الاعتكاف

[MuslimaEgyptian]

نسمع كثيرا عن الإعتكاف هذه الأيام (العشر الأواخر من رمضان) ، فإليكم بعض من المعلومات عن فضل هذه العباده :

أن في تلك العشر ليلة هي خير من ألف شهر ، أي خير من ثلاث وثمانين سنة ليس فيها ليلة القدر، وإنما كان يعتكف –صلى الله عليه وسلم- رجاء أن يوافقها

“ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قُبِضَ فيه اعتكف عشرين يوماً “ .

وأفضله آخر رمضان ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ،ثم اعتكف أزواجه من بعده .

~*~*~*~*~

الاعتكاف في اللغة: الإقامة على الشيء في المكان. وفي الشريعة: المكث في المسجد بقصد التعبّد للّه وحده. وهو مشروع قرآناً وسنة وإجماعاً.

أنَّ الإسلام قد شرّع الاعتكاف ليكون عبادة تؤدى بين حين وآخر، لتحقيق نقلة إلى رحاب اللّه يعمّق فيها الإنسان صلته بربِّه ويتزود بما تتيح له العبادة من زاد، ليرجع إلى حياته الاعتيادية وعمله اليومي وقلبه أشدّ ثباتاً وإيمانه أقوى فاعلية.

أهداف أخرى للإعتكاف:

*الإعتكاف يهذب النفوس ويطهرها ويبعدها عن المعاصي ويذكرها بما اقترفته من الذنوب لأن الإنسان إذا فرغ نفسه وجردها من الإنهماك في الدنيا طهر قلبه وحسنت سريرته ، وأصبح قلبه خاشعا لله .هو بهذا يروض نفسه على أسمى غاية وأنبل مقصد خصوصا في العشر الأواخر من رمضان لن الإنسان يراقب ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر .

*صفاء القلب وبالتخلص من أمراض النفس من كبر وعجب وحسد ورياء وحب الدنيا التي ليس لها دواء إلا أن يختلي صاحبها مع نفسه بين كل فترة وأخرى ينكسر فيها لله عز وجل .

*وهو فرصة عظيمة لاختبار الإخلاص المحض لله ـ تعالى .

~*~*~*~*

والاعتكاف سنة في رمضان وغيره من أيام السنة ، والأصل في ذلك قوله تعالى : [ وأنتم عاكفون في المساجد ] ، مع توارد الأحاديث الصحيحة في اعتكافه صلى الله عليه وسلم.

ولا يشرع إلا في المساجد لقوله تعالى : [ ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ] ، وقالت السيدة عائشة السنة في المعتكف أن لا يخرج إلا لحاجته التي لا بد له منها ، ولا يعود مريضاً ، ولا يمس أمراته ، ولا يباشرها ، ولا اعتكاف إلا في مسجد جماعة ، والسنة فيمن اعتكف أن يصوم

~*~*~*~*~*~*

أشياء أخيره عمليه وقت الاعتكاف:

-النية المجردة من كل شيء سوى إبتغاء مرضاة الله تعالى

-الكثر من الاستغفار:

من صفات أهل الجنة التى ذكرها الله تعالى فى سورة آل عمران " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" ثم أيضاً ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الذاريات أن من صفات المتقين أصحاب الجنات والعيون قال " وبالأسحار هم يستغفرون" الأية .

-مداومة ذكر الله :

كثرة الذكر والتسبيح والدعاء والصلاة .

-البعد عن الفحش والغيبة والجدل

-حكمه للمرأة :

اختلف العلماء في حكمه للمرأة على أقوال أرجحها هو قول الجمهور : أنه يسن لها الاعتكاف كالرجل

-قد يكون الاعتكاف لبضع ساعات بالمسجد إذا كان أكثر من ذلك عملا شاقا:

(خاصاالطلاب والمسلمون بالمهجر)

"وليست العزلة المشروعة لتربية النفس وتهذيبها مقصورة على سنة الاعتكاف فحسب؛ بل كان السلف –رضي الله عنهم- يحثون السالك على اختلاس أوقات يخلو فيها بنفسه للذكر أو الفكر أو المحاسبة أو غيرها .قال عمر –رضي الله عنه- :" خذوا بحظكم من العزلة " وقال مسروق-رحمه الله-:" إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها يتذكر ذنوبه ، فيستغفر منها "

-على المعتكف أن يختار من يشاركونه هذه العبادة حتى يشجع بعضهم بعضًا ثم بعد ذلك ؛ يُقِلٌّ الاجتماع بهم والخوض في الحديث معهم

---------------------

اللهم بلغنا رمضان وإجعلنا من الصائمين القائمين فيه يا أرحم الراحمين ، اللهم إجعلنا من الصالحين المصلحين اللهم إنفعنا وأنفع بنا أنت ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

*(من مصادر عده)*

تم تعديل 17 نوفمبر 2003 بواسطة MuslimaEgyptian

[MuslimaEgyptian]

مداومة ذكر الله

قال صلى الله عليه وسلم : "أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر" أخرجه مسلم

الكثر من الاستغفار:

من صفات أهل الجنة التى ذكرها الله تعالى فى سورة آل عمران " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" ثم أيضاً ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الذاريات أن من صفات المتقين أصحاب الجنات والعيون قال " وبالأسحار هم يستغفرون" الأية .

سيد الاستغفار:

" اللهم انت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك شر ما صنعن ابوء بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت".

"رواه البخاري"

~*~*~*

موقع للأذكار

http://www.islampedia.com/MIE2/rouka/duaa1.html