السكان في ذلك الشارع كانوا مثل سائر البشر : بعضهم أشرار ومعظمهم طيبون ، يعملون بتفان حتى ينفقوا على أولادهم . كان من الممكن أن تستمر حياتهم بطريقة طبيعية لكن القدر ادخر لهم مصيرا مختلفا :
. ذات ليلة قبيل الفجر استيقظ السكان على صراخ واطلاق رصاص . خرجوا الى الشرفات . كانت الضجة تنبعث من شقة حسن الخردواتي في آخر الشارع .
كان حسن عريسا جديدا وكانت زوجته باهرة الجمال . . هدأت الضجة وعندما طلع الصبح وجدوا جثة حسن الخردواتي ملقاة في عرض الشارع وقد علقت على صدره ورقة مكتوب عليها بخط كبير :
ــ هذا جز