Hassan بتاريخ: 26 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2003 (معدل) مقال بعنوان "إرهاصات حرب الأفكار الأميركية ضد العرب" لفهمى هويدى بجريدة الشرق الاوسط يحلل فية ظاهرة محاولة الانسلاخ و تحطيم الذات بعد احداث 11 سبتمبر و احتلال العراق، وهذة بعض فقرات من المقال. لا يكاد المرء يصدق عينيه وهو يقرأ ما تنشره بعض الصحف العربية في الآونة الأخيرة من كتابات تحولت الى معاول لهدم كل ما له قيمة في الوجدان والذاكرة العربيين، على نحو اتسم بجرأة غير محمودة وغير معهودة في ذات الوقت، وهي كتابات لم تعد تمثل خطابا استثنائيا أو شاذا يصدر عن بعض الحاقدين أو المتواطئين، ولكنها تحولت ـ للأسف ـ الى ظاهرة لها تجلياتها في عدة أقطار ومنابر عربية. كان النقد الذاتي مطلوبا، وبدا أغلبه في محله، لكن المقاصد ظلت هي المشكلة، لأنه الى جوار من دعا مخلصا الى اجراء مراجعات في الداخل، فإن آخرين قفزوا الى الصدارة ودعوا الى «قلب الطاولة» بالكامل على النحو الذي اشرت اليه توا، ليس ذلك فحسب، وانما لوحظ ان اجواء الشعور بالذنب والانهزام التي شاعت آنذاك وفرت بيئة مواتية لظهور ما سمي بحزب اميركا في الاعلام، الذي اثبت حضورا مشهودا ومارس جرأة غير عادية في تجريح كل مقومات ومرتكزات الواقع العربي. ليس ذلك فحسب، وانما ظهرت في بعض العواصم العربية شعارات تنادي «نحن أولا»، التي لم تكن سوى ترجمة لمعنى «نحن فقط ولا شأن لنا بأشقائنا». ووجدنا من تحدث في مصر عن حزب مخاصم للعروبة وداع الى الالتصاق بالجذور الفرعونية وتعلم لغتها المندثرة! كما قرأنا لمن شوه وحاول هدم صورة حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين، اللتين تمثلان أهم اضاءتين مشرفتين في العالم العربي المعاصر، كذلك قرأنا للأصوات ذاتها تحقيرا وازدراء للأمة العربية بأسرها، التي اتهمت بالنرجسية وخداع الذات. المقال بجريدة الشرق الاوسط تم تعديل 27 نوفمبر 2003 بواسطة Hassan قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
arabawy بتاريخ: 26 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2003 ووجدنا من تحدث في مصر عن حزب مخاصم للعروبة وداع الى الالتصاق بالجذور الفرعونية وتعلم لغتها وفرعون ذي الاوتاد الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب 10 11 12 13 سورة الفجر . استجارت مصر واستنجدت بأمة محمد عندما حاربت دويلة اسراءـيل فأجارتها الامة وكانت لها خير عون حتي جاء نصر اللة لم تستجير بفرعون والفراعنة . واصحاب دعوة الانسلاخ في كل قطر عربي ولكن للاسف هي اختراع مصري يتبناة الان اذيال لاعداء اللة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hassan بتاريخ: 27 نوفمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2003 يبدو ان من يريد إحياء اللغة الفرعونية كان ينظر الى مثلة الاعلى اسرائيل، و لكن اسرائيل تحى اللغة العبرية المندثرة لتجد وسيلة و لغة تجمع المستعمرين القادمين من شتى بقاع الارض بلغتهم المختلفة و الطامعين فى نهب و سرقة الاراضى الفلسطينية، و نحن نريد ان نحيى لغة لبث الفرقة و التشتت بين 250 مليون يتحدثون لغة واحدة...انة تقليد اعمى و غبى. قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان