MuslimaEgyptian بتاريخ: 27 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2002 هذا "مقطتف" من مقال قرأته من فتره للأستاذ فهمى هويدى "عن استراتيجية التعذيب والتذويب" ، وربما قرأتموه أيضا ولكن أثرت مشاركته هنا لما به من تذكره عن ضحاله وسوء الوضع وما يحدث بشكل روتينى خلف الأنظار والعيون....والمقال يركز على الإباده البطيئه لشعب بأكمله ومعالمه وتاريخه ومستقبله، الى جانب طبعا حوادث الأباده العلنيه التى تركز عليها الإعلام عندما تنشعل ..... وأنهى بإقتباس من المقاله نفسها، وإستمرار لحاله الخجل والحزن العميق والغضب تجاه المبادئ التى غلبت على الساحه....وتجاه انعدام إنسانيتنا نحن والعالم بأجمعه....ما بالك عن واجباتنا خاصا كمسلمين فى إظهار العدل والحق وقمع الظلم والباطل....سأذهب لكى أترحم على يوم شعر الناس أجمعهم بالأمان والحمايه...ورجال حقيقيون قادوا هذه الامه...ليتها تعود...عدى ذلك، لا أملك الا القول لأخوانى وأخواتى، أسفين على خذلكم، والله مع المظلومين ان شاء الله... ليست" هذه حرب؛ لان للحرب قوانين وأعرافا وأخلاقا؛ وليس لشيء من ذلك وجود في المشهد. ولكننا بصدد حالة من الافتراس الهمجي الذي لا يدع وسيلة للاجهاز على الآخر إلا واستخدمها". ~*~*~*~*~* حين وضعت العناوين الفلسطينية جنبا الى جنب وجدت انها ترسم صورة خلاصتها ان الشعب الفلسطيني يتعرض للابادة والتعذيب؛ كما ان القضية برمتها تتعرض للتذويب. وادركت ان ما تنشره الصحف كل صباح هو في حقيقة الامر عرض لإحدى حلقات ذلك المسلسل. فما من يوم إلا وهناك قتلى وقصف وتدمير للبيوت واعتقالات واستيلاء على الاراضي الفلسطينية؛ وتوسيع للمستوطنات؛ وتكثيف من الحواجز؛ واقتحام لمناطق جديدة. هي ليست قصة مكررة؛ لان التكرار يفترض ان تتحدث عن نفس الشيء محكوماً بإطاره المكاني والزمني. اما حين تتكرر الوقائع ذاتها على مسرح مختلف كل يوم؛ وفي اطار مكاني وزماني مغاير؛ فإننا نصبح بصدد شيء مختلف؛ اسمه جريمة مستمرة؛ وربما كان الأدق ان يوصف بأنه مسلسل طويل يفضي الى نتيجة عدمية يدمر فيها كل شيء؛ بحيث لا يبقى على مسرح الحدث سوى اطلال المباني واشلاء البشر. لا يحتمل المكان ان استعرض العناوين التي أعنيها؛ لكني احسب ان البعض منها يفي بالغرض. من هذا البعض مثلا: احتلال قرية <<بيت ابا>> للمرة الرابعة فلسطين سجن كبير وشعبها ينتظر <<الفورة>> (المقصود فترة السماح التي تعطى لنزلاء السجون لكي يخرجوا من الزنازين لرؤية الشمس والمشي لبعض الوقت في فناء السجن) استشهاد فلسطينيين بقذائف دبابة اسرائيلية قرب نابلس 10 اشخاص ضحية هدم منزل دمره الاسرائيليون الاطفال الاسرى يعانون من التعذيب والاذلال في سجون الاحتلال كارثة صحية: الاطفال الفسطينيون يعانون من <<الانيميا>> وآثار الغازات السامة حواجز اسرائيلية تحاصر مدينة نابلس من الخارج وأخرى تقسمها من الداخل حظر التجول يربك حياة الفلسطينيين و2 مليون ينامون ولا يعرفون على اي إجراء عسكري جديد يصبحون جمعية اسرائيلية لحقوق الانسان تتحدث عن استخدام الجيش الاسرائيلي قذائف محظورة رخص حياة الفلسطينيين ظاهرة واضحة وحوادث قتل الاطفال والابرياء زادت بصورة كبيرة (هآرتس) رئيس الاركان الاسرائيلي: الضربات الاميركية <<الوقائية>> تبرر الاغتيالات بحق الفلسطينيين شارون: اتفاقات اوسلو وترتيبات كامب ديفيد وطابا لم تعد قائمة 15 دبابة اسرائيلية اقتحمت دير البلح ليس في الثلاجة إلا الزعتر والاطفال يتضورون جوعا نقل جريحين الى قلب جنين وقتلهما بدم بارد امام الاهالي اسرائيل استخدمت في غزة قذائف محظورة تطلق آلاف القطع المسمارية لايقاع اكبر عدد من الاصابات والقتلى... وهكذا. (3) ليست هذه حرب؛ لان للحرب قوانين وأعرافا وأخلاقا؛ وليس لشيء من ذلك وجود في المشهد. ولكننا بصدد حالة من الافتراس الهمجي الذي لا يدع وسيلة للاجهاز على الآخر إلا واستخدمها. وكلما استعصت الضحية وقاومت؛ كلما اهتاج القاتل وازداد شراسة وخسة. وما التجويع المتعمّد؛ ومنع الادوية والامصال؛ واذلال الجميع؛ والمرضى في المقدمة منهم؛ عند الحواجز المنتشرة في كل مكان إلا من تجليات تلك الخسة. وقعت على تقرير تحدث عن الكارثة الصحية في فلسطين؛ ونقل عن الدكتور عبد الجبار الطيبي مدير الرعاية الاولية بوزارة الصحة الفلسطينية قوله ان ما نسبته 45% من الاطفال دون سن الخامسة يعانون من الانيميا؛ وان 55% من السيدات الحوامل يعانين من نفس المرض. واضاف ان ذلك يحدث في الوقت الذي ازدادت فيه حالات نقص الوزن والطول عند الاطفال بنسبة تجاوزت 13%. ذكر التقرير ان مصدرا طبيا في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة قال ان المستشفى استقبل حالة ولادة غاية في الغرابة؛ حيث وضعت سيدة فلسطينية طفلا غير محدد الجنس؛ وجسده بدون اطراف؛ ويعاني من تشوّهات خلقية في الوجه؛ وقد ولد الجنين في حالة سيئة جدا؛ ولم يتجاوز وزنه كيلو غرام واحد؛ بينما طوله لم يتجاوز 27 سنتيمتراً. قال المصدر الطبي انه رغم ان هذه الحالة استثنائية إلا ان حالات تشوه المواليد اصبحت ظاهرة في المجتمع الفلسطيني في ظل الانتفاضة؛ وهو ما حدث في السابق حين وقعت انتفاضة عام 1987. وذلك التشوه ناجم عن النقص الحاد في التغذية او نتيجة لاستنشاق الامهات للغازات السامة والمواد الاشعاعية التي تطلقها قوات الاحتلال بين الحين والآخر؛ عن طريق الطائرات التي لا تكف عن التحليق في سماء المدن والقرى الفلسطينية. تلك مجرد لقطة واحدة من فصل الخسة في سجل الافتراس الاسرائيلي للشعب الفلسطيني؛ واللقطات الأخرى المماثلة تفوق الحصر؛ وكلها تدور حول محور واحد مركب من التعذيب والاذلال وسحق الارادة. اذ يستمر التعذيب والتجويع على ذلك النحو؛ فإن عملية تذويب القضية وإزالة معالم الوطن مستمرة على قدم وساق. وقد جاء الاعلان الأخير لرئيس الوزراء الاسرائيلي بانتهاء اتفاقيات وتفاهمات اوسلو وكامب ديفيد وطابا؛ بمثابة إشهار لتلك العملية. اذ بمقتضى ذلك الالغاء فإن القضية الفلسطينية لم تعد مرتبطة بشيء؛ وإنما اصبحت معلقة في الفراغ بانتظار حدوث <<شيء ما>> في المنطقة؛ الامر الذي لا يستغرب معه ان يشبه رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون المرحلة <<بحرب الاستقلال>> في سنة 1948. (5) ان الشعار المرفوع الآن يدعو الى حل القضية الفلسطينية وايجاد الدولة بشرط واحد هو: تغيير السلطة وخلق سلطة جديدة لا تتعامل بالارهاب وغير فاسدة؛ وديموقراطية. وهو ما ادركت منه الفصائل الفلسطينية المختلفة ان المطلب الحقيقي هو عزل حركة التحرر الوطني الفلسطيني عن اي شكل من اشكال الكيان الفلسطيني المطلوب؛ الامر الذي يعني من الناحية العملية انهيار كل الآمال التي عُقدت على النضال الفلسطيني طيلة الخمسين سنة الاخيرة. وهو ما يعني ايضا تذويب السلطة وتذويب حركة التحرر الفلسطيني وازالة الوطن الفلسطيني من خارطة المنطقة؛ الى جانب استمرار القتل البطيء للفلسطينيين. كل ذلك على مرأى ومسمع من الجميع. التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 30 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 سبتمبر 2002 بسم الله الرحمن الرحيم أشكر للأخت مسلمة فتح موضوع جديد في نوعيته وآفاقه باستحضار الأستاذ فهمي هويدي إلى منتدانا .. تجميع هويدي لشتات المعلومات وقولبتها لتخدم أغراض بحثه كان موفقا .. إذ أن هذا البعد -في الحرب القذرة التي يشنها التحالف الصهيواميريكي والمدعوم بأشكال متفاوتة من مختلف الجهات الغربية - الذي يغيب عن بال الكثيرين منا، وهو البعد الذي لم يعد الصهاينة يحرصون كثيرا على ستره!! هو في حقيقة الأمر "وسيلة" لا "غاية" يتخذها أحفاد القردة والخنازير لتحقيق ما خططوا له من الحصول على "أرض بلا شعب" كما ورد غي دعاياتهم منذ البدء في تنفيذ مخططات الاستيلاء على فلسطين "أولا" وصولا إلى "أرض الميعاد" المزعوم. الفكرة تنطلق من التجربة القذرة للمستعمرين الزاحفين على العالم الجديد و"تفريغهم للأرض" من سكانها الأصليين "بالقتل والترويع" أولا " تبعه "التهجير " ثم "العزل ثانيا" ثم أخيرا "الخلاص من بقاياهم في كانتونات العزل بـ : نقل الأمراض والتعقيم وكل وسائل الإبادة التي لم تعرفها البشرية من قبل" .. وفي فلسطين تم الانتهاء "جزئيا" من مراحل أولية للمخطط .. ويجري تعديل المسارات وتقديم مرحلة في مكان عن مرحلة أخرى بحسب ظروف التنفيذ ... ولكن المخطط جار تنفيذه بلا توان أو تكاسل .. وكل طرف من الأطراف المشاركة محليا وإقليميا ودوليا يحرص على الإخلاص في الالتزام بالدور المنوط به .. ولو تحدثنا عن دور كل جهة وما قامت به لذهلت المرضعة عن رضيعها .. فلا مجال للشك في إخلاص "غير اليهود" في التنفيذ الحرفي لما كلفوا به .. ولكن هل حقا أن من كتبت عليهم الذلة والمسكنة قد صاروا متحكمين في المصائر وتصريف الأقدار والعياذ بالله ؟! هذا ما يحلمون به ويخلصون العمل على إنجاز مسلكيات تصب في خانة التفكير العقيم للجهلة والمضللين ليؤمنوا به كقدر لا مناص منه .. ويغيب عن الكثيرين أن القدر هو من صنع الله .. وأن المكتوب لا ظلم فيه .. وأن المحتوم في النهاية هو الوعد الحق .. لا الوعد المفترى .. وما النصر إلا من عند الله........... Edited By Osama kabariti on Oct. 02 2002 06:32am يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 1 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2002 ولكن هل حقا أن من كتبت عليهم الذلة والمسكنة قد صاروا متحكمين في المصائر وتصريف الأقدار والعياذ بالله ؟! هذا ما يحلمون به ويخلصون العمل على إنجاز مسلكيات تصب في خانة التفكير العقيم للجهلة والمضللين ليؤمنوا به كقدر لا مناص منه .. ويغيب عن الكثيرين أن القدر هو من صنع الله .. وأن المكتوب لا ظلم فيه .. وأن المحتوم في النهاية هو الوعد الحق .. لا الوعد المفترى .. وما النصر إلا من عند الله........... .آميييين.... يجب ان نكون على يقين بهذا الوعد الحق إن شاء الله، وبما اننا فى ركن الاستاذ هويدى، فسأردد كلامه الذى يؤيد كلامك عندما كتب، " مهما طال الأجل بالظلم، فلن يصح إلا الصحيح فى نهايه المطاف، وإلا انقلبت سنن الحياه واختلت موازين الكون"... ندعو الله ان يكرمنا ان نكون جزء من تحقيق ومعاصره ذلك ان شاء الله... التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 والطريق إلى هذا الوعد الحق قد تعبد .. وتعبده .. مواكب الكواكب من الشهداء .. تهفو إليه نفوس المؤمنين وتتزاحم في الالتحاق به .. تعبق في أجوائه رائحة زكية لا مثيل لها في عالمنا الدنيوي .. هي أقرب إلى ريح المسك المندى بالعنبر ... قيادات واستشهاديون تتلاقى أرواحهم السامية عند هدف واحد : النصر أم الشهادة .. اغتيال 65 قياديا في العام الثاني للانتفاضة فلسطين – سامر خويرة – إسلام أون لاين.نت/ 28-9-2002م على مدار العام الثاني للانتفاضة اغتالت إسرائيل 65 من قادة وناشطي التنظيمات الفلسطينية، خاصة العسكريين منهم، وهو ضعف من اغتالتهم خلال العام الأول للانتفاضة حسبما أفادت تقارير المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان. وتمضي إسرائيل في تنفيذ سياسية الاغتيالات في عمليات يطلق عليها "القتل خارج القانون"، لتصفية من تصفهم بالـ"مطلوبون لأسباب أمنية"، رغم الانتقادات من منظمات حقوقية محلية ودولية، ومن جهات سياسية عالمية. ولقد لجأت إسرائيل إلى استخدام السيارات بشكل أساسي لتنفيذ عمليات الاغتيال في عدة حالات، ونجحت في ذلك إلى حد بعيد، لكن التنظيمات الفلسطينية المختلفة ردت بهجمات متتالية على عمليات اغتيال كالتي طالت عاطف عبيات قائد كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم 24-10-2001، ومحمود أبو هنود قائد كتائب القسام في الضفة الغربية 23-11-2001، بالإضافة لرائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى في طولكرم 14-1-2002، وصلاح شحادة قائد كتائب القسام في غزة 23-7-2002، واغتيال هذا الأخير كان من خلال غارة بمقاتلات (إف-16) الحربية على مجمع سكني في حي الدرج في مدينة غزة، وقتل في الغارة أيضاً 15 فلسطينياً آخرون، مما أثار ردود فعل عنيفة انتقدت ما قامت به إسرائيل. انتقادات حادة ويظهر الرأي العام في إسرائيل تأييداً واضحاً لسياسة الاغتيالات التي تنتهجها حكومتها، رغم أن عمليات الاغتيال تؤدي إلى تصعيد من الجانب الفلسطيني، وتنفيذ عمليات استشهادية ضد أهداف إسرائيلية. إلا أن عدة انتقادات وجهت لإسرائيل لقيامها باغتيال رائد الكرمي بعد فترة هدوء نسبية سادت المنطقة، وكتب الصحفي الإسرائيلي "داني روبنشتاين" مقالاً في صحيفة هاآرتس 21-1-2002 ينتقد فيه قتل رائد الكرمي، وقال :"إن تصفية رائد الكرمي قد أدت لمقتل عشرة إسرائيليين في عمليات دموية الأسبوع التالي، وقد أعلن منفذو هذه العمليات أنهم قاموا بها انتقاماً لتصفية الكرمي". وتتباهى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنها قامت بقتل وتصفية عدد لا بأس به من القادة الفلسطينيين النشطين الذين كانوا يشكلون خطراً على الأمن الإسرائيلي، على حد قول الحكومة الإسرائيلية، كما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت 24-7-2002. وقد ردّت المحكمة العليا الإسرائيلية 29-1-2002 التماساً قدمه عضو الكنيست العربي محمد بركة، طالب فيه الحكومة الإسرائيلية الكف عن اتباع سياسة التصفيات لقياديين فلسطينيين، وقد ذكر راديو إسرائيل أن ثلاثة التماسات قد قدمت إلى المحكمة حول نفس الموضوع. جدول يُبيّن عمليات الاغتيال: http://www.islam-online.net/Arabic/news/20...rticle49a.shtml Edited By Osama kabariti on Oct. 02 2002 06:24am يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان