حسام يوسف بتاريخ: 31 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2009 بالظبط يا عم زهيري الأخوة الأفاضل شايفين ان الفن أساء والحقيقة انهم شايفينه حرام من اساسه طيب انت حر فى رأيك لكن لو هنناقش الأمور من منظور حكم الدين يبقى فى باب هديالاسلام انما جاى باب الفنون عشان تشتم الفن المصري وتطلق أحكامك التى تستند الى الدين انه أساء لا كعادة كل الاسلاميين مغالطات فى المنطق زي القسمة على الصفر كدة نقطة كمان اللى بتستشهدوا بيهم دول فى بلاد الخليج عندهم برضة موبقات وآثام مش معنى كدة انى موافق بقى على الخطأ لكن ماتحكمش على حد وانت بتعمل زيي وأكتر وفى الدرى كمان ولا الذنب تريد مارك مصري بس؟ ماينفعش يبقى خليجي أو نفطي؟ نقطة أخيرة واحدة زى كوكب الشرق أم كلثوم أشرف وأنبل من كل المتطرفين والمتشددين هية كانت بتلم فلوس بحفلات غنائية عشان المجهود الحربي والاخوة الوهابيين ماسمعتش منهم حرف واحد ضد الوجود الأمريكي فى بلادهم ولا هية الذنوب الفن بس؟ ولاغبار على وجود اعداء الأمة فى أرضي؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
precanadian بتاريخ: 31 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2009 دكتور حسام نحن مجتمعات شرقيه معيارنا للحكم علي الاشياء هو الدين مع كامل احترامي لرأيك لكني اجد خلط واضح للأوراق لا مبرر له اولا هذه المجتمعات الشرقيه فيها العديد من الأديان و تحت كل دين العديد من الملل و المذاهب بل و حتى اللا دينيين ثانيا الموضوع في باب الفنون و السؤال هل اساء الفن المصري للمصريين بالطبع هناك اعمال كثيره اساءت و لكن اغفال الاعمال العظيمه قمه في الظلم ايضا من الممكن ابداء رأي ديني في ان الموسيقى حرام مثلا لو كان الموضوع يتم منلقشته في باب هدى الاسلام في المنتدى لكن لا يمكن قبول نفس الرأي اذا كان الموضع تتم مناقشته في باب الموسيقى و الفنون ارجوا ان اكون قد اوضحت فكرتي شكرا بالظبط يا عم زهيري الأخوة الأفاضل شايفين ان الفن أساءوالحقيقة انهم شايفينه حرام من اساسه طيب انت حر فى رأيك لكن لو هنناقش الأمور من منظور حكم الدين يبقى فى باب هديالاسلام انما جاى باب الفنون عشان تشتم الفن المصري وتطلق أحكامك التى تستند الى الدين انه أساء لا كعادة كل الاسلاميين مغالطات فى المنطق زي القسمة على الصفر كدة نقطة كمان اللى بتستشهدوا بيهم دول فى بلاد الخليج عندهم برضة موبقات وآثام مش معنى كدة انى موافق بقى على الخطأ لكن ماتحكمش على حد وانت بتعمل زيي وأكتر وفى الدرى كمان ولا الذنب تريد مارك مصري بس؟ ماينفعش يبقى خليجي أو نفطي؟ نقطة أخيرة واحدة زى كوكب الشرق أم كلثوم أشرف وأنبل من كل المتطرفين والمتشددين هية كانت بتلم فلوس بحفلات غنائية عشان المجهود الحربي والاخوة الوهابيين ماسمعتش منهم حرف واحد ضد الوجود الأمريكي فى بلادهم ولا هية الذنوب الفن بس؟ ولاغبار على وجود اعداء الأمة فى أرضي؟ اعتذر عن الرد وانسحب من الحوار الذي هبط لهذا المستوي وانا اسف اني ضايقتكم في باب الفن ولكم مني الاحترام والتقدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 31 يوليو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2009 (معدل) بالظبط يا عم زهيري الأخوة الأفاضل شايفين ان الفن أساءوالحقيقة انهم شايفينه حرام من اساسه طيب انت حر فى رأيك لكن لو هنناقش الأمور من منظور حكم الدين يبقى فى باب هديالاسلام انما جاى باب الفنون عشان تشتم الفن المصري وتطلق أحكامك التى تستند الى الدين انه أساء لا كعادة كل الاسلاميين مغالطات فى المنطق زي القسمة على الصفر كدة نقطة كمان اللى بتستشهدوا بيهم دول فى بلاد الخليج عندهم برضة موبقات وآثام مش معنى كدة انى موافق بقى على الخطأ لكن ماتحكمش على حد وانت بتعمل زيي وأكتر وفى الدرى كمان ولا الذنب تريد مارك مصري بس؟ ماينفعش يبقى خليجي أو نفطي؟ نقطة أخيرة واحدة زى كوكب الشرق أم كلثوم أشرف وأنبل من كل المتطرفين والمتشددين هية كانت بتلم فلوس بحفلات غنائية عشان المجهود الحربي والاخوة الوهابيين ماسمعتش منهم حرف واحد ضد الوجود الأمريكي فى بلادهم ولا هية الذنوب الفن بس؟ ولاغبار على وجود اعداء الأمة فى أرضي؟ يا حسام إنت لك 2706 مشاركة فى محاورات المصريين ...يعنى المفروض إنك خبرة بالحوار فليه بتاخد الموضوع لسكة تانية خالص و تقول الناس اللى ماقلوهوش........إنت يا سيدى شايف الفن حاليا و أفلام خالد يوسف حلال ماليش أنا دعوة بكده ومش عارف بتقحم الكلام ده فى الموضوع ليه...و أنا لم أذكر قناعتى الدينية فى الفن و مش عارض الموضوع لمناقشة النقطة دى... ومتأكد إن الموضوع ده مكانه الصحيح فى باب الفنون لأن المطلوب مناقشة نقدية للأثر السىء و الصورة السيئة التى يعكسها الفن المصرى عن المصريين.... ابقى إقرأ الموضوع أكثر من مرة قبل الرد. و شكرا تم تعديل 31 يوليو 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 31 يوليو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2009 نقطة أخيرة واحدة زى كوكب الشرق أم كلثوم أشرف وأنبل من كل المتطرفين والمتشددين هية كانت بتلم فلوس بحفلات غنائية عشان المجهود الحربي طب طالما غيرت الموضوع بقى البهوات اللى بيتاخد منهم الفلوس ميبدفعوش ليه على طول للمجهود الحربى... ولا لازم يتسلطن الأول و بعدين يدفع و البلد اللى مستنية مطربة تلملها فلوس علشان المجهود الحربى دى بلد حلوة يعنى...مش الكلام ده كان ايام النكسة -الله لا يعودها- برده وألا يه. ولمل تبقى البلد فى نكسة يبقى فيه نفس لحد يغنى ولا حد يسمع غنى و طبعا كل أغانيها كانت عاطفية علشان متقوليش كانت بتغنيلهم وطنى. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 31 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2009 فسألته و هل تعتقد أن كل المصريين مثل هؤلاء الذين تراهم بالأفلام و المسلسلاتفقال طبعا..الدراما و الأفلام المصرية هى مصدر معلوماتنا الأساسى عن المصريين من الناحية الإجتماعية. الموضوع مبنى على نظرة طفولية خاطئة عن الفن نقلها صديق الأخ الفاضل tantrum .. وهى نظرة تنضم إلى سلسلة الأخطاء الشائعة التى يتأثر بها الكثير منا .... بكل أسف الفن لا يحاكى الواقع ولكنه يقتبس منه فقط لو كان الفن محاكاة للواقع لاعتبرنا أى طفل بكاميرا ديجيتال فنانا أكثر عبقرية من فان جوخ لو كان الفن محاكاة للواقع لكان أى متخلف بكاميرا فيديو - يجوب بها الشارع لتصوير مافيه - أكثر إبداعا من سيسيل دى ميل أو صلاح ابو سيف .. الفنان يقتبس صورة ، موقفا دراميا ، حدثا ، خبرا ....... ليعكس عليه من داخله رأيا ، فكرة ، وجهة نظر ، .. ، .. ، وفوق كل ذلك وأهم منه ، يعكس إحساسا ليخاطب أحاسيس .. الفنون ليست جرائد أو نشرات أخبار نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 31 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2009 فسألته و هل تعتقد أن كل المصريين مثل هؤلاء الذين تراهم بالأفلام و المسلسلاتفقال طبعا..الدراما و الأفلام المصرية هى مصدر معلوماتنا الأساسى عن المصريين من الناحية الإجتماعية. الموضوع مبنى على نظرة طفولية خاطئة عن الفن نقلها صديق الأخ الفاضل tantrum .. وهى نظرة تنضم إلى سلسلة الأخطاء الشائعة التى يتأثر بها الكثير منا .... بكل أسف الفن لا يحاكى الواقع ولكنه يقتبس منه فقط لو كان الفن محاكاة للواقع لاعتبرنا أى طفل بكاميرا ديجيتال فنانا أكثر عبقرية من فان جوخ لو كان الفن محاكاة للواقع لكان أى متخلف بكاميرا فيديو - يجوب بها الشارع لتصوير مافيه - أكثر إبداعا من سيسيل دى ميل أو صلاح ابو سيف .. الفنان يقتبس صورة ، موقفا دراميا ، حدثا ، خبرا ....... ليعكس عليه من داخله رأيا ، فكرة ، وجهة نظر ، .. ، .. ، وفوق كل ذلك وأهم منه ، يعكس إحساسا ليخاطب أحاسيس .. الفنون ليست جرائد أو نشرات أخبار كلام موزون و منطقي يا استاذي اعرف اصدقاء مكاويين عرضوا عليا بهزار مبادلة الحرم بشارع الهرم الفن وجهة نظر ليس من الضروري ابدا ان تعبر عن الواقع فريد شوقي ...وحش الشاشه كان جبان جدا توفيق الدقن شرير الشاشه كان غلبان و طيب جدا حمدي غيث اللي كان دايما يطلع في مسلسلات دينيه كان بيعاكس بنات في الشارع لغاية ما مات و اللي يعتقد ان مصر كلها عاهره عشان شاف حين ميسره او كلها فاضله عشان شاف فيلم وا إسلاماه يبقى فعلا محتاج اعادة نظر في طريقة تفكيره Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 31 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2009 بالظبط يا عم زهيري الأخوة الأفاضل شايفين ان الفن أساءوالحقيقة انهم شايفينه حرام من اساسه طيب انت حر فى رأيك لكن لو هنناقش الأمور من منظور حكم الدين يبقى فى باب هديالاسلام انما جاى باب الفنون عشان تشتم الفن المصري وتطلق أحكامك التى تستند الى الدين انه أساء لا كعادة كل الاسلاميين مغالطات فى المنطق زي القسمة على الصفر كدة نقطة كمان اللى بتستشهدوا بيهم دول فى بلاد الخليج عندهم برضة موبقات وآثام مش معنى كدة انى موافق بقى على الخطأ لكن ماتحكمش على حد وانت بتعمل زيي وأكتر وفى الدرى كمان ولا الذنب تريد مارك مصري بس؟ ماينفعش يبقى خليجي أو نفطي؟ نقطة أخيرة واحدة زى كوكب الشرق أم كلثوم أشرف وأنبل من كل المتطرفين والمتشددين هية كانت بتلم فلوس بحفلات غنائية عشان المجهود الحربي والاخوة الوهابيين ماسمعتش منهم حرف واحد ضد الوجود الأمريكي فى بلادهم ولا هية الذنوب الفن بس؟ ولاغبار على وجود اعداء الأمة فى أرضي؟ يا حسام إنت لك 2706 مشاركة فى محاورات المصريين ...يعنى المفروض إنك خبرة بالحوار فليه بتاخد الموضوع لسكة تانية خالص و تقول الناس اللى ماقلوهوش........إنت يا سيدى شايف الفن حاليا و أفلام خالد يوسف حلال ماليش أنا دعوة بكده ومش عارف بتقحم الكلام ده فى الموضوع ليه...و أنا لم أذكر قناعتى الدينية فى الفن و مش عارض الموضوع لمناقشة النقطة دى... ومتأكد إن الموضوع ده مكانه الصحيح فى باب الفنون لأن المطلوب مناقشة نقدية للأثر السىء و الصورة السيئة التى يعكسها الفن المصرى عن المصريين.... ابقى إقرأ الموضوع أكثر من مرة قبل الرد. و شكرا يا اخى الفاضل ومين بس اللى قال ان وجهة نظرك فى ان الفن المصري على عمومه سيئ- وخصوصا أفلام خالد يوسف اللى حضراتكم نازلين اتهمات فيه-صحيحة؟ انا بقى مثلا شايفه مخرج رائع وكون انه كشف عن مآسي الأحياء الفقيرة فى مصر وحطهم تحت الميكروسكوب يبقى فاسق وبيضر بسمعة مصر؟ الأخوة اللى بيستنكروا ان الأحياء العشوائية دي بيحصل فيها هذا الكم من الموبقات انا آسف يعنى ماشافهوهاش ولا يعرفوا عنها حاجة قولولى حضراتكم معترضين على ايه بالظبط فى افلام خالد يوسف وشايفين انه زودها وأفورها؟ الزنا؟ ولا شرب المخدرات؟ ولا الاغتصاب؟ والله العظيم الصورة بتاعة خالد يوسف أقل من الحقيقي تحبوا نقول كمان ان فيه زنا محارم ومثلية وغيرها؟ واحنا مش دولة صحراوية عشان نحط راسنا فى الرمل ومانعالجش مشاكلنا زي الثقافة الصحراوية اياها وده دور الفن انه يحط سبوت على العيوب اللى يمكن البعض مش شايفها ودي رسالته جايين تعترضوا على خالد يوسف؟ وبخصوص نصيحتك ليه انى اقرا الحوار تانى على اعتبار ان ليه الاف المشاركات فياسيدي الفاضل انا واع لما أكتبه ولم أحول الحوار كل القصة انى جبت م الاخر وقلت اللى بين السطور وهوة لا بين السطور ولا حاجة الموضوع تشدد وتحريم الفنون تأثرا بآراء دينية معينة حضراتكم وجهة نظركم نفس وجهة نظر طوائف معينة من المسلمين الذين يدعو أنفسهم بالاسلاميين ومن يخالفهم خالف الاسلام بس آدي الحكاية واهلا بالحوار بكل احترام مهما اختلفنا :unsure: وأما من لا يريد أن يسمع من يخالفه فالمنتدي اسمه محاورات المصريين هدانا الله جميعا :lol: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 31 يوليو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2009 و اللي يعتقد ان مصر كلها عاهره عشان شاف حين ميسره او كلها فاضله عشان شاف فيلم وا إسلاماه يبقى فعلا محتاج اعادة نظر في طريقة تفكيره أعتقد يا مايسترو إنه محتاج إلى مراجعة "مستوى" تفكيره .. الأخ العربى الشقيق الذى تأثر أخونا الفاضل tantrum بكلامه ، وشغل له تفكيره مدة طويلة ليس فى ميراثه الفنى وفى وجدانه سوى فن الأغنية والشعر .. لم يحتك وجدانه بفنون أخرى .. لذلك فله عذره أن يعتقد أن السينما تصلح لتكوين فكرة عن المجتمع المصرى بوجه عام .. كنت "فى صغرى" أعتقد أن ما أراه فى الأفلام الأمريكية هو واقع المجتمع الأمريكى أو الأوروبى .. وتبين لى خطأ تفكيرى عندما سافرت إلى تلك البلاد - وغيرها - حيث اكتشفت أن تلك المجتمعات أفضل كثيرا من تلك الصورة الخيالية ، بما فيها صورة السوبر مان ورامبو .. عرفت أنها مجتمعات تعمل .. تعمل بجد .. وتمرح بجد .. وتفجُر بجد .. كل حاجة فيها بجد .. مش سينما على فكرة السينما أسمها "دار الخيالة" بدون تشديد الياء .. فاكر يا مايسترو :unsure: ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 من فترة طويله لا ابالغ لو قلت انها سنوات كنت افكر في الكتابه في هذا الموضوع تحديدا .. وهو ماذا قدم الفن المصري لمصر والمصريين .. في الفترة الاخيره راودتني الفكره مرة اخرى ووجدت اني بحاجه الى اكثر من مجرد موضوع لافند فيه مزاعم من يصف مايقدم على شاشات السينما والتلفزيون المصري بالفن او من يدعي انه رساله الا لو كانت من جهنم .. بالفعل اجد اني بحاجه لفتح ( ملف ) الاعلام المصري ومافعله بنا كمصريين .. لن احصر الامر في صورة مصر التي تم تدميرها على مدار سنوات طوال بماقدمته السينما عن اهل مصر ومعيشتهم .. الصورة الواضحة للجميع ان مصر عباره عن طبقه من الاثرياء الذين لا ملة لهم ولا دين ولايردعهم عرف او قانون محاطه بطبقه من الحثاله على نفس شاكلتهم لا مله ولا دين ولا عرف ولا شرف ولا قانون ولا .. مال .. السوق منصوب والبضاعه معروضه ومن يقدم الثمن ( يشيل ) .. كلنا في مصر نستيقظ في الصباح فلا نجد حتى ماء لنغسل به وجوهنا .. نتزاحم على طبق الفول الوحيد امامنا على الافطار ونتصارع على رغيف او اثنين من الخبز .. كلنا نركب المواصلات الاوتوبيس لنذهب للعمل ووجوهنا باد عليها القرف والتعاسه .. مالم يرد كاتب السيناريو ان يسخر من مهنة ما من المهن المؤثره في المجتمع فيمتهنها بطل قصته فكلنا بالصدفة نعمل في وظائف تافهه وهامشية ليس لدينا مفكر او مبدع او متمكن في عمله فكلنا نعمل الاعمل .. وبرغم تدني اهمية هذا الذي نقوم به الا انه سيتقاطع في احد مراحل السيناريو مع مصلحه لواحد من ذوي النفوذ الذين وبالصدفة كلهم اشرار بلا ضمير او شرف وبالصدفة ايضا فقد اعتادوا دائما الا يقال لهم لا .. سيعرض علينا هذا الذي بلا شرف ان نبيع له مانملك وفقا لموقعنا من الاحداث فان كنا رجال سيعرض علينا الرشوه مقابل انفاذ مصلحته اما وان كنا نساء حسب مااراد مؤلف او مخرج الفيلم ستكون المساومه على الشرف .. الغريب اننا كمصريين وكما يصورنا اعلامنا سننقسم عند هذه النقطه لفريقين .. فريق وهو الاغلبيه او بمعنى ادق الكل سيحثنا على قبول الرشوه وانجاز ماطلبه ( الكبير ) دون اعتراض فهذا هو المعتاد لدينا في عجلة الحياه اليوميه فالرشوه هي الاساس والانحراف هو القاعده وماسواه هو الشذوذ .. اما الفريق الآخر وهو شخص او شخصين .. البطل وصديق له سيموت مقتول غالبا او يتراجع بعد تعرضه لتعذيب من نوع ما .. الفريق الثاني يقول بعدم قبول الرشوه وان نحافظ على ( المباديء والمثل ) لن نأتي على ذكر الدين طبعا فالدين من المحرمات التي لاينبغي نقاشها في السينما ابدا .. لن نأتي على ذكره الا على سبيل النقد او السخريه سواء على طريقة فيلم الارهابي حين يسخر من الاسلام او على طريقة بحب السيما حين يسخر من المسيحيه .. ليس لدينا كمصريين في افلامنا دين نتحدث عنه الا بالشر كما يحدث لو كنا في الفيلم نحارب الارهاب او ننتقد شئنا داخليا في الكنيسه .. وفيما عدا ذلك فكل اوامر الدين ونواهيه ليست اوامر إلاهية وإنما اعراف وتقاليد ومثل وقيم ومباديء يجوز الخروج عنها في اي وقت وفقا لما تقتضيه الحاجه .. هذا ان كان بطلنا واحد من القلة القليلة من المصريين الذين يرفضون ( في البدايه ) الانحراف ولن يفوت السينمائيين طبعا حين يقدمون مثل هذا النموذج المشرف او القدوه ان يؤكدوا على انه ( آخر الرجال المحترمين ) حتى لا يتصور احد او تسول له نفسه ان يفعل مثله .. وبالتاكيد فان حزب الاغلبيه في الفيلم من اوله لآخره لن ينفكوا يردود له بان مايفعله من رفض للانحراف هو جنون او حماقه او موضه قديمه عفى عليها الزمن .. وفي محاولة لاقناع البطل ـ او المشاهد ان شئنا الدقة ـ بالقبول بما يعرض عليه سنجده يتقلب في ملذات الحياه ونعيمها من كباريهات وسهرات واكل وشرب ونساء وعري .. سيتنقل بينها اما منغمسا فيها او كمتفرج .. سيقول له حزب الاغلبيه هذا ماستحصل عليه ان وافقت .. او هذه النعمه التي ( ترفسها ) ان رفضت .. سيقولنها له وستصلنا نحن الرساله .. لا مانع ابدا بل ويفضل حينما يتناول اهل السينما قضية ما ان نؤكد ونشدد على وجود مساحه فيها للعري ( الموظف ) .. فسيقوم البطل حتما بفعل امر ما مع خطيبته او ( الي ماشي معاها ) و التي سيكون مثله مثلنا نحن عامه المصريين غير قادر على الزواج منها للاسباب المعروفه والتي حفظناها عن ظهر قلب من كثرة ماكررها اعلامنا ومنذ السبعينات حتى الآن .. فكلنا لا نجد شقة للزواج وان وجدناها فسنحتاج خلو رجل ولن نقدر عليه الا لو بعنا كليه او تاجرنا في عرض او قبلنا بحل السماء وصك الغفران وهو عقد العمل في الخليج .. بحمد الله هذه التيمه لم تعد تتكرر كثيرا في افلامنا مؤخرا ربما لانه لم يعد هناك داع لتكرارها فالذين كانت تدغدغهم مثل هذه المشاهد ( المقحومه ) على اي سيناريو في الثمانينات اصبح هنالك طرق افضل لدغدغتهم وتعود على ( المدغدغين ) بمنافع اكبر .. سيفعل البطل هذا مع الخطيبه ولن يستنكر احد مايحدث طالما ( انا راضي وهو راضي ) السينما ومنذ نشأتها لا تستنكر الاباحية عموما .. فما يحدث بين اي اثنين من الامور التي لا تقر الا بين زوجين هو امر عادي وشأن لهما وحدهما .. الزنا على احسن الاحوال يسمى خيانه او نزوه ويكون خطأ في حاله واحده ان طلع ( ندل ) و خلي بيها .. اما ان ابدى استعداه ( لتصليح غلطته ) فلا مشكلة ونحن كمصريين في هذه الحاله ( بنصب الشربات ) ونعلي الزغاريد .. وبالتاكيد وكعاده السينما في تاصيل العادات الاجتماعيه التي ترتقي بنا كمجتمع فهذه الخطيبة لن ترضى بهذا الخطيب باي حال وفقا لظروفه الماديه التي هي صعبه دائما الا لو كانت ( بتحبه ) ومن المستحيل ان ترضى باي ( تنازلات ) الا في هذه الحاله ـ حالة الحب ـ والا كان فيها ( إن ) .. وطبعا لو فرضنا وتقدم لها شخص ذو امكانيات ماديه فهو اما ( غتت ) او ( إتم ) او يتظاهر بالبراءه وهو ( مقطع السمكه وديلها ) ولابد في النهايه ان يندحر الشر وينتصر الحب .. في حياتنا كمصريين كما تقول افلامنا فمن شبه المستحيل ان نجد نموذج لشاب ( طبيعي ) قادر على الزواج وتبدوا عليه الاخلاق وهو كذلك فعلا لابد ان يكون به هو الآخر ( إن ).دائما من يدخل البيت من بابه ( حلوف ) ويسد النفس اما من يتسلق على الشجرة وينقر على الزجاج في غفله من الاهل فهو الي عليه العين .. ان لم يكن هنالك امكانيه لحشر مشاهد بين الخطيب وخطيبته لاي سبب يراه المخرج فلا مشكلة نستعين براقصه في مشهد او مشهدين او كعنصر اساسي في الاحداث أو حتى كبطله للفيلم برمته .. والغريب ان الراقصة او ( الرقاصه ) كما احب ان اسميها وكما تكره معظم الرقاصات ان نطلق عليها هذا المسمى .. فهي ـ الرقاصه ـ وعلى عكس مايظهر لنا من لحمها المكشوف فهي امرأه فاضلة بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معنى .. فالراقصة, وانتم تعلمون بالكلمه التي في ضميري ـ أعني الرقاصه فلا يذهب بالكم بعيدا ـ هي دائما امرأة حسنه النيه مغلوبه على امرها ولولا الظروف الصعبه لما اضطرت لهذا العمل ـ الشريف ـ الذي تقوم به .الراقصه لا تأخذ شيئا لنفسها فكل ماتجنيه من ( عرقها ) تعود به آخر الليل لتعطيه لامها المريضه او اختها التي بحاجه لدرس تقويه او اخوها ليشتري ( جزمه ) جديده .. الراقصة تساند البطل دائما وتقف معه مواقف رجوليه لا يقفها معه احد من المشاركين في الاحداث ولا حتى خطيبته ولا صديقه الذي ان لم يقتلوه كما قلنا فسيخونه قبل نهايه الفيلم بعشرة او خمسة عشر مشهدا .. ستقوم باخفاءه ان كان مطاردا .. او اقراضه ان كان معوزا .. ستصدقه حين يكذبه الناس وستعيد له الثقة في نفسه بعد ان اوشك على فقدانها .. الراقصة لها مكان في كل الافلام والمسلسلات المصرية حتى التاريخيه منها .. فالراقصة هي من يفتح بيته لتجمع الفدائيين فيه وهي من تسرب اليهم اخبار ( الناس الي فوق ) وهي من يرفع يديه للسماء بالدعاء لهم قبل الخروج لمهمتهم الانتحاريه والا فلن يفلحوا فيها .. سنجد ان السينما لدينا سخرت من كل فئات وطوائف المجتمع .. سخرت من المدرسين ,, سخرت من المهنيين والعمال ,,سخرت من الاطباء , , سخرت من اساتذة الجامعات ,, سخرت من الملتحين ,, سخرت من رجال الدين .. سخرت وسخرت .. كل واحد منهم ظهر في افلامنا واعلامنا يبطن عكس مايظهر وكل واحد منهم مثله ككل المصريين لاهم له الا المال ولا عذر له اذا انحرف الا الراقصة .. فلا مساس ولا اقتراب . الراقصة هي المصرية الوحيده التي لا تعطي شرفها الا لمن احبته .. فبرغم لحمها المتعري امام الكل فهي تحرص على الاحتفاظ بجزء او جزئين لن يظهرا الا لحبيب القلب .بعكس بقية نساء مصر الذين تسقط عنهم ورقة التوت امام اول عابر سبيل .. وحتى تلك الافلام التي يطلقون عليها مسمى السينما النظيفة .. فبغض النظر عن وجود اختنا في الله الراقصه بها فهذه لا اعتراض عليها كما سبق واسلفت ولا تعتبر من العري الذي يخدش هذه الافلام .. حقا تخلوا هذه الافلام من مشاهد التعري ولكنها تعوضنا بكمية بذاءة الكلمات وسفالة الالفاظ وتدني مستوى الحوار بماقد يخجل عري العرايا ذاته منه .. سينمائنا ترسخ لدينا مفاهيم جديده وتضع لنا خطوطا وقواعد نطبقها بكل سلاسه وارتياح .. اصبح من الطبيعي جدا ان نجد في ( ابطالنا ) من يقبل بكل اريحيه الظهور على هيئة امرأة بكامل زينتها وهيئتها الانثوية ولايجد في هذا غضاضه او انتقاصا من رجولته .. اصبح هذا مشهدا معتادا لايثير فينا شيء من الاستغراب او الاستياء اذا فليس من المستبعد ابدا اننا وان رأينا هذا المشهد على الطبيعه فسيكون الامر مقبولا لدينا والى حد كبير .. الزواج العرفي اصبح امرا اكثر من عادي ومتقبل ( فكلهم بيعملوا كده ) حتى عمليات الاجهاض والترقيع يقول آلهتنا من ارباب السينما انها منتشرة وانها هي القاعده لدينا كمصريات .. لا الوم من ينظر لنا من الخارج اننا كلنا كذلك كما لا الوم من تصدق هذا من الداخل فتصبح كذلك .. المخدرات والتي افردت لها افلام الثمانينات مساحه لايستهان بها من الشرح والايضاح والتحليل واظهار اجواء السكر والخمر وحالات النشوه والانتشاء التي يكون عليها المتعاطين حين يتعاطون .. يقول علماء الاجتماع بان( النكت ) التي تتناول في محورها الـ ( محششين ) هي احد الاسباب التي قد تؤدي الى الادمان مستقبلا وانه من الواجب عدم تداول مثل هذه النكات او الروايات الطريفة عن هؤلاء حتى لا نبسط الأمر ونقربه للاذهان خاصه للمراهقين .. ولكن يبدوا ان القائمين على ( الفن ) المصري لا يعلمون بمثل هذه الاقوال او ربما ان رسالتهم اسمى من ان تتيح لهم وقت لقراءة مثل هذه التفاهات ونشر ( رسالتهم ) لديهم اهم .. اللصوص وتجار المخدرات في افلامنا المصريه اصبحوا اما ضحايا لا نسألهم عما يفعلون بل نسأل الظروف التي اجبرتهم عليه, او ابطال يملكون السلطه التي نحلم بها فلا يقدر عليهم لا صغير ولا كبير .. او كوميديانات نضحك معهم بدلا من ان نكيل لهم اللعنات .. وفي كل الاحوال فاقرب لنا ان نقتدي بهم لا ان ننتقدهم طبقا لما ( تبرمجنا ) فنوننا عليه .. وبالمناسبه وكما تقول السينما فنحن كمصريين نصابين بالفطره وهذا لان لدينا مبدأ نمشي عليه وهو ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب .. يجب ان يعرف عنا العالم هذا ويجب ان نعرفه عن انفسنا لنتصرف وفقا لما يقتضيه .. وبالحديث عن الاجرام فلدينا نحن كمصرين خاصيه فريده فرجال الشرطه عندنا لا فائده من وجودهم بالمناسبة .. فلو لم يتمكن البطل من الهروب بطريقة ما فلن يستطيع ان يثبت براءته مما نسبوه اليه هؤلاء النائمين على اذانهم .. وبالمناسبة ايضا فلو لم يتعاون المجرم بنفسه مع الشرطه فلن تكون هنالك عداله تصل الى مستحقيها .. بخلاف ان ظابط الشرطه نفسه وان لم يكن ( استثنائيا ) ويهتم بالقضيه بشكل ( استثنائي ) فالقاعده ان الظم هو ماسيطبق في النهايه .. هذا هو الوضع لدينا في مصر وهذا ماينبغي ان يعرفه عنا العالم والاهم هذا مايجب ان يزرع في عقول شبابنا ومنذ الصغر .. ليس لدينا شرطه , ليس لدينا قانون .. التشريع الوحيد لدينا هو تشريع الغاب .. الكباريهات واجوائها وراقصاتها ومشاربها ودخانها دخلت الى بيوتنا ومن اوسع الابواب . . لا اظن ان هنالك مصري واحد يجهل مايحدث في اروقة بيوت الليل على اختلاف انواعها .. فسواء كان ملهى ليلي أو بيت للدعاره فنحن كمصريين نعلم جيدا مايدور فيه كما يعلمه العالم الخارجي فقد نقلت لنا السينما ـ نحن وهم ـ مايفعل هناك خطوه بخطوه وموقفا بموقف .. ومع ان من يرتاد مثل هذه الاماكن ـ غالبا ـ شخص منحل لا اخلاق له وبعد ان كان ورودها ( سبه ) تنتقص من اخلاق فاعلها فللاسف قدمت لنا السينما ـ جميعا ـ تذكره مجانيه لارتيادها .. وبالمجان . وكما حدث الحال مع بيوت الليل فقد طبق الامر وبحذافيره مع بيوت الظلام .. فكلنا نعلم الآن مايدور في المعتقلات او ماهو مصير من يقول لا .. هنالك افلام ( عظيمه ) تحدثت عن هذا الامر وباستفاضه .. تكلموا عن زوار الليل وتكلموا عن ماحدث في الكرنك وتكلموا وتكلموا عن تلك الفترات ( المظلمه ) من تاريخ مصر .. كلنا رأينا وتعلمنا ووعينا الدرس وعلمنا مايحدث لمن يركب الاوتوبيس ويماطل في دفع التذكره .. هل كان الهدف هو انتقاد عصر مضى وطويت صفحته ام كان الهدف هو ارسال الاشارة لكل لبيب عله يفهم المقصود ؟ .. لافرق .. المهم ان الرساله وصلت وكلنا قبل ان يفتح فمه يعرف ماينتظره .. وحتى الافلام الوطنيه كما يطلقون عليها او تلك التي يفترض بها ترسيخ قيم الفدائية والانتماء للوطن .. على قلة هذه الافلام او لنقل شبه انعدامها فهي تتناول الموضوعات الوطنيه كتناولها لاي موضوع آخر ولترسيخ نفس الصورة التي تحرص السينما على ترسيخها بمثل حرصها على انتزاع اي قيمه فضلى او مثاليه فيما تعرضه علينا ليل نهار من ( فنون ) .. فحين تقدم لنا السينما نموذج المحارب المصري الاصيل متمثلا في احد شخصيات فيلم ( العمر لحظه ) والتي جسدها الراحل احمد زكي حين قام بدور مجند في الجيش مصاب في الحرب تلتقي به الصحفيه ( ماجده الصباحي ) فيلقنها وصيته الاخيره قبل ان يموت وهي ( اعترافه ) بأنه الأب ( الشرعي ) للجنين الذي تحمله ( ناهد شريف ) سفاحا منه .. لفظ انفاسه الاخيره وهو يوصيها بضروره اعلام الكل بهذا لتكون امام العالم ( زوجه الشهيد ) وهذا الذي في بطنها ( ابن الشهيد ) .. ثم مات الشهيد .. الزاني . القدوه بكل اسف .. اما حين نفكر نحن المصريين في العمل فلابد ان يكون عملا مجديا يصل بنا للشهره والمال بسرعه الصاروخ .. ليس لدينا اعمال شريفه بالمناسبة يمكن ان تحقق لنا هذا الامر فمالم تعمل كراقصة التي اتفقنا انها من اشرف واطهر الاعمال على ارض مصر فليس امامك لتكون ( بني آدم ) الا ان تتكل على الله وتغني .. من ايام عبد الحليم فهذه هي الوصفة المثاليه للثراء .. ستكون فاشلا .. ستكون معدوما .. ستكون بلا اي مؤهلات الا ايمانك ( بصوتك ) وب(فنك ) ومع اصرارك ( ستجبر العالم) على الاعتراف بك .. وبالمناسبة فالعالم لن يعترف بك اجمالا الا لو غنيت .. فنحن كمصريين لا نعطي قيمه لاي عمل آخر الا الغناء ..فاذا اردت ان يكون مشهد النهايه في الفيلم سعيدا وتتزوج بمن احبها قلبك ويتجمع حولك الاهل والجيران فاطلق لحنجرتك العنان .. هنالك وصفه اخرى مجربه للثراء السريع تقدمها السينما لنا وعنا .. فنحن ان لم نستطع ان نغني و( نهز الوسط ) فيمكننا ان نعمل لنكسب المال بشرط ..فايا كانت مؤهلاتنا وايا كان وضعنا الاجتماعي فيجب ان يكون هذا العمل كخادم او بودي جارد او حاضنة اطفال لشخص بالغ الثراء .. سيتعلق بنا الاولاد سواء برغبه الزواج او كتعويض عن عاطفه الابوه المفقوده وفي المحصله سننعم بثراء هذا الثري .. سيدور الامر كله في اطار كوميدي سواء تمت معالجته في مسلسل او فيلم وسنتقبله بشكل عادي ويصبح هذا هو غاية طموحنا .. اعمل لدى من يكسب ولو عملت لديه في ادنى المهن ولو كان كان كسبه من حرام المهم ان تعيش في كنف هذا القصر وتأكل من هذا الكرواسون .. تكلمت في كل ماسبق عن مشاهد او احداث قد تتخلل افلامنا العظيمه ولم اتكلم عن وقائع كانت فيها فكرة الفيلم نفسها بكل ماتحويه من تفاصيل من الانحطاط والرذيله مايخجل الشيطان نفسه عن التفكير بها .. هذه كانت بعض الصور (المشرفه) التي يحرص اعلامنا على ابرازها عنا كمصريين بنفس حرصه على ترسيخها في اذهان اجيال عريضه تتابع هذا الاعلام ( الرائد ) ولدت في ضله وترعرعت في كنفه وستشيخ وهي ماتزال تستقي منه ماتعرف .. سيكون هنالك حجج اقوال تساق كمبررات لهذا الذي يقدمه لنا الاعلام المصري على انه فن .. سيقولون بان كل ماقدم وسيقدم هو حقائق تحدث فعلا واننا ان اغفلنا الحديث عنها سيكون كمن يدفن رأسه في الرمل .. متجاهلين لحقيقة ان طرقهم في تناول سقطات المجتمع تقدم الواقع ببشاعته فقط بلا محاولة للاصلاح وبلا محاوله للانتقاد او اظهار لعيوب.. تقدمها ( وتبروزها ) وكأنه يجب علينا التعامل معها كمسلمات وحقائق اصبحت واقعا مفروضا لا مفر منه او فكاك .. السينما والفن المصري عموما يعمم الحالات الفرديه ويعتبرها ظواهر يجب التعاطي معها كمعايشات يوميه تطالنا جميعا كمصريين .. وكلما كانت الحالة شاذة كلما بالغ ( الفن ) المصري في اظهارها كحاله عامه يعيش في كنفها السواد الاعظم من المصريين .. كما اننا وان تتبعنا شراره البدأ في اي انحلال طال المجتمع المصري سنجدها صادره غالبا من اعلامنا .. السينما والتلفزيون يمهدان في البدايه بطرح الاستثناء كلقطه او مشهد ثم يفرد لها عمل متكامل يعالجها مرة واثنتان وثلاث وتصبح بعدها وعلى مر السنين هي القاعده وماسواها الاستثناء .. يحدث هذا في مجتمع تنتشر فيه الاميه وفي ضل الغياب لوسائل التنوير الحقيقيه من كتب او صحف او حتى الرقابه والتوجيه الاسري فإن معظم افراد هذا المجتمع ان لم يكن الكل يستقي قيمه ومبادئه وخطوطه العريضه في الحياه مما يشاهده على شاشة التلفزيون .. لا الوم المجتمعات الخارجيه على نظرتهم السطحيه لنا كمصريين بعد ماشاهدوه في اعلامنا عنا تماما كما لا الومنا نحن كمصريين ان ظننا ان الهند هي بلاد العجائب التي ينام فيها الهنود عرايا في الشوارع لايجدون مايأكلونه في حين انهم قد فاجئونا بقنبلتهم الذريه .. لن اتعجب بعدها ان اتضح ان الصومال بلد حضاريه يأكلون بالشوكه والسكين فبالفعل نحن نعرف مانرى لا ماينبغي ان نعرفه .. وبغض النظر عن صورتنا التي تم تشويهها ـ وعن عمد ـ فسيظل اخطر مافعله بنا الفن المصري هو التحول الذي حل بالمجتمع منذ الاربعينات وحتى الآن .. وتصدقون .. على كثرة ماكتبت .. مازال عندي بقية .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
toota بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 كتبت رد طويل عريض اتمسح كله لان النت فصل... انا مستقرة في مصر من اكتر من خمس سنوات....وبرغم اني كنت بنزل اجازات الا انه كان دايما عندي يقين ان الي بنشوفه في الافلام ده مبالغة شديدة في وصف حال الوضع في البلد.... وبالرغم من سكني في منطقة تعتبر راقية نوعا ما...الا ان ده ميمنعش ان معظم سكان الحي ده من محدثي النعمة.....وبعيني شفت جارة ليا الكل يشير لها على انها تاجرة مخدرات ....لانها عايشة دور نادية الجندي في جبروتها وسطوتها في افلامها ....جارتها قلت ادبها عليها بكلمه عشان الاطفال بيلعبوا طول النهار بالانتركوم الداخلي للعمارة...بس...بعتت جوزها صاحب معرض العربيات جاب فوق المائة بلطجي بشومهم وسكاكينهم بمطاويهم وقفلوا الشارع لمدة خمس او ست ساعات ونزلوا في الجارة واختها واخوها ضرب لحد ما طلعت بره في نص الشارع واعتذرت لنادية الجندي وقالتلها حقك على راسي من فوق....ولا شرطة جت ولا حد جرؤ انه يقرب ولا حتى يتدخل برغم انه في نفس عمارتهم ضابط في الشرطة......قفل عليه بابه وقال وانا مالي... تاني يوم طلعت بره في البلكونه وبصوت عالي بتقول انا لو مكنتش اخدت حقي...مكانش حيبقالي قعاد في المنطقة دي...... والي شاف غير الي مشافش..... وبسببها عرضت شقتي للايجار وطلعت بره في شقة تانيه ايجار جديد ............... معظم المشاهد الي بتتصور في السينما المصرية واقعية مليون في المية ويمكن تكون احيانا اقل من الواقع بكتير.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 ما هي أهداف الأفلام التي تطرح في السوق - هل هي تقديم الترفيه - أم معالجة مشاكل وواقع - أم هي أهداف لتوثيق الماضي وتصوير التاريخ ونقله. - أم هدف سياسي أو أجتماعي يريدون توصيله للناس. فلمن يقولون ان الأفلام التي تقدم العشوائيات والسلبيات الموجودة لها هدف تسليط الضوء على السلبيات أقول/ ما هو هدف ذلك أليست السلبيات نعيشها ونعرفها ويعرفها معظم من لا يستطيعون دفع تذكرة السينما !! فماذا استفادوا من هذه الأفلام ؟؟؟ وأين هي الحقائق التي تغيرت أو الفائدة من تسليط الضوء على هذه السلبيات التي نتكلم عنها منذ عشرات السنين ؟؟؟ هل أقلع الناس عن شرب المخدرات بسبب الأفلام وطرحها لمشاكل المخدرات ،، أم ..على العكس أصبح كل طفل يعرف كيف ومن أين يحصل على المخدرات ؟؟ هل تم حل مشاكل العشوائيات ؟؟؟؟ هل تم حل مشاكل الفقر ؟؟؟؟؟ هل تم حل مشاكل البطالة ، بسبب تسليط الضوء عليها في الأفلام ؟؟؟؟ إذن على عكس المتوقع المشاكل والسلبيات كما نرى تزيد ولم تنقص بسبب عرض هذه المشاكل وتسليط الضوء عليها؟؟؟ - حالات استثنائية نادرة جدا تسببت فيها بعض الأفلام في حل بعض المشكلات مثل فيلم ( أريد حلا ً ) ولكن نلاحظ أن الفيلم قدم المشكلة بطريقة رائعة راقية ولم نجد فيه مشاهد المخدرات والعشوائيات واللطم والصويت ، والغرز ، والألفاظ والعبارات المقززة ، ( رغم أن المشكلة كانت ممكن أن تتم عن طريق واحدة مثلا في حي فقير أو عشوائي وكان يمكن تصوير وإخراج الفيلم من هذا المنطلق ) - إذن تقديم الواقع ومشاكل المجتمع بكل هذه التفاصيل المقززة لا يجب أن يتم عن طريق السينما ولكن يجب تقديم هذه الأشياء في برامج تلفزيونية أو أفلام تسجيلية وتذاع على القنوات المحلية ويتم فيها استضافة المسئولين لكي يتم سؤالهم عن هذه السلبيات ، أو تناقش في مجلس الشعب. - أما السينما إذا أرادت أن تتعرض لهذه السلبيات ، يجب أن يكون هذا في أضيق الحدود ( وليس كما يحدث الأن ) وأن يتم ذلك بطريقة مدروسة بعناية وبدون الإفراط في إظهار ما يؤذي العين والأذن ) لأن هذه الأفلام تعرض على الأقل في الوطن العربي كله وليس من المفيد أبداً نشر سلبياتنا بهذا الشكل ونقول أحنا مش زيهم ومش بنخبي راسنا في الرمل ، فهل إظهار سلبيات مجتمعنا لهم ستفيدنا بشيء أو ستختفي هذه السلبيات لو جاهرنا بها أمام الناس جميعا!!؟؟ عجبي !!!، - وإلا مثلا عندما نريد أن نناقش قضية الشقق المشبوهة بمثل هذا المنطق نسمح بأن الفيلم يحتوي على مشاهد جنسية صريحة مثلا أو عبارات جنسية واضحة بحجة أن هذا هو الواقع وأن هذا موجود ، فلا يمكن أن أقبل مثلا فيلم به بطل طوال الفيلم هدفه إيقاع النساء والزنى بهم طوال الفيلم وفي الأخر أحشر مشهد طفل فلسطيني يستشهد في الإنتفاضة أو أردد عبارة ياأنا في السفارة في قلب العمارة علشان في النهاية أقنع الناس أن هدف الفيلم نبيل ، فبئس الهدف هذا الذي يتم بهذه الطريقة ، - فالمشاكل هذه التي تتعرض إليها الأفلام موجودة منذ زمن بعيد ، والإنسان عندما يريد أن يرى فيلم يريد أن يستمتع أولا وأخيرا بالفيلم سواء بالقصة أو بالمشاهد أو بفكرة الفيلم وطريقة معالجتها وأن تكون طريقة المعالجة والمشاهد محترمة وغير منفرة ،، فهناك أفلام نجحت في هذا دون أي إسفاف مثل فيلم ( زوجة رجل مهم ) فيلم الإرهاب والكباب ، فيلم الزوجة الثانية ، فهناك أفلام جيدة بلا شك ... وقد ترتقي بالناس ، فأين هي هذه الأفلام التي ترتقي بالناس أو تبث فيهم الحماس وحب النجاح و التضحية ، ( أفلام قليلة جدا للأسف ) - إذن لابد أن تكون الوسيلة محترمة وغير مقززة وراقية لكي نصل لتحقيق الهدف من الفيلم .... إذا كان له هدف أخر غير ( المشاهد عاوز كده ) فلكي أصل إلى هدفي في الفيلم أو أوصل فكرتي النبيلة إلى الجمهور عليً أن أشبع شهواتهم وألوث أذانهم وأهدم قيمهم .. ( وكل هذا بحجة الواقع الموجود ومعالجته التي لم نرى أي أثر لها أو أي تغيير بسبب هذه الأفلام بل على العكس تزداد البلاوي من وراء هذه الأفلام ..!!! ) - مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 درست فى المرحلة الثانوية مادة "النقد والبلاغة" .. طبعا نقد النصوص الأدبية .. شعرا ونثرا أرى أننا فى حاجة ماسة إلى تعليم أبنائنا النقد الفنى .. نقد الأعمال الفنية المختلفة .. فما زال المسؤولون عن تربية وتعليم الأجيال لا يرون ما يستحق النقد من الفنون إلا النصوص الأدبية .. هل أصيبوا بالعمى حتى أنهم أصبحوا لا يدركون أن أجيالا قد نشأت لا تعرف شيئا عن الشعر (الذى يعلمونهم نقده) ؟ .. هل أصيبوا بالعمى حتى أصبحوا لا يدركون خطورة تأثير الفن السابع على الأجيال التى يعلمونها ؟ .. هل أصيبوا بالعمى حتى أصبحوا لا يدركون أنهم يخرجون أجيالا من الجهلة تعتقد أن ما تراه على الشاشة هو الحقيقة التى يخفيها آباؤهم عنهم ؟ أو أن مايرونه على الشاشة هو ما يجب أن تكون عليه الحقيقة ؟ هل أصيبوا بالعمى حتى أصبحوا لا يرون أننا فى سبيلنا إلى أن نكون شعبا فاقدا للبصيرة كما أصبحوا هم فاقدين للبصر ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 كتبت رد طويل عريض اتمسح كله لان النت فصل...انا مستقرة في مصر من اكتر من خمس سنوات....وبرغم اني كنت بنزل اجازات الا انه كان دايما عندي يقين ان الي بنشوفه في الافلام ده مبالغة شديدة في وصف حال الوضع في البلد.... وبالرغم من سكني في منطقة تعتبر راقية نوعا ما...الا ان ده ميمنعش ان معظم سكان الحي ده من محدثي النعمة.....وبعيني شفت جارة ليا الكل يشير لها على انها تاجرة مخدرات ....لانها عايشة دور نادية الجندي في جبروتها وسطوتها في افلامها ....جارتها قلت ادبها عليها بكلمه عشان الاطفال بيلعبوا طول النهار بالانتركوم الداخلي للعمارة...بس...بعتت جوزها صاحب معرض العربيات جاب فوق المائة بلطجي بشومهم وسكاكينهم بمطاويهم وقفلوا الشارع لمدة خمس او ست ساعات ونزلوا في الجارة واختها واخوها ضرب لحد ما طلعت بره في نص الشارع واعتذرت لنادية الجندي وقالتلها حقك على راسي من فوق....ولا شرطة جت ولا حد جرؤ انه يقرب ولا حتى يتدخل برغم انه في نفس عمارتهم ضابط في الشرطة......قفل عليه بابه وقال وانا مالي... تاني يوم طلعت بره في البلكونه وبصوت عالي بتقول انا لو مكنتش اخدت حقي...مكانش حيبقالي قعاد في المنطقة دي...... والي شاف غير الي مشافش..... وبسببها عرضت شقتي للايجار وطلعت بره في شقة تانيه ايجار جديد ............... معظم المشاهد الي بتتصور في السينما المصرية واقعية مليون في المية ويمكن تكون احيانا اقل من الواقع بكتير.... اوك مشاهد حقيقه لكن مش كتيره يعنى مش كل شارع فى مصر فيه ناديه الجندى اللى عامله فيها معلمه وفارده سيطره على المنطقه كلها ولا مصر كلها راقصات يعنى زى لما بيقدموا كده يقدموا ن برضه فيه ناس محترمه وناس طيبه وناس بتحب بعضها او يمشوها فيلم وفيلم لكن مش نيجى على حاجه شاذه ونعممها كده يبقى ظلم وبعدين اذا هو عرض مشكله ممكن يعمل تصور لحل المشكله كده الواحد هيبقى استفاد لكن مايقعدش يقولى انت عند كذا وعندك كذا وكل اللى اقال عليه سلبيات ويسيبنى ويمشى بدون لما يقلى اعمل ايه كده يبقى الموضوع غرضه اثاره وشهره ولم فلوس والسلام واذا كانوا عاوزين كده يبقى خلاص بقى يقولوا احنا بنعمل افلام تجاريه ياجماعه ولا بنقاش رساله ولا بنعمل حاجه ويبقى خلاص وبعدين انت عارفه مشكلتنى فى مصر ايه ان مثلا لو حصلت المشكله تلاقى الجرايد تتكلم عليها والافلام تتكلم عليها والتلفزيون وعم عبده البقال والمواقع والكل يتكلم ومافيش حد من دول فكر طيب نعمل ايه علشان نحل المشكله دى تلاقى الناس كلها عندها معلومات عن احداث المشكله لكن مافيش حد عنده معلومات عن هنعمل ايه علشان نخلص من المشكله دى اذا كنا بناقش مشكله علشان نتكلم وخلاص وكل واحد يثبت للتانى انه بيفهم اكتر منه يبقى دى مش مناقشه دى منظره واستعراض عضلات لكن اذا كنا بنتناقش علشان نحل المشكله يبقى كل واحد ممكن يتخيل حل ممكن يضعه هنا ده اللى شايف اساسا انه فيه مشكله لكن الى مش شايف يبقى ده رايه وله مبرراته لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
toota بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 كتبت رد طويل عريض اتمسح كله لان النت فصل...انا مستقرة في مصر من اكتر من خمس سنوات....وبرغم اني كنت بنزل اجازات الا انه كان دايما عندي يقين ان الي بنشوفه في الافلام ده مبالغة شديدة في وصف حال الوضع في البلد.... وبالرغم من سكني في منطقة تعتبر راقية نوعا ما...الا ان ده ميمنعش ان معظم سكان الحي ده من محدثي النعمة.....وبعيني شفت جارة ليا الكل يشير لها على انها تاجرة مخدرات ....لانها عايشة دور نادية الجندي في جبروتها وسطوتها في افلامها ....جارتها قلت ادبها عليها بكلمه عشان الاطفال بيلعبوا طول النهار بالانتركوم الداخلي للعمارة...بس...بعتت جوزها صاحب معرض العربيات جاب فوق المائة بلطجي بشومهم وسكاكينهم بمطاويهم وقفلوا الشارع لمدة خمس او ست ساعات ونزلوا في الجارة واختها واخوها ضرب لحد ما طلعت بره في نص الشارع واعتذرت لنادية الجندي وقالتلها حقك على راسي من فوق....ولا شرطة جت ولا حد جرؤ انه يقرب ولا حتى يتدخل برغم انه في نفس عمارتهم ضابط في الشرطة......قفل عليه بابه وقال وانا مالي... تاني يوم طلعت بره في البلكونه وبصوت عالي بتقول انا لو مكنتش اخدت حقي...مكانش حيبقالي قعاد في المنطقة دي...... والي شاف غير الي مشافش..... وبسببها عرضت شقتي للايجار وطلعت بره في شقة تانيه ايجار جديد ............... معظم المشاهد الي بتتصور في السينما المصرية واقعية مليون في المية ويمكن تكون احيانا اقل من الواقع بكتير.... اوك مشاهد حقيقه لكن مش كتيره يعنى مش كل شارع فى مصر فيه ناديه الجندى اللى عامله فيها معلمه وفارده سيطره على المنطقه كلها ولا مصر كلها راقصات يعنى زى لما بيقدموا كده يقدموا ن برضه فيه ناس محترمه وناس طيبه وناس بتحب بعضها او يمشوها فيلم وفيلم لكن مش نيجى على حاجه شاذه ونعممها كده يبقى ظلم وبعدين اذا هو عرض مشكله ممكن يعمل تصور لحل المشكله كده الواحد هيبقى استفاد لكن مايقعدش يقولى انت عند كذا وعندك كذا وكل اللى اقال عليه سلبيات ويسيبنى ويمشى بدون لما يقلى اعمل ايه كده يبقى الموضوع غرضه اثاره وشهره ولم فلوس والسلام واذا كانوا عاوزين كده يبقى خلاص بقى يقولوا احنا بنعمل افلام تجاريه ياجماعه ولا بنقاش رساله ولا بنعمل حاجه ويبقى خلاص وبعدين انت عارفه مشكلتنى فى مصر ايه ان مثلا لو حصلت المشكله تلاقى الجرايد تتكلم عليها والافلام تتكلم عليها والتلفزيون وعم عبده البقال والمواقع والكل يتكلم ومافيش حد من دول فكر طيب نعمل ايه علشان نحل المشكله دى تلاقى الناس كلها عندها معلومات عن احداث المشكله لكن مافيش حد عنده معلومات عن هنعمل ايه علشان نخلص من المشكله دى اذا كنا بناقش مشكله علشان نتكلم وخلاص وكل واحد يثبت للتانى انه بيفهم اكتر منه يبقى دى مش مناقشه دى منظره واستعراض عضلات لكن اذا كنا بنتناقش علشان نحل المشكله يبقى كل واحد ممكن يتخيل حل ممكن يضعه هنا ده اللى شايف اساسا انه فيه مشكله لكن الى مش شايف يبقى ده رايه وله مبرراته فيه مشاكل مش مشكلة....بس مفيش حل...وعمرنا حا حنعرف ... احنا بس بنعبر عن نفسنا في المنتديات وبننفس عن نفسنا بدل ما نطق...غير كده لا... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 انا رأيي في ان ما يطلق عليه فن حاليا حط مصر في الوحل مش في الطين بس معاكوا ان في افلام كويسة و في افلام ما ينفعش تتشاف بس النسبة اد ايه بين دي و دي؟ اللي ما يتشافش اكتر بكتير ليا سؤال واحد هو ما فيش حاجه حلوة في مصر يعملوا عنها فيلمين او تلاتة بس في السنة؟ ما فيش انسان مكافح وصل للقمة بفضل اتقاءه لله و طموحة و اسلوبه النضيف في التعامل مع الناس كبير و صغير؟ ما فيش انسان معاق حقق اللي ما حققوش السليم كنت قريت هنا في المنتدى عن قصة حياة حقيقة لطفل معاق مصري وصل انه بقى دكتور في جامعة امريكية في كلية تربية رياضية هو دا مش نموذج مشرف للناس ما تعرفش عنه حاجه نقدر نوصل بيه هدف و امل للسليم قبل المعاق ما فيش في مصر راجل ملتحي و مراته ست متدينة سواء منقبة او محجبه بس مش ارهابيين او ناس لسانهم زفر (اسفة على التعبير) ما فيش في مصر نموذج لاب موظف بسيط عنده عزة نفس و كرامة و بيربي ولاده على طاعة الله و يحرص على انه يعلمهم الصلاة على وقتها و كبروا الولاد دول و بفضل الله اولا ثم تعليم ابوهم ليهم الحرص على الدين و الاخلاق بقوا نماذج تفرح في المجتمع و شخصيات مؤثرة بالايجاب عليه ما فيش في مصر فيلم واحد موجه للاطفال يعلمهم الاخلاق بدل ما هما فرحانين بهاري بوتر كده ما فيش فيلم في مصر بيعرض روح التسامح و لا حق الجيرة ما فيش فيلم في مصر بيتعرض للعلاقة بين المسلمين و المسيحين بشكل غير ساذج و مستفز يعرض بحق و حقيقي العلاقة الكويسة و العلاقة الوحشة بين الطرفين مافيش فيلم في مصر يعرض قصة ناس اشتروا ارض و استصلحوها و عملوا مجتمع جديد عاد عليهم و على ولادهم بفايدة حتى يدونا امل ان بكرة ممكن يكن حلو ما فيش فيلم في مصر بيعرض موقف لموظف على اد حاله بس ما بيقبلش رشوة مش فاكرة اني شوفت مشهد كده في افلام قريبة ما فيش عندنا افلام ممكن البطل يبقى قدوة حسنة لجيل كامل بدل الهبل بتاع عمرو دياب و عمره 50 سنة و لابسلي بنطلون ساقط عاوزين يعملوا واقع ماشي معاهم بس مش الواقع الزبالة بس هو اللي يتعمل في واقع كمان موزاي له واقع جميل حلو لازم برضه نشوفه و نحس بيه بدل ما خلاص كرهونا في البلد كده و الله عندنا قصص و حكايات و مشاكل و مواضيع اكتر بكتير من علاقة اتنين بيحبوا بعض و هايموتوا و يتجوزوا عندنا في بلدنا مشاكل ممكن نتعرض لها باسلوب محترم و ياسلام بقى لو فكرتي اتنفذت ان اللي عاوز يعمل فيلم عن مشكلة ايا كانت اجتماعية اخلاقية تربوية صناع الفيلم يعملوا ورشة عمل كده من المنتج و المؤلف و المخرج و علماء في المشكلة دي و يبقى الموضوع مدروس من كل الزوايا و يعرضوا المشكلة و يقدموا حلول مش يا فرحتي عرضنا المصيبة و خلاص هو دا دورنا حد يقدر يقولي بالملايين و المليارات الكتير اللي بتترمي على الافلام دي ليه ما فيش فيلم واحد اترشح لاوسكار مثلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس قارفينا 100 سنة سينما 100 سنة سينما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 في أثناء تصحفي وقراءتي لتعليقات إخواننا الأعضاء الأفاضل تذكرت مقالة جميلة كنت قد قرأتها من بضعة أشهر.. ثم حفظتها على جهازي أحببت أن أنقل جزء منها, ففيها توضيح لأمور هامة جداً غائبة عن أذهاننا .. المقالة نشرت في صحيفة المصريون, وموجودة على النت .. .... ولما كانت (السينما والتليفزيون) وسيلتين إما تملكهما الدولة، أو بأيدي موالين لها ومقربين منها أو خاطبين لودها، فقد بدا التوظيف السياسي للدراما ضد الجماعات الإسلامية ممنهجاً لا لبس فيه، يهدف فيما يهدف إلى التحريض وشحن الرأي العام وزرع العداءات في النفوس، من خلال حشد مشاهد القتل والتدمير والوجوه المتجهمة والسلوكيات المنحرفة. :blink: وفي تحالف ضمني وربما صريح ومعلن أحياناً بين السلطة وأهل الفن تلاقت الأهداف. فبينما تسعى السلطة لتحسين صورتها وتسويغ مواقفها الإقصائية، تبارى المؤلفون والكتاب ـ مستفيدين من أجواء المواجهة بين الحكومات والجماعات ـ للتربح من معاداة الإسلاميين، وتوظيف كتاباتهم لخدمة السلطة التي ما زالت تشن حرباً شعواء ضد هذه الفئة من الناس، ولتتحول الدراما تدريجيا إلى أداة سلطوية بامتياز، ولتسقط من جهة أخرى في فخ الرواية الأمنية.. وهو تقريباً ما بات قاسماً مشتركاً بين جميع الأعمال التي قدمت في هذا الإطار. وفي هذا السياق، يؤكد مراقبون على العلاقةً المباشرةً بين ما يتم إجازته من أعمال فنية وأجهزة الأمن العربية، خاصة وأن الرقابة العربية بات معروف عنها العلاقة الوثيقة بالمؤسسات الأمنية، كما أن كثيراً من المؤلفين والكتاب باتوا يعملون بـ "قرون استشعار"، وليس شرطًا بتوجيهات مباشرة لمعرفة ما تريده أو ما تجيزه الرقابة من أعمال قبل كتابتها.. بل وكانت اتهامات قد وجهت لهذه الأعمال بأنها ممولة مباشرة من قبل أجهزة مخابرات عربية، تريد فقط تشويه الحركات الإسلامية والمنتمين إليها. تقديم صورة مشوهة ومن خلال كم غير قليل من الأعمال الدرامية التي قدمتها شركات إنتاج ومؤسسات تلفزة وسينما عربية كمسلسلات (العائلة، والحور العين، والطريق الوعر، ودعاة على أبواب جهنم، والطريق إلى كابل) وكأفلام (الإرهابي، ودم الغزال، وحين ميسرة، والرهان الخاسر، وطيور الظلام) لوحظ الحرص على لصق صورة معينة في أذهان المشاهدين العرب، تتشكل من عدد من الأنماط والسلوكيات السلبية، في المظهر والجوهر. بالإضافة إلى أن الأدوار، ولغة التخاطب، والأفكار التي تدور حولها الأحداث والمشاهد، والسلوكيات التي تصدر عن الممثلين، فعلت فعلتها في تشويه الجماعات والأفراد واختيارهم الفكري والعقدي والسياسي والمظهري، وخاصة فيما يتعلق برموز المظهر الإسلامي المعروفة من (اللحية، والنقاب، والجلباب الأبيض، والعمامة) المستخدمة بغزارة في هذه الأعمال. فمن خلال تتابع سيناريو الأحداث تنطبع في أذهان المشاهدين ـ خاصة صغار السن والبسطاء ـ صور وأفكار مقصودة، فلا يكاد ينتهي العمل حتى تكون صورة صاحب هذا الزي أو صاحبته أقبح ما تكون، فضلاً عن تقديم (خطاب ديني وفكري) مغلفاً بثلاثي الجهل والتخلف والتعصب، وهو تقديم منفر لا يمكن أن يلقى قبولاً، بل ويمنع عنه أي شكل من أشكال التعاطف والاحترام من قبل المشاهدين، وذلك ضمن جملة من المشاهد السطحية الساذجة، التي لا تثير سوى الضحك والاستهزاء والاستخفاف. ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 1 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 كل الشكر الى كل الأفاضل الذين أثروا الموضوع بتعليقاتهم ممن اختلف معى فى الرأى أو أيده... إلى الأخ حسام يوسف: لن يفسد خلافنا فى الرأى الود بيننا إن شاء الله إلى الفاضل أبو محمد أشكرك على تعليقاتك الهادئة و التى أستشعر فيها التمعن و الخبرة . ولى إضافة أفلام صلاح أبو سيف كانت صادمة....لكنها لو قورنت بأفلام هذه الأيام لوجدت أنها تعد أفلام رومانتيكية وأفلام مثل حين ميسره..هى فوضى..الفرح..كباريه....,.....,.... لا تمثل أبدا عموم المجتمع المصرى. و لا يشترط أبدا لكى أكون مبدعا أن أعرض دائما أسوأ الأمور و أبالغ فيها لإثاره البلبلة و الشهرة و إدعاء الشجاعة... مع إهمال مع يترتب على ذلك من أثار سيئة تصيب مصريين لا ناقة لهم و لا جمل بأجواء هذه الأفلام و هم أغلبية الشعب المصرى.. و هم الذين تجاهلتهم السينما المصرية على مدار تاريخها. (و ما كتبتته الأخ ريمو كنت قد كتبته و حذفته لعدم التكرار عندما قرأت ردها عن الأمثلة العديدة من المصريين الشرفاء الذين تتجاهلهم السينما)... و لو مررنا تجربة خالد يوسف و أمثاله بون وقفة فستفاجئون بالتجربة التالية و التى حدثت بالفعل من نوعية أفلام مثل (الجنس فى سنترالات مصر) و أعتذر للتنويه عن هذا الفم القذر هنا و لكنها ضرورة لعرض رأيى. و شكرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 (معدل) تعليق أخير على هذا الموضوع الذي لا يهدف الا للاساءة للفن المصري مش بقول ان الفن المصري كله حلو هادف وكله تمام ياريس الفن المصري بيعبر عن الشعب المصري ولو أحوالنا أحسن كان هيبقى فننا أحسن ولما الحالة تسوء الفن بينحدر مستواه كما قال ابن خلدون ان أول ما ينحدر من الأمم فنونها وثقافتها وادابها الفن المصري فيه الهابط زي نادية الجندي ول ان زي ما قالت زميلتنا العزيزة توتا موجود أمثلة ليها وفيه شغل السبكية بأفلامهم السخيفة وأفلام سي عادل امام اللى منصب نفسه زعيم وهو فعلا زعيم بس زعيم أونطة انما عفوا العين التى لا ترى الى السيئ والقبيح فالمشكلة في هذة العين ان لم تستمتع بأفلام الريحانى وتضحك مع اسماعيل ياسين وفؤاد المهندس وترى رومانسيات فاتن حمامة وعمر الشريف وبوسي ونور الشريف وتنسي همومك مع ضحكات مدرسة المشاغبين والعيال كبرت وتسجل تاريخا عظيما مع ناصر56 والناصر صلاح الدين وترى اجتماعيات هادفة وأفلاما ثورية وتسليطا للضوء على أفلام خالد يوسف الذي أعده أفضل مخرج عربي الان تبقى المشكلة فى الادراك مش فى السينما المصرية ولما تستعر من بلدك عشان لقطات لأفلام بتناقش الواقع أو حتى أفلام هابطة فسيئ التصرفات والسلوكيات موجود حتى عند هؤلاء الصحراويين الخليجيين والافلام المصرية والفن المصري عموما يكفى أنه مصدر هام للدخل القومى المصري ويكفى أنك فى أى بلد عربى ان تحدثت بلهجتك المصرية صعيدية أو قاهرية أو اسكندرانية أو حتى بلهجة فلاحين مثلي سيفهمك أصحاب البلد افخر بأنك بلد مصدر للثقافة والفن لا أن تكون مستوردا لأفكار صحراوية عمار يا مصر ومهما جرى فيكي بحبك يا مصر تم تعديل 1 أغسطس 2009 بواسطة حسام يوسف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 عفواً أخانا المهذب حسام يوسف الحكم دائماً يكون على الأعمّ الأغلب ولو نظرنا إلى أغلب ما تقدّمه هذه الأفلام.. لوجدنا أنها: تصوّر الباطل على أنه شيء عادي.. وتنحر العفة والفضيلة فالخمور تظهر في أكثر هذه الأفلام أكثر من ظهور الماء والعلاقات المحرّمة بين الرجال والنساء طافحة في هذه الأفلام.. وعلى فكرة.. أخوك سهل جداً كان في يوم من الأيام مدمن سينما, بس الحمد لله ربّنا تاب عليّ بعد كده فلما بتكلّم عن السينما ببقى عارف كويّس أنا بتكلّم عن إيه وترى رومانسيات فاتن حمامة وعمر الشريف وبوسي ونور الشريف أي رومانسية هذه التي تقصدها .. هل تقصد مثلا إن لو عندك بنت , تخلّيها تخرج وتمشي مع حبيب قلبها زي ما الأفلام كلها بتصور إن ده شيء عادي.. وطبعا ما فيش مانع إن حبيبها ياخدلو بوسة ولا بوستين زي بطل الفيلم (على أساس إنها بوسة بريئة طبعا :lol: ) وتنسي همومك مع ضحكات مدرسة المشاغبين والعيال كبرت أهي المسرحيتين دول بالذات دمّروا أجيال .. كما اعترف بذلك كثير من التربويين حيث صوّرت شغب التلاميذ على أنه شيء جميل ومضحك ولا زالت إفيهات هذه المسرحية على ألسنة التلاميذ مع أساتذتهم تبقى المشكلة فى الادراكمش فى السينما المصرية لا .. المشكلة في الاثتين صدقني ومهما جرى فيكيبحبك يا مصر طيب ما احنا بنحب مصر بردو, وبنموت فيها ومن لوازم هذا الحب إننا ننقد الأخطاء اللي فيها لكي لا تتكرر تحياتي لشخصك الكريم :blink: ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 1 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 اتفق مع سهل جدا (يمكن لأول مره في حياتي) على ان الفن السينمائي كثيره سيئ الآن و قليله جيد و من المفترض ان يستتبع ذلك اعادة النظر فيما تقدمه السينيما للمشاهد و تحسينه و توظيفه بطريقه سليمه لخدمة المجتمع و ليس اعادة النظر في السينيما نفسها تحياتي Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان