mandoo بتاريخ: 10 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2009 من جريدة الأهرام أنقل لكم مقال إبراهيم حجازى ( خارج دائرة الضوء ) ** قدرات الإنسان بلا حدود, والإنسان وحده القادر علي إطلاق هذه القدرات التي تفوق المعجزات, وهو نفسه الذي يقدر علي وأدها لتموت قبل أن تحيا, ليعيش هذا الإنسان عمره مجرد رقم في تعداد!. معي دليل إثبات علي السطور السابقة أقدمه لحضراتكم من خلال قصة حقيقية بطلها إنسان مصري أقل ما يوصف به أنه عظيم!. عظيم بقناعة لا تعرف المستحيل!. عظيم بقدرة التعرف علي قدراته التي دهسها مرض وفقر وجهل!. عظيم بهذا الكم الهائل من الثقة!. عظيم بما داخله من نفس متصالحة مع نفسها ومع من حولها فلم تعرف يوما حقدا ولا غيرة ولا نفسنة!. عظيم لأنه لم يستسلم لإحباطات تنهار أمامها الجبال!. عظيم لأنه فعلا عظيم!. بطلنا ولد في حي عابدين وسط أسرة فقيرة جدا من خمسة أفراد تعيش في حجرة واحدة تشارك حجرات أخري بها عائلات أخري في دورة مياه واحدة في بيت بحارة الصوافة المتفرعة من حارة التبان المتفرعة من شارع عبدالسلام عارف!. في سن الثالثة شاء الله أن يصاب الطفل الصغير بشلل الأطفال ليضرب إحدي قدميه, ويخرجه من قائمة الأسوياء بدنيا وصحيا ويدخله دائرة المعاقين والويل لمن يدخلها!. الطفل الصغير المعاق.. طفل داخله طاقة ونشاط مثل بقية الأطفال, لكنه اكتشف أنه في نظر من حوله ليس مثلهم ولن يسمح أحد بأن يكون مثلهم حتي وإن كان يلعب معهم في الحارة ويجاريهم في لعب الكورة وغير الكورة!. اكتشف أن رجله التي ضربها الشلل لم تكن فقط عبئا عليه في الحركة وهو يجرها خلفه, إنما باتت علامة مسجلة بأنه أقل من الآخرين ولا يجوز أن يكون مثل الآخرين وأنه تجوز عليه نظرات العطف والشفقة وأيضا السخرية والاستهزاء.. باختصار هو منبوذ من عالم الأسوياء بدنيا حتي وإن كان أكثر ذكاء وأكثر نشاطا وأكثر مهارة في الكورة وغير الكورة!. الطفل الصغير في مواجهة لحظات فارقة في حياته ويقين داخله بأن الله سبحانه وتعالي بقدر ما أخذ منه في المرض أعطاه في النفس.. أعطاه النفس القانعة الراضية المرضية التي تعيش في سلام مع نفسها وإن تصالحت النفس مع نفسها فلن تغضب يوما علي الآخرين!. الطفل الصغير الذي منحه الله النفس الطيبة الراضية لم يحزن ولم يتذمر لكونه مشلولا ولم يحقد علي الآخرين لأنهم أصحاء وهذا الصفاء النفسي الرائع خلق داخله حافزا هائلا لأجل النجاح.. النجاح في الرياضة التي عشقها وأصبح متيما بها ومطالبا بجهد بالغ لأجل أن يجد مكانا له فيها رغم كل ما يحيط به من إحباط وتيئيس وهل هناك أصعب من النظرات الموجعة والتصرفات الجاهلة التي تحاصره وتخنقه وهو في النهاية عود أخضر صغير ليس ذنبه أن نال القدر منه وجعله معاقا!. إن لعب في المدرسة كرة يجد مدرس الألعاب الجاهل وهذا ما يجب أن يوصف به مثل هذا المدرس.. يجده ينادي عليه بأعلي صوته ليخرج من الملعب لأنه معاق.. يخرج لأن المدرس ليس ناقصا مصيبة باعتبار وجوده في الملعب مصيبة!. إذا ركب الأوتوبيس مع جدته ووقتها كانت الشهامة مازالت لها بقايا في المجتمع وفي الأتوبيس ينهض أحد الجالسين لأجل أن تجلس الجدة العجوز إلا أنها تدفع حفيدها إلي الجلوس بدلا منها ويتعجب من ترك مقعده لتجلس الجدة فيفاجأ بها ترد وتوضح بعفوية: معلهش يابني.. خليه يقعد لأن رجله خايبة قاصدة أن رجله عاجزة!. التصرف الجاهل للمدرس والتعبير عن الشفقة الجاهل من الجدة جزء من كل يحيط بالطفل الصغير والذي يحيط به مناخ تيئيس تام ومع هذا لم يستسلم له بل إنه جعل من نقطة ضعفه شرارة إطلاق قدراته لأجل أن يكون ذات يوم بطلا في الرياضة رغم الإعاقة وأن يدخل في يوم كلية التربية الرياضية ليعلم الرياضة للأطفال.. كل الأطفال.. الأسوياء والمعاقين!. وتمر الأيام ويكبر الطفل الصغير وحلمه الصغير يكبر.. الطفل أصبح صبيا وعلي أعتاب مرحلة الشباب وفيها يزاول أكثر من رياضة بنجاح نتيجة حرصه علي بناء كل عضلات جسمه باستثناء رجله التي ضربها الشلل!. مشكلة رجله المشلولة عوضها في بقية عضلات جسمه التي ينافس بها أي بطل كمال أجسام من تناسق لعضلات الذراعين مع الصدر والظهر والبطن!. حصل بطلنا علي الثانوية العامة وراح إلي كلية التربية الرياضية في الهرم لأجل الالتحاق بها وعاد لكن بعد أن سمع كلاما مسموما ورأي سخرية لاذعة وانكوي بالاستهزاء واصطدم بلوائح عفنة.. لوائح لا تعرف ما يدور حولها في العالم ولا تعلم أن الشاب الذي طعنته في طموحه وحلمه هو مشروع حدوتة مصرية رائعة وجميلة!. ورضخ الشاب المصري العظيم للواقع.. واقع الجهل والجليطة والتخلف العلمي.. لكنه لم يستسلم ودخل كلية التجارة وحصل علي البكالوريوس وخلال فترة الجامعة اختير ضمن منتخب المعاقين ومثل مصر بدورة سول في الطائرة والسباحة وألعاب القوي الأوليمبية وحصل علي لقب أحسن ضارب بالعالم في الكرة الطائرة وحصل أيضا لمصر علي أكثر من ميدالية ولم يكن هذا نهاية المطاف بالنسبة له إنما البداية!. قرر الهجرة إلي أمريكا والقرار بدأ في سول عندما تعرف علي مدرب منتخب أمريكا الذي أرسل له دعوة وهاجر عام1992 وهناك اكتشف أن فرصة اللعب للمنتخب الأمريكي لن تكون إلا بعد مرور أربع سنوات لأنه سبق ولعب لمنتخب مصر في دورة أوليمبية.. فماذا يفعل؟. بدأ يعمل لأجل أن يعيش.. يعمل في مطعم لأن الشهادة التي معه لا تصلح للعمل هناك.. وبعد فترة قابل المدرب الأمريكي المعجب به والعارف بكل تفاصيل قصته ودار الحديث عن الفترة التي كان يحلم فيها بدخول كلية التربية الرياضية في مصر وعندها قال له المدرب الأمريكي: هل مازلت عند حلمك القديم؟. قال له بطلنا: نعم.. رد المدرب: هل تريد الالتحاق بكلية تربية رياضية هنا؟. قال له: يا ريت! ذهبا إلي كلية تربية رياضية أمريكية وتقدم بطلنا للالتحاق بها ووافقوا علي الفور بل وأعطوه منحة مجانية بعدما عرفوا أنه بطل أوليمبي.. ومرت السنوات وتخرج في كلية التربية الرياضية بجامعة تينسي!. بطلنا.. بطل قصتنا بدأ يري ملامح الحلم وأمنية الالتحاق بكلية تربية رياضية تحققت وأين في كلية رياضية أمريكية!. بطلنا بدأ يحصد ثمار إصراره وصلابته وحقه في أن يحلم بما يراه الآخرون مستحيلا!. بطلنا انضم إلي منتخب أمريكا في رفع الأثقال والكرة الطائرة ومثل أمريكا في دورتين أوليمبيتين وأخيرا في بطولة أمريكا اللاتينية وحصل علي14 ميدالية ذهبية وفضية!. بطلنا.. بطل قصتنا لم تأخذه الرياضة عن الدراسة والعلم وفي نفس الوقت الذي فيه يحصد الميداليات كان يدرس للحصول علي الماجستير وحصل بالفعل عليها وموضوعها قدرة الرياضة علي تغيير أخلاقيات المجتمع!. بطلنا في رسالة الماجستير قام بعمل بحث علي عينة من أطفال الشوارع وتأثير الرياضة علي سلوكياتهم وفي هذا البحث وجد فتي صغيرا شريدا بعد طرده من المدرسة لسوء سلوكه ولجوئه إلي الشارع ملجأ له حيث والده اختفي من حياته ووالدته في السجن بسبب الاتجار بالمخدرات!. بطلنا في بحث الماجستير العملي أخضع الطالب المفصول المشرد عينة للبحث العلمي.. لأجل أن يثبت عمليا قدرة الرياضة علي تغيير سلوكيات البشر!. بعد سنة من بداية التجربة الطالب عاد إلي مدرسته وهذه المرة في منحة رياضية!. كرة السلة أعادت هذا الطالب إلي نفسه فعاد إلي المجتمع وإلي الحياة!. بطلنا بدأ مع الطالب من أول السطر!. بدأ يقنعه بالعودة إلي كرة السلة التي كان يلعبها ويملك مهاراتها ويملك المواصفات الجسدية الملائمة لها!. بدأ يقنعه بالعودة للرياضة لأجل صحته ولأجل لياقته ولأجل مظهره!. لم يطلب منه العودة للمدرسة لأنه لو وافق فمن أين المصروفات؟. بدأ البحث العلمي بإعادة الفتي إلي الرياضة ويوما بعد يوم مستواه يتحسن إلي أن وصل إلي المستوي الصالح للمشاركة في المنافسات ولحظتها بدأت خطوة الإقناع بالعودة للمدرسة وهذه المرة سيعود بطلا معه منحة مجانية!. وعاد الطالب المفصول المشرد للمدرسة بفضل كرة السلة ونجح ولم يكتف بالثانوية وقرر الالتحاق بالجامعة وأيضا بمنحة رياضية.. وخرج من الجامعة إلي الحياة مواطنا صالحا وكل هذا بفضل الرياضة وبحث الماجستير الذي قام به بطلنا.. بطل الحدوتة المصرية الجميلة!. بطلنا بعد الماجستيسر حقق واحدا من أحلامه عندما تم تعيينه مدرسا للتربية الرياضية في مدرسة أمريكية ثانوية ومدربا لمنتخب المدرسة في كرة القدم للشباب والفتيات!. بطلنا عندما تحقق حلمه وسنحت له الفرصة لم يفرق في التدريب بين الأسوياء والمعاقين.. الكل يتدرب معا لأن المعاق لابد أن يعامل معاملة الأسوياء وأي شيء خلاف ذلك يقضي عليه وربما يحرم المجتمع من موهبة تم سحقها نتيجة التفرقة! ولم يتوقف الطموح عند الماجستير وحصل بطلنا علي الدكتوراه وتم تعيينه أستاذا في جامعة تينسي نتيجة تفوقه العلمي في رسالتي الماجستير والدكتوراه!. انضمامه إلي هيئة تدريس الجامعة الأمريكية واكبه تكريم من نوع مختلف والتكريم علي تفوقه الرياضي وأدائه المتميز مع منتخب أمريكا للطائرة ومنتخب أمريكا للأثقال علي المستويين الأوليمبي والعالمي.. التكريم هنا في البيت الأبيض حيث استقبله وصافحه الرئيس كلينتون وفي التكريم الثاني بالبيت الأبيض قابله وصافحه الرئيس جورج بوش!. بطلنا هو الدكتور عصام الدين رجب حميدو الأستاذ بجامعة تينسي وهو نفسه الطفل الصغير الذي خرج من حارة الصوافة المتفرعة من حارة التبان المتفرعة من شارع في عابدين.. هو من وقفت الدنيا كلها ضده.. الفقر والمرض وسط مجتمع جاهل وقاس.. هو من تصالح مع نفسه من أول حرف بكلمة علي سطر في حكايته.. وهو من جعل ضعفه نقطة انطلاقه.. وهو من ترك مرضه خلفه ووضع قدراته أمامه!. هو شخصية جميلة عظيمة رائعة.. شخصية لا تعرف المستحيل.. شخصية أهدي قصتها لأهل السينما لعلهم يجدون فيها فيلما للسينما الواقعية أم أن الواقعية لا تجوز إلا علي النماذج الفاسدة في المجتمع؟. الدكتور عصام الأستاذ بجامعة تينسي متزوج من أمريكية وعنده بنت وولد ووصيته أن يعود في يوم إلي مصر ليدفن في مصر.. وحلمه أن يكون لأسرته الصغيرة بيت تستقر فيه بمصر!. هل يجد الدكتور عصام في مصر من ينصفه مرة؟. الإجابة عند المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان!. وللحديث بقية مادام في العمر بقية شوفوا شوفوا ياناس ماذا تفعل مصر بأبنائها ، لعنة الله على العجول ( العقول ) المتحجرة والمتخلفة والرجعية و الفاسدة . الى أين نحن ذاهبون ؟ وماذا سيكون المستقبل ؟ من المسئول عن ضياع هذه الأجيال ؟ يارب إلطف بعبادك أهل مصر الطيبين وخلصهم من القوم الفاسدين وبحبك يامصر ومهما عملوا فيكى هفضل أحبك ومش ممكن أبدا هغمض عين وأبعد عنك ده حبك بيجرى فى عروقى والله ينتقم منهم ويعزك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sherifhfm بتاريخ: 10 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2009 شكرا على المقال الجميل الامثله من ده كتير الكثير من العلماء والناجحين المصريين بكل مكان بعد ان فقدوا الامل من ان يصبحوا اى شئ فى بلدهم :blush2: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 11 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2009 في مجال الرياضة بالذات ... نحن شعوب قروية ( كروية ) وأي بطل في لعبة رياضية غير كرة القدم لما يطلع فوق جبل عالي ويأذن ... ماحدش هايسمعه ... وشوفوا عمرو شبانه أو أمنية مدني وغيرهم من ابطال كمال الأجسام ورفع الأثقال ولا فريق محافظة الشرقية للهوكي اللي مأدب ومعلم على قارة افريقيا أو الولد الشاب الصغير اللي بيناطح عمالقة العالم في الشطرنج ولا ولا ولا كل دول بيذهبوا طي النسيان ومافيش حد فيهم بيحصل طوال حياته على ربع ما يحصل عليه لاعب كره مكسح في سنة ... لن أنسى ما حييت دورة حورس للألعاب الأفريقيه تقريباً في 92 إن لم تخنني الذاكرة ... وكنت بأروح صالة الألعاب الرياضية بأستاد القاهرة بعد ما أخلص الكلية ... ونقعد أنا وأصحابي نتنطط بين الصالات .. نضرب ماتش طايرة وندخل عالسباحه ونحلي برفع الأثقال ... فكان في ولد فلته في رفع الأثقال نسيت إسمه .. كان التليفزيون المصري بيعمل معاه لقاء بعد فوزة بثلاث ميداليات ذهبية في وزنه .. وأنا كنت واقف قريب منهم بأعمل باي باي عشان ماما تشوفني - فالولد شكله من الأرياف ... فقبل التصوير بيقول للمذيع .. والنبي يا كابتن أقول إني محتاج شقة ولو إيجار وصغيره عشان أنا ماعنديش ومش لاقي ... فالمذيع قال له لأ بعدين ... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mandoo بتاريخ: 11 يوليو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2009 في مجال الرياضة بالذات ... نحن شعوب قروية ( كروية ) وأي بطل في لعبة رياضية غير كرة القدم لما يطلع فوق جبل عالي ويأذن ... ماحدش هايسمعه ... وشوفوا عمرو شبانه أو أمنية مدني وغيرهم من ابطال كمال الأجسام ورفع الأثقال ولا فريق محافظة الشرقية للهوكي اللي مأدب ومعلم على قارة افريقيا أو الولد الشاب الصغير اللي بيناطح عمالقة العالم في الشطرنج ولا ولا ولا كل دول بيذهبوا طي النسيان ومافيش حد فيهم بيحصل طوال حياته على ربع ما يحصل عليه لاعب كره مكسح في سنة ...لن أنسى ما حييت دورة حورس للألعاب الأفريقيه تقريباً في 92 إن لم تخنني الذاكرة ... وكنت بأروح صالة الألعاب الرياضية بأستاد القاهرة بعد ما أخلص الكلية ... ونقعد أنا وأصحابي نتنطط بين الصالات .. نضرب ماتش طايرة وندخل عالسباحه ونحلي برفع الأثقال ... فكان في ولد فلته في رفع الأثقال نسيت إسمه .. كان التليفزيون المصري بيعمل معاه لقاء بعد فوزة بثلاث ميداليات ذهبية في وزنه .. وأنا كنت واقف قريب منهم بأعمل باي باي عشان ماما تشوفني :closedeyes: - فالولد شكله من الأرياف ... فقبل التصوير بيقول للمذيع .. والنبي يا كابتن أقول إني محتاج شقة ولو إيجار وصغيره عشان أنا ماعنديش ومش لاقي ... فالمذيع قال له لأ بعدين ... ياأبو الأسيان ياحبيبى كل الرياضات اللى حضرتك ذكرتها يطلق عليها النقاد رياضات شهيدة ، طيب إيه اللى موتها وخلاها شهيدة ؟ مش عارف ومش لاقى سبب وجيه ومقنع لكن كرة القدم واخده نصيب الأسد رغم الوكسة الكروية اللى ملاحقانا فى كل مكان ، الإعلام ياصاحبى هو السبب الأول والرئيسى فى هذه الكارثة ، تسليط الأضواء على لاعبى الكره دون سواهم من الأبطال الحقيقيين ، ولو سعادتك قارنت بين دول العالم ومصر بالذات حتلاقى العالم كله بيهتم بصناعة البطل ورعايته منذ نعومة أظافره الى أن يكون بطلا قوميا وعلشان كده بنشوف فى الألومبياد أبطال ومصر طبعا بتشارك بس بنشارك علشان التمثيل المشرف وهى دى النغمة اللى زرعها الإعلام فى نفوس الرياضيين المصريين ورغم ذلك يظهر بطل مثل كرم جابر الفتى الذهبى ، لكن أين كرم جابر الآن ؟ وأين نهلة رمضان الآن ؟ شئ محزن ومخزى ، لكن لو الناس دى كانت مثلا فى أمريكا كانت طلباتهم اكيد مجابة حتى و لو طلبوا لبن العصفور أو حليب الثور ( وطبعا اللبن البودرة لا ) أما بخصوص دورة حورس أنا شفتك فى التليفزيون وقلت لبابا ساعتها الواد ده محظوظ طلع فى التليفزيون وأنا كمان عاوز اطلع فى التليفزيون والتاريخ ده مش ممكن أنساه حتى كان 30 فبراير سنة 1992 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جبار سينج بتاريخ: 11 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2009 شكرا على المقاله ومعروف ان اى مصرى يخرج برا بلدة غالبا سينجح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mandoo بتاريخ: 11 يوليو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2009 شكرا على المقالهومعروف ان اى مصرى يخرج برا بلدة غالبا سينجح أخى / جبار سينج بس المثل عندنا فى مصر واللى كلنا نعرفه ( اللى يحرج من داره يتقل مقداره ) وده طبعا أيام الملكية لكن المثل دلوقتى ( اللى يقعد فى داره يتهان ويزيد مراره ) وده طبعا أيام المهلبية ;) انا مش عارف الأيام دى طالبه معايا أمثال ليه ؟ :D شكرا أخى على مداخلتك الكريمة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان