المؤتمر العام السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - متابعات

[أسامة الكباريتي]

وفي وقت لاحق من مساء الجمعة أعلنت حركة 'فتح' أن الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة 'حماس' اعتقلت القيادي البارز في الحركة في قطاع غزة إبراهيم أبو النجا. وقال بيان لفتح 'تم استدعاء القيادي أبو النجا من قبل جهاز أمن حماس وهو الآن مختطف لديهم ولم يعرف مكانه'.

كانت وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية المقالة قد أعلنت عن قرارها باعتقال كل من تسللوا عبر السياج المحيط بالقطاع إلى الأرض المحتلة مرورا بالتنسيق مع الجيش الصهيوني إلى رام الله وتوعدتهم بالتحقيق معهم وتطبيق القانون عليهم ..

[أسامة الكباريتي]

زكريا الزبيدي: قريع وقف معنا في الشدائد

تاريخ النشر : 2009-08-08

غزة-دنيا الوطن

اغلق باب الترشيح لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح ظهر الجمعة بعشرات المرشحين في حين وصل عدد المرشحين للمجلس الثوري المئات في معركة انتخابية وصفت فتحاويا بأنها الأشد في تاريخ الحركة، خصوصا وان المؤتمر العام السادس المنعقد في بيت لحم لم يعقد منذ 20 عاما.

وبلغ عدد المرشحين لعضوية اللجنة المركزية 131 وللمجلس الثوري 496 مع صباح الجمعة بحسب مندوبين.

ولاحظت "القدس العربي" بأن هناك تيارات عديدة تتنافس على الوصول للجنة المركزية والمجلس الثوري في حين باتت هناك العديد من "الكوتات" التي يجري الترويج لها في صفوف اعضاء المؤتمر.

ومن جهته اوضح وكيل وزارة الاعلام الفلسطينية عضو المؤتمر العام السادس لفتح المتوكل طه لـ "القدس العربي" بأنه لمس من خلال ما سمعه وشاهده في جلسات المؤتمر بانه لن يأتي بجديد.

واضاف قائلا لـ"القدس العربي" "لن يكون هناك تغيير على الاطلاق"، مشددا على ان المؤتمر سيعيد "استنساخ ما هو قائم وتغيير بعض الوجوه فقط".

واشار طه الى انه لمس وجود توجه بين اعضاء المؤتمر لبعثرة الاسماء في التصويت، مشددا على انه ستكون هناك صعوبة بالغة امام الجميع للوصول لعضوية اللجنة المركزية او المجلس الثوري.

واختتم طه حديثه مع "القدس العربي" قائلا "لا توجد مقولة جديدة في المؤتمر، وهناك فقط صياغات رتيبة متوقعة وغير مفاجئة في هذا المؤتمر النمطي".

وفي ظل تأكيد طه على صعوبة توقع ما سيفرزه المؤتمر الا ان المؤتمر العام لحركة فتح الذي لم يعقد منذ عام 1989 يشهد صراعا محتدما بين تيارات مختلفة، حيث علمت "القدس العربي" بأن نشطاء كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية يدعمون احمد قريع مفوض عام حركة فتح بالاراضي الفلسطينية وتياره الذي يضم اللواء جبريل الرجوب ومحمود العالول وعثمان ابو غربية وحمدان عاشور واحمد حلس واللواء نصر يوسف للوصول لعضوية اللجنة المركزية.

واتصلت "القدس العربي" مع زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الاقصى في جنين والذي اعاده الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى المؤتمر بعد ان ابلغ في اليوم الاول من حضوره لبيت لحم بانه ليس عضوا في المؤتمر لسؤاله عن موقف الكتائب من قريع فقال "الرجل وقف معنا في الشدائد"، رافضا اعطاء المزيد من التوضيح.

وكشف الزبيدي لـ"القدس العربي" بأنه رشح نفسه لعضوية المجلس الثوري ممثلا لكتائب الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح، وذلك برفقة احد زملائه من الكتائب من منطقة رام الله اسمه ربيع حامد.

واوضح الزبيدي بانه القى كلمة باسم كتائب الاقصى خلال الجلسة المسائية للمؤتمر العام لحركة فتح الليلة قبل الماضية، مشيرا الى ان رئيس المؤتمر اللواء عثمان ابو غربية عقب على كلمته بتبني حركة فتح لكتائب الاقصى كجناح مسلح تابع لها وعدم التخلي عنها.

واكد الزبيدي بان ابو غربية قال امام المؤتمر العام لحركة فتح بأن حركة فتح لن تتخلى عن كتائب الاقصى وذلك بموازاة خيار غصن الزيتون الذي ترفعه الحركة للوصول للسلام مع اسرائيل.

وفي ظل تواصل عملية الترشيح لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري الجمعة تقدم النائب محمد دحلان احد كوادر قطاع غزة بترشيح نفسه لعضوية المركزية، معلنا من خلال ترشيح نفسه تسوية ملف اعضاء المؤتمر الذين منعتهم حماس من مغادرة قطاع غزة حيث تم الاتفاق الجمعة على مشاركتهم في الترشح والتصويت للأطر القيادية للحركة.

واكدت مصادر فلسطينية الجمعة ان اتفاقا جرى ترسيخه بين قادة فتح يقضي بالسماح لاعضاء مؤتمر فتح من قطاع غزة بالتصويت اليوم السبت عن طريق الهاتف الخليوي بحضور المؤتمرين مجتمعين.

في المقابل لم يمانع إبراهيم أبو النجا عضو قيادة فتح العليا في غزة أن تجرى الانتخابات المتزامنة عبر الهاتف، إذا ما كانت هذه الآلية تمثل آخر الحلول، وقال لـ "القدس العربي" ان المؤتمر شارف على الانتهاء، وان غزة لا تستطيع منع أي قرار نهائي سيصدر لإشراك غزة.

وفي سؤال لـ"القدس العربي" عن اذا كان سيصوت عبر الهاتف، قال ابو النجا "لغاية اللحظة لا أعرف"، لكن المسؤول الفتحاوي أكد أنه يرفض، مبدأ "الكوتة" أو عقد مؤتمر آخر لغزة لاحقا".

وفي ظل التزاحم الشديد بين اعضاء المؤتمر العام لحركة فتح للوصول للأطر القيادية للحركة تبنى المؤتمر وبالإجماع توصية لجنة الأسرى باعتماد 20 أسيرا وأسيرة فلسطينية من داخل السجون أعضاء في المجلس الثوري لحركة فتح زيادة على العدد المقرر للمجلس، وذلك تكريما رمزيا لهم ووفاء لتضحيات الأسرى ونضالاتهم يتم اختيارهم من قبل الأسرى أنفسهم.

واعتبر عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين الذي قرأ تقرير لجنة الأسرى أن هذا القرار له مدلولات سياسية هامة تشير الى أن قضية الأسرى تحتل المكانة الرئيسية في أعمال مؤتمر فتح ورسالة الى الإسرائيليين بأن الأسرى الفلسطينيين ليسوا غائبين عن برنامج حركة فتح وأنهم ليسوا مجرمين وإرهابيين.

وكان تقرير لجنة الأسرى الذي عرض على المؤتمر السادس قد تضمن عدة توصيات أساسية وهامة أبرزها، اعتبار قضية الأسرى قضية سياسية وقانونية وجزءا لا يتجزأ من أي حل أو تسوية سياسية ذات أولوية رئيسية من أولويات المفاوضات السياسية وليست ملفا ثانويا أو هامشيا أو خاضعا لما يسمى المبادرات من جانب واحد أو حسن النوايا الإسرائيلية وليس خاضعا للابتزاز والاشتراطات والمعايير الإسرائيلية العنصرية والظالمة.

كما وتضمن تقرير الاسرى انه لا عودة الى المفاوضات إلا بإطلاق سراح الأسرى والأسيرات الفلسطينيات دون تمييز ووضع جدول زمني محدد لتبييض السجون كشرط أساسي لبناء سلام عادل وحقيقي على هذه الأرض، وأنه لا سلام ولا تعايش ولا استقرار ما دام أسرانا داخل السجون وما دامت سلطات الاحتلال مستمرة في حملات الاعتقال لمواطنينا الفلسطينيين، والعمل على الإفراج عن رفات شهدائنا المحجوزين في مقابر الأرقام العسكرية الإسرائيلية والكشف عن مئات المفقودين من مناضلينا منذ عام 1967، واعتبار وثيقة الأسرى وثيقة الوفاق الوطني جزءا لا يتجزأ من البرنامج السياسي لحركة فتح.

وتضمن تقرير لجنة الاسرى التأكيد على أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب ومقاتلون شرعيون وقانونيون تنطبق عليهم اتفاقيات جنيف والعهود والمواثيق الدولية والإنسانية وليسوا إرهابيين أو مجرمين كما تدعي سلطات الاحتلال، وعدم التعامل مع قضية الأسرى كقضية خدمات على الرغم من أهمية توفير الخدمات المعيشية والإنسانية لهم والتركيز على أن قضية الأسرى هي قضية الحرية وإنهاء معاناتهم بالعمل على إطلاق سراحهم، ودعم عائلات الأسرى وأبنائهم في توفير حياة كريمة ومشرفة لهم بالتعليم والصحة والوظائف وإعطاء خصوصية لهم في هذا المجال احتراما وتقديرا ووفاء لتضحياتهم، ومساندة مطلب زيادة رواتب أهالي الأسرى وربط ذلك بمستوى غلاء المعيشة وكذلك دعم مطلب زيادة مستحقا ت الكنتين للأسرى داخل السجون، واعتبار الأسرى قطاعا تنظيميا من حقهم المشاركة في المؤسسات الحركية والتنظيمية ووفق آليات تنسيقية مع قيادات حركة فتح ولجانها التنظيمية داخل السجون، وإنشاء مفوضية للأسرى تعنى بالاهتمام بالأسرى الفتحاويين وعائلاتهم وتوفير الدعم التنظيمي والمادي لهم.

تم تعديل 8 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

مؤتمر فتح يعيد انتخاب عباس رئيسا للحركة

ويمدد أعماله ليوم الثلاثاء ؛ ترجيح إجراء الانتخابات يوم غد

عــ48ـرب وألفت حداد ورأفت الكيلاني

08/08/2009 14:53

أقر المؤتمر السادس لحركة فتح، بعد ظهر اليوم، إعادة انتخاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائدا لحركة فتح.

كما أقر المؤتمر انتخاب 18 من اللجنة المركزية لحركة فتح بالتصويت السري. وأكد عثمان أبو غربية في كلمته عقب ذلك أنه وفق النظام لا يحق لمن لم يحالفه الحظ بالانتخابات بأن يتم تعيينه . ورجحت مصادر داخل المؤتمر أن ترجأ عملية الانتخاب إلى يوم غد الأحد.

هذا وقرر المؤتمر ‘المتواصل في بيت لحم لليوم الخامس على التوالي، تمديد أعماله وجلساته ليوم الثلاثاء القادم، وجاء القرار لضمان مشاركة أعضاء ‘فتح‘في غزة من المشاركة في عملية الترشيح والتصويت في الانتخابات.

وجرى اليوم فتح باب الطعون والإنسحاب للأعضاء المرشحين للجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، حتى الثالثة عصرا. وكان محمد دحلان قد ترشيحه للجنة المركزية قبل وقت قصير من إغلاق باب الترشيحات بعد أن تم الاتفاق على طريقة تصويت أعضاء قطاع غزة.

وسيقوم الموقع المركزي للمؤتمر السادس بنشر القوائم الرسمية للمرشحين بعد دراسة الطعونات.

وقد توترت الأجواء مساء أمس في بيت لحم، بالقرب من مكان عقد المؤتمر، وذلك في أعقاب تلاسن عدد من رجال الأمن (أمن الرئاسة والمخابرات)، ووصل الأمر إلى حد إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد أجهزة الأمن.

إقرار وثيقة القدس

وقد أقر المؤتمر وثيقتي القدس والاستيطان. وأكدت وثيقة القدس على أن "القدس جزء لا يتجزأ من الوطن والكيان السياسي الفلسطيني، وهي حق خالص للشعب الفلسطيني بكل مكوناتها الدينية والوطنية الحضارية والإنسانية. وأن الحقوق والممتلكات الفلسطينية في القدس هي جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية للشعب الفلسطيني، فالأرض والعقار والمقدسات الإسلامية والمسيحية وحقوق المواطنة والإقامة والعمل والتنقل والتعبد، واستمرار مؤسساتنا الوطنية والدينية والتعليمية والسكانية والاجتماعية والتجارية وغيرها من المنافع والمصالح، لا يمكن التنازل عنها أو التصرف بها".

اقرار وثيقة لجنة الاستيطان

وجاء في تقرير لجنة الاستيطان أن الأرض هي محور الصراع وجوهره وهدفه، ولهذا فإن على حركة فتح أن تقوم بالتالي:

الرفض المطلق لبقاء الاستيطان بكافة أشكاله والجدار، كذلك المستوطنين على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، كذلك الرفض المطلق لبناء جدار الفصل العنصري والعمل على رفع الآثار السلبية التي ترتبت على إنشائه. والعمل على مواجهة الاستيطان والمستوطنين بكافة الوسائل الميدانية والإعلامية والسياسية بشكل تكاملي، كذلك العمل بكافة الوسائل لوقف ظاهرة تسريب الأراضي إلى مختلف الجهات التي تعمل على تطبيق سياسة الاستيطان.، وتعزيز عملية تسوية الأراضي التي بدء بها مؤخرا مع إعطاء الأولوية للمناطق المهددة بالاستيطان والجدار.

والتأكيد على عدم العودة إلى المفاوضات مع دولة الاحتلال إلا بوقف كامل للاستيطان، والعمل على إعطاء الأولوية في البرامج التنموية وبرامج الدعم للمناطق المتضررة والمهددة من الاستيطان والجدار وخاصة المناطق الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، وتوفير العمل للعمال الفلسطينيين في فلسطين للاستغناء عن الحاجة للعمل في المستوطنات، والعمل المركز على إزالة الجدار والحيلولة دون تحويله إلى حدود سياسية مع دولة الاحتلال.

إلى ذلك، وخلافا لما سبق وأن تناقلته وكالات الأنباء تبين أن كافة القياديين القدامى في مؤتمر حركة فتح قد رشحوا أنفسهم للمناصب القيادية في حركة فتح، ولم يستثن من ذلك سوى القيادي صخر حبش الذي أعلن على منصة المؤتمر أنه لن يترشح.

وعلم موقع عــ48ـرب من مصادر مطلعة من داخل المؤتمر أن قياديين كانوا قد أعلنوا في المؤتمر عن عدم ترشحهم تبين أنهم قدموا استمارات الترشيح. وكان بينهم حكم بلعاوي والطيب عبد الرحيم. في المقابل فقد قوبل إعلان حبش بالتصفيق الحار من قبل أعضاء المؤتمر.

إلى ذلك، أقفل باب الترشيح في الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة، أمام أعضاء المؤتمر الحاضرين، وتم استثناء أعضاء المؤتمر في قطاع غزة، حيث أبقي باب الترشيح مفتوحا أمامهم حتى الساعة السادسة من مساء الجمعة.

كما جرت مناقشة آلية تصويت أعضاء المؤتمر من قطاع غزة، وسط مطالبة من قطاع غزة بعدم تهميش أعضاء المؤتمر من القطاع. وعلم أنه تم التوصل إلى اتفاق بإجراء التصويت عبر إحدى وسائل الاتصال الحديثة

وتوقعت المصادر أن تتم العملية الانتخابية، التي تسيطر حاليا على أجواء المؤتمر، الأحد القادم، حيث سيتم انتخاب 80 عضوا للمجلس الثوري، و 18 عضوا للجنة المركزية. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن اللجنة المركزية تقوم بتعيين 5 أعضاء آخرين في أول اجتماع لها، ليصل عدد أعضائها إلى 23 عضوا. كما أن أعضاء اللجنة المركزية هم أعضاء في المجلس الثوري الذي يقوم بتعيين 25 عضوا آخر في أول اجتماع له ليصل مجموع أعضائه إلى 128 عضوا.

وكان المؤتمر قد أقر تركيبة اللجنة المركزية للانتخابات، والمكونة من 17 عضوا برئاسة الحقوقي أحمد الصياد، وتضم عددا من الحقوقيين والكفاءات الحركية في فتح.

كما جاء أن أجواء المؤتمر قد تميزت بالحدة والجدية. وبحسب المصدر نفسه فقد تم فتح كافة الملفات التي كان يعتقد أنه من المحظور فتحها، والتي أشارت توقعات إلى أن المؤتمر لن يناقشها، مثل المقاومة والكفاح المسلح، والفساد، وملف قطاع غزة، وملف اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وتابع المصدر نفسه أن أجواء التي تنعكس من المؤتمر هي أجواء حركة فتح بثوابتها المتمثلة بالتمسك بحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين بموجب قرار الأمم المتحدة 194، والتأكيد على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وحق المقاومة بكافة أشكالها، ورفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

ولفت المصدر نفسه إلى أن المؤتمر مصمم على أمرين مهمين؛ الأول مسح تهمة الفساد التي ألصقت بحركة فتح، وذلك من خلال محاسبة المسؤولين، ومواجهة كل واحد منهم والتوقف عند كل قضية، مع الإشارة هنا إلى أن اللجنة المركزية لم تتمكن من تقديم إجابات ولم تستطيع تقديم تقرير عن فترة عملها السابقة، كما نوقشت أوضاع الحركة والترهل التنظيمي، والمفاوضات العبثية مع إسرائيل.

أما الأمر الثاني فهو التأكيد على ثوابت الحركة فيما يتعلق بالنظام الأساسي، وفي هذا الإطار فقد رفض المؤتمر تغيير أي بند في النظام الأساسي، والتأكيد على ذلك في البرنامج السياسي والبيان الختامي للمؤتمر.

وعلم موقع عــ48ـرب أنه في ظل المناقشات الساخنة تتواصل الجهود في داخل المؤتمر لمحاصرة محمد دحلان ومجموعته، وذلك في ظل ترجيحات تشير إلى أن الجو العام للمؤتمر يشير إلى أن فرص نجاحه في اللجنة المركزية ضعيفة.

وعلم أن المؤتمر قد ناقش يوم أمس الجمعة ما أسمي "ملف سقوط غزة" بيد أن النقاش لم يأخذ طابعا تفصيليا ولم يتم استيفاؤه. وتقرر تشكيل لجنة باسم "لجنة غزة" منبثقة عن المؤتمر لتقديم تقرير وتوصيات حول الموضوع.

أبو النجا: آلية الترشيح والانتخاب لمؤتمر فتح ستتم من خلال التعاون مع مصر وهيئة العمل الوطني..

أكدت حركة فتح في قطاع غزة أن تحديد آلية انتخاب وترشيح أعضاء غزة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة سيتم من خلال التعاون مع مصر وهيئة العمل الوطني، وأن المقاعد المخصصة لغزة ستبقى شاغرة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

وقال إبراهيم أبو النجا عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إنه سيتم الحديث مع المصريين والفصائل الفلسطينية في غزة للخروج بصيغة مضمونة لاستكمال العملية الديمقراطية التي بدأت في بيت لحم.

وشدد أبو النجا أن أعضاء مؤتمر "فتح" في القطاع سينتخبون أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، مؤكداً أنهم شاركوا في كل أعمال التحضير للمؤتمر من خلال مناقشة الأوراق التي بحثت عمل اللجان ووضعت الصياغات.

وأوضح أن ما يحدث في المؤتمر السادس حدث في كل مؤتمرات "فتح" السابقة، ومن حق كل قائمة أن تعمل من أجل إنجاح المؤتمر.

ورفض عضو الهيئة القيادية العليا في فتح الحديث عن محاور سياسية مختلفة داخل الحركة.

قطاع غزة: الآغا وأبو سمهدانة يعلنان عدم ترشحهما لمركزية فتح

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الآغا والقيادي في الحركة ومحافظ المنطقة الوسطى في القطاع عبد الله أبو سمهدانة أنهما لن يترشحا للمنافسة على عضوية اللجنة المركزية للحركة، التي سيتم اختيار أعضائها خلال المؤتمر السادس المنعقد في بيت لحم حالياً.

وأعلن أبو سمهدانة رفضه ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية، موضحاً أن السبب في ذلك الأجواء التي رافقت انعقاد المؤتمر، وفي مقدمتها منع حماس لأعضائه من قطاع غزة اللحاق برفاقهم والمشاركة في أعمال المؤتمر السادس.

وأكد أن موقفه جاء بسبب عدم تمكن الناخبين والمرشحين من التفاعل مع بعضهم البعض في ظروف معيارية صحيحة كما ينبغي في كل المؤتمرات.

وناشد الرئيس محمود عباس والمؤتمر "بألا يظلموا قطاع غزة المظلوم أصلاً بواقعه"، قائلاً: "إن أبناء حركة فتح ظلموا في غزة مرتين، الأولى بسبب سيطرة حماس على السلطة وملاحقتها لأبناء فتح، والثانية في منع حماس لأعضاء مؤتمر فتح من الوصول إلى مدينة بيت لحم" على حد قوله.

وحثّ قيادة المؤتمر وفي مقدمته الرئيس واللجنة المركزية على ألا يشكل المؤتمر السادس ظلماً جديداً لهم بعد أن استبشروا في انعقاده خيراً.

وعلى نفس الصعيد، وجه الآغا رسالة إلى رئيس المؤتمر اللواء عثمان أبو غربية، أكد فيها عدم رغبته بالترشح لعضوية اللجنة المركزية، وذلك لإعطاء الفرصة للقيادات الشابة من أبناء الحركة ليقودوا العمل الحركي والتنظيمي من خلال المؤسسات الحركية التي سيعاد انتخابها.

وقال الآغا في رسالته إن قراره جاء "التزاماً بوعد قطعته على نفسي قبل المؤتمر بألا أعيد ترشيح نفسي لانتخابات اللجنة المركزية متمنياً لإخواني جميعاً التوفيق والنجاح في خدمة الحركة".

[أسامة الكباريتي]

حراك اعلامي في ساحة المهد.. وازدحام في المساجد.. واللقاءات تمتد للفجر

08/08/2009

ـ تم الغاء جلسة الصباح في المؤتمر العام السادس لحركة فتح في يومه الرابع ليتمكن اعضاء المؤتمر من اداء صلاة الجمعة. وشهدت مساجد بيت لحم ازدحاما في صلاة الجمعة في ظل المئات الاضافية من المصلين من اعضاء المؤتمر العام للحركة.

ـ شهدت كواليس المؤتمر اجتماعات متواصلة في الفنادق حتى ساعات الفجر بين المرشحين والناخبين في مؤتمر فتح.

ـ تزاحم الكوتات على المجلس الثوري بدءا من كوتة مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وصولا لكوتة المتقاعدين العسكريين والمدنيين.

ـ عضو اللجنة المركزية للحركة حكم بلعاوي عاد للمؤتمر ورشح نفسه للجنة المركزية مجددا بعد ان كان قاطع المؤتمر بايامه الثلاثة الاولى سافر خلالها للخارج.

ـ تشهد ساحة المهد التي تتوسط جامع عمر بن الخطاب وكنيسة المهد، حراكا اعلاميا لافتا. وقرب ساحة المهد يقع مركز السلام، الذي خصص كمركز إعلامي ضم بداخله مختلف الوسائل الإعلامية المرئية المسموعة والمقروءة، بينما خصصت القاعة العليا لعقد المؤتمر الصحافي بعد كل جلسة من جلسات المؤتمر الفتحاوي.

ـ العديد من الصحافيين أعربوا عن ارتياحهم للأجواء العامة المتوفرة لنقل الاخبار، رغم بعض الإجراءات الصارمة من حيث الوصول إلى قاعة المؤتمر وتعقيدات رجال الأمن في المربع الأمني المتعلق بالقاعة.

ـ ما يميز المؤتمر انه استطاع جمع أبناء فتح في مؤتمرهم بعد 20 عاما من الفرقة، حيث كانت مشاهد العناق في كل جانب.

ـ استخدمت قوات الامن الفلسطينية شاحنات خاصة محملة بالرمل لتوفير الامن في محيط انعقاد المؤتمر العام السادس لفتح.

ـ شهدت ساحة المهد مساء امس اطلاق نار اثار استنفارا امنيا وادى لاغلاق المربع الامني. وتم ذلك بعد تلاسن بين احد افراد الامن الرئاسي وآخر من المخابرات، حيث اقدم عسكري من الامن الرئاسي باطلاق النار على رجل المخابرات واصابه بجروح.

[أسامة الكباريتي]

استفتاء تجريه BBC Araabic

نتيجته حتى قبل دقائق:

[أسامة الكباريتي]

قائمة بأبرز الشخصيات التي ترشحت لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح

تاريخ النشر : 2009-08-08

بيت لحم-دنيا الوطن

صدرت قائمة عن مؤتمر فتح السادس بأبرز الشخصيات التي ترشحت لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، في اليوم الخامس للمؤتمر المنعقد في مدينة بيت لحم.

والشخصيات هي :

انتصار الوزير 'أم جهاد'،

ناصر القدوة،

توفيق الطيراوي،

مروان البرغوثي،

جبريل الرجوب،

محمود العالول،

الحاج إسماعيل جبر،

محمد اشتية،

حسين الشيخ،

نبيل معروف،

سلطان أبو العينين،

مدني محمد الـمدني،

محمد دحلان ،

صائب عريقات،

صلاح شديد،

سعدي الكرنز،

طلال دويكات،

صلاح التعمري،

ربيحة ذياب،

جمال محيسن،

عزام الأحمد،

عوني الـمشني،

سحر القواسمي،

أبو علي مسعود،

مازن عز الدين،

سامي مسلـم،

أحمد عبد الرحمن،

سري نسيبة،

سمير صبيحات،

يحيى يخلف،

نصر يوسف،

دياب اللوح،

عدنان سمارة،

عثمان أبو غربية،

نبيل شعث،

رمضان بطه،

رفيق النتشة،

مريم الأطرش،

حمدان عاشور،

منير عبوشي،

جميلة صيدم،

حكم بلعاوي،

منير مقدح،

أحمد هزاع،

جمال حويل،

قدورة فارس،

غازي الحسيني،

منذر الدجاني،

سمير شحادة،

حسام خضر،

وليم نصار،

عبد الله الإفرنجي،

أحمد غنيم،

أحمد قريع 'أبو علاء'،

ربحي عوض،

عبد العزيز أبو فضة،

فايز زيدان،

فخري شقورة،

صائب العاجز،

أنيس الخطيب،

عصام أبو بكر،

جميل شحادة،

نافذ الرفاعي،

عدنان أبو عياش،

أبو علي يطا،

عبد الحميد القدسي،

حكمت زيد،

عباس زكي،

كفاح عودة،

نجاة أبو بكر،

علي نزال "قطم"،

جمال الديك،

مطلق حمدان،

محمد الحوراني،

فؤاد الشوبكي،

تيسير أبو سنينة،

مصعب العزة،

خالد مسمار،

أيمن الرقب،

مروان عبد الحميد،

ربحي موسى،

نبيل عمرو،

محمد لطفي،

أحمد صدقة،

رضوان الأخرس،

أحمد العبويني،

محمود الناطور 'أبو الطيب'.

[أسامة الكباريتي]

دحلان يهاجم عباس ويحمله "سقوط غزة"

دحلان حمل عباس مسؤولية "سقوط غزة" وقال إنه جاء بحماس للسلطة (الفرنسية-أرشيف)

الجزيرة نت-خاص

هاجم النائب والمسؤول الأمني السابق في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح محمد دحلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال خطابه في الجلسة المغلقة لمناقشة ما وصف بـ"سقوط غزة" في أيدي حركة المقاومة الإسلامية(حماس) خلال مؤتمر فتح السادس المنعقد الآن في بيت لحم بالضفة الغربية. وذكرت مصادر مطلعة للجزيرة نت أن دحلان بدأ خطابه بالتهجم على عباس وعلى قيادات أمنية سابقة في قطاع غزة نافياً مسؤوليته الشخصية عما جرى في غزة، ومحملا عباس المسؤولية حيث قال إنه "سلم غزة على طبق من ذهب لحماس وجاء بها في انتخابات كان مؤكدا فيها سقوط فتح".

وقالت المصادر إن ذلك دفع قياديين في فتح وعناصر فتح بغزة الموجودين بالمؤتمر لمهاجمة دحلان وتبادلوا معه الشتائم، مشيرة إلى أن عناصر فتح بغزة وقياديين طالتهم اتهامات دحلان طلبوا من رئيس المؤتمر عثمان أبو غربية إجراء تحقيق معه وتحميله المسؤولية الأولى والمباشرة عن خسارة حركة فتح في غزة، كما حذروا من خسارة الضفة الغربية إذا استمر دحلان في التدخل في شؤونها الأمنية.

وأوضحت المصادر أن أحد قياديي فتح بالخارج اتهم دحلان بأنه وسيط أمني مع إسرائيل وأن ذلك يوجب المعاقبة حسب قوانين فتح الداخلية، مما دفع دحلان للتهجم على عباس وقال حرفياً "إذا كان رئيس الهرم كذلك فحاسبوه على أخطائه وعلى مجيئه بحماس للسلطة". وبينت المصادر أن الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم تدخل حينها وقال إن من جاء بحماس هو فساد دحلان ورجاله وقيادات السلطة التي كانت موجودة بغزة، مشعلاً بذلك مزيداً من التوتر بين أعضاء وقياديي فتح بالمؤتمر.

وذكرت المصادر أن قياديي فتح قدموا ورقة احتجاج على دحلان للمؤتمر والسلطة رفضوا فيها الإحاطة الأمنية والحراسات الكبيرة التي يأتي بها دحلان للمؤتمر.

محاولات تحجيم

وبحسب معلومات سربتها مصادر مقربة من الرئيس محمود عباس للجزيرة نت فإن الأخير حاول تحجيم دحلان وعدم السماح له بالترشح لمنصب في اللجنة المركزية لحركة فتح لكنه فشل.

وقالت المصادر إن عباس حاول في لقاءاته مع قيادات الخارج والداخل في فتح قبل بدء المؤتمر التلميح إلى ضرورة إبعاد دحلان عن أي منصب قيادي مستقبلي في فتح لأنه "سيأخذ الحركة إلى حيث يريد لا إلى حيث تريد الحركة". وكانت مصادر مطلعة ذكرت في وقت سابق للجزيرة نت أن دحلان ومفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح أحمد قريع تبادلا الاتهامات حول القضية ذاتها.

وتعتقد قيادات السلطة الفلسطينية وشريحة واسعة من قيادات حركة فتح أن سقوط غزة في أيدي حماس منتصف يونيو/حزيران 2007 سببه المباشر القوات الأمنية الهشة التي بناها محمد دحلان برغم مئات ملايين الدولارات التي تسلمها من الإدارة الأميركية حيث كان مسؤولاً أمنيا للسلطة بغزة.

ومنذ سيطرة حركة حماس على غزة تعالت الأصوات في حركة فتح منددة بدحلان وداعية لمحاسبته، إلا أن علاقاته الواسعة مع دول عربية وأجنبية لها تأثير في القرار لدى السلطة والرئيس عباس حالت دون ذلك.

المصدر:الجزيرة

تم تعديل 9 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

بناء على طلب الرئيس الفلسطيني

انسحابات كبيرة من انتخابات فتح

ذكر مصدر في رئاسة المؤتمر العام السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المنعقد في بيت لحم أن عدداً كبيراً من أبرز قيادات فتح ذات الحظوظ في تولي مواقع قيادية في المجلس الثوري واللجنة المركزية سحبوا ترشيحهم مساء أمس السبت.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصدر قوله إن هذه الانسحابات جاءت استجابة لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقليل عدد المرشحين في ظل العدد الضخم من المرشحين للمستويين القياديين في الحركة.

كما قال إنها جاءت كذلك "اعتقاداً من هذه الشخصيات بأن أجيالاً أخرى يجب أن تصل إلى القيادة وتمثل رؤيتها وتطلعاتها"، مؤكداً "أن الوجود في القيادة يجب ألا يكون شخصياً وإنما تمثيلاً للرؤى والتطلعات والآمال".

وكان الناطق باسم المؤتمر نبيل عمرو قال في مؤتمر صحفي أمس عقده في المركز الإعلامي للمؤتمر إن عدداً من المرشحين لانتخابات مؤتمر الحركة استجابوا لدعوة الرئيس عباس وبدؤوا في الانسحاب من الترشح.

ولفت إلى أن المؤتمر واصل مناقشة ما بقي من تقارير اللجان المختلفة استعداداً للانتهاء من عمل هذه اللجان –وعددها 18- بشكل تام ليبدأ اليوم الأحد تنظيم انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة.

وكان 104 أعضاء ترشحوا لمقاعد اللجنة المركزية وعددها 23، حيث سيتم انتخاب 16 عضواً بشكل مباشر، بينما انتخب عباس بالتزكية باعتباره القائد العام لفتح، فيما تعين اللجنة المركزية الخمسة الباقين وفق النظام الداخلي للحركة.

كما كان 676 عضواً ترشحوا لمقاعد المجلس الثوري -الذي يعد وسيطا بين اللجنة المركزية والمؤتمر العام- والذي تبلغ مقاعده حاليا 120 ويتوقع رفع عددها إلى 130.

وقد بحثت اللجنة المركزية لفتح في اجتماع مساء الجمعة سبل ترشيد هذا التضخم الكبير في أعداد المرشحين باعتباره سيبطئ العملية الانتخابية نفسها.

وقد أوضح المصدر ذاته أن عدد المنسحبين غير محدد، مشيراً إلى وجود "تزاحم" على سحب الترشيحات ومن ضمنها أسماء بارزة ذات فرص قوية في النجاح في الانتخابات التي ستبدأ عملية الاقتراع فيها اليوم الأحد الساعة 12 ظهراً، على حد قوله.

تصويت غزة

من ناحية أخرى ذكر المصدر أن "طريقة تصويت (أعضاء فتح بقطاع) غزة حسمت من خلال التصويت بالهاتف، وأن المؤتمر ضمن مشاركة جميع أعضائه في انتخاب القيادة دون اللجوء إلى تقسيمه وعقد مؤتمرات أخرى ملحقة به".

يأتي ذلك بعد أن حذر قيادي في حركة فتح بقطاع غزة أمس السبت من نية الحكومة الفلسطينية المقالة منع أعضاء المؤتمر السادس لفتح في غزة من المشاركة بأي وسيلة في انتخابات المؤتمر.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن القيادي –الذي طلب عدم ذكر اسمه– قوله إن "حماس أبلغتنا صراحة أنها لن تسمح بمشاركة أعضاء المؤتمر السادس حتى ولو عبر الاتصال أو في سفارة دولة عربية في غزة للترشح أو التصويت في انتخابات المؤتمر".

وكان المؤتمر انتخب أمس عباس قائدا عاما للحركة بالتزكية وبإجماع الأعضاء، وقد أوضح عمرو أن انتخاب عباس يعد "تقليدا فتحاويا حيث جرت العادة بأن يتم انتخاب الرجل الأول بمنظمة التحرير الفلسطينية وفي حركة فتح بالطريقة التي جرت اليوم".

المصدر: الألمانية

[أسامة الكباريتي]

دعا إلى تغليب المصلحة الحركية

حلس ينتقد تقديم قوائم معينة في مؤتمر "فتح" وترويجها

[ 09/08/2009 - 07:19 م ]

حلس - (أرشبف)

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

انتقد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أحمد حلس ما سمَّاه "ظاهرة تقديم قوائم انتخابية وترويجها في المؤتمر العام" للحركة، مطالبًا أبناء حركة "فتح" بتغليب المصلحة الوطنية والحركية على أي اعتبارات أخرى.

وقال حلس في رسالةٍ نشرها موقع "مؤتمر (فتح)" الإلكتروني الأحد (9-8): "إنني أنظر بخطورة بالغة إلى ظاهرة ترويج قوائم انتخابية في مؤتمر الحركة التي تساهم في تعميق الفجوة بين أبناء الحركة وترسيخ مشاعر عدم الثقة".

وأضاف: "إنني مؤمن بحق كل عضو في المؤتمر في أن يكون له خياراته وقناعاته التي يسعى من أجلها ويعمل، ولكن بدون التقسيم الحاد للحركة عبر قوالب وقوائم شخصية".

ودعا حلس أبناء حركة "فتح" إلى تحكيم ضمائرهم، وتغليب المصلحة الوطنية والحركية على أي اعتبارات أخرى، وعدم الالتزام بقوائم محددة، أو أي اصطفافات تهدف إلى خدمة أشخاص بعينهم على حساب وحدة الحركة.

وكان حلس قد دخل سباق الانتخابات لعضوية اللجنة المركزية ثم انسحب دون إبداء أسباب.

يُذكر أنه منذ ساعات صباح اليوم تردَّدت أنباءٌ عن انسحاب عددٍ من قيادات "فتح" سرعان ما تم نفيها، ليتبيَّن أن ذلك في إطار نشر الإشاعات من أجل خلق بعض المرشحين حالةً من البلبلة في صفوف البعض الآخر وإفشال مخططاته للوصول إلى مقاعد القيادة في حركة "فتح".

مرة اخرى نجد أحمد حلس يتسامى فوق الصغائر .. هذه المرة يربأ بنفسه وينأى بها عن التشرذم والجهوية والتحزبات التي سادت الحملات الانتخابية في أروقة المؤتمر العام ..

هو يريد أن يقول بأنه يخوض معركته كاحمد حلس برصيده النضالي والأخلاقي .. وبس ..

تم تعديل 9 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

مؤتمر فتح: استثناء ما يقارب 200 من أعضاء المؤتمر من قطاع غزة من التصويت..

عــ48ـرب/ ألفت حداد ورأفت الكيلاني

10/08/2009 15:57

اتهم أعضاء في مؤتمر فتح السادس عن قطاع غزة أطرافاً لم يسموها بتجاهلهم وعدم الاتصال بهم عبر الهاتف للتصويت، كما قرر المؤتمر لانتخاب اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة.

واتهم احمد نصر أحد قادة فتح في قطاع غزة والمرشح لعضوية اللجنة المركزية اللجنة المكلفة بالاتصال بغزة بتعمد عدم الاتصال بـ 200 عضو من أعضاء المؤتمر "120 مدنيا و 80 عسكريا"، مؤكدا أن أعضاء اللجنة التي كلفت بالاتصال غير نزيهة.

وقال: "حاولنا طوال الليل منع المهزلة، واتصلنا بأحمد الصياد ومساعديه ولم يستجيبوا، وتم إغلاق الصناديق دون الالتفات إلى أكثر من 200 عضو لم يصوتوا لحسابات نعرفها جيدا".

وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، طلب من عشرات العسكريين من أعضاء المؤتمر في قطاع غزة الذين تم استثناؤهم بتقديم شكاوى رسمية ليتم البت فيها بسرعة.

وقالت المصادر إن الرئيس أمر في اجتماع عاجل بتمديد التصويت لأعضاء غزة حتى عصر اليوم، موضحة أكثر من 130 عضو مؤتمر من غزة تم تجاوزهم وعدم الاتصال بهم لأسباب غير مفهومة رغم جاهزيتهم الكاملة.

وطالبت المصادر بالتحقيق مع الأشخاص الذين كلفوا بالاتصال مع أعضاء فتح بغزة، لمعرفة كيفية إدارة عملية الاتصال والإجابة على العديد من الأسئلة عن كيفية تجاوز الفئات التي لم يتم الاتصال بها.

وتسود حالة من الغضب أوساط أعضاء مؤتمر حركة فتح من العسكريين في قطاع غزة بسبب عدم قيام المسؤولين عن الانتخابات في بيت لحم بالاتصال بهم للإدلاء بأصواتهم كما تم مع العديد من الأعضاء في القطاع.

وابدى عدد من العسكريين تخوفهم من أن تكون عملية تصويت بديلة قد تمت فيما لا يزال العشرات منهم ينتظرون الاتصال بهم حتى الآن.

وأكد اللواء زكريا بعلوشة أحد قادة جهاز الأمن الفلسطيني السابقين في تصريحات صحفية أن 72 عضوا من أعضاء المؤتمر العام لحركة فتح معظمهم من العسكريين لم يتم الاتصال بهم حتى الآن للإدلاء بأصواتهم في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، كما أكد أن الجميع ينتظر أمام الجوالات والتليفونات منذ ساعات ظهر أمس حتى الآن دون فائدة".

وقال بعلوشة إن العسكريين يأملون أن يتم الاتصال بهم، وأن عدد الذين لم يتم الاتصال بهم قد يرتفع إلى أكثر من ذلك.

وطالب بعلوشة عباس بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في كيفية عدم الاتصال في العسكريين أعضاء المؤتمر من المتقاعدين وغير المتقاعدين، مؤكدا على ضرورة أن تدلي هذه الفئة بأصواتها في انتخابات المؤتمر حيث تشكل نسبة كبيرة من أعضاء المؤتمر في قطاع غزة.

وأضاف أنه "رغم مخاطر التصويت عبر الهاتف إلا أنه تم الاتفاق على هذه الآلية بسبب منع حركة حماس لأعضاء المؤتمر من المشاركة، ومنذ يوم أمس بعد الظهر وحتى الآن لم يتصل بنا أحد".

وتساءل بعلوشة "لصالح من وما هي الأسباب التي تحرمنا من هذا الاستحقاق التنظيمي الديمقراطي الذي طالما انتظرناه، أم أن الديمقراطية لها مقاسات معينة لتفرز قيادة معينة".

وطالب بعلوشة بإجراء تحقيق فوري وعاجل في هذا الموضوع، ومعرفة الجهة التي "أعطت التعليمات بعدم الاتصال بنا، وإجابة عن هذه التساؤلات المشروعة"، رافضاً اتهام أحد بعينه في هذا السياق"، وقال:"يبدو أن التزوير شامل لمعظم العسكريين تحديداً".

وانتخب أعضاء المؤتمر في قطاع غزة عن بعد بصورة الكترونية وفق نظام صممه مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات الدكتور صبري صيدم.

وقال مشاركون إن كل عضو في المؤتمر من قطاع غزة أدلى بصوته في رسالة نصية عبر الهاتف الخلوي، يتبعها بتدقيق على الهاتف، ثم رسالة عبر الفاكس. وفتح باب الاقتراع لأعضاء المؤتمر قطاع غزة في وقت مبكر.

ومن جهته أكد زكريا الأغا القيادي بحركة فتح و عضو اللجنة المركزية للحركة ، في مقابله مع "راديو إسرائيل بالعربية"، ممارسات الضغط عليه من قبل حماس أمس.

وقال : "بعض من الأخوة تم سحب هواتفهم النقالة وقد أبلغنا بذلك، و طبعا لا نستطيع أن نقول إنه السبب كما قال المتحدث باسم حماس، أننا عندما تم استدعاؤنا بالأمس أنا و بعض الإخوة قيل لنا إن 'أي نشاط خاص بالمؤتمر ممنوع".

ويذكر أن لجنة الانتخابات وإدارة مؤتمر فتح السادس قد قرروا أن يقوم أعضاء وكوادر حركة فتح في غزة من التصويت عبر الهاتف بعد أن منعتهم الحكومة المقالة في غزة من السفر إلى بيت لحم للمشاركة في أعمال المؤتمر السادس.

وكان باب التصويت قد توقف الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم، بعد أن مدد من الساعة 12 عند منتصف ليلة أمس، بسبب عدم اكتمال التصويت، وقررت اللجنة بدء الفرز صباح اليوم للأصوات، إلا أنها قررت تمديده للعصر.

تعقيب: الأنباء صباح اليوم تشير إلى تقدم كل من أبو ماهر - محمد غنيم ومحمود العالول من الحرس القديم، ومروان البرغوثي ومحمد دحلان وصائب عريقات من الجدد .. الفرز بطئ جدا أو ربما متوقف!!

هناك ريبة وشكوك كثيرة .. لكن الجميع يترقب

تم تعديل 11 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

معلومات أولية: أسماء الناجحين في مركزية فتح

بيت لحم-دنيا الوطن

رشحت معلومات اولية حول أسماء عدد من الفائزين في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح،وهي كالتالي:

ابو ماهر غنيم

محمود العالول

مروان البرغوثي

جبريل الرجوب

محمد المدني

سليم الزعنون

صائب عريقات

سلطان ابو العينين

توفيق الطيراوي

الطيب عبد الرحيم

ناصر القدوة

حسين الشيخ

جمال محيسن

محمد دحلان

اسماعيل جبر

عباس زكي

عزام الاحمد

تم تعديل 11 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

نتائج انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح مع عدد الاصوات لكل فائز

تاريخ النشر : 2009-08-11

بيت لحم-دنيا الوطن

نتائج الفائزين في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح وهم على التوالي:

1- ابو ماهر غنيم: 1338 صوت

2- محمود العالول: 1112 صوت

3- مروان البرغوثي: 1063 صوت

4- ناصر القدوة:964 صوت

5- سليم الزعنون:920 صوت

6- جبريل الرجوب: 908 صوت

7- توفيق الطيراوي:903 صوت

8- صائب عريقات: 863 صوت

9- عثمان ابو غربية: 854 صوت

10- محمد دحلان: 853 صوت

11- محمد المدني: 841 صوت

12- جمال محيسن: 733 صوت

13- حسين الشيخ: 726 صوت

14- عزام الاحمد: 690 صوت

15- سلطات ابو العينين: 677 صوت

16- نبيل شعث: 645 صوت

17- عباس زكي: 641 صوت

18- محمد اشتيه: 638 صوت.

وبعد انتهاء اعضاء اللجنة المركزية الـ 18، جاء كل من التالية اسمائهم حسب الاصوات:

19- الطيب عبد الرحيم 637 صوت

20-احمد قريع: 636 صوت

تم تعديل 11 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

سنحاول تقديم نبذة كسيرة ذاتية لكل من الأعضاء المنتخبين في اللجنة المركزية الجديدة لفتح:

ابو ماهر غنيم في سطور:

محمد غنيم ( ابو ماهر)

-شخصية قيادية تاريخية وبارزة في مسيرة النضال الثوري الفلسطيني.

-ولد عام 1937 في مدينة القدس.

-انخرط في العمل النقابي والشعبي منذ بداية شبابه.

-من المؤسسين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وكان المؤسس للخلايا الاولى ونواة فتح في الضفة الغربية والاردن في الفترة مابين عام 1958- 1963.

-شارك في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني عام 1964.

-لعب دور اساسياً في قرار الكفاح المسلح والدور الحاسم في اتخاذ قرار الانطلاقة في 1/1/1965 مع ابو اعمار.

-كان على رأس اول دورة عسكرية في الصين الشعبية بعد انطلاقة الثورة.

-عضو القيادة العامة لقوات العاصفة.

-عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

-في بداية السبعينات سُميَّ نائباً للقائد العام للشؤون الادارية وكان ابو جهاد نائباً للقائد العام للشؤون العسكرية.

-مسؤول عن الساحة السورية وذلك بعد الخروج من الاردن عام 1971 وتمركز الثورة في الساحتين السورية واللبنانية.

-المفوض العام لتعبئة والتنظيم لحركة التحرير الوطني فتح منذ عام 1977.

-شارك في كل معارك الدفاع عن الثورة وعرف بالنفس الوحدوي رافعاً شعار المحبة والتسامح في داخل الثورة.

-عرف عنه متابعته لادق التفاصيل التي تتعلق بالثورة والوطن حتى خلال تواجده في تونس.

-يعتبر شخصية محورية داخل حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية.

-تميز بابتعاده عن الأضواء ليكرس و قته للعمل الجاد على الأرض.

[أسامة الكباريتي]

السيرة الذاتية

محمود العالول "أبو جهاد"

- محمود عثمان راغب العالول

- مواليد مدينة نابلس في 11/12/1950

- حاصل على بكالوريوس جغرافيا من جامعة بيروت العربية

- متزوج وله بنت وولدان، استشهد أحدهما وهو الابن البكر "جهاد" رحمه الله

أهم المحطات الكفاحية في حياته

المحطة الأولى:

- كانت مسيرة المناضل محمود العالول "أبو جهاد" الوطنية والكفاحية حافلة بالعطاء وحافلة بالمعاناة أيضاً خصوصاً وأنه من الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم في العام 1967 وعقب الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية الفلسطينية بعدة أشهر على خلفية انتمائه لحركة التحرر الوطني الفلسطيني "فتح" ونشاطه الفدائي المبكر المعادي للاحتلال.

- مكث في السجن ثلاث سنوات، ومن ثم أقدمت قوات الاحتلال العسكري الإسرائيلي على إبعاده إلى الأردن في شهر 1/1971 عبر صحراء النقب.

المحطة الثانية:

- ابتدأت المحطة الثانية مع إبعاده إلى الأردن، وإثر وصوله إلى الأردن التحق في قواعد حركة فتح التي كانت تتواجد على الأراضي الأردنية.

- تولى خلال وجوده في الأردن عدة مسؤوليات قيادية لمساندة المقاومة في الأرض المحتلة أهمها :

· مسؤولية لجنة المبعدين من الوطن.

· مسؤولية ما عرف "بالقطاع الغربي" الذي كان يقوم بتقديم الدعم والمساندة للمقاومة في الأرض المحتلة.

- في العام 1973 اضطر إلى مغادرة الأراضي الأردنية بشكل قسري بسبب نشاطه الوطني والفدائي.

المحطة الثالثة:

- بعد مغادرته الأردن استقر في لبنان، وهناك واصل مسيرته النضالية من خلال العمل في "القطاع الغربي".

- ارتقى "أبو جهاد" في السلم القيادي للقطاع الغربي وأصبح مساعداً للشهيد القائد خليل الوزير "أبو جهاد".

- في أواسط السبعينات تولى مسؤولية مكتب حركات التحرر في العالم، وكان المكتب يتولى عدة مهمات منها: توطيد علاقات الثورة الفلسطينية بحركات التحرر في العالم، رعاية ودعم ومساندة حركات التحرر التي تربطها علاقات وصلات بالثورة الفلسطينية من ناحية التدريب والتسليح والدعم الإعلامي والسياسي.

- عين في المجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية من العام 1975-1982.

- شارك في تأسيس وقيادة الكتيبة الطلابية التي شاركت وقامت بدور نضالي وقتالي فعال دفاعاً عن الثورة في لبنان.

- كان قائداً لمنطقة "صنين" إبان معارك الدفاع عن الثورة في لبنان.

- كان قائداً لمنطقة الجبل إبان حرب 1982 أو ما عرف بالاجتياح الإسرائيلي للبنان.

- بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، انتقل لقيادة "الوحدة الخاصة" في البقاع وطرابلس، والتي قامت بأسر الجنود الإسرائيليين الثمانية عام 1983.

- بقي محتفظاً بالجنود الأسرى رغم ظروف الاحتلال والأوضاع الصعبة في لبنان لمدة عام تقريباً، حيث تم فيما بعد مبادلة (6 جنود) منهم بصفقة تبادل الأسرى عام 1983 والتي حرر فيها (5000) أسير فلسطيني من سجن أنصار في جنوب لبنان ومائة أسير من السجون الإسرائيلية.

- شارك في معارك الدفاع عن القرار الوطني المستقل في طرابلس عام 1983.

المحطة الرابعة : تونس :

- إثر الخروج من لبنان عام 1983 استقر به المآل في تونس .

- استمر مساعداً للقائد الشهيد خليل الوزير لشؤون الأرض المحتلة وقائداً للوحدة الخاصة، وأنشأ معسكرات للوحدة الخاصة في أكثر من دولة عربية .

- تولى بعد استشهاد خليل الوزير "أبو جهاد" أمانة سر لجنة الأرض المحتلة التي كانت تتولى الإشراف على الانتفاضة ودعمها ومساندتها مادياً وعسكرياً .

- اختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة "17" وجددت عضويته في كل المجالس الوطنية اللاحقة حتى الوقت الراهن .

- انتخب عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر الحركي الخامس .

المحطة الخامسة : العودة إلى أرض الوطن :

- تأخر دخوله إلى الوطن لمدة عام تقريباً من دخول القيادة الفلسطينية وكادرات الثورة بسبب "فيتو" إسرائيلي عليه لأسباب تتعلق بنشاطه السياسي والعسكري داخل الأرض المحتلة .

- عيّن محافظاً لنابلس فور جلاء قوات الاحتلال عنها في نهاية العام 1995 .

- استشهد ابنه الأكبر جهاد في بداية انتفاضة الأقصى والاستقلال التي اندلعت في 28/9/2000 .

الدور الوحدوي والانهاضي :

- قام منذ توليه المسؤولية كمحافظ لنابلس بمبادرات وطنية وحدوية ، حيث ساهم في استنهاض وضع المحافظة على مختلف المستويات الثقافية والاقتصادية والسياحية وغيرها ... .

- ساهم في خلق حالة من العمل الجماعي الوحدوي في محافظة نابلس رغم الخلاف السياسي، وذلك من خلال قيادته للجنة الوطنية العليا لمحافظة نابلس والتي كانت تضم ائتلافاً عريضاً من مختلف ألوان الطيف السياسي والفعاليات الوطنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .

- وخلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى والاستقلال) عزز من دوره القيادي الميداني والتوجيهي والسياسي من خلال :

· قيادة الجماهير في مقاومة الاحتلال واجتياحاته .

· التواجد الميداني في مواقع الاحتكاك من تظاهرات ومسيرات .

· تشكيل مركز التفعيل الجماهيري بهدف استنهاض وتفعيل دور المواطنين وتعزيز المشاركة الشعبية في فعاليات الانتفاضة، انبثق عن مركز التفعيل:

· اللجان الشعبية في الأحياء .

· لجنة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في محافظة نابلس، والتي ضمت ائتلافاً واسعاً من المؤسسات والفعاليات الأكاديمية والوطنية والاقتصادية، وكان لها دورا مشهودا وفعّالا في نشر ثقافة المقاطعة الطوعية ، ومع الاجتياح في عام 2002 والإغلاقات انتهت اللجنة موضوعياً .

- أحد المؤسسين البارزين "للجنة الأهلية لدعم انتفاضة الأقصى والاستقلال" والتي ساهمت مساهمة جبارة في تقديم العون لأهالي المحافظة (ترميم وإعادة ما دمره الاحتلال ، دعم أسر الجرحى والأسرى والشهداء) .

- ترأس "لجنة الطوارئ الصحية" التي أنشئت خلال الانتفاضة بهدف العناية بالجرحى والوضع الصحي للمواطنين بشكل عام ، إضافة إلى خدمات ميدانية للريف المعزول بسبب الإغلاقات وذلك من خلال المستشفى الميداني المتنقل والذي قدم خدمات مجانية لآلاف المواطنين في قرى المحافظة .

- إثر الاجتياح الإسرائيلي الكبير لمدينة نابلس في نيسان 2002 وفي ضوء الدمار الفظيع الذي ألحقه في المنشآت الاقتصادية والسكنية والبنية التحتية، بادر إلى تشكيل "اللجنة الوطنية لحصر وتوثيق آثار العدوان"، والتي أصدرت تقريراً موثقاً بمختلف أشكال الدمار والخسائر إضافة إلى توثيق اختراقات القانون الدولي الإنساني من قبل جيش الاحتلال أثناء اجتياحه لمدينة نابلس ومخيماتها، ويعد التقرير من أهم الوثائق التي رصدت آثار العدوان الهمجي على مدينة نابلس والمحافظة بشكل عام.

[أسامة الكباريتي]

السيرة الذاتية لقادة كتائب شهداء الاقصى الاسير في سجون الاحتلال

الاسير القائد الاخ مروان البرغوثي

"أبو القسام"

وُلد مروان البرغوثي في بلدة كوبر عام 1959 لأسرة بسيطة، عاش طفولة عادية في وضع اقتصادي واجتماعي صعب، كان والده فلاحا بسيطا ووضعه المالي شبه معدوم، وهو ما انعكس على تحصيله العلمي الذي كان بالغالب متوسطا. أكمل تحصيله الإعدادي والثانوي في مدرسة الأمير حسن الثانوية في قرية بير زيت، وكان يضطر للمشي من بلدته كوبر إلى بير زيت على الأقدام

لم يتمكن البرغوثي من إكمال تحصيله الثانوي كغيره من الطلبة فقد اعتُقل وهو في الصف الأول الثانوي في العام 1978، واضطر لإكمال دراسته داخل المعتقل؛ حيث أنهى شهادة الثانوية العامة "التوجيهي"، وبعد خروجه من المعتقل التحق بجامعة بير زيت في العام 1983 ليدرس العلوم السياسية.

ثم بعد عودته إلى فلسطين التحق بقسم الدراسات الدولية في جامعة بير زيت ليحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية. وكان موضوع دراسته عن العلاقات الفلسطينية الفرنسية ليصبح بعدها رئيسا لجمعية الصداقة الفرنسية الفلسطينية. تزوج البرغوثي من إحدى قريباته وهي محامية "من كوبر"، وله منها 6 من الأولاد والبنات.

عالم النضال

بدأ البرغوثي يقتحم عالم النضال منذ نعومة أظفاره، فلم يكد عمره يقارب الرابعة عشرة حتى كان مطلوبا لقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث كان يُستدعى باستمرار وبشكل دوري أسبوعي للتحقيق معه من قبل المخابرات الإسرائيلية

بدأ نشاط البرغوثي في قيادة النشاطات الطلابية والمسيرات والاعتصامات يظهر بشكل بارز داخل المدرسة، وكان له صفة متميزة بالقيادة -كما يقول المقربون منه- ولهذا تم التركيز عليه خصوصا أن الانتماءات السياسية آنذاك كانت محدودة.

كان صعب المراس، ولم يتراجع عن الخط النضالي كما يقول نائل موسى زميل البرغوثي الذي عايشه منذ نعومة أظفاره، فإن المخابرات الإسرائيلية كانت تحقق مع البرغوثي لأتفه الأسباب، ويروي كيف أن مروان تمكن من استفزاز المحققين عندما سألوه ذات مره مع من تعمل قال لهم: "مع حالي"؛ فباشروا في تعذيبه.

الاعتقال الاول

وأول اعتقال رسمي للبرغوثي كان في الخامسة عشرة من عمره حين وُجهت له تهمة عسكرية، وتضمنت التهمة المشاركة في صناعة المتفجرات وأنابيب ومواسير تحوي مواد ناسفة، وحكم عليه آنذاك بالسجن لمدة 4 سنوات.

مسؤول الشبيبة الطلابية

وبعد خروجه من المعتقل والتحاقه بجامعة بير زيت أصبح البرغوثي مسؤول حركة الشبيبة الطلابية، ومن ثم انتخب رئيسا لمجلس الطلبة في العامين 1984 –1985

وتعرض البرغوثي أثناء دراسته الجامعية إلى الملاحقة، وفي إحدى المرات اعتُقل على أحد الحواجز الإسرائيلية أثناء حمله لبيانات سياسية، ولكنه تمكن من الهرب.

الانتفاضة الاولى

وفي العام 1987 مع اندلاع انتفاضة الأقصى الأولى أصبحت جامعة بير زيت مسرحا للمظاهرات، ووقف البرغوثي في قيادتها، وبعد اعتقاله في ذات العام نُفي الى الأردن، ومن ثم إلى تونس.

وخلال وجوده في الأردن استمر في نشاطه السياسي والوطني، وعمل على رعاية مبعدي وجرحى الانتفاضة و ضابط اتصال لمكاتب منظمة التحرير الفلسطينية بين عمان وتونس،

وانتقل بعدها إلى تونس وعمل في إطار قيادة "م ت ف" (منظمة تحرير فلسطين) هناك.

ناضل من اجل السلام

كانت النقلة البارزة في حياة البرغوثي بعد مؤتمر مدريد عام 1991، والتوقيع على اتفاقيات أوسلو عام 1993

فبعد عام من التوقيع على اتفاق أوسلو عاد البرغوثي إلى بلدته كوبر، وبدأ نشاطه السياسي حتى أصبح من أشد المروجين لأوسلو وفي مقدمة مطبعي –اتفاقيات السلام- فبدأ بالتقرب من اليسار الإسرائيلي ومجموعات السلام المختلفة بالدولة العبرية.

ويرى المقربون منه أن إيمان البرغوثي بإمكانية أن يؤدي اتفاق أوسلو إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967 هو السبب الذي دفعه إلى الانتقال للنضال السياسي وتأييد السلام؛ حيث وجد فيها الفرصة لتحقيق الشعار الذي طرحته حركة فتح بالكفاح المسلح حتى إقامة دولة على أراضي 1967

تم تعديل 11 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

القدوة: من طبيب أسنان وناشط طلابي إلى وزير خارجية السلطة الفلسطينية

لندن: «الشرق الأوسط»

ناصر جرير القدوة من مواليد غزة في 16 ابريل (نيسان) 1993 متزوج من سيدة فرنسية وله منها طفلان الاكبر يحمل اسم والده جرير القدوة.

عاش في ليبيا مع اسرته، حيث كان والده يعمل، درس في مدارسها. وواصل تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة حيث تخرج طبيب اسنان عام 1979 .

وناصر القدوة هو ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورافقه في رحلة العلاج الاخيرة الى باريس في الفترة ما بين 29 اكتوبر (تشرين الاول) وحتى وفاته في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2004.

انضم الى حركة فتح عام 1969 أي بعد انطلاقتها باربع سنوات تقريبا. انتخب عضوا في المجلس الاداري للاتحاد العام لطلبة فلسطين (قيادة الاتحاد خلال فترة ما بين المؤتمرين العامين) في المؤتمر الذي عقد في الجزائر في يوليو (تموز) عام 1974. واختير من بين اعضاء المجلس عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد المكونة من 9 اعضاء. واختير رئيسا للاتحاد في الدورة التالية ما بين 1978 الى 1982 . وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1975 ممثلا عن اتحاد الطلبة، وحتى الآن.

انضم الى جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني عام 1979 واصبح عضوا مراقبا في لجنتها التنفيذية.

اصبح عضوا في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1981 ممثلا عن اتحاد الطلبة، وحتى عام 1986. وعين مجددا عضوا في المجلس عام 1999 وحتى الآن. عين عضوا مراقبا في المجلس الثوري لحركة فتح عام 1981، وانتخب عضوا عاملا في المؤتمر الخامس للحركة الذي عقد عام 1989 .

في عام 1986 عين رئيسا بالتناوب مع زهدي الطرزي، للبعثة الفلسطينية الدائمة في الامم المتحدة بنيويورك، ليحتل هذا المنصب بمفرده عام 1991، وظل يحتل هذا المنصب حتى تعيينه وزيرا لخارجية السلطة الفلسطينية.

شغل منصب رئيس البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الامم المتحدة عام 1991. ومن خلال هذا المنصب شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والاقليمية غير الدولية.

ويذكر لناصر القدوة وقوفه وراء الحملة الدبلوماسية الناجحة في اروقة الامم المتحدة، ضد جدار الفصل الذي تواصل الحكومة الاسرائيلية بناءه فوق الارض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وتوج نشاط القدوة الحثيث بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر (كانون الاول) 2003، باللجوء الى محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا طلبا برأيها الاستشاري غير الملزم، حول شرعية الجدار. وقبلت المحكمة الدولية هذه المسؤولية رغم الضغوط الشديدة التي مورست عليها اميركيا واوروبيا على اعتبار ان مثل هذه القضية لا تندرج في قائمة مسؤولياتها. وفي 22 فبراير (شباط) 2004 انعقدت المحكمة حيث افتتحها القدوة بمرافعة وصفت بأنها ممتازة.

وبعد مداولات استمرت قرابة 4 اشهر ونصف الشهر، توصل 14 من قضاة المحكمة الـ 15 (باستثناء الاميركي) الى قرار يؤكد عدم شرعية هذا الجدار ويوصي بهدمه وتعويض المتضررين منه من الفلسطينيين.

[أسامة الكباريتي]

قريع اصيب بحالة من الصدمة جراء سقوطه

تاريخ النشر : 2009-08-12

غزة-دنيا الوطن

علمت "القدس العربي" من مصادر فلسطينية رفيعة المستوى بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشعر بالرضى التام من تشكيلة اللجنة المركزية الجديدة التي انتخبها المؤتمر العام السادس لحركة فتح الذي انعقد في بيت لحم بعد غياب استمر حوالي 20 عاما.

وحسب المصادر فان عباس استغرب فشل مفوض عام حركة فتح احمد قريع في الانتخابات، مشيرا الى ان هذا هو رأي اعضاء المؤتمر.

ولمحت المصادر بأن هناك ارتياحا في الأوساط المقربة من عباس لخروج قريع من اللجنة المركزية.

وعلمت "القدس العربي" من مصادر مقربة من قريع بان الاخير سيدرس اعتزال الحياة السياسية الفلسطينية، وذلك قبل ان يبدأ اعضاء في اللجنة المركزية الجديدة بالمطالبة باعادة هيكلة بناء الحركة مما يستدعي ترك قريع منصب مفوض عام الحركة في الضفة الغربية.

ووفق مصادر مقربة من قريع فانه اصيب بحالة من الصدمة جراء سقوطه في حين ذكر اعضاء في المؤتمر بان سقوط قريع كان حتميا خصوصا وانه كان يتعامل مع عناصر الحركة خلال السنوات الماضية بـ "فوقية".

واشارت المصادر بأن عضو اللجنة المركزية الجديدة محمد المدني الذي كان يعمل في مكتب التعبئة والتنظيم تحت رئاسة قريع كان سببا في سقوط الاخير.

وكشفت النتائج شبه الرسمية لانتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح عن دخول 14 وجها جديدا وبقاء 4 في مواقعهم، فيما غاب العنصر النسوي.

وحسب النتائج فاز من الحرس القديم محمد غنيم (أبو ماهر) مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح (الداخل والخارج) بـ1338 صوتا وسليم الزعنون (ابو الاديب) رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بـ 920 صوتا ونبيل شعث ممثل الرئيس الفلسطيني في القاهرة بـ 645 صوتا وعباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بـ 641 صوتا.

وفي الوقت الذي أثار سقوط قريع وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الطيب عبد الرحيم حالة من الاستغراب في اوساط الحركة اثار دخول الوجوه القيادية شبه الشابة حالة من الارتياح حيث فاز في عضوية اللجنة الجديدة محمود العالول عضو المجلس التشريعي ومحافظ نابلس سابقا بـ1112 صوتا الامر الذي ادى لاطلاق اسم "الصاروخ" عليه في اوساط حركة فتح، وذلك اضافة لفوز الأسير مروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية بـ1063 صوتا، وناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات ووزير الخارجية الأسبق بـ964، وتوفيق الطيراوي رئيس الكلية الأمنية في أريحا ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية سابقا بـ 903 صوتا، واللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في الضفة الغربية بـ 908 أصوات .

كما فاز الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير بـ 863 صوتا، واللواء عثمان أبو غربية مفوض عام التوجيه السياسي والوطني سابقا ورئيس المؤتمر السادس لحركة فتح بـ 854 صوتا، ومحمد دحلان عضو المجلس التشريعي وزير الامن الداخلي سابقا بـ 853 صوتا ومحمد المدني نائب مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح بالفضة الغربية بـ 841 صوتا، واللواء سلطان أبو العينين أمين سر فتح في لبنان بـ 677 صوتا، والدكتور جمال محيسن محافظ نابلس بـ 733 صوتا، وحسين الشيخ وزير الشؤون المدنية الفلسطينية وأمين سر مرجعية فتح في الضفة الغربية بـ 726 صوتا، وعزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية بـ 690 صوتا والدكتور محمد اشتيه وزير الاسكان والاشغال العامة بـ638 صوتا.

ويتضح من نتائج الانتخابات للجنة المركزية غياب تمثيل النساء والمسيحيين في تشكيل اللجنة الجديدة الامر الذي سيعوض من خلال التعيين.

وعلمت "القدس العربي" بأن الـ 4 اعضاء الذين سيتم تعيينهم سيكون بينهم أمرأة من اجل تمثيل المرأة الفلسطينية في اللجنة المركزية اضافة لمسيحي وواحد من قطاع غزة اضافة الى واحد من الخارج.

وينص النظام الداخلي لفتح على انتخاب 18 عضوا وتعيين 4 من قبل اللجنة اضافة لعباس الذي انتخبه المؤتمر العام كقائد عام للحركة بحيث تتكون اللجنة من 23 عضوا.

وسيقوم عباس بصفته قائدا عاما لحركة فتح بتعيين أربعة أعضاء في اللجنة.

ومن جهته اوضح الدكتور نبيل شعث الذي فاز في عضوية اللجنة الجديدة بان هناك اولويات تنتظر اللجنة الجديدة اولها اعادة بناء الحركة واستعادة الوحدة الوطنية للوصول لتحرير الوطن واقامة الدولة الفلسطينية.

وشدد شعث للاذاعة الفلسطينية على ان أول مهام اللجنة المركزية المنتخبة اعادة بناء الحركة وتصويب مسارها وإعادة توحيد أطرها لاستنهاض دورها واستعادة موقعها في قيادة الشعب الفلسطيني.

واشار شعث الى ان اللجنة المركزية الجديدة ستذهب للحوار مع حركة حماس ضمن الحوار الوطني لانهاء الانقسام الداخلي.

وتوقع شعث تحقيق الانسجام بين أعضاء اللجنة الجديدة، مشيراً إلى الدور المهم الذي سيلعبه عباس في قيادة اللجنة الجديدة، منوها الى أن جميع أعضاء المركزية الجدد "متمرسون" في العمل السياسي والنضالي وهم جميعهم من الصف القيادي الثاني لفتح وأعضاء في المجلس الثوري وقادرون على قيادة الحركة لتحقيق أهدافها.

وشكلت نتائج انتخابات اللجنة المركزية مفاجأة لدى الكثير من اعضاء المؤتمر العام لفتح حيث فشل العديد من السفراء الفلسطينيين في الفوز في حين استعجلوا العودة لسفاراتهم بعد فشلهم في الانتخابات.

ومن السفراء الفلسطينيين الذين ترشحوا لعضوية المركزية السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو الذي غادر الى المانيا للعلاج في حين لم يحالف النجاح سفير فلسطين في الجزائر محمد الحوراني.

واغلق معظم مرشحي اللجنة المركزية الفائزين هواتفهم منذ صباح الثلاثاء وخلدوا للنوم بعد ايام من السهر في حين شرع الذين لم يحالفهم الحظ بايجاد مبررات لسقوطهم مشككين في نزاهة الانتخابات، في حين قالت مصادر من داخل الحركة بأن هناك طعونا قدمت الى لجنة الانتخابات حول نتائج الانتخابات وبعض التجاوزات التي حدثت في عملية الفرز.

وتنافس 65 مرشحا بينهم ست نساء على مقاعد اللجنة المركزية بينما خاض 616 عضوا بينهم 50 امرأة الانتخابات على 80 مقعدا في المجلس الثوري الذي يعتبر الاطار القيادي الثاني في الحركة.

وبدأ المؤتمر الذي يشارك فيه 2355 مندوبا في بيت لحم يوم قبل الثلاثاء الماضي ليكون الاول الذي تنظمه فتح منذ 20 عاما، كما أنه الأول الذي تعقده الحركة على أرض فلسطين منذ تأسيسها قبل 44 عاما.

ومن جهته قال عضو اللجنة المركزية المنتخب جبريل الرجوب "اليوم فتح موحدة وقوية ونتوجه للشعب الفلسطيني والعالم برؤيا سياسية حددها المؤتمر سنعمل على اساسها". واعتبر ان "نتائج الانتخابات هي انقلاب على القيادة القديمة التي احتكرت حركة فتح عشرين عاما".

اما عضو اللجنة المركزية المنتخب محمد دحلان فقال للصحافيين "امامنا من الآن مهام كثيرة اهمها تحديد العلاقة مع حركة حماس".

ومن جهته قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الثلاثاء: "إن التغيير الذي أحرزته حركة فتح في انتخابات اللجنة المركزية سيأخذ الحركة نحو إعادة بناء المؤسسة الأمنية والاتجاه نحو مبدأ المحاسبة والمكاشفة وتغييب المصالح الشخصية".

وأكد عريقات الذي فاز بأحد مقاعد اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريحات صحافية أن مقدار النجاح الذي حققته حركته مقرون بما سيتحقق على الأرض من انجازات.

و ابرز الذين خرجوا من انتخابات المركزية هم: الطيب عبد الرحيم وعبد الله الافرنجي وحكم بلعاوي وانتصار الوزير ونصر يوسف واحمد قريع فيما لم يترشح هاني الحسن وصخر حبش وزكريا الاغا وفاروق القدومي ومحمد جهاد.

[أسامة الكباريتي]

فرز نتائج المجلس الثوري يستمر 3 ايام واعتماد اعلى الاصوات بالمركزية

تاريخ النشر : 2009-08-12

بيت لحم-دنيا الوطن

قال منير سلامة المدير التنفيذي لمؤتمر حركة فتح السادس المنعقد في بيت لحم ان عملية فرز نتائج انتخابات المجلس الثوري قد تستمر لثلاثة ايام حيث انها تبدا اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا من يوم غد الاربعاء.

تعقيب: نتائج انتخابات الويلات المتحدة الأميريكية للرئاسة والتجديد النصفي للكونجرس تظهر مع طلائع فجر اليوم التالي!!!

فيها غولة على راي صاحبي التونسي

[أسامة الكباريتي]

النتائج الرسمية لم تعلن بعد ؛ غزة تقلب النتائج: تيار دحلان يعزز مواقعه ويتمثل بثلاثة أعضاء

قراءة تحليلية في نتائج انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح

تقرير خاص

عرب48/ حسن عبد الحليم

11/08/2009 16:11

انتهت المرحلة الحاسمة في مؤتمر فتح، ألا وهي انتخاب المؤسسات القيادية للحركة، بكثير من المفاجآت. ورغم هيمنة التيار المتمسك بالثوابت الوطنية على أعمال المؤتمر على مدى الأيام الخمسة الأولى ونجاحه في اعتماد النظام الأساسي الذي بدأ مع انطلاقة الحركة كحركة تحرر وطني، إلى جانب البرنامج السياسي، ووثيقة القدس، جاءت النتائج لتعكس تناقضات المؤتمر وأضداده. وأكد مصدر مطلع لموقع عرب48 أن هناك احتجاجات على النتيجة وثمة حديث عن إعادة الفرز للتحقق من نتائج المقاعد الثلاثة الأخيرة.

"صراع الأضداد والتناقضات" هذا ما وصف به أحد أعضاء مؤتمر فتح نتائج انتخابات اللجنة المركزية. وقال في حديث لموقع عرب48 إن «اللجنة المركزية بتركيبتها الحالية تجمع أقطابا متنافرة تمثلت في كل شخص ونقيضه، الأمر الذي سينعكس على أعماله في المستقبل، وعلى مجمل الوضع الفلسطيني».

هذا وبرز غياب التمثيل النسائي عن اللجنة المركزية. كما برز تمثيل الشخصيات الأمنية السابقة.

غزة قلبت النتائج

وأكد مصدر مسؤول لموقع عرب48 أن أصوات غزة قلبت النتائج وصبت في صالح تمثيل التيار الدحلاني. وأكد المصدر أن دحلان حصل فقط على 450 صوتا من من أصوات الضفة الغربية من بينهم حوالي 150 من أتباعه الذين قدموا إلى الضفة بعد الحسم العسكري في غزة. وفسر المصدر وقوف غزة خلف الدحلان بسببين: الأول تعزيز تمثيل قطاع غزة ؛ والثاني- يراه المصدر أكثر أهمية- هو تعبير عن النقمة من حركة حماس في قطاع غزة.

وإذا جاز لنا تقسيم الفائزين بمقاعد اللجنة المركزية إلى معسكرات وتيارات، فإن التيار المعارض-إذا جاز التعبير- وهو التيار الذي يتمسك بالثوابت الوطنية والداعي لإعادة النظر في سياسة الحركة على مدى العقد ونصف الماضيين وإعادة النظر في المسار التفاوضي، وإلى التمسك بالحقوق الوطنية وعلى رأسها المقاومة كسبيل للتحرر، وبحق عودة اللاجئين الفلسطينيين والقدس، حاز على سبعة مقاعد في اللجنة المركزية(يسمى في وسائل الإعلام التيار العرفاتي)، ولكن جهوده باءت بالفشل في إقصاء التيار الدحلاني حيث تمثل دحلان بثلاثة أعضاء. فيما تمثل تيار محمود عباس بخمسة أعضاء، والثلاثة الباقون لا يمكن تصنيفهم على تيار من التيارات الثلاثة ولكل واحد منهم ميول هنا وهناك. وبرز في المؤتمر فشل التيار -الشبابي الثوري الناقد- الذي مثله الأسير السابق حسام خضر في تحقيق تمثيل في أعلى مؤسسة قيادية.

التيار "العرفاتي" يمثله كل من: محمود العالول عضو المجلس التشريعي ومحافظ نابلس، جبريل الرجوب، عثمان ابو غربية، محمد اشتيه، محمد المدني، والأسير مروان البرغوثي، وناصر القدوة.

تيار دحلان: توفيق الطيراوي، محمد دحلان، حسين الشيخ.

تيار عباس: صائب عريقات ، الطيب عبد الرحيم، نبيل شعث، ابو ماهر غنيم، جمال محيسن.

غير مصنفين على أحد التيارات الثلاثة: سليم الزعنون(من الأقطاب التاريخية) ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الاحمد، سلطان ابو العينين(هناك من يحسبونه على دحلان رغم رأيه الداعي لتبني خيار المقاومة- وخاض صراعا شديدا مع عباس زكي).

وأبرز الخاسرين هم أحمد قريع (أبو العلاء)، وعبد الله الإفرنجي، وانتصار الوزير، وحكم بلعاوي، ونصر يوسف، والحاج اسماعيل، بينما لم يترشح كل من فاروق القدومي، هاني الحسن، صخر حبش، محمد جهاد، وزكريا الأغا.

ووصف عضو في المؤتمر، في حديث لموقع عرب 48 فشل القيادي البارز في حركة فتح أحمد قريع(ابو علاء) في الانتخابات بأنه يأتي في إطار المحاسبة والعقاب. كما أشار إلى أن فشل قريع نابع أيضا من فشله في لعبة الكولسة خلال أيام المؤتمر.

وعبر عدد ممن تحدثنا معهم عن تشاؤمهم إزاء مستقبل الحركة على ضوء نتائج الانتخابات للمركزية، وقال مصدر في حركة فتح إن مستقبل الحركة غير واضح ويدعو إلى التشاؤم، فكافة التيارات سواء المعارضة أو الموالاة مرتبطة بدرجات متفاوتة في مؤسسة الرئاسة التي سيكون رأيها حاسما في نهاية المطاف. وتابع المصدر: رغم أن المؤتمر أعاد مأسسة حركة فتح إلا أن التشاؤم والضبابية هما سيدا الموقف".

وعبر مسؤولو فتح في قطاع غزة عن رضى شديد من نتائج الانتخابات. وقال عدد منهم لمراسلتنا في غزة ألفت حداد إنهم في غاية الرضى من النتائج وأنهم تلقوا وعدا من قيادة الحركة بتعزيز تمثيلهم بتعيين واحد من غزة في اللجنة.

ولكن حسب التعديل في دستور الحركة فإن تعيين أي ممثل في اللجنة المركزية بحاجة إلى موافقة اللجنة المركزية وإقرار التعيين في المجلس الثوري وحصوله على ثقة ثلثي الأعضاء. وهذه الآلية أصر عليها المؤتمرون، زخاصة التيار المعارض، لمنع أي تلاعب في تعيين أعضاء اللجنة المركزية الأربعة.

الأسماء الجديدة في اللجنة هم: محمود العالول، مروان البرغوثي، جمال محيسن، محمد اشتية، توفيق الطيراوي، جبريل الرجوب، محمد دحلان، حسين الشيخ، ناصر القدوة، عزام الأحمد ، عثمان ابو غربية، محمد المدني، سلطان ابو العينين، صائب عريقات . ويبلغ عددهم 14 عضوا أي أن الحرس القديم تمثل بأربعة أعضاء فقط إلى جانب عباس.

وانتقد الكثيرون طريقة انتخاب رئيس اللجنة المركزية، وأشاروا إلى أن التصويت كان ينبغي أن يكون سريا للوقوف على ثقة المؤتمر بعباس. وقال أحد أعضاء المؤتمر لموقع عرب48: صحيح أنه لم يكن هناك منافسا لعباس. ولكن كان يجب أن يقف هو وأعضاء المؤتمر على مدى التأييد له ولسياساته. كان يجب أن نعرف حجم التأييد له ولسياساته، أعتقد أنه يحظى على نسبة قليلة من أعضاء المؤتمر.

وأشار المصدر إلى أن اسم أمين سر اللجنة المركزية السابق فاروق القدومي مطروح للتعيين في اللجنة المركزية. ولكنه تساءل: ولكن ما هو الثمن المطلوب من القدومي، وما هي الاستحقاقات المترتبة عليه؟ لأن اللعبة ستكون معقدة على ضوء نتائج الانتخابات.

وأكد مصدر في لجنة الانتخابات في حديث لموقع عرب48، وهو من التيار المعارض، أن الانتخابات وعملية الفرز كانت في نزيهة وشفافة، ولم تتجاوز الأخطاء والتجاوزات ما يجري في أي انتخابات.

النائج غير الرسمية حسب مصدر نفسه (هناك فرق في الأماكن الثلاثة الأخيرة عن القائمة المنشورة في موقع المؤتمر – ويتوقع أن يطرأ عليها تغييرات في غضون الساعات القريبة).

ابو ماهر غنيم: 1338 صوت - (عباسي)

2- محمود العالول: 1112 صوت – (عرفاتي)

3- مروان البرغوثي: 1063 صوت – (عرفاتي)

4-ناصر القدوة:964 صوت - بين (عرفاتي)

5-سليم الزعنون:920 صوت – قطب تاريخي

6-جبريل الرجوب: 908 صوت – عرفاتي

7-توفيق الطيراوي:903 صوت – دحلاني

8-صائب عريقات: 863 صوت – عباسي

9-عثمان ابو غربية: 854 صوت – عرفاتي

10- محمد دحلان: 853 صوت - دحلاني

11- محمد المدني: 841 صوت – عرفاتي

12-جمال محيسن: 733 صوت – عباسي

13-حسين الشيخ: 726 صوت – دحلاني

14- عزام الاحمد: 690 صوت –؟

15- سلطان ابو العينين: 677 صوت – ؟

هناك التباس في المواقع الثلاثة الأخيرة وحسب المصدر

16- الطيب عبد الرحيم – عباسي

17 -نبيل شعث: 645 صوتا – عباسي

18 محمد اشتيه: 638 صوتا – عرفاتي

وفي المكان 19 عباس زكي (عباسي)

وفي المكان 20 احمد قريع: 636 صوتا(عرفاتي)

أما بالنسبة للمجلس الثوري فيضم في عضويته 130 عضوا، منهم 23 أعضاء اللجنة المركزية و80 بالانتخاب و27 بالتعيين بينهم 20 من الكفاءات المدنية والعسكرية و7 من الأسرى.

وتنافس 96 مرشحا بينهم ست نساء على مقاعد اللجنة المركزية . بينما خاض 617 عضوا بينهم 50 امرأة الانتخابات على 80 مقعدا في المجلس الثوري الذي يعتبر برلمان الحركة.

وبدأ المؤتمر الذي يشارك فيه 2355 مندوبا في بيت لحم يوم الثلاثاء الماضي ليكون الاول الذي تنظمه فتح منذ 20 عاما، كما أنه الأول الذي تعقده الحركة على أرض فلسطين منذ تأسيسها قبل 44 عاما.

تعقيب: التحليل تنقصه الدقة من ناحية عدد الصوات في المراكز الثلاث الأخيرة ..

فتح تمر بمأزق كبير .. ومن أكبر علامات الفشل لمؤتمر فاق في تعداده مؤتمرات الأحزاب الشيوعية في الصين والاتحاد السوفياتي أيام عزهما!! ..

تضخيم العدد ودس المحاسيب والأقارب كان المقصود بهما تمييع المواقف وتشتيت الأصوات .. هذا إضافة إلى ترشح كل من هب ودب .. وكأنه حوت كبير هلك على شاطئ قرية فانقض سكانها عليه كل منهم يحاول الخروج بأكبر كمية من لحمه ..

حوت فتح الذي تعفن على شاطئ العمل الوطني لأكثر من نصف عمره .. مازال جذابا لانتهازيين يرون في الأيام المقبلة ما يمكنهم اعتصاره منه ..

مهزلة تأخير فرز الأصوات وتذبذب أخبار النتائج يربك المراقبين فما بالك بالحالمين من المستوزرين والمستوظفين ومحترفي لحس الصحون ..

خسارة يا فتح ترديك في هاوية سحيقة سوف تزلزل العمل الوطني الفلسطيني لسنين طوال ..

تم تعديل 12 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

الإعلان عن النتائج الرسمية لانتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح

تاريخ النشر : 2009-08-12

بيت لحم-دنيا الوطن

أعلن أحمد الصياد رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات في المؤتمر السادس لحركة فتح، اليوم، النتائج النهائية والرسمية لانتخابات اللجنة المركزية.

وقال، استنادا لنتائج الفرز العامة وبعد إعادة فرز عدد من الصناديق للتحقق من الطعون المقدمة من عدد من المرشحين، فإن النتيجة النهائية والرسمية للانتخابات كما يلي:

1- أبو ماهر غنيم: 1368 صوتا

2- محمود العالول: 1102 صوتا

3- مروان البرغوثي: 1063 صوتا

4- ناصر القدوة: 964 صوتا

5- سليم الزعنون (أبو الأديب):920 صوتا

6- جبريل الرجوب: 908 أصوات

7- توفيق الطيراوي:903 أصوات

8- صائب عريقات: 863 صوتا

9- عثمان أبو غربية: 854 صوتا

10- محمد دحلان: 853 صوتا

11- محمد المدني: 821 صوتا

12- جمال محيسن: 733 صوتا

13-حسين الشيخ: 726 صوتا

14-عزام الأحمد: 690 صوتا

15-سلطان أبو العينين: 677 صوتا

16-الطيب عبد الرحيم: 663 صوتا

17-عباس زكي: 642 صوتا

18-نبيل شعث:641 صوتا

18- (مكرر) محمد اشتيه: 641 صوتا.

وقال بناء عليه وبصفتي رئيس لجنة الانتخابات أعلن هذه النتيجة الرسمية بعد أن اعتمدها رئيس الحركة أبو مازن.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة، إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة، وفي منتهى الشفافية والدقة.

تعقيب: على راي واحد صاحبي تونسي "فيها غولة" من الأحد للخميس مش عارفين يفرزوا 2300 صوت ناقص حوالى 200 عضو في غزة لم يجر الاتصال بهم للتصويت !!

صعبة على الهضم ..

تم تعديل 12 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي