اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

انتبهوا ايها السادة....


toota

Recommended Posts

380942.jpg

الفيلم ده قديم جدا....بس لما شفته من يومين شدني اني اتابعه....الفيلم انتج من اكتر من ثلاثين سنة....سنة 1980 ورصد حال مصر ايام الانفتاح....

كيف يتحول الزبال الى رجل اعمال ومليونير....ويسحب البساط من تحت اقدام المثقفين....

لفت نظري ان الفيلم فعلا بيتحدث عن حالنا وحاضرنا....وكيف تغير مسار مجتمعات بأكملها.....

ماذا يستطيع ان يشتري المال....هل يشتري السعادة...ام النسب...ام الثقافه ...ام كل هذه الامور واكثر.....؟؟

29.jpg

طبعا معظمنا شاف الفيلم...خصوصا جيل افلام الثمانينات والتسعينات....يمكن في وقتها كان فيلما مثل معظم الافلام التي تحدثت عن الانفتاح....ولكني عندما شاهدته مجددا اثار استغرابي ان الفيلم لا يتحدث فقط عن تلك المرحلة من الزمن...ولكنه يتحدث عن حاضرنا...وواقعنا الحالي بحذافيره....

الزبال الذي بماله اشترى العروسه سليلة الحسب والنسب....وغلب المثقف دكتور الجامعة الذي افنى عمره في تحصيل العلم والثقافه....لينتهي الفيلم باكتشاف البطل لان كل من حوله باعوا انفسهم بثمن بخس لهذا الزبال....

60050082696753399.jpg

بصراحة الفيلم يستاهل انه يكون من علامات السينما المصرية...لان بيسجل واقع وماضي وحاضر ومستقبل هذا البلد وتطور هذا التراجع الحضاري بمنتهى الدقة....

رابط هذا التعليق
شارك

فيلم مميّز جدّا و المدهش أنّه نادرا ما يُعاد عرضه على القنوات المفتوحه مع إن اللىّ بيحصل دلوقت أسخم بكتير جدّا من اللىّ الفيلم تنبّأ به ..

بس أمّا بنشوف الفيلم مرّه تانيه بعد أوّل مرّه شفناه فيها من سنين هنندهش أمّا نلاحظ حجم التغيّر اللىّ طرأ على نظرتنا له ..

يعنى وقتها كان شئ مدهش أن يتحوّل الزبّال لمليونير !! بل يكاد يكون مستهجن .. يمكن كان الفيلم لم يتشبّع بعد بفكرة الرأسماليه التى يمكن أن تحوّل صاحب فكره ناجحه و مبتكره من صعلوك لمليونير .. دلوقت أمّا أفكّر فى الموضوع ألاقى إنّى باقول لنفسى : و ليه يفضل الزبّال زبّال !! طالما بيشتغل شغله مُربِحه طبيعى و منطقى جدّا ينمو ماليا و يتحوّل للنموذج اللىّ شفناه فى الفيلم .. هو إحنا ليه كنّا مستنكرين أوى كده إن الزبّال يصبح مليونير فى شنطة ابنه تفّاح أمريكانى و سفن آب "أيّام ما كانت هذه الأشياء رموز صارخه للانفتاح و عظم النفوذ بينما هى دلوقت كلام فارغ متاح لأى شخص دون أن يكون مليونير بالضروره"

كمان فى الفيلم كنت باتعاطف مع أستاذ الجامعه "حسين فهمى" اللىّ بيشوف كل رموز حياته تنهار أمام إغراء الماده .. أمّا شفت الفيلم من كام شهر حسّيت إنّه هو اللىّ كان عنده مشكله أو يمكن الفيلم تعمّد تقديمه بشكل مبالغ أوى فى انفعالاته لدرجة التجمّد أمام الوضع و عدم استخدام قدراته العلميه و المعرفه فى البحث عن حلول بديله .. لم أفهم مثلا هل كان فيه تنازل لو كان هذا الأستاذ الجامعى سعى لإعاره خارج "مصر" يحسّن بيها دخله و وضعه المادى بعد ما أيقن أن راتبه كأستاذ جامعى لن يحقق له حلم شراء شقّه !!

كمان حسّيت بقدر شديد من المبالغه فى قبول خطيبة الأستاذ الجامعى الزواج من الزبّال السابق .. الموقف ده على فكره يسيئ لها هى و يشكك كثيرا فى قيمها الأصليه و لا يسيئ بأى شكل للزبّال بينما أظن الفيلم كان بيحاول يورّينا أد إيه الراجل الفالجر ده كان مفترى لدرجة إنّه خطف العروسه الجميله الشيك من خطيبها المثقّف بينما فى الحقيقه هى من اتّخذت قرار بيع نفسها و حدّدت الثمن و قبضت ..

مبالغه أخرى كانت فى بداية الفيلم أمّا ظهرت شقيقة أستاذ الجامعه فى مظهر رثّ لدرجة أنّه تخيّلها خادمه فى البيت فتقدّم لطلب إيدها !! و طبعا الفيلم أشار لهذا من منطلق "شوف البنى آدم اللىّ مش عارف وضعه ولا مقامه بيعمل إيه !!" مع إن الفيلم قدّم المبرر لسوء التفاهم ده من خلال الشكل اللىّ ظهرت بيه "زيزى مصطفى" و كان رثّ فعلا يعنى فى الحقيقه الزبّال لم يتجاوز حدوده كما حاول الفيلم أن يوحى ..

فيه قدر من الذكاء -أو لنقل الخبث- فى اختيار مهنة الزبّال تحديدا كمقابل للأستاذ الجامعى .. أظن لو الفيلم ده كان صنع فى دوله تحترم العمل الشريف كان لقى قدر من الاستهجان بسبب التحقير الضمنى لمهنة الزبّال .. بينما عندنا فى "مصر" مهنة الزبّال غالبا لا تلقى الاحترام .. أينعم قد يكون هناك قدر من عدم الاحترام عموما للمهن اليدويه أو الحرف لكن مهنة الزبّال تلقى قدر أكبر من عدم الاحترام ده .. و من ثمّ الفيلم يضمن قدر إضافى من تعاطف الجمهور مع بطله الذى يواجه صاحب مهنه لا تلقى تقدير فى البلد بل يمكن أن نقول أنّها محتقره .. يعنى لم يختر أن يكون "محمود ياسين" ميكانيكى مثلا ولاّ نجّار لأنّه كان يمكن أن يلقى بعض التعاطف باعتباره فى النهايه صاحب مهنه شريفه و مش مستغرب يكون عنده ورشه مثلا تكون نواه لتحوّله لصاحب ملايين .. لكن الفيلم اختاره "زبّال" تعامُلا مع نفسية المشاهد اللىّ كان لسّه موضوع الشهادات و ولاد الناس و ولاد ال *** لسّه راسخ فى ذهنه لم يحدث فيه أى تطوّر .. الطريف أنّه من شهور قليله نشرت الجرائد قصّة شاب مصرى عمل فى إعادة تدوير القمامه و فى طريقه بالفعل للتحوّل لمليونير خلال سنوات قليله إن شاء الله .. المشكله وقتها إن النجاح العملى لم يكن ينظر له سوى من منظور واحد .. إنّه لازم يكون من خلال شهادات جامعيه على طريقة الأستاذ "دسوقى" بتاع "بلد شهادات بصحيح" و أى صوره أخرى من صور النجاح لم تكن لتؤخذ فى الاعتبار

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظة صغيرة :

في أفلام "الانفتاح" كان الـ anti-hero دائماً من الذين يصعدون على السطح بطرق غير مشروعة ، وتحولت تلك إلى تيمة في معظم أفلام الفترة .. لكنه هنا اختار شخصاً لا يعمل عملاً غير شريف ليضعه كـanti-hero للأستاذ الجامعي -لعبه "حسين فهمي"..

هنا تستطيع أن تفهم المشكلة الحقيقية وراء أفلام وكتابات تلك الفترة ، المشكلة لم تكن كما كان يزعم بعض من هللوا في الصحف -معظمهم يساريون وناصريون بالمناسبة- لتلك الأفلام في الفساد الذي طفح في تلك الفترة - كما لو كانت الفترة السابقة على الانفتاح خالية من الفساد- أو لظهور قيم أخرى لا ينكر أحد أنها ارتبطت بالانفتاح -وإن كان لها وجود من قبل ومن بعد-ولكن في أن فئة ما استطاعت أن تحدد معياراً آخر للتفوق يتمثل في العمل والمهارة اليدوية التي أتاحت لتلك الفئة أن تصعد على حساب الطبقة المثقفة المتعلمة المرتبطة بشكل وثيق بالنظام البيروقراطي-السياسي في مصر..طبقة من طبقتين احتكر اليسار المصري تمثيلهما (هية وطبقة العمال والفلاحين)..

عارفين فكرة ضرب شيء في شيء.. أو ضرب شيء تحت ستار ضرب شيء آخر.. هذه كانت الحالة ، وربما كان ذلك سبباً في دخول فيلم كهذا وأفلام أخرى أكثر "زعيقاً" تناولت تلك الفترة -من أشهرها "بيت القاضي" والعار السينمائي "العصابة" ومسخرة "شارع المواردي" وكلها أفلام ذات قيمة فنية ضعيفة للغاية- وأخواتها في دائرة النسيان وعن جدارة .. بينما تبقى أفلام قليلة جداً تناولت الفترة بشكل محترم منها "أهل القمة" لـ"علي بدرخان"..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

اتفرجت عليه في السينيما مع امي الله يرحمها

و استغربت وقتها جدا من انعدام حيلة استاذ الجامعه لتحسين وضعه بهذا الشكل

و استغربت جدا من منظر عربية الزبال بعد ما اغتنى (كانت عربيه تعبانه قوي و مش مناسبه لهذا الثراء)

و استبشعت منظر محمود ياسين بالبدله الحمراء في عيد ميلاد ناهد شريف

و ضحكت قوي و هو بيشرحلها الشقه و ان المطبخ كله بالسفن ستين (ستينلس ستيل)

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

اول مرة شاهدت الفيلم في الثمانينات ولا اذكر هل شاهدته فيديو كما كان معتاد في تلك الفترة لعدم وجود وسيله تانيه لعرض الافلام الجديده غير الاشرطة ولا شاهدته تلفزيون على قناة التلفزيون السعوديه الاولى .. ارجح اني شاهدته على التلفزيون لان مثل هذه النوعيه من الافلام كانت هي تقريبا الوحيده المسموح بعرضها في القناه الرسميه للتلفزيون السعودي هي وفيلم قديم لفاتن حمامه مقطوع نصه وفيلمين لعادل امام وكان الله بالسر عليم ..

طبعا فاكره كويس ان انطباعي عن الفيلم هو الاشمئزاز والضيق لاحساسنا ( بالذل ) قدام الناس الي بتتفرج علينا وان هو ده الحال في مصر وان ده ( اصلنا ) الي جايين منه .. مع ان للاسف الوضع وقتها مكانش كده خالص وكنا وقتها كمصريين ولاد ناس جايين من بلد محترمه عايشين فيها عيشه محترمه وبنبحث عن الافضل لا اكثر ولا اقل .. اعلامنا كان ومازال بيصورنا امام العالم على اننا ( الناس الي تحت ).

لكم ان تتخيلوا وضع اي دكتور جامعي في الخليج بالذات الي بيعرض الفيلم ده وامثاله هيرفع راسه ازاي قدام طلبته او يكون له احترام عندهم او حتى يبقى قدوه كما هو مفترض واعلام دولته الي بتتكلم عنه بتقول ياجماعه الراجل ده في بلده مهان ومش لاقي ياكل وكرامته اقل من كرامة زبال !!

للاسف هي دي الرساله الي كانت بتوصل من الفيلم ده والدليل على كده هو تكرار عرضه على القنوات هو ومن على شاكلته من افلام زي فيلم ( صاحب العماره ) الي كان بينعرض في التلفزيون الي اساسا كان بيقفل وقتها من عشره بليل ولا 11 يالكتير يعني الحاجه الي هتنعرض لا زم تكون متنقيه .. وعلى الفرازه ..

وطبعا لمن لم يشاهد فيلم صاحب العماره او شافه ونسيه فالفيلم كان من قصة احمد رجب على مااذكر وبطوله فؤاد المهندس ويحيى شاهين وبيدور حولين صاحب عماره جشع استغل حاجه عدد من المواطنين للحصول على شقة باي طريقة في تشغيلهم كعمال لبناء الشقق دي وازاي الناس دي وافقت ومنهم الموظف المحترم ومنهم ومنهم وكله في سبيل الشقة الي مش لاقيينها في بلدهم طبعا ..

للاسف فترة الثمانينات دي كانت مليئة بالافلام الرخيصه الي كتبتها اقلام مأجوره ليس لها هم الا تشويه مصر والمصريين لغايه ماوصلونا للي احنا فيه .. قد يكون البعض كتب افلام فعلا وغرضه منها انتقاد الواقع بحسن نيه لكن من انتج الافلام دي واخرجها للنور وحولها من مجرد سطور يقراها المئات لمشاهد يراها الملايين اكيد غرضه مش شريف ابدا ..

مازلت للآن لا استسيغ فيلم انتبهوا ايها الساده ولا اخواته وكل مااشوفه استعيد ذكراتي الاليمه عن تلك الفترة واعلامنا الي كان ساندا اوي ومدينا دعم حلو اوي وصورة مشرفه قدام الناس .. للاسف الناس دي الفت واخرجت ومثلت وقبضت واحنا دفعنا التمن . .

تم تعديل بواسطة doha

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

اذكر هذا الفلم جيدا,,,,,,,,,,,,,

وبصراحه كنت متعاطف مع محمود يس......لان دكتر الفلسفة بتاع اي كلام وبس وعمر الفلسفة من ايام ارسطو وسقراط علم لعامة المجتمع وحتى الفلاسفة في زمن اليونان كانوا اقلية منبوذة من عامة الشعب

عودة للفلم

لا ينفي استمتاعي بالفلم ان هناك بعض الهفوات غير المنطقية (من وجة نظري المتواضعة) فمثلا عندما يوافق دكتر الفلسفة مرافقة الزبال الى فيلته ليشرح لابن الزبال ان مهنتة والدة شريفة ومهمة ولولا الزبال لكثرت الامراض في المجتمع...

وقبول دكتر الفلسفة عزومة الزبال للنايت كلوب مع خطيبته وحماته المفترضة ال..خ (وقد يكون ذلك مقبولا لتوضيح الفكرة) فاهل الفن ادرى

لكني اعتقد ان مستوى سيناريو افلام الثمانينات (ارقى وافضل واحكم) من الافلام الحالية بينما الافلام الحالية افضل من حيث التصوير والصوت وزوايا اللقطات

فاصلة:

يتبجح دكتر الفلسفة بانه يربي عقول فيردها الزبال علية بانه لو كان مكانه سيربي عجول

وكان الفلم في الاخير يظهر بان الزبال هو (الفيلسوف) حقا حيث انه استطاع ينجز لنفسه ولغيره وان

الدكتر ماهو الا (كانس) لزبالة الافكار التي لم تفد اصحابها فضلا عن معتنقيها وفعلا

الحقيقة اسمها عنتر

تم تعديل بواسطة Salwa

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

أختلف مع ضحى في "صاحب العمارة" الذي أراه يتحدث عن صورة من صور الاستغلال التي يقوم بها البعض بدون طنطنة أيديولوجية ولا حنجوري.. الاستغلال الذي نتمنى أن يغرب عن شمسنا نهائياً..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أختلف مع ضحى في "صاحب العمارة" الذي أراه يتحدث عن صورة من صور الاستغلال التي يقوم بها البعض بدون طنطنة أيديولوجية ولا حنجوري.. الاستغلال الذي نتمنى أن يغرب عن شمسنا نهائياً..

خلص الكلام

منا قلت يااستاذ شريف المشكلة مش في قصة ولا روايه محبوكه بتتكلم عن واقع مر بنعيشه هيقراها مية ولا ميتين ( مثقف ) ويفهموا المقصود منها .. المشكلة لما القصة دي تتحول لفيلم ينعرض على ملايين وبينهم المثقف الفاهم الي هيعرف ان دي مجرد رمز وبينهم المعتوه الي هيعتبر هي دي حقيقة الحياه في مصر وان الحاله عامه مش مجرد مثال مجازي .. وللاسف المعاتيه كتير في الزمن ده وكله على دماغنا كمصريين في الآخر ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

عجبني اكثر التعليقات المتضاربة حول نقد الفيلم....كل واحد شاف الفيلم من منظوره وزاوية مختلفة ......بس عندي سؤال للاعضاء الي قالوا ان مش ده واقع الحياة في مصر ....انا شايفة ان الفيلم واقعي جدا خصوصا موضوع الاغراء المادي وتغاضي" معظمنا" عن اصل ومنشأ المال وكيفية الحصول عليه....

هو دكتور الجامعة وقتها كان بيقبض كام....ولا حتى اليومين دول...بيقبض كام...؟؟

محدش سمع ولا قري عن الشحاتة الي ماتت موتة بشعة والخنازير اكلت جثتها واكتشفوها متأخر...... وسايبه عمارات وأموال سائلة في البنوك تقدر بسبعة ملايين من الجنيهات منذ عشر سنوات او اكثر..؟؟؟

مين قال بقى ان الفيلم بالغ....؟؟؟

تم تعديل بواسطة toota
رابط هذا التعليق
شارك

هو دكتور الجامعة وقتها كان بيقبض كام....ولا حتى اليومين دول...بيقبض كام...؟؟

مين قال بقى ان الفيلم بالغ....؟؟؟

لا أنكر أن دخل دكتور الجامعه فى "مصر" وقتها و حتى تاريخه يعتبر متواضعا بالنسبه لعمله .. لهذا تساءلت لماذا لم يفعل كما فعل كثيرون غيره -وقتها بردو- و بحث عن بديل بدلا من إصراره على أن يبقى الوضع على ما هو عليه وكأن السماء ستمطر عليه حلولا !!..

هل من المنطقيه أن يكون أستاذ الجامعه الذى يباهى بأنّه يربّى العقول عاجز لهذه الدرجه عن البحث عن حل لمشكلته .. مع ملاحظة أنّى أقول البحث بمعنى يسعى لحل و قد ينجح و قد يفشل بس يعمل أى تحرّك بدلا من الولوله و الندب ..

المبالغه الأخرى كانت فى فكرة تزوّج خطيبة الأستاذ من الزبّال .. لأنّها غالبا و بمعاييرها الشخصيه التى انتهت بها لهذه النهايه إن لم تكن ستتزوج الزبّال كانت ستتزوّج غيره ممّن سيوفّر لها طموحاتها الماديه و كان ممكن جدّا يكون من أصحاب المهن المحترمه مجتمعيا .. بس الفيلم كان مصرّ على وضع الزّبال فى مواجهة أستاذ الجامعه بشكل ميلودرامى كى يجعلنا نكره الأوّل و نتعاطف مع الثانى رغم أن ترك خطيبته له موقف مسيئ لها هى و ليس للزبّال

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...