اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

متأسف .. ظننتك متسولا


ragab2

Recommended Posts

امتنعت

منذ فترة قصيرة عن اعطاء الزكاة لعابرين الطرق من متسولى الشوارع واكتفيت باعطائها لمن يستحقون لها من أقارب أو عائلات فقيرة ومنهم عائلة شاب معاق ذهنيا ويحتاج الى مصاريف كثيرة للعلاج والرعاية وأعطى فقط فى الشوارع الحالات الطارئة التى يبدو عليه الحاجة الحقيقية للزكاة وخاصة بعد قراءتنا لعشرات الحالات التى امتهنت التسول فى الشوارع والميادين ومنهم أصحاب عمارات ووكلاء وزارة ومتسولين لهم وضعهم المادى الجيد والغير محتاجون ولكنهم لسبب ما خرجوا للشوارع للتجول والتسول

ومنذ

خمسة أعوام وفى مثل هذه الأيام المفترجة والمباركة

كنت أقف فى احدى الاشارات بسيارتى ومعى زوجتى أم حمادة وأثناء انتظار الاشارة لمحت رجلا فى العقد السادس من عمره ويلبس بدلة قديمة فى غير هندام وشعره منكوش وغير ممشط ويبدو عليه علامات الغلب والانكسار وينظر ناحيتى ويتمتم بشفتيه بعض الألفاظ الغير مسموعة مع تحديق النظر لى فى شيئ كأنه يطلب منى شيئا لا أتبينه أو أسمعه

وتصورت أنه أحد المتسولين الذين يملؤون شوارع العاصمة فى مثل هذه الأيام الكريمة ولا مانع من حسنة قليلة تمنع بلاوى كثيرة

فدسست يدى فى جيبى وأخرجت ما جادت بى نفسى ومددت يدى له ليقترب من السيارة ويأخذ مما أعطانى الله

ولكنى فوجئت بأن نظر لى الرجل شزرا وتغيرت تعابير وجهه وتمتم ولكن بصوت أعلى دون أن يتحرك من مكانه وأعطانى درسا لم ولن أنساه

حين قال .. انت فاكر انى شحات .. دة أنا أشتريك انت واللى يشدد لك

فاعتذرت له فورا عن هذا اللبس الذى حدث دون قصد منى حيث خانتنى فراستى عندما أعتقدت أو ظننت أنه متسولا وعتبت عليه فى نفسى أنه لم يقدر طيبة قلبى وسلامة قصدى وبراءة نيتى نحوه

والمرة الثانية

منذ يومان فقط

حين كنت أجلس مع صديق أمام معرضه للأجهزة الكهربية ولمحت شخصا فى أول الستينات من العمر ويستخدم عصا طبية قديمة وبها بعض الاصلاحات يتكئ عليها لنقل خطواته بصعوبة حيث فقد ساقه فى حادث سيارة ومثبت بدلها ساقا صناعية ويلبس جلبابا رثا باليا وطاقية فى غير هندام

ولما وجدته يتقدم صوبنا أنا وصديقى الذى وقف لاستقباله باهتمام وأعد له كرسيا بجانبنا وأجلسه مرحبا به ظننت أنه يهتم به عطفا واشفاقا لحالته الاجتماعية والمادية أوأنه من معارفه المقربين الذين جار عليهم الزمن

فهممت لاعطائه حسنة ولكنى انفردت بصديقى قبلها وسألته عن أحوال هذا الشخص وان كان يستحق الزكاه

حيث مازلت أتذكر الدرس الذى لقنه لى رجل الاشارة

وفوجئت

بصاحبى ينهرتى ويلفت نظرى الى أن الرجل مبسوط ويتمتع برغد العيش مع أبنائه بالمناصب المختلفة وأنه كان من كبار مهندسى البترول ولف العالم وأن زوجته كانت مديرة بنك قبل خروجها للمعاش وأن هذا الرجل من أحسن عملائه فى شراء الأجهزة وأنه سخى فى الدفع ولا يفاصل وفعلا قام الرجل بعدها بفتح محفظته وأخرج رزمة من الفلوس وأعطاها لصديقى ليأخذ منها ما يستحق عليه حيث كان نظره ضعيفا جدا ولا يستطيع العد وذلك المبلغ كان نظير فيديو اشتراه أبنائه سابقا وتركوا لوالدهم تسديد وتسوية الحساب مع صديقه صاحب المعرض

وهكذا

كثيرا لا تكون الملابس والمظهر حكما على الأشخاص وتخيب الحكم فى أحوال كثيرة ونظن أنهم متسولين

ورمضان كريم

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

موضوعك هذا يادكتور رجب جاه على الجرح تماما .. أحيانا أنظر لنفسي في المرآه .. وطبيعة ملابسي .. وكيف ألبس .. وأقول لنفسي .. ربماتحتاج حسنة .. بصراحة منذ ان بدأت أقراء الجرائد العربية على شبكة الإنترانيت .. والتحاور في المنتديات ..وإهتمام الفرد بنفسه وبهندامه .. أصبح شئ منسيا تماما .. في حالة سد نفس عامة وإكتئاب .. تجعل الوقوف أمام المرآه لتمشيط الشعر أو حلق الذقن أو الذهاب للخياط أمر في غاية من الصعوبة .. ربنا يخلي لنا مبارك .. أخباره لوحدها تكفي للإصابة بإكتئاب مزمن

رابط هذا التعليق
شارك

انا لي تعليق..

ولست ادري ان كان لن يعجب البعض ...فهذا حقيقه هو حكمي في هذا الامر.

الانسان المستور ..او ..المبسوط ..او ...اللي اساسا متعود علي بذخ العيش بدون // منظره //

مهما لبس ..............يبان راقي ..

حتي لو لبس اثمال باليه ..........بيبان راقي .

كم من ناس ......كسرهم الدهر ...واعطاهم ظهره ...

ويمكن يكونوا عندهم قميصين ....يلبسوا واحد ....ويستنوا التاني لما ينشف .

عاوزه اقول ايه ؟؟؟

في حاله الرجل الاول ...مع السيد رجب ...ممكن جدا يكون رجل اكثر من عاقل ومش عاجبه حاجه من اللي بيحصل وماشي يكلم نفسه ....زي ما بيقولو ا....مخه ضرب ...من وقت للتاني يفوق ...

من ثلاث سنوات ..وفي احدي زياراتي لمعبودتي // الاسكندريه //..

كنت اراقب يوميا في حوالي الساعه الرابعه بعد الظهر ....

شاب ..رغم ملابسه ..المبهدله جدا ..واضح انه ابن ناس ...كان يسير في منتصف شارع الكورنيش ...في نصف الطريق بين السيارات .....وعندما تحدثت مع اخوتي في ذلك ..

لاني اول مره صرخت ....حد يلحق الشاب ده ....قالوا لي ..كل شارع البحر عارفه ..

ده مهندس مشهور ..وحصل وحصل وحصل ...

وهي دي للاسف ......بلدنا ..اللي مكنتش اعرفها ....زي القطه اللي بتاكل ولادها.

بالنسبه للاخ محمد ......

اللي بيحصل...عدم فراغ ..ليس الا .

عندك وقت لكل حاجه ...وتيجي لنفسك وتكسل ..

اشهر مليونير ....هنا...علي طول تلاقيه في احدي مصانعه لابس الاوفارول..ووجهه ويداه

مليانه شحم ...وممكن لو متعرفهوش ....تقول له ...روح نادي لي المعلم بتاعك ..

المشكله فعلا فعلا ....في كثره الناس اللي مخها ..مشي ...في مصر..

انا بتكلم جد مش سخريه ....شيء محزن فعلا.

اما رجل ...العصا القديمه ...ففيه ناس كده ...مهما كان معاها ..تخاف من الفقر ..لحد ما تعيشه فعلا ..ودي يبقي مالها لغيرها ...يعني مال الكنزي للنزهي ..زي ما بيقولوا..

ربنا بيحب اللي بتبان عليه النعمه ....مادام ربنا اعطي الانسان ..ليه يستخسر في نفسه ؟؟

بدون بذخ..

مهم جدا تلبس من وقت للتاني حاجه جديده ....مهما كبرنا ...جوانا اطفال ..

سلامي.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

ففيه ناس كده ...مهما كان معاها ..تخاف من الفقر ..لحد ما تعيشه فعلا

جمله حلوه جدا .. فى الجول تماما :)

لاحظت ان الاخوه عاملى النظافه بالشارع كانوا زمان لا يمدون ايديهم بالسؤال للماره

وكان الناس يبحثوا عنهم و عن رجال المرور الغلابه لاعطائهم الصدقات

واسفت كثيرا وانا ارراهم الآن فى اشارات المرور وقد بدئوا يمدوا ايديهم !! هل هذه بوادر تحولنا من مبدا "النظافه من الايمان" الى مبدا "النظافه من الكهربا" ؟

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا

للأخ ايجيبت والأخت سلوى وفيروز على ردودهم الشافية

وفعلا كما قالت الست سلوى اتضح أن رجل الاشارة كان يكلم نفسه قبل عرضى عليه الزكاه

وكان سارحا بوجهه وعيناه ناحيتى مع تعبيرات وجهه التى ربما أخطأت فى ترجمتها

تحيتى وتقديرى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

كثيرا لاتكون الملابس حكما علي الاشخاص

كلام كله حكمه يا عزيزي رجب وتلك هي حكايتي التي من يومها لا احكم علي الناس بالمظهر

بعد وصولي الي المملكه التي اعمل بها باسبوع fwrk: cnst: hypr: زاراني رجل في العمل لياخد رائيي في حاله ابن اخيه وهل اجراء جراحه له سوف تفيد المريض ام لا وتناقشنا وكان الرجل متواضع ملابسه عباره عن قميص مقلم وبنطلون كحلي عادي وبعد المناقشه وعدته بعمل الجراحه حيث انها بسيطه وسوف تفيد المريض فشكرني قائلا انه في الخدمه ان واجهت اي مشكله و انصرف ..

بعد انصرافه سالتني الممرضه ان كنت اعرف الشخص فاجبت بالنفي فتالت لي انه رئيس الوزاره اي والله prim minister

من تلك اللحظه وانا لااحكم علي اي شخص هنا من هيئته خاصه هنا مافيش فرق بين وزير او اي عامل بسيط الكل سواء وده اللي مخليني مستمتع هنا .

وجعت دماغك يا رجب ياللا رمضان كريم

رابط هذا التعليق
شارك

إمبارح اخدت هاندي كرافت صديقي وروحنا لمكان محلات الذهب أبيع بعض المشغولات الذهبية البسيطة الخاصة بزوجتي ولا تستعملها و أقترحت هي جزاها الله خيراً بإن تتصدق بثمنهم للفقراء بمصر ، وأتفقت مع الراجل على السعر وعندما أعطاني الفلوس أخذ يواسيني ببعض الكلمات " معليش يابني شد حيلك هي الدنيا كده وكل واحد مُعرض فيها لظروف زي دي ....إلخ " فشكله أفتكرني بأمر بأزمة مالية وجاي أبيع دهب زوجتي وكان ناقص يطلع اللي فيه النصيب ويعطف عليه وانا كاتم في قلبي وعايز انفجر بالضحك وباصص له ومتنح ومش قادر أرد .....

ومع إني كنت لابس كويس ... صح يا هاندي ؟ ولا انا شكلي يبان عليه شحات ؟!!! فهمونا يا جدعان منظري هايبقى مش ظريف خاصةً لو حد بعث لي زكاة الفطر !!!

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

لم

أكن ألبس حسب الموضة فى شبابى ولم أهتم كثيرا باللبس

وبعد تركى للوظيفة بالخليج وعملى هناك بالأعمال الحرة .. كنت أستورد بعض المنتجات من مصر

وكان لى موظف على المعاش اسمه عم حسن وكان يعمل كمدير أعمالى بمصر وكان وجيها جدا ويلبس الجاكت النبيتى على كرافتة مقلمة نبيتى بالرغم من أنه كان فوق الستين وكنت أنا شابا أقل منه جسما وأرتدى لبسا بسيطا عبارة عن قاميص وبنطلون وفوقهم بلوفر اذا كان الجو شتاءا

وكان عندما يصطحبنى لمقابلة ناس فى مصر أثناء حضورى لتخليص بعض الأعمال معهم وأتركه أمامى ليهيئ لى مقابلة الناس وتقديمى لهم .. كانوا يستقبلونه هو بالحفاوة والأهتمام ولا يعيرونى أى اهتمام ويعتقدونى أنى مرافق له

الى أن يتدارك هو بسرعة وينبههم الى أنى أنا صاحب العمل فلان وليس هو وكنت آخذ الموضوع ببساطة بعد اعتذارهم عن اللبس الذى حدث

ومازلنا نهتم بالملبس والمنظر

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...