tantrum بتاريخ: 1 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 اتفق مع سهل جدا (يمكن لأول مره في حياتي) على ان الفن السينمائي كثيره سيئ الآن و قليله جيدو من المفترض ان يستتبع ذلك اعادة النظر فيما تقدمه السينيما للمشاهد و تحسينه و توظيفه بطريقه سليمه لخدمة المجتمع و ليس اعادة النظر في السينيما نفسها تحياتي :h!!!h: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 1 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2009 ما هي أهداف الأفلام التي تطرح في السوق - هل هي تقديم الترفيه - أم معالجة مشاكل وواقع - أم هي أهداف لتوثيق الماضي وتصوير التاريخ ونقله. - أم هدف سياسي أو أجتماعي يريدون توصيله للناس. فلمن يقولون ان الأفلام التي تقدم العشوائيات والسلبيات الموجودة لها هدف تسليط الضوء على السلبيات أقول/ ما هو هدف ذلك أليست السلبيات نعيشها ونعرفها ويعرفها معظم من لا يستطيعون دفع تذكرة السينما !! فماذا استفادوا من هذه الأفلام ؟؟؟ وأين هي الحقائق التي تغيرت أو الفائدة من تسليط الضوء على هذه السلبيات التي نتكلم عنها منذ عشرات السنين ؟؟؟ هل أقلع الناس عن شرب المخدرات بسبب الأفلام وطرحها لمشاكل المخدرات ،، أم ..على العكس أصبح كل طفل يعرف كيف ومن أين يحصل على المخدرات ؟؟ هل تم حل مشاكل العشوائيات ؟؟؟؟ هل تم حل مشاكل الفقر ؟؟؟؟؟ هل تم حل مشاكل البطالة ، بسبب تسليط الضوء عليها في الأفلام ؟؟؟؟ إذن على عكس المتوقع المشاكل والسلبيات كما نرى تزيد ولم تنقص بسبب عرض هذه المشاكل وتسليط الضوء عليها؟؟؟ - حالات استثنائية نادرة جدا تسببت فيها بعض الأفلام في حل بعض المشكلات مثل فيلم ( أريد حلا ً ) ولكن نلاحظ أن الفيلم قدم المشكلة بطريقة رائعة راقية ولم نجد فيه مشاهد المخدرات والعشوائيات واللطم والصويت ، والغرز ، والألفاظ والعبارات المقززة ، ( رغم أن المشكلة كانت ممكن أن تتم عن طريق واحدة مثلا في حي فقير أو عشوائي وكان يمكن تصوير وإخراج الفيلم من هذا المنطلق ) - إذن تقديم الواقع ومشاكل المجتمع بكل هذه التفاصيل المقززة لا يجب أن يتم عن طريق السينما ولكن يجب تقديم هذه الأشياء في برامج تلفزيونية أو أفلام تسجيلية وتذاع على القنوات المحلية ويتم فيها استضافة المسئولين لكي يتم سؤالهم عن هذه السلبيات ، أو تناقش في مجلس الشعب. - أما السينما إذا أرادت أن تتعرض لهذه السلبيات ، يجب أن يكون هذا في أضيق الحدود ( وليس كما يحدث الأن ) وأن يتم ذلك بطريقة مدروسة بعناية وبدون الإفراط في إظهار ما يؤذي العين والأذن ) لأن هذه الأفلام تعرض على الأقل في الوطن العربي كله وليس من المفيد أبداً نشر سلبياتنا بهذا الشكل ونقول أحنا مش زيهم ومش بنخبي راسنا في الرمل ، فهل إظهار سلبيات مجتمعنا لهم ستفيدنا بشيء أو ستختفي هذه السلبيات لو جاهرنا بها أمام الناس جميعا!!؟؟ عجبي !!!، - وإلا مثلا عندما نريد أن نناقش قضية الشقق المشبوهة بمثل هذا المنطق نسمح بأن الفيلم يحتوي على مشاهد جنسية صريحة مثلا أو عبارات جنسية واضحة بحجة أن هذا هو الواقع وأن هذا موجود ، فلا يمكن أن أقبل مثلا فيلم به بطل طوال الفيلم هدفه إيقاع النساء والزنى بهم طوال الفيلم وفي الأخر أحشر مشهد طفل فلسطيني يستشهد في الإنتفاضة أو أردد عبارة ياأنا في السفارة في قلب العمارة علشان في النهاية أقنع الناس أن هدف الفيلم نبيل ، فبئس الهدف هذا الذي يتم بهذه الطريقة ، - فالمشاكل هذه التي تتعرض إليها الأفلام موجودة منذ زمن بعيد ، والإنسان عندما يريد أن يرى فيلم يريد أن يستمتع أولا وأخيرا بالفيلم سواء بالقصة أو بالمشاهد أو بفكرة الفيلم وطريقة معالجتها وأن تكون طريقة المعالجة والمشاهد محترمة وغير منفرة ،، فهناك أفلام نجحت في هذا دون أي إسفاف مثل فيلم ( زوجة رجل مهم ) فيلم الإرهاب والكباب ، فيلم الزوجة الثانية ، فهناك أفلام جيدة بلا شك ... وقد ترتقي بالناس ، فأين هي هذه الأفلام التي ترتقي بالناس أو تبث فيهم الحماس وحب النجاح و التضحية ، ( أفلام قليلة جدا للأسف ) - إذن لابد أن تكون الوسيلة محترمة وغير مقززة وراقية لكي نصل لتحقيق الهدف من الفيلم .... إذا كان له هدف أخر غير ( المشاهد عاوز كده ) فلكي أصل إلى هدفي في الفيلم أو أوصل فكرتي النبيلة إلى الجمهور عليً أن أشبع شهواتهم وألوث أذانهم وأهدم قيمهم .. ( وكل هذا بحجة الواقع الموجود ومعالجته التي لم نرى أي أثر لها أو أي تغيير بسبب هذه الأفلام بل على العكس تزداد البلاوي من وراء هذه الأفلام ..!!! ) - كلام موضوعى و تحليل و رأى أكثر من رائع و أعتقد يا أخ أبو ريم أنه من النادر أن يكون لدى المسئولين عن صناعة الفيلم نية صادقة لمعالجة مشكلة ما...أنما رغبة السينيمائيين المصرين دواما هى توفير الخلطة المضمونة لجذب الجمهور فى أى فيلم وهى : مناظر + قصة حب + بعض الإفيهات المضحكة و لا يهم إن كانت فى منتهى الوقاحة.كفاح و قد يضاف بعض من النضال أو الوطنية غالبا تتم بحرق علم إسرائيل أو سب إسرائيل و كفى وذلك لإرضاء فئة أخرى من الجمهور أو لجعل الهلس الذى أحتواه الفلم رسالة وطنية. و يكفى السينما المصرية عارا أنها حتى الأن لم تصنع فيلما عن حرب أكتوبر يليق بهذا النصر العظيم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 4 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2009 إستكمالا للموضوع أردت أن أعرض خاطرة تؤيد الرأى بأن السينما المصرية لا ترغب فى معالجة حقيقية لمشكات المجتمع.. و إنما تشعر دوما أن الأولوية لرغبات النجوم المزعومين حتى لو أستخفت بعقول المشاهدين...فمهما كان موضوع القصة فلابد أن تظهر النجمة جميلة و لا بد أن يكون النجم محبوبا حتة لو أدى شخصية شريرة... و البطل فى الفيلم لو كان نجما كبيرا فلا يهان و لو تتطلبت الحبة الدرامية ذلك. فعادل إمام مثلا فى بداياته كان لا يجد حرجا أن يضربه ممثل أخر و لو بالقلم.. وعندما صار زعيما صار ذلك ممنوعا ...و لو تتذكرون المشهد عندما قبض عليه ضابط الشرطة فى فيلم التجربة الدنماركية كلما أراد ضربه ضرب الكومبارس الذى بجانبه بالقلم و عدى المشهد دون تعليل لذلك. و عندما تؤدى نجمة دور فلاحة أو صعيدية تجدها بالرغم من إرتدائها زى الفلاحة أو الصعيدية تضع المكياج و بالرغم من أنه شىء غير واقعى بالمرة و الفلاحات و الصعيديات لا يستخدن المكياج عند خروجهم... و لكن المهم أن تظل صورة النجمة جميلة حتى لو أستخفوا بعقولنا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mizozizo بتاريخ: 4 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2009 الفن المصري في اجماله اكثر من شو سمعه المصريين في العالم العربي لان اول ماالعرب عرفوا التلفزيون والفيديو كانت هناك الافلام المصرية الشهيرة ب .. وجود الراقصة نعم لابد من وجود الراقصة في غالبية الافلام المصرية الى يومنا هذا لا ادري لماذا ؟ فتخيل هذة المجتمعات التي كانت محافظة على التقاليد والدين الى حد قريب ترى كم الفجور والفسق القادم من مصر والطفل الذي هو رجل اليوم يفتح عينيه ليرى في التلفاز امرلأة عارية او شبه عارية تتراقص ومن حولها الرجال وقد يكون فيهم حسب قصة الفيلم اخ او خطيب او حتى زوج لهذة المرأة التي ترقص ويشاهد الرجال مفاتنها على الملأ وكانت صدمة لكل الدول العربيه وبالاخص الخليجية فمنهم من شجع هذا الانحراف لهوى في نفسة ون لم يحترم من يقدمه في داخلة ومنهم من انكر هذة التصرفات الشيطانية من المصريين واضمرها في نفسه وكون ذاكرة سوداء عن المجتمع المصري فقلما يجد في افلامهم اي شيء مرتبط بالدين الا اشياء تعد على الاصايع فكانت الطامة الكبرى لهذه الفكرة السوداء والتي لازلنا نعاني منها الى الان لانها في ذاكرة الشعوب وتحتاج مئات السنين لكي نمحوها اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 4 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2009 اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا آمين ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 4 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2009 (معدل) إستكمالا للموضوع بشهادة الباحثين كتاب يتهم سينما التسعينيات في مصر بالإساءة إلى صورة المرأة المصرية صدر للباحثة احسان سعيد كتاب بعنوان”صورة المرأة المصرية في سينما التسعينيات“يتهم أفلام هذه الحقبة بالاساءة الى صورة المرأة المصرية. وترى احسان سعيد في كتابها ان هناك غلبة للصورة السلبية للمرأة في الأفلام لأن المنتجين أصبحوا ينظرون الى السينما بمنظور السوق، فنجد جميع القصص تظهر المرأة بشكل يتوافق مع متطلبات السوق. وترى المؤلفة انه تم إفساد ذوق الجمهور من خلال تحبيذ ظهور المرأة بدور الراقصة الخليعة والتركيز على مفاتنها، ولا يهم الدور الحقيقي الذي تلعبه المرأة في المجتمع من حيث ان لها رسالة مهمة تؤديها في تربية النشء والحفاظ على قوام الاسرة. وقامت الباحثة بتحليل صورة المرأة من خلال المواقف الدرامية في بعض المواقف، اذ تظهر أحياناً ايجابية وأحياناً اخرى سلبية حسب التصاعد الدرامي، ولكن السمة الأساسية التي اتسمت بها افلام التسعينيات تغلب السلبي على الايجابي في اظهار المرأة بما في ذلك الأفلام التي أخرجتها نساء. وشملت دراسة الباحثة 13 فيلماً وتركز احسان سعيد على ان مجموعة أفلام ايناس الدغيدي مثل”لحم رخيص، ودانتيلا، والوردة الحمرا، وامرأة واحدة لا تكفي، وكلام الليل“ تبرز مواقف تظهر المرأة فيها بصورة سلبية اكثر منها ايجابية. ورأت احسان سعيد ايضاً ان الأفلام الكوميدية التي ظهرت في النصف الثاني من التسعينيات قدمت صورة المرأة بشكل سطحي، وتضمنت تكراراً لبعض الحبكات القديمة التي غلبت عليها الشخصيات المنتقاة من هامش المجتمع. ورأت ايضاً أن الأفلام التي تعالج الوضع الطبقي، وهي أكثر الأفلام تأثيراً في نفسية المتلقي لأنها تنقل احباطاتهم وهمومهم الداخلية، جاءت موضوعاتها سطحية تعمل على تغييب الوعي وتزييف الواقع وتبتعد عن مناقشة المشكلات الحقيقية ومعالجتها ورأت سعيد ان السينما في التسعينيات ركزت على المرأة العصرية متجاهلة القطاعات النسائية الاخرى مثل الفلاحات والعاملات وغيرهن من النساء اللواتي يشكلن الغالبية. وخلصت الى اعتبار سينما التسعينيات باهتة تجارية تحاول استغلال الأوضاع النفسية والفكرية للانسان المسحوق من أجل تسريب ايديولوجية الطبقات السائدة. المصدر: جريدة الصباح و جريدة الرياض تم تعديل 4 أغسطس 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان