم وسلم 2- مبدأ الشورى الملزمة التي دل عليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : [[إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم وتوكلوا على الله ]] لم يقل فليأتمر وإنما قال فأمروا ألم يصرح القرآن بأن إمارة المسلمين شورى بينهم [[وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ]] وبعدين التفاصيل ندخل في التفاصيل لأن مش معقول نتكلم على التفاصيل الأول شكرا يا أبو محمد تم تعديل 29 يونيو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 لم أجد أفضل من مشاركة الفاضل zamakany لأضعها فى صدر مشاركتى هذه .... هل هناك شيئ إسمه تظام حكم إسلامى فى التاريخ كله ؟ هل سمعتم أن الإسلام دخل منطقة معينة و تم تغيير النظام السائد اللهم إلا تعيين والى يطبق ما تسير عليه البلاد و يتأكد من تحصيل الخراج ؟ ما سبق كان إستهلالا لابد منه أدعو الجميع لإعادة قراءة مشاركات الفاضل zamakany على وجه الخصوص .... الرسالة أو الخطاب ليس موجها لمن يقسم بالأيمان المغلظة على وجود ما يسمى نظام حكم إسلامى (و لو تاريخيا طوال ألف و ثلاثمائة سنة) فهؤلاء لا جدوى من الحوار معهم فى هذه النقطة بالذات .. و لكن الكلام موجه للشباب حسن النية الذى يقرأ و يناقش بحسن نيه و الذين يبحثون عن المثل الأعلى و يتلقفهم دعاة الإسلام السياسى أو الجماعات الصوفية ......... و يكرسون الإستبداد بإسم الدين ....... حوارى أنا موجه بكامله للمصريين فلا يعنينى أن يطبق مجتمع آخر أى نظام أو أن يسعى لتطبيق نظام حكم معين .... أيا كان إسمه ..... كان الإنجليز يخترعون القاطرة البخارية و قصور الحكام فى مصر ممتلئة بالجوارى و الأغوات و يحكمها المماليك !!! و عندما جاء محمد على تمت صحوة كبيرة فى غضون عشرين سنة و لم يقل أحد أن طبق نظام حكم إسلامى. للأسف المتحدثون عن نظام الحكم الإسلامي يملؤهم يقين غير مبرر لأن الموضوعات الحداثية الكثيرة التي طرأت علي العالم منذ أخر حكم إسلامي ( وعليكم أن تقولو متي كان ذلك) لم تأخذ حقها بعد من المناقشة الفقهية فمثلا ليس لدي الفقه الإسلامي القديم خبرة في معالجة قضايا الاحتيال والنصب ومع ذلك دعاة الحكم الإسلامي لم يعالجو هذه المشكلة كذلك السرقة ما زال تعريفها خاضع للاتفاق القديم " مال محرز يخص شخصا بعينه وليس للسارق فيه نصيب" فماذا عن المال العام الذي للكل نصيب فيه؟ وليس محرزا ولا يدعي بملكيته شخص بعينه؟ ودليلي واضح فدولة كالمملكة السعودية والسودان وإيران لم يحدث في أي منها طيلة وجود نظامها الإسلامي قضية مال عام وأكلمكم عن السودان وأنا أعرفه المال العام سرقته أسهل من سرقة ثمرة مانجو متدلية , ومع ذلك لم يؤخذ موظف عام كبير ولا صغير وقطعت يده كل من طبقت عليه عقوبة قطع اليد هم اللصوص الصغار الذين يسرقون علي الطريقة القديمة التي توافق التعريف الفقهي القديم وهاتان مشكلتان من عشرات المشكلات لم نسمع ولم نقرأ عن ورشة عمل فكرية واحدة لمعالجتها فقهيا لا في السعودية ولا غيرها وكأن الحلول موجودة في برطمانات ما علينا سوي تناولها وهذه الخروق الواضحة لم ترتق فكيف تتكلمون مثلا عن فقه المعاهدات أو فقه التفاوض أو فقه الجمارك أو فقه الموازنة أو فقه الحاجز الجمركي أو فقه المناطق الحرة ليس هناك أي وجود للفقه في أي من المجالات المذكورة فكيف تتكلمون بهكذا ثقة عن الحكم الإسلامي إن جملة المواصفات القياسية السعودية للسلع الاستهلاكية مأخوذة كما هي من المواصفات البريطانية وأنا عملت لفترة بالمواصفات والمقاييس ودستور الدواء ومواصفاته في السعودية أو إيران هو الدستور الأوروبي والفارماكوبيا الانجليزية فأين فقه المواصفات والمقاييس؟ بل إن نظم التحري والضبط وتسلسل البلاغات في هذه الدول هو نفسه في الدول الغربية الاختلاف فقط هو في الأداة التي توقع بها العقوبات فبينما القوانين الأوروبية الحديثة تتوسع في العقوبات السابة للحرية تتوسع البلدان المذكورة في توقيع ألم جسماني مباشر علي المدان وليس هنا رأيي في أي منهما ما أريد بيانه أن هذا الفارق ليس من السعة بحيث يسوغ لمستخدميه تسمية نظامهم بأنه إسلامي لأن هذه الأدوات المستخدمة في العقوبة كالسوط والمقصلة أو السيف كانت تستخدم في كل العالم حتي قبل 150 عامل مضت فقط يعني حتي لو فرضنا أنا مقررة إسلاميا فهي ليست ميزة خاصة بالإسلام بل يجدر أن توصف بأنها نظام عالمي قديم نسبيا أو سابق علي العقاب السالب للحرية فأين إسلامية الحكم؟ ولا أريد أحد أن يتصيد أيات قرأنية ويعيد تفسيرها او يقدمها أريد أن تعطوني عنوانا واحدا لكتاب في الفقه السياسي مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 هل دا مش موجود في الإسلام علشان تذهب تجيبه من الليبرالية لم تتفضل علينا الليبرالية عارف يا أخ طارق الجمله دي بتفكرني بأيه ... بتفكرني باخوانا بتوع الإعجاز العلمي اللي فاكرين القرآن كتاب علوم زي ما انت شايفه كتاب قوانين كل ما تقولهم على اكتشاف علمي يقولولك وايه يعني ما هو موجود في القرآن من 1400 سنه ... يعني الغرب ما جابش حاجه جديدة طيب لما هوا موجود في القرآن لماذا لم تستخرجوه قبل ذلك وتبينوه للناس وتستفيدوا منه ... على الأقل حتى تكون لكم كلمة السبق في الميدان العلمي أنا شايف إن ده نوع من الاستسهال والكسل الفكري ... زي اللي بيقول حلول كل المشكلات موجودة في الشريعة الإسلامية علشان مش عاوز يشغل مخه ويفكر في حلول واقعية لمشكلاته. طبعا أنا مش هدخل معاك في نقاش حول الليبرالية والمشكلات في هذا العالم لأن الحقيقة أوضح من أن تناقش ... الليبرالية الديموقراطية هي سبب معظم النجاحات التي حققتها الدول المتقدمة وغيابها أحد أسباب الفشل الذي نعاني منه دمتم بعافية إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 30 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 زقلط' date='Jun 28 2009, 11:13 AM' post='490305']السلام عليكم اعتقد أّن الهدف من الحكم الإسلامي – باختصار - هو أن لا يتعارض القانون مع الشريعة وأحكامها، وتكون مرجعيته في اغلب الأمور مستمدة منها. مثل الزواج ،الطلاق، الإرث، ..الخ. بالإضافة إلي إقامة الحدود كما هي مذكورة في الكتاب والسنة. أنما كلمة "نظام" في "نظام الحكم" قد تختلف من دولة لأخرى حسب ظروفها السياسية والاقتصادية والتاريخية وكل دولة أدرى بالنظام المناسب لها على ألا تخالف أو تعارض الشريعة الإسلامية<SPAN dir=ltr style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Verdana">. اجتهاد رائع من الأخ زقلط وأرى أن تعريف النظام الإسلامي لا يختلف في تعريفه الجامع المانع عن تعريف أي نظام آخر سوى أنه مستمد من الشريعة أو غير مخالف لها النظام السياسي: هو مجموعة الأحكام و ما ينتج عنها من هيئات أو مؤسسات و تنظيمات متعلقة بالدولة الإسلامية من حيث إقامة الدولة و إدارتها و المحافظة عليها و تحقيق غايتها.فيدخل في إقامة الدولة: الأحكام المتعلقة بنَصْب الخليفة؛ من حيث حكم توليته و شروطه و واجباته و حقوقه و كيفية اختياره، و صفات من يختاره، و كيفية انتقال السلطة و موجبات ذلك، و حدود صلاحياته. و يدخل في إدارتها: الأحكام المتعلقة بالسلطة؛ من حيث أنواعها، و مصدرها، و القيود التي ترد عليها، و أحكام الوزارة و الولايات و تقسيم البلدان، و إنشاء المرافق العامة، و أحكام الشورى، و صفات من يتولون المناصب العامة، و يدخل في ذلك الحديث عن وضع أهل الذمة في النظام السياسي، و كذلك وضع المرأة. و يدخل في المحافظة عليها و تحقيق غايتها: الأحكام المتعلقة بالعمران و التنمية، و حقوق الرعية و واجباتها، كما يدخل في ذلك الأحكام المتعلقة بأمن المجتمع؛ من حيث الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و نصب القضاة و إقامة الحدود، و الرقابة و المتابعة (الحسبة)، كما يدخل في ذلك أحكام العلاقات الخارجية... و كل ذلك يتضافر معاً ليكون وحدة واحدة هي النظام السياسي الإسلامي .بعد 87 مشاركة لا أحد استطاع أن يجيب على سؤال الموضوع الأصلي إيه اللي عاجبك في نظام الحكم الغير إسلامي؟ هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 30 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 (معدل) اعتقد أّن الهدف من الحكم الإسلامي – باختصار - هو أن لا يتعارض القانون مع الشريعة وأحكامها، وتكون مرجعيته في اغلب الأمور مستمدة منها. مثل الزواج ،الطلاق، الإرث، ..الخ. بالإضافة إلي إقامة الحدود كما هي مذكورة في الكتاب والسنة. أنما كلمة "نظام" في "نظام الحكم" قد تختلف من دولة لأخرى حسب ظروفها السياسية والاقتصادية والتاريخية وكل دولة أدرى بالنظام المناسب لها على ألا تخالف أو تعارض الشريعة الإسلامية. اجتهاد رائع من الأخ زقلط وأرى أن تعريف النظام الإسلامي لا يختلف في تعريفه الجامع المانع عن تعريف أي نظام آخر سوى أنه مستمد من الشريعة أو غير مخالف لها النظام السياسي: هو مجموعة الأحكام و ما ينتج عنها من هيئات أو مؤسسات و تنظيمات متعلقة بالدولة الإسلامية من حيث إقامة الدولة و إدارتها و المحافظة عليها و تحقيق غايتها.فيدخل في إقامة الدولة: الأحكام المتعلقة بنَصْب الخليفة؛ من حيث حكم توليته و شروطه و واجباته و حقوقه و كيفية اختياره، و صفات من يختاره، و كيفية انتقال السلطة و موجبات ذلك، و حدود صلاحياته. و يدخل في إدارتها: الأحكام المتعلقة بالسلطة؛ من حيث أنواعها، و مصدرها، و القيود التي ترد عليها، و أحكام الوزارة و الولايات و تقسيم البلدان، و إنشاء المرافق العامة، و أحكام الشورى، و صفات من يتولون المناصب العامة، و يدخل في ذلك الحديث عن وضع أهل الذمة في النظام السياسي، و كذلك وضع المرأة. و يدخل في المحافظة عليها و تحقيق غايتها: الأحكام المتعلقة بالعمران و التنمية، و حقوق الرعية و واجباتها، كما يدخل في ذلك الأحكام المتعلقة بأمن المجتمع؛ من حيث الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و نصب القضاة و إقامة الحدود، و الرقابة و المتابعة (الحسبة)، كما يدخل في ذلك أحكام العلاقات الخارجية... و كل ذلك يتضافر معاً ليكون وحدة واحدة هي النظام السياسي الإسلامي بعد 87 مشاركة لا أحد استطاع أن يجيب على سؤال الموضوع الأصلي إيه اللي عاجبك في نظام الحكم الغير إسلامي؟ مع أنني أجبت عن الكثير من الأسئلة البعيدة عن الموضوع الأصلي والتي نخص نظام الحكم الإسلامي عارف يا أخ طارق الجمله دي بتفكرني بأيه ... بتفكرني باخوانا بتوع الإعجاز العلمي اللي فاكرين القرآن كتاب علوم زي ما انت شايفه كتاب قوانين يا أستاذ : أحمد ما ظنك بالقرآن إن لم يكن دستور حياة وإن لم يكن معجزا والإعجاز العلمي جزء يسير من إعجازه كيف ترى القرآن ؟ فهؤلاء لا جدوى من الحوار معهم فى هذه النقطة بالذات أكيد لأن دا يقين ليس فيه شك ولا يحتاج لأيمانات مغلظه أو مخففة وأنا كمان أدعو الشباب والشيوخ والنساء أن يكون مرجع حياتهم ومعاشهم كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وفق الله الجميع لما يحب ويرضى تم تعديل 30 يونيو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 الحقيقة النقاش في الموضوعات اللي زي كده دائما بيكون صعب , ودائما يتشعب ولكني لاحظت سبب الإشكال عند بعض إخواننا الأفاضل .. أنا شايف إن ده نوع من الاستسهال والكسل الفكري ... زي اللي بيقول حلول كل المشكلات موجودة في الشريعة الإسلامية علشان مش عاوز يشغل مخه ويفكر في حلول واقعية لمشكلاته. للتوضيح, فإن الشريعة الإسلامية ليست أفكارا معَلَّبة جاهزة للتطبيق في التوِّ واللحظة وإنما تحتاج لوضع خطط كاملة واجتهادات واسعة لتطبيقها الشريعة الإسلامية تشتمل على مبادئ وأسس تشمل جميع جوانب الحياة.. الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلاقة بين الحاكم والمحكوم وعلاقات الدول ببعضها البعض وغير ذلك .. لا أدري تعبيري السابق صحيح أم لا, لكن مع ضربنا للأمثال ربما يتضح مقصدي.. فلنأخذ مثلا الجانب الاقتصادي.. الشريعة وضعت مبادئ وقواعد أساسية للمعاملات المالية, وتركت الناس بعد ذلك يجتهدون ويطورون أنفسهم وفقا لهذه الضوابط.. فمن مبادئ النظام الاقتصادي الإسلامي مثلا تحريم الربا تماما .. {وأحل الله البيع وحرم الربا} والنهي عن كل بيع فيه غرر وجهالة في المبيع أو المباع أو صورة العقد وتوثيق المعاملات المالية التي فيها بيع بالآجل أو توثيق الدينون والنهي عن القمار والميسر بكل صوره وغير ذلك من مبادئ الاقتصاد الإسلامي والمطلوب من المسلمين أن يسنّوا القوانين التي تتوافق مع هذه المبادئ.. فلا مانع أبدا من إقامة بنوك , ولكن بشرط أن تكون معاملات هذه البنوك وفق الشريعة الإسلامية ولا مانع من إقامة المصانع, ولكن بشرط أن تنتج سلعا مباحة, فلا تنتج خمور مثلا أو أي أشياء تستعمل في الحرام ولا مانع من اتحاد رؤوس الأموال مع بعضها البعض ولا مانع من عمل شركات مساهمة بل ولا يوجد مانع من التعاملات في البورصة الحالية, كل ذلك بشرط أن تتوافق مع مبادئ الاقتصاد الإسلامي والقاعدة الذهبية دائما في شريعتنا المطهَّرة هي: الأصل في الأشياء الإباحة إلاّ ما دلّ الدليل على تحريمه يعني أي معاملة يستحدثها الناس , فالأصل فيها أنها حلال ما لم يقم الدليل الشرعي من الكتاب والسنة على تحريم هذه المعاملة وها هو الفقه الإسلامي وقف شجاعاً على مدار القرون الماضية يستنبط الفقهاء منه جميع الأحكام في مختلف المعاملات المالية.. ملخص ما سبق أن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى جهود بشرية كبيرة, ولذلك كان الاجتهاد باق إلى يوم القيامة.. وبالمناسبة , بعد الأزمة المالية الأخيرة ظهرت نداءات من دول الغرب بتطبيق مبادئ الاقتصاد الإسلامي للخروج من الأزمة المالية العالمية ومنها ما نشر في مجلة "تشالينجز" كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية. ووما قاله في مقاله: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا، لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات، وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود". ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 (معدل) السلام عليكم الاخوه الاعزاء جزاكم الله خيرا اخى طارق تفضلت و قلت (بعد 87 مشاركة لا أحد استطاع أن يجيب على سؤال الموضوع الأصلي إيه اللي عاجبك في نظام الحكم الغير إسلامي؟) و لن تجد إجابه يا اخى يا اخى تُعرف الشجره من ثمرتها و ها قد رأينا الثمره خراب و دمار على جميع الاصعده سياسى و اقتصادى و اخلاقى و الانكى من هذا انهم يتراجعون عن العلمانيه و الليبراليه المزعومه هم يفعلون ذلك و يعلنونه فلماذا اصرارنا نحن على المضى فى طريق الهلاك ما ارى ذلك الا تحقيقا للحديث الشريف ( 6440 - لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ) . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7320 خلاصة الدرجة: [صحيح] . ثم لماذا هذا الكره لتاريخنا و الحديث عنه كانه سبه او مهانه ان تاريخ قدره ثلاث عشر قرن من العلو و التمكين و الظهور على كافه الحضارات المتخلفه لهو جدير بالدراسه و التأمل و التمسك به خصوصا انه لم يكن شيئا هلاميا او ضرب من ضروب الخيال كان واقعا موثقا موجود فى الكتب و اثاره الحضاريه موجوده ... موجوده فلماذا هذا التجاهل و التنصل . . اكرر ليكن نظام الحكم بأى شكل .. دستورى او ملكى او سلطانى او مجلس رئاسه ... او حتى بالقرعه ليس ذلك هو القصد فلنتفق على ما تسمح به ظروفنا و ظروف اى بلد .... و لكن لنقف و نرفع رايه ( إن الحكم إلا لله ) التى جاء بها القرأن منذ اكثر من الف و اربعمائه عام و الزمنا بها قبل المودودى و غيره كما يدعى زكمانى الذى يبدأ التأريخ عنده منذ خمسون عاما فقط و لا يدرى ان الحضاره الاسلاميه بما فيها من تقدم على جميع المستويات اقدم من ذلك بكثييييييييير . . الاخ ابو محمد .الاسلام دين و دوله و ليس هناك فصل بينهما بالمفهوم العلمانى المعروف و صراحه لم اجد افضل من تلك السطور للدكتور جمال المراكبى للحديث عن ذلك باختصار فادعوك و اخوتنا الكرام لقراءتها لعلنا نستفيد جميعا . الدولة الإسلامية والمدنية 1- الإسلام دين ودولة حقيقة لا شك فيها ، ومن يدعى غير ذلك فإنما يخبط فى عماية خبط عشواء . وكثيراً ما قالوا : إننا لا نعترف بالإسلام كدولة لأننا لا نريد دولة دينية تتحكم فى رقاب العباد استناداً إلى فكرة الحق الإلهى المقدس ، بل نريد دولة مدنية نملك فيها مساءلة الحاكم ومحاسبته وتغييره إن أساء فما مدى صحة هذا الكلام ، وهل السلطة فى دولة الإسلام دينية أم مدنية . 2- إن اصطلاح الدولة الدينية عند أغلب المعاصرين اصطلاح غربى مأخوذ عن الاصطلاح الفرنسى المشهور " الدولة الثيوقراطية " . والترجمة المعتبرة لهذا الاصطلاح هى " الدولة التى ينسب مصدر السلطة فيها إلى الله " بمعنى أن يدعى حاكم أنه هو الله ، كما كان فى مصر القديمة ، وفى اليابان حتى أواسط هذا القرن ، أو يدعى الحاكم أنه ينوب عن الله إما بتفويض مباشر أو غير مباشر . وفى مثل هذه الدولة لا يسأل الحاكم عما يفعل ، لأن إرادته وحكمه إنما هو تعبير عن إرادة الله وحكمه . 3- وواضح هنا أنه لا علاقة لهذه الدولة بالدين الصحيح المنزل لهداية الناس ، وإنما ترتبط هذه النظرية بالمعتقدات الفاسدة والوثنيات القديمة ، حتى ولو كان رجال الدين المسيحى قد أقروها فى العصور الوسطى . وهنا ينبغى أن نتساءل : 4- هل الدولة الإسلامية دولة ثيوقراطية ؟ هل الحاكم فى الدولة الإسلامية يحكم بوصفه إلهاً ، أو بتفويض من الله ؟ إن مؤسس هذه الدولة كان نبياً رسولاً يأتيه الوحى من السماء ، ومع ذلك فهو حريص على إبراز حقيقة هامة " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ " ( فصلت : 6 ) إنه بشر يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق ، وكونه يتلقى وحى السماء لا يعنى أن إرادته وحكمه هى القانون الذى لا يرد ، وإنما يعنى أنه فقط مبلغ عن الله . لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد فيما لا نص فيه وكان يصيب ويخطئ ، فينزل الوحى مؤيداً أو معقباً ومصححاً . بل كان يسارع إلى الرجوع إلى الحق ، حتى أنه يعترف بالخبرات الإنسانية فيقول " أنتم أعلم بأمور دنياكم " (1) . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يطبق القانون على نفسه ويلتزم به لأنه أعلم الناس بربه ، وأشدهم له خشية . فيعرض بدنه للقصاص ، ويعرض أهله للقصاص ويقول : " والذى نفسى بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " (2) . وبعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحى ، صارت شريعة الله الخالدة هى الحكم ، تحكم بين الناس حكاماً ومحكومين ولم تحدد الشريعة طريقاً معيناً لاختيار الحاكم ، وإنما تركت ذلك لجماعة المسلمين ، فهى التى تختار الحاكم وهى التى تراقبه وتحاسبه إن جار . ومن ثم ظن البعض أن السلطة فى الدولة الإسلامية سلطة مدنية زمنية ، ورتبوا على ذلك نتيجة هامة وهى أن الأمة هى مصدر السلطات فى الدولة الإسلامية لأن الحاكم ينوب عنها ويحكم باسمها . 5- والحقيقة أن محاولة تطبيق النظريات والمصطلحات الغربية على الدولة الإسلامية ينشأ عنه خلل فى الفهم والتصور ، وخلل فى الحكم والنتيجة . فالذين يرفضون تطبيق الشريعة يقولون لا نريدها دولة دينية ثيوقراطية ، فيرد عليهم البعض بأن السلطة فى الدولة الإسلامية مدنية وليست دينية ، فيرون عليهم من مقالتهم : وطالما أنها مدنية فالشعب هو الذى يحكم ويقرر فكيف تلزمونه بأحكام وتشريعات وحدود مضى عليها أكثر من ألف عام ؟!! 6-والحقيقة أن الدولة الإسلامية هى الدولة المسلمة التى تدين بالإسلام وبه تحكم وإليه تدعو ، فهى دولة دينية وليست ثيوقراطية تحكم وفق نظرية الحق الإلهى ، وإنما تدين دين الحق " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " . وهى دولة عقدية نشأت بناء على تعاقد حقيقى تم بين مجموع أفرادها وبين قائدها ومؤسسها كما بينا فى المرة السابقة وتطور هذا التعاقد فأخذ صورة البيعة ، وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يحرص على مبايعة كل عضو جديد يشارك فى بناء الدولة وتطورت البيعة فصارت أصلاً فى نقل وتداول السلطة فى الدولة الإسلامية بصورة قريبة من صورة الانتخاب فى العصر الحديث . وهى دولة شرعية يخضع فيها الحاكم والمحكوم لأحكام الشرع ويترتب على ذلك نتائج هامة ربما نفصلها فيما بعد منها على سبيل المثال : (1) وجوب التزام منهج الشورى . (2) إرساء دعائم الحق والعدل والمساواة وكفالة الحقوق والحريات التى كفلتها شريعة الإسلام . (3) وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر فى غير معصية الله . (4) التزام منهج المناصحة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى الإطار المحدد شرعاً. وأخيراً فهى دولة عقائدية تقوم على أساس عقائدى هو توحيد الله عز وجل والتزام شريعته . إن الدولة الإسلامية لا تسعى إلى مجرد تحقيق رفاهية الفرد والمجتمع فحسب بل تسعى إلى تحقيق سعادة الإنسان فى الدنيا والآخرة . وعلى الله قصد السبيل ، وهو المستعان . ----------------------------- (1) أخرجه مسلم – ك الفضائل – ب وجوب امتثال ما قاله شرعاً دون ما ذكره من معايش الدنيا على سبيل الرأى – حديث رقم 2363 . (2) متفق عليه . بقلم د/ جمال المراكبى تم تعديل 30 يونيو 2009 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 اكثر شئ عاجبني في نظام الحكم الغير إسلامي ( من وجهة نظر كاتب الموضوع ) .. 1- حين يدب خلاف في طبيعة التوجه السياسي للدولة يتم الرجوع للشعب ولنتيجة اختياره عبر صندوق الإنتخابات .. 2- يحترم النظام الغير إسلامي ( من وجهة نظر كاتب الموضوع ) إرادة ورغبات الشعب حتى لو كان معارضا للنصوص والتعاليم الدينية .. 3- وجود فترات محدده وهي فترتين لإنتخاب الحاكم أو الرئيس ولا يحق له الترشيح مره اخرى... 4- الدستور هو المرجع الوحيد لسن القوانين والأحكام القضائية وهو الذي يحدد صلاحيات ومسؤوليات كل فرد في الدولة مع وجود امكانية تعديل بعض بنوده او تغيير كل بنوده من الأساس وفقا لرغبة الشعب وإرادته التي يحددها صندوق التصويت .. 5- إحترام حرية الرأي والتعبير في كافة المجالات طالما لم تتعارض مع قوانين الدستور الذي تم التصويت عليه شعبيا .. Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 .......................نظام الحكم الاسلامي لابد وان يتفق مع الفطره ولا يمكن ان يستقيم الاعوجاج والظلم والانانيه وحب الكرسي والاستماته في الدفاع عنه واذا كان نظام الحكم في الاسلام لا يتفق مع الديموقراطيه فعلا ما يتفق هل يتفق مع التوريث وانتقال السلطه لولي العهد تنفيذا لرغبه الحاكم او العائله المالكه دون الحصول علي موافقه افراد الشعب واجبار الشعب بعد ذلك علي مبايعة الحاكم الجديد ام يتفق مع الاستيلاء علي الحكم بقوة السلاح وفرض الوصايه علي الشعب والتنكيل به اري ان الاسلام هو اول من وضع اسس الديموقراطيه في وقت كانت اسس الحكم في العالم لا تبرح ان تكون ملكيه وراثيه ثم تخلينا عن ذلك ورجعنا نقلد غيرنا بعد ان انعم الله علينا بنظام حكم اثبتت الايام انه الافضل وانه الفطره التي فطر الله الناس عليها ....................... .....................المهم أن الأزهر وقبل مجئ الحملة الفرنسية بقليل بدأت تدب فيه تيارات صحوة وثورة علي عبث المماليك والعثمانيين بأقدار الناس وسومهم العذاب والغرامة والجوع والظلم باسم خلافة الرسول وقد مضي علي وفاته ألف عام وأكثر ولم يجن المسلمون أكثرهم من الخلافات المتعاقبة منذ الراشدين خيرا من حيث العدل سوي أعوام قليلة وشذوذات هنا وهناك لحكام معقولين سرعان ما تأكلهم المؤامرات .......................... نقاط في غاية الأهمية ......شكرا جزيلا للاخ الفاضل زمكاني علي الأستعراض التاريخي بالرغم من عدم وضوح تعريف ما هو الحكم الاسلامي و ما هو الغير و بالرغم أيضا من عدم اجابة أحد علي أسئلتي المتواضعة انما اجابتي علي السؤال الرئيسي للموضوع هي ما يعجبني في نظام الحكم الغير إسلامي و أعني به هنا أنظمة الحكم الغربية لأن أنظمة الحكم في شرقنا الاوسط أقرب للملوخية علي رأي الفاضل أحمد سيف يعجبني تطبيقهم لروح و تعاليم الاسلام ......عدل و مساواة و تكافل و حرية و تداول سلطة و احترام قوانين ..... رحم الله الامام محمد عبده يعجبني عدم تكفير المعارضة باسم الدين و عدم تقديس الحاكم و تنزيهه عن كل نقص و العياذ بالله يعجبني قدرتهم علي التطور الاجتماعي و السياسي و الأقتصادي .....من ظلمات العصور الوسطي للعصر الحالي يعجبني إطلاق حريات الأعتقاد و العمل السياسي و غيرها من جوانب الحياة لكي أكون منصفا .....لن ادعي إن الدول جميعها ممن تطبق نظام حكم "غير إسلامي " تتساوي في مثاليات التطبيق .....أقرب مثل كندا تختلف تماما عن الولايات المتحدة ......اليابان مختلفة تماما عن وسط أوروبا اللي بدورها مختلفة تماما عن المملكة المتحدة و احقاقا للحق أيضا .... لا يعجبني في نظام الحكم "الغير إسلامي " اهماله للجانب الروحي و الديني كرد فعل طبيعي و قاسي لسيطرة الكنيسة علي مقدرات الحكم و ما اتبعه من مهازل و شنائع ......بالرغم من هذا فحرية العبادة مكفولة للجميع أكثر بكثير من حرية العبادة المكفولة بواسطة أنظمة حكم يطلق عليها اسلامية الخلاصة أتمني أن نجد نظام حكم يطبق الاسلام الحقيقي و يتعدي مجرد القشور الخارجية و المظهر المتأسلم نظام تسود فيه قيم الحرية و الأخاء و المساواة و العدل و الكفالة الأجتماعية و سيادة روح القانون ......نظام يسمح بالمعارضة و يوجد فيه تداول صحي للسلطة .....نظام لا يكفر المتظاهرين و لا يتهمهم بالعمالة أو السذاجة .....نظام يسمح بحرية العقيدة و يهتم بالجانب الروحي و الديني و الأخلاقي هل ساعيش لاري دولة ما تطبق مثل هذا النظام ......الله تعالي أعلم و لكني صراحة متشائم جدا ...أو دعنا نقول مجرد واقعي و السلام ختام Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 عد 87 مشاركة لا أحد استطاع أن يجيب على سؤال الموضوع الأصلي والله الإجابات موجوده وكثيرة وكلها إجابات مقنعة ... لكن يبدو يا أخ طارق أنك تبحث عن إجابه معينة ... طيب يا سيدي ما تريحنا وتنزلنا الإجابة النموذجية إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 .......................نظام الحكم الاسلامي لابد وان يتفق مع الفطره ولا يمكن ان يستقيم الاعوجاج والظلم والانانيه وحب الكرسي والاستماته في الدفاع عنه واذا كان نظام الحكم في الاسلام لا يتفق مع الديموقراطيه فعلا ما يتفق هل يتفق مع التوريث وانتقال السلطه لولي العهد تنفيذا لرغبه الحاكم او العائله المالكه دون الحصول علي موافقه افراد الشعب واجبار الشعب بعد ذلك علي مبايعة الحاكم الجديد ام يتفق مع الاستيلاء علي الحكم بقوة السلاح وفرض الوصايه علي الشعب والتنكيل به اري ان الاسلام هو اول من وضع اسس الديموقراطيه في وقت كانت اسس الحكم في العالم لا تبرح ان تكون ملكيه وراثيه ثم تخلينا عن ذلك ورجعنا نقلد غيرنا بعد ان انعم الله علينا بنظام حكم اثبتت الايام انه الافضل وانه الفطره التي فطر الله الناس عليها ....................... .....................المهم أن الأزهر وقبل مجئ الحملة الفرنسية بقليل بدأت تدب فيه تيارات صحوة وثورة علي عبث المماليك والعثمانيين بأقدار الناس وسومهم العذاب والغرامة والجوع والظلم باسم خلافة الرسول وقد مضي علي وفاته ألف عام وأكثر ولم يجن المسلمون أكثرهم من الخلافات المتعاقبة منذ الراشدين خيرا من حيث العدل سوي أعوام قليلة وشذوذات هنا وهناك لحكام معقولين سرعان ما تأكلهم المؤامرات .......................... نقاط في غاية الأهمية ......شكرا جزيلا للاخ الفاضل زمكاني علي الأستعراض التاريخي بالرغم من عدم وضوح تعريف ما هو الحكم الاسلامي و ما هو الغير و بالرغم أيضا من عدم اجابة أحد علي أسئلتي المتواضعة انما اجابتي علي السؤال الرئيسي للموضوع هي ما يعجبني في نظام الحكم الغير إسلامي و أعني به هنا أنظمة الحكم الغربية لأن أنظمة الحكم في شرقنا الاوسط أقرب للملوخية علي رأي الفاضل أحمد سيف يعجبني تطبيقهم لروح و تعاليم الاسلام ......عدل و مساواة و تكافل و حرية و تداول سلطة و احترام قوانين ..... رحم الله الامام محمد عبده يعجبني عدم تكفير المعارضة باسم الدين و عدم تقديس الحاكم و تنزيهه عن كل نقص و العياذ بالله يعجبني قدرتهم علي التطور الاجتماعي و السياسي و الأقتصادي .....من ظلمات العصور الوسطي للعصر الحالي يعجبني إطلاق حريات الأعتقاد و العمل السياسي و غيرها من جوانب الحياة لكي أكون منصفا .....لن ادعي إن الدول جميعها ممن تطبق نظام حكم "غير إسلامي " تتساوي في مثاليات التطبيق .....أقرب مثل كندا تختلف تماما عن الولايات المتحدة ......اليابان مختلفة تماما عن وسط أوروبا اللي بدورها مختلفة تماما عن المملكة المتحدة و احقاقا للحق أيضا .... لا يعجبني في نظام الحكم "الغير إسلامي " اهماله للجانب الروحي و الديني كرد فعل طبيعي و قاسي لسيطرة الكنيسة علي مقدرات الحكم و ما اتبعه من مهازل و شنائع ......بالرغم من هذا فحرية العبادة مكفولة للجميع أكثر بكثير من حرية العبادة المكفولة بواسطة أنظمة حكم يطلق عليها اسلامية الخلاصة أتمني أن نجد نظام حكم يطبق الاسلام الحقيقي و يتعدي مجرد القشور الخارجية و المظهر المتأسلم نظام تسود فيه قيم الحرية و الأخاء و المساواة و العدل و الكفالة الأجتماعية و سيادة روح القانون ......نظام يسمح بالمعارضة و يوجد فيه تداول صحي للسلطة .....نظام لا يكفر المتظاهرين و لا يتهمهم بالعمالة أو السذاجة .....نظام يسمح بحرية العقيدة و يهتم بالجانب الروحي و الديني و الأخلاقي هل ساعيش لاري دولة ما تطبق مثل هذا النظام ......الله تعالي أعلم و لكني صراحة متشائم جدا ...أو دعنا نقول مجرد واقعي و السلام ختام لا أستطيع أن أزيد سطرا واحدا عما خطه أخي الدكتور هشام ... إجابة مقنعة وشاملة ومتوازنة بأسلوب راقي وفكر سديد كما عودنا دائما ... ومن شخص ذو عقل وعلم خبر الحياة في العديد من دول العالم تحت أنظمة الحكم المختلفة ويستطيع أن يتحدث بثقة وموضوعية عن مميزاتها وعيوبها. بارك الله فيك يا أخي الكريم إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 لا أستطيع أن أزيد سطرا واحدا عما خطه أخي الدكتور هشام ... إجابة مقنعة وشاملة ومتوازنة بأسلوب راقي وفكر سديد كما عودنا دائما ... ومن شخص ذو عقل وعلم خبر الحياة في العديد من دول العالم تحت أنظمة الحكم المختلفة ويستطيع أن يتحدث بثقة وموضوعية عن مميزاتها وعيوبها.بارك الله فيك يا أخي الكريم العفو يا سيدي الفاضل الشكر موصول لحضرتك علي أجاباتك ...صراحة استفدت منها كثيرا الشيء بالشيء يذكر ...لولا عامل اللغة و متطلبات المعيشة و العمل الصعبة لاخترت أن أعيش في اليابان ....نظام حكم مش بس غير إسلامي لا ....ما فيش دين سماوي أصلا .....انما عمري ما حسيت بامان علي نفسي و ديني و حياتي و عملي أكتر من اليابان ..... علي كثرة ما زرت و عشت في دول شتي Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 والله يا أخ أبا عمر أنا بقيت لما أشوف مداخلة لحضرتك أتجاوزها الى ما بعدها ... ليس استهزاء بك أو بفكرك لا قدر الله فأنا أكن لك كامل الاحترام والتقدير الذي يليق بمحاور صاحب فكر يدافع عنه الحكاية وما فيها أنني منذ أن تعرفت اليك عن طريق المحاورات وبدأت في قراءة مداخلاتك أجدك تعيد نفس الكلام في كل مداخلة بل ونفس التعبيرات والاقتباسات والأمثلة حتى أصبحت أحفظ مداخلاتك تقريبا عن ظهر قلب ... والأهم أنك لا تتحدث سوى عن موضوع واحد فقط هو تطبيق الشريعة الإسلامية والذمّ في العلمانية والليبرالية ومن يدعو اليهما وكل ما له علاقة بهما ... وكأن المواضيع القابلة للنقاش كلها قد انتهت ولم يتبق سوى هذا الموضوع الجدلي. يا شيخنا الكريم ويا دكتورنا المحترم ... أنا أعرف أن لك آراء وأفكار قيمة في مواضيع أخرى فلا تبخل علينا بها ... مثلا بما أنك طبيب بيطري فقد كنت أتمنى أن أقرأ لك رأيا (رأي علمي وليس رأي ديني أو خطاب دعائي) في مواضيع مثل انفلونزا الطيور والثروة الحيوانية في مصر والمشروعات الصغيرة في هذا المجال ... وما المانع أن يكون لك آراء أخرى في المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية لا تتضمن كلمات مثل "شبهات" التي لا تكاد تخلو مداخلة لك منها. يا سيدي الفاضل ... هناك مواضيع كثيرة فتحت وتفتح لمناقشة مشكلات مصر مثل التعليم والصحة والمواصلات والمشروعات الكبرى وغيرها ... وكلنا يدلي بدلوه فيها حسب علمه وقناعاته ... وأتمنى أن أراك تشترك معنا في طرح الحلول والأفكار ... ولا مانع يا سيدي أن تختم كلامك بالقول أن الحل الذي تطرحه يتوافق مع الشريعة الإسلامية أو أنه مقتبس منها ... على الأقل حتى تعطي بعض المصداقية لكلامك حول وجود حلول لمشكلاتنا في الشريعة الإسلامية. هذا طبعا إلا إذا كنت تعتقد أنه لا توجد مشكلات تواجه مصر سوى تطبيق الشريعة ... وأن جميع المشكلات سوف تحل تلقائيا بمجرد أن نقطع يد أول سارق ... في هذه الحالة أتمنى أن تتجاهل كل ما كتبته أعلاه وتعتبر هذه المداخلة كأن لم تكن. وتحياتي لشخصكم الكريم. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 30 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 (معدل) طبعا أنا مش هدخل معاك في نقاش حول الليبرالية والمشكلات في هذا العالم لأن الحقيقة أوضح من أن تناقش ... الليبرالية الديموقراطية هي سبب معظم النجاحات التي حققتها الدول المتقدمة وغيابها أحد أسباب الفشل الذي نعاني منهدمتم بعافية لم لا يا أستاذ: أحمد ؟ هو المفروض يكون النقاش حول النظام الإسلامي فقط الليبرالية إجمالا أو تفصيلا فكرا أو نظاما أو تطبيقا ممكن تخضع للنقاش بعد 87 مشاركة لا أحد استطاع أن يجيب على سؤال الموضوع الأصلي والله الإجابات موجوده وكثيرة وكلها إجابات مقنعة ... لكن يبدو يا أخ طارق أنك تبحث عن إجابه معينة ... طيب يا سيدي ما تريحنا وتنزلنا الإجابة النموذجية لم أنكر أنك تفضلت بعرض وجهة نظرك من قبل حول إعجابك بالليبرالية والديمقرلطية ولكن يبدو أن تطبيقها في العالم الإسلامي لم يعجبك فكانت كما قلت في مصر بالكثير ملوخية والعيب عندك طبعا في التطبيق مش في الليبرالية إذن حاجة من اثنين - إما نكون كمسلمين وعرب لا ينفعنا إلا منهج الإسلام - وإما أن نتفق على أن كل نظام ممكن يكون تطبيقه خطأ ولا سبيل لرد الحكم الإسلامي بحجة أنه قد أساء البعض نطبيقه في بعض البلدان أظن أنني قد رددت على مشاركاتك كلها والأخوة الأفاضل قد تناولوا ما أحدثته الليبرالية في العالم فلم التجاهل ؟ عموما البعض فعلا دخل في صلب الموضوع الأصلي وهذا شيء طيب تحياتي وشكرا تم تعديل 30 يونيو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 30 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 يعجبني تطبيقهم لروح و تعاليم الاسلام ......عدل و مساواة و تكافل و حرية و تداول سلطة و احترام قوانين ..... رحم الله الامام محمد عبده يعجبني عدم تكفير المعارضة باسم الدين و عدم تقديس الحاكم و تنزيهه عن كل نقص و العياذ بالله يعجبني قدرتهم علي التطور الاجتماعي و السياسي و الأقتصادي .....من ظلمات العصور الوسطي للعصر الحالي يعجبني إطلاق حريات الأعتقاد و العمل السياسي و غيرها من جوانب الحياة لكي أكون منصفا .....لن ادعي إن الدول جميعها ممن تطبق نظام حكم "غير إسلامي " تتساوي في مثاليات التطبيق .....أقرب مثل كندا تختلف تماما عن الولايات المتحدة ......اليابان مختلفة تماما عن وسط أوروبا اللي بدورها مختلفة تماما عن المملكة المتحدة و احقاقا للحق أيضا .... لا يعجبني في نظام الحكم "الغير إسلامي " اهماله للجانب الروحي و الديني كرد فعل طبيعي و قاسي لسيطرة الكنيسة علي مقدرات الحكم و ما اتبعه من مهازل و شنائع ......بالرغم من هذا فحرية العبادة مكفولة للجميع أكثر بكثير من حرية العبادة المكفولة بواسطة أنظمة حكم يطلق عليها اسلامية الخلاصة أتمني أن نجد نظام حكم يطبق الاسلام الحقيقي و يتعدي مجرد القشور الخارجية و المظهر المتأسلم نظام تسود فيه قيم الحرية و الأخاء و المساواة و العدل و الكفالة الأجتماعية و سيادة روح القانون ......نظام يسمح بالمعارضة و يوجد فيه تداول صحي للسلطة .....نظام لا يكفر المتظاهرين و لا يتهمهم بالعمالة أو السذاجة .....نظام يسمح بحرية العقيدة و يهتم بالجانب الروحي و الديني و الأخلاقي هل ساعيش لاري دولة ما تطبق مثل هذا النظام ......الله تعالي أعلم و لكني صراحة متشائم جدا ...أو دعنا نقول مجرد واقعي و السلام ختام الدكتور الفاضل هشام إبراهيم أقرأ مداخلاتك القيّمة منذ فترة في موضوعات شتّى, ولم يتسنى لي الرد على إحداها من قبل.. في الكلام المقتبس أعلاه خلط بين حق وباطل أعني أن العدل والتكافل والحرية (المنضبطة) واحترام القوانين والتطوّر ومراعاة نفسية الناس واحترام المرأة و.. كل هذه الأمور متأصلة في شريعة الإسلام كما هو معلوم للجميع.. فلا إقرار للظلم، والحاكم يُطاع ما لم يأمر بمعصية، فلو أمر بمعصية لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. ولا عنصرية ولا فضل لأعجمي على عربي ولا لعربي على أعجمي إلا بالتقوى, كما هو معروف للجميع وكون بعض المسلمين الآن لا يطبقون ذلك, فهذا عيب فيهم وليس في التشريع الإلهي نفسه.. وكون أنه وجدت بعض التجاوزات في مختلف العصور لا يعنينا في شيء, فالعبرة بالمنهج الإسلامي الربّاني نفسه, وليس بالمخالفين له .. تبقى فقط مسألة حرية الاعتقاد أو تكفير المعارضة (على حد تعبير حضرتك) والردّ عليها من عدة وجوه.. أنه لا يكره احد على ترك دينه والدخول في الإسلام كما قال تعالى (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) أي أن الله يأمرنا بألا نكره أحداً على الدخول في دين الإسلام، وقد عاش أصحاب الديانات الأخرى في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية على مدار القرون ال 13 دون أن يتعرض لهم أحد في عقائدهم أو دينهم.. وقد أقرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نصارى نجران على دينهم وأموالهم وصحابة الرسول من بعده ساروا على طريقه في معاملة غير المسلمين . عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (أوصي بأهل الذمة خيراً أن يوفى لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم وألا يكلفوا فوق طاقاتهم ) وتاريخ الإسلام الطويل شاهد على أن الشريعة وأهلها قد كفلوا لإتباع الأديان الذين يعيشون في ظل الإسلام البقاء على عقائدهم ودياناتهم ولم يرغم أحد على اعتناق الإسلام . ومعرف أن المسلم إذا تزوج امرأة من كتابية (نصرانية أو يهودية) فإنه لا يلزمها بالتخلي عن دينها والدخول في الإسلام بل لها الحق الكامل في البقاء على ديانتها وحقوق الزوجية محفوظة لها كاملة. ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 30 يونيو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2009 (معدل) اكثر شئ عاجبني في نظام الحكم الغير إسلامي ( من وجهة نظر كاتب الموضوع ) ..1- حين يدب خلاف في طبيعة التوجه السياسي للدولة يتم الرجوع للشعب ولنتيجة اختياره عبر صندوق الإنتخابات .. ما هو هذا النظام ؟ وما اسمه ؟ يعني نظام لما يحصل خلاف يقوموا رايحين لصندوق الانتخابات مفيش لهم مرجعية تحسم الخلاف من دستور أو غيره وما هو هذا التوجه السياسي الذي يحدده الشعب ( من حيث إيه ) أدلك أخي على نظام له مرحعية في حالة الخلاف ليس هناك أعظم منها المرجعية فيه لله ولرسوله الكريم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا النظام الإسلامي ليس هناك أعظم من ذلك وليس معنى ذلك أن النظام الإسلامي ليس فيه انتخابات غير صحيح تم تعديل 30 يونيو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان