اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقالات رائعة


فنان محتار

Recommended Posts

هنا ساحاول ان اجمع بعض المقالات الساخرة والرائعة للكاتب المحترم جلال عامر ...

الكعكة وذيل الحصان

عاشق أنا لزهرة «الأوركيدا» الحمراء ومعناها «عطر الملوك»، التى صنعوا من براعمها شراب الحب، وعندما تشرق الشمس من وراء الأفق وتنشر أشعتها الفضية ويموت المحافظ، أتذكر قول الشاعر أبى القاسم الشابى عنه (عاش حياته بين الحفر).. وبعد الاطلاع على الدستور والقانون وقصص أرسين لوبين وسماع مرافعة الدفاع وأغنية «سينا رجعت تانى لينا.. تقريباً نسيت عندنا المفاتيح».. حكمت المحكمة على مصر بسبعمائة مليون جنيه، بسبب قرار الدكتور عاطف عبيد تخصيص أرض طابا لرجل أعمال،

وقد مثّل مصر فى حراسة المرمى عصام الحضرى وفى خط الدفاع الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، ومن المنتظر فى الاستئناف أن تمنح المحكمة الدكتور عاطف عبيد وساماً وتعينه رئيساً لشركة، فلا تبك على اللبن المنهوب، فليس هناك أى معنى أن تخصص مصر مقاعد للمرأة بعد إعدام ريا وسكينة.. وفى بلد يتم فيه استخراج «الزيوت» من الدستور واستخراج «القوانين» من بذرة عباد الشمس، يصبح من حقه أن تلغى عن المسؤولين حصة «الحساب» ويستبدلها بساعة «رضاعة»..

وفى الصيف نترك السمك الملون فى الحوض ونترك السمك الأبيض والأسود فى الثلاجة ونذهب نحن لنعوم بدلاً منهم فى البحر ونبنى على الشاطئ قصوراً من الرمال للأجيال القادمة.. حضرتك عندك فكرة عن ميعاد وصول أتوبيس الأجيال القادمة؟ الحكومة التى استولت على صندوق الأجيال السابقة (معاشات)، وعدتنا بإنشاء صندوق الأجيال القادمة (أمانات).. ربما لتسدد منه غرامة عاطف عبيد وغرام رجال الأعمال..

وفى تسريحة البنات أنا أفضل «الكعكة» على «ذيل الحصان»، لأن الكعكة على رأس البنت تشير إلى «مصر»، بينما ذيل الحصان يشير إلى من يأكلها.. وسوف تدفع الدولة السبعمائة مليون وتفك أسر عاطف عبيد، أما أسرى الصومال وخبراء وزارة العدل وإداريو التربية والتعليم والأطباء والموظفون فهؤلاء ليس لهم فى الأمر لا كعكة ولا ذيل حصان، حتى حضرتك تلاحظ فى «إضرابهم» أن شعرهم منكوش..وطبقاً لدستور أرسين لوبين: اللى شعره منكوش يبقى مالوش.

انا فنان قادر على الرسم بكل حرية فى مخيلتى

فالخيال اكثر اهمية من المعرفة

لان المعرفة محدودة بينما الخيال لا حدود له

يلف العالم كله ... البرت اينشتاين

الاشياء العظيمة لا تحدث عبر الحدث والتوقع .. بل عبر سلسلة من الاشياء الصغيرة تجمعها معاً .. فينسنت فان جوخ[وسط][/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

النهارده «ثورة» يا جدعان

قبل اكتشاف «الأوكسجين» كيف كان يتنفس الناس وقبل اكتشاف الأرقام والأعداد كيف كانت تكذب الحكومات، فأنا والحمد لله «كويس» من واقع بيانات الحكومة، لكننى لا أشعر بذلك، ومن كثرة الأفراح التى أراها يومياً فى الشوارع والحوارى بدأت أعتقد أن النيل له فرعان فرع «رشيد» وفرع «نور»..

ففى هذا الزمان يحاول البعض تكوين أسرة «مساهمة» تمهيداً لتحويلها إلى شركة «قابضة»، فالمهم الآن هو تآلف «الجيوب» وإن تنافرت «القلوب»، وفى مجتمع لا تسمع فيه عن تبادل «الخبرات» أو تبادل «السلطات» يصبح من الطبيعى أن تسمع عن تبادل «الزوجات»..

وأرجوك لا تصدق أن أى فترة مرت على مصر كانت هى «الجنة»، سواء قبل الثورة أو بعد العصر، فقد اجتمع فى مصر الملوك والرؤساء وفتح وحماس لكن أبداً لم يجتمع على أرضها «العدل» مع «الحرية»، فإن حاول أحدهما أن يظهر اختفى الآخر.. كانت مصر فى حاجة إلى ثورة «٥٢» وبعد أن قامت أصبحت فى حاجة إلى «٥٢» ثورة، لذلك يظلمها من يحاول أن يقارن عصر «النحّاس» رحمه الله بعصر «الحديد» أطال الله بقاءه، فالثورة ماتت مع صاحبها وحمامة بيضا ومنين أجيبها..

ومصر دائماً على الحياد تدعم عباس وفى نفس الوقت تدعم لبن الأطفال، وتخرج الدكتور «البرادعى» ليرأس هيئة الطاقة وتنتج الدكتور «الظواهرى» ليرأس تنظيم القاعدة.. صحيح أن القراءة أصبحت للجميع لكن الأكل أصبح لناس ناس.. فى كتب المدرسة (١٩٦١) الثورة التى قادها الرئيس عبدالناصر، وفى كتب المدرسة (١٩٧١) الثورة التى ألقى بيانها الأول الرئيس السادات.

وفى كتب المدرسة (١٩٧٤) حرب أكتوبر التى قادها الرئيس السادات، وفى كتب المدرسة (١٩٨٤) حرب أكتوبر التى قام بضربتها الأولى الرئيس مبارك.. فلا تقرأ التاريخ الآن واستنى لما تخلص أكلك الذى أعدته زوجتك (وإذا مشيت من قدامك) يبقى الأكل الذى اشتريته أنت بفلوسك..

فالتاريخ لا يعيد نفسه لتحسين المجموع وأنت لا تستطيع أن تنزل النهر مرتين، بسبب شرطة المسطحات المائية فانظر وراءك فى غضب وأمامك فى أمل.. فمنذ اختفاء «التنظيم الطليعى» أيام «الثورة» حتى ظهور «التنظيم الشيعى» أيام «الثروة» جرت مياه كثيرة تحت الجسور ونام أطفال أكثر تحت الكبارى وأثبتت الأيام أن الحرية دون خبز تجعلنا «مستعمرة عراة» وأن الخبز دون حرية يحولنا إلى «قفص عصافير»، لذلك أكمل أكلك ليتحقق العدل وأخلع ملابسك لتتحقق «الحرية».

انا فنان قادر على الرسم بكل حرية فى مخيلتى

فالخيال اكثر اهمية من المعرفة

لان المعرفة محدودة بينما الخيال لا حدود له

يلف العالم كله ... البرت اينشتاين

الاشياء العظيمة لا تحدث عبر الحدث والتوقع .. بل عبر سلسلة من الاشياء الصغيرة تجمعها معاً .. فينسنت فان جوخ[وسط][/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

مولد وصاحبه خايب

لا يوجد مركز استطلاع رأى حقيقى فى مصر، والبيانات التى يصدرها مركز المعلومات و«عدم» اتخاذ القرار هى بيانات لا علاقة لها بالعلم ولا بالإيمان ولا بالحب من أول نظرة، والجهة الوحيدة التى تقوم باستطلاع رأى حقيقى ومباشر على مستوى الجمهورية هم «القهوجية».. «تحب تشرب إيه؟» لذلك لا توجد إحصائيات دقيقة توضح للمشرف على المطبخ السياسى عندنا كام واحد عايز ياكل لحمة، وكام واحد حرامى فراخ، لكن سكان مصر حوالى ثمانين مليوناً من المقرر طبقاً للبرنامج وبحلول عام ٢٠٢٠ أن يصبح نصفهم أسرى عند قراصنة الصومال، والنصف الآخر عمال وفلاحين يجمعون الفدية لفك أسر النصف الأول.

ففى الصيف أرتدى بالطو صوف وأجلس أمام المدفأة وأشغل السخان وعندى مروحة بلاستيك قديمة أحنى عليها الدهر فانحنت وأقوم أنا من باب الوفاء بالتهوية لها مثلما يقوم أهالى «البرلس» بأنفسهم بجمع الفدية لفك أسراهم من الصيادين وشراء مروحة بلاستيك للحكومة بعد أن تحولنا إلى مولد وصاحبه خايب، فقد تخلت الدولة عن المواطن فى الخارج بعد أن أهملته فى الداخل، وحكايات المصريين مع البحر الأحمر لا تنتهى منذ أن أغرقهم «موسى» عليه السلام وخرج من «البحر»، وحتى أغرقهم «ممدوح إسماعيل» وخرج من «المطار»، وقد توجه صاحب السفن الأسيرة بنفسه لعمل مفاوضات مع الصوماليين وأخبرهم أن وزارة الخارجية عندنا مازالت تحت «التأسيس»، وغنى لهم «قنصل بلدنا بلد سواح فيها الأجانب بتبرطع» ومع ذلك حبسوه حتى يظهر له صاحب..

على كل مواطن أن يشترى «اللمبة الموفرة» التى تعطى أرباحاً شهرية، وهى لمبة لا تستهلك الكهرباء لكنها تستهلك النظر، فإذا ظهر أن له قريباً فى الصومال قدم للقراصنة صورته عارياً بدون حكومة تحت «اللمبة الموفرة» دليلاً على ضيق ذات اليد من الفقر وضيق ذات الصدر من الحكومة.. يقال إن الأمور فى مصر ليست عشوائية بل تسير طبقاً لبرنامج وعلينا على الأقل أن نحضر «راقصة» لتملأ الفواصل بين فقرات البرنامج.

انا فنان قادر على الرسم بكل حرية فى مخيلتى

فالخيال اكثر اهمية من المعرفة

لان المعرفة محدودة بينما الخيال لا حدود له

يلف العالم كله ... البرت اينشتاين

الاشياء العظيمة لا تحدث عبر الحدث والتوقع .. بل عبر سلسلة من الاشياء الصغيرة تجمعها معاً .. فينسنت فان جوخ[وسط][/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

محضر اجتماع

إنه فى يوم فى شهر فى سنة اجتمعنا نحن حشرات الغابة واكتمل نصابنا للنظر فيما أصابنا من الذئب الذى طغى وبغى.. بدأ الاجتماع فى الغابة بحضور الذبابة والبعوضة والبرغوث والعنكبوت والنملة والقملة والدبور والنحلة والقراض ممثلاً عن الفأر، والعتة نائباً عن الصرصار، وفى الكلمة الافتتاحية التى اشتملت على التحية ثار خلاف عندما بدأت النملة وقالت (أيها الإخوة) فغضبت القملة واقترحت أن تكون (أيها الزملاء) بينما قال الدبور (يجب أن نكون واقعيين ونبدأ بكلمة أيتها الحشرات الكريمة)

وقال العنكبوت إن الكلمة ملخبطة وطلب حذفها من المضبطة فتصدت له الذبابة وقالت (الأفضل هى كلمة أيها الناس) فصرخ الصرصار وقال (إحنا مش ناس) وهدد بالانسحاب فطلب القراض الكلمة وقال (هناك كلمة ستكون محل إجماع منا وهى أيها الهوام)، فصرخوا فى وجهه بأنها كلمة غير مفهومة فاقترح إصدار ملحق مع البيان الختامى لتوضيح معناها لكنهم رفضوا، وقالت النحلة لماذا لا نوفر على أنفسنا المشاكل ونقول (أيها الحاضرون؟)

فاستحسنوا هذه الكلمة، لكن الذبابة طلبت أن تكون الكلمة شاملة (أيها الحاضرون والغائبون أيضاً) وقالت النملة (ليس عيباً أن نستعين بكلمة عبدالوهاب أيها الراقدون تحت التراب) فقالت الذبابة (وأين الطائرون فى الهواء مثلى؟) فتأملهم الفأر وقال بهدوء وحكمة (علينا منعاً للخلاف أن نقول «أيها» ثم نتركها فاضية كل واحد يملؤها بمزاجه).

فقالت النملة: (سوف يعرف الناس أننا لم نتفق لذلك أقترح حلاً حاسماً أن نقول أيها الصرصار أيها الدبور أيها الفأر أيها العنكبوت وهكذا كل أحد باسمه فيمتنع الخلاف) فردت العتة وقالت (ما تقولينه قد يصلح فى الأفراح عندما تذكرين اسماً اسماً ثم تقولين وأنا وأنت لكننا فى مؤتمر كبير ومحترم) فاعترضت الذبابة على كلمة «محترم» وطلبت حذفها وقالت إننا مازلنا واقفين عند كلمة «أيها».. كان الذئب يعوى فى الخارج ووصل إليهم صوته فقال الفأر (لماذا لا نخاطبه مباشرة ونقول أيها الذئب) فوافقوا على ذلك بالإجماع وأضافوا إليها (أيها حاجة تعجبك خدها!).

انا فنان قادر على الرسم بكل حرية فى مخيلتى

فالخيال اكثر اهمية من المعرفة

لان المعرفة محدودة بينما الخيال لا حدود له

يلف العالم كله ... البرت اينشتاين

الاشياء العظيمة لا تحدث عبر الحدث والتوقع .. بل عبر سلسلة من الاشياء الصغيرة تجمعها معاً .. فينسنت فان جوخ[وسط][/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

مولد وصاحبه خايب

لا يوجد مركز استطلاع رأى حقيقى فى مصر، والبيانات التى يصدرها مركز المعلومات و«عدم» اتخاذ القرار هى بيانات لا علاقة لها بالعلم ولا بالإيمان ولا بالحب من أول نظرة، والجهة الوحيدة التى تقوم باستطلاع رأى حقيقى ومباشر على مستوى الجمهورية هم «القهوجية».. «تحب تشرب إيه؟» لذلك لا توجد إحصائيات دقيقة توضح للمشرف على المطبخ السياسى عندنا كام واحد عايز ياكل لحمة، وكام واحد حرامى فراخ، لكن سكان مصر حوالى ثمانين مليوناً من المقرر طبقاً للبرنامج وبحلول عام ٢٠٢٠ أن يصبح نصفهم أسرى عند قراصنة الصومال، والنصف الآخر عمال وفلاحين يجمعون الفدية لفك أسر النصف الأول.

ففى الصيف أرتدى بالطو صوف وأجلس أمام المدفأة وأشغل السخان وعندى مروحة بلاستيك قديمة أحنى عليها الدهر فانحنت وأقوم أنا من باب الوفاء بالتهوية لها مثلما يقوم أهالى «البرلس» بأنفسهم بجمع الفدية لفك أسراهم من الصيادين وشراء مروحة بلاستيك للحكومة بعد أن تحولنا إلى مولد وصاحبه خايب، فقد تخلت الدولة عن المواطن فى الخارج بعد أن أهملته فى الداخل، وحكايات المصريين مع البحر الأحمر لا تنتهى منذ أن أغرقهم «موسى» عليه السلام وخرج من «البحر»، وحتى أغرقهم «ممدوح إسماعيل» وخرج من «المطار»، وقد توجه صاحب السفن الأسيرة بنفسه لعمل مفاوضات مع الصوماليين وأخبرهم أن وزارة الخارجية عندنا مازالت تحت «التأسيس»، وغنى لهم «قنصل بلدنا بلد سواح فيها الأجانب بتبرطع» ومع ذلك حبسوه حتى يظهر له صاحب..

على كل مواطن أن يشترى «اللمبة الموفرة» التى تعطى أرباحاً شهرية، وهى لمبة لا تستهلك الكهرباء لكنها تستهلك النظر، فإذا ظهر أن له قريباً فى الصومال قدم للقراصنة صورته عارياً بدون حكومة تحت «اللمبة الموفرة» دليلاً على ضيق ذات اليد من الفقر وضيق ذات الصدر من الحكومة.. يقال إن الأمور فى مصر ليست عشوائية بل تسير طبقاً لبرنامج وعلينا على الأقل أن نحضر «راقصة» لتملأ الفواصل بين فقرات البرنامج.

أنا متابع جيد لمقالات جلال عامر وأعجبتنى هذه المقالة جداُ مولد وصاحبه خايب :unsure:

يدهشني أن يقول الأجانب :

Share What You Can To benefit The Others

وقد عملوا بذلك فتقدموا !

وقد قالها قبلهم أشرف الخلق سيدنا محمد (حب لأخيك ما تحب لنفسك)

أتمني أن لا نكون كالفراعنة القدامي أخفوا عِلمهم فمات معهم !

[وسط][/وسط]

027.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...