اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جلال عامر .. ساخر مجنون


se_ Elsyed

Recommended Posts

بأحب أدعبس على اي كتابات ساخرة ..

اولاً أنا تستهويني تلك الكتابات اللي غالباً ما بتبقاش طويلة ومملة وبتبقى أشبه بطلقات الرصاص المركزة

ثانياً : عشان اتعلم

جلال عامر بيكتب في المصري اليوم وباتباع مقالاته بس النهاردة كان شارب بلاقرش كله وعامل دماغ عاليه قوي

بُصوا كده معايا

اسمك إيه النهارده؟

بقلم جلال عامر ٢٩/ ٦/ ٢٠٠٩

اتصل مواطن بالسيد اللواء محافظ المنيا وقال له (صباح الخير يا أفندم.. من فضلك أنا اسمى إيه النهارده؟) لكن أنا فاقد وشارب مانجة وحاجز عند دكتور «عصبية»، ولا أخاف أن يغير المحافظ اسمى، وبعد قرية «النعناع» انتظروا قريباً قرية الشاى «أبوفتلة»، ويقول مجمع اللغة العربية عن الساندوتش إنه شاطر ومشطور وبينهما ما يُوكل، لذلك فإن المقال هو كاتب ومكتوب وبينهما ما يُقرأ ثم لا يتوقف عنده أحد لكن التاريخ سوف يتوقف طويلاً عند هذه الفترة للبحث عن «تاكسى»، فأنا مع الخبراء الذين يؤكدون أن مصر تعيش حالة «مخاض»، بدليل أنها تبيع مستشفيات الولادة..

وقد ولد الملك فاروق عام ١٩٢٠ وولد السيد الرئيس عام ١٩٢٨، أى أن عمر الجالس على كرسى الحكم فى مصر تحرك ثمانى سنوات فقط خلال ثمانين عاماً، الذى عاصر الملك فاروق هو الرئيس الأمريكى روزفلت الذى يكبر أوباما بثمانين عاماً.. لذلك تحولت أمريكا إلى قطب أوحد، وتحولت مصر إلى كارت بوستال معلق على حائط.. فلا تغيير إلا فى حدود ثلاثة لاعبين وحارس مرمى.. إذن لماذا يعيش المصرى؟

يعيش لأنه مكتوب له كمية محددة من الفول يجب أن يخلصها قبل أن يأتيه الأجل، فنحن نعيش حياة نباتية سليمة نقف صفاً واحداً أمام الفرن وفى المحن نلتف حول عربة الفول، بينما «روزفلت» يتطلع إلينا من العالم الآخر فى شماته.. بلاش توجع دماغك وخليك مع خالى «صبحى» الذى غيره المحافظ إلى «عبدالحفيظ» والذى ولد كبدل فاقد لطفل توفى قبله، وهو أول مصرى يدخل قسم الشرطة ويخرج حياً، وهو الرجل الذى قال «نعم» كبيرة فلم تدخل من فتحة الصندوق ومن يومها تعلم أن يقول «بلى»..

خالى «صبحى» بعد أن حصل على الليسانس من حرس الجامعة لم يجد عملاً فقعد فى البيت يحضّر عفاريت ويصرفها من البنك، وتحسنت أحواله إلى أن حضر عفريتاً رفض أن ينصرف وطرد خالى من البيت إلى العشوائيات، ولما سألت عن السر قال لى «أصل ده عفريت روزفلت» الذى يسميه المحافظ «روز بيف».

مش ممكن بصراحة ....

كلام في الجون يا عم جلال وما يطلعش إلا من واحد دماغ فعلاً ...

أنا كتبت قبل كده وقلت إننا فينا عرق فرعوني أصيل .... يعني بنحب نحتفظ بكل ما هو قديم ومعتق من أول الكراكيب بتاعت فوق السطح اللي كل يوم أفعد اتخانق مع أمي واقولها لزمتها إيه الكراسي القديمة المكسرة دي ولا المراتب اللي أحشائها خرجت .. تقولي سيبها يمكن تنفع .... لحد ما بقينا نحتفظ بحكامنا برضوا .. يمكن ينفعوا .. ولإننا ولاد حلال فمتهونش علينا العِشرة ... فكان الحاكم لما يموت ... بنخليه معانا يمكن ينفع .. واهو الحاكم الأسود ينفع في اليوم الأبيض ... عشان كده كنا بنحنطهم ونحافظ عليهم زي عنينا .. لحمنا ودمنا برضوا .... وتروح سنين وتيجي آلاف من السنين وإحنا على الدرب سايرين وأصبح الحاكم من دول ما بيتعتعش من عالكرسي إلا على تُرب الغفير ... حتى لو كان موميا وميت قبل كده وعدى الثمانين وأصبح ماشي بالمقويات والفيتامينات وضرب حقن النخاع حتى النخاع ...

لينا ربنا

واللي مالوش أهل .. الحكومة أهله .. كححح كححح كححح

انا سين سين مش زينب على فكرة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

مقالة ظريفة وفكرتها أظرف

ازاي الراجل ده أنا ما أعرفوش

أنا أعشق الكتابات الساخرة

على فكرة يا أستاذ سين , في منتدى ظريف اسمه الساخر متخصص في الكتابات السخرة

أنا مسجّل فيه من زمان, وأعتقد إن كثير من كتاباتك تنفع فيه ...

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

واللي مالوش أهل .. الحكومة أهله .. كححح كححح كححح

انا سين سين مش زينب على فكرة

روحى لمى الغسيل يا زينب :happy:

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

ولد الملك فاروق عام ١٩٢٠ وولد السيد الرئيس عام ١٩٢٨، أى أن عمر الجالس على كرسى الحكم فى مصر تحرك ثمانى سنوات فقط خلال ثمانين عاماً، الذى عاصر الملك فاروق هو الرئيس الأمريكى روزفلت الذى يكبر أوباما بثمانين عاماً

طيب ايه رأيكم نخليها مقارنة عادلة شوية ، انتوا عارفين روزفلت ده مات من زمان وانت عارفين المقارنة مش هى.

كارتر ، الرئيس الامريكى جيمى كارتر ولد سنة 1924 ، يعنى اربع سنين بس

كارتر بقى رئيس سنة 1977 وبقى رئيس سابق سنة 1981

طيب اللى بقى رئيس سنة 1981 ، مفروض يبقى " رئيس سابق " امتــــــى مين كان شاطر فى الحساب؟

ولو لسه مابقاش " رئيس سابق " وفضل رئيس لحد دلوقتى يبقى واخد استبقاء اد ايه ؟

أنا شايف واحد بيقول لى يعنى ايه استبقاء ؟ استبقاء دى يعرفها العواجيز اللى زى حالاتى اللى لما كانوا بيدخلوا الجيش مابيبقوش عارفين حايطلوا امتى / فى الفترة من 1967 حتى 1975

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

برشامة النهادرة

أنا يا جماعه حاسس إن دماغ الراجل ده ... بجد والله

متكونه من كذا حته

وكل حته بتفكر لوحدها .. ولما بييجي يكتب بيجمع كل فوكيرة ويضعهم في كبسولاته ... فبتطلع بالمنظر ده

منخل وهون ومكحل وقشاطة

بقلم جلال عامر ٣٠/ ٦/ ٢٠٠٩

كان يوم حبك أجمل صدفة، فسبحان الله كلما قال أحد إن المجلس هو «سيد قراره» أقابل فى نفس اليوم صاحبى «سيد عوركس» صاحب محل الفراشة وكلما سألته عن أحد الأصدقاء قال إنه تعشى مع أولاده ومات ثم يسألنى ضاحكاً (تحب تتعشى ولا تموت خفيف) وآخر من «تعشوا» هو مايكل جاكسون مغنى البوب، وقد غنى جيلى مع «جون لينون» زعيم البيتلز ضد حرب فيتنام، ورقص مع «ألفيس بريسلى» ملك الروك، وألا ليت الشباب يعود يوماً فى الأسبوع بس أكون قابض جمعية،

فكل دقة فى قلبى بتسلم عليك «سلام عادل وشامل» يعيد «الحقوق» لأصحابها و«الآداب» لطلابها، ويصل كوبرى عباس بنفق حماس ويمنع الكحة ويزيد الصحة، فأقصر طريق بين «نقطتين» فى أى فرح هو الموسيقى و«إدينى من فضلك سلام المنطقة»، لذلك إذا جاء السلام وكفت الأرض عن الدوران إنزل شبرا وحاول تسأل من ورايا، زمان كان من ضمن جهاز العروسة منخل وهون ومكحل وقشاطة كعب وتليسكوب عملاق تنظر منه العروسة لتعرف الجيران طابخين إيه؟

ويستخدم الآن فى تحديد موقع عمر أفندى على كوكب «المشترى» الاستراتيجى بمعرفة المستهلك التكتيكى.. فالمستهلك وبالتحديد جهاز المستهلك هو هدف الحكومة عندما قامت بثورة «الشك» ضد تجار الأسمنت لذلك سعدت عندما قررت إحدى شركات الحكومة تخصيص تسعة ملايين جنيه لشراء معدات جديدة استعداداً للعام الجديد، وتخصيص عشرين مليون جنيه لشراء لاعبين جدد استعدادا للموسم الجديد..

من زمان من أيام ألفيس بريسلى كان قلبى حاسس إننا سنصبح أحد النمور بس مش فى «آسيا» لكن فى «الجيزة».. أرجوك أوعى تتوه منى يبقى اتكلمنا النهارده عن جهازين، جهاز العروسة وعرفنا تركيبه، وجهاز المستهلك وده ملغى من عليكم السنه دى.. إنت يا أخ ياللى نايم ورا تيجى بكره تقرا المقال ومعاك ولى أمرك.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

جلال عامر ده حبيب قلبى :rolleyes:

يدهشني أن يقول الأجانب :

Share What You Can To benefit The Others

وقد عملوا بذلك فتقدموا !

وقد قالها قبلهم أشرف الخلق سيدنا محمد (حب لأخيك ما تحب لنفسك)

أتمني أن لا نكون كالفراعنة القدامي أخفوا عِلمهم فمات معهم !

[وسط][/وسط]

027.gif

رابط هذا التعليق
شارك

كلمات راقصة

بقلم جلال عامر ١/ ٧/ ٢٠٠٩

- أمام الحاكم القادم لمصر مشكلة كبرى فبعد بيع كل شىء إذن من أى مكان سوف يمارس القادم الحكم.. أقترح أن ينص الدستور إنه يقعد عند حماته.

- خطورة مجلس الشورى أن المواطن لا يشعر به.. فليس له أى أعراض.

- ساعات يقولوا هامش الحرية وساعات مساحة الحرية وأحياناً سقف الحرية.. ليه بقى؟ الهامش للتلاميذ والمساحة للملاك وسقف الحرية يقصدوا الجار اللى فوق.

- أعضاء الجماعة يوزعون الآن المساعدات على آلاف المحتاجين بالبطاقة الانتخابية، وهو تصرف لا علاقة له بدخول الجنة بل بدخول المجلس.

- بعد اعتراف «أشرف السعد» علناً أنه حرامى وبعد اعتذار رجل الإعلانات القدير «طارق نور» عن عمل إعلان له أصبح الدور على الأستاذ «أنيس منصور» للاعتذار عن عشرات المقالات التى كتبها للترويج له.. إلا إذا كان مصمماً أن يكون من «السعديين».

- حتى لو أقيل الدكتور «نظيف» وأحيل إلى المعاش برضه هيبعت العربية بتاعته تعطل المرور على «المحور».. إذن لا داعى لأن نشيل الدكتور «نظيف» والأفضل أن نشيل «المحور».

- أمية سياسية.. لم يهتم المجلس بمناقشة «الطاعون» ظناً منه أنه يأتى من محكمة النقض مثل «الطعون».

- إذا ضاعت هيبة مصر مع دول حوض النيل سوف يأتى يوم يستأذن فيه المواطن «كينيا» قبل أن يستحم.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

بقلم جلال عامر ٢/ ٧/ ٢٠٠٩

(عزيزى المواطن مصر تناديك اعمل نفسك مش سامع)، فأنا مع الوزيرة مشيرة خطاب عندما قالت إننا «دلعنا» المواطن أكثر من اللازم فللأمانة أنا شخصياً يحضر إلى منزلى أحد الوزراء مرتين فى الأسبوع يعمل لى «الرضعة»..

وقد بدأت أشعر بالدلع عندما كنت محجوزاً لمدة أسبوعين فى أحد المستشفيات على سُتميت جنيه، يومها تمنيت أن أفتح عيادة فى وسط البلد وأشتغل «قرصان»، وعرفت فائدة الرى بالتنقيط فى شارع الهرم وتعلمت أن هدف مصر هو محدود الدخل لما تكون جاهز إضرب.. لذلك يتم الاتفاق مع اتحاد الكرة على إذاعة جلسات مجلس الشعب لحصار المواطن بين «دلع» الجماعة المحظوظة و«دجل» الجماعة المحظورة، وطالت الأزمة فلم نعد نمر فى عنق «زجاجة» بل فى عنق «زرافة»..

وأصبح عندى مياه بيضاء فى عينى ومياه سوداء فى الحنفية.. كان لى زميل دراسة وأعطته الحكومة ألف فدان بريال تحت بند (لنسلك أعطى هذه الأرض من جنوب الجيزة حتى شمال الفيوم)، وكان يعلق هذه العبارة على باب مكتبه وعندما توجهت لتهنئته بالدولة الجديدة تجمع حولى أربعة شحوط، طلب أحدهم بطاقة الرقم القومى وسألنى الآخر عن محتويات الشنطة وراح الكلب البوليسى يشمنى ويبكى.. ثم يبتعد ويعود ناحيتى ومعه طعام لى..

وسألنى شحط «إنت عملت إيه فى الكلب؟» وقال آخر: «الكلب مايعملش كده إلا إذا كان الأفندى ده عامل اللحمية أو شايل اللوز فى الشنطة أو والعياذ بالله «مدلع ومش لاقى ياكل» ثم طلبوا منى أن أمر من تحت جهاز كشف المعادن.. وهو جهاز يكشف كل المعادن إلا الحديد مثل طائرات الشبح.. ثم اتصل أحدهم باللاسلكى «أيوة يا افندم واحد من بتوع بطاقات التموين عايز الباشا.. لأ يا افندم مش لابس كرافتة بس بيقول عنده عيال فى المدارس وزودوا عليهم المصاريف فنقلهم لورشة نجارة إية رأى سعادتك..

حاضر يا افندم» ثم التفت لى وقال: «ابسط يا عم الباشا بيسلم على حضرتك وبيقولك ما تتحرق إنت وعيالك» ثم عاد إلى اللاسلكى «أيوة يا باشا شكله من رجالة أبو دومة وطمعان فى ورك متسقع تحب سعادتك ندلعه ونخلص منه» ثم همس لى «مبروك.. الباشا هيدلعك بس مستنى موافقة الوزيرة» ثم سألنى «تحب تدلع إزاى نغرقك فى بحر ولا نحرقك فى قطر ولا نرمى عليك الجبال الرواسى؟» فقلت له «لأ أنا عايز أدلع بألف فدان بريال».. عزيزى المواطن مصر تصرخ وتنادى عليك تقريباً عايزه الرضعة.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

سمعت الوزيرة الأسبوع اللي فاتت وهي بتقول كده فعلاً

فإذا كان السواد اللي إحنا عايشين فيه ده إسمه " دلع " طب ما تيجي نجرب نطلب منهم إنهم يسحلونا أو ينفخونا ...

يمكن الناس دي مركبه صنادل في مخها فبتفهم بالشقلوب والدلع عندها نفخ والنفخ دلع ...

أنا عايز أتنفخ يا حكومه ...

أنا المواطن سين سين وبكامل أرادتي الشخصية وأهليتي القانونية بأطالب حكومة نظيف إنها تنفخني على 45 ... يمكن أصعب عليهم وأخد لي كام الف فدان في أي نقره أو خرابه وأهو الواحد يعدي ويبقى هامور ....

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

حكومة وابور الجاز

بقلم جلال عامر ٤/ ٧/ ٢٠٠٩

تربينا على احترام الكبير والعطف على السرير، لذلك أنا أحترم «الدستور» وأقف له فى الأتوبيس، وأحياناً أقطع له تذكرة وأشيل بدلاً منه المادة (٧٧) لحد ما نوصل، وساعات ينساها معايا، لكنى ضعيف فى الجغرافيا لذلك لا أعرف يعنى إيه «فسقية»، والذى أعرفه فقط أنها قريبة المحافظ، وهو رجل مسؤول يكافح البطالة عادة «بتشغيل» النافورة..

فهو يتبع حكومة ترفع الحصانة لمخالفة مرور ولا ترفعها لحكم إعدام، وتحارب «خنازير الأنفلونزا» بالقانون و«فئران الطاعون» بالكمنجة، وتستولى على ٣٦٥ مليار جنيه بعدد أيام السنة فى ساعة واحدة، وهى فلوس المعاشات وترفع عليهم عَلَم مصر وتوزع ٣٦٥ ألف فدان مجاناً وترفع من عليهم الضرائب.. وكل يوم سبت أسأل نفسى من الذى يعلق «الجرس» فى رقبة «القط»، فقد اختلطت أوراق النقد بأقلام النقد، فضاعت الحقيقة.

والحقيقة أن عَظَمة آدم أنه كان وحده ومع ذلك لم يستول على الكرة الأرضية بوضع اليد ولم يكن له حما أو حماة أو أصهار ليوزعها عليهم، لذلك أقر وأعترف بأن معظم هؤلاء المسؤولين وهب عمره بالكامل لمصر ما عدا ربع ساعة كل يوم كان يستأذن فيها ليدخل الحمام ثم يعود بعد الفاصل لممارسة سلطاته.

والسلطات ثلاث مثل أرجل «وابور الجاز»، ثم أضافوا إليها الصحافة كسلطة رابعة، لنتحول من «وابور جاز» إلى «ترابيزة» يضع عليها الحاكم قهوة الصباح.. وعينى بترف يا حبة عينى، فمنذ خروج «الملك» حتى دخول «الموبايل» حدثت ثورة فى التعليم، وبعد أن كنا نجد الأخطاء فى ورقة الإجابة أصبحت الأخطاء فى ورقة الأسئلة، وأصبحنا نمتحن المدرسين بينما الطلبة يراقبون الموقف والناظر يضرب الجرس والفراش يضع جدول الحصص..

وقريباً سوف يتعامل مكتب التنسيق مع نصف الدرجات فقط ونبحث عن شريك أجنبى للنصف الآخر.. السلطات ليست أربعاً مثل الترابيزة ولا ثلاثاً مثل وابور الجاز بل واحدة مثل إيد المقشة، لذلك أجلس الآن على شاطئ الأنفوشى مع الدستور: أنا بالمايوه وهو بالمادة (٧٧)، وكلانا فى إجازة: أنا فى إجازة «صيف» وهو فى إجازة «وضع».

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

عرفتو سر حبي للكتابات الساخرة ؟

جُملة كتبها بلال فضل النهاردة ... بتلخص كنتب بكاملها ...

بُصو معايا كده

سألت المذيعة المواطن: توافق تحكمك واحدة ست؟ فرد عليها: وهو أنا كنت وافقت يحكمنى واحد راجل.

مش ممكن يا جماعه

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

هى فوضى أم طوابير؟

بقلم جلال عامر ١١/ ٧/ ٢٠٠٩

نهارك سعيد، بعد إذنك ممكن أدخل؟.. أريد أن أسأل من فضلك هى فوضى أم طوابير؟ فهناك ناس تقول فوضى وناس تقول طوابير وأنا محتار وأحتاج إلى رأيك، لأن «بنتى» هى «بنتك» ويهمك مصلحتها وحضرتك زى خالها، عموماً اسأل ورُد علينا: هى فوضى أم طوابير؟ وقارن بين «مرور القانون» فى المجلس و«قانون المرور» فى الشارع لتعرف الإجابة..

لكن أمانة إوعى تجيب سيرة لـ«الإنتربول» إن ممدوح إسماعيل أخذ سبع سنين لأننا نخفى هذا الموضوع عن العريس ولو سألك قل له إن الأحكام نوعان «حفظ ودراسة».. الدراسة ليقرأها القاضى فى الجلسة فقط، والحفظ توضع فى الدرج بجوار ماكينة الحلاقة..

وأتذكر أنى كنت أسكن فى عمارة فيها تاجر مخدرات وكان البوليس بصراحة يأتى كل يوم الفجر ويقبض على أحد السكان بتهمة التستر على تاجر مخدرات، وكان التاجر يحضر إلى القسم ويضمنه ويعود به إلى العمارة وهو ينصحه ألا يتستر على أحد..

وكل يوم أكتب المقال وأحلق ذقنى، لكن نفسى فى أجازة أحلق فيها المقال وأكتب ذقنى فنحن شعب شديد التفاؤل، فرغم كل ما يحدث لايزال عندنا عشرة ملايين مواطن يحتفظون فى جيوبهم بتذكرة الانتخابات ويحرصون عليها ربما على أمل الاشتراك بها يوماً فى «الصوت» و«الضوء»،

وقد رأيت بعينى الإسرائيليين وهم يجرون مذعورين أمام المصريين فى شوارع مدينة «القنطرة» ثم رأيت المصريين وهم يجرون مذعورين أمام الأمن المركزى فى شوارع مدينة «القاهرة»،

وبذلك يتصدر الأمن المركزى المجموعة ليفوز بالدرع والخوذة ويقابل البرازيل.. يا عينى عليكِ يا برازيل.. تقع الحوادث فيصاب الركاب وينجو السائق، وتنهار العمارات ليموت السكان ويهرب البواب،

وتقع الكوارث ليضيع الشعب ويبقى الحاكم.. حضرتك مالكش دعوة بهذا الكلام، فنحن سوف نتفق عليه مع العريس.. حضرتك تسأل وبس: هل هى فوضى أم طوابير؟! إذا كانت فوضى آخد أجازة وأحلق المقال، وإذا كانت طوابير آدينا واقفين لحد ما ييجى دورنا.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

سر التحنيط

بقلم جلال عامر

١٢/ ٧/ ٢٠٠٩

على فكرة الدعم ليس مهماً أن يكون عينياً أو نقدياً وأقترح أن يكون بالكلمة الحلوة، ولا أعرف هل كان قدماء المصريين يحنطون المثقفين أم أن قدماء المثقفين هم الذين حنطوا المصريين، ونحن أعظم من «الفراعنة» الذين كانوا يحنطون الأفراد، بينما نحن نحنط الأحزاب والتيارات السياسية والنقابات والجمعيات ومؤسسات الدولة الثلاث مجلس الشورى وبوليس النجدة ومحطة البنزين.

وفى مصر، تمطر السماء تذاكر سينما وتطفح الأرض قضايا حسبة ويزحف البحر ليأكل الدلتا، وليس تعصباً لمدينتى لكننى أدعوك لقضاء الصيف فى «الإسكندرية» لتشارك معنا فى أعمال الحفر وتشهد البحر وهو يزحف ويرجع المصطافون لبلدهم وقد اهتم نابليون بونابرت بالإسكندرية وكان أول عمل يقوم به عندما دخل المدينة هو «إعدام المحافظ» دون انتظار صدور قانون الحكم المحلى أو أخذ رأى المجلس الشعبى وأمانة الحزب وهو ما جعل الإسكندرية عروس البحر، وبعد رحيل نابليون عاد المحافظون لينتقموا من المدينة..

فى هذا الوقت لم يكن عندنا «محافظ» للبنك المركزى يخفض الفائدة ليجبر الغلابة على سحب مدخراتهم من البنوك تلبية لرغبة أصحاب السوق «بالقاف».. فى أوروبا والدول المتقدمة هذا العام للحصول على وحدة سكنية، لا يمكن أن ينتقل محافظ «لندن» ليصبح محافظ «ليفربول» أو عمدة «نيويورك» ليكون عمدة «واشنطن»، لكن فى الدول الحاصلة على وحدة سكنية ينتقل المحافظ بين المحافظات وكأنه عدوى..

وبسبب دوران الشمس على شقة إيجار لما تكون اسكندرية بالليل تكون القاهرة لسة صاحية لإن من يومين أو حوالى ست شهور قالوا إن فيه حركة محافظين والناس خافت وقعدوا فى البيوت والباتعة الكيكى بقت تصرخ ثم تبين أن الحركة بعيدة ومركزها قبرص..

صحيح أن أحمد مثل الحاج سعيد وزوبة مثل كيداهم لكن تغيير المحافظ كل خمسميت كيلو يجعلك تشعر بالأمان وأنت تقود سيارتك على الطريق لذلك أطالب بأن يكون المحافظ بالانتخاب المباشر بدلاً من الأمر المباشر وأنا واثق أن الشعب سوف يختار «المحافظ الجلد».

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

النملة ومندوب المبيعات

بقلم جلال عامر

١٣/ ٧/ ٢٠٠٩

«مصر بتتقدم بينا لطلب إعانة»، وفى عصر النهضة أو تقريباً بعد العصر، أصبح عدد الشحاتين أكثر من أعمدة النور وامتلأت الشوارع بالخراف والماشية، وأصبحنا فى حاجة لوزير «رعى».. والذين يشتكون من أن رحلة القطار بين القاهرة والإسكندرية أصبحت تستغرق خمس ساعات لا يعرفون أن «القاهرة» بعدت شوية بسبب التوسعات،

وإذا عطل بك الأسانسير لا تنادى على البواب حتى لا يشمت فيك، وجرب تطلب بوليس النجدة ليعتذر لك عن عدم وجود عربة، ثم يوصلك بمحلات عمر أفندى لترسل إليك «الدليفرى» بالسندوتشات، وخليك فى «الأسانسير» واطلب اللجوء السياسى بحجة أنك لاعب رفع أثقال ولا تجد «الحديد» للتمرين.. ولا أحد يبوح ولا أمل يلوح، لكن شيئين زهق منهما المصريون هما النمل (عندك حاجة للنمل؟) ومندوبو المبيعات، ومهما حاولت أن تشخط فى «النملة» أو ترش «مندوب» المبيعات تجدهما أمامك..

«النملة» على الحائط بجوار الساعة و«المندوب» على الباب بجوار لافتة الاسم مثل رئيس مجلس إدارة مطبوعة حكومية ورئيس تحريرها، فبعض الناس عالة على النظام مثل الوزير الفاشل، وبعض الناس عالة على الشعب مثل الموظف الكسول، لكن عظمة هذين أنهما عالة على النظام وعالة على الشعب، ينفران الناس من النظام بالشتائم ويؤذيان الشعب بقبض «المخصصات»، وتتكلف المطبوعة على الغلابة ثمن شقة، ثم تباع بثمن «بيضة» ومع ذلك يرعاهما النظام وكأنهما إبل الصدقة..

وبوجى وطمطم يركبان المرجيحة لأن مصر بتتقدم بيهم ساعة فى الصيف، ثم ترجع تتأخر بيهم ساعة فى الشتاء، وقد تدهورت الأحوال، وضاعت البركة منذ أصبحت جراحة «البواسير» بدون ألم والكتابة بدون قلم وأصبحنا نفتح الحنفية فينزل منها هواء، ونفتح البلكونة فيسقط علينا الماء وأصبح العالم كله يشيد بحكمة مصر ما عدا مواطن واحد من «سنغافورة» كان مغمى عليه وقتها وأحضر لهما شهادة بذلك.. الفساد له ناس عارفينه وعارفهم.. إن ماتت الناس يقعد لخلايفهم.

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

بانوراما

بقلم جلال عامر

١٤/ ٧/ ٢٠٠٩

يا حبيبى كل شىء بقضاء.. ما بأيدينا خلقنا تعساء.. وبعد هذه السنوات من الحب والضياع أصبح قلبى بيدق «كفته» وعينى بترف يا حبة عينى، فالمتأمل لوجه مصر مثلى يتأكد أنها هى اللى سرقت الحاجة والبواب شافها وهى طالعة، لذلك تم «فض» مجلس الشعب تطبيقاً لقرار منع «الموالد» وانتهى موعد تقديم إقرارات الذمة المالية دون أن نقرأ إقرار ذمة لمسؤول واحد، مرة بحجة مفيش «إقرار»، ومرة بحجة مفيش «ذمة» و«هؤلاء المسؤولون الشعب «بايعهم» بسعر التكلفة».. وسبحان الله العلى العظيم.. الحكومة تصمم أن «يركع» المواطن فى «مصر» من أجل لقمة العيش.

بينما النادى الأهلى يرفض أن «يسجد» أبوتريكة فى «دبى» بستة عشر مليون جنيه.. ولافتات المبايعة جاهزة عند «الخطاط» ومتعطلة على الاسم.. وإذا طالت فترة التنشين لن تصيب الهدف، وإذا طالت فترة الخطوبة لن يتم الزواج، وإذا طالت فترة الحكم أصبح معدل التنمية فى ساعة الذروة أقل من نسبة «الصديد».. وخروج وزير إسكان الأسرة مثل دخول وزيرة الأسرة والسكان، لأن (يا لائمى فى هواه) هى هى (بتلمونى ليه)، لذلك من باب التغيير نبنى جراج «رمسيس» ثم نهده، ونفك كوبرى«أبو العلا» ثم نركبه..

وكان نفسى أكون طبيباً أنشئ الكبارى وأصلح الحنفيات وأحكم بين الناس بالعدل، لكننى تعلمت من عبد الوهاب الطرب ومن عبدالحليم الغناء ومن عمرو دياب الرقص ومن الحكام التصفيق، وأصبحت مواطناً صالحاً للاستهلاك الحكومى.. والحياة فى مصر أكثر عبثية مما أكتب، فإذا صدقتنى فأنا «ممنون» وإذا كذبتنى فأنا «مجنون» وبتلمونى ليه؟

لوموا صحف الحكومة التى تشرح هذه الأيام برنامج زيارة السيد الرئيس «لواشنطن»، وكأنها زيارة لواحدة من أفقر ألف قرية.. من الذى «لخبط» الحياة فى مصر ووضع «الموبايل» فى رقبة الحمار، وأضاع قيمة العلم والعمل وأعلى من قيمة اللعب، وبعد أن كانت العربة تسير بالطاقة والبنزين أصبحت تسير بالشورت والفانلة.

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

الحب وصينية البطاطس

بقلم جلال عامر

١٥/ ٧/ ٢٠٠٩

أعتذر لك مقدماً أنك لن تجد فى هذا المقال طلبك بسبب التجديدات بمناسبة «رمضان»، فقد رأيت من باب التغيير أن أحكى اليوم «حدوته» ومن أراد سياسة فليأخذها «رمزية» ومن أراد حكاية فليأخذها كما هى، وثق أن الحب وحده لا يكفى بل يحتاج بجواره إلى صينية بطاطس باللحمة، وعندما يجىء رمضان لا تكن منطوياً كالقطايف أو ملتوياً كالكنافة..

وطلّع لحمة واسمع الحكاية (جاءنى عقد عمل فطار أبى من الفرحة وألقت أمى بنفسها من النافذة ابتهاجاً.. كانت رحلتى الأولى فى الطائرة وبالمصادفة أيضاً كانت الرحلة الأولى للطيار، إذ سمعته فى الميكروفون الداخلى يقول «كابتن حسام يحييكم فى رحلته الأولى ويقول لكم ربنا يستر».. ثم أمرتنا المضيفة قبل التحرك أن يهمس كل راكب فى أذن جاره قائلاً: «سلمها لله»..

تحركت الطائرة على الممر بصعوبة وصعدت بميل حاد وصوت فرقعة، لكننا شعرنا بالاطمئنان عندما سمعنا صوت الكابتن «حسام» وهو يؤكد للركاب أن «الدنيا فانيه وماحدش واخد معاه حاجة، وطلب من كل واحد فينا أن يقول أنا مسامحك» فى هذه الدربكة طلب جارى من المضيفة عصير دوم ثم سألنى: «هل تمخض الجبل فولد صخراً أم تمخض الحزب فولد فقراً».. قلت له إن هذا ليس وقته.. وزعت المضيفة علينا مصاحف وأناجيل ثم قالت: «خير الأعمال ختامها»..

سألناها: هل يوجد خطأ فنى؟ فنفت بشدة وجود خطأ «فنى» وقالت: «هناك فقط خطأ «إدارى»، لأن الشيف حسام مسؤول المطبخ ركب مكان الكابتن «حسام» قائد الطائرة.. تأكدنا من صدق كلامها عندما سمعناه يسأل برج المراقبة عن أسماء العدادات ومكان الفرامل، وهمس لى جارى «ما طار طير وارتفع/ إلا كما طار وقع»... حضرت المضيفة وقالت للركاب (حد فيكم يعرف يسوق طيارة؟) وعندما لم تجد قالت (الشيف حسام يحييكم قبل أن يغادر الطائرة ويقول لكم اتصرفوا بمعرفتكم) ضحك جارى وقال: «الحمد لله الطياره ح تقع»..

سألته عن سبب سعادته فقال: «أنا كنت فى حادث قطار الصعيد وأخذت عشرة آلاف جنيه وكنت فى العبارة إللى غرقت وأخذت عشرين ألف جنيه ولما تقع الطياره دى ح أكمل ثمن الشقة وأتجوز»).

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

البنك جبلاية القروض

بقلم جلال عامر

١٦/ ٧/ ٢٠٠٩

مهما كانت هى بلادى، وإن «ضاقت» علىّ أديها لأخويا الصغير.. وادينى عمر وركّبنى قطر فأنا لا أخاف على مصر إلا من «الونش»، وإذا كانت هى «عرين الأسد» فالبنك هو «جبلاية القروض»، لذلك عندما نعود إليها نقبّل أرض المطار وبرج المراقبة والصالة الجديدة وبعض المسافرين ثم نسأل عن «تاكسى» فيقال إنه «مات».. ويموت «التاكسى» ولا يأكل «بعداده»، والحكومة «تطبق» الدستور وتضعه فى جيبها، لذلك هى لا تفرق بين المتقدمين للثانوية والعائدين من أفغانستان، وأغرب نتائج الثانوية العامة هى التلميذ الذى «نجح» فى كل المواد لكنه «سقط» فى «البالوعة» وهى من المواد المؤهلة..

وبسبب جودة التعليم اختلطت حبوب الذرة ببذور الحشيش وأصبح التلميذ لا يفرق بين السد العالى والكعب العالى.. (جاء فى مذكرات «الباتعة الكيكى» أن ابنها «رضوان» فى وجهه استدارة لم تكتمل، بسبب تحويل الطريق وعندما تنظر إليه من مرصد حلوان تتأكد أنه لا توجد حياة فوقه، وأنها تتمنى أن يتخرج ويصبح مُعمر شيشة تحت الاختبار، لكنه تخرج كطبيب أسنان فى أحد معاهد الهندسة والتكنولوجيا الخاصة، وتم تعيينه كمحاسب فى أحد البنوك وعندما باعوا البنك تقدم لوظيفة معاون نيابة، وعندما فاز أصبح إخصائياً اجتماعياً فى مدرسة يشرف على حصص التربية الرياضية ويدلك الناظر فى الحصص الفاضية وأنها تبحث له عن عروسة..)

قال عم علوان: (مش لما ينجح فى الكادر الأول يا باتعة بلاش تشغلى دماغ الولد، خليه ملهى دلوقتى فى تدليك الناظر).. رد الحاج فتيحة: (أنا مع الباتعة، الجواز «سترة» والطلاق «بنطلون»).. قالت «نظلة العورة»: (أيوه يا أختى وإن كان على المذاكرة ممكن يدخل مجموعة وأنا بارشح له مجموعة طلعت مصطفى).. سأل عم علوان: (المهم الولد غاوى إيه؟).. قالت أمه: (غاوى يسرق!).. رد علوان: (خلاص دخليه المجلس).. قالت نظلة: (أنا من رأيى تسلميه للبوليس وهوه يتصرف!)..

قال علوان: (ما ينفعشى يا ستى البوليس السنة دى كله مسافر بعثة الحج وح يسيبوا الولد مع مين؟).. قالت أمه: (علشان كده أنا عايزه أجوزه وأخلص، علشان يبقى فى عهدة ممرضة مسؤولة عنه).. سألتها نظلة: (ممرضة ليه؟ هوه كمان عيان؟)..

قالت الباتعة: (بعد الشر ابنى زى الفل بس صوابعه مهرية).. قال علوان: (مادام صوابعه مهرية يبقى مش هيعرف يصقف وتسقط عنه العضوية).. سألها الحاج فتيحة: (هى صوابعه مهرية من الحرائق؟).. قالت الباتعة الكيكى: (أبداً.. من تدليك الناظر).

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

ماذا حدث للمصريين؟

بقلم جلال عامر

١٨/ ٧/ ٢٠٠٩

الحمدلله على الفقر والجدعنة، وعندما سألونى تحب الفقر أم الغنى قلت «اللى تعرفه أحسن من اللى ما تعرفوش» والفقير لا يمدح على فقره أو يُذم، والشكوى لغير الله مذلة، وبعد ثلاثة حروب دخلتها مع بلدى تصدق وتؤمن بالله واسأل الصديق «بلال فضل» أنا آخر واحد فيكى يا مصر مكنته ظروفه من شراء «موبايل» ولا أملك «عجلة» للمشاوير أو «بدلة» للمناسبات وعندى أربعة عاطلين وأحتاج إلى العمل فى «المصرى اليوم» ٩٩ سنة لتسديد ديونى ومع ذلك يترك البعض أباطرة البلد ويشتمونى أنا على الإنترنت لأننى «ثرى» لا أشعر بالغلابة ويا ريتنى طير وأنا أطير حواليك فالعيب ليس فى الترزى فقط، ولكن فى القماشة أيضاً ولأننى مندهش وحزين أتركك اليوم مع هذه الحكاية القديمة الجديدة عن الترزى والقماشة (من صغرى وأنا عاشق لمصر وعندما دخلت المطعم، ولاحظ البائع وطنيتى المفرطة لف لى «الساندوتش» فى علم مصر.

وفى الطريق احتشدت الجماهير الجائعة وأصرت على حمل «النعش» منى إلى مثواه الأخير وكنت فى التاسعة إلا ربع من عمرى عندما حان موعد نشرة الأخبار، وكان من عادتنا عندما يحين ميعاد النشرة أن يرن جرس الباب ويحضر مندوب التعداد، حيث يقوم بحلاقة ذقن أبى وهى عادة لم تنقطع حتى بعد وفاة أبى، إذ توفى أبى عقب سماعه نبأ التعديلات الدستورية..

كنت أراه جالساً على الأريكة ممسكاً بمسبحة ثلاث وثلاثين حبة يعد عليها هذه التعديلات، وعندما أخبره مندوب التعداد أنها ٣٤ تعديلاً أفهمه والدى أنه يكمل بأحد أصابعه ثم مات أبى وقيل فى النشرة إنه بسبب ماس كهربائى.. كان أبى رحمه الله كلما انقطعت المياه عن منزلنا يشكر مصر على دعمها للفلسطينيين، أما أخى فكان أكثر واقعية وسد المواسير، ومع ذلك اشتكى الجيران للبوليس أن الامتحانات تتسرب من مواسيرنا..

على باب القسم هنأنى الصول خميس بهزيمة المنتخب، وطلب منى رشوة بمناسبة احتفالات الشرطة.. فى مكتب الظابط طلب لأخى واحد شاى وطلب لنفسه واحد يضربه، فقدمنى له أخى فقام بعضى فى كتفى، وأحدث بى الإصابات المدونة خلفى، ثم شكر أخى واستأذن لارتباطه بموعد مهم، عرفنا فيما بعد أنه سيضرب بعض المواطنين فى العمرانية، وفى المستشفى ظل أخى ساهراً خوفاً من أن تحفر «حماس» تحت سريرى أو تنقل لى «مصر» دما ملوثا..

فى طريق العودة قابلنى الصول خميس وأخبرنى أن الضابط مبسوط منى ثم همس لى بأن بعض الإخوة الأقباط ينوون تغيير بلاط شقتهم بالمخالفة للدستور بل إن بعضهم ينوى شراء ملابس جديدة والبلد تمر بظروف حساسة فقلت له: «ربما كانت هذه إشاعات» لكنه أكدها لى ثم أعطانى أرقام تليفونات وطلب منى أن أتصل بها فوراً إذا رأيت قبطياً أو حصلت على معلومات تؤدى إلى القبض عليه.. فى المنزل كانت أمى قد حصلت على كل حقوقها، وقامت بكنس الشقة وغسل المواعين وحصلت على مقعد المرأة فوق الكنبة، وعندما حان ميعاد النشرة دق جرس الباب فقمت لأفتح لمندوب التعداد).

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

الطشت قاللى

بقلم جلال عامر

١٩/ ٧/ ٢٠٠٩

ليس فينا مَن يعرف اسم محتكر النحاس، فقد ولّى مجده عندما كانت الزوجة لا تصوّت على زوجها عندما يموت إلا بعد أن ترسل «الطشت النحاس» إلى أمها حتى لا يأخذه أقارب الزوج، وكانت الأم تعرف من رسالة بنتها إن «الطشت مات»..

فى بيوتنا أجهزة طرد مركزى جعلت المقاهى ملاذاً آمناً لنا، وأعتقد والله أعلم أن كل من يتقدم للحصول على رخصة جمعية أهلية أو جريدة خاصة أو حزب سياسى تمنحه الدولة بدلاً منها رخصة مقهى، ورغم أن سليم الأول اصطحب معه فى رحلة العودة كل «الصنايعية»، إلا أنه ترك لنا فى كل حارة «قهوجى» نغالطه، و«بقال» نتشكك منه، و«مكوجى» نسأله عن أهل العروسة، ويجلس المصرى على أقرب مقهى لمنزله وكأنها دائرته الانتخابية، حتى إذا تعب يوصله «القهوجى» حتى البيت ويأخذ البقشيش، ثم يعود ليخبر الزبائن بأنه «مات» فى ساعتها، لكنه اتحسن دلوقتى وبقى كويس..

وتشرق الشمس على ملاعب الجولف وعلى مقابر الصدقة لكن لا يراها من يعانى من الرسوب الوظيفى، فقد اختلط الحابل بالنابل والحشرات بالسنابل.. ولو عندك شك ولو واحد فى المائة أبلغ البوليس فوراً أو اعمل تحليل أو اطلب إعادة تصحيح ورقة الإجابة خصوصاً مع ظهور حالات ثانوية عامة فى بعض المحافظات النائية التى كسرت احتكار المدن الكبرى للأوائل بسبب نظام المراقبة عن بعد.. وقد سبق للسلحفاة أن سبقت الأرنب، لأنه كثير التوالد ولا يهتم بتعليمات تنظيم الأسرة..

وكل يوم أسمع فى العمارة «زغاريط»، لأن فيه واحد «سقط»، لكن أهله فرحانين لأنه ليلة الامتحان لم يكن عنده بنات ليل.. ويا ورد مين يشتريك مع حفظ حقوق العاملين.. فقد بعنا مصنع النسيج لمستثمر عنده «إمكانيات»، وبعنا مصنع الحديد لمستثمر عنده «طموح»، وسوف نبيع شبكة الصرف الصحى لمستثمر عنده «إسهال».. وضحايا هؤلاء سوف ينضمون إلى المقاهى حيث يوصلهم القهوجى إلى منزل الزوجة ثم توصل الزوجة الطشت إلى منزل أمها، بينما الجميع على المقهى يستعد لانتخاب واحد «كباب» وواحد «عمال».

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

الراجل ده ما حصلش

كلمات راقصة

بقلم جلال عامر ٢/ ١١/ ٢٠٠٩

■ أصبح خبزاً يومياً فى معظم الصحف (إغلاق بعض المدارس واعتقال بعض الإخوان).. اختلطت السنة الدراسية بالسنة الاعتقالية ٢٠٠٩/ ٢٠١٠.

■ الأستاذ هيكل يطالب بضرورة إنشاء مجلس أمناء قبل الانتخابات حتى لا تحدث الفوضى، والشيخ وجدى غنيم يطالب بضرورة لعق الأصابع بعد الأكل حتى لا يلعقها الشيطان.. عموماً كلها اقتراحات تصب فى مصلحة الوطن.

■ وافقت الحكومة على تمكين المرأة.. (٦٤) نائبة فى البرلمان و(١١٥٠٠) خادمة فى الكويت.

■ هذه هى الوحدة الوطنية.. عندنا «بوليس» وعندنا «حرامية» وكل واحد قاعد فى حاله إعمالاً لمبدأ قبول الآخر.

■ مسرحية «من أجلك أنت» تذكرنى بمسرحية المرحوم فؤاد المهندس «علشان خاطر عيونك».

■ صحيح أن المؤتمر «عام» لكن البلد «غرقت».. لذلك إذا نجح فمن المنتظر جزء ثان بعنوان «من أجل المزيد من الدولارات».

■ أتحدى مؤتمر الحزب الوطنى ليس فى «تشغيل» الشباب بل فى مجرد «تشغيل» عداد التاكسى.

■ أصبحنا جمهورية «مصل» العربية.

■ فى مصر التأمين على البنى آدم «اختيارى» والتأمين على السيارة «إجبارى».

■ والله العظيم فشلت طوال سبع سنوات فى استخراج بطاقة الرقم القومى وكل يوم أتوجه إلى السجل المدنى أبص على الطابور وأمشى.. أخيراً صعبت على أحد الموظفين وأعطانى رقم أبوتريكة (٢٢) وقال لى: (مالكش دعوة يا حاج روح إنت وإحنا هانتصرف مع أبوتريكة).

■ سمعنا عن مواطنين يغيرون أسماءهم لكن أنا أول مواطن يغير تاريخ ميلاده.. فأنا من مواليد ١٩٥٢ وكل شوية فى التليفزيون يقولون إن مصر افتقرت منذ عام ٥٢، مصر انخربت منذ عام ٥٢.. كثيرون فى هذا البلد يظنون أن أمى هى سبب خرابها.

■ تجميع قواعد الحزب الوطنى فى المؤتمر ووجودهم فى مكان واحد هو فرصة تاريخية لا تعوض لشرطة تنفيذ الأحكام.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...