نظامنا التعليمى: نظرة سريعة.

[tantrum]

بالرغم من تعاقب العديد من الوزراء على وزارة التربية و التعليم و منهم أساتذة ذوى تخصصات مختلفة كان أخرهم تربوى مختص ..إلا أن نظام التعليم لدينا ثابت لا يتغير و لا يواكب متطلبات الدولة بالرغم من عيوبه الملحوظة للجميع و منها:

الإعتماد على منهج ثابت يتم تلقينه و حفظه و النجاح و التميز يكون من خلال تلخيص هذه المناهج و إستيعاب أكبر قدر منه..و بالتالى فلا يوجد بمدارسنا و جامعتنا ما يحفز على البحث و توظيف و الإستفادة بالمعلومات..و لا يوجد إمكانية إختيار الطالب المواد التى يحب دراستها و لا يوجد إمكانية إكتشاف أو مساعدة الطالب على إكتشاف المجال المناسب له للدراسة الجامعية و العملية بناء على إمكانياته و مواهبة.

حتى الأن لا يوجد بالمدارس و الجامعات نظام تقويم يفرق بين الطالب الذى حفظ و الأخر الذى فهم وذلك لإعتماد الإمتحانات على الأسئلة الغير موضوعية و أسئلة المقال فى أغلبها..وحتى لو شمل الإمتحان أسئلة موضوعية (مثل أسئلة الخيارات المتعددة) فإنها تكون مكررة و مباشرة بينما الإمتحانات الأمريكية مثلا فى أسئلة الإختيار المتعدد يكون بها إمكانية فى السؤال الواحد للتمييز بين الطالب العادى و المميز و المميز جدا و ذلك لأن الأختيارات تشمل إجابات صحيحة و أخرى أكثر صحة.

لا يوجد إمتحانات قدرات قبل الدخول للكليات للتأكد من تناسب إمكانيات الطالب مع الكلية بصرف النظر عن المجموع.

لدينا ضخ لأعداد مهولة من حملة الشهادات العليا سنويا.. ومع صعوبة توظيف كل الأعداد و تزايد المؤهلات العليا فقدت قيمتها.. وفى نفس الوقت لدينا إهمال شديد و نظرة دونية للتعليم المهنى..بالرغم من أنه قد يفيد أكثر لو تم إصلاحة و تفعيلة...

و النظرة الشاملة للتعليم المصرى تعطى إنطباعا أن الهدف منه ليس توفير الكوادر المؤهلة التى تحتاجها الدولة و إنما الهدف ترضية الناس من أولياء أمور و طلبة بتعليم أبنائهم تعليما عاليا بصرف النظر عن أى نتيجة.

قد يتبع..!!

تم تعديل 6 أغسطس 2009 بواسطة tantrum

[Sherief AbdelWahab]

أؤمن على كل ما قلت ، وأزيد أن البعض مثل السيد "أحمد المسلماني" لا يزال يؤمن بعدالة مكتب التنسيق ، أو كما أسميه مكتب التسييق ، وينتقد أي نظام مغاير يقفز على فكرة سي مكتب التنسيق ، رغم أن التنسيق نفسه قدم ملايين الطلبة بمجموع عام عال إلى كليات متخصصة تتطلب تفوقاً في مواد معينة لم يتفوقوا فيها ، أو تفوقوا فيها تفوقاً عابراً أو لحظياً وقت الامتحان ، وعندما دخلوا الكليات التي حولهم إليها مكتب التسييق يا عيب إلشوم فوجئوا بالصدمة..

لولا التنسيق لما رأينا طالباً ضعيفاً في الرياضيات في كلية تجارة ، ولما رأينا طالباً ضعيفاً في الإنجليزية في كلية طب أو صيدلة ، وسلملي ع التنسيق ومكتبه..

خلص الكلام

[francois]

أؤمن على كل ما قلت ، وأزيد أن البعض مثل السيد "أحمد المسلماني" لا يزال يؤمن بعدالة مكتب التنسيق ، أو كما أسميه مكتب التسييق ، وينتقد أي نظام مغاير يقفز على فكرة سي مكتب التنسيق ، رغم أن التنسيق نفسه قدم ملايين الطلبة بمجموع عام عال إلى كليات متخصصة تتطلب تفوقاً في مواد معينة لم يتفوقوا فيها ، أو تفوقوا فيها تفوقاً عابراً أو لحظياً وقت الامتحان ، وعندما دخلوا الكليات التي حولهم إليها مكتب التسييق يا عيب إلشوم فوجئوا بالصدمة..

لولا التنسيق لما رأينا طالباً ضعيفاً في الرياضيات في كلية تجارة ، ولما رأينا طالباً ضعيفاً في الإنجليزية في كلية طب أو صيدلة ، وسلملي ع التنسيق ومكتبه..

خلص الكلام

التعليم فى مصر منذ ايام محمد على ندما ارادان ينهض بمصر فاراد ان يضع كوادر للتعليم العالى ( الجامعى ) فمن يلتحق بالتعليم الجامعى اصبح من صفوة القوم فى وقت كان صفوة القوم بناء على تركة جدو وبابا الباشا او الجهاد فى مشوار التعليم الجامعى مما ادى الى النظر الى التعليم الفنى على انه سئ ودرجة عاشرة ولذلك كان يوجه المصريين جهودهم لكى يصبحوا من علية القوم عن طريق التعليم الجامعى

[جويرية]

الغريب ان الناس بعد 16 سنة بتقضيها علي كراسي الدراسة و في الحفظ بتكتشف ان الحياة غير الكلام ده خالص

و مع ذلك بيدخلوا أولادهم نفس الدائرة دي تاني

[elfakhrany]

من وجهة نظرى أن الوزراء المتلاحقين على وزارة التربية والتعليم هم من يحتاجون إلى التعليم بدلاً من التجارب والأنظمة الفاشلة المعمول بها .

[عنبو]

أؤمن على كل ما قلت ، وأزيد أن البعض مثل السيد "أحمد المسلماني" لا يزال يؤمن بعدالة مكتب التنسيق ، أو كما أسميه مكتب التسييق ، وينتقد أي نظام مغاير يقفز على فكرة سي مكتب التنسيق ، رغم أن التنسيق نفسه قدم ملايين الطلبة بمجموع عام عال إلى كليات متخصصة تتطلب تفوقاً في مواد معينة لم يتفوقوا فيها ، أو تفوقوا فيها تفوقاً عابراً أو لحظياً وقت الامتحان ، وعندما دخلوا الكليات التي حولهم إليها مكتب التسييق يا عيب إلشوم فوجئوا بالصدمة..

لولا التنسيق لما رأينا طالباً ضعيفاً في الرياضيات في كلية تجارة ، ولما رأينا طالباً ضعيفاً في الإنجليزية في كلية طب أو صيدلة ، وسلملي ع التنسيق ومكتبه..

خلص الكلام

معلش انا مش هتكلم فى الموضوع بس ليا تعليق على كلام حضرتك مش الطب والصيدله مش عاوزين واحد قوى فى الانجليزى عاوزين واحد قوى فى الاحياء والكيمياء والرياضيات كمان

لكن موضوع اللغه ده شىء ممكن اى حد يتعلمه ويجيده كمان بدون ما يكون يعرف اى حاجه غير اللغه بس

[أحمد سيف]

و النظرة الشاملة للتعليم المصرى تعطى إنطباعا أن الهدف منه ليس توفير الكوادر المؤهلة التى تحتاجها الدولة و إنما الهدف ترضية الناس من أولياء أمور و طلبة بتعليم أبنائهم تعليما عاليا بصرف النظر عن أى نتيجة

انت كده جبت الخلاصة

لي عوده بإذنه تعالى

[Alrefaey]

بالنظر سريعا بين خريجى التعليم فى مصر والمقارنة ببقية الدول ولا نقول الدول الغربية خلينا فى العربية مثل الاردن مثلا هنجد الاتى

خريجى مصر سنوات تعليم اكثر ,مناهج دراسية اكثر واعقد ,ويتخرج الطالب بعدها حتى لو كان جامعيا غير قادر من حيث التعليم والخبرة على تلبية متطلبات سوق العمل فى بلدة او فى الخليج

قامت حكومة تلك الدول بدراسة الاسواق الخليجية جيدا وماتحتاجة تلك الاسواق من كوادر وركزت على تخريج اجيال يلائم تلك الاحتياجات ولكى اضرب مثل

مثلا فى الكادر الطبى يوجد بالجامعة الاردنية كلية خاصة بمجال التأهيل الطبى بمختلف تخصصاتة وقدرت ان تملىء مستشفيات دول الخليج بخريجيها فى هذا المجال بينما يقتصر الوضع عندنا فى مصر على كلية الطب الطبيعى

خريجى كلية العلوم فى مصر معظمهم عاطلين عن العمل

بينما فى تلك الدول وفى بقية العالم تجد الخريج تتهافت علية الشركات لتوظيفة وهذا يرجع لأن الخريج فى تلك الدول اكثر تخصصا بيتخرج ولايجد اى صعوبة فى تحضير الماستر سريعا بعد التخرج

حتى على مجال التعليم الفنى رأيت بنفسى فنيين من دول غير مصر واشهد بأنهم يجيدو عملهم اكثر من اخصائين فى نفس المجال والاقبال عليهم كبير من مختلف الدول حتى الطلب عليهم فى الدول الطالبة للهجرة مثل كندا واستراليا كبير جدا

التعليم الفنى فى حد ذاته هام جدا وكوادرة مطلوبين جدا لكن يجب ان يكون بغير تلك الصورة الموجودة حاليا فى مصر