أسامة الكباريتي بتاريخ: 12 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أغسطس 2009 تابعنا وبقلق وتوتر شديدين ولأكثر من اسبوع أطول وأضخم مؤتمر حركي في تاريخ حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". متابعتنا للحدث لم تبدأ منذ انعقاد الجلسة الأولى للمؤتمر .. بل كنا نراقب جلسات اللجنة التحضيرية للمؤتمر .. وما واكبها من تعارضات وتقاطعات ومناورات ليس المجال الآن لذكرها .. والآن وقد شارف المؤتمر العتيد على رفع جلساته .. وقد غادره كثير من العضاء عائدين إلى بيوتهم القريب منها والبعيد .. وبعد أن انقشع الغبار عن غمار معركة الانتخابات ولو جزئيا .. حيث تم تسريب نتائج انتخابات اللجنة المركزية (القيادة العليا) للحركة .. وإن لم تعلن بشكل نهائي وقطعي .. فعلى الأقل عرفت نتيجة انتخاب 15 من أصل ال18 .. والثلاثة الباقون وبخاصة رقم 18 يراوح بين عضوين بانتظار تدقيق 30 ورقة كما نما إلى علمنا .. ومازالت عملية فرز الأصوات لانتخاب أعضاء المجلس الثوري للحركة تراوح في محلها وسط ضبابية مريبة .. ما استغربه هو الفارق بين هذا المؤتمر السادس وما سبقه من مؤامرات خمس .. في الماضي كنا نجلس -ونحن من الكوادر الحركية ذات الشأن ولو محليا- ننتظر حتى يعود أعضاء المؤتمر من إقليمنا وهم يعدون على اصابع اليد الواحدة أو اليدين على اكثر تقدير .. فقد كان المؤتمر لا تزيد عضويته عن 600 - 800 عضو على أكبر تقدير .. فيهمس لنا كل منهم ببعض من التفصيلات الهامة لما دار في المؤتمر .. ذلك قبل أن نطلع رسميا على مقررات المؤتمر بشكل تنظيمي داخلي .. اليوم .. كل شئ بات على المكشوف .. والفضائيات ووكالات الأنباء تابعت كل همسة وكل لمزة وكل غمزة صدرت عن أي عضو في المؤتمر الذي اشتمل على أكثر من ألفين وثلاثمائة عضو وعضوة .. سمعنا عن السائقين والأحباب والأصدقاء الذين لا يعرفون فتح من إغلاق .. وقد ولجوا إلى قاعة المؤتمر كأعضاء !! بينما منع أو شطب أو أسقط سهوا تسجيل أعضاء البعض منهم حضروا المؤتمرات السابقة كلها أو بعضها .. ما علينا فقد انفض السامر أو أوشك .. ولن يفيدنا البكاء على اللبن المسكوب في بيت لحم -مقر انعقاد المؤتمر- ولا الحديث عن حراب جيش الصهيوني كانت فوق جباه المؤتمرين .. السؤال المهم هو أنه وقد تمخض المؤتمر عن لجنة مركزية جديدة جدا .. فما هي فاعلة في تركة مثقلة بالهموم ..... والآثام ..أتراها سوف تسير على خطى سابقتها سيئة السيرة والسلوك .. وتمضي في تسليم ختم المختار (العمدة) لطاقم الرئاسة حتى تمهر بها قراراته الانفرادية باسم اللجنة المركزية التي كانت دوما كالزوج .. آخر من يعلم ومن يعمل؟ أم أنها سوف تتحرك بعنفوان جيل الشباب الذي ساد غالبيتها وتوقف التردي في الهاوية السحيقة لتمسي "فتح" أثرا بعد عين .. ولا تستحق الترحم عليها؟ أسئلة كثيرة تتجمع في رأسي وأنا اطالع اسماء المنتخبين الجدد بما فيهم من عينهم رئيس الشاباك قبل تشكيل سلطة أوسلو ليكونا على رأس جهاز الأمن الوبائي (الوقائي) في الضفة والقطاع .. وقبل بهاما الرئيس الراحل عرفات صاغرا في ذلك الحين .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أغسطس 2009 ملاحظات على هامش مؤتمر فتح السادس حسن عبد الحليم 14/08/2009 17:37 أعاد مؤتمر فتح السادس مأسسة حركة فتح، ولكنه من ناحية أخرى وطد سيطرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونهجه الذي قاد إلى تحويل حركة التحرر الوطني الفلسطينية إلى حزب سلطة قبل التحرر وتحت الاحتلال. إحدى تجليات هذا التحول اعتبار حركة حماس العدو الأول وليس الاحتلال، والثانية- ما يبثه تلفزيون فلسطين. اضطررت خلال أيام المؤتمر بحكم عملي الصحفي لمتابعة «تلفزيون فلسطين» وصعقت من المتاهة التي انزلق إليها إعلامنا الوطني. حينما تتابع هذه القناة تخرج بعدة انطباعات صاعقة: لا يوجد احتلال.. هو غير قائم، ولا قمع ولا حواجز ولا اعتقالات ومعتقلين ولا استيطان. يوجد عدو اسمه مليشيات حماس الخارجة عن القانون، ويوجد «الرئيس». أغاني للرئيس وجولات الرئيس وصوره وزياراته ولقاءاته... عشرات ساعات البث- يلوح الرئيس بيده للجماهير في أمكنة مختلفة على خلفية أغاني وأناشيد تشيد بمناقبه. هيمنة كاملة لمحمود عباس على غرار دولة الملك أو دولة الرئيس في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي في أوطاننا العربية التي تحكمها عائلات مفروضة لم يخترها أحد وتتوارث الشعب. «تلفزيون الرئيس» هو الاسم المناسب. التيار المعتدل إسرائيل سهّلت انعقاد مؤتمر فتح. هذا ليس سرا. والهدف تعزيز سلطة«التيار المعتدل» في الحركة، وتوطيد هيمنته- هذا أيضا ليس سرا. وما تبع إقالة اللجنة التحضيرية للمؤتمر- من قرار عقده في الداخل، وزيادة عدد الأعضاء بحوالي 900 في الأيام الأخيرة لانعقاده، يخدم هذا التوجه. وما جرى فعلا هو تحويل المؤتمر من استحقاق فتحاوي فلسطيني حقيقي إلى مسرحية نهايتها سعيدة لمحور الاعتدال، أي تحول المؤتمر إلى استحقاق إسرائيلي أمريكي. أحد أعضاء المؤتمر قال لي في اليوم الأول لانعقاده "النتائج محسومة، وإلا لما كان عقد المؤتمر أصلا"- أعتقد أنه كان محقا. فرغم هيمنة خطاب الثوابت الوطنية على أعمال المؤتمر، ونجاح التيار المعارض- إذا جاز التعبير- في الحصول على نحو سبعة مقاعد من أصل 19(بعد تساو آخر اثنين) إلا أن النتيجة كانت بلا شك توطيد وترسيخ سلطة الرئيس و«التيار المعتدل»( وفق التعريف الإسرائيلي والأمريكي). أما على صعيد البرنامج السياسي وتوصيات اللجان التي أقرها المؤتمر، فالأمور فضفاضة ومطاطة وفيها وجهة نظر. البرامج السياسية توضع لتنفذها القيادة، ولدى القيادة مرونة واسعة في تنفيذها. ومدى الالتزام بها منوط برؤية القائد وفقا للظروف الآنية وتخضع لوجهة نظره. وعباس قادر على حشد التأييد لرأيه في التركيبة الحالية للمؤتمر. القيادة هي التي تصنع الأجندة السياسية وليس العكس. لهذا لا يتوقع أن يتغير نهج السلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح. فلسطين كل حل سياسي لا يبدأ من التهجير والتطهير العرقي في فلسطين عام 1948 هو التفاف على الحل. إذا لم يبدأ الحل من حيث بدأت المشكلة، سيكون حلا مأزوما لن يفضي إلى حل. وما المطالبة بدولة في حدود عام 1967 إلا اختزال للتاريخ الذي قبل 1967 وتغييب القضية الأساسية. حق العودة يجب أن يكون نتيجة طبيعية للحل وللاعتراف بالمسؤولية عن النكبة وليس مطلبا قائما بذاته. والجمع بين مطلب الدولة في حدود عام 1967 وحق العودة هو اختزال للأول في الثاني بطريقة غير مباشرة. مؤتمر فتح أكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال. ولكن ما جرى على أرض الواقع هو أن السلطة الفلسطينية وحسب الاتفاقات مع إسرائيل قامت بتصفية المقاومة في الضفة الغربية، وكانت في طريقها إلى تصفيتها في قطاع غزة. كيف يتفق التنسيق الأمني مع المقاومة؟ كان على المؤتمر أن يتخذ قرارا بوقف التنسيق الأمني قبل أن يخوض في الحديث عن سبل مقاومة الاحتلال لأن هذا وذاك خطان متوازيان لا يلتقيان. اختزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المقاومة، في كلمته الافتتاحية في المؤتمر، في نموذج نعلين وبلعين، أي النضال السلمي. لا اعتراض على النضال السلمي كأحد خيارات الكفاح ضد الاحتلال لو تعامل عباس مع الاحتلال كاحتلال، وككيان قام بتهجير شعبه وارتكب المجازر البشعة بحقه وما زال. ولكن ما يحصل هو أن الكبرياء الوطني والكرامة الوطنية يهدران على الولائم في منازل رؤساء حكومات إسرائيل، وفي تبادل القبل مع الجزارين، وفي المفاوضات الاستجدائية. قوة الفلسطيني تكمن في حقه التاريخي وفي عدالة قضيته. لا أرى أن عباس يبث تلك قوة. إنه يبث صورة «الفلسطيني الصالح أو المعتدل» بحسب التعريف الإسرائيلي. رحيم على المحتلين شديد على شعبه. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2009 نبيل عمرو يتخلى عن منصبه وأبو ردينة وبسيسو المرشحان الأوفر حظا بكراسي التعيين فلسطين اليوم- القدس العربي طلب القيادي البارز في السلطة الفلسطينية والسفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو من الرئيس محمود عباس اعفاءه من منصبه الدبلوماسي ومن الاشراف على المحطة التلفزيونية الفضائية التي كلف بالاعداد لتأسيسها. وابلغ السفير عمرو اركان السلطة في رام الله رسميا انه قرر الاستقالة من منصبه كسفير في القاهرة وقال لزملاء له انه سيتوجه للقاهرة في زيارة اخرى لتسليم عهدته وتوديع موظفي السفارة والاصدقاء في الساحة المصرية معتذرا عن الاستمرار في موقعه الرسمي. كما ابلغ عمرو وفقا لمصادر مقربة جدا منه بأنه قرر ايضا الانسحاب من التكليف الرئاسي له بالاشراف على ملف تأسيس محطة فضائية على احدث مستوى تابعة لحركة فتح وهو الملف الذي يعمل عليه عمرو منذ بدايات العام الماضي. ولم ينقل عن عمرو توضيحه للاسباب التي دفعته للانسحاب من المهام والوظائف التي كلفه بها الرئيس محمود عباس لكن الرجل والذي يعتبر ابرز اعلامي في القطاع العام الفلسطيني اتخذ هذه الخطوات حسب صديق له بعد خروجه من المنافسة في الانتخابات الاخيرة لاختيار اعضاء اللجنة المركزية للحركة. وتحدث عمرو منذ ايام بتصورات سلبية عن تدخلات جرت في الانتخابات واخطاء ومحاولات لتمرير مرشحين وابعاد آخرين بصورة غير نزيهة ، لكنه رفض التوقيع رسميا على لوائح اعتراضية او اصدار بيانات سياسية، وقال انه سيكتفي بالاحتجاج على طريقته الخاصة وهي الانسحاب من المواقع الرسمية التي يشغلها وتحديدا من السفارة ومن مهمة تأسيس محطة فضائية. ويعتبر عمرو الذراع والرمز الاعلامي الابرز للاعلام الرسمي الفلسطيني وكان دوما من المقربين من الرئيس عباس لكنه عبر عن عدم رضاه عن الطريقة التي اديرت فيها الانتخابات الاخيرة. ويغادر السفير عمرو القاهرة فيما لا يزال الجدل محتدما في اوساط ابناء حركة فتح بعد انتهاء فعاليات المؤتمر الحركي السادس وانتخاباته ليس فقط على ما جرى في الانتخابات والتشكيك بنزاهتها، ولكن ايضا حول المقاعد الثلاثة التي يخصصها النظام للرئيس لاختيارها لعضوية اللجنة المركزية بالتعيين وليس الانتخاب حيث يتنافس كثيرون على مقاعد الترضية هذه ويتربص بها الكثيرون ايضا ويتوقع ان تؤثر على تحالفات الرئيس عباس. وسرت في رام الله امس وامس الاول اقاويل كثيرة على ان الرئيس عباس يفكر في تخصيص احد مقاعد التعيين في اللجنة المركزية لأم اللطف زوجة خصمه الأبرز تنظيميا وسياسيا فاروق القدومي في محاولة غير مفهومة الاهداف. ويتوقع خبراء الحركة ان ترفض ام اللطف التوصية بتعيينها عضوا في المركزية خلفا لزوجها علما بأنها امتنعت عن حضور المؤتمر الحركي رغم تزويدها ببطاقة العضوية من قبل مكتب الرئيس وامانة سر المجلس الثوري. ويعتقد ايضا ان الرئيس عباس يتجه لتخصيص المقعدين الآخرين في المركزية لصالح مستشاره الموثوق نبيل ابو ردينة اضافة للقيادي صخر بسيسو المحسوب على اقليم الحركة في قطاع غزة، والذي امتنع عن ترشيح نفسه بناء على وعد كما يتردد بالحصول على مقعد التعيين بعدما خسر بشكل فادح الانتخابات الخاصة برئاسة المؤتمر الحركي في مواجهة عثمان ابو غربية. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2009 يبدو أن الغبار قد انجلى جزئيا عن مؤتمر الاحتفالية الفتحاوية حيث استقطبت الفئة التي تلاقت مصالحها مرحليا على الشاشة الإعلامية .. وبدأ عقد الإتلاف من أجل السيطرة ينفرط شيئا فشيئا .. من قريع لنبيل عمرو قائمة طويلة من طلال المراكز والكراسي الذين التفوا حول المركز في البداية حتى إذا خرجوا بخفي حنين بدأوا في الابتعاد عن سفينة جازفوا في ركوبها ردحا من الزمن .. ليسوا سواء، ولم يكونوا يوما على قلب رجل واحد، فقد كنت تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى .. جمعتهم المصلحة والأنانية الذاتي ..... وفرقتهم أيضا .. لا شك أن أبو مازن هو الرابح الأول في مهرجان التهريج باسم السياسة الفتحاوي .. فقد استطاع إيصال أغلبية كبيرة من محسوبيه .. والمتلاقين معه مصلحيا .. حتى وإن فشل في إزاحة بعض من الرؤوس التي تعتبر مصدر قلق له في المرحلة القادمة .. إلا أنه يضمن تحجيمها باستخدام نفوذه في خارج الإطار الفلسطيني إذا ما استدعى الأمر ذلك .. وكلهم في قارب واحد .. ولن يقدر أحد منهم على ثقب قاعه البتة .. فالروح عزيزة .. وأقل الضرر لديهم محتمل .. نبيل عمرو لم يرتضي بأن يبقى بوقا للدعاية هو من الضرورة بمكان لمرحلة انطلاقة فتح - عباس بعدما تم دفن فتح - عرفات في العرس الفتحاوي الكبير ببيت لحم .. أم أنه باستقالته يحاول أن يلوي ذراع عباس إسوة بقريع والبعض من أركان المراحل السالفة المتساقطة!! الأيام حبلى .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان