Handasah بتاريخ: 5 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2009 كنت قد قرأت موضوع قد اعجبنى جدا فأحببت ان تشاركونى اباه وهو اللؤلؤة يحكى أنه كان هناك صياد فيما مضى، كان يبيع السمك الذي يقوم بصيده أو يذهب به إلى زوجته فيأكلانه، وذات يوم، لما كانت الزوجة تشوي السمك، ولما فتحت السمكة لتنظيفها وجدت بها لؤلؤة ثمينة، فذهبت بهاإلى زوجها وأعطته إياها، ففرح الرجل كثيرًا، وذهب بها إلى تاجر كي يبيعها، فلمارآها دهش لها وقال إنها ثمينة جدًا ولا أقدر على شرائها، اذهب بها إلى كبيرالتجار، فذهب بها إلى كبير التجار وقال مثل ما قال الأول، وقال له، اذهب بها الي الملك، فلا يقدر على ثمنها غيره، فذهب بها إلى الملك، فلما رآها فرح كثيرًا وقال كنت أبحث عنها، وهذه اللؤلؤة ثمينة جدًا، ولا أستطيع أن أقدرها لك، لذا فسأفتحلك القصر لمدة ست ساعات، تأخذ منه ما تريد من الذهب والفضة والجواهر والطعام والشراب، وبعدها لن تأخذ شيئًا، فوافق الرجل، ولما هم الرجل بدخول القصر، أخذه جمال المعمار والنقوش والزخارف، فأخذ منه ذلك وقتًا، ولما هم بدخول غرفة المال، رأيالمنضدة عليها صنوفًا من الطعام والشراب لم ترها عينه من قبل، فقال أتقوت أولا حتى أستطيع حمل الكثير من المال، فجلس وأكل كثيرًا، فلما انتهى، وقد أخذ ذلك من وقته أيضًا، قام للذهاب إلى غرفة المال، فوجد في طريقه غرفة نوم، أعجب بها كثيرًا، ولمارأى السرير، قال أسترح ساعة حتى لا أنهك عند حمل المال، فنام وغط في النوم وإذابحارس يوقظه ويقول له، انتهت الست ساعات، ويجب أن تخرج الآن فقام الرجل متحسرًامتندمًا لا يدري ما يفعل ؟ ... :ninja: أتدرون ما اللؤلؤة؟ إنها شهر رمضان، نكثر فيها من الطعام والشراب والانشغال بما لا يفيد، فمنا من يضيع وقت النهار بالنوم حتى لايشعر بالجوع والعطش وينقضي النهار وليس إلا أن تسقط الفريضة ولم يستفد شيئًا، ثم يأتي الليل، فينشغل بالمسلسلات التي لا تكثر إلا في أوقات الطاعات، فيلهى حتى ينقضي الليل، ويترك هدفه الأساسي الذي يجب أن يسعى لتحقيقه في شهر رمضان، وهو أن يخرج من شهر رمضان بحال غير الحال التي دخل بها، حيث يجب على الفرد منا الإكثار من العبادات والطاعات، والإكثار من الصلاة وقراءة القرآن والأذكار والصدقات وغير ذلك الكثير ... mil: :sad: هذا الموضوع أعجبنى لما يمثل ويجسد الواقع الحقيقى للامة الاسلامية ( الا مارحم ربى ) فلنتعاهد على ان ليحافظ كل من على اللؤلؤة التي أرسلها الله لنا فرصة للتوبة والإنابة إلى الله وليشكر كل منا ربه أن بلغنا الله رمضان، فهو فضل كبير همـســة إذا أتعبتك الدنيا فلا تحزن فإن الله يشتاق لسماع صوتك وأنت تدعوه لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ولكن أبتسم حتى تكون سعيداً لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير ؟ لماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم ؟ لذلك أطمئن فأنت في عين الله الحفيظ وقل بقلبك ولسانك {فوضت أمري إلى الله} فإن الله بصير بالعباد وتذكر أن الرب رحيم كريم وإن مع العسر يسرا اللهم صلِ على محمد وآله وسلًم تسليماً كثيراَ ابوعمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان