الشاب المعزة

[Amr Radwan]

بصراحة موضوع الجواز مش خناقة و الهدف منها مش اثبات ان الزوج هو اللي " " او ان الحما هو اللي " "

يا جماعة ده جواز .. يعني اسرتين بيكونوا اسرة واحدة .. و الزوجة بتكون ابنة لاسرة جديدة و الزوج بيكون ابن لاسرة جديدة ..

اما ما يحدث في الاتفاقات و فشكلة الجوازة بسبب قعدات الاتفاق دي بيكون سببها ان احد الاسرتين مش كويسه او الاتنين مش كويسين و فيه احتمال ضعيف ان الاتنين كويسين بس سوء تفاهم ..

عموما ..

العريس لما يتقدم لخطبة عروسة و يكون بخيل جلدة و عايش دور "فريد شوقي" في مسلسل "البخيل و انا" .. ده طبعا مش كويس

اهل العروسة لما بيغالوا في الطلبات و المهر و بيتعاملوا مع الشاب الغلبان اللي جاي لهم علي انه بنك و يسحبوا منه علي قدر ما يقدروا ... ده مش كويس طبعا

افضل حاجة .. انك "تشتري من اللي قدامك" يعني تقعد تسمع منهم و تشوف دماغهم ماشية ازاي و علي اساس كده تحدد هتكمل و لا لأ .

من الاخر .. قديما قالوا ..

"النسب زي اللبن اي حاجة تعكره" و لو حصل مشاكل و خلافات قبل الجواز بتأثر علي الجواز طول العمر ..

انصح اي حد رايح يتجوز انه يعمل صلاة استخارة قبل التقدم و لو الموضوع مشي و اتسهلت يبقي خير و لو الموضوع اتفشكل يبقي خير برده ..

ربنا يرزق الجميع الزوج(ة) الصالح (ة) لانها خير متاع الدنيا ..

تحياتي للجميع ..

[الباشمهندس ياسر]

لم يكن يدور بخلدى اثناء كتابتى هذا الموضوع مسألة الماديات على الاطلاق

لان القضية لا تتعلق بالماديات قدر ما تتعلق بالمبادىء

فلا الاشكالية كانت من سيتحمل العبأ الاكبر من التكاليف ولا شىء من هذا البته

انما الاشكالية التى انا بصدد النقاش حولها هى:

لماذا ترغب الفتيات فى ذلك الشاب منكسر النفس ... مهدور الشخصية بينما تخاف او تخشى من ذلك العزيز ولا عزة الا بالله تبارك و تعالى

و قد وصفت ذلك المسكين ولا اجد له وصفا سوى المسكين فعلا بأنه الشاب المعزة

و بما ان احد اساتذتنا الكرام تحدث عن الالتزامات المادية فأقول

بأن الاصل ان الشاب يدفع مهرا ( سواء عاجلا او آجلا ) و يقوم بتأسيس مشكن الزوجية ثم يحضر العروس

ولا تتكلف العروس شيئا البته ......ذلك هو الأصل

و هو ما يحفظ كرامة الرجل و وضعه الاجتماعى تمام الحفظ كما حدث مع الفاضل احمد سيف ... بارك الله له

و لكن لما اختلفت معايير الناس عن الاصل ... استحدث شيئا اخر و هو ما يعرف ب السلو .. او .. العرف

العرف ..هو ما تعارف عليه الناس

[ابو محمود]

هههههههه موضوع بجد يموت من الضحك

انا بقى لى رؤية خاصة او بالأصح حكاية جد واقعية وانا شاهد عليها من اولها بس ياريت تركزو معايا وهتشوفو الرجال المعزة او المغزى من ان الرجال نسبة منهم كبيرة ثقافتهم معييزى !!

الموقع شارع جوهر القائد (الموسكى من جهة الوصول الى المشهد الحسينى الوقت الخامسة مساء اليوم الجمعة التاريخ سنة 93 19 المشهد الاول اثناء وقوفى فى شرفة المكتب انظر تلقائيآ الى الشارع

يكون بأستطاعة من يشاهد الشارع ان يررى فيو ممتاز ورائع من الباعة الجائلين او ممن يفترشون الشارع امام المحال بأجر

المشهد الثانى رجل يحتك بالنساء بطريقة غير سوية لكنة يستخدم طريقة بأن يكون فى الامام منة رجل اخر يكون ساتر لة فأذا اشتكت سيدة منة لا يمكن ان تراة بل ترى من خلفة ويزيغ هو

تشاهدة بسهولة لان حركة المشى بطيئة نوعآ مما يجعل من يقف فى شرفة يستطيع مراقبتة بسهولة ويسر ودائمآ يكون هناك تزاحم على الفرش الموجود بالشارع لانها عبارة عن مزاد لبواقى المحلات ويكون المحل متقاسم مع البائع للمكسب موضوع كدة زى اوكازيون خاص ؟؟

المشهد الثالث ..

الرجل يحتك بيدة على جسد سيدة شابة ترتدى بنطلون ضيق جدآ ومثير ؟

يهرب الرجل بسرعة لم تتمكن السيدة من ان تراة تلتفت السيدة خلفها فتجد رجل فى متوسط العمر يرتدى جلباب (ضيف على القاهرة ) تصفعة بالقلم على وجهة فما كان منة الا ان رد عليها بالمثل تصرخ السيدة فتستغيث الرجال يلتفون حولها بسرعة منهم من هو ملهوف لنجدتها ومنهم من هو طامع بلمس جسدها تشير الى ان الرجل ابو جلباب تحرش بها واعتدى عليها بمسك ؟؟؟ وجسدها ولم تنتهى من سرد شكواها الا وان تطوع جمع الرجال بكل ما أوتو من قوة لضرب الرجل المسكين ضربآ من كل لون وبكل ما ملكو من اطراف ناهيك على انها تقف منتشية وهى تشاهد الرجل يسحق ضربآ

المشهد الاخير مع مراقبة الموقف هالنى ما شاهدتة .. الموضوع استغرق اقل من خمس دقائق وانفض المولد المعركة بأن بعضآ من الناس تعب من الضرب على ام رأس الرجل وجسدة بأن شدوة واخرجوة اما الباقى من الرجال المعزة يتهافتون على السيدة وحالهم يرسى لة من طريقة معاملتهم لها برقة وكأنهم انتصرو على عدو لهم او يعملون عندها وأغلبهم اما لم يشاهد شيء او طامع فى الحديث معها او النيل فى الزحمة من جسدها ما هالنى انى شاهدت الرجل الذى اعتدى عليها لم يبارح المكان بل كان ممن انهالو عليها تعاطفآ كل هذا فى بضع دقائق كأنة فيلم تم اخراجة بدقة متناهية الغريب ان كل من ساهم فى معركة الست ذات البنطلون الضيق انهم رجال اتو من كل صوب وحدب ولم يشاهدو شيء بل الكل يساهم فقط فى الضرب اليس هذا يدل على ان هناك خلل ؟؟؟؟