اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

...يا يهود العالم اتحدوا ...


Mohd Hafez

Recommended Posts

عراقي يهودي سيحكم بريطانيا من وراء ستار

اللورد ساعاتجي رئيسا مشاركا

لحزب المحافظين البريطاني المعارض

الاثنين 10 نوفمبر 2003 12:51

"إيلاف" من لندن: عاد البريطاني من أصل يهودي عراقي موريس ساعتجي إلى الواجهة السياسية في بريطانيا ليكون أحد أهم مقرري السياسات المستقبلية لعودة حزب المحافظين التقليدي إلى السلطة في الانتخابات المقبلة العام 2005 ، ومنذ الآن بدأت استعدادات المعركة التي ستكون "حامية الوطيس" حيث الارستقراطية البريطانية تحاول استعادة مجد حكم ضاع من بعد هزيمتهم أمام حزب العمال في الانتخابات التشريعية العام 1997 .

وقرر زعيم حزب المحافظين الجديد مايكل هوارد البارحة تعيين اللورد موريس ساعاتجي وهو الرئيس التنفيذي لأكبر شركات الإعلان في بريطانيا رئيسا مشاركا لحزب المحافظين، طالبا إليه إجراء انقلاب شامل في كل مؤسسات الحزب.

أما الشريك الآخر في رئاسة الحزب حسب قرار الزعيم الجديد هوارد، سيكون ليام فوكس الذي شغل منصب وزير الصحة في حكومة الظل السابقة.

وفي قرار هوارد بتعيين شخصين لرئاسة حزب المحافظين، فإنه يكون تخلص من رئيس الحزب تريزا ماي التي تعتبر نسخة جديدة من شخصية السيدة الحديد الليدي مارغريت ثاتشر رئيسة الوزراء السابقة.

وتريزا ماي ظلت رئيس للحزب في عهد زعامة إيان دونكن سميث الذي أطيح به في الأسبوع الماضي من بعد ضغوطات سياسية في العلن والخفاء نفذها زعماء تقليديون في حزب المحافظين طمعا في العودة إلى السلطة التي فقدوها من قبل ست سنين.

وقالت مصادر بريطانية اليوم أن إعادة اللورد (العراقي اليهودي)، بالطبع هو الآن بريطاني الجنسية إلى الواجهة يعيد إلى الأذهان دوره الذي قام به في العام 1979 حين خاضت مارغريت ثاتشر المعركة الانتخابية وهزمت آنذاك الحكومة العمالية برئاسة جيمس كالاهان.

ومهمات اللورد ساعاتجي حسب قرار تعيينه رئيسا مشاركا لحزب المحافظين ستتركز على بناء الحزب من الداخل استعدادا لمعركة الانتخابات المقبلة، بينما أنيط بنظيره في الرئاسة ليام فوكس مهمة إيصال مبادىء وأجندات الحزب إلى الجمهور البريطاني.

وإذ ذاك، فإن مايكل هوارد بدأ مشاوراته منذ البارحة لتشكيل حكومة ظل قوية قادرة على خوض الانتخابات المقبلة، وذلك في تصعيد ملحوظ لإطاحة الحكومة العمالية الحالية بزعامة توني بلير الذي هو الآخر يعاني من انقسامات في صفوف حكومته وحزبه الحاكم وخصوصا ما يقال عن الصراع بينه وبين وزير خزانته القوي غوردون براون الطامح إلى زعامة حزب العمال في وقت قريب.

ومحتمل أن تعلن الليلة أو غدا التشكيلة الوزارية الكاملة لحكومة الظل البريطانية وهنالك أسماء مطروحة للمشاركة في الحكومة على نحو غير متوقع من بينها زعيم حزب المحافظين الأسبق ويليام هيغ الذي قاد الحزب قبل إيان دونكن سميث، ولكنه لم يتمكن من النصر في انتخابات العام 2001 حيث استقال تاركا لسميث الزعامة التي أطيح منها في الأسبوع الماضي.

وفي الأخير، فإن اللورد موريس ساعتجي غادر مع أسرته العراق في إطار حملة بابل التي أجلت يهودا عراقيين كثيرا ومنهم من توجه إلى إسرائيل التي كانت انشئت في العام 1948 ومنهم من توجه إلى الخارج، حيث شاء حظ أسرة ساعاتجي التوجه إلى بريطانيا في السنوات الأولى من خمسينيات القرن الماضي وهم بنوا إمبراطورية مهمة في مجالات الإعلان والإتصال وكان لها دورا مؤثرا في الحياة السياسية البريطانية منذ أواخر السبعينيات الفائتة.

هل لنا أن نتخيل سياسية الحكومة البريطانية القادمة تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بشكل عام في حالة وصول حزب المحافظين البريطاني للحكم عام 2005 .. والذي هو تحت رئاسة الرئيس الجديد للحزب … مايكل هوارد .. والذي أعتقد أنه يهودي أصيل .. والسؤال الثاني .. ماذا لو حدث وأن فاز مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي .. ليبرمان .. في إنتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2004 .. ليحكم أمريكا .. يهودي .. ويحكم بريطانيا .. يهودي .. ويحكم إسرائيل .. يهودي .. هل لنا رؤية هذه التطورات من منظور برتكولات حكماء صهيون ؟؟

والسؤال الأهم من كل هذا .. كيف لشعب لا يزيد تعداده عن 17 مليون من ضمن 6 مليار نسمة حول العالم أن ينجح في السيطرة على اكبر قوي عظمي في العالم إلي هذا الحد .. مثل بريطانيا وأمريكا .. فعلي سبيل المثال وليس الحصر .. تعداد المسلمين في أمريكا يزيد تقريبا عن تعداد اليهود بها .. فهل يسمح المجتمع الأمريكي بتوالي مواطن أمريكي مسلم منصب حساس نسبيا مثل منصب (( قاضي بمحكمة أو رئيس جامعة أو رئيس هيئة الــ FBI .. أو غيرها من المناصب الحساسة .. أتذكر عندما رشح رئيس وزراء الأرجنتين السابق (( كارلوس منعم )) نفسه للرئاسة الأرجنتين أضر إلي اعتناق المسيحية وخرج عن دينه وطلق زوجته المسلمة .

رابط هذا التعليق
شارك

إسرائيل أكبر تهديد للعالم ولأميركا أيضاً

د. محمد السيد سعيد*

صحيفة الاتحاد الإماراتية 9/11/2003

ثمة وظيفة تحريرية في استطلاعات الرأي العام وهي التصريح الجماعي عما قد يظل حبيساً في عقول الشعوب بصفتها مجموعات من الأفراد. فالناس حتى في الدول الديمقراطية يخشون التصريح بأشياء كثيرة في عقلهم أو بطنهم. وقد يوظفون الاستطلاعات لإخراج ما في هذه البطون أو بالأحرى ما هو في وجدانهم. والاستطلاع الذي أجراه معهد تابع للمفوضية الأوروبية حول الدولة الأكثر تهديداً للسلام هو واحد من تلك الاستطلاعات التي انتهزها الأوروبيون فرصة لإخراج ما في بطونهم نحو "إسرائيل" وأيضاً الولايات المتحدة. إذ قال 59% من الأوروبيين إن "إسرائيل" خطر على السلام العالمي وهي بذلك تأتي في المرتبة الأولى من الدول التي تشكل تهديداً للسلام في العالم في رأي الأوروبيين.

أما الولايات المتحدة فقد حظيت بنسبة 53%. ويعجب المرء لأن الهولنديين من أكثر الشعوب الأوروبية ثورة على السياسات والتوجهات الإسرائيلية بينما الانطباع السائد عن هذا البلد أنه الأكثر تأييداً لإسرائيل في أوروبا.

وقد يكون التفسير هو أنه كلما تزايدت المعرفة بـ"إسرائيل" تضاعف الغضب على سياساتها وتوجهاتها وثقافتها وأيديولوجيتها السائدة. وهذا ما يجب أن نؤكده في الخطاب الثقافي العربي لفضح "إسرائيل" ودورها في تدمير السلام العالمي. فسردياتنا عن مآسينا المعروفة والمؤلمة التي سببتها "إسرائيل" قد لا تكفي لإقناع الآخرين بأن هذه الدولة هي أفظع تهديد للعالم بما فيه اليهود أنفسهم. وسردياتنا صارت ساذجة وغير موثقة وقد تضر بأكثر مما تنفع مثل الإصرار على قصة اليهود الذين لم يذهبوا إلى أعمالهم في مركز التجارة العالمي يوم 11 سبتمبر. لقد آن الأوان لتوثيق ما يقوله الكتاب الإسرائيليون أنفسهم من تجذر الطابع الإجرامي في الأيديولوجيا الصهيونية ذاتها عبر سرديات موثقة ودراسات مستفيضة وحافلة بالتفاصيل التي يمكن مراجعة الكثير منها في وثائق رسمية.

أحد الأمثلة الفذة والتي قد تثبت هذا القول هو الكاتب الإسرائيلي الروسي الأصل: (إسرائيل شامير). وقد فاجأ هذا الكاتب الاستثنائي مواطنيه وأهل دينه بنقده الحاد للمجتمع اليهودي في روسيا و"إسرائيل" إلى الحد الذي دعاه لمراجعة بروتوكولات حكماء صهيون. وهو لا يراجعها من أجل تكذيب ما احتوته باعتبارها مجرد وثيقة مفبركة كما يفعل الليبراليون واليساريون حتى من غير اليهود بل باعتبارها تعبيراً بالغ الذكاء عن نقد دقيق وشائع وصحيح لوضعية ومواقف الأثرياء اليهود وأتباعهم من المفكرين والساسة في روسيا وأوروبا بكل مناطقها، المؤمنين بأيديولوجية التفوق اليهودي في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وذلك على رغم أنها بالفعل وثيقة مفبركة. و(إسرائيل شامير) ليس فقط إسرائيلياً بل ومن أكثر الناس معرفة بالنصوص اليهودية المقدسة وهو مترجم التلمود إلى اللغة الروسية. وما جاء في دراسته عن البروتوكولات يكشف عن معرفة عميقة - وموثقة بالأسماء والأحداث- بأوضاع اليهود في روسيا وأوروبا بل وأيضا عن إلمام تام بالأدب الديني اليهودي.

وربما يكون (إسرائيل شامير) هو أوضح من عبر عن حقيقة أن "إسرائيل" هي الدولة الأكثر خطورة على السلام العالمي. وهو يفسر هذه الحقيقة بنظرية مخيفة عن قيمة سفك الدم في الأيديولوجيا الصهيونية. وهو يقول أيضاً إن "إسرائيل" هي أكبر تهديد لليهود وأسوأ تهديد للولايات المتحدة ذاتها. ويكفي أن نقوم بدور في اطلاع الأميركيين على ما يقوله الرجل بالأحداث والوثائق. وأوضح ما كتبه في هذا الشأن هو نظريته في اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي.

يتتبع (إسرائيل شامير) قصة حياة ومهن وارتباطات رهط من الرجال اتهموا أو جاء ذكرهم في التحقيقات الأميركية عن اغتيال الرئيس كينيدي ويتوقف طويلاً عند عصبة من الساسة اليمينيين الأوروبيين والأميركيين الذين تعاون بعضهم مع النازي وهي عصبة أصدقاء الموت أو موردفريدن باللغة الهولندية و شخصيات يهودية وغير يهودية معروفة بعدائها المتعصب للشيوعية والتي أسست علاقات لاحقة مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والمجمع الصناعي العسكري ومجتمع الاستخبارات الأميركي. وهي الكتلة المسؤولة مسؤولية جماعية وعبر تقسيم عمل معقد عن اغتيال جون كينيدي.

ما يهمنا في الحكاية المعقدة ليست تلك الخيوط الجهنمية التي جمعت عدداً من شذاذ الآفاق والنصابين والقتلة من جميع الأنواع حول فكرة اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق، وإنما نظرية (ميكل كولين بيبر) والتي يتبناها (إسرائيل شامير) عن الأسباب التي دفعت الموساد لاغتياله. وتدور هذه النظرية في الجوهر حول رغبة كينيدي الأكيدة في إخضاع برنامج "إسرائيل" النووي للرقابة الأميركية وإصراره على إجهاض برنامجها لصنع أسلحة ذرية. وهو يضيف إلى ما ذكره (ميكل كولين بيبر) في كتابه الحكم الأخير. وفيه يوثق بيبر بدقة متناهية الصراع الذي تفجر بين كينيدي وكل من بن جوريون و أشكول حول برنامج "إسرائيل" النووي ورغبته الأكيدة في منع "إسرائيل" من تطوير أسلحة ذرية وذلك من خلال تدابير التفتيش.

وقد عبر الرئيس كينيدي عن رغبته في إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للتفتيش من جانب المؤسسات والعلماء الأميركيين في عدد من الخطابات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بن جوريون. ثم وجه خطاباً مهماً لرئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي أشكول في الخامس من يوليو عام 1963. وكتب هذا الخطاب بلهجة حازمة وتحذيرية. في هذا الخطاب يقول كينيدي: إنكم على علم كما أثق بمراسلاتي مع رئيس الوزراء بن جوريون حول الزيارات الأميركية لمنشأة "إسرائيل" النووية في ديمونا. وقد كتب لي رئيس الوزراء مؤخراً في 27 مايو. وتعكس كلماته الاهتمام الشديد بالمشكلة التي أعلم أنها ليست سهلة لحكومتكم أو لحكومتي. ونحن نرحب بالتأكيد القوي من جانب رئيس الوزراء على أن ديمونا سوف تكرس بصفة قطعية للأغراض السلمية وتشديده على رغبة "إسرائيل" في السماح بزيارات دورية.. ولدي الثقة في أنكم توافقون على أن هذه الزيارات يجب أن تتم في أقرب فرصة بما يتفق مع المعايير الدولية من أجل تبديد كل الشكوك حول النوايا السلمية لـ ديمونا. وكما كتبت لرئيس الوزراء بن جوريون أن التزام حكومتنا ودعمها لإسرائيل قد يتأثر بصورة سلبية شديدة إذا ما وقعت شكوك حول عدم قدرتنا على الحصول على معلومات موثوقة حول موضوع على هذه الدرجة من الحيوية للسلام مثل مسألة جهود "إسرائيل" في المجال النووي.. وسوف يكون من الجوهري.. أن يدخل علماؤنا كل المناطق في موقع ديمونا وأية مناطق ذات صلة من المجمع مثل منشآت تصنيع الوقود ومعمل فصل البلوتونيوم وأن يمنح وقت كاف لإتمام التفتيش.. ويقول بيبر: إن هذه كانت أهم وإن لم تكن المسألة الوحيدة التي جعلت "إسرائيل" تستشيط غضباً من جون كينيدي وتزمع اغتياله. ويفسر (إسرائيل شامير) غياب أية إشارة إلى دور الموساد في اغتيال كينيدي في فيلم أوليفر ستون عن هذا الحدث بأن ممول الفيلم: أرنولد ميلكان هو واحد من شخصيات الموساد وأكبر تاجر سلاح إسرائيلي.

والواقع أن ثمة سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها أجهزة الاستخبارات والمجمع الصناعي العسكري في "إسرائيل" إما على انفراد أو بالتعاون مع الأجهزة والمجمعات والشخصيات المماثلة في الولايات المتحدة بما في ذلك جرائم ارتكبت بحق اليهود وبالتأكيد بحق أميركا ذاتها. إن قصة إيران جيت ليست غير أبسط هذه الجرائم. فهناك عشرات من الجرائم الأشد التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق أميركا ذاتها. وقد صارت قصة قيام القاذفات الإسرائيلية بقصف سفينة التجسس الأميركية ليبرتي معروفة وموثقة بشهادات من لا زالوا على قيد الحياة من بحارة وجنود هذه السفينة على شريط فيديو ومواد مكتوبة ومطبوعة. كما أن الجرائم الأقدم مثل فضيحة لافون وغيرها معروفة وموثقة. ويكفي أن تقوم إحدى دور النشر العربية بتجميع هذه الجرائم في كتاب أسود لتسويقه في الولايات المتحدة بالاعتماد على مصادر إسرائيلية وأميركية فقط.

إن جرائم "إسرائيل" في أميركا مثل فضيحة لافون وغيرها معروفة وموثقة ويكفي أن تقوم إحدى دور النشر بتجميع هذه الجرائم في كتاب أسود لتسويقه في الولايات المتحدة بالاعتماد على مصادر إسرائيلية وأميركية فقط.

* نائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية - الأهرام

انتهى المقال ..

وأما بعد ..

أما زال هناك شك في أن الشمس تشرق من الشرق ؟..

أما زال هناك من يؤمن بإمكانية مسالمة اليهود والعيش وعهم بمعاهدات واتفاقيات مثل باقي شعوب العالم؟

مازال هناك من يكابر!!!!!

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

EGYPT5 كتب:

هل لنا أن نتخيل سياسية الحكومة البريطانية القادمة تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بشكل عام في حالة وصول حزب المحافظين البريطاني للحكم عام 2005 .. والذي هو تحت رئاسة الرئيس الجديد للحزب … مايكل هوارد .. والذي أعتقد أنه يهودي أصيل ..

من وجهه نظرى يا عزيزي .. أعتقد انه لن يكون هناك اختلاف صارخ ان و صل هذا الحزب أو غيرة الى الحكم ... حيث أن هناك قواعد و أحكام و قوانين و مصالح أخرى تحكم مثل هذه البلاد، فمثلا بريطانيا عضو فى الأتحاد الأوروبى .... يعنى أعتقد أن هناك حدود معينة لا يستطيع أى حزب تعديها ... فما بالك لو كان شخص؟؟

عموما لقد حدث فعلا و وصلت مثل تلك الأحزاب الى سدة الحكم فى اوروبا .. فماذا تغير؟

والسؤال الثاني .. ماذا لو حدث وأن فاز مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي .. ليبرمان .. في إنتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2004 .. ليحكم أمريكا .. يهودي .. ويحكم بريطانيا .. يهودي .. ويحكم إسرائيل .. يهودي .. هل لنا رؤية هذه التطورات من منظور برتكولات حكماء صهيون ؟؟

لولا قيام الفنان محمد صبحى بتمثيل و اخراج عملة الفنى الشهير .. لما ظهرت على ساحتنا و عرفت مثل هذه المؤلفات .... التى على أساسها و غيرها نتبحر فى تخيل بعض الأمور التى حتى و ان صحت فمن وجهه نظرى لن تنقص أو تزيد مما هو قائم فعلا!!!

انا أعتقد ان طرح هذا السؤال قائم على قاعدة أو تحليلات "تخيلية" مبالغ فيها و لا يدعمها أى دليل ... أفضل التركيز على طرح أسئلة تصب فى مصلحة بلدنا تحديدا .... حيث من الممكن أن يكون الخطر الذى متربص بنا من جهه أو زاوية أخرى تماما .. لم نعيها حتى القاء النظر و ليس التخيل ... جميل أن نكون مستعدين لمجابهه أى خطر و من أى زاوية .... و لكن بالنسبة لى أشعر بالحزن ألى كل ما يصب فى تأجيج البغض و الكراهية أكثر و أكثر بين بلدنا تحديدا و بين أى بلد أخر كان .... لا أعلم لماذا تغير مفهومى نوعا ما منذ قيام صدام العراق بغزو الكويت ... هل كان متوقع من قبل؟؟ هل كان الكويت مستعد أو متخيل هذا الخطر المتربص بهم؟ معذرة حيث اننى أجهل تاريخ العلاقات بين البلدين، خاصة قبل هذا الغزو.....

والسؤال الأهم من كل هذا .. كيف لشعب لا يزيد تعداده عن 17 مليون من ضمن 6 مليار نسمة حول العالم أن ينجح في السيطرة على اكبر قوي عظمي في العالم إلي هذا الحد .. فعلي سبيل المثال وليس الحصر .. تعداد المسلمين في أمريكا يزيد تقريبا عن تعداد اليهود بها ..

دى بقى انا أعتقد انى عارفها ......Money Money Money :)

لغة العصر "الأقتصاد" .... ببساطة هو الفرق من أن تكون منتج و تقرض و ما بين أن تكون مستهلك و مقترض!!!! و هذا بالطبع يقودنى تلقائيا الى احدى الأسباب الرئيسية التى تمنعنا من أن نكون من النوع الأول الا و هى خطأ و كارثية نظرية "العدد فى الليمون" :) خاصة عندما تكون فقيرا و مديون!!! بس علشان خطرى خليها كلمة فى سرك .. علشان الجماعة هنا ... كل ما بيسمعوا الحكاية دى ... يفتكروا نكتة التلميذ و الجمل ... وهاتك يا ضحك و تريقة ... :)

مع ان ممكن جدا نظرية المؤامرة اللى بتيجى سيرتها كل فترة و التانية ... تفكرنا بنفس النكتة!! :)

فهل يسمح المجتمع الأمريكي بتوالي مواطن أمريكي مسلم منصب حساس نسبيا مثل منصب (( قاضي بمحكمة أو رئيس جامعة أو رئيس هيئة الــ FBI .. أو غيرها من المناصب الحساسة ..

مع أن طرح هذا السؤال هى من منظورنا الخاطئ (مع احترامى الكامل الى شخصك الكريم) من اننا نحكم أو نقيم من أمامنا على حسب أمورة الشخصية من دينه أو معتقدة أو لونة أو جنسة ...الخ .. الخ.... و التى على أساسها سيتحدد نوع تعاملنا مع هذا الطرف ان كان سيصبح من على شاكلة عدو أو حبيب!!! و يسهو علينا أن هؤلاء تختلف نظرتهم لغيرهم عنا تماما، و بالتالى فأن حياتهم و نظامها و تعاملاتهم ... الخ .. الخ ... تحكمها أمور أخرى تماما .... أهمها هى القوانين الوضعية المحايدة .... انا من خلال موقعى و تعاملاتى و أحتكاكى هنا أرى هذه الحقيقة ... و لكنى أعلم ان هذا ليس له أى قيمة .. و ليست الأجابة على تساؤلك ... و لكن ان بحثت قليلا هنا أو هناك ستجد الأجابة على تساؤلك .... مثلما كان العزيز Proud Muslim فى احدى المواضيع يعتقد بعدم وجود حزب شيوعى فى الولايات المتحدة و لكن بالبحث تبين ان هناك فعلا حزب شيوعى فى الولايات المتحدة، هذه مثلا صورة و وصلة لقاضية مسلمة فى محكمة مدينة Baltimore الأمريكية و تدعىZakia Mahas

10-islamic1-450.jpg

صحيح ان المقالة تتحدث عن ندوة تحمل اسم "الأسلام فى أمريكا" و لكن وظيفة هذه المرأة أسفل صورتها هو ما يهمنا .... و أعتقد اننى اذا بحثت أكثر و أكثر لوجدت فى باقى التخصصات و الجهات ... انا لا أعتقد بوجود قوانين لدى مثل تلك الدول العلمانية التى قد يشوبها التمييز بين المواطنين أى كانت معتقداتهم أو ميولهم أو لونهم ... أولى بنا أن نتسائل اذا كان فى بلدنا مثل تلك القوانين و العمل على تحليلها و البحث عما اذا كان لها أى نتائج سلبية أو ايجابية .... نحن نتشدق و نمدح الغرب فى الكثير و الكثير ... ولكننا نهاجم و نرفض الأخذ كثير من الأسباب التى أدت الى وصولهم الى هذه الدرجة التى نتمنى أن نصل اليها ان لم تكن أحسن منها بالطبع ... هذا أمر يستعصى على فهمة فسامحنى ... لا أميل الى الأتجاة فى طريق يؤدى كما ذكرت سابقا الى محاولة اثبات تأمر البعض ضدى خاصة (كمصرى) و ما يترتب على ذلك من بغض و كراهية و كل ما هو شرير.

أسامة الكباريتي كتب:

أما زال هناك من يؤمن بإمكانية مسالمة اليهود والعيش وعهم بمعاهدات واتفاقيات مثل باقي شعوب العالم؟

مازال هناك من يكابر!!!!!

بصراحة يا عزيزي و بدون مكابرة !!!!!

انا أعتقد ان الله هو خالق جميع شعوب الأرض ... سواء كانوا يهود أو أى شئ أخر، و أعتقد تماما بإمكانية مسالمة و العيش مع أى شعب كان سواء كان هذا بمعاهدات واتفاقيات (و هذا أفضل فى عالمنا اليوم) أو حتى بدون ... اذا ما أردنا نحن!! و أعتقد ان دولتنا و فى ظل المعاهدة الشهيرة التى ابرمها الرئيس الراحل السادات (رحمة الله) مع دولة اسرائيل قد جنبتنا الكثير و الكثير من المصائب و المشاكل التى ماذال يعاني منها أخرون ... و لكن بما اننا لم نحسن بعدها استغلال ظروف و ايجابيات تلك المعاهدة .. فهذا من وجهه نظرى ليس خطأ أمريكا .. أو فنلندا .. أو أسرائيل ... الخ ... الخ ... و لكن هناك أسباب و أخطاء أخرى تماما نحن انفسنا مسئولين عنها قبل غيرنا ... هذا هو ما يجب الخوض فيه و ليس بث الكراهية و البغض فى النفوس حتى تعود بنا العجلة الى الوراء المظلم بحروبة و دمائة و التى اخشى ان فى عالمنا المعاصر ان وقع مثل هذا الشر و ليعاذ بالله لن نجد من حتى يساندنا بشجب و ليس من يمدنا بالسلاح و العتاد .... أعتذر بشدة ان أنا حصرت و جهه نظرى من منطلق مواطن مصرى بسيط يكرة البغض و الكرة، فما بالك اذا كانت حروب و ويلات ... لا أستطيع التدخل و مساندة أى دولة جارة كانت أو لا طالما لا يوجد تحالفات و معاهدات و أتفاقيات فعلية قائمة على أرض الواقع تجمع كل هذه الدول ... هذا هو ما أفهمة فى هذا العالم الذى نحياة اليوم ... هذا هو المنطق و العقل .... عدا ذلك أعتبرة من وجهه نظرى مجرد عواطف جياشة مع الأسف قد تضر أكثر من أن تفيد .. و لن تحل الدول مشكلات بعضها بنظام "تطييب الخاطر" و "المعلهش أو المواساة" ... طبعا دى وجهه نظرى الخاصة، عن شكل العلاقة بين دولتنا و غيرها ....أو بين أى دولة و غيرها....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...