الدجاجه التى تبيض بدلا من الذهب الماس فى القرن الحادى و العشرون

[مغتربة]

كشفت المصورة الصحفية البلغارية ميمي تشاكاروفا ، التي قضت سبعة أعوام في التحري عن تجارة الجنس في العالم ، كشفت عبر موقعها الشبكي المعنون "سعر الجنس" أن حركة الاتجار بالنساء قد تكثفت مؤخرا تجاه إمارة دبي ، حيث تقدر وزارة الخارجية الأمريكية عدد النساء اللائي يجبرن علي الدعارة فيها بنحو 10,000 امرأة.

وكانت تشاكاروفا ، المقيمة في الولايات المتحدة حيث تعمل حاليا ، قد استقصت عن طريق شبكة انترنيت عن مئات السفريات ، في الاتجاهين ، بين أوروبا الشرقية أساسا ودبي ، حيث تشهد تجارة الجنس ازدهارا متناميا رغم حظر السلطات لها.

وقد أطلقت موقعا برعاية مركز الصحافة الاستقصائية الأمريكي ، وعنوانه: The Price of Sex .

وتعرض تشاكاروفا في موقعها ، مآسي النساء اللائي تباع في دول كملدوفيا و أوكرانيا كسلعة للعبودية ، من قبل جيرانهن في كثير من الأحيان .

وتشرح أن القليلات منهن اللائي ينجحن في النجو من هذه العبودية لأغراض الجنس ، يتعرضن لمعاناة قاسية من مشاكل صحية ونفسية ورفض وتهميش اجتماعي بسبب ماضيهن.

وجدت جينيا نفسها سجينة في غرفة بفندق في تركيا ، حيث أقهرت علي ممارسة الجنس مع 50 رجلا في اليوم . ونجحت جينيا في الهروب بعد سنة . والآن تعيش مع شقيقتها في بيت صغير في قريتها ، ولا تجد عملا ، وتقاسي من ملاحقة الناس لها بسبب ماضيها ، وتعاني من مشكلات صحية جراء استعبادها الجنسي في تركيا.

وبينت المقابلات التي أجرتها المصورة الصحفية البلغارية أن الفقر هو الدافع الرئيسي وراءالاتجار بالنساء لأغراض الجنس.

كما بينت تحقيقاتها العلاقات الوثيقة القائمة بين السلطات وتجار البشر ، والتي تعتبر حتمية لممارسة تجارة الجنس . وكمثال ، تسرد الشابة أوريكا من ملدوفيا ، أنها عندما نجحت في الهروب من براثن العصابة التي كانت تستعبدها في تركيا ، كانت الشرطة المحلية هي من أعادتها إليها وحاولت ممارسة الجنس معها.

في أحضان مدينــة دبي /

أما عن إمارة دبي ، فقد كشفت التحريات التي أجرتها تشاكاروفا ، أن الأعداد الكبيرة للعاملين الأجانب في الإمارة ، تمثل الدافع الرئيسي وراء الطلب المرتفع على عاملات الجنس.

وفي هذا ، تقدر وزارة الخارجية الأمريكية أن نحو 10,000 امرأة من مختلف أنحاء العالم ، قد أجبرت علي ممارسة الدعارة في دبي .

لكن معلومات حصلت عليها تشاكاروفا تشير إلي أن عدد بائعات الجنس في الإمارة يتجاوز التقديرات الأمريكية كثيرا.

وفي فيلمها الوثائقي "أسرار الليل" ، تكشف تشاكاروفا النقاب عن التناقض بين المحافظة الاجتماعية البادية في الإمارة وبين انتشار النوادي الليلة الشعبية للتعاقد مع عاملات جنس ، بأسعار تتفاوت بين 150 يورو للمرأة الأسيوية ، لترتفع في حالة المرأة الأفريقية أو الأوروبية الشرقية ، لتبلغ 1000 يورو للمرأة الشرق أوسطية.

وتعرب تشاكاروفا عن اعتقادها بأن هذه الأسعار العالية تشجع بعض النساء أيضا علي ممارسة الدعارة طوعا . و تقول لوكالة انتربريس سيرفس أن "بعض النساء يخترن بيع أجسادهن ، والبعض الآخر يقررن البقاء لأنهن لايستطعن العودة إلي بلادهن".

وتضيف المصورة الصحفية البلغارية "تخيلي أنهم باعوكي حتى يغتصبك الرجال كل 15 دقيقة، 24 ساعة في اليوم... ما الذي يتبقي منك؟".

وأخيرا ، تقول تشاكاروفا أن تجارة النساء لأغراض الدعارة في دبي ، كما هو الحال في تركيا ، تحظى بتواطؤ بعض السلطات

.

الأمريكيون و صناعــة الإباحيــة /

يُنفق الأمريكيون أموالا طائلة تقدر بـ 10 مليارات دولار على العروض و المجلات الإباحية . و يتم إنتاج أكثر من 200 فيلم أسبوعيا للراشدين , وهناك أكثر من 300,000 ألف موقع إنترنت مخصص لصور العراة . و يعتبر القائمين على نشر هذا أنه من قبيل الفن , حتى يصبح اليوم صعبا التفريق بين الفن و الإباحية .

كانت صناعة الإباحية صناعة محدودة في السبعينيات من القرن الماضي , و تنتج في الخفاء , وتوجد ي أماكن مخصصة للراشدين . لقد غدى الجنس اليوم خيار اقتصادي و مصدر عال , يقول أحد محللي الاقتصاد :أن دخل الأفلام الإباحية يقارب 80% من أرباح خدمة الغرف الفندقية .

ميزانية الفيلم الواحد لا تتجاوز 5000 دولار , فيما تقاضى ممثل الفيلم الإباحي ما بين 500 إلى 1000 دولار .

عالم مربح و أموال تدار بشبكات وعصابات لا تقل عن تجارة المخدرات . و المجتمع الأمريكي يعاني من انتشار هذه الظاهرة التي يصنفها الكثيرون أنها " فاحشة " ولا يصح أن تحظى بحماية التعديل الأول للدستور , والذي ينص على حرية التعبير .

الجيش الأمريكي داعم سخي لترويج الإباحيــة /

الجيش الأمريكي لم يعد محارباً فقط , ولكنه اليوم يدشن مرحلة جديدة , بمساهمته السخية في دعم التجارة بالبشر بكل أنواعها , غزواً و حربا و قهرا اقتصاديا و دعما للجنس .

في عام 2002 نشرت صحيفة Fox News الفوكس نيوز تقريراً سرياً يوثق مشاركة الجيش الأمريكي في صناعة الجنس في كوريا الجنوبية . وبعدها نشرت Military Times قصة الشابة لانا التي وقعت أسيرة في فخ الجنس لصالح الجنود الأمريكيون .

لم يكن مسموحا بشكل رسمي لفرق الولايات المتحدة في كوريا بزيارة بيوت الدعارة , ولذا قام موظفو Courtesy Patrol بأنهم سيسهلون الزيارات للجنود القائمين على الخدمة

مليار دولار حجم تجارة الجنس على الإنترنت و400 ألف موقع إباحي

80 % من الرجال يزورون المواقع الإباحية ونسبة النساء في تصاعد مستمر

70 مليار دولار حجم تجارة الجنس على الإنترنت و400 ألف موقع إباحي

يقول يانيك تشاتيلين، خبير بالتقنيات الجديدة، وأحد مؤلفي كتاب "على سرير الشبكة العنكبوتية: الإنترنت وأساليب الزنا المبتكرة"، "سرعان ما ستصبح شبكة الإنترنت أشيع أشكال الخيانة. فمن الجلي لنا جميعاً أن أجهزة الكمبيوتر زعزعت بالفعل من استقرار العديد من العلاقات العائلية".

والزنا الإلكتروني، على حد قول المؤلفين، يتخذ العديد من الأشكال التي يمكنها تهديد علاقة الأزواج. فالدردشة الجنسية مع الغرباء في المنتديات، والجنس عبر كاميرات الإنترنت هي مجرد أنشطة جنسية سبرانية.

ويضيف تشاتيلن بقوله إن "مزودي خدمة الإنترنت كثيراً ما يحاولون الاستفادة من الناحيتين، حيث يدينون المواد الإباحية على شبكة الإنترنت، فيما لا يحركون ساكناً لوضع حد لإرسال رسائل غير مرغوب فيها للمستخدمين النهائيين تتخذ شكل إعلانات عن مواقع إباحية، ولقاءات عبر كاميرات الويب، ومعززات الأداء الجنسي".

جدير بالذكر أن سوق الجنس على شبكة الإنترنت وصل حجمه إلى 70 مليار دولار أمريكي خلال العام 2006، بحسب ما أورده تشاتيلن الذي لاحظ أن هناك ما يقرب من 400 ألف موقع إباحي في العالم.

إن السواد الأعظم ممن يمارسون الجنس على شبكة الإنترنت هم من الذكور، حيث تبلغ نسبتهم 80 بالمائة من زوار تلك المواقع الإباحية. ولكن نسبة النساء اللاتي يزرن هذه المواقع في تصاعد مستمر، بحسب تصريحات موقع Netvalue المسؤول عن تقييم حركة المرور على شبكة الإنترنت.

وما من دولة حصينة ضد العالم الافتراضي للجنس السبراني. ففي عام 2001، احتلت إسبانيا مركز الصدارة بين دول العالم، تليها ألمانيا، وبريطانيا، والدنمارك، وفرنسا، بحسب إحدى الدراسات التي أجريت على الحركة المرورية للمواقع الإباحية في أوروبا.

وبالنسبة للتصنيف بحسب الوقت المنفق على هذه المواقع، لا بعدد الزيارات، تأتي ألمانيا في المرتبة الأولى، حيث يبلغ متوسط الفترات التي يقضيها المرء على هذه المواقع شهرياً 70 دقيقة، وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية بفترة متوسطها 45 دقيقة شهريًا.

إن الانتشار السريع للولوج من خلال نطاقات التردد الواسع، أو السرعات العالية، إلى شبكة الإنترنت عزز أيضًا من زيادة المرور على المواقع الإباحية.

وتوصلت دراسة أجريت على 15 ألف مستخدم لشبكة الإنترنت، بمعرفة شبكة MSNBC في عام 2004، عن أن 32 في المائة من النساء و13 في المائة من الرجال يخشون من الوقوع في الزنا الذي تحرض عليه شبكة الإنترنت.

وأكدت دراسة أمريكية نشرت على موقع BBC الإخباري، مخاوفهم: حيث اعترف 30 في المائة من مستخدمي الإنترنت الذين يرتبطون بعلاقات عاطفية مع أشخاص افتراضيين، بأنهم التقوا عشاقهم الافتراضيين على أرض الواقع.

حقيقى لا اجد لدى الكلمات المناسبه للتعليق على هذه الاخبار و الارقام

ارقام مخيفه و ارباح تتجاوز كل انواع التجاره الاخرى سواء المشروعه او غير المشروعه

ما هى العوامل التى ادت الى ازدهارها بهذا الشكل

و ما هو دور الحكومات و الدول فى مكافحه هذه الظاهره

و هل القولنيين الموجوده حاليا كافيه لمكافحتها

[سهل جدا]

تجارة الجنس هي أعلى التجارات ربحاً بعد تجارة السلاح والمخّدرات

وانتشارها ثمرة من الثمرات المرّة لليبرالية الحديثة

أصبح المرء منّا لا يأمن على نفسه ولا على أولاده بسبب انتشار هذه الفواحش

من أروع الكتب التي قرأتها عن هذا الموضوع كتاب "صراع مع الشهوات" للشيخ محمد صالح المنجد

تم تعديل 13 يوليو 2009 بواسطة سهل جدا

[أحمد سيف]

وتعرب تشاكاروفا عن اعتقادها بأن هذه الأسعار العالية تشجع بعض النساء أيضا علي ممارسة الدعارة طوعا . و تقول لوكالة انتربريس سيرفس أن "بعض النساء يخترن بيع أجسادهن ، والبعض الآخر يقررن البقاء لأنهن لايستطعن العودة إلي بلادهن".

هذه هي زبدة الموضوع ... ممارسة الفاحشة تتم برضا المرأة وأحيانا برغبتها ... ولا يوجد ما يسمى بالعبودية الجنسية ... كل واحده جايه دبي ولا غيرها عشان تشتغل في الموضوع ده بتبقى عارفه بالضبط هيا جايه تعمل ايه والشكوى غالبا بيكون سببها خلاف حول اقتسام الأرباح مع القوادين ... يجب أن نكف عن النظر الى هذه النوعيات كضحايا كما تريدنا الصحفية البلغارية أن نفعل بل هم مشاركون في الجريمة بل أحد أركانها الأساسية. قال واحدة صحيت من النوم لقيت نفسها سجينة في غرفة فندق في تركيا ... يا سلااااااااام ... هيا كانت رايحه تركيا تعمل عمره وهما شربوها حاجه أصفره

[مغتربة]

تجارة الجنس هي أعلى التجارات ربحاً بعد تجارة السلاح والمخّدرات

وانتشارها ثمرة من الثمرات المرّة لليبرالية الحديثة

أصبح المرء منّا لا يأمن على نفسه ولا على أولاده بسبب انتشار هذه الفواحش

من أروع الكتب التي قرأتها عن هذا الموضوع كتاب "صراع مع الشهوات" للشيخ محمد صالح المنجد

استاذ سهل

ما نناقشه هنا ليس له علاقه بالليبراليه من قريب او بعيد

بل بانعدام ضمائر الناس

و تجاره تدر ربح هائل

و ناس فقيره يستغل فقرها و ناس غنيه بتدفع ثمن هذا الاستغلال

[مغتربة]

وتعرب تشاكاروفا عن اعتقادها بأن هذه الأسعار العالية تشجع بعض النساء أيضا علي ممارسة الدعارة طوعا . و تقول لوكالة انتربريس سيرفس أن "بعض النساء يخترن بيع أجسادهن ، والبعض الآخر يقررن البقاء لأنهن لايستطعن العودة إلي بلادهن".

هذه هي زبدة الموضوع ... ممارسة الفاحشة تتم برضا المرأة وأحيانا برغبتها ... ولا يوجد ما يسمى بالعبودية الجنسية ... كل واحده جايه دبي ولا غيرها عشان تشتغل في الموضوع ده بتبقى عارفه بالضبط هيا جايه تعمل ايه والشكوى غالبا بيكون سببها خلاف حول اقتسام الأرباح مع القوادين ... يجب أن نكف عن النظر الى هذه النوعيات كضحايا كما تريدنا الصحفية البلغارية أن نفعل بل هم مشاركون في الجريمة بل أحد أركانها الأساسية. قال واحدة صحيت من النوم لقيت نفسها سجينة في غرفة فندق في تركيا ... يا سلااااااااام ... هيا كانت رايحه تركيا تعمل عمره وهما شربوها حاجه أصفره

استاذ احمد اسمحلى اختلف معك

نعم هناك حالت تتم برضى المراه لا احد يستطيع ان ينكر ذلك

و لكن هذا لا يعنى ان الظاهره التى نحن بصدد مناقشتها الان استفحلت جدا فى شكل مافيا منظمه

و نعم هناك نساء كثيرا يجبرن على ممارسه الرذيله

و للاسف من يستطيع الفرار هو اقل القليل منهم

الموضوع يبدء بعقود عمل وهميه للنساء فى الدول الفقيره مثل اروبا الشرقيه او افريقيا و حتى المغرب العربى و الهند

عقد عمل كخياطه او بائعه او اى شيىء

و اول خطوه بعد وصول الضحيه الى البلد التى يريدونها ان تعمل فيها

يصادر جواز سفرها

و تتعرض للاغتصاب منهم اولا لاخضاعها

ثم يتم حبسها فى شقه و ارغامها على ممارسه الرذيله و الا العقاب البدنى الوحشى هو نصيبها

هذه للاسف ليست قصه خياليه

بل قصص كتبت هنا فى الصحف لنساء استطعن الهرب

بعضهن قفز من الدور الرابع لتنجو بنفسها من هذا الذل

عفوا كما ان هناك من تجردت من اى وازع دينى و اخلاقى و مارست هذا الفعل بكل بساطه

هناك ايضا من غرر بهن و انتهز حاجتهن للمال لاستعبادهن

فلا يجوز التعميم بهذه البساطه و التنكر لمعاناتهن

[dongol]

الأخت الفاضلة مغتربة

قديماً قال العرب " تموت الحرة ولا تأكل بثدييها" فانا بصراحة لا استطيع تصور انه من الممكن ان تجبر اي انثي علي فعل الفاحشة بدون رضاها خصوصا اذا كان الامر يتعلق باموال تدفع لقاء هذا الفعل

وبصراحة البشريه جميعا تدفع ثمن عدم تطبيقنا لحد الرجم الذي شرعه الله للحد من هذه الفواحش

يعني السيدة اللي بيجيلها عقد عمل لو كانت طبقت شرع ربنا في انها ما تسافرش بدون محرم كانت هتقدر اي عصابة انها تجبرها علي شئ

مش بتطالبوا بالحداثه و الليبراليه اللي عايزين تطبقوها علشان تتحرروا طيب اشربوا بقي

[فــيــروز]

و ناس فقيره يستغل فقرها و ناس غنيه بتدفع ثمن هذا الاستغلال

كنت أريد أن أعلّق على الموضوع فى هذا الاتجاه لكنّى خشيت من تحويل مساره ..

جانب رئيسى من اتجاه النساء لممارسة الدعاره سواء برغبتهن أو بعدمها عدم وجود مصدر رزق ثابت و محترم لهنّ و اضطرارا البعض لممارسة هذه المهنه التى لا تحتاج لمؤهلات خاصه سوى قدرة المرأه على تقبّل التجاره بجسدها ..

لهذا كثيرا ما أستغرب محاربة البعض لفكرة عمل المرأه و إغفال ما قد يستتبعه هذا من اضطرارها للانحراف .. الانحراف مش لازم يكون بالكامل فى صورة احتراف ممارسة الدعاره بل قد يكون بممارسة أشكال منها بشكل عابر فى الخفاء و مش لازم يكون بشكل ميلودرامى فاضح و فادح كما نرى فى الأفلام .. المشكله أنّنا مقتنعون أنّه "تموت الحرّه ولا تأكل بثدييها" دون أن نمنح هذه الحرّه الفرصه للتكسّب بشكل شريف و شرعى بل و قد نحاربها إن هى حاولت ..

[بركة]

معلش ممكن تفسير لهذه المقولة لكي اتمكن من مشاركتكم في هذا الموضوع الثري جدا

قديماً قال العرب " تموت الحرة ولا تأكل بثدييها"

[dongol]

معلش ممكن تفسير لهذه المقولة لكي اتمكن من مشاركتكم في هذا الموضوع الثري جدا

قديماً قال العرب " تموت الحرة ولا تأكل بثدييها"

معني الجملة ان اي سيدة شريفة تخاف الله اذا اجبرت علي فعل الفاحشة لكي تعيش فانها تفضل الموت علي الحياة في مستنقع الفواحش

[بركة]

شكرا على التوضيح لأن لما قرأت هذه المقولة فهمت منها " أن الحرة لا تسترزق بتعرية جسدها "

وده طبعا هيدخلنا في كلام كتير مش مجاله الان في موضوع الفاضلة أختنا مغتربة ...

على العموم موضوع شائك جدا جدا يا مغتربة والكلام فيه مؤلم

وتساؤلات تتطرح نفسها :

هل يربي المجتمع والاعلام النساء الفقيرات المتدنيات في مستوى التعليم على ممارسة الرذيلة

للوصول الى المال والمتع التي حرمن منها ولاسبيل للحصول عليها ؟

هل تقلص دور الاب والرجل بشكل عام في البيت العربي واقتصر على الانفاق وليس التوجيه والتربية ؟

هل غاب الضمير و غابت القيم وأصبح المال هو السيد في كل المواقف ؟

هل طغت الدنيا على الفطرة البشرية النقية وحولتها الى نوازع شيطانية واستسلام للدونية ؟

هل نجح كل المتآمرون في خطة تحقير المرأة و جعلها سلعة لمن يدفع ثمنها ؟

[أحمد سيف]

مش بتطالبوا بالحداثه و الليبراليه اللي عايزين تطبقوها علشان تتحرروا طيب اشربوا بقي

ايه يا عم انت ما صدقت فرصه لقيتها تخبط في الليبرالية ... نفسي أفهم ايه علاقة الليبرالية بالموضوع ولا هو صيد في الميه العكره

بالمناسبة الدول الإسلامية النفطية هي أحدى المراكز الأساسية لتجارة الجنس ... وحتى التي لا تمارس فيها بالعلن موجودة في السر بكل انواعها وفي أماكن لا تتوقعها زي مكة المكرمة ... افتح الهوت بيرد كده وشوف فيه كام قناة جنسية بالعربي ... القنوات دي لو مالهاش زبون كانت قفلت من ثاني يوم ... النوادي الرياضية في السعودية هي أحد أكبر بؤر اللواط في العالم والمعلومة دي يعرفها الجميع. والنسوان اللي بيروحوا دبي يشتغلوا في الدعاره أهاليهم بيبقوا عارفين هما رايحين ليه ومش فارقه معاهم ... ولو أبوها راح معاها كمحرم ممكن يدلل عليها ويكسب من وراها. المرأة اللي ما اتعلمتش ومش بتشتغل وفقيرة بتكون عادة أسهل في الاستدراج الى الحرام والوقوع في الاستغلال، علشان كده الليبراليين بينادوا بتعليم المرأة حتى لا تبقى أداة للجنس فقط.

تم تعديل 13 يوليو 2009 بواسطة أحمد سيف

[ssmaly]

انا اعتقد ان اى واحدة تعمل خلال شبكة من شبكات تجارة الجنس هى تعمل تحت الضفط والخوف وهناك اشكال كثيرة للضغوط واشياء كثيرة تخاف من هذه المرأة

قد تكون بدات العمل بعد خطا ارتكبته ولكن استمرارها بيكون بدون رغبتها ولا تستطيع ان تتراجع برغبيها اذا ارادت الرجوع

و رجال عصابات شبكات الدعارة لا بسمحوا لاى واحدة تعمل خلاهم بأن تتركهم بسهولة يعنى انها تخضع للتعذيب الجسدى والاحتجاز والاغتصاب المتكرر و كل وسائل الضغط حتى تخضع لهم

وكل واحدة تعلم انها لاتستطيع ان تلجأ للشرطة لصلة رجال الشبكة القوية بالشرطة

ولاتسطيع ان ترجع الى بلدها او اهلها بعد ما تجربة العمل الجنسى الذى يقتل فى كل واحدة الاحساس والشعور بالأدمية

كانت هناك قصة حقيقة عن استعباد رجل لطفلة وحبسها فى سرداب (انا لا اذكر التفاصيل ) لعدة سنوات من التعذيب والاغتصاب وبعد الكشف عن هذة الجريمة بالصدفة والقبض عليه وكانت تخرج معه خارج السرداب ولم تطلب المساعدة ولم تحاول الهرب لانه كان عامل لها عملية غسيل مخ من انها لاتسطيع الهرب واذا حاولت سوف ترجع تانى للسرداب والتعذيب الشديد فكانت مستسلمة لقدرها معه بدون مقاومة و طبعا كان بدون عائد مادى تجنيه مما يحدث لها

وكذلك اى واحدة بتعمل مع شبكات الدعارة تخشى قوة بطشهم اذا حاول المقاومة والهرب او فعل اى شىء ضد رغبتهم

هناك من تمارس الرزيلة بدون ان تكون تخضع لشبكة و هذه بتمارسها ليس لرغبيها فى المتعة ولكن لضغوط اقتصادية تمر بها واذا ارادت ان ترجع عن هذه المهنةتستطيع ذلك اذا توفر لها عمل اخر مع وجود مشكلى تاريخها الذى يرفضه كل من حولها

هل سمعتم عن عملية بيع بنات الدعارة من شبكة لشبكة اخرى؟

[سهل جدا]

ما نناقشه هنا ليس له علاقه بالليبراليه من قريب او بعيد

بل له علاقة كبيرة جدا بالليبرالية

لأنها هي التي تنادي بفتح الباب على مصراعيه أمام العلاقات بين الذكور والإناث

وإقامة علاقة جنسية بين الرجل والمرأة سواء بأجر أو بدون أجر لا يشكّل رذيلة في الفكر الليبرالي، طالما أنه يتم برضا الطرفين

كما يقول المثل المصري: هي راضية وأنا راضي , مالك انت ومالنا يا قاضي :gather:

يجب أن نكف عن النظر الى هذه النوعيات كضحايا كما تريدنا الصحفية البلغارية أن نفعل بل هم مشاركون في الجريمة بل أحد أركانها الأساسية.

هم ضحايا, وفي نفس الوقت مشاركون في الجريمة.. الاثنين معاً

فالمجتمع الذي ينتشر فيه الزنا , تفتقد المرأة الفرصة في الحصول على زوج يعفّها عن الحرام مما يجعل كثير منهن يلجأن للحرام خصوصاً مع قلّة الوازع الديني

كما قالتها لي فتاة من قبل , (ولا أنسى أبداً هذه الجملة) قالت:

الشباب عندنا يحصلون من المرأة على كل ما يريدون بدون زواج, فلماذا يتزوجون؟!!

مش بتطالبوا بالحداثه و الليبراليه اللي عايزين تطبقوها علشان تتحرروا طيب اشربوا بقي

إيه يا أستاذ دونجل بس , ما هي دي قربه وبتخرّ علينا كلنا ا

تقدر تقولي هانعمل إيه مع أولادنا..

بل هانعمل إيه مع نفسينا في زمن الفتن ده..

وهل الواحد يأمن على نفسه

ربنا يحفظنا ويكفينا بحلاله عن حرامه احنا وجميع السامعين يا رب

جانب رئيسى من اتجاه النساء لممارسة الدعاره سواء برغبتهن أو بعدمها عدم وجود مصدر رزق ثابت و محترم لهنّ و اضطرارا البعض لممارسة هذه المهنه التى لا تحتاج لمؤهلات خاصه سوى قدرة المرأه على تقبّل التجاره بجسدها ..

لهذا كثيرا ما أستغرب محاربة البعض لفكرة عمل المرأه و إغفال ما قد يستتبعه هذا من اضطرارها للانحراف ..

مش كلّ النساء عندهم مؤهلات زيك يا أخت فيروز

وغير المؤهّلات في الغالب لا يجدن عمل يناسبهنّ, ولو وجدن بيكون الراتب لا يكفي لعيشة كريمة

بعكس الرجل, لو عند مؤهل علمي هايتشغل بي, ولو ما عندوش مؤهل هايستغل ما وهبه الله إياه من قوّة جسدية

فيعمل في أعمال البناء والصنعات المختلفة

نقطة أخرى هامّة

المرأة العاملة يعتريها أشياء فسيولوجية تعيقها كثيراً عن الانتظام في العمل

بداية من الدورة الشهرية وصولاً إلى الحمل والنفاس والرضاعة..

ففي هذه الحالة ماذا تفعل ؟!!

ومن سينفق عليها ؟!

ولذلك من عدل الإسلام إنه جعل المرأة دائما مكفولة من الرجل سواء كان أباً أو زوجاً أو غير ذلك

ومن أكبر الظلم على المرأة في المجتمعات الغربية أن المجتمع يجبرها على العمل خارج المنزل كي تعيش

هذا لا يعني أن عمل المرأة شيء مذموم في حدّ ذاته, لكن إجبار كل امرأة على العمل كي تعيش هذا هو المذموم ..

معلش ممكن تفسير لهذه المقولة لكي اتمكن من مشاركتكم في هذا الموضوع الثري جدا

قديماً قال العرب " تموت الحرة ولا تأكل بثدييها"

جاء في كتاب مجمع الأمثال:

(تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها) أي، لا تكون ظئراً وإن آذاها الجوع

الظئر هي المرأة التي ترضع غير ولدها, أي ترضع الأطفال وتأخذ على ذلك أجراً

ومع إن هذا العمل عمل شريف , ولكن مع ذلك تأباه المرأة الحرّة, فما بالنا بمن تؤجّر جسدها كله في الحرام !

تم تعديل 13 يوليو 2009 بواسطة سهل جدا

[فــيــروز]

مش كلّ النساء عندهم مؤهلات زيك يا أخت فيروز

وغير المؤهّلات في الغالب لا يجدن عمل يناسبهنّ, ولو وجدن بيكون الراتب لا يكفي لعيشة كريمة

بعكس الرجل, لو عند مؤهل علمي هايتشغل بي, ولو ما عندوش مؤهل هايستغل ما وهبه الله إياه من قوّة جسدية

فيعمل في أعمال البناء والصنعات المختلفة

نقطة أخرى هامّة

المرأة العاملة يعتريها أشياء فسيولوجية تعيقها كثيراً عن الانتظام في العمل

بداية من الدورة الشهرية وصولاً إلى الحمل والنفاس والرضاعة..

ففي هذه الحالة ماذا تفعل ؟!!

ومن سينفق عليها ؟!

ولذلك من عدل الإسلام إنه جعل المرأة دائما مكفولة من الرجل سواء كان أباً أو زوجاً أو غير ذلك

ومن الذى قال أنّى أتحدّث عن عمل المرأه بالمؤهلات فقط !!

كما يستطيع الرجل أن يعمل بمؤهلاته الجسديه تستطيع المرأه أن تقف للبيع فى محلّ أو أن تقوم بتنظيف المنازل أو تعمل بتربية الأطفال أو حتى بطهو الطعام و بيعه و غيرها من مهن لا تحتاج مؤهلات علميه !!

المهم تقبّل المجتمع لفكرة عمل المرأه بشكل شريف و شرعى و ليس المهم فى هذا السياق بأى مؤهل ستعمل !! و إذا كنت حضرتك بذات نفسك قلت فى ذات المداخله أنّه ليس كل النساء يتاح لهن الحصول على زوج فهذا ضمنيا يرد على حديثك بأن المرأه دائما ستجد من يكفلها سواء كان زوج أو أب .. فالزوج قد لا يتوفّر و الأب لن يظل على قيد الحياه للأبد و باقى الكفلاء الشرعيين ربنا يعينهم ..

[سهل جدا]

ومن الذى قال أنّى أتحدّث عن عمل المرأه بالمؤهلات فقط !!

كما يستطيع الرجل أن يعمل بمؤهلاته الجسديه تستطيع المرأه أن تقف للبيع فى محلّ أو أن تقوم بتنظيف المنازل أو تعمل بتربية الأطفال أو حتى بطهو الطعام و بيعه و غيرها من مهن لا تحتاج مؤهلات علميه !!

المهم تقبّل المجتمع لفكرة عمل المرأه بشكل شريف و شرعى و ليس المهم فى هذا السياق بأى مؤهل ستعمل !! و إذا كنت حضرتك بذات نفسك قلت فى ذات المداخله أنّه ليس كل النساء يتاح لهن الحصول على زوج فهذا ضمنيا يرد على حديثك بأن المرأه دائما ستجد من يكفلها سواء كان زوج أو أب .. فالزوج قد لا يتوفّر و الأب لن يظل على قيد الحياه للأبد و باقى الكفلاء الشرعيين ربنا يعينهم ..

طيب أنا هالخّص كلامي في الموضوع ده في نقاط سريعة:

- دور المرأة الرئيسي أن تكون زوجة صالحة وأم فاضلة , وهذا أعظم دور للمرأة, لا كما يروّج الغرب بأنها بذلك تكون عاطلة.

- المرأة في الإسلام دائما مكفولة من رجل... قد يكون هذا الرجل هو الأب أو الزوج, أو الأخ أو حتى الدولة نفسها..

-يباح للمرأة أن تخرج للعمل إذا احتاجت هي لذلك (لإعانة زوجها مثلا أو لعدم وجود عائل لها) أو إذا احتاج المجتمع إليها (كالطبيبة والمدرسة...)

- من المهم في عمل المرأة أن تتوفر فيه شروط واسباب معينة تحفظ كرامتها

وهذا ربما نكون متفقين فيه تماما..

وإنما نقطة الخلاف بيني وبين حضرتك هي:

أنك ترين أن العلاقة بين خروج المرأة للعمل وانتشار الزنا علاقة عكسية

وأنا أرى أن العلاقة بين خروج المرأة للعمل وانتشار الزنا علاقة طردية

[الباشمهندس ياسر]

أنك ترين أن العلاقة بين خروج المرأة للعمل وانتشار الزنا علاقة عكسية

وأنا أرى أن العلاقة بين خروج المرأة للعمل وانتشار الزنا علاقة طردية

اذا سمحتم لى بالتدخل

ارى ان لا علاقة لعمل المراة بالزنى من قريب او بعيد

اختلف مع الرأيين

المراة التى تبغى الزنى تجد لنفسها الف ذريعة لتقوم به

و العفيفة مهما تغيرت عليها الظروف لا تفكر فى الاقتراب منه خطواته اصلا

[مغتربة]

الأخت الفاضلة مغتربة

قديماً قال العرب " تموت الحرة ولا تأكل بثدييها" فانا بصراحة لا استطيع تصور انه من الممكن ان تجبر اي انثي علي فعل الفاحشة بدون رضاها خصوصا اذا كان الامر يتعلق باموال تدفع لقاء هذا الفعل

وبصراحة البشريه جميعا تدفع ثمن عدم تطبيقنا لحد الرجم الذي شرعه الله للحد من هذه الفواحش

يعني السيدة اللي بيجيلها عقد عمل لو كانت طبقت شرع ربنا في انها ما تسافرش بدون محرم كانت هتقدر اي عصابة انها تجبرها علي شئ

مش بتطالبوا بالحداثه و الليبراليه اللي عايزين تطبقوها علشان تتحرروا طيب اشربوا بقي

استاذى الفاضل

نعم تموت الحره و لا تاكل بثديها

و لكن هذا اذا كان الامر متعلق بها فلا مشكله

اما اذا كان فى رقبتها اسره كامله هى العائل الوحيد لها

ارى ان رايك فى تحامل كبيير

صدقنى هناك الكثيرات بل لا ابالغ اذا قلت الالاف تجبر على ممارسه الرذيله

و لس برضاها

اما العائد الذى يدفع فلا تقبض منه شيىء

انها مافيا استاذى الكريم

المنظمات العالميه تقدر عدد الرقيق الابيض الذى استقدم الى اوروبا وحدها 120000 شخص معظمهم من الاطفال ( شامله الجنسين ) دون الثامنه عشر

هل تريد ان ترى الصورة مجرده

سترى دول غنيه تزداد غنى على حساب دول فقيره تزداد فقر

تدفع فيها الحاجه نساءها الى الخروج للبحث عن مصدر رزق

فتتلقفها هذه العصابات لتبيعها لنفسها و تستهلكها لاخر قطره لتحقيق منفععتها الشخصيه لتزداد ثرواتها مره اخرى

الدول الغنيه تخلق الفريسه لتعود لافتراسها مجددا

اما الزج بموضوع الحداثه و الليبراليه فما زلت لا اجد له ما يبرره فى هذا الموضوعالذى نحن نتناقش حوله

[مغتربة]

و ناس فقيره يستغل فقرها و ناس غنيه بتدفع ثمن هذا الاستغلال

كنت أريد أن أعلّق على الموضوع فى هذا الاتجاه لكنّى خشيت من تحويل مساره ..

جانب رئيسى من اتجاه النساء لممارسة الدعاره سواء برغبتهن أو بعدمها عدم وجود مصدر رزق ثابت و محترم لهنّ و اضطرارا البعض لممارسة هذه المهنه التى لا تحتاج لمؤهلات خاصه سوى قدرة المرأه على تقبّل التجاره بجسدها ..

لهذا كثيرا ما أستغرب محاربة البعض لفكرة عمل المرأه و إغفال ما قد يستتبعه هذا من اضطرارها للانحراف .. الانحراف مش لازم يكون بالكامل فى صورة احتراف ممارسة الدعاره بل قد يكون بممارسة أشكال منها بشكل عابر فى الخفاء و مش لازم يكون بشكل ميلودرامى فاضح و فادح كما نرى فى الأفلام .. المشكله أنّنا مقتنعون أنّه "تموت الحرّه ولا تأكل بثدييها" دون أن نمنح هذه الحرّه الفرصه للتكسّب بشكل شريف و شرعى بل و قد نحاربها إن هى حاولت ..

الفاضله فيروز

اصبت بالتمام ما يجول فى خاطرى فى خصوص هذه النقطه

و اختصرت كلماتك المعبره على كل محاولات الصياغه التى كنت بصددها للفكره

لك منى ارق التحايا

[dongol]

مش بتطالبوا بالحداثه و الليبراليه اللي عايزين تطبقوها علشان تتحرروا طيب اشربوا بقي

ايه يا عم انت ما صدقت فرصه لقيتها تخبط في الليبرالية ... نفسي أفهم ايه علاقة الليبرالية بالموضوع ولا هو صيد في الميه العكره

بالمناسبة الدول الإسلامية النفطية هي أحدى المراكز الأساسية لتجارة الجنس ... وحتى التي لا تمارس فيها بالعلن موجودة في السر بكل انواعها وفي أماكن لا تتوقعها زي مكة المكرمة ... افتح الهوت بيرد كده وشوف فيه كام قناة جنسية بالعربي ... القنوات دي لو مالهاش زبون كانت قفلت من ثاني يوم ... النوادي الرياضية في السعودية هي أحد أكبر بؤر اللواط في العالم والمعلومة دي يعرفها الجميع. والنسوان اللي بيروحوا دبي يشتغلوا في الدعاره أهاليهم بيبقوا عارفين هما رايحين ليه ومش فارقه معاهم ... ولو أبوها راح معاها كمحرم ممكن يدلل عليها ويكسب من وراها. المرأة اللي ما اتعلمتش ومش بتشتغل وفقيرة بتكون عادة أسهل في الاستدراج الى الحرام والوقوع في الاستغلال، علشان كده الليبراليين بينادوا بتعليم المرأة حتى لا تبقى أداة للجنس فقط.

علي الرغم من اسلوبك الحاد و المستفز الا اني هرد عليك برضه عملا بقول المولي عزوجل "ادفع بالتي هي أحسن"

يا حبيبي كلامي عن الليبراليه ليس صيد في الميه العكره زي ما حضرتك قلت ولكن هو رد علي دعاة تحرير المرأة و مساواتها بالرجل في كل شئ و عندما يتم تطبيق ما ينادون به تبدأ المشاكل في الظهور

أليس انتشار عصابات الجنس المنظمة هو نتيجة طبيعيه لخروج المرأة للعمل بدون تطبيق التشريع الاسلامي في عمل المرأة . المرأة في معظم الاحيان تخرج للعمل و هو مش عيب و لكن نجدها لا تفرق بين ما يمكن ان تقوم به المراة و ما يقوم به الرجل و بذلك تقع في الشبهات ثم المهلكات

ثانيا كلام حضرتك عن ابو السيده اللي خرج معاها كمحرم علشان يكسب من وراها كلام مغلوط لان احنا بنتكلم عن السيدات التي يتم التغرير بهم و عرض فرص عمل عليهم ثم يتم اجبارهم علي البغاء. سيده كهذه يمكن ان تتفادي اي مشكلة بمجرد خروج محرم معاها في اي سفر

اما النساء اللي هما اصلا شغالين في الدعارة فدول مش هينفع معاهم محرم ولكن يتم تطبيق الحد عليهم وبذلك تنحل المشكلة

ثالثا و ده الاهم ارجو من حضرتك تقول كلام مسئول في الرد و لا ترمي الناس بالباطل بدون علم

تقبل تحياتي

دنجل

[فــيــروز]

طيب أنا هالخّص كلامي في الموضوع ده في نقاط سريعة:

- دور المرأة الرئيسي أن تكون زوجة صالحة وأم فاضلة , وهذا أعظم دور للمرأة, لا كما يروّج الغرب بأنها بذلك تكون عاطلة.

- المرأة في الإسلام دائما مكفولة من رجل... قد يكون هذا الرجل هو الأب أو الزوج, أو الأخ أو حتى الدولة نفسها..

-يباح للمرأة أن تخرج للعمل إذا احتاجت هي لذلك (لإعانة زوجها مثلا أو لعدم وجود عائل لها) أو إذا احتاج المجتمع إليها (كالطبيبة والمدرسة...)

- من المهم في عمل المرأة أن تتوفر فيه شروط واسباب معينة تحفظ كرامتها

وهذا ربما نكون متفقين فيه تماما..

وإنما نقطة الخلاف بيني وبين حضرتك هي:

أنك ترين أن العلاقة بين خروج المرأة للعمل وانتشار الزنا علاقة عكسية

وأنا أرى أن العلاقة بين خروج المرأة للعمل وانتشار الزنا علاقة طردية

حقيقة أنا لم أحاول أن أتخيّل أى علاقه بين الأمرين ..

ما أحاول القيام به يمكن تشبيهه بما يمكن أن يطلق عليه "سد الذرائع" و غلق المنافذ التى قد تتسرّب منها النساء للعمل بالدعاره مع ملاحظة شئ هام جدّا هو أنّى لا أبرّر بأى شكل من الأشكال أى شكل من الانحراف لكن من العدل و الموضوعيه أن نبحث عمّا نظنّه بعض الأسباب و نحاول التغلّب عليه بشكل عملى و واقعى ..

زى ما قلت فى موضوعات كتير سابقه .. نحن نتقبّل فكرة تغيّر الأحوال فى أمور شتّى .. نُدخِل أبناءنا فى مدارس لغات برغم أن أجدادنا كان آخرهم الكتاتيب .. نختار لهم ألعاب البلاى ستيشن و الفيديو جيمز برغم أن أجدادنا كانوا بيلعبوا فى الشارع .. فيه حاجات كتيره فى حياتنا تغيّرت و تقبّلنا هذا التغيّر بصدر رحب لكن فيما يتعلّق بالمرأه هناك تصوّر رومانسى غريب أن كل شئ كما كان و من ضمن هذا التصوّر أن المرأه دائما و أبدا ستجد من يعولها و يكفل لها حياه كريمه لدرجة تصوّر أن الدوله ستقوم بهذا الدور !! و أنا بصراحه شديده أرى هذا هروبا من الاعتراف و الإقرار بالأوضاع الاقتصاديه الصعبه التى نعيشها جميعا إلى صوره تخيّليه لم تعد موجوده ..

حين كثرت حوادث الإرهاب فى الصعيد كان هناك طرح يلقى قدر معتبر من الاهتمام و النقاش أن سبب رئيسى لانتشار الإرهاب الحاله الاقتصاديه السيئه التى يعانى منها الصعيد و أهله .. يمكن لنا أن نتحدّث للصبح عن أن المواطن الصحّ لا يفتح النار على أهله ولا يمدّ يده على ممتلكاتهم ولا يخرج عليهم شاهرا سلاحه إلى آخر هذه التصوّرات الجميله المشابهه لموضوع "تموت الحرّه إلخ" .. لكن هذا لن يعفينا من واجبنا فى إيجاد ظروف مناسبه لهذا المواطن كى يعيش حتى يكون من حقنا ان نتساءل لماذا تحوّل للإرهاب .. و بنفس المنطق المرأه هى الأخرى بحاجه لأن يكون لها مصدر رزق يقيها شرّ الحاجه حتى لا تنحرف .. و خروج المرأه للعمل الشريف بشكل مقبول اجتماعيا أفضل كثيرا من الانتظار حتى تنحرف و إذا كان هناك ضرر من خروج المرأه للعمل الشريف فأعتقد أنّه أقل ضررا من انحرافها ..