zamakany بتاريخ: 5 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2009 السلام عليكم تبصير واجب أيضا عندما كانت الجماعة الأسلامية تمثل ساحة شعبية لكل الشباب في الصعيد في الثمانينيات والتسعينيات كنا نسمع مقولات كثيرة منها أن الجماعة استطاعت فرض الحجاب والسلوك القويم بعد شيوع الانحلال والفسوق في المجتمع المصري في السبعينيات وكنا نردد هذا الكلام دون تبصر بأننا نسب أباءنا وأجدادنا وأمهاتنا وجداتنا في الوقت الذي نتلقي فيه تربيتنا الأولية علي يد هؤلاء الناس وكان تقويم أهالينا جميعا هو للخير والفضل وفسألت هل يمكن أن أقبل أن تتهم أمي وعمتي وجدتي بالفسوق والضلال؟ وربما البعض لا يعطي المقولات حقها من التأمل والتفكر فقط لأن مطلقوها مشايخ أو زعامات دينية نكن لها الاحترام لكن بقليل من الفحص نجد أن دعاوي ضلال المجتمعات وبعدها عن الدين يمس جيل الأباء والأجيال السابقة بل وينالنا نحن فعندما يقول واحد نحن سيئون وحكامنا نستحقهم ربما ببساطة لا يضع نفسه وأقاربه ضمن هؤلاء النحن الذين يتكلم عنهم لكنه ينالهم في الحقيقة يعني أمهاتنا من جيل الستينات اللي كن في الغالب غير محجبات مثلا كن أكثر خجلا وحياء من أجيال حالية الطرحة طويلة والعباية واسعة والهزار مع الشبان بأقذع اللفظ بالصوت العاللي يعني السياق العام كان في الوقت اللي لم يكن فيه حجاب هو جو فيه احترام غالب بينما السياق العام عندما يجبر المصريين علي العيش في ظروف لا تفرز لا ما نري فلن يحول حجاب ولا غيره دون ترنح الأخلاق العامة هذه قوانين موضوعية يا أستاذ طارق وليست خيارات أجيال ثانيا كنت أعتقد لما غرقت العبارة بألف وثلاثمئة شخص بتواطؤ مالكها ليقبض التعويض ويتهرب من تكلفة الإنقاذ أن نواب الإخوان مثلا سوف يعتصمون في المجلس لحين تسليم ممدوح اسماعيل للنيابة لكن لا حياة لمن تنادي وفي النهاية مقولة أننا لو ملكنا أمرنا سوف نشرع لزواج المثليين يعطي تفسيرا لماذا لا يثور الأخوان من أجل الشعب المصري لأنهم ببساطة يروننا هكذا لا نستحق وانشغالهم بالسياسة والانتخابات ليس هدفه عندهم إنقاذ الشعب المصري من هؤلاء الحيتان واللصوص ولكن لتربيته وتأديبه إن التساؤلات التي تربينا عليها مثل سؤال حضرتك يا أستاذ طارق ليس لها تفسير أخر غير ما قلت الأن أتمني تكون تفهمت ثورتي الشديدة علي كلامك نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 5 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2009 تحيه تقدير واعتزاز للاخ الفاضل حنظله علي مداخلاته القيمه جدا جدا والتي عبر فيها عن كثير مما كنت اريد ان اقوله وقد قاله بطريقه جميله ومقنعه لم يبق الا ان اصحح نص الايه الكريمه التي اوردها في مداخلته الاخيره وهذا هو النص الصحيح وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ [هود : 118] إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [هود : 119] لك تحياتي (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 5 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2009 السلام عليكم الاخ الكريم حنظله بارك الله فيك و جزاك كل الخير على ما بينت و جعله فى ميزان حسناتك و رزقك الله رزق جدك حنظله الصحابى ...غسيل الملائكه ... <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
السويفي بتاريخ: 5 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2009 السلام عليكم: عجزت وعجز كثيرين ان يترجموا ما يجول في عقولهم كما فعلت استاذي حنظله جزاك الله خيرا اللهم خذنا اليك منا .....وشغلنا بك عنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 5 يوليو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2009 (معدل) تحيه تقدير واعتزاز للاخ الفاضل حنظله علي مداخلاته القيمه جدا جدا والتي عبر فيها عن كثير مما كنت اريد ان اقوله وقد قاله بطريقه جميله ومقنعه لم يبق الا ان اصحح نص الايه الكريمه التي اوردها في مداخلته الاخيره وهذا هو النص الصحيح وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ [هود : 118] إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [هود : 119] لك تحياتي بارك الله فيك يا أستاذ إسلام وجزاك الله خيرا تم تعديل 5 يوليو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 5 يوليو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2009 (معدل) ازدان الموضوع بمداخلات موضوعية كثيرة من نجوم افرزتهم الامة المصرية واجتمعوا في هذا المنتدى الطيب .. كلُ أخرج عصارة فكره ليدلل على صحة معتقده وسلامة موقفه.. بارك الله فيك أستاذنا الكريم حنظلة كما أشكر الأفاضل جميعا بما فيهم الفاضل zamakany الذي بحمد الله لم يطل خلافي معه بسبب سؤالي للأخ الكريم : أحمد سيف بعد قراءتي لفصة رواها أستاذنا الكريم حنظلة كنت في كندا وقت أن أقر برلمان أحد الولايات الزواج المثلي !! وقتها ضاعت من عيني روعه كندا كبلد يعيش الانسان فيها بحريه تامه ..لقد أقر البرلمان ذلك بنسبة ترجيح بسيطة برغم معارضه الكنائس والمساجد و رجال الأديان السماويه والارضيه .. ولكن في الاخير .. أصبح واقع وقانوني ومباح وعادي و زي الفل .. مع إيماني بأن ذلك لن يحدث في مصر كما يؤمن الفاضل زمكاني تحياتي للجميع تم تعديل 5 يوليو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 6 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يوليو 2009 الشكر لله وحده والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات .. أشكر الفاضل الاستاذ اسلام على التصويب .. جل من لا يسهو .. سبحانه كما أشكر الفاضل العزيز أبو عمر .. و الله أسأل أن يجعل لك نصيباً من دعاك وأشكر الفاضل الكريم الاستاذ طارق صاحب الموضوع على ما تفضل به علينا كما أشكر الفاضل الاستاذ السويفي .. وكما يقولون دوماً : هو جهد المقل .. فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان كما أوجه شكر وتقدير لكافة الزملاء الذين يختلفون معي في الطرح .. لما أتاحوه من فرصه للحوار الراقي وأتمنى على الجميع ان يضع نصب عينه أن المنتديات ليست وسيلة لاكتساب عداوات .. بل هي للحوار الهادف البناء ورحم الله من ساهم و لو بجزء ضئيل في تنويري وإضاءة طريقي بكلمة أو رأي أو لفت نظري الى ما غاب عني إن اريد إلا الاصلاح ما استطعت .. وما توفيقي إلا بالله .. عليه توكلت .. وإليه أنيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 7 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2009 نعود الى النقطة التالية في الحوار والتي تقول: نظام الحكم الاسلامي غير موجود في العصر الحديث .. وتطبيقه في القديم يعتبر من الندره بحيث لايعتد به و هي النقطة التي لخصتها مداخلة الفاضل (محمد زوهيري) رقم 146 - ص 10 والحقيقة لا أدري من أين أبدأ ردي على تلك النقطة بالتحديد ذلك أن الشمس ساطعه لدرجة لا تحتاج الى دليل على وجودها .. فالسؤال كأنه يطلب مني اختراع العجله !! الاسلام كأسلوب حياة ونظام حكم موجود منذ نزول نبي الله آدم الى الأرض .. فكيف يأتي من يدعي انه غير موجود ؟! الاسلام دين الانبياء من لدن آدم وحتى خاتم الانبياء وخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأظن أننا في غنى عن الاأتيان بدليل يقنع الافاضل أن الاسلام دين الانبياء جميعاً .. وأن جوهره هو دعوة الخق الى توحيد الله سبحانه وإفراده بالعباده سبحانه وإفراده بالتشريع أيضاً .. فهو سبحانه المرجعية لقضية – إفعل و لا تفعل – في حياة عبيده وخلقه.. لكن لو طلب الافاضل إفراد موضوع مستقل لاثبات تلك الفقرة من مداخلتي فأنا رهن اشارتهم باذن الله .. الآن .. لدينا كون له خالق .. والخالق هو الملك وله خلق وعبيد .. أنشأهم في الأرض واستعمرهم فيها ليعمروها وفق منهج قويم ارتضاه لهم .. وضح وبين لهم فيه علاقتهم به سبحانه .. وعلاقتهم بعناصر الكون من حولهم .. وعلاقتهم ببعضهم البعض. أن نأتي اليوم بعد دهور ونقول : الاسلام لم يكن مطبق إلا في النذر اليسير من عُمر البشرية .. فهذا فيه من التجني وعدم الموضوعية ما فيه.. سؤال: هل حكم الاسلام آدم وبنيه وأنبياء الله من بعده .. وهل حكموا هم – ومن اهتدى بهديهم - الناس بالاسلام وتعاليمه؟ الاجابة بكل تأكيد : نعم .. يقول رب العالمين .. يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ .. سورة ص 26 ويأتيه الناس ليحكم ويفصل في نزاعاتهم: خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ .. سورة ص 22 وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ .. الانبياء 78 إذن نبي الله داوود كان يحكم ببين الناس بهدي الله سبحانه وشريعته واسلامه .. يفصل بينهم في النزاعات ويصدر احكاماً مستضيئاً بشرع الله وتعاليمه .. ليس تطوعاً منه .. بل تكليفاً إلاهياً وفرضا . وهل كان داوود وسليمان بدعاً من الرسل .. كلا .. إن الله يقول في قرآنه : إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ .. المائدة 44 بل إن الله يستنكر أن يسعى اليهود الى رسول الله ليحكم بينهم .. لعله يخفف من عنده بعض العقوبات على مذنبيهم ، وحاشاه صلوات ربي وسلامه عليه .. وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. المائدة 43 و قد يتساءل البعض..وهل التوراة فيها أحكام .. أقول نعم بالتأكيد: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ .. المائده (45) وقد يقول قائل: التوراة كتاب سماوي مثل الانجيل والزابور والفرقان .. يحض على مكارم الاخلاق ، ويرغب الناس في ملكوت الآخرة ونعيم الجنة ويخوفهم من النار . أقول مستنكراً: فقط ؟! كلا والف كلا .. سادتي .. من الخطأ أن يظن البعض أن القرآن – وغيره من كتب الله السماوية التي تشرح الاسلام وشرائعه – أنزلت لتكون تعويذه أو كتاب موتى أو برواز نضعه على الحائط أو نتركه للشمس تنهشه في تابلوه السيارة .. الله ينزل كتبه ، ويرسل رسله ليوضح للناس السبيل .. ويهديهم الى الصراط .. ويشرح لهم المنهج.. لنتخيل جميعاً .. نبياً و رسولا .. يختاره الله على عينه من بين أشرف خلقه .. ثم يكابد الأهوال الصعاب لهداية قومه .. ويسيل دمه الشريف .. ليعطيني خرزه زرقاء و تعويذه تمنع الحسد !!! أي منطق وأي تصور .. دعونا نتتبع الآيات والاحاديث الصحاح التي توضح لنا مباديء الاقتصاد الاسلامي بما فيها من أنواع البيوع (حلالها وحرامها) وتوضح لنا مصادر كسب المال ومصادر انفاقه وكيفية إدارته .. بل إن أطول آية في كتاب الله لم تتحدث عن صفات الله وجنته وناره .. بل تحدثت عن (الديون) .. تعاطيها .. وكيفية توثيق الدين وكتابته والشهادة عليه الى غير ذلك من تفاصيل دقيقه. أرجو أن نفعل الشيء نفسه في موضوع الميراث وتحديده وأنصبته وتداوله وإدارته عن القصر والايتام الى غير ذلك من تفاصيل .. أن نأتي بعد 14 قرناً من نزول هذه الآية ونقول: وماعلاقة الدين بالأموال !! فهذا نوع من المجافاة لحقائق ساطعه كالشمس لاتحتاج الى دليل وبرهان .. أخلص الى :- مباديء النظام الاسلامي في شتى مجالات الحياة موجودة وواضحه للعيان وتم تأليف المؤلفات والكتب التي تملأ المكتبات في القديم والحديث لمن أراد الاستزاده والاحاطة. وننتقل الى نقطة أخرى لاحقاً بإذن الله تعالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 7 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2009 السلام عليكم جميعا تحية لإسلام المصري وحنظلة وطارق وكل من يلقي بسهمه في ساحة الفكر الإنساني أتمني أن تكثر الصفحات وتسود لعلنا نعوض بعض قرون نمناها نوم الموات أولا أحب أن يمدد الفاضل حنظلة مقاربته في الفهم الإسلامي لحدود أوسع وأنا معك يا سيدي تماما أن الإسلام ليس بدعة محمد ولا اختراعنا بل هو سيال سار مع البشرية منذ أدم لكنني لست معك في تعمييم وتخصيص لست معك في تعميم الهدف النهائي من التشريع المذكور في القرأن بأنه شامل لشتي مناحي الحياة وهذا لا ينقص من القر أن قدرا وإلا لما قال صلي الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلي يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شئ ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ....... إلي أخر الحديث الشريف وبالتالي الإسلام ليس فقط نص القرأن بل يمكن القول أنه أقر ب لمدونتنا هذه حيث يمكن أن نضيف إليها وننقح ونعيد ونعدل وهكذا ويظل التعريف "محاورات المصريين" ساريا وفعالا مع ذلك والواقع إن تناول القرأن لمشكلات بعينها تفصيلا ليس أكثر من تفاعل إيجابي بين السماء والأرض وأعتقد أن هذه نكتة الإسلام مع محمد (ص) و أظنني تكلمت في السابق بهذه النقطة فالأسوة في عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ليست في التطبيق المباشر والحدي للنص القرأني بل شملت إبداعا سياسيا اجتماعيا لحل مشاكل البشر وهو ما حفظه الناس لهم بتلقيبهم حصرا بالإمام العادل من قبل جموع المحكومين طوال التاريخ وقلت من قبل إن الحلول القرأنية لبعض المشكلات هي إرشادات تعكس انحياز السماء لحلول بعينها بناء علي طلب المؤمنين ذلك والإسلام لم يعرف هذه اللغة بين المتعالي والذليل فعمر بن الخطاب في أكثر من موقف طلب من السماء مباشرة أن تنحاز لموقف معين وأجابه الله تعالي بالتنزيل والمواقف هذه معروفة وبالتالي النظرة الإسلامية الحقة في رأيي ليست نظرة الاستسلام والتطبيق لأن الله لو كان هذا مراده لما أشفقت السماء والأرض من مسئولية الفهم فلو المسألة مسألة تطبيق وطاعة لما كانت هناك مشكلة والمسألة الخاصة بإدارة حياة الشعوب مسألة حديثة نسبيا في تاريخ البشر فمئات الملايين في أسيا وإفريقيا ممن احتجزتهم الطبيعة بكرمها في طور البدائية لم يعرفو التنظيم الاجتماعي الضخم للدولة ويعيشون من قبل التاريخ بهدي شرائع كتبها بعض مصلحيهم وفقط ولم تنقلب الدنيا ولا يزالون أحياء بنفس طريقتهم منذ أكثر من نصف مليون سنة فكيف لو أن أمر التشريع بمعني التقنين بهذه الأهمية عند الخالق فلماذا تركهم طوال هذه الفترة؟ ولماذا لم ينزل أحكامه دفعة واحدة لماذا نزل في أكثر من عشرين سنة ولم يحدث مرة واحدة في أيات التشريع أن جاءت بدون أن تكون هناك سابقة مشكلة وطلب فيها من النبي البت بأمرها وعلما أن العرب بعد توحدهم تحت راية النبي كانت هذه أول مرة في تاريخهم يعرفون الرياسة والإدارة وبدأت حياتهم تتسم بقدر من التركيب جديد عليها وبالتالي فإهداءات السماء لهذا المجتمع الناشئ بتقديم حلول لمشكلات حاضرة له فضل كبير من الله هذا واحد لكن كيف يمكن في ظل الحوار الواضح في لغة القرأن أن تكون هذه الحلول بمثابة اختبار في الطاعة والأيمان أري أن ذلك تعسف كبير ليس له أصل وكل ما ذكر في القرأن عن وجوب السمع والطاعة في أمر يقضيه الله ورسوله مرتبط بمواقف خاصة للمنافقين حيث كانو يرفضون الاعتراف بسلطة النبي عليهم ويخفون عن مجلسه مشكلاتهم وإن حدث يتخذون سبلا لكي لا تنفذ أحكامه وبالتالي الايات الكريمة في هذا الصدد محددة بتمييز الإخلاص من النفاق في موقف هو محك عملي أما وأن الإيمان راسخ في بقعتنا هذه من كراتشي إلي طنجة لألف وأربعمئة سنة فلا محل للاختبار بين النفاق والإخلاص فهذه الحوادث مضت بشخوصها وحالاتها النفسية بل إن جغرافيتها نفسها أصابها التغيير وعليه فإذا كان أمر قيام الدولة كتنظيم اجتماعي مرهون بطور الجماعية البشرية من التقدم والتركيب في علاقاته مع الكون ومع البشر المحيطين فإن أيلولة أمرها للبشر ليس محل شك وليس محل احتكاك بين الإيمان والكفر والنفاق وإذا كان الله تعالي مثلا أفرد حلا تفصيليا للعقود والدين فإنه لم يفرد أي توجيه لمعاقبة من يتزوج خالته مثلا رغم أنه ذكر تحريم ذلك نصا وعندما نسأل فالجواب بسيط لأن المجتمع الإسلامي لم يعاصر مشكلة من هذا النوع فالسماء لن تثير مشكلة ليس لها أصل عند البشر فماذا نفهم؟ نفهم أن السماء والتنزيل السماوي في أمر المشكلات الاجتماعية تفضل بإرشاد تابع لظروف البشر ما يحدث فيه فقط وليس ما يفترض أن يحدث يعني نحن أصل المشكلة وليس الله (كلمة مشكلة هنا أقصد بها الموضوع وليس إشكالية) يعني نحن من صنعنا الدولة عندما بلغنا من التطور حالا معينة ونحن من تنتابنا المشاكل والله لا يعنيه إن كنا مؤمنين في مصر أو أوغندا أو علي سطح القمر فهو قال " ياعبادي إن أرضي واسعة فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون " فالأوطان إذا حال طبيعية وعمارتها أمر طبيعي وليس مما يؤمن به نحن نعيش في أوطاننا ونؤمن بالإسلام وعمارة أوطاننا مسئولية وليست عقيدة نعتنقها أو نغيرها واليمان إيمان نختاره ولا نعيش فيه ومن قالو الأسلام هوية والإسلام وطن ظلموه وظلمو الوطن ومن قالوا أن الله اتصل بالناس من خلال رسله ليصنع دولة للأسف نزلو قدر الله وجعلوه مرشحا انتخابيا أو وريثا شرعيا لتاج مملكة وحاش لله أن يكون كذلك وأختم بقول الشاعر الراحل المرحوم محمود درويش ماذا تريد ؟ أعلما؟ وماذا تنفع الأعلام هل حمت المدينة من شظايا قنبلة؟ أشرطة؟ هل يعرف البوليس متي ستحبل المدن الصغيرة بالرياح المقبلة؟ ماذا تريد وأنت سيد روحنا ياسيد الكينونة المتحولة إذهب إليك إذهب إليك فأنت اوسع من بلاد الناس أوسع من فضاء المقصلة ياسيد الشعلة يا سيد الجمرة ما أوسع الثورة ما أضيق الرحلة ما أعظم الفكرة ما أصغر الدولة نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 7 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2009 الفاضل (Zamakany) أن نتفق ونختلف .. فتلك سُنة الله في خلقه .. و أتشرف بالحوار مع من يخالفني الرأي ويهدي إلي عيوبي.. إذن اتفقنا ان الاسلام سيل ممتد من لدن خلق آدم وحتى يرث الله الأرض ومن عليها ولكني استميحك عذراً وأطلب ايضاح أكثر لمرادك من تلك الفقرة : لست معك في تعميم الهدف النهائي من التشريع المذكور في القرأن بأنه شامل لشتي مناحي الحياة وهذا لا ينقص من القر أن قدرا .. سيدي .. دلني على شيء لاتجد له أصل و إشاره و قواعد ومباديء و توجيه وتعاليم في كتاب الله تعالى وسنة نبيه (فعلا وقولا) وأنا لك من الشاكرين.. أنا عندما احتجت وصفة غذائية أسير عليها لانقاص وزني وجدتها في كتاب الله وهدي نبيه الخاتم .. فكيف لايكون كل مايحتاجه البشرية موجود له أصل في كتاب الله. ثم أنك تفضلت وأكملت حديثك وقلت : (( وإلا لما قال صلي الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها )).. استاذي الكريم .. دعنا نقرأ سوياً الحديث بأكمله ثم نتجاذب أطراف الحديث .. عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليهم الصوف فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة فحث الناس على الصدقة فأبطئوا عنه حتى رئي ذلك في وجهه، ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق ثم جاء آخر ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِها بعْدَهُ كُتِب لَه مثْلُ أَجْر من عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، ومَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وزر من عَمِلَ بِهَا ولا يَنْقُصُ من أَوْزَارهِمْ شَيْءٌ» [رواه مسلم]. وحتى نحمله على معناه الصحيح يجب أن نضع نصب أعيينا حديث جامع مانع يشكل واحداً من أعمدة الدين الأساسية (باتفاق) وهو حديث: " من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد" .. أي مردود عليه . وواضح من ملابسات الحديث أن الشخص الذي يسن سنة حسنة هو يقوم بفعل له أساس في الشرع .. ولكنه يضعه في شكل لائق ومثالي والناس من بعده تقتدي بفعله .. أو هو شخص يقوم باحياء سنة نساها الناس أو تغافلوا عنها .. وهذا شيء جميل ومحمود بالتأكيد .. فالحديث قيل في ظرف كان الرسول فيه يدعو الناس الى الصدقة والبذل والعطاء .. فلما أبطأت استجابتهم .. جاء فعل الأنصاري حافزاً لهم على المسارعه .. فقاموا يحذون حذوه .. الانصاري لم يخترع شيء .. هو فقط قام بفعل له أصل وأساس من مراد الله في خلقه .. وقام به على الوجه المثالي بالمسارعه والكرم.. مثال ذلك حديث من دعى الى هدى فله أجره وأجر من اتبعه .. الحديث. ثم إن آية (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) هي دليل نقلي على اكتمال التوجيهات الربانية واحتوائها على كل مايطلبه البشر .. وإلا فما معنى الاكتمال والكمال ثم الدليل العقلي على كون المنهج الرباني والنظام الاسلامي يشمل كل مناحي النشاط الانساني والحياتي .. إقرارنا أن رسول الله هو النبي الخاتم ولانبي بعده.. فكيف يترك الله خلقه هملاً منذ وفاة نبيه لو لم يكن سبحانه قد ترك لهم المنهج الكامل الواضح المعالم .. (أحسبتم أننا خلقناكم عبثا) (تركتكم على المحجة البيضاء) الى آخره .. إذن مايستجد في اقضية واشكالات في حياة البشرية يجب –عقلاً – أن يكون لها اصل ومبدأ ومرجع في منهج الله (قرآن و سنة). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 7 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2009 نعود الى النقطة التالية في الحوار والتي تقول:نظام الحكم الاسلامي غير موجود في العصر الحديث .. وتطبيقه في القديم يعتبر من الندره بحيث لايعتد به و هي النقطة التي لخصتها مداخلة الفاضل (محمد زوهيري) رقم 146 - ص 10 والحقيقة لا أدري من أين أبدأ ردي على تلك النقطة بالتحديد ذلك أن الشمس ساطعه لدرجة لا تحتاج الى دليل على وجودها .. فالسؤال كأنه يطلب مني اختراع العجله !! الاسلام كأسلوب حياة ونظام حكم موجود منذ نزول نبي الله آدم الى الأرض .. فكيف يأتي من يدعي انه غير موجود ؟! الاسلام دين الانبياء من لدن آدم وحتى خاتم الانبياء وخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأظن أننا في غنى عن الاأتيان بدليل يقنع الافاضل أن الاسلام دين الانبياء جميعاً .. وأن جوهره هو دعوة الخق الى توحيد الله سبحانه وإفراده بالعباده سبحانه وإفراده بالتشريع أيضاً .. فهو سبحانه المرجعية لقضية – إفعل و لا تفعل – في حياة عبيده وخلقه.. لكن لو طلب الافاضل إفراد موضوع مستقل لاثبات تلك الفقرة من مداخلتي فأنا رهن اشارتهم باذن الله .. الآن .. لدينا كون له خالق .. والخالق هو الملك وله خلق وعبيد .. أنشأهم في الأرض واستعمرهم فيها ليعمروها وفق منهج قويم ارتضاه لهم .. وضح وبين لهم فيه علاقتهم به سبحانه .. وعلاقتهم بعناصر الكون من حولهم .. وعلاقتهم ببعضهم البعض. أن نأتي اليوم بعد دهور ونقول : الاسلام لم يكن مطبق إلا في النذر اليسير من عُمر البشرية .. فهذا فيه من التجني وعدم الموضوعية ما فيه.. سؤال: هل حكم الاسلام آدم وبنيه وأنبياء الله من بعده .. وهل حكموا هم – ومن اهتدى بهديهم - الناس بالاسلام وتعاليمه؟ الاجابة بكل تأكيد : نعم .. يقول رب العالمين .. يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ .. سورة ص 26 ويأتيه الناس ليحكم ويفصل في نزاعاتهم: خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ .. سورة ص 22 وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ .. الانبياء 78 إذن نبي الله داوود كان يحكم ببين الناس بهدي الله سبحانه وشريعته واسلامه .. يفصل بينهم في النزاعات ويصدر احكاماً مستضيئاً بشرع الله وتعاليمه .. ليس تطوعاً منه .. بل تكليفاً إلاهياً وفرضا . وهل كان داوود وسليمان بدعاً من الرسل .. كلا .. إن الله يقول في قرآنه : إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ .. المائدة 44 بل إن الله يستنكر أن يسعى اليهود الى رسول الله ليحكم بينهم .. لعله يخفف من عنده بعض العقوبات على مذنبيهم ، وحاشاه صلوات ربي وسلامه عليه .. وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. المائدة 43 و قد يتساءل البعض..وهل التوراة فيها أحكام .. أقول نعم بالتأكيد: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ .. المائده (45) وقد يقول قائل: التوراة كتاب سماوي مثل الانجيل والزابور والفرقان .. يحض على مكارم الاخلاق ، ويرغب الناس في ملكوت الآخرة ونعيم الجنة ويخوفهم من النار . أقول مستنكراً: فقط ؟! كلا والف كلا .. سادتي .. من الخطأ أن يظن البعض أن القرآن – وغيره من كتب الله السماوية التي تشرح الاسلام وشرائعه – أنزلت لتكون تعويذه أو كتاب موتى أو برواز نضعه على الحائط أو نتركه للشمس تنهشه في تابلوه السيارة .. الله ينزل كتبه ، ويرسل رسله ليوضح للناس السبيل .. ويهديهم الى الصراط .. ويشرح لهم المنهج.. لنتخيل جميعاً .. نبياً و رسولا .. يختاره الله على عينه من بين أشرف خلقه .. ثم يكابد الأهوال الصعاب لهداية قومه .. ويسيل دمه الشريف .. ليعطيني خرزه زرقاء و تعويذه تمنع الحسد !!! أي منطق وأي تصور .. دعونا نتتبع الآيات والاحاديث الصحاح التي توضح لنا مباديء الاقتصاد الاسلامي بما فيها من أنواع البيوع (حلالها وحرامها) وتوضح لنا مصادر كسب المال ومصادر انفاقه وكيفية إدارته .. بل إن أطول آية في كتاب الله لم تتحدث عن صفات الله وجنته وناره .. بل تحدثت عن (الديون) .. تعاطيها .. وكيفية توثيق الدين وكتابته والشهادة عليه الى غير ذلك من تفاصيل دقيقه. أرجو أن نفعل الشيء نفسه في موضوع الميراث وتحديده وأنصبته وتداوله وإدارته عن القصر والايتام الى غير ذلك من تفاصيل .. أن نأتي بعد 14 قرناً من نزول هذه الآية ونقول: وماعلاقة الدين بالأموال !! فهذا نوع من المجافاة لحقائق ساطعه كالشمس لاتحتاج الى دليل وبرهان .. أخلص الى :- مباديء النظام الاسلامي في شتى مجالات الحياة موجودة وواضحه للعيان وتم تأليف المؤلفات والكتب التي تملأ المكتبات في القديم والحديث لمن أراد الاستزاده والاحاطة. وننتقل الى نقطة أخرى لاحقاً بإذن الله تعالى تحياتي يا استاذ حنظله و اسجل تحفظي على مداخلتك المقتبسه اعلاه لخروجها لأول مره عن اسلوبك المقنع السهل و بعدها عن مقصد الموضوع الموضوع يا سيدي الفاضل تحت عنوان (ايه اللي عاجبك في نظام الحكم الغير اسلامي) واخد بال حضرتك؟ نظام حكم يعني عايزين امثله عمليه لنظام حكم اسلامي و نظام حكم غير اسلامي لكي نقارن و نوضح اللي عاجبنا و اللي مش عاجبنا بمعنى اصح عايزين امور تطبيقيه لدوله طبقت الحكم الاسلامي بمعناه و مضمونه الصحيح لنحكم على ماهيته و ليس الأمر هنا خاص بالشعارات و الفضائل و الايجابيات الخاصه بالاسلام نفسه ارجوا ان اكون اوضحت النقطه بإيجاز شكرا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 7 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2009 الأخ الفاضل حنظلة لو كان كل من يتحاور عن "نظام للحكم بما أنزل الله" يراعون آداب الحوار كما فعلت أنت فى هذا الموضوع لأمكن الوصول إلى مرحلة يفهم فيها كل صاحب رأى ما يقصده زميله الذى يحاوره .. فالمشكلة التى أواجهها - فى العادة - عندما أدخل فى حوار مثل هذا هى أننى أخرج بنتيجة محبطة .. أخرج بشعور أننى لست فى حوار ولكنى فى "عركة" .. ولذلك ، اسمح لى أن أعبر شخصيا عن استحسانى واحترامى لأسلوبك الراقى فى طرح وجهة نظرك .. أسلوب جعلنى أتصور أن المسافة بين الرأيين ليست بالاتساع الذى أتصوره .. أنا أعتبر أن أهم ما خرجنا به حتى الآن هو الاتفاق على أن : • التاريخ الإسلامى ليس هو الإسلام .. فالإسلام ليس فيه إلا ما نفخر به ، أما التاريخ الإسلامى ففيه ما يندى له الجبين إلى جانب ما نفخر به • من المسلمين (حكاما وفقهاء ومفكرين) من يستحقون أن نترسم خطاهم دون أن نسبغ عليهم قداسة أو نمنحهم عصمة لم يمنحها الله لأمثالهم من العظماء ، ودون أن نتعدى ترسم خطاهم إلى رفض كل ما لم يفعلوه - حتى وأن لم يكن مخالفا لشرع الله - بحجة أن ذلك خروج عن الإسلام أولاً: هذا لا يعني عدم وجود نظامنعم ..يذكر لنا التاريخ عن الدماء التي أريقت في تاريخ المسلمين بسبب النزاع السياسي.. وسؤالي .. وهل غير ذلك من النظم والمناهج لم يراق فيها دماء عند الاختلاف.. ألم يتقاتل أقطاب النظام الشيوعي بعدما كانوا يحاربوا الامبريالية من خندق واحد.. ثم .. ألم يتقاتل أهل الرأسمالية في حروب طاحنة منذ الأزل وحتى يومنا هذا وهم أبناء الفكرة الواحدة.. بلى تقاتلوا .. ويتقاتلون .. وسوف يتقاتلون .. وفى هذا تتساوى جميع الأنظمة .. فما الذى يجعلنا نقول إن واحدا منهم هو ما أنزله الله ؟ وثانياً: هذا مسطور في قدر اللهنقرأ قول الله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9]. إذن الله يقول أن الطائفتين لا زالا على ايمانهم واسلامهم ............... ............... ويريد الله منا أن نتدخل – حتى بالقوة العسكرية - للاصلاح بينهما وقتال الباغي ورد الحقوق الى اصحابها .. ما الذي يشين في ذلك .. سيقول قائل: ولكنه سيكون قتال باسم الدين .. أقول: ولكنك تعلم كما أعلم أن هناك حق وباطل .. والمطلوب هو بذل مزيد من الجهد لجلاء الحق والباطل .. طبعا كون أن طائفتين اقتتلوا لايعنى أن إحداهما مؤمنة والأخرى كافرة .. بل يعنى أنهما مختلفتان فيما يختلف فيه البشر .. ولو كان الله قد أنزل نظاما للحكم (بمعنى السلطة السياسية) فى كتابه الكريم لكان هناك منطق فى أن يقتتل المؤمنون وغير المؤمنين على "ما أنزل الله" .. ولكنى لا أرى أى منطق فى أن يقتتل "المؤمنون" على ما يؤمنون به وهو "الحكم بما أنزل الله" طبعا هناك حق وباطل .. ولكن الدين لا باطل فيه أليس هذا اقرب الى العقل والمنطق بدلاً من ازاحة المسألة برمتها بدعوى أن الصحابة تقاتلوا بالسيوف !!أليس هذا أفضل من تجاهل اسلوب حياة وتصور متكامل الاركان عاش به البشر عصوراً متعاقبة وانتج لهم كل خير في الصناعة والزراعة والقضاء والفن لا أعتقد أن صحابة رسول الله كانوا يتقاتلون على الدين أو على شئ من الدين .. فهذا اتهام لرسول الله عليه الصلاة والسلام بأنه قصَّر فى تبليغ الرسالة إلى صحابته (حاشاه) ، فضلا عن الأمة على مر تاريخها نعم اتبع البشر أسلوبا وتصورا للحياة لا يتجاهله إلا جاهل .. ولكنهم اتبعوه كبشر .. لهم ما للبشر وعليهم ما للبشر .. وأسلوبهم هذا وتصورهم البشرى حسنه حسن ، وقبيحه قبيح ثالثاً: حصر مساحة الاستبداد بالرأي ووضع آليات مواجهتهحسناً .. هم تقاتلوا .. ومن قال أنهم معصومون .. ثم ما الذي يضمن لي أنا أن النظام الذي تنادي به انت لن يسفك الدماء .. لا أحد يضمن ذلك إلا الحمقى لايوجد ضمانه نهائية معصومة عند تطبيق أي نظام .. حتى النظام الرباني ..سيظل هناك مساحة من الاختلاف بين البشر في فهم مدلول ومراد النص الرباني .. هذه المساحة تزيد وتنقص ولكنها تظل في منطقة وسطية الاسلام ، عندها لايحق لفريق أن يفسق ويبدع فريق آخر .. وهذا عاشه المسلمون دهوراً من الزمن .. قديماً وحديثاً.. ولكن الخروج بالخلاف الى الشطط والتطرف هو الذي يجب ان نتكاتف جميعا لحصره وحصاره ومنع تكراره بكل سبيل ممكن من نشر الوعي والثقافة والعلم وثقافة استيعاب الآخر في الاجيال القادمة.. ..................... ..................... فعندما نتفق على آلية تجعل الشعب (أو المحليات أو مجلس أهل الحل والعقد أو غيره) مصدر رقابه على الحكام وعلى سلطات الحكم الثلاث.. وقتها نكون قد صنعنا ضمانه قويه في مقابل استبداد الفرد بالرأي والحكم .. لا فض فوك .. لا أستطيع أن أختلف مع هذا الاسلام هو اسلوب حياه وليس طريقة حكم شعب فقط.. موافق .. ولكن كما اتفقنا أخى الفاضل ، نحن لا نحاكم الإسلام .. بل نناقش فهما للإسلام – فى رأيى أنه مغلوط – يحاول أصحابه عسفا وقهرا أن يجعلوا غيرهم يقتنعون به ويتبنونه بل يبلعونه بلعا .. هذا المفهوم يتجاوز المفهوم القرآنى للجذر اللغوى "ح ك م" ومشتقاته ليسقطه على ما تعارفنا نحن عليه من معنى لهذا الجذر ومشتقاته وهو المعنى الذى نناقشه هنا ، الآن قرأت القرآن أكثر من مرة .. وتوقفت عند الآيات التى احتوت على مشتقات ذلك الجذر اللغوى فلم أجد آية واحدة تحتوى على مفهوم للحكم ينطبق على ما نناقشه هنا ، الآن .. وسأعترف بالخطأ فور أن يستخرج لى أحد الأخوة ذلك المعنى للفظ الحُكْم بمعنى مثل "السلطة السياسية" أو بمعنى سياسة وتصريف شؤون المجتمع إبتداء من نظام انتخاب قمة السلطة إلى نظام تحرير المخالفات المعنى المعاصر الذى نفهمه للفظ "الحُكْم" أتى فى القرآن بلفظ "مُلك" أو "سُلطان" أو "أمر" .. وأقربها إلى ما نناقشه هنا ، الآن ، هو لفظ "أمر" .. يبدو لى وربما يبدو لكل من يقرأ القرآن وكتب التراث أن هذا هو اللفظ الذى كان يُستعمل للتعبير عن "السلطة السياسية" ويستطيع الجميع مراجعة ما روى عن يوم السقيفة .. فلن يجد فيها لفظ "حُكم" بل سيجد لفظ "أمر" وسيجد – مثلا – أن الأنصار لم يقولوا : منا "حاكم" ومنكم "حاكم" بل قالوا منا "أمير" ومنكم "أمير" ... وما أروع الفاروق عمر بن الخطاب عندما سمى نفسه "أمير المؤمنين" بدلا من "حاكم المؤمنين" أو بدلا من "خليفة رسول الله" كما كان يُلقَّب أبو بكرالصديق سأقتبس مداخلة لى منذ سنتين أعلق فيها على ما حدث تحت السقيفة للتسهيل عليكم وعلى نفسى .. فاسمحوا لى : يبدو ان هناك خلطا بين الامر و تنفيذه هذا بالضبط ما قاله اليساريون عن الشيوعية .. ومازال بعضهم يقول به : "إن كانت الشيوعية قد سقطت عمليا فإن هذا راجع إلى التطبيق .. ولكن تبقى النظرية" .... وهذا ما كنا نسمعه فى الستينيات عن الاشتراكية :"هناك فرق بين النظرية والتطبيق" ... ألا تلاحظ أنك بدون أن تشعر تكرر كلاما سياسيا لا علاقة له بالدين ؟ .. الدين ثابت من الثوابت يا عزيزى .. فهل يصح الكلام فيه بمنطق السياسة ؟ و ليت شعري , كيف تتطرق المشاركون الى موضوع الخلافة و لم يتحدثوا بحديث رسول الله عنها سأنقل لك خطبة الفاروق عمر من "سيرة بن هشام" وهى موجودة فى العديد من المصادر .. ولكنى قصدت نقلها من موقع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ونحلل ما جاء بها عن ما حدث فى سقيفة بنى ساعدة .. وعندما ننتهى من تحليله أرجو أن تتوصل أنت بنفسك إلى إجابة سؤالك [ خطبة عمر عند بيعة أبي بكر ] قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زالت الشمس فأجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حذوه تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلما رأيته مقبلا ، قلت لسعيد بن زيد ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف قال فأنكر علي سعيد بن زيد ذلك وقال ما عسى أن يقول مما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهل له ثم قال أما بعد فإني قائل لكم اليوم مقالة قد قدر لي أن أقولها ، ولا أدري لعلها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها فيأخذ بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعيها فلا يحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا ، وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها وعلمناها ووعيناها ، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء وإذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا قد كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تطروني كما أطري عيسى ابن مريم ، وقولوا : عبد الله ورسوله " ، ثم إنه قد بلغني أن فلانا قال والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، فلا يغرن امرأ أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت وإنها قد كانت كذلك إلا أن الله قد وقى شرها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر فمن بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فإنه لا بيعة له هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ، إنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا ، فاجتمعوا بأشرافهم في سقيفة بني ساعدة ، وتخلف عنا علي بن أبي طالب والزبير بن العوام ومن معهما ، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا لنا ما تمالأ عليه القوم وقال أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ قلنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار ، قالا : فلا عليكم أن لا تقربوهم يا معشر المهاجرين اقضوا أمركم . قال قلت : والله لنأتيهم . فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة ، فإذا بين ظهرانيهم رجل مزمل فقلت : من هذا ؟ فقالوا : سعد بن عبادة ، فقلت : ما له ؟ فقالوا : وجع . فلما جلسنا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو له أهل ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم يا معشر المهاجرين رهط منا ، وقد دفت دافة من قومكم قال وإذا هم يريدون أن يحتازونا من أصلنا ، ويغصبونا الأمر فلما سكت أردت أن أتكلم وقد زورت في نفسي مقالة قد أعجبتني ، أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر وكنت أداري منه بعض الحد فقال أبو بكر على رسلك يا عمر فكرهت أن أغضبه فتكلم وهو كان أعلم مني وأوقر فوالله ما ترك من كلمة أعجبتني من تزويري إلا قالها في بديهته أو مثلها أو أفضل حتى سكت قال أما ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم وأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا ، ولم أكره شيئا مما قاله غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي ، لا يقربني ذلك إلى إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر . قال قائل من الأنصار : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش . قال فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى تخوفت الاختلاف فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته ، ثم بايعه المهاجرون ، ثم بايعه الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة . قال فقلت : قتل الله سعد بن عبادة . المصدر : http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2787.htm لاحظ يا سيدى أنه فى هذا الجدل أو فى هذه المناظرة أو فى هذه المفاوضة حول الأمر (وليتنا نستعمل نفس الألفاظ التى جاءت فى القرآن وفى التراث عن تصريف شئون البلاد والعباد أى عن الحكم بمصطلحه الحالى) .. لم يذكر أحد أى آية من آيات القرآن الكريم .. ولم يذكروا حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم بما فى ذلك الحديث الذى تتمنى أن نرجع إليه عند الحديث عن الخلافة .. ولا الحديث الصحيح الموجود فى البخارى وهو حديث أبى هريرة، أن النبى (ص)، قال: " الناس تَـبعٌ لقريش فى هذا الشأن؛ مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم " (أخرجه البخارى في: 61-كتاب المناقب: 1-باب قوله تعالى-{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى }). ... ولا الحديث الصحيح الآخر الموجود فى البخارى وهو حديث عبدالله بن عمر؛ عن النبى (ص)، قال: " لا يزال هذا الأمر فى قريش ما بقى منهم اثنان ". (أخرجه البخارى في: 61-كتاب المناقب: 2-باب مناقب قريش). حتى عندما ذكر أبو بكر أن "ولن تعرف العرب هذا الأمرإلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا فإنه لم ينسب القول إلى الرسول ولكنه ساق مبر أنهم أوسط العرب نسبا ودارا .. ولنلاحظ الكلام عن العرب وليس عن المسلمين .. النقاش بل فلنقل الصراع فى السقيفة كان يدور حول الأمر وهو ما يعنى سياسة أمور الناس .. ولم يتطرق إلى الدين أو العقيدة أو الشريعة .. إقترح أحد الأنصار أن يكون منهم أمير ومن المهاجرين أمير .. أين هذا من الدين ؟ .. وفى مصادر أخرى لما حدث فى السقيفة فإن أبا بكر قد قدم اقتراحا مقابلا بقوله "منا أمير ومنكم وزير" .. فهل فى الاقتراح والاقتراح المضاد أى حديث عن الدين أو العقيدة أو الشريعة ؟ لم يحتج أحد من المهاجرين بحديث أن الأئمة أو الأمراء أو الخلفاء من قريش ... وهو الحديث الذى كان حجر الزاوية فى الفكر السياسى الإسلامى إبتداء من الخلافة الأموية ... حتى أمراء الإسلام السياسى فى عصرنا هذا ينسون هذين الحديثين فى غمرة دفاعهم عن الخلافة عندما يتباكون على الخلافة العثمانية التى لم تقدم أى خليفة من قريش .. ولو أن هذين الحديثين كانا قد ظهرا وقت ما حدث فى السقيفة منسوبين إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ، لكان أحدهما كفيلا بحسم النزاع ولما كان عمر رضى الله عنه قد قال إن خلافة أبى بكر كانت فلته .. وبالمناسبة فإن من يتمسك بحديث أن الأئمة من قريش حتى الآن وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها هم الشيعة لم تكن المناقشة إذن على أساس دينى .. بل على أساس مَن أولى بالأمر ؟ أهل المدينة (الأنصار) أم أهل مكة (المهاجرين) .. ووصف المتحدث باسم الأنصار المهاجرين بقوله إنهم دفوا عليهم (أى اندفعوا أو هجموا عليهم) فى جماعة (دافة) من أهل مكة الذين جاءوا وراء الرسول الكريم .. وعندها شعر الفاروق أن الأنصار يريدون أن يحتازوا المهاجرين (أى يستأصلونهم) من أصلهم ويغتصبوا منهم الأمر .. طوال هذا الجدال لم يذكر أحد الإيمان أو الشريعة .. ولم يذكِّر أحد من الحاضرين أيّا من الفريقين بأوامر الله إلى المؤمنين بأن يعتصموا بحبل الله ولا يتفرقوا .. أو بضرورة التعاون على البر والتقوى .. ولننظر إلى نهاية الحوار .. لقد انتهى إلى دهس سعد بن عبادة بالأقدام ، وهو زعيم الأنصار ، لإقصائه عن التفكير فى أخذ البيعة فهل ما زلت ترى أن أمر الخلافة بعد رحيل النبى عليه الصلاة والسلام كان أمرا نص عليه القرآن أو صدرت به تعاليم من النبى إلى صحابته ؟ .. إن كانت الإجابة (نعم) فعلام كان الجدال فى السقيفة ؟ وما الذى أدى إلى الفتنة الكبرى ؟ وما الذى أدى إلى الحروب بين الأمويين والعباسيين ؟ كذلك نجد الله سبحانه وتعالى يقول لرسوله الكريم "وشاورهم فى الأمر" ... ولو كان "الأمر" من الدين فلا أعتقد أن هناك مجال للمشاورة ويقول سبحانه وتعالى فى سورة الشورى : " وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" (38) ولا يعقل أن يترك الله "أمرا" من الدين للشورى .. فالمعنى المقصود هو "الأمر" المتروك للمؤمنين لتسيير شئون حياتهم العامة ومنها نظام تسيير الدولة .. وهذه هى الشورى التى حدثت تحت السقيفة .. صحيح أن الشورى تحولت إلى جدال ولكن حسمه الفاروق بمبايعته للصديق .. الذى تولى "الأمر" ليصبح "ولى الأمر" وليس "الحاكم" ، وكان ذلك - حسب تعبير الفاروق - فلتة .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 11 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2009 السلام علي الجميع أستاذ حنظلة لديك قدرة ممتازة علي مخاطبة العقل وهذا يشجعني علي الاستمرار , لكنك لم تقرأ مداخلتي جيدا فاقرأها ثانية رجاء أما أن نقول إن القرأن فيه مشاهد من حياة البشر فهذا صحيح والقرأن نزل للبشر وموضوعه البشر فكيف لا يوجدون فيه؟ هذا منطقي لكن العكس ليس صحيحا بالضرورة فلا يمكن الجزم بأن كل حياة البشر بدقائقها وتفاصيلها في القرأن صراحة أو دون تفسير وتأويل علي الأقل . إن ميزة الإسلام عموما هي واقعيته يعني اتخاذه السبيل إلي العملي والواضح دون ترميز أو تجريد هذا صحيح وهذا قول فلاسفة غربيون في الإسلام لكن السن كونه له أصل في القرأن والسنةالنبوية ليس ضروريا ليس هناك دليل علي ذلك بالمرة فنححن نستخدم عشرات الأشياء والمواد والنظم والتعليمات ونشغل عشرات الأشياء وندرس عشرات الموضوعات وفي رحم الغيب الكثير ينتظر في أغلب هذه الموضوعات والمواد استحداث محض وليس بناء علي قواعد قرأنية أو من الحديث الشريف . بالنسبة لي هذا ليس مشكلة ولا يؤثر في إيماني الخاص بمعني أنني أعرف أن 23 عاما ليست كلها تنزيلا لن تكون كافية لتغطية كل الموضوعات الحادثة فضلا عن أن تغطي قرونا تالية وكل هذا الركام من التخريجات الفقهية دليل أن العقل أضاف أكثر من النص أشياء كثيرة حتي لو ادعي هذا العقل أنه لا يأتي بشئ من عنده, هذه مغالطة فقط . إن كتاباتك نفسها التي تدبجها دفاعا عن فكرة أن كل شئ في القرأن والسنة مهما اجتهدت في نسبتها إلي الله ورسوله تظل اجتهادك الشخصي وفكرا إنسانيا نحضا فأنت تبني علي أية واحدة أو حديث واحد مئات وألوف الجمل وتقوم بعمليات تركيب محلول وحل مركب وهاتان العمليتان مرهونتان بملكات الذهن عند البشر فقط وأنت منذ قليل قلت لا تطالبني بأن أجد قانون المرور في القرأن والسنة لأن هذا تعجيز هذا كلامك أنت وليس كلامي فلماذا تعود بعد قليل إلي الإيقانية بأن كل شئ جملة وتفصيلا هو في القرأن والسنة ؟ الحق هو أنك سوف تستخرجه من القرأن والسنة أليس كذلك ؟ يعني سوف تجتهد بعقلك تركيبا وتحليلا ولن تأتي بنص صريح في كل أمر هذا مؤكد وبالتالي عندما نختلف أنا وأنت في مسألة الحكم كل ما أقوله أنك تصف اجتهادك بأنه هو نفسه حكم بما أنزل الله فقط لأنك أعملت عقلك تحليلا وتركيبا في الأيات وفي مواقف الحياة الحاضرة فماذا لو أنني أقول لك في النهاية هذا ليس ما أنزل الله هذا نتاج عمل ذهنك أنت ونتاج عمل ذهني أنا هو بحث مباشر في حل مشكلة معاصرة قد يكون القرأن ضمن أدواتي وقد يكون سابقة في الأسلام تمثل جزءا من الحل عندي لكنني أفعل ذلك باعتبار الإسلام (فقها واجتهادا) أحد القوانين العالمية القديمة مثله عندي مثل تشريع اليونان والإنجليز جائز الاهتداء به ونتيجة إعمال ذهني أسميها بأنها فكرتي أنا والحل الذي أراه أنا ولا أطلب من أحد أن يسكت لسانه عن نقدي بأن أنسب نتاج عقلي إلي الإسلام ذاته هذا الالتحام بين اجتهادك والغسلام ذاته هو ما أرفضه لأنك بهذا تمنعني من معارضتك أو نقد منهجك أو نقد الأسلوب الذي اتبعته في استخراجك الحكم أنت بهذا تتسلط علي والأدهي أنني إذا تجرأت فسوف أقتل وقد لا تكون تلك بذاتها مشكلة كبيرة لكن المشكلة حقا أنك لن تسمع سوي صوت نفسك التي ألصقتها بذات الله تعالي قسرا وافتعالا لا لشئ سوي أنك تريد ذلك وفقط, و إليك أمثلة عملية عندما قامت ثورة الإنقاذ بالسودان كان الوضع الاقتصادي غاية في السوء أغلب الناتج السوداني يذهب لتسديد الديون والجنيه يتساقط بسرعة الريح حتي وصل سعر الرغيف مئة جنيه فأصدر البرلمان برئاسة حسن الترابي ( مرشد إخوان السودان) قانونا ( الحد الفاصل هنا بين القانون والفتوي لا يمكن تمييزه) بإعدام المتاجرين بالدولار باعتبارهم يخربون مجتمع المسلمين ويثرون علي حسابه المهم أعتبر الأمر مساويا للحرابة نظرا لظروف الحرب الدائرة في الجنوب وقتها قال الترابي إن هذا هو فقه الحروب والشدائد بموجب القانون أعدم اثنان واحد منهم كانت كل حيازته من الدولارات وقت القبض عليه 500دولار بعد أشهر حصلت عدة محاولات انقلاب واهتز وضع الجبهة وبدأت ضغوط غربية بدعم الجنوب وصلت لحد إمداد الحركة الشعبية بدبابات أميركية حديثة الصنع أوصلت قوات التمرد قرب الخرطوم فكان أن أعلنت جبهة الإنقاذ إنها سوف تدخل في إجراءات تحرير الاقتصاد وفك قبضة الدولة عنه (إرضاء للضغوط الغربية و محاولة لشراء الوقت) فبدأت عمليات خصخصة واسعة وسنت قوانين للاستثمار الأجنبي نجحت فعلا في تخفيف دعم الغرب للجنوب الفضيحة هي ما يلي الغيت قوانين الإعدام في حيازة العملة بل وأصبح السودان يتعامل بالدولار أكثر من الجنيه السوداني جراء هذا النفتاح (طبعا المستثمر الأجنبي محتاج حرية تحويل للعملة حتي يخرج بأرباحه من البلد كما يشاء) طيب حتي رجال الجبهة أصبحو يحولون مدخراتهم للدولار والاسترليني فمن يحاسب البرلمان علي فتواه الخاطئة (إن اكنت كذلك؟) لا أحد يستطيع لأن القانون صدر كفتوي شرعية وليس مما يمكن التداول بشأنه أو نقضه أو محاسبة المسؤولين عن صدوره لأنه ليس مشرعا أرضيا مسئولا أمام الناس بل فقيه له أجر أصاب أم أخطأ حتي لو دفع أخرون حياتهم ثمنا لخطئه هل فهمت قصدي الأن؟ ولا تقل لي السودان ليس حجة ولكل بلد ظروفه؟ الله هم أيضا كانو يقولون نفس كلامك أيران ليست مثالا للحكم الغسلامي والسعودية ليست ... لكنهم كلهم يفعلون نفس الشئ يصدرون الفتوي صباحا وعندما تفرض الضغوط نفسها تتغير الفتوي فأي إله يغير كلامه من أجل جبهة الإنقاذ لتستمر في الحكم؟ يا سيدي أنا مثلا أطبق في أبحاثي قوانين بير لابرت لتقدير المجهولات في المحاليل فهل لديك أصل قرأني لهذا القانون وإن كان فهلا تفسر لي لماذا وصل بير لانمبرت له قبلك؟ ولماذا لا تستطيع أو تجرؤ أن تسمي هذا القانون إسما عربيا؟ قل مثلا عندما يقرر محافظ البنك المركزي المصري إيداع المصدرين 75% من حصيلتهم لدي البنوك العامة فأين الأصل الشرعي النصي لهذا الإجراء؟ وهو حتمي لحماية تدهور العملة ؟ بل أخبرني ماذا يؤدي من جهة التفسير القرأني للغلاء؟ أعطني تعريفا قرأنيا للنقود ؟ بل قل لي ما الفرق الحقيقي بين التقسيط والربا ؟ ما حكم الشرع في ناكح خالته أو عمته وأنا سألتك هذا السؤال من قبل ؟ ما حكم الشرع في الكذاب؟ ما حكم الشرع في من يصدر القطن ويحرم المصانع المحلية منه ما رأي الدين نصا في لغة فورتران؟ ما تفسير القرأن لتشكل الهيليوم ؟ ما تفسير القرأن لتكون معقدات البروتين؟ كيف سأمضي في بحوثي العلمية ؟ أبحث في مشاكل البشر وأحلها أم أتفرغ لإثبات الإعجاز العلمي؟ لا يمكن أن تحصر ما يمكن أن يرد علي حياة البشر مجرد حصر فكيف يمكن أن تدعي أن كتابا واحدا يمكن أن يحويها خاصة وأنه خاطب مجتمعا ما وبيئة ما واستخدم مكوناتها في خطابه فكيف يكون هناك مكان لي بينهم أقصد كيف يمكن أن يكون الكتاب نفسه مكرسا للجميع؟ أنت تفترض أن الإسلام مقاس واحد بادعائك ألوهية اجتهادك وهذا غير صحيح النبي صلي الله عليه وسلم مات قبل 14 قرنا فما يدريني كيف كان سيفكر لو أنه مجايل لي؟ قل لي لماذا ألح القرأن علي قيمة الفرق الواضح بين الظل والحر أليس لأن مخاطبي القرأن يعني الظل لهم كثيرا وهم في بيئة شديدة الحر ؟هذا مفهوم لكن أين مكان شعوب البلاد الثلجية من لفظ القرأن الكريم؟ إن الظل بالنسبة لهم لا يعني شيئا ذا قيمة هم أصلا لا يعرفون الحر فكيف تدعي أن القرأن يشمل تفاصيل حياتهم؟ أين سكان الغابة في لفظ القرأن الكريم أين النمر والزراف و ووحيد القرن القرأن لم يذكر من هؤلاء إلا فيلة الأحباش لأنهم كانو يحتلون اليمن وتاريخهم قريب لنزول الوحي الكريم وذكر الأسد لأنه كان لم يزل يسكن جزيرة العرب وذكر التين والزيتون لأنها فاكهتهم الأساسية ولم يذكر شيئا عن الملوخية والبامية وقطن مصر والسودان ولا صمغ ولا مانجو ولا جوجوبا هل هذا تقصير في القرأن أم لأنه مرتبط بمحيط بيئي وقت النزول فإن كان لا يمكن أن يغطي كل جغرافية الأرض وحيواناتها ونباتها فكيف تدعي أن كل تفاصيل حياتي الحالية والقادمة في مصر وإيطاليا والنيجر والهندوراس موجودة فيه تفصيلا؟ ألا تري أ في هذا القول افتعالا زائدا ومبالغة غير مبررة خصوصا أن باتب الاجتهاد نفسه مغلق منذ تسعة قرون لم يطل علينا فيها إمام ولا مذهب فمن أين هذه الثقة ؟ بنيتها علي أي شئ ؟ معان عامة من هنا ومن هناك؟ إن كان الأمر كذلك فهناك مقابل في الإنجيل بل وعند زرادوشت وكونفوشيوس لن أعدم الحصول علي عاقات رقمية واهية من هذا النص أو ذاك يا سادة عظمة الإسلام هي أنه وجه الناس إلي التفكير وهذا وحده يكفيه لن نضيف إليه بادعائنا أنه يشمل كل شئ بل العكس سوف نؤذيه كثيرا لأننا كلما عدلنا فتاوانا اهتزت مكانته وأنا واثق عقلا ووجدانا أن القرأن عندما عالج مشكلات معاصرة وقتها لم يقصد الله بذلك أبدا أن يضع كل الحلول فيه وإلا قل لي يا أستاذ لما رفض الإمام علي الاحتكام للقرأن ؟ ولم يرضخ إلا بعد أن انشق صفه ؟ ولماذا اللذين اعتقدوا من جنوده أن الحل في القرأن صاروا هم الخوارج؟ أليس لأن الإسلام أصلا لم يعرف حكاية الحكم بما أنزل الله هذه زلأن الصحابة الكرام علموا أن مافيه إرشاد وليس تفصيل بحكم ممتد ليوم القيامة أليس هذا التفكير المعوج هو فكر الخوارج؟ وإن كنت أنا فاهما خطأ قل لي حضرتك ما هو الخط الفكري الفاصل بين الإمام علي والخوارج؟ نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
السويفي بتاريخ: 11 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2009 السلام عليكم: ما فهمته من الاساتذه ابو محمد....زمانكاني انهم يقولون انه يوجود امور في الحياه لم يصدر فيها حكم شرعي في الكتاب او السنه .... فلهذا يجب تدخل العقل الانساني لوضع قوانين وتشريعات لتنظيم الحياه لان بأعتمادنا على القران والسنه في بحثنا عن حكم لكل ما يقابلنا في الحياه سنجد انفسنا في بعض الاحيان بلا حلول ... فلهذا يجب ان تكون هناك انظمه اخري تكمل ما لم يتتطرق له في القران او السنه اذا كان ما فهمته صحيح فانا اوافقكم و لكن هل توافقوني ان يجب ابتداءا تطبيق ما هو واضح ومعلوم في القرأن والسنه من احكام وتشريعات وعندما نبحث عن ما لم يذكر في الكتاب والسنه نحاول بقدر الامكان ان لا يوافق الشريعه ولا يخالفها اللهم خذنا اليك منا .....وشغلنا بك عنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 12 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2009 الفاضل أبو محمد أتفق معك سيدي الكريم أن المسافه بين الرأيين ليست بالاتساع الذي يتصوره كل فريق فقط أن نعطي أنفسنا فرصة لسماع الآخر .. هذا يقطع أكثر من نصف مساف التواصل .. وسبحان الله .. أنت من الذين لايختلف عليهم أهل المنتدى الكرام .. والحوار معك شرفُ لي وفائدة .. أبدأ معك استاذي من فقرة.. بلى تقاتلوا .. ويتقاتلون .. وسوف يتقاتلون .. وفى هذا تتساوى جميع الأنظمة .. فما الذى يجعلنا نقول إن واحدا منهم هو ما أنزله الله ؟ نقول أن واحد منهم هو (قهمنا لما أنزل الله) فهمنا نحن البشر لـ (النص) .. هذا أوقع وأدعى للحوار بغرض الخروج بأفضل الحلول لمشاكلنا المعاصره، والاقضيه المستجده.. (ولعلي بذلك أتواصل في ردي مع مداخلة الفاضل (زمكاني) الأخيرة) لكن لو استأثر أحدنا بـ (فهم) واحد وتفسير واحد و رؤية واحدة وجبر الناس عليها .. هنا تكون الاشكاليه على مر التاريخ والحاضر والمستقبل .... لكن يجب إيضاح نقطه لازمه.. أن هناك تفسير قطعي واحد ملزم لبعض النصوص .. وهذه منطقة ضيقه جدا من شرع الله .. عندها يصح أن يكون الجميع وقافون عند حدود الله وملتزمون بالتفسير القطعي الواحد، والذي سنجده غالباً هو قول أو فعل ثابت مستمر متكرر لرسول الله في نفس القضية و الموقف .. هنا يجب أن نقول: هناك تفسير واحد للنص وما عداه لا يلتفت لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفهمنا لمراد الله ومنهجه (وأكرر أنها منطقة ضيقة جداً إذا ماقورنت بمنطقة الاجتهاد وإعمال العقل والفكر) وأتمنى (العودة للمداخلة 119 للفاضل أبو محمد هو كون الاجتهاد مصدر من مصادر التشريع). إذن مطلوب من الأمه المسلمه عندما تنزل بها نازله أو تجد لها اشكاليه، أن تجتمع نخبتها وتتحاور (مستظله بفهم مستقيم للمنهج) بغية الوصول لجدول أعمال واجب التنفيذ للخروج من الأزمة أو حل الاشكالية المستجده .. هنا سنجد نقطة خلاف جوهرية بين (نظام) الله ونظام البشر .. أولاً: في نظام البشر (وليكن الديمقراطيه مثلا فهو أجملها) يجتمع الجماهير .. ويقترعون على حلول وضعها غير متخصصون .. وضعها من لايؤتمنون .. وضعها من لايخشى الله ويتقه .. بهذا النظام تذهب امريكا لحرب العراق بشكل حضاري وممارسه ديمقراطيه !! في نظام الله .. نحن لا نقترع على باطل .. لايجتمع أهل مجلس حكم محلي الغردقة ليقرروا رفع مدخولات المدينة من العمله الصعبة بإنشاء شاطيء عراه أو نادي قمار !! الفارق واضح بين النظامين .. (ولعلي بذلك أتواصل في ردي على مداخلة الفاضل طارق عندما استبعد أن تقرر برلمانيات مسلمة زواج المثليين، فنحن نفعل قريباً من ذلك واقعاً) في (نظام) الله .. تجتمع نخبة متخصصة بموضوع النقاش .. ولها من السيره الحسنة مايؤهلها أن تكون مصدر رأي يستمع إليه ويناقش .. عندما يتحاور هؤلاء مستظلين بفهمهم للنص .. وعندما يجتهد من يمتلك مفاتيح الاجتهاد منهم .. نكون قد نفذنا مراد الله فينا .. حتى لو اجتهدنا وأخطأنا وجاء اجتهادنا بنتيجه سلبية .. لاضير .. نجتهد مرة اخرى ونستفرغ جهد اكبر في جلاء المبهم ونستدعي خبراء أكثر تخصصاً ودراية ودربه ونخلص لله أكثر من المره السابقة لعله يوفقنا للحل الأفضل .. هذا فارق لا يمكن تجاهله بين نظام الله ونظام البشر. أما عن فقرة حضرتك في : (( طبعا هناك حق وباطل .. ولكن الدين لا باطل فيه)) نعم الدين نفسه لاباطل فيه .. الباطل هو الشطط في الفهم والتعسف في التفسير .. الباطل هو دنيا مؤثره و هوى متبع و إعجاب كل ذي رأي برأيه .. وسبحان الله حتى هذا الوضع المؤسف له حل رباني يقول : أغلق عليك بابك .. و ليسعك بيتك .. ولتبك على خطيئتك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 12 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2009 أما عن فقرة حضرتك حول الشورى وتسيير شؤون الدولة (ومثال السقيفة) .. فأنا بالتأكيد اتفق مع حضرتك ان تسيير شؤون الدولة متروك للناس (الفضلاء العدول منهم) بما يرونه صالح لهم (مستظلين بالفهم المستقيم للنص).. وإلا لما سألهم رسولنا الكريم وقت الحرب: أشيروا علي أيها الناس .. ولكن لي وقفات مع حادثة السقيفة الخصها في :- أولاً: كلمات سيدنا عمر حول الرجم توضح أن هناك نظام متكامل الاركان واضح المعالم في كتاب الله وقرآنه .. وهي نقطه إحاول التأكيد عليها دوماً .. ليس في القرآن لوائح ومخالفات المرور .. به مانستضيء به ونحن نضع قانون المرور .. حتى لو كان آية (ولاتمش في الأرض مرحاً) ونكتب نحن البشر في قانون المرور: أن كل من ثبت عليه القيادة برعونه تعرضه هو أو من معه أو الآخرين للخطر وجب منعه من القيادة لمدة لاتقل عن عام و غرامه لاتقل عن 100 دولار " وهكذا من تفاصيل تضمن لنا شوارع آدمية يقود و يسير الناس فيها آمنين على أرواحهم. نفس كلمات عمر التي تصب في هذا الاتجاه الذي أعنيه .. نجدها من الموقع الذي استقيت منه حضرتك تفاصيل حادثة السقيفة تحت عنوان (خطبة عمر قبل ابي بكر عند البيعة العامة) عندما قال للناس: (وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي به هدى الله رسوله صلى الله عليه وسلم فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له). http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2789.htm ثانيا: حادثة السقيفة هي أكبر دليل على طريقة التفكير العملية التي يجب أن يكون عليها المسلم في ضوء فهمه لمنهج الله ومراده من خلقه.. لقد سارع الانصار الى الاجتماع لحسم أمر في منتهى الأهمية .. من يدير شؤون الناس .. لايصح أن يعيش الناس في فراغ سياسي ودستوري .. و مثلهم تماماً فعل المهاجرون.. انظر الى تطابق الفهم .. الموضوع أن كلا الفريقين يريد أن يفعل ما يغلب على ظنه أنه في صالح الناس أجمعين وهو تسمية الرئيس وبالتالي تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية .. هذا قمة الرقي في السقيفة .. وهذا قمة الفهم لمراد الله في رعه ومنهاجه .. ألا وهو الاعلاء من قيمة الانسان. إذن الانصار في ناديهم (السقيفه) يختارون من بينهم الأنسب والاصلح .. والمهاجرون يفعلون المثل (واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر) .. ثم استشعروا وجوب توحيد الكلمة والاختيار النهائي .. فقال عمر لابي بكر (انطلق بنا إلى اخواننا هؤلاء من الانصار) أرجو ملاحظة (إخواننا) فقد كررها عمر و أبو بكر ومن معهم عندما أجابوا سؤال الرجلين الصالحين.. فالقضية ليست "صراع" باستخدام تعبير حضرتك .. وإلا لما ظلوا (إخواننا) بل هم الفريق المضاد وقتها .. ثالثاً: مادار من جدال وحوار بعد ذلك هو قمة التحضر .. يقول عمر (فلما جلسنا تشهد خطيبهم) إذن هم لايتكلمون بطريقة غوغائية مثل جلسات مجلس الشعب !! بل الانصار لهم متحدث رسمي باسمهم هو الأجدر بعرض وجة نظرهم .. ونفس الاسلوب عند المهاجرين، لم يسبق أحدُ منهم عمر وبدأ الكلام واندفع .. بل هم يعرفون قدر أفضلهم وهما أبو بكر وعمر.. ثم المتحدث الرسمي يعرف كيف يبدأ حديثه بالتشهد والثناء على الخالق ثم يعرض قضيته.. هذا إشاره واضحه أنهم إنما يتقربون الى الله بفعلهم هذا .. وهذا ما وقر في عقل كل فريق.. ثم إن أبا بكر رضي الله عنه بدأ الكلام واستوقف عمر .. هنا عمر يقول كلمة بليغة عن أبي بكر توضح لنا نحن لماذا رشح عمر أبي بكر لمنصب رئيس الدولة (وهو كان أعلم مني و أوقر) .. إذن هو يرشح لشروط رضيها من أبي بكر .. والشروط في المنهج الذي تعلمه من كتاب الله، وسنة رسوله (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) إلى غير ذلك من (مباديء) استحضرها وأنا اعطي صوتي لمن أرشحه لهذا المنصب الحساس، يقيناً مني أن صوتي أمانه يحاسبني عليها الله. رابعاً: أبو بكر يرشح أبو عبيده وعمر ليختار مجلس الافاضل المجتمعون منهما ويؤثرهما بالمنصب الهام الحساس.. وعمر يبايع أبو بكر ليحسم الجدل الدائر (فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى تخوفت الاختلاف) ويحسم إغلاق باب الترشيح أمام المفضول يزاحم الفاضل .. وقتها اجتمعت الكلمة، فبايعت نخبة المهاجرين وفضلائها ثم نخبة الانصار وفضلائها ثم كانت البيعة العامة بعد ذلك في المسجد .. (ولماذا المسجد ؟) خامساً: خطبة أبي بكر قال فيها (أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم) هي صياغة مبكره لمبدأ (الدين الاسلامي هو مصدر دستور وقوانين الدولة) http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2790.htm اخلص الى القول: إن مايفعلونه دين .. تقرب الى الله .. طاعه .. في ضوء فهم الجميع للنص والمنهج .. القضية ليست في حاجة لحشد الآيات والاحاديث للتدليل على وجهات النظر .. ذلك أن الآيات والاحاديث نزلت فيهم ولم ينسها أحدُ منهم أو يشط في تأويلها ليذكره الآخر. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 12 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2009 الفاضل محمد زهيري طلبت مني أمثلة واقعية للدولة الاسلامية.. وأجيبك بأن لو تجولت بناظريك في كل بلدان العالم الاسلامي ستجد ما تطلبه.. ستجد تطبيقاً للاسلام .. ستجد دولة مسلمة تطبيق الاسلام بحسب مفهوم من اجتهد من أبناء هذه الأمة أو تلك.. استاذي المايسترو الفاضل.. لا أريد أن أبدأ من يوم السقيفة (بحسب تعبير استاذي الفاضل أبو محمد) ولا أريد أن اعود الى المربع الاول أريد فقط أن نستكمل النواقص ونعالج الاعوجاج أنا لا أنادي بجاهلية المجتمع أنادي باصلاح المجتمع وتنقية ما يحكمنا من قوانين لتكون موافقةلمراد الله في خلقه عزيزي احب أن نؤكد على مساحة الاتفاق – معك ومع الافاضل الزملاء – وهي في نقاط عديدة تشمل:- الاسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لخلقه وعبيده الاسلام تصور شامل لمناحي الحياة واشكال السلوك الانساني جميعا الاسلام دين الانبياء الذي أرسلهم الله لهداية خلقه كلما حادوا عن صراطه المستقيم، وكل نبي عالج انحراف مجتمعه في زاوية من زوايا التصور أو السلوك أو الاعتقاد. اكتملت شريعة الاسلام بأن من الله علينا بسيد الانام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن علينا بالكتاب الخاتم المهيمن القرآن الكريم. نحن نتفق أن الاسلام به مباديء الاقتصاد والاجتماع والاخلاق ونختلف أن الاسلام جاء بنظام حكم .. واليوم ننطلق من نقطة الخلاف المتبقية .. نظام الحكم .. دعني أوضح ان الاسلام عندما يضحح محددات نظام الحكم، يقدم الاعتقاد ويؤكد عليه فالعقيدة في الاسلام مقدمة على الشريعة وسابقة لها باتفاق.. إذن تثبيت العقيدة في قلوب المسلمين هي حجر الاساس للنظام الاسلامي العقيدة تجعلك تستشعر سمو التشريع وسماويته وعلوه .. وقتها يكون التشريع نعمه نؤهل أنفسنا لها.. دوماً أقول : أن تحكم مباديء الله وتسود حياتنا، فتلك نعمة يجب أن نجد لاستحقاقها. كل النظم (والاسلام منها) لايمكن أن تضع شرطي ومخبر ومراقب خلف كل مواطن ليراقبه عن كثب.. هل خرق النظام وكسر القانون!! الاسلام فقط هو الذي يتميز بتلك المراقبة الذاتية التي يذكيها في النفس البشرية ليخلق حائط دفاعي أول ضد انتهاك التشريع و القانون. ثانياً: العدل أساس الشريعة نقرأ كلمات ربنا في سورة الحديد: لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ سورة الحديد، الآية 25 فالغرض الاساس من التشريع هو تحقيق العدل بين خلق الله وعبيده .. لمزيد إفادة : http://www.islamweb.net/ver2/archive/readart.php?id=143931 ثالثاً: يشرح الامام ابن القيم في كتابه الماتع " أعلام الموقعين" تلك النقطة بكلمات رائعة أرجو الاطلاع عليها لمزيد إفاده.. حيث يقول: الله أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السموات والأرض، فإذا ظهرت أمارات الحقّ وقامت أدلّة العقل وأسفر صبحه بأي طريق كانت فُثم شرع الدين ودينه ورضاه وأمره، والله تعالى لم يحصر طرق العدل وأدلته وإماراته في نوع واحد وأبطل غيره من الطرق التي هي أقوى منه. وأدلّ وأظهر بل بيّن بما شرعه من الطرق أن مقصوده إقامة الحقّ والعدل وقيام الناس بالقسط، فأي طريق استُخْرِج بها الحقّ ومعرفة العدل وجب الحكم بموجبها وبمقتضاها )) أ.هـ اعلام الموقعين" لابن القيّم، طبعة الكليات الأزهرية بالقاهرة، ج4 ص373 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 12 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2009 الفاضل محمد زهيريطلبت مني أمثلة واقعية للدولة الاسلامية.. وأجيبك بأن لو تجولت بناظريك في كل بلدان العالم الاسلامي ستجد ما تطلبه.. ستجد تطبيقاً للاسلام .. ستجد دولة مسلمة تطبيق الاسلام بحسب مفهوم من اجتهد من أبناء هذه الأمة أو تلك.. سيدي حنظله هذا ما وددت الاشاره له منذ البدايه لا يوجد نظام حكم اسلامي كامل متكامل يتبع صحيح الاسلام في منهجه حتى الآن و لكن كما تفضلت انت و قلت : بحسب مفهوم من اجتهد من ابناء هذه الأمه أو تلك يعني طالبان لها مفهوم و السعوديه لها مفهوم و موريتانيا لها مفهوم و كل هذه الدول لا تطبق جوهر الدين الاسلامي ابدا هل تعلم يا سيدي ان السعوديه (مع احترامي الكامل لها و لشعبها الشقيق)و هي من اغنى دول العالم بها الكثير من الفقراء السعوديون و العاطلون؟ هل تعلم ان بها عدد لا بأس به من اغنى اغنياء العالم ؟ هل تعلم انه لو تم التنازل عن ايرادات اسبوع من البترول السعودي لأكتفى هؤلاء الفقراء لشهور او يمكن لسنوات؟ 10 مليون برميل * 100 دولار* 7 = 7 مليار دولار = اكثر من 26 مليار ريال سعودي (ايراد اسبوع واحد فقط) مع العلم ان تكلفة استخراج البرميل لا تتجاوز الخمسة دولارات ابدا في اسوء الأحوال هل تريد ان تقول بعد هذا ان هذا الحكم اسلامي 100%؟ نعم هو يحث على اداء الصلاه و الحجاب و بعض المظاهر الاسلاميه أما الجوهر فأكاد أجزم انه لا و لم يتواجد على سطح كوكب الأرض خلال الألف سنه الماضيه على الأقل شكرا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 12 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2009 رابعاً: تحت عنوان تغير الأحكام (.. الفتوى / التشريع / الاجتهاد ..) بتغير الزمان والمكان أو غيره من عناوين تصب في اتجاه مرونة التشريع، وأن العلى تدور مع الحكم، وأنه إذا طغى الأمر رُفع الحكم، وأن مناط الشريعة العدل ومصلحة العباد .. الى غير ذلك.. وهنا أخاطب حضرتك كما اخاطب الفاضل (زمكاني).. وبالتأكيد أخاطب الاستاذ أبو محمد المحترم ، وكذا كل الزملاء الكرام. يُمكن هنا أن نستسيغ تغير القانون والبند الاجرائي والمادة التي تم العمل بها في فترة وفي بلد .. وتغيرها في فترة لاحقة أو سابقة أو بلد بعيد أو قريب .. وذلك إنما يكون باجتهاد (جماعة) من العدول الافاضل من داخل الأمة المسلمة .. لماذا؟ 1) لأن إصدار الأحكام/الفتاوى/التشريع .. لايكون لكل من عن له ذلك .. بل يكون لمتخصص اتقن علوم الآلة .. آلة الفقه واستنباط الاحكام .. والاجتهاد والقياس ليس هواية ..بل هو علم له أصول مبني عليها .. مع مراعاة الجانب الاعتقادي واستصحاب النية والاخلاص المستمر لله تعالى.. ثم فوق ذلك .. هو ليس لآحاد العلماء .. بل هو في زماننا أحوج مايكون لاتحاد علماء وجمع منهم .. فإذا اتفقوا على أن الرهن العقاري مثلا في الدول الغربية يحل للمسلم تعاطيه .. فتلك رخصة لمسلمي الدول الغربية أن يمتلكوا بيوتهم .. ولايحق لنا نحن مسلمي البلاد المسلمة أن نحذوا حذوهم من عند انفسنا ونقوم – آحاد الناس- بالقياس والافتاء لبعضنا البعض " كما هو حادث في أيامنا ومُشاهد". الفاضل (زمكاني) أثار نقطة في منتهى الأهمية: من يقاضي أو يحاكم أو يعاقب الفقيه الذي أصدر فتوى خاطئه.. فتوى ليست خالصة لوجه الله..فتوى متلونة لمصلحة فئة أو طائفة أو جماعة أو فرد .. أقول : من موانع حدوث ذلك أنه لاينفرد في زماننا فرد واحد بإصدار قانون أو تشريع أو لائحة تنظيمية .. بل جمع من المتخصصين الافاضل .. وبذلك اطالب أن نلغي حتى من شخص الرئيس أن يصدر قرارت بقوة القانون مثلما هو حادث اليوم في حياتنا.. ومن موانعه .. حياديه جهة التشريع .. وبعدها عن الانتماء الحجزبي والطائفي .. فهي كيان مستقل لايخضع لسلطان أو حزب أو جبهة ولعل من أهم فوائد - الوقف - في التاريخ الاسلامي هو تحقيق استقلالية العلماء والقضاء (راجع معركة القضاء في بلدنا) لكن هذا وقع وحدث بالفعل (مثال جبهة الانقاذ) أقول: وقوعه لايعني بالمقابل أنه ليس للاسلام نظام أو مباديء نسير عليها في شؤون تنظيم الحكم .. ثم هو واقع في غير ذلك من الانظمة الوضعية التي نعيشها اليوم ..انظر بنفسك كم قانون عشنا في ظله اياماً معدودات ثم تم الغاؤه .. راجع بنفسك صفقات يتعاقد عليها مستثمرون بملايين لمصلحة كبيرو ومسؤول يتم فيعا فتح باب اعفاء من جمارك أو ضرائب .. ثم بعد يوم أو يومين يتم اغلاق الباب !! إذن هو واقع في حياتنا فعلا .. باسم الله او باسم الاجراءات هو واقع.. لاحظ أنني طول حديثي لا انادي أن يقول قائل: أن اجتهادي هو مراد الله في خلقه .. بل أنادي ان تقوم جماعة متخصصة وتستفرغ الجهد لدراسة كل مسألة صغيرة أو كبيرة في حياتنا ثم تشرع لها تشريع او قانون أو لائحة (بعد تقوية المعتقد في الناس .. ومع استصحاب النية .. ومع استقراء وفهم وسطي معتدل للنص). هنا سنجد اختلاف واضح وحد فاصل بين الذين يحكمون برغباتهم ويقولون هو من عند الله، وبين من يشرعون لنا بغرض تحقيق عدل الله بين خلقه ويقولون هذا جهدنا وما أخلصنا لله في بناءه وصياغته .. ثم لانعدم وسيلة لتعديله وتصويبه متى احتجنا الى ذلك. أحجار الكعبة المشرفة ليست أهم عند الله من دم المسلم .. بل دمه وعصمة دمه أهم عند الله كذلك القانون والبند والمادة ليست أهم عند الله من العدل بين خلقه .. بل تحقيق العدل أهم من تعديل الدستور والقانون الذي (يغلب على ظننا) أنه يحقق ذلك المطلوب. دمتم بخير ملحوظة: 1) الاستاذ جمال البنا – اختلف معه واتفق- أجد له رساله من الأهمية بمكان أن نقرأها ونستوعب ما ينادي به الرجل فيها .. الرسالة بعنوان (هل يمكن تطبيق الشريعة) ونجدها في هذا الرابط http://www.islamiccall.org/sharia_A-M.htm أرجو أن نقرأ للرجل – برأس بارد – كما يقولون .. ونستوعب فكرته وأتمنى في النهاية أن نتفق (نحن الفريقان) حول معظم بنود فكرته أو نختلف معه في نقاط نلخصها ونتحاور حولها 2) الاستاذ السويفي يلخص ببراعه الكثير من السطور .. فهل نتفق معه في طرحه أم نختلف ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 18 يوليو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يوليو 2009 (معدل) السلام عليكم:ما فهمته من الاساتذه ابو محمد....زمانكاني انهم يقولون انه يوجود امور في الحياه لم يصدر فيها حكم شرعي في الكتاب او السنه .... فلهذا يجب تدخل العقل الانساني لوضع قوانين وتشريعات لتنظيم الحياه لان بأعتمادنا على القران والسنه في بحثنا عن حكم لكل ما يقابلنا في الحياه سنجد انفسنا في بعض الاحيان بلا حلول ... فلهذا يجب ان تكون هناك انظمه اخري تكمل ما لم يتتطرق له في القران او السنه اذا كان ما فهمته صحيح فانا اوافقكم و لكن هل توافقوني ان يجب ابتداءا تطبيق ما هو واضح ومعلوم في القرأن والسنه من احكام وتشريعات وعندما نبحث عن ما لم يذكر في الكتاب والسنه نحاول بقدر الامكان ان لا يوافق الشريعه ولا يخالفها جميل جدا يا أستاذ : السويفي فعلا تلخيص رائع أنا معك ومنتظر أسمع رأيي الفاضلين إن كانت الظروف تسمح وتيسر الأمر أما ما قاله الأستاذ جمال البنا مقدمه مقبوله جدا ومشجعه وليس فيها شيء من وجهة نظري تم تعديل 18 يوليو 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان