ذكريات سعيدة مع السيارة اللذيذة "عزيزة"

[سهل جدا]

*

*

"عزيزة" هذا هو الاسم الذي اخترته لأول سيارة امتلكتها في حياتي..

اشتريتها في أيام الفقر.. (تقولش يعني دلوقتي بقيت مليونير :) )

كانت "عزيزة" سيارة قديمة ومتهالكة جداً لدرجة تثير الدهشة والاستغراب في نفس الوقت.. وكان الناس يتساءلون: كيف هذه السيارة ما زالت على قيد الحياة رغم كل هذه التشوّهات الظاهرة عليها..

بالفعل كانت سيارة عجيبة جداً.. ما يكاد يراها أحد إلا ويشفق عليها وعلى صاحبها (اللي هو أنا)

بل إنها كانت مصدراً للسخرية من جميع الناس.. ممن أعرفهم وممن لا أعرفهم..

ولكن مع ذلك .. كنت أحبها حباً لا يوصف..ولم أنساها أبداً إلى الآن.. فقد ملكت شغاف قلبي, ولم أحب سيارة بعدها مثلها..

وما الحب إلا للحبيب الأولِ :)

المهم إن هذه السيارة كانت لها ذكريات جميلة معي .. بعضها كان مضحكاً وبعضها كان مؤلماً وبعضها كان مزيجاً من الألم والضحك معاً..

وإليكم بعضها

(1)

"عزيزة" والأطفال الصغار

حينما كان الأطفال يروْن "عزيزة" كنت أشعر بأنهم قد وجدوا بغيتهم في التسلية والسخرية والضحك..

في مرّة من المرّات.. اجتمع حول السيارة مجموعة من الصبيان -وأنا بداخلها-, وأخذوا يضحكون على السيارة ويسخرون منها بشدّة، ثم قال لي أحدهم: عمّو.. تبيع لي السيارة دي بخمسة ريال !! :)

فقلت له مبتسماً: كيف أبيعها بخمسة ريال, وأنا لسه حاطط فيها بنزين دلوقتي بـ 10 ريال !! :)

(2)

"عزيزة" في الطرق المزدحمة

من أجمل ما كان يميّز "عزيزة" أن جميع السائقين في السيارات الأخرى كانوا يخافون منها جداً

وكان الجميع بمجرّد أن يروْها.. يضربون لها تعظيم سلام ثم يوسّعون لها الطريق ..

وهذا بالطبع لم يكن احتراماً للسيّارة ولا لصاحبها.. وإنما خوفاً على سيّاراتهم أن تصطدم بسيارتي

ولسان حالهم يقول: يا عم دا مش فارقة معاه, ممكن يخبط أي حدّ فينا.. يعني هايحصل لعربيته إيه أكثر من اللي هي فيه ! :)

أو كما يقول المثل البليغ: لا تتحدى إنساناً ليس لديه شيء يخسره!

ونظيره المثل المصري: ضربوا الأعور على عينيه قال ما هي خربانة خربانة!!

وللحديث بقية :lol:

[سهل جدا]

(3)

"عزيزة" والميكانيكي

في مرة من المرات مرضت سيارتي "عزيزة" مرضاً شديداً وكثر نحيبها وتأوهاتها, فقررت أني أشفق عليها وأذهب بها إلى طبيب السيارات (الميكانيكي) , كي أنقذ ما يمكن إنقاذه من حياتها!

فلما ذهبت إلى الميكانيكي دار بيننا هذا الحوار ..

سهل جدا: السلام عليكم .. كيف حالك يا صديقي العزيز

الميكانيكي: يييييه , إنت تاني , يا عم إيه اللي جابك , ما ترحمنا بقى من عربيتك ديه

سهل جدا : ليه بس يا باشا , كثر خيرها , بتوصلني الشغل كل يوم وترجعني البيت والحمد لله .

وبعدين كفاية إنها بتخلينا أشوفك كل شوية , يعني لو أنا عندي عربية جديدة مثلاً , يمكن ما كنتش هاتشوفني إلا مرة في السنة , وأنا بصراحة ما أقدرش على فراقك المدة ديه كلها يا جميل..

الميكانيكي : يا عم رووووح , هو إنت بتسمي ديه عربية , كل شوية تجيبهالي وعاوز تصلحها , وهي أصلاً المفروض تكون في القبر من 20 سنة .

سهل جدا : يا أخي ما يصحش الكلام ده, وبعدين يعني احترم العربية شوية , دي عمرها من عمر أبوك يا أخي ...

الميكانيكي: يا عم عمر أبويا إيه ... الله يسهلك , قول من عمر جدي السابع عشر .

سهل جدا: يا أخي معليش , إكسب فيي ثواب وصلحها , وإن شاء الله هادعيلك دعوة حلوة.. وبعدين دا أنا هادفعلك فلوس.. هو أنا هاصلّحها ببلاش .. إعمل معروف : دانا غلبان

الميكانيكي (بعد أن صعبت عليه) : طيب خلاص ما تزعلش , إيه المشكلة بالضبط .

سهل جدا (متنفساً للصعداء) : يا أخي مش عارف العربية ليها فترة بتهرّب زيت , كل ما أعبيها زيت , ما يقعدش يومين ولا ثلاثة , إلا وينقص، دا غير إنها بتبطّل لوحدها كثير..

فنظر إلى السيارة وأخذ يفكر ملياً, وفي أثناء تفكيره أدخل أصبعه السبابة في فتحة أنفه وأخذ يحركه بقوة وعنف .. :)

فأقشعر جسدي أمام هذا المشهد الدرامي , وتحاشيت النظر إلى وجهه الكريم , فمثل هذه المشاهد الدرامية لا أتحملها .

الميكانيكي (وهو ينظر إلى أصبعه بعد أن أخرجه من أنفه :lol: ): أمممممممم , طيب, افتح الكبّوت كده, خليني أشوف إيه الحكاية .

فنفذت له طلبه بأسرع وقت , قبل ما يرجع في كلامه .

الميكانيكي (وهو ينظر نظرة متفحصة للماكينة) : أممممممممم , طيب دي العملية ديه هاتحتاج إننا نشيل (مش عارف إيه) , ونغير (ما أدري إيه) , ونحطّ......... , ونركب ............ إلخ إلخ إلخ

سهل جدا (منهاراً) : يا شيخ اتق الله , إيه كلّ ده, هو انت ما صدّقت لاقيت زبون ولّا إيه ..

ما تحاول تصلحها بأقل التكاليف وخلاص .

الميكانيكي (غاضباً) : إنت هاتعلمني شغلي ولا إيه

سهل جدا : لا لا , العفو يا باشا سامحني , دا أنت أحسن ميكانيكي في الدنيا كلها ..

طيب والعملية ديه هاتكلف كام ؟؟

الميكانيكي (متأملاً) : شوف عشان إن أنت راجل طيب وابن حلال وزبون عندي علطول , وهاتفضل زبون عندي علطول , طول ما العربية ديه عندك ...

سهل جدا (مقاطعاً ومبتسماً وسعيداً) : الله يبارك فيك ويخليلك أولادك.

الميكانيكي : أنا مش هاخذ منك غير 500 ملطوش بس

سهل جدا (منهاراً وكأني ألقمت حجراً دامغاً) : كم ؟؟؟؟

الميكانيكي : إنت ما بتسمعش ولا إيه ؟ وبعدين ما تنساش إنها هاتاخذ مني شغل يمكن نص يوم بحاله .

سهل جدا : يا راجل حرام عليك , 500 ملطوش , دا أنا لو بعت العربية كلها يمكن ما تجيبليش ال 500 اللي بتقول عليهم دول..

الميكانيكي : والله إذا كان عاجبك , وبعدين أنا عندي شغل كثير, ومش فاضيلك انت وعربيتك الكحيانة ديه .

(وبالفعل صلّح الميكانيكي السيارة, ولكن ما فعله من إصلاحات في السيارة كان أشبه بما يفعله الطبيب مع مريض كبير في السنّ, فهي في الحقيقة لم تكن إصلاحات... ,وإنما كانت مسكّنات)

وللحديث بقيّة

[doudy]

حلوة قوى مذكراتك مع العربية يا استاذ سهل جدا

قعدت اقرا و اضحك بس مع حضرتك حق ان العربية ليها ذكريات جميلة

تخليك تتعلق بيها مهما كانت متعبة بس كانت حل لمشكلة ذهابك و عودتك من الشغل

و العشرة ما تهونش برضه

منتظرة البقية و تحياتى لحضرتك :)

[سهل جدا]

حلوة قوى مذكراتك مع العربية يا استاذ سهل جدا

قعدت اقرا و اضحك بس مع حضرتك حق ان العربية ليها ذكريات جميلة

تخليك تتعلق بيها مهما كانت متعبة بس كانت حل لمشكلة ذهابك و عودتك من الشغل

و العشرة ما تهونش برضه

منتظرة البقية و تحياتى لحضرتك :blink:

شكرا ليكي يا مدام دودي

كويّس حضرتك شجعتيني إني أكمّل باقي الذكريات الجميلة مع عزيزة

لسّة عندي حكاوي كثير

:lol:

[doudy]

ما تتاخرش علينا منتظرين العرض القادم بتاع عزيزة

و اهى فرصة كل اللى كان عنده عزيزة يفتكر ذكرياته معاها :blink:

[سهل جدا]

(4)

أزمة غسيل السيارة

طبعاً كانت من المشكلات الكبيرة التي قابلتني مع عزيزة, هي عدم وجود عامل يرضى يغسلها !!

بالرغم من أن أكثر العمال الهنود والبنجاليين في السعودية فقراء، ويتمنون عمل أي شيء يزيد من دخولهم (غسل سيارات – مسح سلالم – تنظيف بيوت- .... إلخ)

إلا أنهم ومع ذلك .. كانوا يرفضون بشدة أن يوسّخوا أيديهم بغسل سيارتي !!

لدرجة إني اشتكيت لأحد أصدقائي السعوديين, وقلت له: يا أخي العامل البنجالي اللي في شارعنا, بيغسل كل السيارات اللي في الشارع, لكن لما ييجي لغاية سيارتي ما بيرضاش يغسلها خالص, مع إني عرضت عليه فلوس زيادة.. وأنا بصراحة زعلان منه جداً

فقال لي مواسياً: يا أخي, هذه الدنيا فانية, وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهد الناس, وكان يركب دابة متواضعة وكان ......

فقاطعته قائلاً: يا أخي أنا لا اشتكي من السيارة, أنا راضي ولله الحمد, أنا أشكي لك العامل اللي مش عاوز يغسلها

فقال لي: خلاص بسيطة, أعطيه كتاباً مترجماً عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يعلم كيف كان زهده , وبعدين ممكن ساعتها يرضى يغسلك السيارة !!

[بركة]

تسجيل متابعة يا أستاذ سهل

فكرتني بأيااااااااام ليست بالبعيدة .....

تم تعديل 26 يوليو 2009 بواسطة بركة

[عنبو]

تمام ياعم سهل الله ينور ايه ياعم الكوميديا دى

بجد اسلوبك ممتاز كمل بقى ؟؟

[elfakhrany]

طب وياترى عزيزة كانت نوعهـــا ايـــه ؟؟؟ :rolleyes:

[doudy]

اسلوب حضرتك رائع يا استاذ سهل

وكوميدى جدا فعلا ذكريات لذيذة قوى

كمل و احنا متابعين و منتظرين الجديد

بس الظاهر ان حضرتك شفت الويل فى عشرتك لعزيزة :rolleyes:

[سهل جدا]

أخي العزيز .. الفخراني

أخي الروش الحاج محمد العنبي

مدام بركة

مدام دودي

أهلاً بيكم نوّرتو الموضوع..

على فكرة الدعوة عامّة.. اللي عنده أي ذكريات ظريفة مع سيارة قديمة زي اللي كانت معايا يتفضّل يحكيهالنا

الحكاية الجاية إن شاء الله: كيف كانت عزيزة تتعامل مع المطبّات :rolleyes:

الله يرحمك يا عزيزة ويرحم أيامك الحلوة :lol: :wub: :lol:

[سهل جدا]

(5)

"عزيزة" والمطبّات المرعبة!

مشكلة المطبّات مشكلة عويصة جداً للسيارات القديمة..

كنت أسير بسيارتي "عزيزة" ذات مرّة في أحد الطرق السريعة ...

وفجأة ..

لاح في الأفق مجموعة كبيرة من المطبات والحفر الخفيفة تكفي لتدمير سياراتي دون أي إشكال ..

لا يمكنكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي يعانيها أصحاب السيارات القديمة في مثل هذه المواقف..

لم أستطيع أن أجنح بسيارتي ذات اليمين أو ذات الشمال .. فالمطبات على عرض الطريق من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار

كما أنه لا يمكنني أن أخفف السرعة فالسيارات الحديثة تقف ورائي بالمرصاد .. B)

فلم يبقَ أمامي إلا خيار واحد , وهو اقتحام هذه المطبات اللعينة , وبنفس السرعة التي أمشي بها ... :sad:

وعندما اقتربت منها جداً بعلت ريقي, ونطقت بالشهادتين , وقررت إني أتوب إلى الله عن جميع البلاوي اللي عملتها في حياتي... ثم .. اقتحمتها..

طاخ طيخ طوخ بوووووووووووووووووم

واخترقت أذناي أصوات مزعجة جداً قريبة من أصوات القنابل

حتى خُيّل إليّ أن السيارة ضربت بصاروخ (أرض - أرض) ..

وبعد أن انتهت المطبات , لم أصدق نفسي , هل ما زلت حياً ؟!

وهنا تذكرت مقولة الفيلسوف العبقري ديكارت: (أنا أفكر إذن أنا موجود)

يا لها من مقولة .. ما كنت أتخيل في يوم إنها ممكن تفيد إنسان ..

وبعد أن أطمأنيت على حياتي بفضل هذا الفيلسوف العبقري , هممت أن أوقف سيارتي المتهالكة حتى أطمئن عليها , ثم سرعان ما رفضت الفكرة تماماً

وقلت لنفسي : يا عم يعني إيه اللي هايحصلها أكثر من اللي هي فيه !!

المهم عشان ما أطولش ..

اتعلمت من الموقف ده درس كويس ..

وهو إني كنت ساعتها فاكر إن كل السيارات بتعاني من المطبّات ديه زي "عزيزة"..

إلى أن قابلت أحد أصدقائي الموسرين ممن يملكون السيارات الحديثة (والتي كنت أبغضها جداً آن ذاك wst:: ) , وركبت معه في سيارته ..

وكنت مستمتعاً جداً بالركوب معه في سيارته المكيفة, ذات الكراسي المريحة التي لم أتعوّد عليها من قبل..

ولحسن الحظ سرنا في نفس الطريق (أبو مطبات) الذي كنت سلكته من قبل ...

إلى أن اقتربنا من تلك المطبات المرعبة ...

فلما رأيتها أمامي شعرت بالخوف ككل مرة , ونطقت بالشهادتين كالعادة, وقررت إني أتوب إلى الله من جميع المصائب....

ثم مرت السيارة على المطبات ..

وانتظرت إني أسمع الأصوات المرعبة التي كنت أسمعها مع سيارتي "عزيزة"... ولكن ..

فوجئت بمفاجأة كانت غريبة جداً بالنسبة لي في ذلك الوقت, لقد مرت السيارة على تلك المطبات بانسيابية عجيبة,

وامتصت المطبات بخفة مذهلة , ولم أسمع لا أصوات قنابل ولا صواريخ , وغاية ما سمعته هو صوتاً مكتوماً جميلاً

طق طق طق

هكذا فقط , يا له من صوت ينعش القلب , شعرت بسعادة غامرة لا أدري لماذا , حتى أني هممت أن أطلب من صديقي أنه يعمل يوترن (U turn) بسيارته ليمر على المطبات مرة ثانية من شدة إعجابي بالصوت .

وهنا فقط اكتشفت الحقيقة المُرّة , وعرفت ليه الحكومات في البلاد العربية بتسكت على مثل هذه المطبّات

أكيد لأن المسئولين بيكون عندهم سيارات حديثة مثل هذه , وبالتالي لن يشعروا بأي معاناة مع المطبات. :unsure:

[احمد صفوت احمد]

موضوع رائع نشكرك عليه فعلا اول سياره بيكون لها ذكريات كتيره منها الجميله والكثير منها مش ولا بد

انا اول سياره اشتريتها نوع مازدا 82 في السعوديه كانت جميله وسريعه بس مشكلتها اني بعد ما اخلص مشواري انا واسرتي لازم نغير كل ملابسنا ونستحمي

من الرائحه القاتله من احتراق الزيت في الماكينه

اما الذكري التي لاتنسي عندما وقفت لاشتري ساندوتشات وكان معي زوجتي وابنتي في المقعد الخلفي واحضرت الساندوتشات ودورت السياره وانطلقت وابنتي تقول لي

ماما يابابا قلت لها ماهي جنبك اساليها عاوزه ايه

قالت لي انت نسيتها يابابا عند المطعم وطبعا مكنتش واخد بالي انها نزلت هربانه من رائحة السياره

وطبعا انا باعاني من الذكري دي الي الان فزوجتي دايما تقولي لما تزعل مني ده انت نسيتني في الشارع ومشيت

شكرا لك علي موضوعك وواصل ابداعك

[سهل جدا]

موضوع رائع نشكرك عليه فعلا اول سياره بيكون لها ذكريات كتيره منها الجميله والكثير منها مش ولا بد

انا اول سياره اشتريتها نوع مازدا 82 في السعوديه كانت جميله وسريعه بس مشكلتها اني بعد ما اخلص مشواري انا واسرتي لازم نغير كل ملابسنا ونستحمي

من الرائحه القاتله من احتراق الزيت في الماكينه

اما الذكري التي لاتنسي عندما وقفت لاشتري ساندوتشات وكان معي زوجتي وابنتي في المقعد الخلفي واحضرت الساندوتشات ودورت السياره وانطلقت وابنتي تقول لي

ماما يابابا قلت لها ماهي جنبك اساليها عاوزه ايه

قالت لي انت نسيتها يابابا عند المطعم وطبعا مكنتش واخد بالي انها نزلت هربانه من رائحة السياره

وطبعا انا باعاني من الذكري دي الي الان فزوجتي دايما تقولي لما تزعل مني ده انت نسيتني في الشارع ومشيت

شكرا لك علي موضوعك وواصل ابداعك

شكرا ليك يا أستاذ أحمد على المشاركة الجميلة ديه

ولو إني بصراحة شاكك في حكاية إنك ما كنتش واخد بالك من إن المدام مش راكبة معاك في السيارة :lol:

بس هل فعلا حضرتك تشاركني الشعور, بإن حب السيارة الأولى مهما كانت لا يقارن بحب أي سيارة أخرى ؟!

[سهل جدا]

(6)

"عزيزة" أفضل من مليون سيارة!!

كان لي صديق سعودي عزيز جداً علي

شاب مستقيم وعلى خلق, ومتواضع مع إنه ميسور جداً.. ومن عائلة كبيرة

ولكنه مع ذلك، لم يتمالك نفسه, ولم يقدر أن يرى "عزيزة" تمرّ من أمامه مرور الكرام.. B)

في كل مرة كنت أقابله ..كنت أشعر به.. إنه يريد أن يعلق بشيء.. لكن أدبه وخلقه يمنعانه..

ولكنه بشر لازم هايضعف في يوم..

ففي أحد المرّات لم يتمالك نفسه وأخذ يسخر من "عزيزة" كغيره من ملايين البشر (يعني هي جات عليه, اشمعنى هو اللي مش هايتريق)

فلما قال ما قال عن عزيزة, رددت عليه رداً أثّر فيه كثيراً..

قلت له: يا أخي قد تكون سيارتي "عزيزة" أفضل من مليون سيارة من مثل سيارتك

فاستغرب من ردّي, لأن سيارته كانت "جيمس" حديثة.. يعني حاجة فخمة جداً

وقال لي: كيف يعني ؟

قلت له: "عزيزة" هذه ياما عملت بيها خير , وياما سخّرتها لخدمة الناس وقضاء حوائجهم..

فقد تكون عند الله أفضل من مليون سيارة من مثل سيارتك

فتأثّر وقال: صدقت، يوجد حديث شريف في هذا المعنى في صحيح البخاري..

مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ما تقولون في هذا؟)

قالوا: حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع وإن قال أن يستمع.

قال: ثم سكت فمر رجل من فقراء المسلمين فقال(ما تقولون في هذا؟)

قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يستمع.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(هذا خير من ملء الأرض مثل هذا) رواه البخاري

ومن ساعتها حرّم يتكلّم عن عزيزة بشيء !!

يا ريت كل الناس كانت زيه :)

[الباشمهندس ياسر]

رزقك يا اخى انك وقت ف شاب محترم اوى كده

و الا كنت خدتلك كلمتين طلعوا من نافوخك

فعلا يا اخى ... القديمة تحلى و لو كانت ... مش عارف ايه...

مستمتعين معاك بالذكريات يا عم سهل

[emano]

بجد ذكريات جميله تابع ياسهل باشا

سؤال هو البابى العسول ده ابنك

لو ابنك ربنا يباركلك فيه هو اسمه ايه

[metwallly]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيه ياعم سهل الحلاوة دى

وفى إنتظار باقى الفصول ياريس وبعدين ما تتأخرش علينا كده

بصراحة ما بحبش المسلسلات بحب الإفلام يعنى بحب أخلص مرة واحدة

كل الحب والتقدير

تم تعديل 29 يوليو 2009 بواسطة metwallly

[سهل جدا]

رزقك يا اخى انك وقت ف شاب محترم اوى كده

و الا كنت خدتلك كلمتين طلعوا من نافوخك wst::

فعلا يا اخى ... القديمة تحلى و لو كانت ... مش عارف ايه...

مستمتعين معاك بالذكريات يا عم سهل

آه والله, هو فعلا كان شاب محترم جداً

بس ما تخافش, أنا كان لي مواقف كثيرة من ناس أشرار :blink:

لسه يا عم الذكريات ما خلصتش..

ألقف الوردة ديه

بجد ذكريات جميله تابع ياسهل باشا

سؤال هو البابى العسول ده ابنك

لو ابنك ربنا يباركلك فيه هو اسمه ايه

أهلا.. ازيك يا مدام إيمانو

أيوة يا ستي دا يبقى آخر العنقود من أولادي... واسمه عمّار

ها... عندك عروسة ليه ؟! :lol:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيه ياعم سهل الحلاوة دى :happy:

وفى إنتظار باقى الفصول ياريس وبعدين ما تتأخرش علينا كده

بصراحة ما بحبش المسلسلات بحب الإفلام يعنى بحب أخلص مرة واحدة

كل الحب والتقدير wst::

ازيك يا أستاذ متولي..

ما هو المشكلة , إن ذكرياتي مع "عزيزة" كانت كثيرة

مش هاقدر أكتبها مرة واحدة..

كل يوم كده .. أكتب اللي فيه النصيب

معليش اعتبرها مسلسل..

دا لسة فيه حكاوي ومغامرات ومطاردات مع عربيات .. وحركات أمريكاني و.... :sad:

اصبر بس على رزقك

[سهل جدا]

(8)

مع عزيزة أنت في أمان من اللصوص!

حدثت سرقة لإحدى السيارات في المنطقة التي كنت أسكن فيها, وقت أن كانت عزيزة معي

وبعد انتشار الخبر في المنطقة, عاش الناس في هلع وخوف؛ خشية أن تُسرق سياراتهم ..

فمنهم من ركّب جهازاً للإنذار في سيارته

ومنهم من أعطى حارس العمارة أموالاً زائدة كي يحرس له سياراته ليلاً..

ومنهم .. ومنهم ...

أما العبد لله, فلم أفعل أي شيء على الإطلاق.. وكنت أنام وفي بطني بطيخة شتوي..

فمن ذا الذي يجرؤ على الاقتراب من عزيزة ؟!

وإذا كان من المعروف عن اللصوص أنهم يطبّقون المثل القائل: <<إذا سرقت اسرق جمل>>

فكيف سيقتربون من عزيزة وهي ما حصلتش حتى كتكوت صغير ..

بل وإنني (وفي تحدي صارخ للصوص) كنت أترك عزيزة –أحياناً- مفتّحة النوافذ ..

(واهو بالمرة يمكن يشفقوا على حالها وحال صاحبها، ويحطّو حاجة من اللي بيسرقوها فيها!)