الأمارة الإسلامية تعلن عن تحرير 91 مديرية

[حمزاوى]

أعلنت الإمارة الإسلامية في أفغانستان في بيان لها نشرته اليوم السبت، عن تمكن المجاهدين الأفغان من استرجاع نحو 91 إمارة في 20 ولاية أفغانية خلال المعارك الماضية التي نشبت بين قوات الاحتلال وقوات الحكومة الأفغانية العميلة، وبين المجاهدي الأفغان.

وأكد البيان أن الجهاد الإسلامي الذين تبناه المجاهدون الأفغان والعرب ضد القوات المحتلة، وبنصر من الله تعالى، قد طرد الاحتلال السوفيتي، وسيطرد الاحتلال الأمريكي أيضاً، مشيراً إلى أن دخول الاتحاد السوفيتي في أفغانستان كان بداية لانتهاء الاتحاد، وأن دخول القوات الأمريكية إلى أفغانستان ستكون بداية لنهاية الولايات المتحدة بإذن الله.

وقال البيان: " نبشركم يا معشر المسلمون أن بداية هلاك أمريكا وتفككها بدأت باذن الله من أفغانستان وستنتهي نهايته في أرض الرافدين والخلافة الإسلامية"

وأضاف" إننا نبشركم عبر هذا البيان بمناسبة حلول شهر رمضان حتى يفرح المؤمنون ويعرف المتقاعسين والمشككين أن نصر الله قادم رغم مكر أعداء الإسلام والمسلمين ،وأن أخوانكم المجاهدون في أرض أفغانستان لن تخاذلوا عن شبر واحد لنصرة المستضعفين على أرض فلسطين والعراق وتحرير المقدسات الإسلامية من المحتلين اليهود وأعوانهم .

وإننا نؤكد عبر هذا البيان أن وجودنا في أفغانستان الآن والذي هو آداء الفريضة وعبادة القتال لا يعني أننا نسينا المقدسات الإسلامية . فالمقدسات الإسلامية قلبنا النابض وهي مقدمة على أفغانستان في أذهاننا وقلوبنا وفي مشاعرنا وعقيدتنا . هي المقدسات التي ذكرها رب العزة في كتابه الكريم وهي مهبط الوحي .

ولئن حيل بيننا وبين الجهاد لتحرير المقدسات الإسلامية بسبب القيود وحراس الحدود ، ولئن منعنا من مزاولة عبادة القتال في المقدسات الإسلامية . فهذا لا يعني أن أذهاننا قد انصرفت عن التفكير في المقدسات الإسلامية وتحريرها .

لن يهدأ لنا بال ولن يقر لنا قرار وحتى نحرر المقدسات الإسلامية وبلاد المسلمين"

كما أكد البيان على أن المجاهدون ماضون في جهادهم، وأن أصابعهم على الزناد، وأن يأملون أن يأتي اليوم الذي ترتفع فيه راية الجهاد في أراضي المقدسات من أجل أن يساهموا في الدفاع عن حياض المسلمين.

وقال :" فماذا إذن ! فلا الموت ولا الجراح تثنينا . . وكيف تثـنينـا وتوهن من عزمنا وعدونا كذلك يجرح . . وربنا يوصينا ((ولا تهنوا في ابتغاء القوم أن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون)) وهل يهاب المنون من يرجو لقاء ربه؟.. وهل يخشى الوغى من يتربص إحدى الحسنيين .. من يأمل النصر أو الشهادة؟.. أن عزمنا تزيده الأيام ، تقويه الانتصارات والكرامات".

واستشهد البيان الإسلامي بآيات مكن القرآن الكريم، تحث على الجهاد في سبيل الله، وعن نصرة الله عز وجل لعباده المخلصين والمجاهدين، وعن مكانة الجهاد في الإسلام.

ثم بشر البيان المسلمين في كل مكان بأن بوادر النصر على الأعداء في أفغانستان قد بدأت بالظهور، قائلا: " وإننا نبشركم عبر هذا البيان أن أرواح الصليبيين قد بدأت تخرج على ثرى أفغانستان إلى الجحيم ، وإن حكومة الإمارة الإسلامية قد عادت مرة ثانية على أرض أفغانستان البطولة رغم انف الصليبيين وأذنابهم ،

وإن إخوانكم المجاهدين قد نفذوا شريعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالكامل على واحد وتسعين من مديريات الواقعات في عشرين أقاليم أفغانستان بعدما حرروها بالكامل ونظفوها من نجس الصليبيين وأذنابهم" .

وأضاف: " نوافيكم تفاصيل المديريات المحررة من قبل المجاهدين المرابطين على أرض الإمارة الإسلامية والتي أقامت فيه حكومة الإمارة الإسلامية مرة ثانية لتطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وتقع المديريات المحررة في عشرين اقليماً من أقاليم أفغانستان كما هو موضح في السطور الآتية :

1- إقليم خوست عشرة مديريات

2- إقليم بكتيا عشرة مديريات

3- إقليم لوجر ست مديريات

4- إقليم ننجرهار ثلاث مديريات

5- إقليم وردك أربع مديريات

6- إقليم نيمروز أربع مديريات

7- إقليم هلمند ثلاث مديريات

8- إقليم بكتيكا خمس مديريات

9- إقليم هرات أربع مديريات

10- إقليم فرح أربع مديريات

11- إقليم اروزغان مديريتين

12- إقليم بادغيس أربع مديريات

13- إقليم كونار ثلاث مديريات

14- إقليم بروان مديرة واحدة

15- إقليم قندهار سبع مديريات

16- إقليم زابل ثماني مديريات

17- إقليم غزني خمس مديريات

18- إقليم غور ثلاث مديريات

19- إقليم فارياب ثلاث مديريات

20- إقليم قندوز مديريتين ،

وأكد البيان على خلوا هذه المديريات من قوات الاحتلال الأمريكية والدولية، وأي من الجنود الأفغان الموالين للاحتلال الأمريكي.

وقال البيان " ونقول للمسلمين عامة والسادة النظار والنقاد الكرام خاصة فاصبروا وانتظروا حتى يأتي الله بيوم ترون فيه بأم أعينكم أن المجاهدون قد دحروا الصليبيين على أرض الإمارة الإسلامية وحرروا جميع أراضيها في عدة أيام.

وذلك أن اخوانكم موجودين في مناطق المحررة من مدة شهر . وراية الإمارة الإسلامية تعلو فوق المناطق وتهدد كل الكفار والمنافقين ....... وتنادي القوات الصليبيين وعملاءهم - المحاصرون في أقفاص قواعدهم ومراكزهم العسكرية - إلى القتال مع المجاهدين. ولكن الجبناء لم يأتوا للقتال معنا . ونحن قد ننتظرهم بأحر من الجمر لكن طال الإنتظار فقررنا أن نرسل المجموعات لمقاومتهم وضربهم في عقر قواعدهم ومراكزهم العسكرية والتي صارت معتقلهم الأخير قبل الموت".

وتحدى البيان الإسلامي القوات الأمريكية المحتلة أو الأفغانية أو الدولية أن تثبت وجود أي من جندها في هذه المناطق المحررة، أو بالقدوم إليها. كما أرسل رسالة إلى كل الصحفيين والمراسلين لمختلف وسائل الإعلام أن يزوروا هذه المناطق للتأكد من صدق كلام المجاهدين، ويتأكدوا من تحريرها

وأضاف : " ونواصل تحريضنا لشباب العرب إلى الجهاد والعمليات الجهادية . وان لا نتوقف في مسيرتنا نحمل أقصى ما يمكن أن نحتمله من أعباء الجهاد . وأن نبذل قصارى جهدنا في محاولة اعادة العلماء إلى الجهاد .

أن الدور على عاتق المسلمين كبير والهمم قاصرة عن حمل التبعات وليس لها الا تأييد رب العالمين الذي يقوي العزائم ويشد الهمم."

وأختتم البيان بالقول: " فيا أبناء العالم الإسلامي أفيقوا

ويا أصحاب الدعوات الربانية استيقظوا

ويا موجهى المراكز الإسلامية اعملوا

) وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)

) هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا إنما هو اله واحد وليذكر أولوا الألباب).

وسبحانك اللهم بحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ..

الإمارة الإسلامية في أفغانستان

[glow=غرة رمضان 1424هـ ]red[/glow]

http://almokhtsar.com/news/1424/09/07/1/12349.php