مغتربة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 (معدل) هذه هى قصه اشهر القتله المتسلسلين فى اميركا هذا القاتل لم يقبض عليه قط و قد يكون ما زال حيا بيننا حتى الان لا احد يعلم يقيننا لماذا بدء فى جرائمه و لا احد يعلم ايضا لماذا توقف لكن الجميع فى اميركا بالتاكيد يعلم من هو زودياك في عام 1969م أصبحت ولاية (سان فرانسيسكو) هي ولاية الرعب الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية!!.. فرغم انتشار القتلة والسفاحين في كل مكان هناك -ربما أكثر من الضحايا أنفسهم- فإن مستر (زودياك) استطاع أن يجعل له بصمة واضحة في هذا المجال.. وأن يخلد اسمه في كتب التاريخ.. "شيري جو بيتس" بدايته الحقيقية كانت قبل ذلك بثلاث سنوات.. مع شابة جميلة تبلغ من العمر 18 عاماً فقط.. كانت "شيري جو بيتس" تأمل في العودة إلى بيتها بسرعة، لتستطيع تلخيص الكتب التي استعارتها على التو من المكتبة، لذا فقد أصيبت بخيبة أمل كبيرة حين رفضت سيارتها أن تصدر أي دليل على الحياة.. وللأسف وقعت في الخطأ الشهير -والذي كان آخر أخطائها- لقد قبلت مساعدة رجل غريب ليلاً، وهي بعيدة عن بيتها.. "لكنه يبدو هادئاً ومسالماً" هكذا قالت لنفسها حين عرض عليها مساعدتها في إصلاح السيارة، ثم حين عرض عليها إيصالها إلى بيتها.. بالتأكيد كان هادئاً ومسالماً في نظرها -بل وربما كان جذاباً!!- إلا أنها لم تعرف أنه كان مجنوناً.. ما هي إلا أيام قليلة حتى تم العثور على جثتها، ورغم اعتياد رجال الشرطة على منظر الجثث، فإن أغلبهم لم يتمكن من إيقاف نوبة الغثيان التي اجتاحتهم حين شاهدوا "شيري جو بيتس".. أو ما تبقى منها!!.. بعد شهر كامل من العثور على جثتها ممزقة بأكثر من عشر طعنات -أغلبها في منطقة الرقبة- وصل إلى الشرطة المحلية خطاب مكتوب بخط اليد، يحوي شرحاً مفصلاً من القاتل عن كيفية القيام بجريمته، ومدى استمتاعه بكل لحظة فيها!!.. وأصيب الجميع بدهشة لهذه الجرأة الغريبة، وأيضاً بسبب التوقيع الذي هو مزيج من حرف (Z) ورقـم(2).. في نهاية الخطاب وجه القاتل بضع كلمات مازالت عالقة في أذهان كل من قرأها أو سمعها "لقد كانت جميلة وصغيرة، لكنها الآن ميتة.. وهي لن تكون الأخيرة، وبينما تقرءون هذه الكلمات، سأكون أنا أفكر في الضحية القادمة، والتي سيكون مصيرها أسوأ بكثير!!.. فأرجوكم لا تجعلوا الأمر سهلاً.. حذروا الجميع مني، وانشروا هذا الخطاب على الملأ ليقدروا ما سيواجهونه.. إنني لست مريضاً، إنما أنا مجنون!!.. لذلك يجب أن تصدقوا كل كلمة أخبركم بها...". بالطبع لم يُفكر أحد في نشر هذا الخطاب الشنيع خوفا من انتشار حالة من الذعر والاشمئزاز بين أهالي (سان فرانسيسكو)، إلا أن الصحف نشرته بعد أيام قليلة مع استنكار شديد لما جاء فيه.. لقد أرسل القاتل بنسخة إلى كل الصحف المحلية مع "رجاء خاص بنشرها"!!.. ودار جدل شديد في الولاية حول مستر (Z) -كما أطلقوا عليه في البداية- إلا أن ذلك لم يستمر لأكثر من بضعة أيام نسي الجميع بعدها كل شيء، وبدأ الهدوء المعتاد يخيم على الأجواء مرة أخرى.. لكن يبدو أن (Z) لم يكتف بكل ما حدث؛ حيث أرسل رسالة إلى والدي الفتاة بعد 6 أشهر، لم تكن فيها سوى كلمات قليلة "لقد ماتت "شيري" لأنها كانت يجب أن تموت، وسوف يكون هناك آخرون!!..". "دافيد آرثر" و"بيتي لو" في العاشرة من مساء 20/12/1968م -أي بعد أكثر من عامين- وفي الوقت الذي كان فيه "دافيد آرثر" و"بيتي لو" يستعدان لمغادرة سيارتهما، اقترب منهما مجهول وأطلق عليهما أكثر من 7 رصاصات، اخترقت جميعها جسديهما وأدت إلى وفاتهما على الفور.. وكسرعة قراءة الأحداث في الأسطر السابقة، تمت تلك الجريمة البشعة.. عندما وصلت سيارات الشرطة والإسعاف كان كل شيء قد انتهى، ولم يعد هناك أي أثر للقاتل، وفرك الجميع أعينهم استعدادا لعمل شاق للكشف عن هويته.. لكن (Z) لم يرضَ لهم بهذا الجهد!!.. حيث تلقت شرطة (سان فرانسيسكو) في اليوم التالي اتصالاً تليفونياً من شخص مجهول أخبرهم فيه أنه المسئول عن الحادث، وأنه يتمنى ألا يكونوا قد نسوه، لأنه لن يغفر لهم هذا الإهمال أبداً، ثم ختم حديثه بقوله: "إلى اللقاء ثانية قريباً.. خذوا حذركم.. كان معكم مستر (Z)".. وعرف بعض الموجودين ممن عاصروا القضية الأولى، أنه صديقهم القديم قد عاد إلى الظهور بنفس الطريقة المستفزة.. وقبل أن يستوعبوا ما حدث، اتصل بهم ثانية في اليوم التالي وقام بإخبارهم بكل تفاصيل الجريمة الأخيرة، وكان ذلك حين أخبره أحد المحققين أنه لا يصدق كونه الفاعل، وأنه ربما قد شاهد الجريمة فأراد أن تكون له الشهرة الإعلامية، صمت (Z) قليلاً ثم شكر المحقق على تلك المعلومة، ووعده بتصحيح الخطأ في هذه المرة، وفي المرات التي تليها، وانتهى الاتصال التليفوني بغتة!!.. كان التصحيح الذي عناه (Z) غاية في السادية، حيث عاد للاتصال بوالدي "بيتي لو".. واستمع الوالدان عبر عشرين دقيقة كاملة إلى أدق تفاصيل الحادث وهي تروي لهما بهدوء رهيب، حتى إن والدة الضحية لم تحتمل، وأصيبت بذبحة صدرية تم على أثرها نقلها إلى غرفة العناية المركزة.. كان هذا أبلغ رد من مستر (Z) على تحدي المحقق له!!.. ذهل الجميع من تلك الأحداث، وبدءوا في العمل على قدم وساق للقبض على هذا الشخص، إلا أن كل مجهوداتهم كانت تقف عند نقاط مسدودة، دون أية معلومات حقيقية تساعدهم في البحث.. واستمر ذلك عدة أشهر، حين وقعت الجريمة الثالثة.. * * * "دارلين إليزابيث" و"مايكل رينو" كان ذلك في مساء 5/7/1969 م -عام التألق والنضج- حين وصلت إلى الشرطة رسالة هاتفية تدلهم على "جريمة ثنائية بأحد مواقف السيارات النائية"؛ حيث وجدوا جثة كل من "دارلين إليزابيث" و"مايكل رينو"، وقد أصابتهما أكثر من عشر رصاصات، أغلبها أيضاً في منطقة الرقبة. ولم ينسَ القاتل أن يترك توقيعه المميز على السيارة لكي لا يقابله أحد "الاتهامات السخيفة بعدم المصداقية" مرة أخرى.. كانت صدمة عنيفة للجميع بعد أن ظنوا أنه قد توقف لسبب أو لآخر، لكنهم لم يعرفوا أن عام 69 سيكون أكثر أعوامه ازدهاراً وتألقاً.. إلا فيما بعد.. كما توقعوا اتصل (Z) في اليوم التالي ليخبرهم بالتفاصيل، وبالطبع كانوا قد تعلموا الدرس، وفي هذه المرة كانوا مستعدين لتعقب المكالمة، إلا أن توصلهم إلى المكان الذي أجريت منه المكالمة أصابهم بالغضب والضآلة!!.. كان ذلك من هاتف عمومي على بُعد أمتار من مقر الشرطة!!.. وبكل بساطة وصلت إلى الصحف في اليوم التالي خطابات من مستر (Z) تعلن أنه من قام بالحوادث الماضية كلها، مع اعتذار لأسر الضحايا لأنه "فعل ما كان يجب عليه أن يفعله".. وذلك في نفس الوقت الذي وصل فيه إلى الشرطة خطاب يحوي جدولاً به بعض حروف اللغة الإنجليزية، مع مرادفاتها من أشكال غريبة فيما بدا أنه جزء من شفرة!!.. وأخبرهم (Z) في نهاية الخطاب أن الاسم الذي يحب أن ينادوه به مكتوب في نهاية الخطاب بهذه الشفرة.. يبدو أن مستر (Z) -والذي أصبح أشهر من نار على علم في تلك الآونة- يمتلك قدرات جيدة بالفعل، حيث إن تلك الشفرة تحدت الجميع واستعصى حلها على الكل رغم الجهود المكثفة، بل ولم يتم حلها إلا بعد اتصال هاتفي جديد من القاتل، وهو يبلغ عن جريمته الجديدة.. وكانت المفاجأة!!.. * * * إن مستر (Z) قد صنع سكيناً خاصاً للقيام بجرائمه على الوجه الأمثل، ولكي يكون المتحدَّث الرسمي باسمه.. "بريان كالفين" و"سيسيليا آن" وفي أول بيان لهذا السكين -الذي لم يجده المحققون أبدا، لكنهم استطاعوا وضع تصور له من خلال أشكال الجروح في الضحايا- في 27/2/1969م، قام (Z) باعتراض طريق اثنين من زوار (سان فرانسيسكو) وهما "بريان كالفين" و"سيسيليا آن" في إحدى الطرق البعيدة عن العمران -كالعادة- وقام بسرقة أموالهما وسيارتهما، حيث إنه كان يحتاجها "للسفر إلى (المكسيك) على الفور" إلا أنه قبل أن يُغادر، لم ينسَ أن يترك عشر طعنات في جسد الفتاة، وسبعاً أخريات في جسد الفتى، وغادر المكان مسرعاً قبل أن تصل الشرطة بناء على مكالمة هاتفية منه!!.. لكن مهلاً.. إنهما ليستا جثتين!!.. إنهما يجاهدان لالتقاط الأنفاس.. على الفور تم نقلهما إلى المستشفى، حيث قام الأطباء بكل ما في وسعهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن "سيسيليا" لم تحتمل ما أُصيبت به من طعنات وماتت بعد وصولها إلى المستشفى بساعتين، في حين استطاع "بريان" مقاومة الموت، وأصبح الآن أقرب إلى كنز قومي يجب الحفاظ عليه.. دون الدخول في تفاصيل التحقيقات المملة نستطيع أن نقول إن فائدة "بريان" كانت محدودة إلى حد ما، حيث من الواضح أنه قد تعرض لضغط عصبي ونفسي شديدين، جعلاه غير قادر على إفادة الشرطة بالطريقة التي كانوا يأملونها.. بل إن الاتصال الجديد من مستر (Z) أعطاهم معلومات أكثر قيمة عن كيفية وقوع الحادث.. كما أعطاهم مفتاحاً لحل الشفرة، وهو يُعلن عن خيبة أمله في عدم قدرتهم على حل "لعبة الأطفال" تلك!!.. كما أنه لم ينسَ في نهاية المكالمة أن يتمنى الشفاء لـ"بريان"، وطلب من الجميع معاملته بهدوء وروية، لأنهم "لا يعلمون مقدار ما مر به من مواقف صعبة ومؤلمة!!".. الآن -وبعد أن زاد عدد الضحايا توصل رجال الشرطة إلى الاسم الذي طلب أن ينادوه به.. يتبع تم تعديل 6 أغسطس 2009 بواسطة مغتربة اقتباس ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 مستر "زودياك"!!.. عبيد الموت 1 ويبدو أن مستر "زودياك" قد أُصيب بنوبة مفاجئة من النشاط –الدموي– في عام 69؛ حيث لم يمض أكثر من شهر حتى قام بجريمته الجديدة، وكانت الضحية -لأول مرة- رجلاً منفرداً هو "باول شتاين".. الذي كان موته مفاجأة.. لأن بنيته القوية كانت تمكنه من الدفاع عن نفسه جيداً، إلا أن الطعنات المنتشرة في جميع أنحاء جسده دلت على أن مستر "زودياك" استطاع مباغتته والتغلب عليه في لحظات.. في مشهد غريب جلس الجميع في مركز الشرطة في أماكنهم بدلا من البحث والتنقيب انتظارا للمكالمة المتوقعة التي تحكي لهم كل التفاصيل!!.. إلا أنها لم تأتِ في ذلك اليوم، ووصل بدلاً منها في اليوم التالي خطاب يحتوي على كل شيء، إلا أن مستر "زودياك" أضاف إليه شيئاً صغيراً.. أضاف إليه قطعة صغيرة من القميص الذي كان يرتديه "باول" مغموسة في دم القتيل.. وتحذيرا من مستر "زودياك" بأنه سيستمر إذا لم يتم نشر هذا الخطاب على الملأ!!.. ونشر الخطاب في الصحف، مما سبب نوبة عارمة من الذعر بين المواطنين، خاصة مع تلقي الصحف تفاصيل الجرائم السابقة من مستر "زودياك"، مع قطع الملابس الملطخة بالدماء، التي كان يرفقها بها، وإصراره على نشر تلك الخطابات.. الوحش المفترس الذي يغتال الحلم الأمريكي!!.. وأصبح مادة لكل الصحف القومية في أمريكا، بعد أن توالت الرسائل والمعلومات منه، وفي ختام كل منهما توقيعه الشهير -الذي أصبح أشهر من المزارات السياحية- وأصبح الكل يخاف أن يخرج من داره بعد غروب الشمس إلا للضرورة القصوى، وكل واحد يشك في كل من حوله.. حتى تحولت مدينة "سان فرانسيسكو" إلى بيت للأشباح والرعب.. ومع اقتراب العام الجديد ووسط احتفالات صغيرة محدودة وصل الخطاب الجديد، والذي كتب عليه من الخارج "عاجل وخطير إلى المفتش المسئول عن قضية "زودياك" القاتل".. وفي الداخل كان الخطاب بسيطاً، ودون أية إضافات.. " عزيزى مالفين.. "زودياك" يحدثكم.. أرجو أن تكون مستمتعاً باحتفالات العام الجديد.. والتي أظن أنها ليست في روعة كل عام.. إلا أنها لا بأس بها.. هناك شيء أريد أن أطلبه منك بمناسبة العام الجديد، ولنقل إنه هدية منك!!. أرجوكم ساعدوني!!!.. إنني لا أستطيع التوقف لأن ذلك الشيء بداخلي لا يتركني أبداً أتوقف، بل إني أجد صعوبة شديدة في التحكم بنفسي والتوقف عن قتل الضحية التاسعة.. وربما العاشرة أيضاً.. إني أغرق.. بل إني أفكر في تفجير حافلة مدرسة كاملة هذه المرة، ولا أعرف كيف أوقف هذه الأفكار اللعينة!!.. أرجوكم ساعدوني لأني لا أستطيع التحكم في نفسي أكثر من ذلك.." في نهاية الخطاب تألق توقيعه كأسوأ ما رأوه في ذلك الوقت.. * * * زاد الذعر بين الجميع مع كل التوقعات العشوائية التي كانوا يحاولون من خلالها معرفة مكان الضربة القادمة، وانتشر الخوف كالنار في الهشيم.. ومرت عدة أشهر دون أن يضرب مستر "زودياك" ضربته، لكنهم كانوا يعرفون أنه بينهم في كل مكان، وأنه فقط يستعد!!.. بالفعل لم يستطع "زودياك" التوقف طويلاً.. "كاثلين جونز" امرأة شابة في الطريق السريع بجوار سيارتها المعطلة، تشير إلى السيارات المسرعة، لعل إحداها تعطف على حالها.. بالطبع كان يجب أن يكون هناك.. وبالطبع كان يجب أن يتوقف لها.. وبالطبع كان يجب أن تستقل سيارته.. لكنها أضافت شيئاً صغيراً قبل ذلك.. لقد أحضرت طفلتها الرضيعة من سيارتها.. في السيارة جلس السائق صامتاً، وهو يقود إلى أقرب محطة لتصليح السيارات، حيث أرادت المرأة الشابة أن تصل، وبدا مظهره مخيفاً إلى حد ما وهو يحدق في الطفلة بين الحين والآخر.. ثم بدأ الشك يدب في قلب "كاثلين جونز"، حين مرت أكثر من محطة دون أن يتوقف عند إحداها، وحين تمالكت نفسها وسألته لماذا لم يتوقف أجابها بأن "الوقت لم يحن بعد"!!.. حينئذ أصابها الكثير من الانهيار والتفكك وهي تتذكر كل الحكايات المريعة التي كان الجميع يحذر بعضه البعض منها، لكنها كالعادة كانت تقول لنفسها "هذا يحدث للآخرين فقط"!!.. لكنها الآن أدركت وأعصابها تتفتت "أنه يحدث لي أنا.. والآن".. وغاصت "كاثلين" في مقعدها أكثر، وهي تحتضن طفلتها ولا تعلم ما الذي سيحدث لها.. بعد ساعة ونصف من التجوال، وقفت السيارة إلى جانب الطريق.. ولعدة دقائق لم ينبس أحد منهما بكلمة، في حين تعالى بكاء الطفلة لسبب ما.. كل هذا أدى إلى انفجار "كاثلين".. وهكذا، بدأت في الصراخ بهستيرية شديدة، ثم فجأة فتحت الباب المجاور، واختطفت طفلتها وانطلقت في سرعة البرق إلى الغابة على جانب الطريق، وللحظة وسط صراخها نظرت خلفها وهي تتوقع رؤية ذلك الوحش على بعد خطوات منها، إلا أنه كان لايزال بداخل السيارة دون حتى أن يلتفت إليها، وبعد خمس دقائق أضاء أنوار السيارة وانطلق بها، في حين وصلت "كاثلين" إلى أقرب مكان مأهول و.... وأغمى عليها.. في الوقت الذي كانت فيه قوة من الشرطة تتجه إلى مكانها، كان مستر "زودياك" يتبادل حديثاً ودياً مع المفتش المسئول عن قضيته، وقال: "منذ قليل كانت معي سيدة وطفلتها الرضيعة.. لا تخف، لم أقتلهما!!.. لقد منعني بكاء الطفلة.. لكن يجب أن تكونوا أكثر حذراً، ولا تدعوا الأمور تسير بهذه البساطة في المرة القادمة، إن ذلك لا يجعل الأحداث ممتعة على الإطلاق!!.." تمت إحاطة "كاثلين" بجيش خاص من الحراس ورجال المباحث لحمايتها من أية محاولة قتل.. وأيضاً حمايتها من الصحافة.. واعتبر الجميع أن شهر مارس من عام 1970م سيشهد الفصل الأخير من مأساة "زودياك".. لكن ما حدث كان يكفي ليفقد الجميع عقولهم تماما!!.. فلم تتم محاولة واحدة من مستر "زودياك" لقتل أو اختطاف المرأة التي باتت الآن تعلم شكله وأوصافه، ويمكنها أن تضعه وراء القضبان.. وفي نفس الوقت لم تكن هناك أية استفادة تذكر من تلك الشاهدة.. حيث إن الأوصاف التي أفادت بها "كاثلين" كانت غير مستقرة، وغير كافية!!.. بل إن أقوالها خلال التحقيقات تضاربت حول التوقيت وأوصاف السائق أكثر من مرة، حتى أصبح لدى الشرطة رسماً توضيحياً لثلاثة أشخاص يختلفون عن بعضهم البعض تمام الاختلاف!! مما جعل الاعتماد على شهادتها في المحكمة –أو حتى في العثور على المتهم– ضرباً من الجنون!!.. وبدا كأن "زودياك" لا يمكن الإيقاع به أبداً!!.. لقد كانت قوة الحرب النفسية التي يشنها "زودياك" على ضحاياه أقوى مما يمكن أن يتخيله أي أحد!!.. وإذا كانت هذه هي الحالة النفسية والعقلية لـ"كاثلين" التي لم يمسها "زودياك" على الإطلاق، فلنا أن نتخيل الحالة النفسية التي كان عليها باقي الضحايا.. لقد كان الخوف هو اللعبة التي يجيدها مستر "زودياك".. لكن "زودياك" لم يترك رجال الشرطة ينعمون بالوقت الكافي لترتيب أوراقهم وأفكارهم.. فبعد شهر واحد ارتكب آخر الحوادث المسجلة باسمه في سجلات المباحث الفيدرالية، حين أطلق الرصاص على الضابط "ريتشارد رادينيك" حين حاول أن يحرر له مخالفة مرور!!.. هكذا أصبحت المحصلة ثمانية قتلى، وحالتين نفسيتين معقدتين.. وحالة من الرعب الأسود الذي غطى مدينة "سان فرانسيسكو" كغيوم ملعونة لم يبدُ أنها على استعداد للرحيل!!.. وسئم الجميع تلك اللعبة التي أصبحت بالنسبة لهم أشبه بكابوس رهيب لا يمكنهم إيقافه.. يتبع اقتباس ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 لكن الكابوس توقف!!.. هكذا فجأة.. في إبريل 1970م كانت آخر جرائم مستر "زودياك" مع ضابط المرور.. ولأشهر طويلة كان الجميع في انتظار الضحية التالية التي لم تأتِ أبدا.. لكن رسائل "زودياك" إلى الشرطة والصحف المحلية لم تتوقف حتى عام 1978م، حين كانت آخر مرة يسمع فيها أحد شيئاً عنه.. وكانت رسائله تناقش بعض قضايا المجتمع، أو حتى آخر الأفلام السينمائية.. حتى إنه في عام 1974م بعث برسالة إلى الصحف يقول فيها إن فيلم طارد الأرواح الشريرة "Exorcist" –وهو أحد أروع أفلام الرعب في التاريخ– ما هو إلا "كوميديا هزلية"!!.. السؤال الذي يراود أذهان كل من قرأ هذه الكلمات الآن بالطبع هو: هل تم القبض على مستر "زودياك"؟!.. الحقيقة أنه على الرغم من وجود العديد من الأوصاف له.. بل ووجود عدة بصمات يشتبه في أنها تخصه.. إلا أنه لم يتم القبض عليه حتى الآن!!.. نعم، منذ أكثر من 35 عاماً يجوب مستر "زودياك" الشوارع بيننا، دون أن يعرف أحد أنه كان في يوم من الأيام سبب الرعب الأول في "أمريكا".. ورغم أن الشرطة قد قبضت على العديد من المشتبه بهم خلال الأعوام الثلاثين الماضية –بل إن المباحث الفيدرالية قد قبضت على شخص منذ عدة أشهر يشتبه أنه هو مستر "زودياك"– إلا أنه من الواضح أنه قد أجاد الاختفاء، والابتعاد عن عيون الشرطة.. خاصة أنه على عكس كل القتلة المتسلسلين الذين عرفهم التاريخ لم يكن يتبع أية قاعدة في اختيار ضحاياه، مما جعل توقع خطواته التالية أمرا أشبه بقراءة الفنجان أو التنجيم!!.. اليوم لم يعد مستر "زودياك" أكثر من ذكرى سيئة لكل من عاش في تلك الفترة، بينما تحول إلى مادة علمية وأدبية خاصة وشهيرة بين الشباب الجديد، خاصة من يعيش في "سان فرانسيسكو".. لقد ظهرت مئات الكتب والتحليلات التي تتناول نفسية وأعمال هذا القاتل، والتي لم يخلُ البعض منها من الإعجاب بقدراته وتأثيره النفسي الذي كان يؤهله –كما قال أحد الكتاب– لأن يصبح أحد أبرز القادة العالميين تأثيرا في البشر لو كان يحكم دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي لم يتوافر له للأسف!!! من أشهر الكتب التي تناولت حياة "زودياك" كتاب "روبرت جراي سميث" الشهير Zodiac، والذي يركز على تعامل رجال الشرطة والصحافة على وجه الخصوص مع هذا القاتل المتسلسل، وكيف تغيرت حياتهم إلى الأبد.. المخرج الشهير "دايفيد فينشر" –الذي قدم في السابق مجموعة من الروائع مثل Panic Room وFight Club قرر تحويل هذا الكتاب إلى فيلم، وأقنع شركتي Warner Bros وParamount بقليل من الجهد بوضع ميزانية ضخمة له، مع توقعات بأن يحصل الفيلم على إيرادات ضخمة للغاية بسبب الاهتمام الذي مازال موجودا حتى اليوم بهذا القاتل.. "دايفيد" جند مجموعة من الممثلين الجيدين لهذا الفيلم –الذي لن يحتوي بالطبع على ممثل يقوم بشخصية "زودياك" الذي لم يقبض عليه حتى اليوم– منهم "روبرت داوني جونيور" و"جيك جايلينهال" و"مارك روفالو".. وتم عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية في 10 نوفمبر 2006.. بقي أن نعلم شيئاً واحداً.. لماذا فعل مستر "زودياك" كل ذلك؟!.. إن الأمر لم يكن بدافع العنف للعنف، أو لمجرد إرضاء شهوة عارمة أو حتى للسرقة، لكن مستر "زودياك" يشرح دوافعه "المنطقية" في أحد خطاباته إلى الشرطة، حيث قال: "أنا أحب قتل الناس لأن ذلك شيء ممتع!!.. بل إنه أكثر إمتاعاً من صيد الحيوانات المتوحشة في الغابات.. فالإنسان هو أكثر الحيوانات على وجه الأرض خطورة وشراسة، ويحتوي على العديد من الأمور التي تزيدني خبرة في الحياة!!.. لكن أفضل ما في الأمر، هو أنني حين أموت وتولد روحي من جديد في الجنة، فإن كل من قتلت سيصبحون عبيداً لي.. لذلك فأنا لن أخبركم عن اسمي أو هويتي لأنكم ستحاولون منعي من الاستمرار في تكوين تلك المجموعة من العبيد.. بالطبع القصه منقوله لكن بجد استوقفتنى عباره فى هذه القصه ارى انها خلاصه لكل المصائب التى يمكن ان تحدث لنا و هى احساسنا دائما ان ما نسمعه هو يحدث للاخرين فقط و لا يمكن ان يحدث لنا تحديدا فتمر علينا دروسه المستفاده مرور الكرام و نوالى عمل نفس الاخطاء دون اكتراث كبير لنستيقظ فى لحظه معينه و نجد اننا بذاتنا اصبحنا فى ذات الكابوس و اننا لسنا بمحصنين تمت اقتباس ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 6 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 قصص الرعب والإجرام كنت أعشقها بشدّة.. ذكرتيني بالذي مضى بالطبع القصه منقوله لكن بجد استوقفتنى عباره فى هذه القصه ارى انها خلاصه لكل المصائب التى يمكن ان تحدث لنا و هى احساسنا دائما ان ما نسمعه هو يحدث للاخرين فقط و لا يمكن ان يحدث لنا تحديدافتمر علينا دروسه المستفاده مرور الكرام و نوالى عمل نفس الاخطاء دون اكتراث كبير لنستيقظ فى لحظه معينه و نجد اننا بذاتنا اصبحنا فى ذات الكابوس و اننا لسنا بمحصنين تمت هذه التساؤلات كانت كثيراً ما تستوقفني.. حينما كنت أواظب على قراءة روايات ما وراء الطبيعة .. لأحمد خالد توفيق حيث كرر هذه العبارة كثيراً بصورة أو بأخرى على لسان بطل هذه السلسلة الماتعة د/ رفعت إسماعيل بالفعل المصائب والأحداث المؤلمة يوجد لدينا اعتقاد داخلي بأنها تحدث للآخرين فقط !! ولذلك نادراً ما يخطر على بالنا أننا سنموت.. مع أن كل واحد فينا يعلم أن الموت هو الحقيقة الأكيدة في هذه الحياة!! لعلي لم أضف شيئاً جديداً إلى الآن.. ولكنها مجرد مشاركة في التساؤل.. علّنا نظرف بمن يجاوبنا.. fty:: اقتباس ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جيمي بتاريخ: 6 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 (معدل) ل]بالطبع القصه منقوله لكن بجد استوقفتنى عباره فى هذه القصه ارى انها خلاصه لكل المصائب التى يمكن ان تحدث لنا و هى احساسنا دائما ان ما نسمعه هو يحدث للاخرين فقط و لا يمكن ان يحدث لنا تحديدا فتمر علينا دروسه المستفاده مرور الكرام و نوالى عمل نفس الاخطاء دون اكتراث كبير لنستيقظ فى لحظه معينه و نجد اننا بذاتنا اصبحنا فى ذات الكابوس و اننا لسنا بمحصنين تمت نفس الكلمه اللى لفتت انتباهي وانا بقرا القصه وحتي كمان سرحت فى حاجات حصلتلى بسبب الاعتقاد الخادع ده ........ يعني انا مثلا قبل ماجي السعوديه كنت بسمع من اصدقاء صيادله كتير عن مشاكل حصلت ليهم وفلوس اتاكلت عليهم وعن مشاكل فى الجرد والعهده وحوادث سرقه وحاجات زي دي ... وعمري ماكنت اتخيل ان الحاجات دي كانت تحصلي ... لعند ماتوالت الحوادث ورا حوادث واللى حصلى ماحصلش لحد :sad: يعني لو كنت حاطط فى بالي ان الامور لن تسير بهذه البساطه معايه وان ده الطبيعي اللى مكن يحصلي كان ممكن اتجنب حاجات كتير مش كويسه .... ومع ذلك عندي اعتقاد ان دي اخر احزان همر بيها واللى جاي هيعوض اللى فااات :closedeyes: بس المرادي نوع من التفائل لا يلغي الحذر اطلاقاا اطلاقاا اما بالنسبه للكتاب او النقاد اللى اشادو بشخصيته او بتاثيره النفسي ... فانا مشمأز بصراحه ممكن لو كانو نظرو للقاتل من وجهة نظر اهالي الضحايا كان الحكم عليه وعلى تاثيره النفسي الارعن هيختلف كتير لان الانسان هيفضل هوه الانسان وحرمة دم الانسان مايحللهاش افكار اي مجنون وغاوي صيد زي مابيقول فى خطاباته يمكن المديا ايامها لو كانت حقرت من شان جرايمه وعدم قدرة البوليس للوصول ليه كان الامر اختلف كتير .... مع اني شايف ان عدم قدرة البوليس للوصول ليه حتى مع تعدد الجرائم امر اطبيعي لانه بساطه مافيش اي صله تربط بينه وبين الضحايا ولا اي سابق عداوه ولا اي منفعه هتعود عليه بعد موتهم فماهو الا مجرد حيوان مسعور .... بس متنكر فى زي بشر تم تعديل 6 أغسطس 2009 بواسطة جيمي اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جيمي بتاريخ: 6 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2009 .حينما كنت أواظب على قراءة روايات ما وراء الطبيعة .. لأحمد خالد توفيق ولذلك نادراً ما يخطر على بالنا أننا سنموت.. مع أن كل واحد فينا يعلم أن الموت هو الحقيقة الأكيدة في هذه الحياة!! لعلي لم أضف شيئاً جديداً إلى الآن.. ولكنها مجرد مشاركة في التساؤل.. علّنا نظرف بمن يجاوبنا.. :closedeyes: نفس السؤال يا استاذ سهل جداا اتذكر ان انا سالته للست الوالده وانا صغير بس فاكر الاجابه لعند دلوقتي .. قالتلي ببساطه لان لو كل واحد حط فى باله انه هيموت مش هيعمل حاجه ولا هيستمتع باي حاجه فى حياته يعني ببساطه مش هيعيش حياته وهيفضل قاعد مرعوووب مرعوووب وبس وذكرتني بفلان اللى كان بيحتضر بعد مرض شديد الم بيه وحتى اللحظات الاخيره كان بيدعي ربنا انه يشفيه بس الظاهر الجيل بتاعنا كله مفطوم على رجل المستحيل وماوراء الطبيعه اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 7 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2009 قصص الرعب والإجرام كنت أعشقها بشدّة..ذكرتيني بالذي مضى :happy: بالطبع القصه منقوله لكن بجد استوقفتنى عباره فى هذه القصه ارى انها خلاصه لكل المصائب التى يمكن ان تحدث لنا و هى احساسنا دائما ان ما نسمعه هو يحدث للاخرين فقط و لا يمكن ان يحدث لنا تحديدافتمر علينا دروسه المستفاده مرور الكرام و نوالى عمل نفس الاخطاء دون اكتراث كبير لنستيقظ فى لحظه معينه و نجد اننا بذاتنا اصبحنا فى ذات الكابوس و اننا لسنا بمحصنين تمت هذه التساؤلات كانت كثيراً ما تستوقفني.. حينما كنت أواظب على قراءة روايات ما وراء الطبيعة .. لأحمد خالد توفيق حيث كرر هذه العبارة كثيراً بصورة أو بأخرى على لسان بطل هذه السلسلة الماتعة د/ رفعت إسماعيل بالفعل المصائب والأحداث المؤلمة يوجد لدينا اعتقاد داخلي بأنها تحدث للآخرين فقط !! ولذلك نادراً ما يخطر على بالنا أننا سنموت.. مع أن كل واحد فينا يعلم أن الموت هو الحقيقة الأكيدة في هذه الحياة!! لعلي لم أضف شيئاً جديداً إلى الآن.. ولكنها مجرد مشاركة في التساؤل.. علّنا نظرف بمن يجاوبنا.. bv:- اهلا استاذسهل ذكرت بالخير دائما هذه التساؤلات تستوقف الكثير منا على مرحياته و لكن كم هى النسبه من تفضى هذه التساؤلات الى تغيرات حقيقيه فى سلوكها اعتقد انها اقل من الطلوب بكثير دمت بالف خير اقتباس ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 7 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2009 ل]بالطبع القصه منقوله لكن بجد استوقفتنى عباره فى هذه القصه ارى انها خلاصه لكل المصائب التى يمكن ان تحدث لنا و هى احساسنا دائما ان ما نسمعه هو يحدث للاخرين فقط و لا يمكن ان يحدث لنا تحديدا فتمر علينا دروسه المستفاده مرور الكرام و نوالى عمل نفس الاخطاء دون اكتراث كبير لنستيقظ فى لحظه معينه و نجد اننا بذاتنا اصبحنا فى ذات الكابوس و اننا لسنا بمحصنين تمت نفس الكلمه اللى لفتت انتباهي وانا بقرا القصه وحتي كمان سرحت فى حاجات حصلتلى بسبب الاعتقاد الخادع ده ........ يعني انا مثلا قبل ماجي السعوديه كنت بسمع من اصدقاء صيادله كتير عن مشاكل حصلت ليهم وفلوس اتاكلت عليهم وعن مشاكل فى الجرد والعهده وحوادث سرقه وحاجات زي دي ... وعمري ماكنت اتخيل ان الحاجات دي كانت تحصلي ... لعند ماتوالت الحوادث ورا حوادث واللى حصلى ماحصلش لحد bv:- يعني لو كنت حاطط فى بالي ان الامور لن تسير بهذه البساطه معايه وان ده الطبيعي اللى مكن يحصلي كان ممكن اتجنب حاجات كتير مش كويسه .... ومع ذلك عندي اعتقاد ان دي اخر احزان همر بيها واللى جاي هيعوض اللى فااات :happy: بس المرادي نوع من التفائل لا يلغي الحذر اطلاقاا اطلاقاا اما بالنسبه للكتاب او النقاد اللى اشادو بشخصيته او بتاثيره النفسي ... فانا مشمأز بصراحه ممكن لو كانو نظرو للقاتل من وجهة نظر اهالي الضحايا كان الحكم عليه وعلى تاثيره النفسي الارعن هيختلف كتير لان الانسان هيفضل هوه الانسان وحرمة دم الانسان مايحللهاش افكار اي مجنون وغاوي صيد زي مابيقول فى خطاباته يمكن المديا ايامها لو كانت حقرت من شان جرايمه وعدم قدرة البوليس للوصول ليه كان الامر اختلف كتير .... مع اني شايف ان عدم قدرة البوليس للوصول ليه حتى مع تعدد الجرائم امر اطبيعي لانه بساطه مافيش اي صله تربط بينه وبين الضحايا ولا اي سابق عداوه ولا اي منفعه هتعود عليه بعد موتهم فماهو الا مجرد حيوان مسعور .... بس متنكر فى زي بشر اهلا استاذ جيمى حضرتكلخصت بمثالك الواقعى ما كنت اريد التحدث عنه وااسف حقا لما حدث لك و اتمنى على الله الا يتكرر معك مره اخرى ابدا و العاقل هو من يتعلم مما حدث للاخرين دمت بالف خير اقتباس ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 7 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2009 قبل ما اقرا يا مغتربة التوبك بتاعك كانت حالتى النفسية اقل ما توصف انها منعدمة و كانت متقفلة فى وشى و بافكر فى معنى الحياة و احنا موجودين لية و علشان اية ؟؟؟و لية ناس بتتولد سعيدة طول عمرها و ناس متعوسة طول عمرها هل هو حظ او قدر مكتوب عليك لازم تشوفة سواء اردت ام لا كنت بافكر اين العدل ؟؟؟؟؟؟و اين جوائز السماء للصابرين ؟؟؟؟ كنت بافكر لية دايما بلاقى بعد العسر عسر اكبر و اليسر بعيد المنال لية الظلم ملوش نهاية ولية الظالم عايش و مبسوط علشان مليش اقارب مهمين او مليش ظهر يقف جنبى فى المحن معرفش اجيب حقى علشان انا محترمة و بارعى ربنا فى كل تصرفاتى مقدرش اجيب حقى علشان مش فهلوية و لا ليا فى اللف و الدروان معرفش اجيب حقى اتعلمنا فى الدين و المدراس ان المظلوم ربنا معاة اتعلمنا ان الظالم مش مرتاح و هيتعاقب اتعلمنا ان الصدق منجى وان الادب و الاحترام من شيم الاخلاق الحميدة راح فين كل دة ؟؟؟؟ وانا فى وسط هذة الخواطر قرات مقالتك اللى سدت نفسى اكتر و خلتنى بعد ما ااقرا هذة الجرائم البشعة اسال نفس السؤال اين العدل فى الدنيا؟؟؟؟ هل بعد ما ارتكب مثل هذة الجرائم البشعة الى مقدرتش اكمل بقيتها من بشاعتها انة لم يتم القبض علية او يحاكم !!!!!!!!!!! و لقتنى اغوص فى نفس افكارى اين العدل ؟؟؟؟ واحد قاتل و بيقتل بمنتهى القسوة و السادية الى الان لم يتم القبض علية ما ذنب هؤلاء وما ذنب اهليهم ؟؟؟ اين العقاب و الثواب ؟؟؟ كملتى عليا يا مغتربة و خلتينى اقتنع انة لا يوجد عدل فى الدنيا اقتباس [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 7 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2009 قبل ما اقرا يا مغتربة التوبك بتاعك كانت حالتى النفسية اقل ما توصف انها منعدمة و كانت متقفلة فى وشى و بافكر فى معنى الحياة و احنا موجودين لية و علشان اية ؟؟؟و لية ناس بتتولد سعيدة طول عمرها و ناس متعوسة طول عمرها هل هو حظ او قدر مكتوب عليك لازم تشوفة سواء اردت ام لا كنت بافكر اين العدل ؟؟؟؟؟؟و اين جوائز السماء للصابرين ؟؟؟؟ كنت بافكر لية دايما بلاقى بعد العسر عسر اكبر و اليسر بعيد المنال لية الظلم ملوش نهاية ولية الظالم عايش و مبسوط علشان مليش اقارب مهمين او مليش ظهر يقف جنبى فى المحن معرفش اجيب حقى علشان انا محترمة و بارعى ربنا فى كل تصرفاتى مقدرش اجيب حقى علشان مش فهلوية و لا ليا فى اللف و الدروان معرفش اجيب حقى اتعلمنا فى الدين و المدراس ان المظلوم ربنا معاة اتعلمنا ان الظالم مش مرتاح و هيتعاقب اتعلمنا ان الصدق منجى وان الادب و الاحترام من شيم الاخلاق الحميدة راح فين كل دة ؟؟؟؟ وانا فى وسط هذة الخواطر قرات مقالتك اللى سدت نفسى اكتر و خلتنى بعد ما ااقرا هذة الجرائم البشعة اسال نفس السؤال اين العدل فى الدنيا؟؟؟؟ هل بعد ما ارتكب مثل هذة الجرائم البشعة الى مقدرتش اكمل بقيتها من بشاعتها انة لم يتم القبض علية او يحاكم !!!!!!!!!!! و لقتنى اغوص فى نفس افكارى اين العدل ؟؟؟؟ واحد قاتل و بيقتل بمنتهى القسوة و السادية الى الان لم يتم القبض علية ما ذنب هؤلاء وما ذنب اهليهم ؟؟؟ اين العقاب و الثواب ؟؟؟ كملتى عليا يا مغتربة و خلتينى اقتنع انة لا يوجد عدل فى الدنيا الأخت الفاضلة ذهبية ربنا يفرّج عنك همومك .. الحقيقة لم أجد تعليق على تساؤلات حضرتك السابقة أفضل من هاتين الآيتين الكريمتين.. أما الأولى فقول تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} نعم.. الله ليس غافلاً عمّا يعمله الظالمون.. وسيعاقبون في الآخرة على جرائمهم وظلمهم.. أما المظلومين فإن ماتوا وهم مؤمنين فسيعوضهم الله عن جميع أحزانهم وأتراحهم في الدنيا بجنة النعيم .. أما الآية الثانية.. فهي قوله تعالى: {.... وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ...} نعم.. الله قادر إنه يهلك كل الظالمين قادر إنه يهلك اليهود وأمريكا مثلاً ولكن له حكمة في تأخير ذلك , ومن ضمن هذه الحكم هو الابتلاء فالدنيا كلها دار للابتلاء والامتحان.. وليست دار للجزاء .. اقتباس ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 8 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2009 قبل ما اقرا يا مغتربة التوبك بتاعك كانت حالتى النفسية اقل ما توصف انها منعدمة و كانت متقفلة فى وشى و بافكر فى معنى الحياة و احنا موجودين لية و علشان اية ؟؟؟و لية ناس بتتولد سعيدة طول عمرها و ناس متعوسة طول عمرها هل هو حظ او قدر مكتوب عليك لازم تشوفة سواء اردت ام لا كنت بافكر اين العدل ؟؟؟؟؟؟و اين جوائز السماء للصابرين ؟؟؟؟ كنت بافكر لية دايما بلاقى بعد العسر عسر اكبر و اليسر بعيد المنال لية الظلم ملوش نهاية ولية الظالم عايش و مبسوط علشان مليش اقارب مهمين او مليش ظهر يقف جنبى فى المحن معرفش اجيب حقى علشان انا محترمة و بارعى ربنا فى كل تصرفاتى مقدرش اجيب حقى علشان مش فهلوية و لا ليا فى اللف و الدروان معرفش اجيب حقى اتعلمنا فى الدين و المدراس ان المظلوم ربنا معاة اتعلمنا ان الظالم مش مرتاح و هيتعاقب اتعلمنا ان الصدق منجى وان الادب و الاحترام من شيم الاخلاق الحميدة راح فين كل دة ؟؟؟؟ وانا فى وسط هذة الخواطر قرات مقالتك اللى سدت نفسى اكتر و خلتنى بعد ما ااقرا هذة الجرائم البشعة اسال نفس السؤال اين العدل فى الدنيا؟؟؟؟ هل بعد ما ارتكب مثل هذة الجرائم البشعة الى مقدرتش اكمل بقيتها من بشاعتها انة لم يتم القبض علية او يحاكم !!!!!!!!!!! و لقتنى اغوص فى نفس افكارى اين العدل ؟؟؟؟ واحد قاتل و بيقتل بمنتهى القسوة و السادية الى الان لم يتم القبض علية ما ذنب هؤلاء وما ذنب اهليهم ؟؟؟ اين العقاب و الثواب ؟؟؟ كملتى عليا يا مغتربة و خلتينى اقتنع انة لا يوجد عدل فى الدنيا اهلا عزيزتى ذهبيه ابعد الله عنك الهم النصب ااسف لك حقا ان كان موضوعى قد زاد عليك المشاعر السيئه التى تمرى بها دون ان يقللها و لكن صدقينى موضوع العدل فى الدنيا و الاخره موضوع كبير جدا تتداخل فيه عوامل كثيره كلما امعنت التفكير فيه ايقنت ان حدودنا هى ان نثق فى عدل الله فهو من حرم الظلم على نفسه لذلك وجب علينا دائما اليقين فى تحققه سواء فى الدنيا او فى الاخره فلو كانت الدنيا تسوى عند الله ما اطعم فيها كافر شربه ماء و لا تنسى ان انتظار الفرج عباده اعرف ان الكلام قد لا يغنى شيىء عند اشتداد الاحساس بالظلم لكن ادعو الله ان يكشف عنك الضر و ينصرك على من ظلمك باذن الله تعالى اقتباس ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.