rewsha بتاريخ: 3 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2009 الدموع نوع من انواع التعبير عن المشاعر ولكن اعطى المجتمع الحق للمراْه بالتعبير عن مشاعرها بالدموع ولم يعطي نفس الحق للرجل....لماذا؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 3 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2009 دي حقيقة واقعه يا فندم بس عذرنا ان مش كل حاجه فرضها علينا المجتمع تكون بالضرورة صح اعترف ان كثير منا اكتسب بعض العادات الخاطئة منذ الصغر ومنها " عيب ...... عيب يا حبيبي انت راجل والراجل ما بيعيطش " تخيلوا ان الراجل ده ممكن يكون عنده 5 سنوات ؟ كمان زرعوا فينا ان دموع الرجل هي دليل على ضعفه ..... ولا اعتقد ان هناك علاقة من الاساس بين القوة وبين الدموع ..... للأسف مره اخرى اذا كنا نعاني من ندرة الورمانسية لدى الرجال الشرقيين فالسبب في اخطاء تنشته منذ الطفوله فالراجل ما بيعيطش والراجل ما بيساعدش في شغل البيت البسيط طالما ماما موجوده او عنده اخوات بنات والراجل مخلوق عشان الست تخدمه من اول مامته مروراً باخواته البنات وصولاً الى زوجته والراجل يزعق ويشخط وينطر ومراته لازم تستحمله .. لكن هي مهما كانت ظروفها او الضغوط اللي عليها لو زعقت او علت صوتها ذات مره فبتبقى وقعت ابوها سودا وبعد كده تيجي تسألي عن الدموع ؟ هاتيجي منين يا حسرة تحياتي لحضرتك الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
biopasha بتاريخ: 3 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2009 الدموع اخر نوع من انواع التعبير عن قلة الحيلة وبما أن المفروض الراجل مش قليل الحيلة لان ربنا وهبة قدرات كتير تخليه يعرف يتصرف فعشان كدة مش بيلجأ لأخر سبيل للتفريج عن القهر(الدموع) الا لما بيمر بكذا مرحلة فاشلة في سبل الحل لكن البنت,,,,قليلة الحيلة ومكسورة الجناح هتعمل ايه يعني....هتعيط بسرعة قال تعالي(( (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبين)) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 3 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2009 ايه تفسير الغريب ده يا باشا ؟ قلة حيله ايه يا عم ؟ ماشي رأيك ولازم نحترمه الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
rewsha بتاريخ: 3 يوليو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2009 انا باقول الدموع نوع من انواع التعبير عن المشاعر مش للتعبير عن قله الحيله وانا في راْيي ان الرجل برضو بني اْدم وبيحس له قلب ومشاعر والبكاءظاهره انسانيه ممكن الرجل يبكي لفقدان شخص عزيز عليه او لفراق شخص عزيز عليه .......مع مراعة الفرق بين (فقدان)و(فراق) اولو شاهد موقف اثر فيه زي مثلا اطفال فلسطين واللي بيحصل فيهم وانا متاْكده ان كل رجل او اغلب الرجال بيكبتوا دموعهم من اجل نظره المجتمع وبالعكس في نظري ممكن ارق المشاعر يقدر يقدر يعبر عنها الرجل بدموعه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأقصرى بتاريخ: 3 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2009 الفرق بين دموع الرجل ودموع المرأه هو المرأه لا تخجل من دموعها بل بالعكس هى تستغلها احسن استغلال اما الرجل فيخجل من دموعه فيخفيها دائما- معظم الرجال ينزفون دموع فى مواقف كثيره ولكن دون ان يراهم احد فمثلا لاحظوا بعض الرجال فى المواقف التى تستدعى دموع فى اى فيلم او مسلسل سينمائى تجدونهم يختلقوا طريقه للهروب من استكمال الموقف حتى لا يشاهد دموعهم الاخرين. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 3 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2009 الفرق بين دموع الرجل ودموع المرأه هوالمرأه لا تخجل من دموعها بل بالعكس هى تستغلها احسن استغلال اما الرجل فيخجل من دموعه فيخفيها دائما- معظم الرجال ينزفون دموع فى مواقف كثيره ولكن دون ان يراهم احد فمثلا لاحظوا بعض الرجال فى المواقف التى تستدعى دموع فى اى فيلم او مسلسل سينمائى تجدونهم يختلقوا طريقه للهروب من استكمال الموقف حتى لا يشاهد دموعهم الاخرين. اتفق معك فى الراى لان الرجل اتربى على اخفاء مشاعر الضعف بالرغم انة يشعر بها لانة بشر وهذا هوالفرق بينة و بين المراءة انها اتربت بطريقة مختلفة لم تمنع او تسمع كلام من نوع لا عيب ممنوع مينفعش يعنى المسالة مسالة تربية كما تفضل الاخ سى السيد بطرحة واعتقد من ناحية تانية ان فعلا لو المراءة رات الرجل يبكى ممكن تتعاطف معة فى البداية لكنها لم تمنع نفسها من تحس انة ضعيف وهذا ايضا مورث داخلنا نحن النساء انا نفسى عندما اجد ابنى الولد يبكى زيادة عن اللزوم اضايق و اقولة نفس القول انت راجل انت هتقلد البنات و لا اية فى حين لما ارى بنت تبكى و تصرخ كمان اقول ماهى بنت كل البنات بتعمل كدة معرفش لية بنقول كدة و بنعمل كدة يمكن سمعنا اهالينا بيعملوا و يقولوا كدة بالتالى بنقلدهم ولا دة راجع من جوانا اننا فعلا عايزين ولادنا اقوياء لا يشعروا بالضعف ولا اى مظهر من مظاهرة ذهبية [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بركة بتاريخ: 4 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2009 نتيجة الثقافة السائدة دي وما تربينا عليه لما بنشوف دموع رجل بتبقى حاجة كبيرة وموقف يؤثر في النفس جدا بعكس المرأة التي لا يكترث غالبا لدموعها لانها شئ طبيعي فيها ومن كثرة ما بتعملها :rolleyes: قال الله تعالى في حديث قدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء........... ) نستطيع تغيير حياتنا بهذا الحديث من الان مع الأخذ بالأسباب............ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 4 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2009 الدموع ديه من النعم العظيمة التي أنعمها الله علينا رجالاً ونساءً .. كلما بكيت شعرت براحة عجيبة, وكأن جبال من الهموم أزيحت عن كاهلي لكن تبقى نقطة تفرق بين المرأة والرجل في موضوع البكاء بكاء المرأة أمام الآخرين نقطة قوة.. وهو سلاح عظيم تستدرّ به –دون قصد- تعاطف الآخرين لكن بكاء الرجل أمام الآخرين أعتقد أنها نقطة ضعف لذلك حبذا لو أراد الرجل البكاء أن يختلي بنفسه وحبذا لو كانت بين يدي الله في غرفة مغلقة أو أي مكان يخلو به بنفسه, يشكو إلى ربه همومه بس كفاية كده أحسن قربت أعيّط :rolleyes: ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 4 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2009 دموع الرجال غااااااااااااااااااالية وقالت العرب ما يبكى الحر الا كمدا تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
galaxy بتاريخ: 4 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2009 الدموع تاج علي رأس المراه لا يراه سوي الرجل مقوله معروفه لان رجلنا الشرقي حرم للاسف من ابداء حزنه وتصور انها صعف او ما شابه.......... مش عارفه ليه بشوف الراجل اللي ممكن يبكي قوي جدا لانه تغلب علي ضعفه امام تقليد باليه حرمته من مجرد تفريغ حزنه بوسيله سلميه ...........لا اعني البكاء عمال علي بطال ولا مواجهه المشكل بالبكاء لكن اعني تفريغ لمشاعر سواء مشاعر جيده او سيئه.............لكني اقدر كثيرا دموع الرجل ....واقدر الدموع جدا جدا ايا كان من سكبها راجل كان او طفلا او امراه..............طالما الامر مس مشاعر الشخص يبقي يستحق الاهتمام بلا شك مهما كان غير مهم بغيره..........لان اي مشاعر في الدني تستحق لتقدير. ااما بقي دموع المراه فلا اوافق ان يتصورها البعض قله حيله لان مفيش حد قليل الحيله الا عفوا قليل الهمه ............. زي تمام اني مش بوافق ان تتخذها المراه وسليه لاستدرار العطف او عفوا يعني تغطيه موقف او تغيير حقيقه ما لاني اكره الهروب من المسئوليه وانكار الخطا....................اما ان سكبت تاثراا بمشعر ايا كان نوعها زي ما ذكرت فهي غاليه وتستحق كل تقدير ولا اري في دموع المراه اي مشهد جيد او ضعف لذيذ كما يري البعض...........مش معني كدا اني انكرها.............ابدا ............ وخصوصا لان دموع المرأه قريبه والمرأه غالبا بطبعا عاطفيه وانا شخصيا ابكي لمنظر طفل يبكي او لمشهد مؤثر .......................... لكني اكره ن يتم استدرار الدموع وقت الحاجه لغرض في نفسها............ اري الدموع عموما مخرج للمشاعر لاي نسان رجلا كان او امراه وتفريغ سلمي وهي صحيه كمان ومش عيب او عار نهرب منه لكن اتفهم ان البعض يحب اخفاء مشاعره لحساسيته المفرطه ودا كله بعيدا عن نظره المجتمع ............قد تكون لفرح وقد تكون لحزن وقد تكون كمدا كما الثوار والابطال واصحاب القضيه الهامه......تحياتي املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doudy بتاريخ: 4 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2009 لا طبعا الدموع مش قلة حيلة ولا حاجة بالعكس بتبين اد ايه دة راجل حساس و عنده مشاعر و ربنا يجيرنا من عين لاتدمع "اللهمَّ إنَّا نعوذ بك من عينٍ لا تدمع، وقلبٍ لا يخشع" :blink: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأقصرى بتاريخ: 5 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2009 من المؤكد ان جميع الرجال يبكون ليس من الالم فقط ولكن بطبيعتهم البشريه ولكن منهم من يكون قادر على احفاء دموعه ومنهم من لا يقدر على اخفاءها اما الاخرين , وليس القدره على اخفاء الدموع قوه من بعض الرجال ويؤكد كلامى هذا المقال المنقول عن اشرف المرسلين واعظم مخلوقات الله اجمعين البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها . ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر . ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى . فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي . وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان . وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري . كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه. وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ( المائدة : 118 ) ، ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى . وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله : " ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد . وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه. ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه . فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه. ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم . ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم . ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري . ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 6 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يوليو 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دموع الراجل او دموع المراه الاتنين واحد بس فيه مواقف معينه المفروض الراجل ميبكيش فيها لان الموقف ده مش يبقى عاوز بكاء بيكون عاوز انه يتصرف وياخد قرار لكن يقعد يبكى ويندب حظه زى النسوان فده طبعا مينفعش لكن نيجى مثلا لمواقف زى موت صديق او اب او ام او ابن او اى حد عزيز فالبكاء فى المواقف دى عادى جدا بالنسبه للراجل لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان