disappointed بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 (معدل) أعتقد أنه اذا كان أى أحد يعتبر أن حرب أكتوبر قد أنهت النزعة العسكرية العدوانية الفاشية الاسرائيلية فانه واهم , وهو بذلك يكون قد انزلق الى أخطر منزلق يمكن الوقوع فيه...لأن هذه الحرب التى أذاقتهم الهوان و أرتهم الذل و كسرت كبريائهم ربّما تكون هى التى قد دعّمت هذه النزعة العدوانية حتّى وصلت الى قمّتها فى مطلع القرن الواحد و العشرين...فاسرائيل تشعر اليوم كما لم تشعر من قبل بحاجتها الملحّة للتسلّح حتّى الأسنان , و قادتها – وعلى رأسهم السفّاح شارون- لازالوا يعيشون أوهام ما قبل أكتوبر 73 , و سيظلّون بانتظار الفرصة المواتية لاعادة ماء وجه اسرائيل الذى أريق فوق رمال سيناء فرواها بعد طول شوق و انتظار أمّا مصرنا العظيمة فستظل رغم الكبوات و الاخفاقات والصعوبات و الاحباطات تمتلك قدرة سحريّة وهائلة – بأبنائها- على التصدّى لكافة الصعاب و المحن لتخط أروع ملاحمها فى الوقت الذى يتوقع فيه القراصنة و الغزاة و الأعداء أن تنهار....فأبناء مصر لم و لن يتخلّوا عن النضال , ولم ولن يسقطوا عروبتهم وهو ما سيتجلّى عندما تصل محن أمتهم العربيّة الى نقطة الصفر.....فمصرنا ان تعثّرت تحاملت على نفسها ووقفت من جديد على قدميها مهما كال لها الآخرون سهامهم , ومصرنا هى تلك التى تذهل الجميع بشموخها فى أحلك اللحظات التى يتوقّع لها أعدائها أن تنكسر ودعونا نلقى نظرة على حرب أكتوبر بعيون الاسرائيليين الباكية عن طريق توليفة تجمع ماورد عن هذه الحرب فى الصحف الاسرائيلية الشهيرة (يديعوت أحرونوت , جويش كرونيكل , هعولام هازيه , جيروزاليم بوست , عل همشار , معاريف , هاتسوفيه , هآرتس , دافار) مع بعض ماورد فى كتاب "التجربة والخطأ" لحاييم وايزمان , و "التقصير " ليشعيا هوبن , مع الاستعانة بكتب محمد فيصل عبد المنعم القيّمة و الثريّة , وبعض كتابات محمود عوض و ماهر عبد الحميد و عبد الستّار الطويلة و د.جمال حمدان و موسى صبرى و اللواء حسن البدرى تم تعديل 2 أكتوبر 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 العقيدة العسكريّة الاسرائيليّة الصهيونيّة من الواضح أن أبرز ما يميّز العقيدة العسكريّة الاسرائيليّة هو الرباط الوثيق الذى يحاول الاسرائيليّون التأكيد عليه بين "حروب اسرائيل من أجل الخلاص" و بين "يهوه ...رب الجنود ... رب اسرائيل وحدها" , وبهذا فان الحرب و القتال من الأعمال المقدّسة فى الفكر الاسرائيلى طالما كان قائد المعارك هو رب اسرائيل و طالما كان جنود المعارك هم جنود هذا الرب ( أين من يحاولون ايهامنا بأن اسرائيل دولة علمانيّة؟؟!!)... ولازالت كلمات دافيد بن جوربون التى قالها فى 48 تعيش فى الفكر العسكرى الاسرائيلى , اذ قال أول رئيس لحكومة اسرائيلية : "ان يهوه اله اسرائيل هو أيضا رب جيوشها...فهو محارب شديد البأس!!!! يقود شعبه بعنف و غلظة!!!"... وهو نفس المضمون الذى لخّصه الحاخام الأكبر لجيش الدفاع الاسرائيلى البريجادير "شلومو جوريون" صبيحة الخامس من يونيو 67 قبل بدء القتال بدقائق (وهو الذى كان يؤمن كقادة اسرائيل بأن تلك الحرب كانت هى الحرب التى ستنهى كل الحروب) , اذ قال : " يا جنود اسرائيل... لقد جاء اليوم العظيم لأمّة اسرائيل ... ولسوف يساعدكم رب المعارك ...رب اسرائيل.... وسيوصلكم الى النصر"... وبعد حرب 67 ألقى نفس الحاخام كلمة للشعب الاسرائيلى عبر الاذاعة العبرية قائلا : "ان حروب اسرائيل كلّها حروب مقدّسة.....فحرب 48 كانت لتحرير و اعادة أرض اسرائيل , وحرب 56 كانت لضمان بقاء اسرائيل , و حرب 67 كانت لتحقيق رؤيا أنبياء اسرائيل.... فمن أجل بقاء و سلام و أمن اسرائيل نؤمر بالقتال.... وهاهنا أعلن لكم أن حرب الأيام الستة (يونيو 67) ستكون هى الحرب الأخيرة"........ و...نقبك على شونه يا بريجادير" شلومو" :D وللحديث بقيّة..... <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 التوراة و السيف لخلاص اسرائيل الصهيونيّه ومجتمع مسلّح يقوده أقدم جيش فى تاريخ البشريّه ماهو مفهوم خلاص اسرائيل ؟؟؟!!!! مفهوم خلاص اسرائيل هو المفهوم الّذى لخّصه دافيد بن جوريون فى خطابه الذى ألقاه فى مايو 1956 بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لقيام دولة اسرائيل..... اذ قال : "ان كان الدفاع من أهم أهدافنا فان ذلك يجب ألاّ يمنعنا عن العمل الخلاّق من أجل الخلاص الذى هو هدف اسرائيل النهائى ان ولادة اسرائيل انما هى نتيجة لرؤيا نبويّة رائعة تم اعلانها من هضاب أورشليم (القدس) , ولقد عاشت هذه الرؤيا لآلاف السنين فى قلوب اليهود.... رؤيا خلاص اسرائيل.... اننا نبنى أملنا و عقيدتنا على صخرة اسرائيل , ولا بد أن تصبح الدولة و الشعب فى اسرائيل و فى خارجها قوّة و عونا لنا للوصول الى خلاصنا" <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 اسرائيل....توراة و سيف نعم....فلا مجال لانكار أن اسرائيل دولة عنصريّة بنيت على أساس دينى , ولامجال لتصديق ادّعاءات القائلين بأن اسرائيل دولة علمانية , بل لا مجال لانكار أن اسرائيل ليست سوى دولة حرب بحكم عقيدتها الدينية و دعاواها التاريخية و بحكم طبيعة وجودها و صهيونيّتها و حقيقة أهدافها العدوانيّة , وهو ما يجعل الانتماء الى جيش اسرائيل امتيازا مقدّسا... ولم لا؟؟!!! ألا يقول الاسرائيليّون بأن التوراة و السيف قد أنزلا على اليهود معا من السماء؟؟!! <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 جيش اسرائيل... أقدم جيش عنصرى فى تاريخ البشريّة ولا تأكيد لهذا أكثر ممّا كتبه "حاييم ليبرمان" بعد حرب يونيو 67 فى افتتاحيّته بجريدة "جويش كرونيكل" التى يرأس تحريرها...اذ قال بالحرف الواحد : "ان جيش اسرائيل لا مثيل له فى أصالته و عراقته و قدسيّته , فهو الذى يمثّل الصورة الحيّة للبعث التاريخى و الحروب المقدّسة هل من جندى فى العالم يضاهى الجندى الاسرائيلى؟؟!!! لا يوجد أحد واذا كان البعض يعتقدون أن جيش اسرائيل جيش فتىّ وأنه لم يتكوّن الاّ فى حرب 48 الاّ انه فى حد ذاته أقدم جيوش العالم , فتاريخه لا يبدأ مع قيام دولة اسرائيل وانّما يعود الى زمن سحيق موغل فى القدم..... من تعتقدون أنه كان أول قائد لمحاربينا اليهود؟؟؟!!! انّه نبيّنا موسى... أم علينا ان نبدأ من أبينا ابراهيم؟؟!! الأب ابراهيم و النبى موسى و يوشع بن نون و "ديبورا" و الملك داوود و "المكابيين" و "باركوبخا"...كل هؤلاء كانوا قادة جيش اليهود...فمن الذى لا يعرفهم؟؟!! ان الانتماء الى جيش اسرائيل هو امتياز مقدّس و كناية عن عمل دينى يحقّق أعمق الأمانى الروحانيّة...فهناك وصيّة الهية و نبوءة لالهنا جاءت فى التوراة لتقول : "لأن الرب معكم كى يحارب أعداءكم ليخلّصكم , لتكن حربكم حرب مقدّسة" واليوم...هانحن نذكّر العالم بالتوراة التى خرجت من صهيون" <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 موسى القرن العشرين.....يعود الى الصحراء ليس كلامى... ولكنّه كلام الكاتب اليهودى "مارك هيلل" فى كتابه "اسرائيل فى خطر" عندما قال : "موسى جديد فى الصحراء موسى يرتدى الفولاذ موسى يلبس رداء المظلّيين انه....البريجادير "شلومو جوريون" الحاخام الأكبر لجيش الدفاع الاسرائيلى والذى كان يتوجّه الى الله فى "ذلك المكان الذى اختاره لنا الله".....وكان وجهه يضيؤه بريق البنادق ..... وأبناء اسرائيل أسلحتهم فوق أكتافهم...أبناء اسرائيل من قبيلة المدرّعات و قبيلة المظلّيين و قبيلة الألغام وقبيلة الاشارة...كلّهم رجال الشعب...واللاويّون و الكهنة الكبار ينتظرون و أعينهم مسمّرة على الرجل الذى يصلّى والّذى عندما دقّت الساعة فأصدر أمره بيده القادرة بعبور جديد للصحراء لقد رأيتم ما فعل الرب بمصر , وكيف حملكم على أجنحة النسر و أتى بكم اليه , والآن....اذا أصغيتم الى صوت الرب و حفظتم عهده تكونون له من دون الأمم لأن الأرض كلّها لكم منه" وهكذا...... فانه لامجال لانكار أن الأصول و النبوءات التوراتيّة كانت تقف وراء حروب و اعتداءات اسرائيل على الدول العربيّة , و يشهد على ذلك تحليل "موشيه ديان" لحرب 67 على ضوء اسقاطات و نبوءات توراتيّة... وهو ماسيكون محور الحديث القادم وللحديث بقيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2003 ونحن فى الأنتظار ... يامسهل . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 19 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2003 وهكذا......فانه لامجال لانكار أن الأصول و النبوءات التوراتيّة كانت تقف وراء حروب و اعتداءات اسرائيل على الدول العربيّة , و يشهد على ذلك تحليل "موشيه ديان" لحرب 67 على ضوء اسقاطات و نبوءات توراتيّة... وهو ماسيكون محور الحديث القادم وللحديث بقيّة حروب اسرائيل بقيادة رب اسرائيل وحدها.... بين مقلاع الملك داوود.....و طائرات الجنرال "موشيه ديان" دعونى أورد هنا مثالا واحدا يوضّح كيف استمات زعماء اسرائيل و قادتها العسكريين من أجل الربط الكامل بين معارك جيش الدفاع الاسرائيلى عقب اعلان قيام دولة اسرائيل وبين التاريخ العسكرى اليهودى الموغل فى جذور التاريخ و الذى ورد ذكره فى قصص الأسفار التوراتيّة فلقد كتب الجنرال "موشيه ديان" –الذى كان كما نعرف وزير الدفاع الاسرائيلى خلال حرب 67- سلسلة من المقالات لاذاعتها عبر موجات اذاعة جيش الدفاع الاسرائيلى واذاعة الجامعة العبريّة... وكان العنوان الرئيسى لهذه المقالات هو "روح المحارب" , وعمد "ديان" فى هذه المقالات الى تحليل القتال الذى دار بين الملك داوود و بين ملك الفلسطينيين "جوليات" منذ أكثر من ألفى عام ليخلص فى النهاية الى أن التاريخ لابد و أن يكرّر نفسه على ضوء النبوءات التوراتيّة كما أنه لا بد لبنى اسرائيل اليوم الاستفادة من دروس داوود ملك بنى اسرائيل فى التاريخ السحيق طبعا أى واحد فينا لو قرأ هذه القصّة التوراتيّة فممكن بمنتهى السهولة و التلقائية أن يرسم صورة افتراضيّة فى مخيّلته لملك الفلسطينيين "جوليات" –عدو الاسرائيليين و عدو الله كما تصفه التوراة- .... فهو – كما تقول التوراة- عملاق ضخم يبلغ طوله ستة أذرع و شبر , وقد غطّى جسده بدرع فولاذى و حمى رأسه بخوذة من الصلب المتين الى جانب تسلّحه بسيف و حربة و رمح حتّى بلغ وزن الأسلحة التى كان يحملها –بخلاف الدروع- وزن رجل بالغ وهنا يستنتج موشيه ديان – بعقلية أصوليّة دينيّة عنصريّة لا علاقة لها بالعلمانيّة كما يدّعون- من ذلك التسليح الكثيف لجوليات أن جوليات كان جبانا و يفتقر الى الشجاعه.......شووووف اززززاااااى؟؟؟؟ يا ابن الايه يا لهلوبه يا "ميشو" ........فنجد "موشيه ديان" وهو يصف جوليات بأنه لم يكن سوى خط "ماجينو" متحرّك وفاقدا للقدرة على خفّة الحركة فاذا به يمشى بصعوبة بينما خصمه الملك داوود يجرى برشاقة و سرعة و اذا بــ"موشيه ديان" يركّز على ماورد فى التوراة بخصوص أن داوود رفض التسلّح بمثل ما تسلّح به جوليات رغم أن "شاؤول" ملك اليهود عرض على داوود درعه و خوذته على اعتبار أن التسليح المبالغ فيه سيعيق حركته و قدرته على المناورة (اللى يسمع كده يقول : الله...مش هيّه دى برضه اسرائيل التى توحّشت فى تسليحها و أخذت تبنى ترسانتها النووية فى جنون محموم :P ؟؟؟!!!) وهنا... يتسائل "موشيه ديان" عمّا كان من الممكن أن تؤول اليه نتيجة معركة داوود و جوليات لو كان داوود قد أثقل نفسه بتسليح زائد ... ثم يعود "ديان" ليجيب عن السؤال بنفسه قائلا : "لقد آثر داوود – على التسليح الثقيل- تسليحا فعّالا و رشيقا و لا يحتاج الى التلاحم مع جوليات.. وهو سلاح المقلاع و الحجارة.... وعرف داوود كيف يتّبع تكتيكا مناسبا لأرض المعركة و ملائما لمواجهة عدوّه.... وهو تكتيك يمكننا أن نطلق عليه اليوم تكتيك المرونة و الخفّة و المفاجأة...فلم يكن بوسع جوليات اصابة داوود من بعيد بقوسه و سهامه بينما أمكن لداوود فعل ذلك بمقلاعه الذى أطلق أحد أحجاره ليسكن جبهة جوليات قاضيا عليه و منهيا للمعركة...... الى الأبد" ويخلص "ديان" فى النهاية الى أن الدروس المستفادة من معركة داوود و جوليات التى انتصر فيها جيش اسرائيل القديم والتى وردت بالتوراة كانت هى حجر الزاوية وراء انتصار جيش اسرائيل الحديث فى حرب الأيام الستة فى 67 (مشبّها التسليح المصرى بتسليح جوليات و التسليح الاسرائيلى بتسليح داوود gt: )....ثم أخذت "موشيه ديان" الجلالة و تبحبح فى الحديث عندما ادّعى أن خطة التعبئة العامّة للقوات الاحتياطية الاسرائيلية انّما هى مأخوذة من الخطة التى وضع أسسها الملك "سليمان" و المعروفة باسم "نفير داوود" (كدّاب يا "ميشو" كدّاب قوى ;) .... فمن المعروف أن هذه الخطّة قد اقتبستها القيادة الاسرائيلية حرفيّا من خطّة تعبئة الجيش السويسرى :P ).... ثم يخلص "ديان" الى أن مقلاع داوود كان هو سلاح الجو الاسرائيلى و أن الحجر الذى أصاب جبهة جوليات فصرعه كان هو تدمير سلاح الجو المصرى وهو رابض فى المطارات....ليخلص من كل ذلك الى أنه اذا كانت ضربة مقلاع داوود قد أنهت على جوليات الى الأبد فان ضربة سلاح الجو الاسرائيلى قد أنهت على مصر الى الأبد (لم يكن يعرف حينئذ أنه سيظهر على شاشات التليفزيون وهو حائر و منكسر و يائس و مستجديا لأمريكا لكى تلحق باسرائيل قبل أن تركع للمصريين) cbyb: ;) ولا ينسى "موشى ديان" فى نهاية تلك المقالات أن يدّعى تميّز اسرائيل على مصر بمميّزات معنويّة و أخلاقيّة مؤكّدة أفرزتها عقليّة "ديان" العنصريّة , ولم ينسى أن يضفى الطابع الدينى الذى يربط مساندة "يهوه" رب اليهود وحدهم لاسرائيل فى معركة داوود بمساندته لهم فى حرب 67 قائلا : "ألم يقل داوود – فى كناية عن اسرائيل- لجوليات – فى كناية عن المصريين- : أنت تأتى نحوى بسيف و حربة و درع , و أنا أتقدّم اليك باسم اله اسرائيل التى أهنتها...سأقتلك و أقطع رأسك" وهنا...اذا بمن عرفوا فى التاريخ بانهم لا يحاربون – لجبنهم- الاّ من وراء ستر و جدران أو بالتآمر و اشعال الفتن و دفع الأمم بعضها ببعض لتحارب لهم بالوكالة لتحقيق مآربهم.....اذا بهؤلاء الذين تسلّحوا حتّى أسنانهم يدّعون أنهم هم الشجعان المدافعين عن حقوقهم المهدّدة بينما المصريّون هم الجبناء المعتدين المدجّجين بالسلاح للاحتماء ورائه :P وهكذا....فلم تكن مقالات "موشى ديان" هذه سوى مرآة تعكس الوصايا العشر التى تلقّنها المؤسسة العسكريّة الاسرائيليّة لأفراد جيشها ارتكازا على نبوءات توراتيّة للربط بين الدين و مطامع اسرائيل الصهيونيّة فى التوسّع و العدوان و اغتصاب الأرض... وهو ما سيكون محور الحديث القادم وللحديث بقيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 19 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2003 وهكذا....فلم تكن مقالات "موشى ديان" هذه سوى مرآة تعكس الوصايا العشر التى تلقّنها المؤسسة العسكريّة الاسرائيليّة لأفراد جيشها ارتكازا على نبوءات توراتيّة للربط بين الدين و مطامع اسرائيل الصهيونيّة فى التوسّع و العدوان و اغتصاب الأرض... وهو ما سيكون محور الحديث القادم المؤسسة العسكرية الاسرائيلية العنصريّة ضد "الجوييم" و الدروس العسكرية و الدينية من التاريخ اليهودى القديم وهذه الدروس تهدف الى ترسيخ النبوءات التوراتيّة فى وجدان العسكريين الاسرائيليين و تحاول أن تثبت لهم أن استراتيجية الحروب اليهودية التاريخية التى جرت فوق أرض فلسطين قبل الميلاد بمئات السنين لاتقل فى قيمتها عن نظريات العلوم العسكرية الحديثة و أن الشيئ الذى لا سبيل لدحضه هو أن التاريخ لابد و أن ينسخ نفسه مجدّدا فى العصر الحديث وتتلخّص هذه الدروس فيما يمكن اطلاق وصف الوصايا العشر العسكريّة الاسرائيليّة و التى تشمل : 1 – وجوب تحقيق أكبر قدر من المفاجأة كما فعل يوشع بن نون 2 –ضرورة الهجوم العنيف و السريع والمركّز على نقاط ضعف العدو كما فعل الملك داوود 3 – الاستعداد الكامل و المستمر لكامل المجتمع الاسرائيلى الذى لا يجب اعتبار أفراده من خارج المنظومة العسكرية مدنيين (بل عسكريين تحت الطلب فى أى وقت) كما فعل اللاويون و الكهنة الكبار 4 –وجوب خلق بؤر توتّر لا علاقة لها بالهجوم المزمع شنّه بغية تضليل و خداع العدو و صرف أنظاره عن وجهة الهجوم الحقيقيّة المخطّط لها كما كان الحال فى الحروب اليهودية القديمة التى استغلت العوامل الجغرافية لفلسطين فى تحقيق هذا الخداع و التعمية و التمويه 5 – السرّية الكاملة ليس فقط داخل المنظومة العسكريّة بل و داخل المجتمع المدنى (باعتبار أن المجتمع المدنى ليس سوى مجتمعا عسكريّا تحت التعبئة) وهو الشيئ الذى يساعد فى تحقيقه الديانة اليهودية المغلقة 6 –وجوب الجمع الدائم و المستمر للمعلومات الدقيقة و الشاملة عن كل الدول المجاورة واضعافها حتّى ولو لم يكن هناك عداءا أو توتّرا آنيّا معها 7 –الاعتماد على تدريب جميع شرائح الشعب على القتال باعتبار أنها حرب مقدّسة بحيث يكون جيش اسرائيل بمثابة قمّة الجبل العائم الذى يطفو فوق السطح (Iceberg) بينما قاعدته المختفية تحت الماء هى أفراد المجتمع المدنى (مش عارف مدنى ازّاى بقى) 8 –اذا كان لكل خطّة ثلاثة احتمالات فلا تلجأ الاّ للاحتمال الرابع 9 –وجوب تحقيق التفوّق على العدو باستخدام أساليب لا تعتمد على أسلوب المواجهة المباشرة أو الالتحام (كما فعل الملك داوود مع جوليات...وهو ما كان حجر أساس استراتيجيّة الاقتراب الغير مباشر التى اعتمد عليها الخبير العسكرى البريطانى السير"بازل ليدل هارت" فى تأسيس هذه النظريّة الشهيرة فى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية)!!!!!!!!!! 10 – لافرق بين القتال و القتل , واذا ماشرعت فى الحرب فلتعلم أنه لا فارق بين الحرب و الابادة , ولتضع نصب عينيك معصرة الرب على أعداء الرب من الأغيار و التى قادها يوشع بن نون حتّى يجتثّهم من جذورهم, فالشعب المختار لابد أن يسعى للخلاص وهو ليس الخلاص من عدوان أعدائه بل هو الخلاص من كافة أعدائه سواءا كانوا رجالا أو نساءا أو أجنّة فى بطون أمّهاتهم (وهى النظريّة الدمويّة التى تبنّاها على سبيل المثال القائد الاسرائيلى "راعنان" حين قام على رأس جنوده من عصابتى "شتيرن" و "الايرجون" فى 8 أبريل 1948 بمهاجمة القرية الآمنة "دير ياسين" فذبحوا الرجال و الشباب و الأطفال و النساء و الشيوخ و بقروا بطون الحوامل و حملوا الأجنّة على سناكى بنادقهم) وهذه الوصيّة الأخيرة ليست سوى ترجمة لاستراتيجيّة تبنّاها أبناء صهيون الذين نقرأ فى توراتهم : "حين تقترب من مدينة كى تحاربها...استدعها للصلح....فان أجابتك اليه, وفتحت لك, فكل الشعب الموجود فيها يكون لك , للتسخير و يستعبد لك , وان لم تخضع و طلبت الحرب فحاصرها , فاذا دفعها الرب الهك الى يدك , فاضرب جميع ذكورها بحد السيف .... أما النساء و الأطفال و البهائم , وكل ما فى المدينة , فتغنمها لنفسك , و تأكل غنيمة أعداءك التى أعطاك الرب الهك ايّاها" (أين من يثبون على الاسلام و يقولون أنه دين الحرب و الدمويّة و القتل و الترويع...أين ما أوصى به المصطفى عليه الصلاة و السلام جنوده ألاّ يقتلوا شيخا أو يحرقوا زرعا من هذه الدمويّة و العدوانيّة و العنصريّة المقيته؟؟!!) وتظل النبوءات التوراتيّة معشّشة فى مخيّلة الاسرائيليين و قياداتهم...ولا زالوا يحلمون بتحقيق هذه النبوءات على مسرح العمليّات العسكريّة و على مسرح تصوّراتهم السياسيّة لمستقبل المنطقة و علاقتهم بجيرانهم فيها ... وهو ما سيكون محور الحديث القادم و للحديث بقيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 19 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2003 وتظل النبوءات التوراتيّة معشّشة فى مخيّلة الاسرائيليين و قياداتهم...ولا زالوا يحلمون بتحقيق هذه النبوءات على مسرح العمليّات العسكريّة و على مسرح تصوّراتهم السياسيّة لمستقبل المنطقة و علاقتهم بجيرانهم فيها من النيل....الى الفرات يبدو أن اسرائيل الصهيونيّة مصممة على خداع يهود العالم و تضليلهم...فلقد قامت الحكومة الاسرائيلية على سبيل المثال بتوزيع منشور فى الولايات المتحدة الأمريكية عقب انتهاء حرب 67 مباشرة جاء فيه : "فى الأيام القصيرة الماضية ضاعفت اسرائيل مساحتها الجغرافية أربعة مرّات , وستظل أحد قضايانا الكبرى هى رفض أى مطالبة لنا باعادة هذه الأراضى لأن التوراة لم تتنبّأ بانتصاراتنا و سيادتنا على أورشليم فقط بل تنبّأت بمساحة أوسع من تلك التى فى حوزتنا...فالنص الوارد فى سفر التكوين (اصحاح 18:15) يوضّح المسألة باختصار و وضوح على أساس وعد رب اسرائيل لبنى اسرائيل بالأرض الممتدة من نهر مصر الى النهر الكبير.....نهر الفرات" وهنا يجدر بى أن أسأل كل من يزعم أن سياسات الحكومات الصهيونية انما هى سياسات علمانية لاعلاقة لها بالأساس الدينى المبنى على النبوءات التوراتيّة : اذن... هل هناك تفسير أكثر تطابقا لحروبنا المعاصرة و واقع المنطقة السياسى الآخذ فى التبلور بعد غزو العراق ؟؟!! هل هناك تفسير أكثر وضوحا من هذه النبوءة : "فيطرد الرب جميع هؤلاء الشعوب من أمامكم , فترثون شعوبا أكبر و أعظم منكم.... كل مكان تدوسه بطون أقدامكم يكون لكم... البريّة و لبنان ... من النهر...نهر الفرات...الى البحر الغربى يكون تخومكم" وطالما كانت الحرب مقدّسة.... وطالما كان جبش اسرائيل هو جيش الرب... وطالما كان الرب هو رب جنود هذا الجيش وحده.... وطالما كان الرب هو اله و مخلّص اسرائيل وحدها... وطالما اصطفى الرب هذا الجنس اليهودى ليكون شعبه المختار ....وطالما وقف الرب بجانب اسرائيل فى وجه العرب و الفلسطينيين.... فان مقولة "ليفى أشكول" أحد رؤساء الحكومة الاسرائيليّة تعبّر عن أن النظرة الفوقيّة من جانب الاسرائيليين تجاه العرب ليست سوى نتاجا منطقيّا لهكذا فكر تمايزى عنصرى ذو أصول عقائديّة ضاربة بجذورها فى الفكر الصهيونى..اذ قال ليفى أشكول مخاطبا قادة الهستدروت فى اجتماع احتفالى : "أى عرب أولئك الذين ينبغى أن نقيم لهم وزنا؟؟ ألا تقرأون التوراة؟؟؟!!!" هذه النظرة الفوقيّة... وهذه الثقة العمياء فى أن العرب ليسو أندادا للاسرائيليين وغير قادرين على فعل أى شيئ لهم كانت هى السبب فى سقوط الاسرائيليين من سابع سماء – بعد حرب 67- الى سابع أرض – بعد حرب 73- ليستيقظوا ذات ظهيرة وقد سقطت السماء فوق رؤوسهم والآن... وبعد أن أفاقت رؤوسهم من الصدمة.....لازالت نظرتهم الفوقية قائمة لأنها نظرة مستمدّة من عقيدة توراتية غير قابلة للتغيير... <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 19 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2003 والآن... وبعد أن أفاقت رؤوسهم من الصدمة.....لازالت نظرتهم الفوقية قائمة لأنها نظرة مستمدّة من عقيدة توراتية غير قابلة للتغيير... العرب......ركود ولا أخلاقيّه الكولونيل "ماينز تشاجن"......السكرتير العسكرى للورد "اللنبى" والذى قام على رأس جيشه باحتلال فلسطين فى 1917 عقب اندحار الجيوش التركية , والذى كان من رجال رئيس الحكومة البريطانية "لويد جورج " المقرّبين...يقول الكولونيل فى مذكّراته المعنونة باسم "مذكّرات فى الشرق الأوسط" والصادر فى لندن عام 1959 : "بينما كانت كلمة "يهودى" تعنى بالنسبة للدكتور "وايزمان" التقدم و الحضارة, فان لفظ "عربى" كان يثير اشمئزازه ويمثّل له الركود و اللا أخلاقيّة و المجتمع الفاسد المتعفّن الغير أمين" أما الدكتور "حاييم وايزمان" نفسه – و الذى خلف تيودور هرتزل- فقد كتب فى مذكّراته بعنوان" التجربة و الخطأ" و التى صدرت فى لندن فى عام 1950 : "اعطونا نصف فرصة فقط و نحن نثبت لكم أن قوة العرب و وحدة العرب أمور كلها كذب فى كذب فى كذب... فهم ليسو سوى جنسا يثير الغثيان" العرب.... مجموعة من الرعاع فلاديمير جابوتنسكى.... زعيم الصهيونيين التصحيحيين , و أكثرهم تطرّفا...كان يصف العرب بأنهم مجرّد مجموعة من الرعاع... ويذكر التاريخ أنه حينما تم القبض عليه فى عام 1920 لمحاكمته لضلوعه فى أحداث يافا الوحشيّة رفض "جابوتنسكى" الاجابة على أسئلة المحكمة الموجهة له بالانجليزية و الفرنسية و العربية قائلا : "لن أجيب الاّ اذا ألقيت الأسئلة باللغة العبريّة..لغتى و لغة أرضى أرض اسرائيل... ولن أجيب حينئذ أيضا الاّ اذا أخرجتم هذا الكاتب العربى من المحكمة لأننى لا أتحمّل نجاسته" العرب.... حيوانات ... وسنطردهم من فلسطين تيودور هرتزل......زعيم الحركة الصهيونية الحديثة...يقول فى كتابه "مذكّراتى" : "لنفترض أننا نريد تطهير أرض الميعاد من الوحوش الضارية فاننا لن نحمل القوس و الرمح و نذهب فرادى فى أثر الدببة كما كانوا بفعلون فى القرن الخامس بأوروبا... ولكننا سننظّم حملة جماعية ضخمة لنطرد هؤلاء الحيوانات.. وان كان افنائهم أكثر تطهيرا لأرض أجدادنا" لا أدرى...انّه عربى فحسب... وهذا يكفى دافيد بن جوريون.... أول رئيس لحكومة اسرائيلية....أشتهر حتّى يوم وفاته بمقته الشديد و المسعور لكل ما هو عربى...ففى شبابه رفض استلام البطاقة الشخصية المستخرجة له لأنه كان عليها بجانب الكتابات باللغة العبريّة كتابات باللغة العربيّة وقال : أتريدون منّى أن أحمل هذه الأوساخ فى جيبى طوال الوقت؟؟؟ ولقد ظل بن جوريون يرفض بشدّة أن يزور أى منطقة بها عرب داخل اسرائيل مردّدا : "سأشعر بالاختناق و بالرغبة فى قتل أحد" بن جوريون....الذى تعلّم اليونانية ليقرأ لأفلاطون... والأسبانية ليقرأ "سرفانتس"......يقول : "أفضل ما فعلته فى حياتى أننى منعت الأبجديّة العربيّة من أن تدنّس تلافيف مخّى" بن جوريون...الذى – ونقلا عن صحيفة "هاعولام هازيه"- عندما زار النقب لتفقّدها مع أعضاء حزبه " الماباى" ثار و هاج و ماج عندما لمح لافتة مكتوبة بالعربيّة تحمل اسم قرية "بيت غضبان"... وعندما وصل الى مستعمرة "بير أورا" و سألوه عن سبب ثورته العارمة قال : " لاأدرى...لا أدرى....انه عربى فحسب.... وهذا يكفى" الجيوش العربيّة مكوّنة من حثالة البشر ايجال آلون.....نائب رئيسة وزراء اسرائيل فى الخمسينيّات و الستينيّات من القرن الماضى... يقول فى كتابه "بناء الجيش الاسرائيلى" و الصادر فى لندن فى عام 1970 " الجنود العرب حثالة... وسيظلّون يفشلون فى الاستخدام الفعّال و الأمثل للأسلحة المتطوّرة الحديثة...فهى أعلى من مستواهم الذهنى... والمهام الموكولة اليهم أعلى من مستواهم الاجتماعى..... و الأسلحة التى قد يتدرّبون عليها أعلى من قدراتهم العلميّة...أضف الى ذلك أن السمة السائدة بينهم هى الكذب و الغش... الحكام يكذبون على شعوبهم....و الضبّاط يكذبون على رؤسائهم.....و الجنود يكذبون على قادتهم ويكذبون على بعضهم البعض...هؤلاء العرب يجرى الكذب و الخداع منهم مجرى الدم فى عروقهم........ أما اسرائيل فستظل مثالا يحتذى به للانسجام و الحضارة , وسيظل جنودها مثالا للالتزام و الصدق و الأمانة و القدرة الفائقة على الاستيعاب و الانجاز" فودا آرافيت !!!!!! ربّما تبدو الصورة العربيّة النمطيّة المنطبعة فى الذهن الاسرائيلى العنصرى الفوقى أكثر وضوحا عندما نعلم أنه يوجد لدى الاسرائيليين مثلين دارجين : الأول: يقال للكناية عن العمل المهمل أو السيّئ أو الدنيئ أو المنحط... وهو يقول باللغة العبريّة "فودا آرافيت" ومعناه باللغة العربيّة "عمل عربى" والثانى : يقول بالعبريّة "آل تيهى آرافى".... وترجمته الحرفيّة باللغة العربيّة هى :" لاتفعل مثل العرب".... ويقال فى معرض النهى عن الكسل و الاهمال و فساد التقدير و سوء العمل أو التصرّف مصر ليس لديها الشجاعة لأن تعترف بعجزها تقول ست البنات الحسناء الفاتنة "جولدا مائير" رئيسة وزراء اسرائيل السابقة فى رسالة وجهتها لليهود خارج اسرائيل فى 19 سبتمبر 1973 (لاحظ التاريخ....يمهل و لايهمل ) : "هناك سببان أساسيّان للهدوء السائد و الذى سيظل سائدا على خطوط وقف اطلاق النار مع مصر و سوريا و الأردن...هما : قوة الجيش الاسرائيلى الرادعة... وقوة و تماسك اسرائيل داخليّا ان مصر ليس لديها الشجاعة الكافية لأن تعترف بأنها عاجزة تماما عن احراز أى نصر علينا فى ساحة الحرب... كما أنها ليس لديها الشجاعة الكافية لتعترف بأنه من رابع المستحيلات أن يعود وضع الحدود الى ما كان عليه فى الرابع من يونيو 1967......ولكننا سنجعلها تعترف رغما عنها بحتميّة عقد الصلح معنا بشروطنا" هدفنا...اخضاع المصريين يقول موشيه ديان فى حديث للجيروزاليم بوست 23 سبتمبر 1973 (لاحظ برضه التاريخ...وكمان مرّه..يمهل و لايهمل ) : "هدفنا اخضاع المصريين..فلا سبيل لنا سوى اقناعهم بالعنف و القوّة الجبريّة بأنهم غير قادرين على خوض أى حرب ضدنا يأملون منها التصدّى لجيش الدفاع الاسرائيلى أو مجرّد الصمود أمامه" على المصريين ألاّ يجبروننا على سحقهم تماما الارهابى العتيد و مجرم الحرب البولندى سابقا مناحم بيجن...قائد عصابة "الايرجون"... أحد أعلام مذبحة دير ياسين....مخطط نسف فندق الملك داوود بالقدس....صاحب المقولة الشهيرة :"كن صديقى و الاّ قتلتك"...و...و.... الحائز على جائزة نوبل للسلام :P -ما أعرفش ازّاى- :P ;) ....... يبلغ به الصلف و الغرور مبلغه فيلقى خطابا فى الكنيست فى أكتوبر 1971 يقول فيه : "ان القوة هى اللغة الوحيدة التى يفهمها العرب...وهم لا يفكّرون جيّدا الاّ عندما تقرع رؤوسهم.... و ليس من مصلحة المصريين استئناف اطلاق النار...لأنه لوة حدث ذلك فلن يتركوا لنا خيارا سوى سحقهم تماما...فعليهم أن يعلموا أن انسحاب قوّاتنا من الضفة الشرقية للقناة هو أمر غير قابل للمناقشة.... وعليهم ألاّ يلوموا الاّ أنفسهم اذا قام جيشهم بأى محاولة لعبور القناة...لأننا عندئذ لن تأخذنا بهم شفقة... وليعلم المصريين أن أى محاولة لهم لاجتياز القناة ستنتهى كما انتهت محاولة جيش فرعون لعبور البحر الأحمر" التفوّق النوعى بين الجندى الاسرائيلى و المصرى شاسع حاييم بارليف...صاحب الخط الدفاعى الذى تباهى به ( والذى أسقطته القوات المصرية فى سويعات كورقة شجرة الخريف المتهادية) يقول فى حديث للأسوشياتد برس فى تل أبيب فى 19/4/1969 : "أى جندى مصرى تتحدّث عنه؟؟؟؟ مستوى الجندى المصرى و العربى يظل منخفضا كما عهدناه دائما... و الفارق النوعى شاسع بين الجندى الاسرائيلى و الجندى المصرى...المقارنة مرفوضة من الأساس" لن نسمح بأن تطأ قدمى جندى مصرى واحد أرض سيناء عايزر وايزمان....ابن أخ حاييم وايزمان....وصهر موشيه ديان(زوج شقيقته)....رئيس ادارة العمليّات الجوّية فى العدوان الثلاثى على مصر...وقائد سلاج الجو الاسرائيلى فيما بعد...وناب رئيس حزب "حيروت " اليمينى المتطرّف...يقول فى فبراير 1973 (يا عينى يا عيزرا) : "اننى لن أسمح لجندى مصرى واحد أن تطأ قدماه أرض سيناء مرّة أخرى...واذا لم يفهم المصريين ذلك فسنفهمهم بقرع رؤوسهم مرّة أخرى (طبعا....غنى عن البيان أى منصب وصل اليه عايزر وايزمان فى الحكومة الاسرائيلية) هذه كانت أقوالهم و تصرّفاتهم قبل حرب أكتوبر المجيدة.... هذا كان غرورهم و صلفهم قبل حرب الغفران فماذا حدث لهم بعد ذلك اليوم المشهود cbyb: ;) ؟؟!!! سيكون هذا هو محور الحديث القادم... وللحديث بقيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 20 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 نوفمبر 2003 (معدل) هذه كانت أقوالهم و تصرّفاتهم قبل حرب أكتوبر المجيدة....هذا كان غرورهم و صلفهم قبل حرب الغفران فماذا حدث لهم بعد ذلك اليوم المشهود cbyb: chn: ؟؟!!! حاربنا طرازا فريدا من الجنود يقول "تيرانس سميث" مراسل نيويورك تايمز فى أحد تقاريره من القدس بعد حرب أكتوبر مباشرة : "يبدو أن الاسرائيليين من الجندى الذى وقف على خط النار الى الوزير الذى عانى الصدمة فى الحكومة الاسرائيلية قد أصبحوا ينظرون الى العرب نظرة مختلفة خلال هذا الأسبوع لقد قال ضابط اسرائيلى أحمر الشعر على الجبهة السورية فى أعقاب ايقاف اطلاق النار أنه شعر هو و زملاؤه بأنهم قد حاربوا طرازا فريدا من الجنود...وأبدى لى تعجّبه و غضبه الشديد من قيادته التى خدعته و خدعت زملاؤه عندما أوهمتهم أن محاربة العرب ليست سوى نزهة قصيرة" علينا أن ندرك ما أدركه العرب فى حديث صحفى لمراسل الواشنطن بوست فى ديسمبر 1973 يقول موشيه ديان : "لقد وضع العرب فى حساباتهم المناخ الدولى و أهمية الوفاق الذى يوليه الأمريكيين و السوفييت كلاّ منهما للآخر من منطلق قوة ردعهما المتبادلة...لقد أدرك العرب متغيّرات العالم فى هذه الفترة... وعلينا نحن أيضا أن ندركها" اسرائيل غارقة فى صدمة عنيفة يقول الخبير العسكرى الأمريكى "دروميدلتون" فى أحد تعليقاته التى صرّح بها لجريدة نيويورك تايمز فى 18/10/1973 : "وقع الاسرائيليون فى فخ الاستهانة بالعرب بعد أن جعلوهم المصدر الرئيسى للنكات و السخرية حيث صوّروهم كشخصيّات هزليّة لاتستطيع انتزاع النصر حتّى ولو كانت اسرائيل مقيّدة اليدين... ولهذا كان الاحساس العام الدائم فى اسرائيل هو : "لاتقلقوا....استريحوا....فسينقذنا العرب بطريقة أو بأخرى على أى حال"....ثم اذا بالنكات الاسرائيلية تتلاشى و تتبخّر لتحل محلّها السخرية من خط بارليف الذى تهاوى كعلبة الكبريت... واذا باسرائيل غارقة فى صدمة عنيفة" للأسف... أنجز العرب أهدافهم فى ندوة عامة حضرها أربعة من جنرالات اسرائيل بعد الحرب ( يشعيا هو جافيتش , آهارون دافيدى , ابراهام يوفيه , و آهارون ياريف) مع البروفيسير "شمعون شامير" يقول الجنرال "جافيتش" : "كان هدفهم الأول هو الاثبات للعالم و لأنفسهم أنهم قادرين على التوصل بقوّة السلاح الى وضعيّة تفاوضيّة قويّة , ولاثبات أنهم جديرين بأن يؤمن الآخرين بقوّتهم وبأن يعمل لهم الآخرون حسابا وكان هدفهم الثانى الاثبات لأنفسهم أنهم هم – ولسن نحن- الذين لا يقهرون وكان هدفهم الثالث احتلال مناطق محدودة وكان هدفهم الرابع احراز انتصار سياسى عن طريق العمل العسكرى وكان هدفهم الخامس زعزعة ثقتنا الذاتية بأنفسنا وكان هدفهم السادس تحقيق فرقعة اعلاميّة دعائيّة عالميّة عن طريق اسقاط رمز اخضاعنا لهم و اجبارهم على القبول بالأمر الواقع...وهو ماتحقق لهم باسقاط خط بارليف وللأسف.....أنجز العرب أهدافهم " انتصار العرب حطّم قوّة ردعنا وفى نفس الندوة يقول الجنرال ابراهام يوفيه: "اذا فحصنا الانجازات على أساس الأهداف فاننى أأسى لأن أقول أن انتصارهم كان شبه حاسم حيث حطّم قوّة ردعنا حين فشلنا بعد حرب الأيام الستة فى تحطيمهم و كسرهم" خمسة انجازات ضخمة للعرب يقول البروفيسير "شمعون شامير" فى مقال له بصحيفة "عال همشار" : "اننى أعد للعرب خمسة انجازات : 1-النجاح فى تجسيد الخيار العسكرى مما يفرض علينا جهودا تسليحية اضافية ستثقل مواردنا و اقتصادنا 2 –النجاح فى احراز درجة عالية غير متوقعة من التضامن و الانسجام العربى على الأصعدة العسكرية و السياسية و الاقتصادية 3 –استعادة مصر لحرّية المناورة بين الدول الكبرى بعد أن كانت قد فقدتها 4 –النجاح فى تغيير صورتهم الذاتية أمام أنفسهم و فرض صورة جديدة لهم فى أذهاننا 5 –زعزعة ثقتنا بقدراتنا بعد أن أثبتوا لنا أنهم قادرين على الاطاحة بنا لو واجهناهم بمفردنا , واذا كان انقاذ أمريكا لنا قد كان نهاية سعيدة فانها كانت نهاية مأساوية و مؤلمة فى نفس الوقت اذ أفقنا على حقيقة أننا دون مساندة أمريكا لنا قد لانعدو كوننا كيانا هشّا " خرجنا من الحرب ممزّقين و منكسرين يقول الجنرال آهارون ياريف – والذى كان مدير المخابرات العسكرية السابق- فى حديث لصحيفة "بماحنيه" : "لاشك أن العرب قد خرجوا من هذه الحرب منتصرين..بينما نحن خرجنا ممزقين و ضعفاء و منكسرين من ناحية الصورة و الاحساس الداخلى المرير....وللأسف فانه يبدو لى أن ثقتنا بقوّتنا فى أذهاننا كانت أكبر بكثير من قوّتنا الحقيقيّة مقارنة بالمصريين ولا أرى حلاّ الآن الاّ فى التوحّد الداخلى من أجل استعادة الثقة و التوقّف قليلا عن النحيب الذى جعل السادات يقول حينما سألوه عمّا اذا كان يعتبر نفسه قد انتصر فى الحرب : "أنظروا الى ما يحدث فى اسرائيل لتعرفوا الاجابة" لم تكن مجرّد وعكة و يعود البروفيسير "شمعون شامير" ليدلى بجملة تنم عن المرارة فى أثناء احدى الندوات مع جنرالات الجيش الاسرائيلى عندما قال : "دعونا نصارح أنفسنا...فقد أصابنا ما هو أشبه بالسكتة الدماغية أو الأزمة القلبية.....هذه الحرب لم تكن مجرّد وعكة" العرب أكثر واقعيّة مننا يقول الدكتور "أمنون كابليوك" فى حديث لصحيفة "عال همشار" فى 25/9/1974: "لقد وضع العرب لأنفسهم أهدافا محددة و واقعية تماما ...وكانت أدوات الاستراتيجية العربية مجموعة من العوامل العسكرية و السياسة و الاقتصادية تفاعلت بصورة فعّالة و منسّقة عسكريّا: كانت استعداداتهم دقيقة و مدروسة بحنكة وكان تنفيذهم سريعا و جريئا و مباغتا سياسّا : لقد نشطوا بصورة مذهلة على الصعيد السياسى فى التمهيد للحرب و بعدها لدى منظمة الوحدة الافريقية و فى مؤتمر عدم الانحياز و داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة...ثم أنه من الواضح أن المصريّين كسبوا الحرب لدى الرأى العام العالمى منذ الطلقة الأولى, وعرضوا الحرب على أنها معركة تحرير أراضى محتلّة وأفلحوا فى أن يجعلوا الكثيرين يقبلون بهذا المنطق (مممم....وهيّه طبعا ولا حرب تحرير ولا حاجة...دى حرب عدوانيّة كان هدفنا منها احتلال أرضنا ...شووووف اززززاااااى :P ) اقنصاديّا : استخدموا سلاح النفط بمنتهى الفعالية ولكن بحكمة و انتقائية و حذر كان يهدف الى تجنب الحاق الأذى بالجميع و تركيز الضرر على القوى المساندة لنا والخلاصة هى أن العرب كانوا أكثر واقعيّة مننا هذه المرّة" خدعتونا حينما صوّرتم لنا أن العرب لا يرضخون الاّ للقوّة يشن"آهارون جيقع" هجوما عنيفا على من أطلقوا على أنفسهم اسم "خبراء الشئون العربية فى اسرائيل" فى مقال له بصحيفة "دافار" فى 10/12/1973 ويقول عنهم : "من الأفضل لهم أن يبحثوا لأنفسهم على مصادر رزق أخرى...فهم ينقسمون الى ثلاثة فئات : فئة اعتادت أن تقول لك : " لقد ولدّت فى العراق و أفهم العرب جيّدا" وفئة ثانية تضم أولئم الذين لازالوا يعيشون فى ذكريات الماضى عندما كانوا يعملون فى شبابهم كمراقبين على العرب فى بيّارات "بتاح تكفيا" وفئة ثالثة – وهى أخطرهم على اسرائيل- تضم أولئك المثقفين الذين درسوا الثقافة و الفكر الاسلامى على الورق دون الاحتكاك الفعلى بداخليّات هذا الفكر لقد أشاعوا لنا أن العرب لا يرضخون الاّ للقوّة... وها نحن كسرنا عظامهم بل و كسرنا أنوفهم فى حرب الأيّام الستّة...فهل رضخوا؟؟!!! اننى أنا الذى أسأل هؤلاء الخبراء : من الذى يعيش حقّا فى عالم خيالى من صنعه الشخصى؟؟؟ نحن.. أم العرب؟؟!!" أشعر بالتشويش..فلقد أصبحنا عاجزين عن التكهّن بما قد يفعله العرب فى 31/7/1974 يقول الجنرال "موردخاى جور" الذى خلف "دافيد أليعازر" فى رئاسة الأركان الاسرائيلية : "لقد فقدنا عامل التفوّق الذى طالما امتلكناه أمام العرب...بل وقد انتقل هذا العامل اليهم فى مواجهتنا...وهو عامل المفاجئة.. وأحيانا أجد نفسى و قد أصبح فكرى مشوّشا....فلأوّل مرّة نشعر بأننا عاجزين عن التكهّن بما قد يفعله العرب " العرب يثيرون جنون اسرائيل يقول الخبير العسكرى الأمريكى "دروميدلتون" فى مقال له فى 18/1/1974 بالنيويورك تايمز : "لقد تبيّن لنا جميعا شيئا لم نكن منتبهين اليه , وهو أن الخلافات التى تحدث بين العرب بين الحين و الآخر ليست سوى وحدة فى التنوّع (Unity in Diversity) و أنهم فى واقع الأمر يشكّلون لغزا لا يمكّنك من التنبّؤ بما يمكن أن يفعلوه أو بردود أفعالهم التى أعتقد أنها فريدة ولم أراها تبدر الاّ منهم....فهم يمتلكون فى وقت الشدّة قوّة اللامتوقّع (The Power of Unpredictability ).....وهو الشيئ الذى ان كان يثير حيرتنا فانه يثير جنون اسرائيل" واجهنا جندى مصرى مقتدر يقول الجنرال "ميتاهيو بيليد" فى احدى مراسلاته لصحيفة معاريف الاسرائيلية بتاريخ 21/10/1973 : "الجندى المصرى يبدى روحا قتالية قوية و كفائة فنّية عالية للغاية ولا يفاجئ بأى هجوم عليه وكأنه كان يمرّن ذهنه على استعراض سيناريو مهمّاته الموكولة اليه آلاف المرّات كل يوم.....نحن نواجه جندى مصرى مقتدر هذه المرّة" ياله من درس قاس و مهين للاسرائيليين يقول المعلّق السياسى الأمريكى اليهودى "سرفان شرايبر" فى ديسمبر 1973 : "لقد قام المصريّون و السوريّون بادارة نظم تسليح عالية التقنية بمهارة فائقة , وان كانت المفاجئة الأكبر هى استعمالهم نظم التسليح الاعتيادية بكفائة و فكر تطويرى لم يتنبّأ به صانعو هذه الأسلحة من الأساس , ولم يكتفوا بذلك بل أفلحوا فى أن يجعلوا أفضل شبكات المخابرات و أقواها و أكثرها تكلفة فى العالم عاجزة عن توقّع الضربات أو حتّى الرد عليها , فاذا بالمليارات التى أنفقت لضمان التفوّق الاسرائيلى النهائى على العرب تتحوّل الى أوهام ما بعدها أوهام ..... وياله من درس قاس و مهين للاسرائيليين" اسحاق رابين..مثار سخرية الصحافة الألمانية تعلّق مجلّة "دير شبيجل" الألمانية على حرب 73 ساخرة من اسحاق رابين و تقول فى افتتاحيّتها فى 5/11/1973 : " لقد أعلن اسحاق رابين أن لدى اسرائيل خططا عسكرية لمواجهة جميع الاحتمالات بما فيها احتلال القطب الشمالى , ولكن يبدو أن تركيز اسرائيل على مسألة القطب الشمالى حجبت عنهم توقّع الهجوم المصرى على مرمى حجر منهم فى ظهيرة ذلك اليوم" انتهت سمعة الدولة التى لاتقهر تقول صحيفة الجارديان البريطانية فى افتتاحيتها فى أعقاب الحرب مباشرة : "انتهت سمعة اسرائيل كدولة لا تقهر , و اكتسب العرب ثقتهم بأنفسهم و ثقة الآخرين بهم..... و لاجدوى من أى تحرّك اسرائيلى – مشكوك فى امكانيّته من الأساس- الآن....فلن يغيّر ذلك من أحد هذين الأمرين" ألا يوجد كلمة "قف" فى قاموس هؤلاء الجنود المصريين؟؟ بعد أن نظم قصائد الذم و السخرية فى العرب من خلال كتابه الذى نشره فى 1970 بعنوان "بناء الجيش الاسرائيلى"هاهو "ايجال آلون" يخرج عن شعوره وهو يحادث "آريل شارون" عبر اللاسلكى فى خضم اقتحام خط بارليف (وهو ما سمح بنشره فى اسرائيل بعد الحرب بعامين) قائلا له فى عصبيّة : "لا يفكّرون و لن يفكّروا فى شيئ اسمه "انسحاب" حتّى ولو انعكست الأوضاع المزرية التى نعانيها أمامهم....ألا يوجد كلمة "قف" فى قاموس هؤلاء الجنود المصريين؟؟!!" ألقوا بنا فى الجحيم ثم ألقوا بأنفسهم ورائنا الجنرال -سيّئ الحظ – "جونين" الذى كان قائد جبهة سيناء فى حرب أكتوبر...يصرّح فى صحيفة "هاآرتس" بعد الحرب قائلا : "لقد كانوا يتقدمون فى موجات متتالية...كنا نطلق عليهم النار و نصب الحمم فوق رؤوسهم صبّا وهم يتقدّمون و يتقدّمون....كان لون القناة مخضّبا بالدم وهم يتقدّمون و يتقدّمون... وما أن عبروا الينا حتّى اكتشفنا أنهم قد ألقوا بنا فى الجحيم ثم ألقوا بأنفسهم ورائنا" لامفر من الاعتراف بهزيمتنا الجنرال "عوزى ناركيس" يقول للاذاعة الاسرائيليّة بعد عودته من الجبهة : "لقد حاولنا بكل جهدنا اعاقة تقدّمهم و ردّهم بالقوّة لايقاف عبورهم الينا , ولكننا فشلنا ... لقد كان الأمر أشبه بالكابوس و كأنما أغمضنا أعيننا و فتحناها فاذا بهم و قد انتقلوا من غرب القناة الى شرقها لنفرك أعيننا غير مصدّقين أننا نرى خمس فرق كاملة تواجهنا....لامفر من الاعتراف لهم بالدقة و البراعة و السرعة و الحسم... فى المجمل لامفر لنا من الاعتراف بهزيمتنا التى لم نكن نتوقّعها على الاطلاق" المصريّون يفرمون الاسرائيليين يقول المحلل السياسى البريطانى "أندريه دويتش" فى كتابه "نظرة على حرب الشرق الأوسط" و الصادر فى لندن فى 1974 : لقد استخدم المصريّون تكتيكا يمكننى تشبيهه بــ"مفرمة اللحم".....حرب عنيفة سريعة خاطفة مركّزة يمكنهم تطويرها الى حرب استنزاف طويلة لتركيع اسرائيل لو أرادوا عن طريق الامعان فى تكبيد الاسرائيليين خسائر مهولة فى الأرواح و العتاد للرضوخ للمصريين و الهرولة الى وقف اطلاق النار و الاستنجاد بأمريكا وهو الشيئ الذى و ان كان لم يسعد المصريين فانه قد أرضى غرورهم وأسقط ورقة التوت عن اسرائيل و كسر كرامتها و ضري هيبتها فى الصميم أمام أعين الاسرائيليين أنفسهم قبل أعين العالم... واجمالا نجحت خطة المصريين الذين قاموا حقّا بـــ"فرم" الاسرائيليين فى الأيّام الأولى للقتال الاسرائيليين فى حالة انعدام وزن كاملة كتبت مجلة "فلايت انترناشيونال" الأمريكية فى عددها الصاد بتاريخ 22/11/1973 : "لاشك أن الاسرائيليين اهتزّوا بعنف و أصبحوا فى حالة انعدام وزن كاملة لحجم الخسائر الكبيرة للغاية فى البر و الجو , و لقد أعربت لنا مصادر موثوقة بها أن الخسائر الاسرائيلية فى العتاد الذى متواجدا خلف خط بارليف بعد 48 ساعة من اقتحامه قد وصلت الى أكثر من 80%... ولهذا فقد استنجدت الحكومة الاسرائيلية بخبراء شركات "هيوز" و "وستنجهاوس" و "ليستون" الذين سارعوا الى زيارة اسرائيل بعد يومين من نشوب الحرب لمحاولة مساعدة الاسرائيليين فى ايجاد و سائل مضادة للأسلحة التى يستخدمها المصريّون , كما تم اعداد 12 طائرة من طراز "عرافا" الاسرائيلية على عجل لاخلاء الخطوط من المصابين و القتلى" ثقة المصريين بأنفسهم غير قابلة للاهتزاز يقول "شبتاى طيفيت" المعلّق العسكرى لصحيفة ها آرتس فى مقال له بعد الحرب مباشرة : "ان الأمر الواضح لنا الآن و بعد ايقاف اطلاق النار أن ثقة المصريين بأنفسهم غير قابلة للاهتزاز بل هى فى تصاعد مستمر , ويبدو لى أن جنودنا مستريحين تماما لوقف اطلاق النار بينما يلمح المراقبين و مراسلى الصحف نبرة اشتياق لمواصلة القتال و الاستعداد الكامل لذلك فى أحاديث الجنود المصريين" الجندى المصرى جعل صقور اسرائيل تحنث بوعدها يقول اللورد "شالفونت" وزير الدولة البريطانى للشئون الخارجية فى حديث له بجريدة التايمز اللندنية فى 12/10/1973: "من الواضح أن الجندى المصرى قد نسف التعهّد الذى قطعه على أنفسهم صقور اسرائيل و ساسة الكنيست للشعب الاسرائيلى بأنهم لن يسمحوا بأن يطأ أى جندى مصرى أرض الضفة الشرقية للقناة , وهو ما أضطرهم الى الحنث بوعدهم لشعبهم بأنهم لن يسمحوا بانسحاب جندى اسرائيلى واحد من خطوط 6 يونيو 1967" الجندى المصرى كان مفاجأة الحرب الغير سارة لنا يقول الجنرال "دافيد أليعازر" رئيس الأركان الاسرائيلى فى مؤتمر صحفى بتل أبيب فى 12/11/1973 : " يجب أن يفهم الجميع أن لكل حرب مفاجآتها , وأن هناك أشياء لابد لنا أن نتعلّمها و أن نصحّح مفاهيمنا بخصوصها.....يجب أن يفهم الجميع أن الجندى المصرى كان المفاجأة الغير سارة لنا فى هذه الحرب" خطوطهم لا يمكن تفتيتها وفى مؤتمر صحفى للجنرال "حاييم بارليف" فى تل أبيب فى 3/11/1973 : "لقد كانت خطوطهم متماسكة و لايمكن تفتيتها....ولقد وصل جنودهم فى جسارتهم الى حد المخاطرة التى أزعجتنا لأنها كانت مؤشّرا واضحا على تصميمهم الذى لاتراجع عنه عن تحقيق أهدافهم" انهم لايكترثون بشيئ سوى التقدّم شرقا يكتب "هنرى تانر" مراسل النيوز ويك تايمز من سيناء فى 13/10/1973 قائلا : "المصريّون غير عابئين على الاطلاق بقذائق المدفعية الاسرائيليّة... ولم أستطع الخروج بانطباع سوى أن المصريين لا يسيطر على تفكيرهم سوى شيئ واحد فقط : التقدّم شرقا..ثم شرقا...ثم شرقا" علّمونا خطأ أن الدبّابة تسحق المشاة يقول "يشعيا هو بن فورات" فى كتابه "التقصير" أن قائد المدرّعات الاسرائيلية "بارى" قد قال له : "لم تستطع و حداتنا المدرّعة الاقتراب من القناة , واذا بعدد كبير منها يصاب اصابات قاتلة..ولا أعلم كيف أصيبت حتّى لقد بدأت أسأل نفسى عمّا اذا كانوا قد علّمونا خطأ أن الدبابة تسحق المشاة...فما رأيته هو أن المشاة قد التهموا الدبّابات" دخلنا بحرا من الصينيين..فأعدّوا لنا استقبالا حافلا يقول الملازم "ييجال" من مستعمرة "ريشون لزبون" فى حديث للاذاعة الاسرائيلية بعد عودته من الأسر : "وصلت بدبّابتى بعد مشقّة الى الخط بين "الطاسة" و "بالوظة" فى ظهر يوم 7 أكتوبر وقد فقدت فرقتى أغلب مدرّعاتها.... وللحقيقة فلم أكن أعرف أين موقعنا بالضبط وكم نبعد عن خط المياه (القناة) و أين يوجد العدو...فسألت القائد عبر اللاسلكى عن وجهة تحرّكنا فأجابنى بصبر نافذ : "لاتسألنى....ان معلوماتى كمعلوماتك بالضبط"... وعندها سمعت دويّا رهيبا و بدأت قذائف المدفعيّة تنهمر لتحوّل المنطقة الى قطعة من الجحيم , ثم اكتشفت خلال دقائق بأننى قد أصبحت فى "بحر من الصينيين" بعد أن فوجئت بأعداد غفيرة من المصريين الذين أعدّوا لنا استقبالا حافلا بعد أن خرجوا بكثافة و بصورة فجائية من داخل الحفر و من وراء التلال...فلم أجد بدّا من الاستسلام" أيّها الكاذبون...انّهم يحطّمون عظامنا بعد ظهر يوم 7 أكتوبر كان المراسل العسكرى الاسرائيلى "يريميا يوفيل" يستمع الى اذاعة تل أبيب وهى تقول أن القوات الاسرائيلية تسحق القوات المصرية على خط المياه فى سيناء , فركع "يوفيل" على ركبيتيه فوق الرمال ليكتب عليها – كما ورد فى مذكراته- : " أيّها الكاذبون...انّهم يحطّمون عظامنا" قوّاتنا تتآكل يحكى "نافتال لافى" أن موشيه ديان قال له عندما أصبح الوضع عصيبا : "لست أعرف كيف ستنتهى هذه الحرب...ان المصريين يتقدّمون بتصميم غريب....أعلم أننى سأحاسب ولكن ما يهمّنى الآن هو اسرائيل...ان قواتنا تتآكل ولا أمل الا فى ارسال الأمريكيين امدادات عاجلة لنا" افعلوا شيئا...ان مدفعيّتهم تفتك بنا فى محادثة عبر اللاسلكى بينه و بين "آريل شارون" يفقد "روى يتسحاق" قائد قوّة المظلّيين أعصابه ليصرخ بصوت متهدّج : "افعلوا شيئا.......لقد أصبنا بخسائر فادحة...ولا أعتقد أن بامكاننا الصمود أكثر من هذا....ان المدفعيّة المصريّة الثقيلة تفتك بنا هنا" اشرب من البحر يا "جونين" يروى الكاتب البريطانى "أندريه دويتش" أن التوتّر وصل مداه داخل القيادات الاسرائيلية لدرجة أنه عندما قرر "شارون" تنفيذ خطّة " الغزالة" لخلق الثغرة اتصّل به "جونين" قائد الجبهة الجنوبية ليؤكّد عليه ضرورة التقيّد بالخطّة الأصليّة , فاشتبك الاثنان فى مشادة كلامية عنيفة انتهت بأن صاح شارون فى اللاسلكى : " اسمع يا "جونين".....اشرب من البحر" لقد وضعنا رأسنا فى فم الأسد وهو ماعبّر عنه الجنرال "بوفر" بقوله : "لقد وضعنا رأسنا فى فم الأسد....و لم ينقذنا سوى وقف اطلاق النار لأننا كنّا تحت رحمة استراتيجيّة "الأسنان فى اللحم" التى كان المصريّون على وشك اتّباعها معنا" وهو ما عبّر عنه المشير أحمد اسماعيل وزير الحربيّة المصرى بخفّة دم المصريين المعهودة قائلا : "لقد كانوا كالحرامى الذى أمسكناه بأيدينا" chn: gra:- :angry: تعلّمنا الكلام و تعلّم المصريّون الحرب يقول الجنرال "حاييم هرتزوج" مدير المخابرات الاسرائيلى و الناطق العسكرى الرسمى خلال الحرب فى حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فى 17/11/1973 : "لقد وقعنا فى خطأ المصريين بينما تعلّموا هم من خطأهم......وان شئت الدقّة فيبدو أنهم تعلّموا مننا شيئا مقابل تعليمهم لنا شيئا......فلقد تعلّمنا الكلام و تعلّم المصريّون الحرب" نحن نحتاج الى النجدة...فورا...وأنا أعنى ما أقول ففى محادثتها الهاتفيّة للبيت الأبيض خرجت "جولدا مائير" عن شعورها لاحساسها بأنه و رغم تقدير الأمريكيين لخطورة الموقف الاّ أنهم كانوا كما ترائى لها غير مستوعبين لأبعاده الكاملة...فاذا بها تحتد وهى تخاطب الرئيس الأمريكى قائلة : "انّها ليست ضائقة...انّها كارثة....لست أتحدّث عن خطر خسارة حرب...اننى أتحدّث عن خطر تهديد وجود...نحن نحتاج الى النجدة...فورا....وأنا أعنى ما أقول" و قد كان لها ما أرادت.... و اذا بالجسر الجوّى الأمريكى يوفّر لاسرائيل ليس فقط الآليّات بأطقمها المقاتلة و الطائرات بأطقم طيّاريها بل ووصل الدعم الى حد ارسال معاطف عسكريّة شتويّة للجنود الاسرائيليين وفى النهاية.....فلا أدل من المانشيت الرئيسى لصحيفة "هعولام هازيه" بعد تبيّن أبعاد الكارثة و الذى كان : اسرائيل تبكى cbyb: :angry: cbyb: تم تعديل 20 نوفمبر 2003 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hassan بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 يقول موشيه ديان فى حديث للجيروزاليم بوست 23 سبتمبر 1973 (لاحظ برضه التاريخ...وكمان مرّه..يمهل و لايهمل ) :"هدفنا اخضاع المصريين..فلا سبيل لنا سوى اقناعهم بالعنف و القوّة الجبريّة بأنهم غير قادرين على خوض أى حرب ضدنا يأملون منها التصدّى لجيش الدفاع الاسرائيلى أو مجرّد الصمود أمامه" تكفى هذة الصورة المتحركة التى صنعتها من فيلم عرضتة القناة الثانية الاسرائيلية فى الذكرى الثلاثين لحرب اكتوبر قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hassan بتاريخ: 24 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 نوفمبر 2003 صور اخرى قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 (معدل) للرفع بمناسبة ذكرى إنتصار أكتوبر المجيد التى أصبحت على الأبواب مع أحر الدعوات إلى الله أن تستنهض و تستثير و تحفّز هذه الذكرى كامل الشعب المصرى ليستلهم منها الأخلاقيّات و المثل و المبادئ و الإرادة و التصميم والتفانى من أجل الوطن و إنكار الذات ( وهى تلك السمات التى فاتنا إستلهامها و فاتنا إستثمار الآثار الإيجابيّة التى كان لا بد لنصر بحجم نصر أكتوبر أن يفرزها , بعد أن تم إختطاف إفرازات النصر على أيدى المنتفعين و الهبّيشة و الهلّيبة و اللبلابيين المتسلّقين و التايكونات و القطط السمان , وبعد أن تم طمس مردوده الشعبوى و الجماهيرى فى خضم الإنفتاح الإستهلاكى و الفساد المتسرطن و ثقافة الزحام و عقيدة السبّوبة تحت شعار ظرّفنى تعرفنى) كل أكتوبر و مصر بخير ( و لن تكون بخير إلاّ إذا بعث أكتوبر ما أوشك أن يموت فى قلوب و عقول أبناء مصر) ملحوظة : لاننسى بالطبع أن نهدى هذا التوبيك إلى أبناء عمومتنا الذين يضعون هذا المنتدى و غيره من المنتديات المصريّة تحت المنظار rs: , ونقول لهم بهذه المناسبة : من صنع أكتوبر قادر على أن يجعل من كل شهور السنة أكتوبر .... و من صنع أكتوبر قادر على أن يجعلكم تتذكّرون على الدوام عنفوان إرادته التى أفرزت الـــ"كيبور" rs: تم تعديل 2 أكتوبر 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahli2004 بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 انتصرت مصر في حرب اكتوبر و هزمت اسرائيل هذا هو التاريخ هذا هو المذكور في التاريخ و لكن هناك سؤال في الحروب الكبيره و الحروب الفارقه بين زمنين هل تقاس الانتصارات و الهزائم بنتيجه معركه ام بما يحدث بعد المعركه ؟ في اوائل القرن التاسع عشر انتصر نابوين انتصارات عظيمه على الجيوش الانجليزيه و الاسبانيه و الايطاليه و الروسيه و لكن..... هزم و وضع في الاسر حتى مات او قتل فيه . لقد انتصر المصريون الانتصار الساجق في حرب 73 و لا اذيع سرا ان قلت ان الجيش المصري انتصر في حرب 73 على الاسرائليين و خسر عام 79 على يد قياداته هل ممكن ان نقول انها العاده المصريه الاصيله الشعب الابي القوي الاصيل و القياده الظالمه الخنوعه المتسلطه . انتصرنا في عام 1948 لمده ايام و هزمتنا قياده الملك و الطغمه الحاكمه الفاسده انتصرنا في حرب 1956 لمده 18 ساعه قتال و هزمنا قياديا على يد الزعيم الملهم هزمنا قبل ان نحارب في عام 1967 على يد قائدنا و ملهمنا و مرشدنا الروحي ( قدرنا ناخد الضبه الاولى و الاخيره ) انتصرنا عام 1973 و عبرنا و نهش اسود مصر تيوس اسرائيل و ضربوا باقدامهم و بكلمه الله اكبر الهزيمه و الظلم و زوار الفجر و التسلط الناصري و القوه تحت نعالهم . و لكن كان لنا موعدا مره اخرى مع قيادتنا و الهزيمه . ان متابعه دقيقه لحال مصر بعد الانتصار لتاخذنا الى تساؤل مخيف . هل كانت هذه الحرب هي خطه امريكيه اسرائليه لتحويل الدفه لصالحهم بعد ذلك و الى الابد . ان ما حدث منذ انتصار اكتوبر و حتى اليوم و خروج مصر من لعبه توازن القوى مع اسرائيل ليفتح الباب و المجال لهذا التساؤل و ما ابشعه ان صح و حتى ان كان بدون قصد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mostaa بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 ولأنّ فى التكرار 7 فوائد.. ومن كان كل أيّامه إنتصارات؟؟ عجبى!! ومن لم يذق طعم الهزيمة فى حياته؟؟ عجبى!! ولكن الرجال فقط هموا الذين يعلون على الهزيمة...ولا يينون لها "حائط مبكى" يزورونه ليلطموا الخدود عندها بين الحين والآخر... ولكن الرجال فقط هموا الذين يقلبوا أسباب الهزيمة، أسبابا للنصر... المهم.. بعد مبايعة المصريين لناصر بالبقاء بعد هزيمة 1967(بإستنثاء حفنات منهم، ومن نسميهم نحن- الناصريين- للإختصار باليمين المصرىّ الرجعىّ) ، أخذ ناصرالأمور بيده، ولجأ إلى سياسات فعلية، جديدة ومؤثرّة.. كان أوّلها إعادة بناء القوات المسلحّة على أسس علميّة.. مثلا أنهى دور المشير عامر -صديق عمره- .. وسواء أنتهت بالإنتحار أو بالقتل فهى أمر غير ذى بال فى هذه الأحوال.. أو فيما نتعرض له الآن.. جاء ناصر بالأكفّاء من العسكريّين المصريّين من أمثال الفريق محمد فوزى، والفريق محمد رياض، والفريق مدكور أبو العز... وغيرهم سوف أتذكرهم مع الأحداث.. فلم يكن إغراق "إيلات" إلا فقط البدء جزء من كل فى إعلان أن "ما يؤخذ بالقوة لا يستردّ إلا بالقوة"... وبدأت المرحلة الأولى من حرب الإستنزاف كما يطلق عليها بعض المحلّلين. مثلا فقد تصاعدت الاشتباكات الجوية فعلاً، فى أعقاب معركة رأس العش (وأنا أنقل الآن من بعض المراجع الموثّقة)*، ونفذت بعض مهام القصف الجويّ يوميّ 14،15 يوليه 1967، بهدف حماية القوات البريّة، من هجوم العدو الجويّ. وقد أسفرت هذه المعارك عن إصابة 3 طائرات ميراج إسرائيلية، في مقابل 3 طائرات مصرية، دون إصابات في الطيّارين المصريّين،ولكن مع تكبيد العدوّ شرق القناة خسائر كبيرة في قواتّه، التي كانت لا تزال في العراء،حتى ذلك الحـين. ثم توقّف استخدام الطيران مرحليّا بعد هذا الاشتباك الكبير، واقتصر على اشتباكات جويّة فرديّة، أو معارك جويّة متباعدة، كان أهمّها معارك 23 أكتوبر، 3 نوفمبر، 10 ديسمبر 1968، التي أسفـرت عـن إسقاط طائرتي ميراج إسرائيليتين، وطائرتي ميج ـ 17 مصريتين... وكان سبب التوقف عن الزج بالقوّات الجويّة في مثل تلك المعارك حتى يستكمل استعدادها.. ومع ذلك..قد ساهمت هذه الإشتباكات فى في إعداد وتنظيم وتدريب القوّات الجويّة المصريّة، على مختلف مستوياتها التخصصيّة، تمهيدا لمرحلة رئيسيّة أخرى من حرب الإستنزاف التي بدأت فى مارس 1969.. وللموضوع بقيّة إن شاء الله... _____________________________________ *بعض هذه المراجع: ناصر، الأستاذ، الفريق أول محمد فوزى، الفريق محمود رياض، المشير الجمسى، وزير الدفاع الأسرائيلى موشى ديان، بعض المؤلفات لكتاب إسرائيليين، إلخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mostaa بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 ولأنّ من آفات الخطاب المصرى خلط الأمور، وإبداء التلميحات الرخيصة... ولأنّ فى التكرار 7 فوائد، أعيد وأكتب.. ومن كان كل أيّامه إنتصارات؟؟ عجبى!! ومن لم يذق طعم الهزيمة فى حياته؟؟ عجبى!! ولكن الرجال فقط هموا الذين يعلون على الهزيمة...ولا يينون لها "حائط مبكى" يزورونه ليلطموا الخدود عندها بين الحين والآخر... ولكن الرجال فقط هموا الذين يقلبوا أسباب الهزيمة، أسبابا للنصر... المهم.. بعد مبايعة المصريين لناصر بالبقاء بعد هزيمة 1967(بإستنثاء حفنات منهم، ومن نسميهم نحن- الناصريين- للإختصار باليمين المصرىّ الرجعىّ) ، أخذ ناصرالأمور بيده، ولجأ إلى سياسات فعلية، جديدة ومؤثرّة.. كان أوّلها إعادة بناء القوات المسلحّة على أسس علميّة.. مثلا أنهى دور المشير عامر -صديق عمره- .. وسواء أنتهت بالإنتحار أو بالقتل فهى أمر غير ذى بال فى هذه الأحوال.. أو فيما نتعرض له الآن.. جاء ناصر بالأكفّاء من العسكريّين المصريّين من أمثال الفريق محمد فوزى، والفريق محمد رياض، والفريق مدكور أبو العز... وغيرهم سوف أتذكرهم مع الأحداث.. فلم يكن إغراق "إيلات" فى 21 أكتوبر 1967 إلا فقط البدء جزء من كل فى إعلان أن ما يؤخذ بالقوة لا يستردّ إلا بالقوة... وبدأت المرحلة الأولى من حرب الإستنزاف كما يطلق عليها بعض المحلّلين. مثلا فقد تصاعدت الاشتباكات الجوية فعلاً، فى أعقاب معركة رأس العش (وأنا أنقل الآن من بعض المراجع الموثّقة)*، ونفذت بعض مهام القصف الجويّ يوميّ 14،15 يوليه 1967، بهدف حماية القوات البريّة، من هجوم العدو الجويّ. وقد أسفرت هذه المعارك عن إصابة 3 طائرات ميراج إسرائيلية، في مقابل 3 طائرات مصرية، دون إصابات في الطيّارين المصريّين،ولكن مع تكبيد العدوّ شرق القناة خسائر كبيرة في قواتّه، التي كانت لا تزال في العراء،حتى ذلك الحـين. ثم توقّف استخدام الطيران مرحليّا بعد هذا الاشتباك الكبير، واقتصر على اشتباكات جويّة فرديّة، أو معارك جويّة متباعدة، كان أهمّها معارك 23 أكتوبر، 3 نوفمبر، 10 ديسمبر 1968، التي أسفـرت عـن إسقاط طائرتي ميراج إسرائيليتين، وطائرتي ميج ـ 17 مصريتين... وكان سبب التوقف عن الزج بالقوّات الجويّة في مثل تلك المعارك حتى يستكمل استعدادها.. ومع ذلك..قد ساهمت هذه الإشتباكات فى في إعداد وتنظيم وتدريب القوّات الجويّة المصريّة، على مختلف مستوياتها التخصصيّة، تمهيدا لمرحلة رئيسيّة أخرى من حرب الإستنزاف التي بدأت فى مارس 1969.. وللموضوع بقيّة إن شاء الله... _____________________________________ *بعض هذه المراجع: ناصر، الأستاذ، الفريق أول محمد فوزى، الفريق محمود رياض، المشير الجمسى، وزير الدفاع الأسرائيلى موشى ديان، بعض المؤلفات لكتاب إسرائيليين، إلخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahli2004 بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2004 و يذكر ايضا للسيد الرئيس الملهم انه بعد وضع خطه بزراميت قصدي جرانيت للاستيلاء على الممرات قام سلاح المظلات الاسرائيلي بعمليه نوعيه الغرض منها هو اذلال المصريين على يد الرئيس الملهم فقد قامت القوات الاسرائليه بعمليه فريده من نوعها اذ اغاروا على موقع للجيش المصري على ساحل البحر الاحمر و بعد ان استولوا عليه و قتلوا من ارادوا قاموا بفك جهاز الرادار و اخذوه معهم clwn: و الله العظيم ده اللي حصل فكوا الرادار متهيالي قعدوا و شربوا الشاي و حلوا و خدوا نفسين لغايه ما الفني فك الرادار و حطوه في الهليكوبتر و مشيوا . المهم يحكى ان الرئيس عبد الناصر كان في اجتماع مع الفريق فوزي و فاتح على اذاعه لندن كالعاده و فجاه اذاع راديو لندن نقلا عن اذاعه اسرائيل عمليه فك الرادار و تقليبه فسأل الرئيس ناصر قائد الجيش فقالوا هاسال و اقولك يا فندم . يعني لولا ان اسرائيل ذاعت النبأ كان ممكن الجيش المصري و قائده يفضلوا مش عارفين الى ان يشاء الله او لغايه ما ييجي واحد يتمم على الجيش يلاقي في موقع ناقص . افه الشعب المصري او جزء منه هو انه ينسب الانتصارات الى من لم يهدي مصر انتصارا واحدا فالانتصار لم يقدمه لنا عبد الناصر و لا السادات و لا طبعا بتاع اول طلعه جويه الجندي المصري قدم الانتصار وراء الانتصار و الله الذي لا اله الا هو لو كان الجندي المصري حارب في 67 ماكنتش راحت سيناء كده بس للاسف 100000 راحوا بلاش و الارض راحت بلاش و كنا محتاجين لسبع سنين و موت الملهم علشان نصحى من الوهم اللي كنا فيه . بعد ان اضاع جمال عبد الناصر الشعب المصري استرده الجيش في حرب 1973 الان دور الشعب المصري ليرد الجميل للجيش بعد ان اضاعه السادات في 1979 باتفاقيه العار المعروفه بكامب ديفيد فهل يستيقظ الشعب ليسترد للامه الاسلاميه كلها اسود مصر ؟؟؟؟؟ ان غدا لناظره قريب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 3 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2004 العزيز محبط ..... أشكرك على هذا الأستعراض الدسم الموثق لأقوال اليهود و المراسلين قبل و أثناء و بعد حرب أكتوبر العظيمة .... ان قيمة هذا الأنتصار تتجدد و تتوهج و يفوح أريجها عطرا زكيا عاما تلو عام .... لقد كانت لحظات فارقة فى تاريخ الشعب المصرى و منطقتنا العربية .... لا بل أزيد و أدعى كانت كذلك على العالم بأسره ..... غيرت مفاهيم دولية و منطلقات اقتصادية و القت بالظلال على توازنات القوى فى عالم جديد ..... و ان كنت أختلف معك فى أحداث ما بعد اكتوبر العظيم .... الا انى أقدر الجهد الكبير فى اخراج مداخلتك القيمة.... العزيز حسن ..... انه لفخر لى أن اخاطب بطل من رجال أكتوبر و شرف كبير أعتز به ايما اعتزاز ... سلمت يداك يا من عبرت بنا من المهانة و المزلة و الأنكسار ... الى الفخار و العزة و الأنتصار ... سلام على روحك يا سادات فى عليين .... يا من أعددت لهم ما استطعت من قوة و من رباط خيل فأرهبتهم و هزمتهم و دحرتهم و كان النصر حليف مصر تحت راية الله أكبر ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان