الدجاجه التى تبيض بدلا من الذهب الماس فى القرن الحادى و العشرون

[فــيــروز]

الفاضله فيروز

اصبت بالتمام ما يجول فى خاطرى فى خصوص هذه النقطه

و اختصرت كلماتك المعبره على كل محاولات الصياغه التى كنت بصددها للفكره

لك منى ارق التحايا

بل شكرا جزيلا لكِ يا عزيزتى :gather:

[سهل جدا]

و خروج المرأه للعمل الشريف بشكل مقبول اجتماعيا أفضل كثيرا من الانتظار حتى تنحرف و إذا كان هناك ضرر من خروج المرأه للعمل الشريف فأعتقد أنّه أقل ضررا من انحرافها ..

تعجبت من هذه الجملة جدا, ولها دلالة عكسية غريبة, كأنك تقولين أن المرأة التي لا تعمل مُعرَّضة للانحراف أكثر من غيرها !!!

طبعا الواقع في كل مكان في العالم يقول عكس ذلك..

فلنترك الكلام النظري قليلاً , ولننظر إلى أرض الواقع ...

الأصل في المجتمعات الغربية أن المرأة تخرج للعمل ولغير العمل وتختلط بالرجال بسبب وبدون سبب

والنتيجة كما ترين..

دولة أوربية واحدة تنفق سبعة مليارات يورو سنويا لعلاج آثار الاغتصاب

وفي فرنسا 45 في المائة من الأطفال خارج نطاق الزواج (يعني لا مؤاخذة أولاد زنا)

42 % من النساء العاملات في الولايات المتحدة الأمريكية يتعرضن للتحرّشات الجنسية والاغتصاب .

(هذه الإحصائيات شيء قليل جداً من الحقيقة المرّة.. ومن أراد التأكد فليسأل الشيخ جوجل :gather: )

[فــيــروز]

تعجبت من هذه الجملة جدا, ولها دلالة عكسية غريبة, كأنك تقولين أن المرأة التي لا تعمل مُعرَّضة للانحراف أكثر من غيرها !!!

طبعا الواقع في كل مكان في العالم يقول عكس ذلك..

فلنترك الكلام النظري قليلاً , ولننظر إلى أرض الواقع ...

الأصل في المجتمعات الغربية أن المرأة تخرج للعمل ولغير العمل وتختلط بالرجال بسبب وبدون سبب

والنتيجة كما ترين..

دولة أوربية واحدة تنفق سبعة مليارات يورو سنويا لعلاج آثار الاغتصاب

وفي فرنسا 45 في المائة من الأطفال خارج نطاق الزواج (يعني لا مؤاخذة أولاد زنا)

42 % من النساء العاملات في الولايات المتحدة الأمريكية يتعرضن للتحرّشات الجنسية والاغتصاب .

(هذه الإحصائيات شيء قليل جداً من الحقيقة المرّة.. ومن أراد التأكد فليسأل الشيخ جوجل :rolleyes: )

لست أدرى لماذا تصرّ حضرتك على استنتاج علاقات فى كلامى !! و المشكله أنّها كلّها استنتاجات خطأ ..

أنا باقول لو سنقارن بين ضرر خروج المرأه للعمل -إن كان ثمّة ضرر- و ضرر انحرافها فمؤكّد ضرر خروجها للعمل أهون .. و مفهوم أنّى أعنى الانحراف بسبب الاحتياج المادى !! بمعنى أن من لا تعمل و لديها ما يكفيها ماديّا ليست داخل نطاق تفكيرى ولا حديثى ..

فكيف يمكن إذن فهم كلامى بأنّه يعنى "المرأة التي لا تعمل مُعرَّضة للانحراف أكثر من غيرها" !! ما هى ممكن تكون لا تعمل لكن لديها ما يكفيها احتياجاتها يبقى هتنحرف ليه !!

و بعدين يعنى حضرتك مهتمّ أوى بدراسة الواقع فيما يتعلّق بالمجتمع الغربى لكن تأتى لما يحدث فى مجتمعاتنا و تبقى خيالى بشكل واضح لدرجة التحدّث عن إعالة الحكومه للنساء المحتاجات !! فين ده بيحصل و ما علاقة هذه الفكره اليوتوبيه بما يحدث فى الواقع !! ولاّ الواقع ده قابل للاستدلال به حين يكون الغرب محل الحديث بينما نتجاهله تماما حين يكون واقعنا الذى نعيشه !!

[Abu Reem]

مسأل الانحرافات في الغرب وفي أمريكا ليست بسبب عمل المرأة بصفة خاصة ، ولكنها عقائد وتربية وأخلاقيات ودين ، وطبائع واختلاف طبيعة المجتمع ،،

وإلا فسر لي لماذا لا توجد نفس النسب في الدول العربية رغم عمل المرأة ، ورغم الكبت والتشدد ، إذن المسألة ليست بسبب عمل المرأة بصفة أساسية ،،،

ولكن ملخض كل ما سبق أن عمل المرأة مباح ما لم يتعارض مع القيم والدين وأخلاقيات المجتمع ،،،

فالضرورة قد تبيح للمرأة أن تنزل للعمل ، ولكن كلنا يعرف الضوابط والشروط لذلك ، ولا أستطيع أن أفهم بان تعمل المرأة في مجال الإعلانات واغاني الفيديو كليب ، او بار في فندق أو خلافه ثم نقول أن عملها هذا مباح ،،، فهو بالتأكيد به من المخاطر ما يكفي لأن تقع المرأة في المحظور ،، وبالتالي لا يكون علمها في هذه الحالة منطقي أو مبرر أو ... حلال..

فالأصل في الأشياء الإباحة ، واحيانا الضرورات تبيح المحظورات ، ولكن الخلاف هنا في موضوع الضرورات فهناك واحدة تعتبر أن عملها في

أغاني الفيديو كليب ضرورة لكي تصرف على أخوتها وأمها المريضة ، ( فاختلاف مفاهيم الضرورات هو الذي أوقعنا في هذه المشكلة )

تم تعديل 14 يوليو 2009 بواسطة Abu Reem

[سهل جدا]

نعتذر لأختنا الفاضلة مغتربة عن تحوّر الموضوع

أقصد يعني استطرادنا في الحديث عن عمل المرأة

والذي أعترض عليه هو: حصر موضوع انتشار البغاء في الفقر فقط

بدليل إن المجتمعات الفقيرة تقلّ فيها الرذيلة بعكس المجتمعات الغنيّة..

[مغتربة]

شكرا على التوضيح لأن لما قرأت هذه المقولة فهمت منها " أن الحرة لا تسترزق بتعرية جسدها "

وده طبعا هيدخلنا في كلام كتير مش مجاله الان في موضوع الفاضلة أختنا مغتربة ...

على العموم موضوع شائك جدا جدا يا مغتربة والكلام فيه مؤلم

وتساؤلات تتطرح نفسها :

هل يربي المجتمع والاعلام النساء الفقيرات المتدنيات في مستوى التعليم على ممارسة الرذيلة

للوصول الى المال والمتع التي حرمن منها ولاسبيل للحصول عليها ؟

هل تقلص دور الاب والرجل بشكل عام في البيت العربي واقتصر على الانفاق وليس التوجيه والتربية ؟

هل غاب الضمير و غابت القيم وأصبح المال هو السيد في كل المواقف ؟

هل طغت الدنيا على الفطرة البشرية النقية وحولتها الى نوازع شيطانية واستسلام للدونية ؟

هل نجح كل المتآمرون في خطة تحقير المرأة و جعلها سلعة لمن يدفع ثمنها ؟

اسئله مهمه جدا استاذه بركه

و البحث عن اجابات لها

قد يكون طريق طويل و مؤلم

دمت بالف خير

[مغتربة]

انا اعتقد ان اى واحدة تعمل خلال شبكة من شبكات تجارة الجنس هى تعمل تحت الضفط والخوف وهناك اشكال كثيرة للضغوط واشياء كثيرة تخاف من هذه المرأة

قد تكون بدات العمل بعد خطا ارتكبته ولكن استمرارها بيكون بدون رغبتها ولا تستطيع ان تتراجع برغبيها اذا ارادت الرجوع

و رجال عصابات شبكات الدعارة لا بسمحوا لاى واحدة تعمل خلاهم بأن تتركهم بسهولة يعنى انها تخضع للتعذيب الجسدى والاحتجاز والاغتصاب المتكرر و كل وسائل الضغط حتى تخضع لهم

وكل واحدة تعلم انها لاتستطيع ان تلجأ للشرطة لصلة رجال الشبكة القوية بالشرطة

ولاتسطيع ان ترجع الى بلدها او اهلها بعد ما تجربة العمل الجنسى الذى يقتل فى كل واحدة الاحساس والشعور بالأدمية

كانت هناك قصة حقيقة عن استعباد رجل لطفلة وحبسها فى سرداب (انا لا اذكر التفاصيل ) لعدة سنوات من التعذيب والاغتصاب وبعد الكشف عن هذة الجريمة بالصدفة والقبض عليه وكانت تخرج معه خارج السرداب ولم تطلب المساعدة ولم تحاول الهرب لانه كان عامل لها عملية غسيل مخ من انها لاتسطيع الهرب واذا حاولت سوف ترجع تانى للسرداب والتعذيب الشديد فكانت مستسلمة لقدرها معه بدون مقاومة و طبعا كان بدون عائد مادى تجنيه مما يحدث لها

وكذلك اى واحدة بتعمل مع شبكات الدعارة تخشى قوة بطشهم اذا حاول المقاومة والهرب او فعل اى شىء ضد رغبتهم

هناك من تمارس الرزيلة بدون ان تكون تخضع لشبكة و هذه بتمارسها ليس لرغبيها فى المتعة ولكن لضغوط اقتصادية تمر بها واذا ارادت ان ترجع عن هذه المهنةتستطيع ذلك اذا توفر لها عمل اخر مع وجود مشكلى تاريخها الذى يرفضه كل من حولها

هل سمعتم عن عملية بيع بنات الدعارة من شبكة لشبكة اخرى؟

اقتربت كثيرا اخى الكريم

حقا هذه هى الصوره رغم قتامتها

[مغتربة]

بل له علاقة كبيرة جدا بالليبرالية

لأنها هي التي تنادي بفتح الباب على مصراعيه أمام العلاقات بين الذكور والإناث

وإقامة علاقة جنسية بين الرجل والمرأة سواء بأجر أو بدون أجر لا يشكّل رذيلة في الفكر الليبرالي، طالما أنه يتم برضا الطرفين

كما يقول المثل المصري: هي راضية وأنا راضي , مالك انت ومالنا يا قاضي

استاذ سهل

يبدو لى من مداخلتك ان مفهومك عن الليبراليه غير متكامل

و هذا هو السبب الذى دفعك للزج بها فى هذا الموضوع

و الجمله التى اضفتها و الخاصه برضا الطرفين

ابسط دليل على ذلك

لان فى حالات تجاره الرقيق الابيض المنظمه الحادثه الان

هذه الجمله ليست لها محل فى قاموسها نهائيا

[سهل جدا]

بل له علاقة كبيرة جدا بالليبرالية

لأنها هي التي تنادي بفتح الباب على مصراعيه أمام العلاقات بين الذكور والإناث

وإقامة علاقة جنسية بين الرجل والمرأة سواء بأجر أو بدون أجر لا يشكّل رذيلة في الفكر الليبرالي، طالما أنه يتم برضا الطرفين

كما يقول المثل المصري: هي راضية وأنا راضي , مالك انت ومالنا يا قاضي

استاذ سهل

يبدو لى من مداخلتك ان مفهومك عن الليبراليه غير متكامل

و هذا هو السبب الذى دفعك للزج بها فى هذا الموضوع

و الجمله التى اضفتها و الخاصه برضا الطرفين

ابسط دليل على ذلك

لان فى حالات تجاره الرقيق الابيض المنظمه الحادثه الان

هذه الجمله ليست لها محل فى قاموسها نهائيا

ازاي بس يا مدام مغتربة

إذا كانت دور البغاء مصرّح بها في دول أوربا وأمريكا

ومهنة الدعارة مهنة معترف بها للنساء , يعني في البطاقة بتاعتها مكتوب المهنة: .......

وبيتعمل عليهم كشف دوري عشان ما تنتشرش الأمراض الجنسية

وبيكون معاهم رخصة للممارسة الدعارة

الشيء الوحيد الممنوع هناك هو الاغتصاب أو إكراه النساء على البغاء لأجل المال

[elfakhrany]

من وجهة نظرى معظم اللذين يعملون بالدعارة لأنها مربحة جداً ونظراً لسوء الأحوال الإقتصادية تتزايد الأعداد ...أما بالنسبة للمسلمين الوضع أصبح فى خطر بسبب الفتن المحيطة بنا من كل اتجاه وأرى أناساً يتهاونون بالتربية الإسلامية الرشيدة مما يسبب كوارث لاحقاً .. وشكرا جزيلاً

[sherifhfm]

والله يا جماعه ده نوع جديد من الرق والعبودية بس تحت مسميات لطيفه لكن المصمون واحد

حتى لو اختارت المراة البغاء لان ليس لها مصدر رزق اخر فهذا -فى رايى- نوع من الرق ايضا يعنى هيه لو توفرلها ظروف المعيشه المحترمه ووجدت من يتكفل بها لما توجهت هذا التوجه