هشام عبد الوهاب بتاريخ: 20 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 نوفمبر 2003 كثيرون من الشعب المصرى يتفقون فى ان خلافة الحكم فى مصر بعد الرئيس مبارك تذهب فى طريق ابنه جمال مبارك وظهر العديد من الموضوعات والمقالات التى تؤكد ذلك وعلى صعيد آخر ظهرت مقالات تنفى هذه الرؤية . ولعل ابرزها ماجاءعن طريق الرئيس بنفسه عندما نفى انه يعمل من اجل تمهيد الطريق لنجله جمال ليصعد الى الحكم . دعونا من الخوض فى هذه المسألة فقد قتلت بحثا وحوارا ولنذهب الى رؤية جديدة لما قد يحدث بعد انتهاء حكم مبارك لمصر وخاصة ان الرئيس لا يريد حتى الآن حل الموقف الذى ادى ومازال لظهور التكهنات والسيناريوهات المتعدده حول من يخلفه بتعيين نائب له . والسيناريو الجديد الذى ظهر الآن يدعمه عدد من الشخصيات العامة من أصحاب المراكز الهامة فى تحليل القرار السياسى يقول بأن الجيش هو منبع الخلافة او الحكم القادم بمعنى ان الرئيس القادم سيكون من الشخصيات البارزة من اصحاب الزى الكاكى . ومن امثلة ذلك تصريح الدكتور محمد السيد سعيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة لوكالة الأنباء الفرنسية : إنه خلال الثلاثين عاما الماضية "كانت الخلافة السياسية في مصر مسألة تلقائية بسيطة بحكم وضوح التسلسل الهرمي على رأس السلطة السياسية، فعندما توفي جمال عبد الناصر (1970) كان أنور السادات هو نائب الرئيس الوحيد، وعندما مات السادات (1981) كان حسني مبارك هو النائب الوحيد كذلك". ويتابع:لكن في الوضع الراهن لا يوجد نائب للرئيس ولا توجد شخصيات عامة مؤهلة بصورة واضحة للرئاسة. جمال.. غير وارد واستبعد د. سعيد أن يتم ترشيح شخصية مدنية للرئاسة، مشيرا إلى أن الجيش هو القوة الحقيقية في النظام السياسي المصرى. كما استبعد بصفة خاصة سيناريو خلافة جمال مبارك لوالده. وتوقع سعيد أن يكون هناك ثلاثة مرشحين محتملين لخلافة الرئيس المصري من المؤسسة العسكرية "هم: وزير الدفاع، المشير حسين طنطاوي، ورئيس المخابرات اللواء عمر سليمان، وربما رئيس الأركان اللواء حمدي وهيبة. سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لحقوق الإنسان أعرب عن اعتقاده بأن الجيش والبرلمان معا يستطيعان الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية في حالة خلو المنصب. ودعا إبراهيم إلى إجراء تعديل دستوري لاختيار رئيس الجمهورية من خلال انتخابات يتنافس فيها أكثر من مرشح، على أن يضع ذلك التعديل حدا أقصى لمدة بقاء الرئيس في السلطة بما لا يتجاوز ولايتين، ولفترة لا تزيد عن عشر سنوات . بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان (وهو مركز معني بقضايا الإصلاح الدستوري في العالم العربي) لم يختلف مع من سبقوه فى نفس الرؤية تقريبا : شدد بهى الدين حسين على دور المؤسسة العسكرية التي يقول إنها طرف أساسي في السلطة التنفيذية التي ستتخذ القرار فيما يتعلق بالخلافة. ولكنه يعتقد أن اختيار نائب لرئيس الجمهورية يساعد على تجنب أي فراغ سياسي محتمل، خاصة في بلد يتمتع فيه رئيس الجمهورية بصلاحيات وسلطات هائلة يمنحه إياها الدستور. ومن هنا نرى ان ثلاثة ممن لهم باع كبير فى تحليل المواقف السياسية يرون ان خلافة الحكم فى مصر لن تخرج عن الجيش وعودة الى ترشيح الدكتور محمد السيد سعيد نجد ان ابرز المرشحون حسب تلك الرؤية هم : 1- وزير الدفاع: المشير حسين طنطاوى. 2- رئيس المخابرات: اللواء عمر سليمان . 3- رئيس الأركان: اللواء حمدى وهيبة . هل تتحقق هذه الرؤية ويستمر الحكم داخل عباءة اصحاب الزى الكاكى أم ستسقط هذه الرؤية ولأول مرة فى تاريخ مصر الحديث ونرى الحاكم ببدلة غير عسكرية دون ان يكون نجل الرئيس. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 22 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 نوفمبر 2003 (معدل) والآن فإن المشاركة في حوار، والتوصل جماعة الى قرار، هو القضية الأعظم التي تستحق أن نقصد إليها ونلتقي حولها في السنوات الثلاث من فترة الرئاسة الحالية، مسلمين انها قضية لا يحق لأحد، حكماً أو حزباً، أن يدعي فيها بوصاية أو باحتكار! وربما ان الوقت قد حان للاتفاق على عدد من الشواهد لم يعد ممكنا ولا جائزاً انكارها: أولها: ان مجرد التواجد في الحكم ليس كافياً في حد ذاته لاضفاء الشرعية على أي تنظيم أو نظام. ثانياً: ان القعود الحذر طوال الوقت يتحول الى حالة من الجمود، تهدد مطلب التجدد سواء في الأفكار أو في السياسات أو في حركة تتابع الأجيال، دون اقرار بأن الاستقرار يتحقق بالتواصل مع الزمن وليس بتجبيس كل شيء على حاله وكل رجل في وظيفته! ثالثاً: ان مرجعيات مصر في الداخل والخارج غير واضحة، وعلى الأقل فإنها ليست مسنودة بقواعد مرئية يمكن قياسها وحسابها، ومن ثم التعامل معها بأمان. رابعاً: ان هناك تناقضاً في الأداء الرسمي بين زهو الكلمة وتواضع الفعل، وهذا التناقض أنتج فجوة مصداقية أوصلت الى احباط شبه عام. وخامساً: ان أوضاع الاقليم وأوضاع العالم تواجه مصر بما لم يعد في مقدورها تأجيله أو تحويل النظر عنه أو الادعاء في شأنه سواء أمام النفس أو أمام جماهير تجد نفسها باحثة في فضاء الآخرين لتعويض فراغ تحسه حولها. وكل تلك أسباب تستوجب حواراً جاداً، واسعاً، عميقاً، صافياً، شفافاً خلال السنوات الثلاث الباقية من مدة الرئاسة الحالية، حتى يستطيع الوطن أن يرسم خريطة متجددة لحياته، في اطار موضعه وموقعه، متناسبة مع أزمنة متغيرة تحركها أشواق للرقي غير محدودة. وتتداعى في هذا السياق ملاحظة جاء موضعها، وذلك ان همساً شاع أخيراً حول اقتراح بتوريث السلطة في مصر. ومن الحق والانصاف ان يسجل بأمانة، واعترافاً بالفضل، ان المعنيين بهذا الموضوع مباشرة، أبدوا فيه رأياً قاطعاً ومسئولاً. فقد عرض رئيس الجمهورية في كلمات لا تحتمل التأويل، ونبرة حزم لا يظهر عليها تردد ـ نقطتين: ـ الأولى: ان مصر بلد يختلف عن غيره من البلدان، فلا هو وطن طائفة أو قبيلة أو عشيرة أو عائلة تلح عليها فكرة توريث السلطة لسبب أو لآخر. ـ والثانية: ان النظام الجمهوري بطبيعته وفلسفته لا يعرف توريث السلطة، أياً كانت الحجج. زاد على ذلك ان الوريث الذي تردد اسمه في حديث الخلافة أبدى هو الآخر في هذه المسألة رأياً واضحاً وبيناً، قائلاً بأجلى عبارة انه لم يفكر ولا يفكر في أي منصب تنفيذي. وذلك كلام يليق بالثلاثة: النظام ـ والرئيس ـ والابن ـ (والوطن بالطبع قبل الثلاثة). وبالرغم مما سلف فإنه في مناسبة انعقاد المؤتمر الأخير للحزب الحاكم، عاد اللغط مرة أخرى حول ذات الموضوع. ومع انني أعرف ان معظم اللغط السياسي في مصر منفلت، فإنه، قد يكون مناسباً ومن باب التحوط، أن يستبعد الكل ما قاله الأب، صريحاً، وما نفاه الابن، قاطعاً. وأضيف للحق ان كل ما أسمعه عن الابن المعني بالأمر يثني عليه ويشهد له، إلا ان المحاذير في مثل هذا الموضوع ظاهرة، وفيها ما يعكس على المستقبل ظلالاً، لا هي تنفعه ولا هو يحتاجها. والحقيقة ان التاريخ لا يتواصل ولا يتقدم بالتلكؤ أو التزيد، وانما يتقدم التاريخ ويتجدد بمقدار ما تستطيع الأمم والشعوب أن تحدد من رؤاها وطموحاتها، وبمقدار ما توظف من مواردها ووسائلها، وبمقدار ما تحشد من فكرها وارادتها، وبمقدار ما تستوعب من حقائق وأدوات عصرها، وبمقدار ما يتوافر لها على طول الطريق من استنارة وعزم في ادارة شئون حياتها موصولة بزمانها وعالمها. وهنا تزيد الحاجة الى المشاركة في الحوار والقرار. وإذا كان لأحد أن يعرض في هذا الأمر اجتهاداً، فلعلي أتجاسر واقترح أن يكون المنطلق، مشروع تصور مستقبلي تطرحه رئاسة الدولة، ويكون من حوله مدار الحوار ومجاله، حتى يتوصل الى هدفه في فسحة وقت تكفيه: ـ مشروعاً يقدم تصوراً لشكل وخطوط واجراءات الانتقال المقبل بأكبر قدر ممكن من التحديد والتفصيل حتى لا يفاجأ أحد بأن المواقيت حلت على حين غفلة، وان الضرورات حينئذ تبيح المحظورات ماسبق كان من كلمة الأستاذ / محمد حسنين هيكل في الجامعة الأمريكية في أكتوبر من العام الماضي أي منذ أكثر من عام. وبالرغم من أن كثيرون قد أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع إلا أنني أجد أننا أمام كارثة مرتقبة .. قد تحدث في مصر فجأة وذلك إذا وافت الرئيس المنية .... فالمشكلة أيضاً في أن دستور مصر لا يحل تلك المعضلة ... إذ أن من هو الشخص الذي قد يرشحه مجلس الشعب للإستفتاء .... الرجال الثلاثة المرشحون (العسكريون) رجال غامضون بالنسبة للشعب المصري .. لا أحد يعرف عنهم شيئاً ... اللهم إلا بعض منهم صوراً في الصحف والتليفزيون ...!!!! أما المرشح الشعبي ... حتى ولو كان غير مطروحاً بناء على ماقالوه المحللون والخبراء الذي ذكرهم الأستاذ / هشام في موضوعه ، أو كما ذكر السيد / هيكل منذ أكثر من عام ... المرشح الشعبي الأقوى ... هو جمال مبارك ... وقد يكون هذا هو الصراع ... فالشعب المصري يعرفه هو ... وبمنطق اللي تعرفه أحسن من اللي ماتعرفوش قد يكون هو صاحب الحظ الأوفر ... وبالرغم من أن هذا الأمر لا يوافق رغبتي وإرادتي ... بل رغبة وإرادة الكثير من المصريين ... ولكنه قد يكون الحل المدني .. بدلاً من حاكم أو رئيس جديد من العسكر ... والأدهي من ذلك ... أن لا أحد يعرف عنه الكثير .. أو عن تاريخه ... الكارثة ... والرعب الأكبر ... هو أن يحدث صراع على السلطة في مصر بعد موت الرئيس ... وهذا هو أكثر الأمور رعباً ... وتعقيداً عندما نفكر به ... الأغلبية لا تريد جمال خلفاً لوالده ... والأغلبية لا تريد رئيساً من العسكر ... والجميع لا يريدون رئيساً لم يختاروه ... والجميع لا يريدون رئيساً لا يعرفون من هو ... هذا المأزق الكبير الذي وضع فيه مصر الرئيس محمد حسني مبارك .... لن ينساه له التاريخ ... ولن يغفر له تلك الخطيئة .. فهذا الرجل بالإضافة إلى كل ما فعله بمصر ... فقد يورث لها كارثة أيضاً ... أو قد يورث الرئاسة لإبنه على طبق من ذهب .. إذ قد يتمنى العامة جمال لأنه هو الوحيد الذي يعرفون عنه من قبل .. هذا كله يجب أن يجرنا إلى أمر خطير ... وسؤال أكثر خطورة ... وهو من يحكم مصر ؟؟؟؟؟ ولصالح من ؟؟؟؟؟ تم تعديل 23 نوفمبر 2003 بواسطة هشام عبد الوهاب في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 22 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 نوفمبر 2003 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احيك يا اخ هشام علي اختيار الموضوع......اما كلام مبارك عن عدم تنصيب ابنه اي منصب سياسي او حتي تجهيزه للرئاسه من بعده....كلام غير منطقي كلام يعرف مبارك انه غير حقيقي و لكن عدم اعلانه رسميا عن اتخاذ ابنه نائبا حتي يتمكن من تهيأه الجيش و قواده لسحب البساط منهم و لكن حتي الأن هو غير متأكد من الولاء الكامل من الجيش لقرار اتخاذ جمال نائبا له.....و بعدين قانونا بعد وفاه الريس الدوله بدون نائب .....سوف يعين رئيس مجلس الشعب كرئيس جمهوريه مؤقته لحين اختيار رئيس جمهوريه.....و فرصه جمال ضئيله في الفوز ......امام اي مرشح عسكري.....و حتي لو اختار الجيش الحياد.....فرصه جمال مازالت ضئيله لأن الشعب سوف يختار اي مرشح ضد جمال مهما كان لان جمال مازال يمثل عهد ابيه في نظر الشعب.....و لكن هناك نقطه اساسيه هو تعديل او تغير قانون فتره الرئاسه و قوانين الأنتخابات و هذه هي النقطه الوحيده التي اذا استخدمت من طرف مبارك صح سوف يقطع الطريق علي العسكريين في تولي زمام الأمور.....الا في حاله قيام انقلاب عسكريا و في هذه اللحظه سوف ترجع مصر 100 عاما للخلف.....ربنا يستر Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Arabisc بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 سـلام عليكم ليس للشـعوب الغلبانة اللي زي حالاتنا غير ضرب الودع و التنجيم في محاولة استكشاف مستقبل يبدو في أحسـن الظروف قاتما كظلمة الليل و في أسوأها قانيا بلون الدم و لن يغفر التاريخ للحكام و للشعب جريمة التواطؤ على تدمير حاضر و مستقبل شعب و أمة توفرت لها كل مقدرات النجاح و الإزدهار فأبت إلا أن تركن في آخر الصف و تسقط من دفتر أحوال الدنيا . نعم يا سادة , كلنا لنا نصيب من اللوم لما يحدث و سيحدث في بلدنا . و إن كان هذا حديث آخر و عودة إلى الموضوع المطروح و آراء الخبراء - أو من نصبوا أنفسهم كذلك - في الحاكم المقبل للولاية المصرية . فكل النظريات المطروحة في هذا الشأن لا تخلو من خلل في الاستنتاج يجعلها غير منطقية بالمرة . فلننظر إلى الإحتمالات المطروحة الجيـــش أو أصحاب الكاكي أنا لا أدعي أني من الخبراء أو حتى من المطلعيين على سرائر الأمور . و لكني أجد أنه من الصعوبة بمكان تصديق هذا السيناريو . و ذلك للأسباب التالية: - 1) الســادات و حسنـي مبارك لم يأتيا للحكم من الكاكي مباشـرة . بل أخذ كل منهم دوره في العمل المدني و لفترة طويلة . أتاحت هذه الفترة لكل منهما الأطلاع على خبايا الحكم و تكوين علاقات داخلية و خارجية أمنت لهم انتقال السـلطة فيما بعد و خصوصا للسادات. لا يوجد على الساحة من رجال الجيش من يتمتع بأي قدر من الخبرة المدنية - باستثناء عمر سليمان و إن كانت خبرته لا تتعدى الوساطة في القضية الفلسطينية - و هذا يجعلهم الطرف الأضعف في أية صراع على السلطة خارج محيط الجيش 2) المشير طنطاوي لا يتمتع بأية شعبية تذكر في الجيش . بل على العكس يعتبره الكثير سببا في تدهور أحوال الضباط العاملين و إلغاء الكثير من الإمتيازات التي كان يتمتع بها أفراد الجيش في عهد من سبقوه . أضافة إلى كبر سنه و التي تبعده عن الضباط في الرتب المتوسطة . و لعل أختيار طنطاوي كوزير دفاع و إبقائه في هذا المنصب الحساس طوال هذه المدة كان مقصودا لتحييد الجيش و رجالاته في أي صراع مستقبلي على السلطة. أخيرا, المشير طنطاوي ليس برويز مشرف و لا يستطيع أن يكون 3) النقطة السابقة - بالإضافة إلى عوامل أخرى مهمة - حولت الجيش إلى مصلحة حكومية و حضور و انصراف تفتقد إلى أية قيادة مؤثرة و لا أظن حتى أن أيا من قواد الجيش يطمح أو يحلم بمنصب الرئيس . ناهيك عن التنافر بين قيادات أفرع الجيش المختلفة و التخلص أولا بأول من القيادات الشابة أو المؤثرة كمجدي حتاتة و من قبله أبو غزالة 3) علو نجم شخص آخر من المستوى الأقل كقواد الأسلحة أو الجيوش الميدانية أيضا أمر مستبعد . فناهيك عن تخطي الرتب , حدوث أمر كهذا سيكون بمثابة انقلاب عسكري صريح و يلزمه إعداد متقن و تربيطات بين أفرع الجيش المختلفة . لا أظن أن النظام الحاكم الحالي سيسمح بحدوث أي شيء كهذا و بالتأكيد المخابرات العسكرية عملت من زمن طويل على منعه 4) مـراكز القوى الأخرى في البلد سواء من داخل الحزب الحاكم أو من طبقة رجال الأعمال الصفوة ستجد في صعود عسكري من تحت السلاح إلى كرسي الرئاسة تهدبدا مباشرا لمصالحها و نفوذها لاختلاف اساليب الإدارة كلية و الخوف من إلغاء أمتيازات طبقة معينة على حسابهم 5) يجب أن لا ننسى الدور الأمريكي . لا أظن أن الأمريكان سيوافقون على رئيس عسكري و خصوصا اذا كان لا يتمتع بدعم داخلي كبير . فرؤسـاء من هذا النوع يميلون للدخول في مغامرات عسكرية لزيادة شعبيتهم و أسكات معارضيهم و هذا ما لا تريده أمريكا في الوقت الراهن . أضف الى ذلك أن النظام الحاكم عمد إلى إبعاد الجيش عن المسرح السياسي و خصوصا في العلاقات الخارجية مع أمريكا و الغرب صعود شخص من المؤسسة العسكرية الى منصب الرئيس في حالة خلوه المفاجئ أمر مستبعد جدا و قد يحدث أذا اختار مبارك شخص من الجيش كنائب مثلا و أطال الله في عمر مبارك حتى يتمكن هذا الشخص من تثبيت قدميه سياسيا داخل مصر و خارجها . السيناريو الآخر أن لا يتفق أصحاب النفوذ على أي اسم فيختاروا شخصا مجهولا من الجيش ( علشان محدش يزعل) و هي مخاطرة غير مأمونة العواقب بالمرة و خصوصا في الظروف السياسية و الإقتصادية التي نعيشها رجالات الحزب الإحتمال الآخر هو فوز أحد رجال الحزب الأقوياء على مناقسيه الداخليين و امساكه بخيوط اللعبة . أنا رأيي الخاص أن هذا أقرب الاحتمالات في الوقت الراهن . و أن كان أيضا سيناريو لا يخلو من عيوب . 1) فرؤوس الحزب الوطني الحالية - باستثناء جمال مبارك . و الذي لا يعتبر بعد من ابناء الحزب - مكروهة بشكل عام من الشعب. و ان كانت هذه ليست مشكلة . من امتى و احنا حد بيسألنا بتحبوا فلان و للا علان قبل ما يكبس على نفسنا ّ! . 2) ولكن النقطة الأهم أنه تجري اللآن عملية تحجيم لكل القيادات و تقزيم لأدوارهم . ربما يكون أوفرهم حظا حاليا صفوت الشريف لولائه التام للرئاسة واحتفاظه حتى الآن بأغلب مناصبه بالإضافة إلى سيطرته المطلقة علة أجهزة الإعلام الرسمية في البلد , و لاننسى خلفيته العسكرية و المخابراتية. يأتي بعده كمال الشاذلي و الذي لا يحظى بأي تأييد من الشعب و ان كان تقريبا يسيطر - حتى الآن - على لجان الحزب التحتية و له سلطات واسعة على أمنائه المحللين و الذي يدين معظمهم له بالولاء طوعا أو كرها . و يأتي بعدهما طابور طويل من مراكز القوى داخل الحزب 3) و ربما تكون معارضة الوصي الأمريكي في أدناها إذا صعد أحد رجال الحزب إلى السلطة سلميا , فهم يعرفونهم جيدا و العملية شكلها - شيك - و لا مجال للمفاجآت , و ستبقى السياسات الاقتصادية على حالها 4) أما طبقة رجال الأعمال الصفوة فلن تمانع . لارتباطها بالفعل بقيادات الحزب في صفقات و أعمال تجارية و لضمان بقاء الحال على ما هو عليه باختصار هي مسألة وقت . و اليوم أفضل بكثير من غدا لهذا الاحتمال اذ أن استمرار سحب الصلاحيات من رجال الحزب و ووضعها بيد جمال مبارك و - جيل الشباب - يقلل كثيرا من حظوظ هذا الاحتمال جمال مبارك سيكون جمال مبارك - على عكس ما يعتقده الكثيرون - المرشح المفضل من الشعب . فحملة الدعاية و العلاقات العامة الداخلية و الخارجية لإعداده للمنصب على قدم و ساق . و لا أظن أن مبارك سيعين ابنه نائبا له و لكن ربما يستقيل في يوم ما عندما يتأكد من أن الأمور مستقرة لجمال . أو سينتظر الى أن تحين المنية و ان كنت أميل للاحتمال الأولز و سيرشح الحزب الذي سيكون تحت سيطرته في هذا الوقت جمال مبارك للرئاسة و سيفوز في انتخابات عامة - و بدون تزوير طبعا يبدوهذا السيناريو غير قابلا للتصديق حاليا . و لكن بعد بضع سنوات سيكون أمرا واقعا و لا يحتاج لإثبات . فجمال يعمد الى تقديم نفسه للشعب على أنه بديل الشباب المدني و الذي يحارب الفساد و (مراكز القوى ) في البلد . و ستظهر على السطح مشاريع اقتصادية منسوبة له سيشعر الناس بتأثيرها الايجابي و كما قلتم ( اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش) أما أمريكا فيما يتعلق بجمال , فهي تراقب الوضع عن كثب و لا تبدي تأييدا أو اعتراضا في انتظار ما سيحدث في الأعوام المقبلة و طبعا ستسعد نسبة من رجال الأعمال الصفوة بهذا الاختيار و الذي سيثبت أقدامهم أكثر و أكثر في الاقتصاد المتهالك الذي نعيشه أيضا هي مسألة وقت . و لكنه في صالح جمال مبـارك , فكلما بقي مبارك الأب في السلطة و تمكن جمال من كسب مواقع جديدة داخل الحزب , كلما زادت حظوظه في أن يكون الحاكم المقبل للولاية المصرية آســف للإطالة ,, و رمضان كـــريم ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 - وزير الدفاع: المشير حسين طنطاوى.2- رئيس المخابرات: اللواء عمر سليمان . 3- رئيس الأركان: اللواء حمدى وهيبة . مش عسكري واحد .. بل ثلاثة عسكر ((( رحمتك يارب ))) لو رسي الأمر في النهاية على عسكري أخر جديد إذن فأنا أول من يؤيد جمال مبارك رئيسا لمصر ألف جمال مبارك أفضل عندي من عسكري واحد ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 كل ما قرأته كلام محتمل و تحليلات لا تخلوا من الوجاهة .. و لكن هل هناك بديل اخر لكل هذه الاحتمالات التي اقل ما يقال عنها ان احلاهم مر هل يمكن ان يتحقق في مصر تعديل دستوري حقيقي يجعل من مؤسسه الرئاسة مؤسسه شرفيه و تتولى الوزارة مسئولية الحكم .. هل من الممكن ان يتم اعلان دستور مؤقت و تتولى الحكم خلاله حكومة وحدة وطنية لفترة سنتين مثلا لحين الاعداد لانتخابات حقيقية حرة .. تسمح للقوي السياسية في مصر خارج التيارات الاصولية من الاستعداد و ترتيب الاوضاع في مناخ ديموقراطي .. اقر واعترف ان ما كتبته هو اقل الاحتمالات حظا ان لم يكن هلاوس صائم قبل الافطار لكن اتصور انه افضل الخيارات المتاحة علي الاطلاق الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 إقتباس - وزير الدفاع: المشير حسين طنطاوى. 2- رئيس المخابرات: اللواء عمر سليمان . 3- رئيس الأركان: اللواء حمدى وهيبة . مش عسكري واحد .. بل ثلاثة عسكر ((( رحمتك يارب ))) لو رسي الأمر في النهاية على عسكري أخر جديد إذن فأنا أول من يؤيد جمال مبارك رئيسا لمصر ألف جمال مبارك أفضل عندي من عسكري واحد هذا ما قصدته بالضبط في كلامي ... انهم يخططون ليقول المصريون هذا الكلام ... جمال مبارك أحسن من أي حد تاني ... مهما كان .... هل يمكن ان يتحقق في مصر تعديل دستوري حقيقي يجعل من مؤسسه الرئاسة مؤسسه شرفيه و تتولى الوزارة مسئولية الحكم .. هل من الممكن ان يتم اعلان دستور مؤقت و تتولى الحكم خلاله حكومة وحدة وطنية لفترة سنتين مثلا لحين الاعداد لانتخابات حقيقية حرة ..تسمح للقوي السياسية في مصر خارج التيارات الاصولية من الاستعداد و ترتيب الاوضاع في مناخ ديموقراطي .. اقر واعترف ان ما كتبته هو اقل الاحتمالات حظا ان لم يكن هلاوس صائم قبل الافطار لكن اتصور انه افضل الخيارات المتاحة علي الاطلاق هذا أفضل الخيارات بالقطع ... ولكنه للأسف ليس متاح ... ولن يكون متاحاً ... هكذا ... هم يفكرون ... ويفعلون ... للأسف ... الحقيقة أنه عندما أتعمق في التفكير في هذا الأمر أجد أنه أمر مرعب بحق ... خاصة وأنه يتردد على مسامعي هذا الإسم منذ عدة سنوات ... رئيس المخابرات: اللواء عمر سليمان . ومنذ عدة شهور حكى لي أحد أصدقائي من العاملين في دهاليز الصحافة المصرية ... وهو رجل محنك وخبير .. أنه وبعد رحيل عمر موسى من وزارة الخارجية إنتقلت العديد من الملفات من يد وزارة الخارجية إلى المخابرات .. مثل ... ملف القضية الفلسطينية ملف السودان ملف العراق ملف دول الخليج العربي هذا يفسره أيضاً وجود هذا الرجل بصفة مستمرة مع الرئيس في جل المناسبات ذات العلاقة !!! من يشاهد صورة لوفد مصر الذي يترأسه الرئيس مبراك في أي من تلك المناسبات وخاصة إجتماعات القمة العربية سيجد هذا الرجل بصلعته البهية يجلس خلف أو بجوار الرئيس ... أو سيجده في الوفد المرافق لسيادته ... هذا الكلام ... بالنسبة لي ... شبه جاد ... جداً ... علماً بأنني أرفضه قطعياً ..... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 (معدل) ============================================ بمناسبة هذه الرؤيه المصيريه فبالنسبالي أعتقد أنها تمثل منعطف خطير لشعب مصر... أحنا بنتكلم كلنا عن الفتره الزمنيه اللي هيبقى فيه صراعات مستميته على حكم الجمهوريه ... ولكن السؤال اللي لازم يتسأل هنا ..مين يا ترى الأطراف اللي هتكون لها اليد العليا في تنصيب رئيس للجمهورية... هل هيكون الجيش :- ودا احتمال وارد لأن معظم الأنظمه في الوطن العربي وفي مصر تحديدا كان بطله أحد قواد العسكر زي ما كانوا بيقولوا زمان... وأدينا عايشين في ظل حكمهم بقالنا أكتر من خمسين سنه وقدرنا نحط أيدنا على كل أيجابياتهم وكل سلبياتهم.. الطرف الثاني ممكن الرئيس نفسه :- ودا كمان أحتمال مش بعيد ويعتبر من السيناريوهات المعادة عربيا بتعين أبن الرئيس السابق حاكما شرعيا على البلاد بعد والده والعملية دي بتعتمد على حجات كتيرة أهمها :- أ- أن الجيش يكون مهيأ وموافق بأن يكون تحت أمرة هذا الحاكم الجديد وذلك يتم بأبعاد قادة الجيش ذوي السلطة القوية مسبقا قبل هذه العملية التوريثية ... ب- الدعم الأعلامي وأظهار شعبيه مصطنعه لهذا الحاكم الجديد يكون أبطالها في العادة فئات من الشعب معروفيه بأسم المطبلتيه وأبواق الأنظمه...وبالتالي يحدث حالة تهيئ شعبي لهذه العملية. أما الطرف الثالث هيه الضغط الخارجي :- مثل الضغط الأمريكي اللي بيتحكم فيه اللوبي الصهيوني التابع لأسرائيل في أمريكا..فكلنا نعلم أن لأسرائيل وأمريكا مصلحه كبيره وأستراتيجيه في تحديد طبيعة الحاكم المستقبلي في مصر وطبيعة سياسته الداخليه والخارجية ... المفارقة المضحكة المستفزه وهو رأي في الحقيقه أن هذه الاطراف الثلاثة رغم أختلاف أتجاهاتها لكنها تشترك في شئ واحد فقط, ألا وهيه أن الشعب ذاته ليس له دخل من قريب أو من بعيد في تحديد هوية رئيس يحكمه وهذه هيه الحقيقه المخزية اللتي يتهرب الكثيرون من مناقشتها بل أن كثير منا قد نسي هذا الطرف من الأساس... رغم أن الأساس هو أن يتم تحديد الرئيس يكون شعبيا وعن طريق صناديق الأقتراع وعلى عينك يا تاجر زاي ما بيقولوا .... أذا شعب مصر حتى لا نبعد عن الموضوع الأساسي أمام فرصه عمره زاي ما بيقولوا ... فيا أما يفوق لهذا الحق التاريخي ويقتنص حكمه ويعطيه لمن يثق بأنه المرشح الحقيقي لتمثيل مصر حقا وتمثيل حقوقه وأحلامه و تأمينه على ثروات مصر... طبعا كلكم عرفين أما الثانية المضاده ..ولكن ساعتها على الأقل لازم يعرف كل فرد في هذا الشعب أنه تحول إلا شعب مرتزق ينتظر من يعوله بأن يصرف له حصته في ثرواته الهائله .. مش هكمل لأن هذا الشعب بالذات لا يستحق ان يصبح هكذا.. أما عن الحلول أن وجدت...فأنا شايف أن الامل كله في مثقفين بلدنا في شبابها في ذوي الخبره بأن يوعوا هذا الشعب المغيب إلى أبسط حقوقه المدنيه والأنسانية ... وهو أن يستطيع أختيار رئيسه وأن يكتب دستوره.. تحياتي تم تعديل 23 نوفمبر 2003 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 عندما مات عبد الناصر كانت كل التوقعات تشير الى ان مراكز القوى سوف تستولى على الحكم وكان على رأسهم على صبري عن معسكر اليسار وذكريا محي الدين عن معسكر اليمين ولكن السادات استطاع ان يلم الكل تحت جناحه واستلم الحكم في وقت لم يرشح عبد الناصر احد للحكم بعده لان مكنش متصور انه ممكن يموت ابدا وحد يأخذ مكانه حتى ترشيحة لانور السادات كان لمجرد فقط ميزعلشي حد من مراكز القوى اذا اختار احد غيرة من الجانب الاخر ولم يتصور احد ان السادات ممكن في يوم يكون رئيس البلد وتتغير سياسة البلد من اليسار الى اليمين 180 درجة في ظل الحرب مع اسرائيل وعندما قتل السادات مكانش فيه صراع على السلطة بل كان صراع على التوجه السياسي للدولة وكانت البلد شبه معرضه لمواجهة ساخنة تشبه احداث ثورة الخمينة ولكن ربنا ستر لوجود هذا الحادث مما نبه الجميع وخاصة جميع المتصارعين على السلطة وفي التوجه السياسي الى خطورة الموقف واتذكر اجتماع حسني مبارك مع اقطاب المعارضه وقتها بعد خروجهم من المعتقلات والافراج عنهم وطلب منهم الوقوف معنا صف واحد امام الخطر الذي يحدق بهم فهو لايفرق بين معارض ومؤيد لسياسة السادات فكلهم كفرة في نظرهم ومعنيين بالتصفية فكان الجلوس في كرسي الحكم نوع من المخاطرة غير محسوبة المخاطر فأستأنث الكل وهدأت المعارضة تماما وبدانا عصر جديد من استقرار الحكم خاصة داخل الهيئة المهيمنة على السياسة في مصر ولها طموحات في حكم مصر من الساسة والعسكريين وبعد 22 عاما الان ظهرت بوادر في عدد من الدول العربية بدأت في برامج لاعداد ابنائهم لتولي الحكم خاصة ان فيه دول في اسيا اتبعت ذلك ولكن عن طريق حزبي مثل انديرا غاندي وابنة سكارنو وزوجة اكينو وابنة ضياء الحق واخرهم بشار الاسد ولو طبقا هذه المنظومة سوف يترشح جمال مبارك ولا جدال في ذلك لعدم وجود منافس متميز سياسيا حتى الان يتميز بالنزاهة والشفافية ويتمتع بشعبية بين الشعب المصري ومن جهة اخرى جلوس احد العسكريين في كرسي الحكم لن يقابل اي معارضة شعبية نظرا لعدم وجود هذا الزعيم ايضا اذا المطلوب هو شخصية مقنعة متميزة يمكن للشعب تقديم التضحيات لها وتثبيتها على الحكم فإذا لم تتوفر هذه الشخصية فالشعب لن يعارض اي فرد يصحى من نومه ويجلس على كرسي الرئاسة ويقول ان القائد الاعلى لثورة الانقاذ ومهمته الحفاظ على البلد لعدوها المتربص بها من الانتهازيين والعملاء وطلاب السلطة وربنا يستر وقتها ميكونش هو من العملاء والانتهازيين يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 شكرا للأخ هشام وللجميع على مناقشة هذا الأمر الخطير وهو ماكنت أطالب به ... من الواضح أن مخطط التوريث وكما سبق أن ناقشنا هنا عدة مرات من قبل هو مخطط مدروس بعنايه ويتم العمل عليه في الخفاء منذ فترة ليست بالقصيرة ... ومن الدلائل الواضحة على ذلك 1) تفريغ البلد من أي شخص يسطع أعلاميا ويلاقي قبولا لدى العامه مثل عمرو موسى وأبوغزاله وأحمد رشدي وغيرهم ... 2) خطوات تأهيل الرأي العام لمجرد الفكرة منذ سنوات طوال والتي بدأت بنفي الرئيس للفكرة على صفحات الجرائد وفي تصريحات رسميه كان الغرض منها مجرد جعل الفكره تطوف في أذهان العامه وربما لتخدير المعارضين للمشروع في حين يتم العمل على خلاف هذا النفي وتثبيت أقدام جمال مبارك في السلطه 3) بدأت عملية تقديم جمال مبارك للرأي العام في صورة الشاب النموذجي المثقف الرياضي المهذب والمبتسم دائما في وجه الكاميرات حتى يجد قبولا لدى العامه ويرى كل منا فيه الشخص الذي يأمل أن يكونه او يكون لأبنه مثله ... ثم تدرج التقديم ليكون تواجدا في مناسبات شعبيه ومحببه للعامه مثل مباريات الكره القوميه أو أستقبال لرياضيين حققوا أنجازا ليظهر بصورة المشارك للعامه في أمالهم وطموحاتهم 4) بدأ بعد ذلك توليته مناصب وإن كانت غير رسميه غير أنها فعالة ومؤثره ... فبدأت بجمعية شباب المستقبل بهدف احتواء مجموعات من الشباب المروضين على قبوله رئيسا لهم وكذلك مايسمى بالمجلس الرئاسي المصري الأمريكي بهدف توطيد علاقاته بزعيم العالم 5) بدأ تدريج جمال مبارك في كوادر الحزب الوطني الحاكم الأوحد والوحيد حتى كان يوم أن تمت توليته أمينا للجنة السياسات والتي قيل عنها أنها عقل الحزب وقلبه ... أي الكل في الكل بصراحه ... طبعا مع الأخذ في الأعتبار أحاطته بمجموعه من أصدقاؤه وأعوانه ... أحمد أبو العز وحسام بدراوي .. ألخ 7) يتم تدريب جمال مبارك على أيدي مجموعه من الخبراء السياسيين المحنكين ومنذ فترة ليست بالقصيره ... أسامه الباز - علي الدين هلال - صفوت الشريف وغيرهم 8) وصل الأمر في النهاية لتولية جمال مبارك لرئاسة لجان تسافر لدول العالم المختلفه وتناقش قضايا هامه وذلك في لجان تضم في عضويتها رجالات الدوله الرسميين والذين لهم ثقلهم على المستويين المحلي والدولي وذلك بهدفين هما تقديمه للمجتمع الدولي ثم تهيئة الرأي العام المحلي أنه يترأس كل من هم اعضاء في لجنته بالفعل طبعا من الواضح مما سبق أن المخطط مرسوم بعنايه وقدره وأقتدار فائقين وعلى المدى البعيد وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على عزم أكيد من قبل الرئيس على تولية جمال مبارك سدة الرئاسة خلفا له .... وكل هذه التصريحات التي نفت ذلك كانت مجرد ذرا للرماد في العيون وأن السيد جمال مبارك قادم للرئاسه بشكل يكاد يكون شبه مؤكد ... ويبقى الآن تنفيذ السيناريو الذي سيتولى بناء عليه السيد المذكور رئاسة الجمهوريه لفترة الثلاثين سنة القادمه في تاريخ مصر وسأقوم بعد أذن حضراتكم بطرح عدة من هذه السيناريوهات المتوقعه حسب منظور شخصي بحت لمناقشتها مع حضراتكم القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 السيناريو رقم واحد : ديمقراطيه ديمقراطيه ... مهلبيه على ملوخيه 1) يقوم رئيس الجمهوريه بالأعلان عن رغبته في تعيين نائب للرئيس وأتباعا للنهج الديمقراطي يطالب جميع الأحزاب بالتقدم بأسماء من تقوم بترشيحه لتولي المنصب 2) يقوم الحزن الوطني بترشيح السيد جمال مبارك لتولي المنصب 3) يتم تقديم أسماء المرشحين لمجلس الطرابيش ( أسف الشعب ) للأقتراع على أحد المرشحين 4) طبعا يقوم المجلس الغير موقر بأختيار السيد جمال مبارك بنسبة 90% من الأصوات (لزوم الوجاهه الديمقراطيه ولمنع النكت وإلا كانت 100% بالطبع ) 5) يعلن السيد رئيس الجمهورية بعدها تنازله عن الرئاسة لظروف صحية او لرغبته في التقاعد ويتم طرح أسم نائب الرئيس في أستفتاء شعبي وكالعاده النتيجه ستكون معروفه ... نعم نعم نعم 6) يقوم السيد جمال مبارك بحلف اليمين الدستوريه رئيسا للجمهوريه ومبروك علينا وعليكم ..( قصدي مبارك علينا وعليكم ) القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 السيناريو رقم أثنين : الشعب عايز كده 1) تقوم عدة فئات من حزبيين ونقابيين ... إلخ إلخ بمطالبة الرئيس وممارسة الضغط عليه (ياعيني) لتعييين السيد جمال مبارك نائبا له 2) تحت الضغوط الجباره يقوم الرئيس بمطالبة الحزب الحاكم بصفته حزب الأغلبيه بإختيار من يرونه مناسبا لتولي المنصب 3) يقوم الحزب (طبعا) بترشيح السيد جمال مبارك نائبا للرئيس 4) يقبل الرئيس هذا الترشيح على مضض( ياولداه ) حيث أنه يرأف بحال أبنه ويربأ به عن تولي مثل هذه المسئولية الشاقة التي لن تجعله ينام ليلا ولا نهارا و يتم تعيين السيد جمال مبارك نائبا للرئيس 5) و 6) ... من السيناريو السابق حرفيا القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 السيناريو رقم ثلاثه : غصب عنكم ياغجر هذا السيناريو وإن كان فظا إلا أنه بالإضافة لكونه محتمل إلا أنه أبسط السيناريوهات تعقيدا وسيتم تنفيذه في حالة الأضطرار فقط لظروف صحية طارئة أو ماشابه 1) تقوم جميع محطات الأذاعه والتلفزه بقطع برامجها لرغبة الرئيس في إلقاء بيان 2) يخرج الرئيس ببيان قائلا أنه نظرا لظروف (ملحه) قرر القيام بتعيين نائب للرئيس 3) يتلو الرئيس من ورقه امامه القرار الجمهوري رقم كذا بتاريخ كذا بتعيين السيد جمال مبارك نائبا للرئيس 4) أغاني وطنيه مبتهجه وسعيده مع مقالات تمجييد وتأييد وإشاده في جميع الصحف وبرضه مبارك علينا وعليكم القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تعليقات .... بداية يا أعزائي أنا لا أنكر على السيد جمال مبارك حقه ( كما هو حق لكل مصري ) في الطموح لتولي رئاسة الجمهوريه ولكن ( اداة شرط ) هل ما يتاح لسيد جمال مبارك هو متاح لكافة أفراد الشعب الذين هم بالتبعية مسئولية الرئيس بصفته أبا لجميع المصريين طبعا لأ ألن كون في هذا تأكيدا لمبدأ الوساطه والمحسوبيه التي تعاني منها مصر على كافة الأصعده سياسيا وإداريا وأقتصاديا أليس في هذه الترتيبات التي أتخذت ومازالت تتخذ مايمكن أن يسمى بالتحايل على رغبة الشعب وفرض سياسة الأمر الواقع عليه ثم ماهو الجديد والمأمول والفذ الذي سيأتي به جمال مبارك حيث أنه بالفعل يعد على رأس مستويات السلطه في مصر ولم ينتج خلال فتة مسئوليته سوى أنحدار مستمرعلى كافة المستويات وخاصة أقتصاديا ألا يدل هذا الأصرار على أن هناك مايتم التستر عليه ومطلوب أستمرارية هذا التستر حيث أنه لو تولى غريب عن الأسره رئاسة الجمهوريه سيظهر المستخبي لماذا لا يعلن رسميا (طبقا لمبدأ الشفافيه ) عن ممتلكات ورؤس أموال نجلي الرئيس وعن مصادر دخلهم ومصادر ثرواتهم التي بلغت على أقل تقدير لأرقام فلكيه وتساؤل أخير أرجو من حضراتكم أن تستميحوني العذر في اللهجه المستخدمه فيه .... هو لمؤاخذه احنا شوية أنعام في زريبه بابا بيسبهم للعيال ضمن التركه ؟؟؟؟ القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 عفوا .. لقد نسيت في غمرة إنفعالي أن أعلق على من تم ترشيحهم خلافا للسيد جمال مبارك وبمجرد النظره السريعه لكافة الأسماء المروحه لا نجد في أي منهم من تتوافر فيه صفة القبول الشعبي أو حتى مجرد معرفة الناس وإذا أضفنا أيضا بعض الأسماء الأخرى المرشحه مثل صفوت الشريف و أحمد فتحي سرور فنجد أنهم غير مقبولين أصلا من الشعب إضافه لأنهم يعتبرون من الحرس الحديدي الحالق ليمين الولاء لجمال مبارك مسبقا كذلك ... نجد أنه ولأول مرة يتم السماح بمهاجمة أحد الكبار المرشحين وفضحه على صفحات الجرائد ألا وهو يوسف بن والي نظرا لأنه كان البديل المنطقي لتوليه رئاسة الأمانه العامه للحزن الوطني ... (بالمناسبه فيه حد بيسمع عنه حاجه اليومين دول أصلا ) نقطه أخرى ... لوكان ذلك كذلك لكان هناك من هم أولى على فترات سابقه ولم يتم أختيارهم والمثال الصارخ على ذلك هو عمرو موسى الذي تم ركنه في ثلاجة جامعة الدول العربيه بما يسمى شلوت لأعلى القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 المرشح الأول ...السيد جمال مبارك. المرشح الثانى ... السيد عمر سليمان رئيس المخابرات . المرشح الثالث ... المشير حسين طنطاوى . المرشح الرابع .... السيد صفوت الشريف . المرشح الخامس .... السيد كمال الشاذلى . ------------------------------------------------------------- لعل من بأعلى من وجهة نظرى هم الأقرب لتولى الرئاسة خلفا للرئيس مبارك والذى تنتهى فترة رئاستة الحالية رسميا فى اكتوبر 2005 . ولعل هناك احتمال آخر بمد فترة حكمه لخمسة سنوات أخرى تنتهى فى أكتوبر 2010 . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2003 ولعل هناك احتمال آخر بمد فترة حكمه لخمسة سنوات أخرى تنتهى فى أكتوبر 2010 . دي علشان يفتتح بطوله كاس العالم التي ستقام في مصر و في استاد مبارك ...... :angry: Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lancelot بتاريخ: 24 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 نوفمبر 2003 أولا .... عايز أحيي الأستاذ أرابيسك علي تحليله المنطقي جدا للموضوع ... و أحيي باقي الأخوة علي مشاركتهم ... بعيدا عن التحليلات السياسية ... أنا ليا رأي في الموضوع ... جمال عبد الناصر إختار السادات خليفا له ... و قبلناه ... و السادات إختار مبارك خليفا له ... و قبلناه رغم معارضتنا للسادات و كتير من قراراته ... و أنا شايف إن مبارك هو اللي هيختار خليفته .... لو مبارك عايز شخص معين يكون خليفة له .. هيختاره يكون نائبه و الشخص ده هو الرئيس القادم ... أما لو مبارك عايز إبنه رئيسا للجمهورية من بعده ... فسيكتفي بعدم تعيين أحد نائبا له .. و السيناريو اللي كتبه الأستاذ أرابيسك يتحقق ... لأن محدش في الجيش ظاهر بشكل كافي علشان يمسك بزمام الأمور ... و محدش في الحزب محبوب بشكل كافي علشان يعمل المهمة ديه .... و نرجع لجمال مرة تانية (مفيش غيره) .... فقط يبقي العامل factor الغير محسوب و هو الشعب المصري و طبقته المثقفة ... فالإثنين رافضين كل المرشحين و لهم كل أسبابهم ... و الأهم من كده إنهم رافضين فكرة إنهم يتفرجوا علي الناس ديه و هي بتقرر مين يبقي رئيس جمهورية ... و يمكن (و هنا أتمني أكثر مما أعتقد) الشعب يعمل حاجة و يجيب حد علي مزاجه المرة دي ... و ده التصرف اللي هيغير مصر للأبد ... لأن علي مدار 7000 سنة لم يختار المصريين حاكما لهم :angry: mc(: .... اللهم إلا محمد علي كما تذكر كتب التاريخ عندما خلعوا خورشيد و جابوا محمد علي ... يا تري المصريين يعملوها و يجيبوا محمد علي موديل القرن الواحد و العشرين ... واضح إن تخاريف الصيام إمتدت لما بعد الفطار ... cr((: cr((: mc(: cr((: رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته __ وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 24 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 نوفمبر 2003 حتى محمد علي قلب على الشعب واصبح ديكتاتور وبدأ بناء مصر الحديثة ليس الا للبناء امبراطورية جديدة لتحل محل الامبراطورية العثامانية وساعدته فرنسا ليكون الشوكة في ظهر الامبراكورية العثمانية فقط ومش علشان سواد عيونة او لعبقريته القيادية يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 24 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 نوفمبر 2003 بصراحة الواحد مش متصور أن أن تصل مصر إلى هذا العقم بحيث تختصر الترشيحات في أربعة أشخاص منهم ثلاثة عسكر والمدني الرابع بن عسكري أيضا يعني راضع عسكرية ولامؤاخذة !!! وهذه هي نتيجة الديكتاتورية للأسف الشديد . فعلى الرغم من وقوع السلطان في مجلس النكبات إلا أنه حتى لم يفكر في تعيين نائب له يقود مصر مؤقتا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ببلدنا المستعمر من قبل حسين طنطاوي والحبيب العادلي وهذه هي الحقيقة !!! وأغلب الظن ياإخوة أن جمال سيكون هو الخليفة المنتظر وسيتم تعيينه بنفس الطريقة التي تم بها تعيين بشار الأسد في سوريا فمن كان يتخيل أن بشار الأسد سوف يكون رئيسا لسوريا في وقت لم يكن موجودا في بؤرة الضوء مثل جمال الآن الذي يعتبر هو الحاكم الفعلي لمصر حتى في حياة أبيه فجميع الأوامر تتم عن طريقه هو شخصيا بالنسبة لرئيس الوزراء أو حتى للمجموعة الاقتصادية والسلطان يحكم في صورة صورية فقط الآن وعلى الرغم من وجود أشاوس مخضرمين في سوريا مثل عبد الحليم خدام وفاروق الشرع والرجل الرهيب مصطفى طلاس وزير الدفاع إلا أن العصابة المذكورة فضلت تعيين بشار الأسد خلفا لوالده لسبب واحد ألا وهو استمرارية الإنتفاع بالمزايا التي تم اكتسابها منذ أيام والده والتي لايمكن التنازل عنها . وأعتقد أن عصابة الشريف والشاذلي سوف تفرض جمال مرشحا للرئاسة رغم أنف الجميع على أعضاء المخدرات والدعارة والهاربين من شرف الخدمة العسكرية الشهيرين بأعضاء مجلس الشعب . صدقوني احنا بنناقش قضية خسرانة وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر ما الواحد كان صايم ليه تفطرونا آخر يوم في رمضان بطنطاوي وعمر وحمدي وجمال !!!!!! :angry: اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان