اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

النموذج الأسيوى فى الإنطلاق


Recommended Posts

كلنا فى حالة إنبهار بالنموذج الأسيوى المتمثل فى إنطلاقة سنغافورة و ماليزيا و كوريا الجنوبية و ما أمكن تحقيقه فى فترة وجيزة بكل المعايير.

أحسب أن هذا الموضوع قد يكون بداية مناقشات طويلة حول المعجزة الماليزية خاصة و الأسيوية عامة .. و أنتوى أن أدعو الفاضل إيجبت5 المقيم فى ماليزيا و الذى على علاقة طيبة بعدد من ألأساتذة الأجلاء ذوى الباع الطويل فى محاربة الفساد و دعم النزاهة أقول أنتوى دعوته للمشاركة الكثيقة لنقل التجربة الماليزية الى أذهاننا.

فى مقال بجريدة الأهرام يوم 1 ديسمبر سنة 2003 فى باب ملفات الأهرام مقال جيد للدكتور عبد المنعم سعيد بعنوان "من كوالالمبور إلى القاهرة" و لم أستطع أن أضع الوصلة لأنها لا تعمل إلا فى عدد اليوم فقط

و قد إخترت من هذا المقال الجزء التالى

مثل مفارقة مع النموذج الغربي في ثلاثة مجالات‏,‏ أولها أن المطلوب من الحكم ليس الديمقراطية بالضرورة‏,‏ ولكن المطلوب هو الكفاءة في الأداء التنموي‏,‏ وعندما تنجح هذه الكفاءة في إحداث نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية‏,‏ فإن الديمقراطية تصير ممكنة‏(‏ انظر سنغافورة بعد لي كوان يو‏,‏ وكوريا الجنوبية بعد بارك‏,‏ وماليزيا بعد محاضر محمد‏),‏ وثانيها أن حل الاشكاليات الكبري في المجتمع مثل الأقليات وحقوق المرأة والعمال‏,‏ لا تحل من خلال الصراع والمواجهات وإنما من خلال التوافق والتشاور‏,‏ وفي أغلب الأحوال من خلال حلول وسط يتم التوصل لها في الغرف المغلقة‏,‏ وليس أمام كاميرات التليفزيون أو عدسات الصحف‏,‏ وثالثها أن هناك قيما آسيوية ـ كلها أصولها يابانية ـ في الادارة تتمثل في أن نظام المرتبات والترقية يقوم علي الأقدمية‏,‏ وأن العمل يكون مدي الحياة‏,‏ والاعتماد الكبير علي مستويات الادارة الوسطي‏,‏ وأن يكون العامل والاداري الآسيوي لايوجد مثيل له في العالم من حيث القدرة علي العمل والتفاني فيه‏,‏ دون اعتماد علي النقابات وحق الاضراب في الحصول علي الحقوق العمالية‏.‏

حيث نرى الكاتب خرج بثلاث خصائص أو توجهات فى النموذج الأسيوى الناجح و أنا شخصيا أرى ضرورة هذه الخصائص لبلادنا لأننا للأسف حتى الآن لا نفكر الا فى النموذج الغربى كما قرأناه و كما درسناه و لا نتصور أن هناك بديلا له.

بل للحقيقة أن النموذج الغربى نفسه تحول بقدر كبير تجاه النموذج الغربى فالمشاكل العمالية الآن نادرا ما تصل الى حد المواجهة و لكنها تحل فى غرف مغلقة ... كما أن الواقع يرينا ان الأولوية للمشاكل الإقتصادية و الإنمائية أو قل كفائة الأداء و ليس الديموقراطية -أليس هذا ما نطلبه من حكوماتنا الرشيدة الكفائة ! -.

أستشعر أننا سنبدآ دورة طويلة من المناقشات البناءة حول التجربة الأسيوية و كيف نأخذ الدروس منها لتجربتنا الوطنية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

مثل مفارقة مع النموذج الغربي في ثلاثة مجالات‏,‏ أولها أن المطلوب من الحكم ليس الديمقراطية بالضرورة‏,‏ ولكن المطلوب هو الكفاءة في الأداء التنموي‏,‏ وعندما تنجح هذه الكفاءة في إحداث نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية‏,‏ فإن الديمقراطية تصير ممكنة‏(‏ انظر سنغافورة بعد لي كوان يو‏,‏ وكوريا الجنوبية بعد بارك‏,‏ وماليزيا بعد محاضر محمد‏),‏ وثانيها أن حل الاشكاليات الكبري في المجتمع مثل الأقليات وحقوق المرأة والعمال‏,‏ لا تحل من خلال الصراع والمواجهات وإنما من خلال التوافق والتشاور‏,‏ وفي أغلب الأحوال من خلال حلول وسط يتم التوصل لها في الغرف المغلقة‏,‏ وليس أمام كاميرات التليفزيون أو عدسات الصحف‏,‏ وثالثها أن هناك قيما آسيوية ـ كلها أصولها يابانية ـ في الادارة تتمثل في أن نظام المرتبات والترقية يقوم علي الأقدمية‏,‏ وأن العمل يكون مدي الحياة‏,‏ والاعتماد الكبير علي مستويات الادارة الوسطي‏,‏ وأن يكون العامل والاداري الآسيوي لايوجد مثيل له في العالم من حيث القدرة علي العمل والتفاني فيه‏,‏ دون اعتماد علي النقابات وحق الاضراب في الحصول علي الحقوق العمالية‏.‏

أعتذر

أولا عن اعادة الفقرة المقتبسة مكبرة حتى استطيع قراءتها بسهولة

ثانيا

موضوع حيوى ومهم ويجب أن نلم بالسر فى تقدم هذه البلاد التى كانت تشبه العزب والمقاطعات فى مطلع أول النصف الثانى من القرن الماضى ولكنها الآن تنمرت وتحولنا نحن الى قطط سمان

ومتفرجين ومنبهرين بما حققته تلك الدول

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

فى رأيى ان المشكلة الاساسية التى تقف عقبة امام التقدم والتى نجحت دول شرق اسيا فى حلها هى الاحساس بالانتماء فالمواطن الذى يقرأ عن الاموال المنهوبة وعن الفساد و لا يعطى له اهتمام كافى من الحكومة لا يشعر بالانتماء الكافى الذى يجعله يعمل بإجتهاد فى عمله

فتنمية روح الانتماء فى نفوس المواطنيين بالاضافة الى الى الرقابة الذاتية (يمكن تنميتها من منظور دينى) فى العمل من اهم اساسيات التقدم

و النقطة الثانية والتى تعتبر أهم من الديموقراطية هى العدل

فالعدل أساس الملك ....ويوجد حديث نبوى أتذكر فقط معناه يقول ان الله يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة ويسحق دولة الظلم ولو كانت مسلمة

mycopy10.gif
رابط هذا التعليق
شارك

كما قال الأخ الصعيدي .. أن أحد أهم الأعمدة في الفكر الآسيوي هو الإنتماء .. الإنتماء للجنس وللدين ثم للوطن .. فمعظم بلدان دول النمور الآسيوية هي دول متعددة الأجناس والأديان والثقافات .. ولو قسنا ما بهم من تنوع ثقافي وعنصري وديني بالمقياس الغربي .. لفترضنا أن معظم تلك البلدان يجب أن تزول من على الخريطة بحروب أهلية مثل حروب بوسنيا .. إلا أن إنتشار القيم الآسيوية والتي هي مزيج من القيم البوذية والإسلامية .. جعلت العلاقة بين الثقافات بتلك المنطقة علاقة Win - Win . بمعني البحث عن أسلوب ليستفيد الطرفان في نفس الوقت مع إستعداد الطرفين لقبول الحل الوسط دائما دون الشعور بنعرة التفوق العنصري أو الديني .. الجميع يهدفون بإخلاص للتعاون والتكامل وليس للصطدام مثلما هو حادث مع الثقافة الغربية المسيحية ..

فعلى سبيل المثال وليس الحصر .. ماليزيا لم تقفز قفزتها الإقتصادية الحالية في عهد محاضير محمد إلا بسبب شعار الدكتور محاضير محمد الذي أتخذه شريعة فكر الاقتصادي والسياسي طيلة الــ 22 عاما الماضي .. وهو شعار (( التوجه شرقا )) أي التوجه ناحية اليابان .. ونسخ ما بها من قيم سياسية وإجتماعية واقتصادية .. ورفضه بشكل نسبي تقليد الغرب في كل شئ .. فسار في خط مستقيم بين الثقافتان إلي حين أن تمكن من التخلص من باقيا الثقافة البريطانية التي كانت سائدة قبل وصول محاضير محمد للحكم .. ثم ألبس ماليزيا ثوبا يابانيا تماما .. وهذا يعتبر أحد أسباب نجاح محاضير محمد في ماليزيا ..

فلقد بدأ أول ما بدأ بزرع العوامل المنبه لضمير المواطن تجاه بلده .. فالمواطن الماليزي أو السنغافوري غالبا ما يكون شبه مبرمج على برنامج رقي بلده لتكون أغني من جارته .. وذلك عن طريق بلده أكثر جمالا وفاعلية لإستقطاب الاستثمارات الأجنبية أو لجعل بلده أفضل بلد في المنطقة من حيث الخدمات التجارية أو جعل ميناء بلده أفضل ميناء في المنطقة جذبا للسفن التجارية .. فالغيرة الحميدة بين تلك البلدان هي أحد أهم دوافع النمو الاقتصادي لها .. ولن يغار المواطن على بلده أو مصنعه أو الميناء الذي يعمل به ما لم يكن تشبع أولا حبا له وإنتماء ,

رابط هذا التعليق
شارك

في عشرين عامًا تضاعف دخل الفرد وقيمة الصادرات 10 مرات

المعجزة الماليزية.. درس لـ "مصر"!

"معجزة" هو الوصف السائد للتجربة الماليزية، في الاقتصاد والتنمية والتعليم والصناعة.. والمعجزة هنا بشرية وإنسانية أكثر منها اقتصادية.

فقد انتقلت من دولة زراعية فقيرة إلي عملاق اقتصادي، تضاعف دخل الفرد ما يقرب من 20 مرة، والصادرات أيضا.. وفوق ذلك تخلي رئيس وزرائها وقائد نهضتها محاضر محمد عن السلطة طواعية.

النجاح الماليزي تضاعف لأن البلاد شقت طريقها الاقتصادي وسط أمواج الصراعات العالمية، وبالتعامل مع المؤسسات والهيئات الدولية، احتلت مكانها علي الرغم من تحفظاتها علي العولمة.

إن النهضة ممكنة في حالة استغلال الطاقات البشرية، ومكافحة الفقر وتطوير التعليم، ودعم الصناعات الصغيرة ونظام تصاعدي للضرائب. يضاف لذلك الحفاظ علي توازن بين الأديان والأعراق المتعددة. والبدء بمكافحة الفقر عن طريق التوسع في الاستثمار والتنمية، وخفض الدخول في صراعات جانبية وحروب بلا هدف، لقد تضاعف نصيب الفرد في ماليزيا من 600 دولار عام 80 ليصبح 10 آلاف دولار عام 2002، والصادرات من مبلغ لا يذكر أصبحت 95 مليار دولار سنويا. وكان الهدف من دراسة التجربة الماليزية أن قراءتها ضرورة والتعلم منها ممكن، خاصة بالنسبة لدولة مثل مصر ظروفها أفضل من ماليزيا، ويمكنها أن تحقق المعجزة.

والقراءة للتجربة الماليزية، تكشف أن النهضة ممكنة في حالة استغلال الطاقات البشرية، ومكافحة الفقر وتطوير التعليم، ودعم الصناعات الصغيرة ونظام تصاعدي للضرائب. يضاف لذلك الحفاظ علي توازن بين الأديان والأعراق المتعددة. والبدء بمكافحة الفقر عن طريق التوسع في الاستثمار والتنمية، وخفض الدخول في صراعات جانبية وحروب بلا هدف، لقد تضاعف نصيب الفرد في ماليزيا من 600 دولار عام 80 ليصبح 10 آلاف دولار عام 2002، والصادرات من مبلغ لا يذكر أصبحت 95 مليار دولار سنويا. وكان الهدف من دراسة التجربة الماليزية أن قراءتها ضرورة والتعلم منها ممكن، خاصة بالنسبة لدولة مثل مصر ظروفها أفضل من ماليزيا، ويمكنها أن تحقق المعجزة.

http://www.gn4nahdetmisr.com/nahda/artDeta...86&artID=235116

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 سنة...

هل يمكننا أن نحلم بماليزيا أخرى على ضفاف النيل هل يمكننا أن نحلم بمكانة مثل مكانة سنغافورة إقتصاديا و إنمائيا

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أظن أتى الوقت الذى نرفع فيه مثل هذه الموضوعات ... و أظننى فى هذا الموضوع بالذات و بعد المداخلات الموجودة أرى أن ندعو لثورة ثقافية يجب أن نطبق آليات النجاح التى طبقها مهاتير محمد بمعسكرات آسف كلمة معسكرات غير محببة دعونا نستعمل دورات تدريبية شاملة لكل المواطنين و الموظفين ... طبعا لا ننسى التعليم و لكن التعليم يأتى أكله بعد جيل من الزمان ..

التدريب المكثف و المدروس يجعل الموظف ذو الخمسون عاما يخرج من الدورة التدربية و هو فى حماس الخريج الجديد للعمل بإخلاص.

الأمر يتطلب دراسة متأنية للتجربة الأسيوية

و ليت شباب الثورة يمسكون بالمبادرة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ عادل اسمحلي أحييك علي اعادة هذا الموضوع للضوء

لان أكتر حاجة البلد والناس محتاجاها في الظروف الصعبة دي هوه بارقة أمل في المستقبل وكمان هدف أو يمكن حلم صعب تتضافر كل الجهود للعمل علي تحقيق لو نسبة منه

أتساءل أليس كلنا مصريين ومن حقنا العمل جنبا لجنب من أجل هدف واحد هو جعل هذا البلد وطن جميل لكا أبنائه

أستعجب ألا يمكن الأخوان والسلفيون والليبراليون أن يعيشوا ويعملوا معا

من منطلق فكرتك لماذا لا يكون لكل فصيل هدف يسعي لتحقيقه في خلال سنتين أو ثلاثة وكله يصب في مصلحة مصر

مثلا الاخوان يهتموا بالعمل في المحليات وتحسين الخدمات وهم لهم ما لهم في هذا المجال لذلك ممكن أن يهتموا باصلاح العشوائيات وتقديم خدمات طبية للمحتاجين وهم لهم أعضاء بعشرات الاوف من المهندسين والاطباء في الجماعة والحزب

السلفيون ممكن أن يكون هدفهم مثلا جمع صدقات من المقتدرين ويكون مثل الغرب عن طريق وضع هدف مثلا خمسة مليارات في خلال سنتين تصب في خزينة الدولة وكذلك علي المستوي الديني تقديم جيل من الأطفال حفظة كتاب الله ويكون بعدد واضح في خلال سنتين مثلا

الليبراليون ممكن كما تفضلت يقدموا دورات لتحسين مستوي الشباب في مجالات عديدة مثل العمل السياسي الكمبيوتر اللغات محو الأمية وأيضا يكون تارجت بعدد معين في كل مجال

ما أقصده هو وضع كل فصيل جنبا لجنب مع الاخر ووضع تارجت لكل فصيل في مدة زمنية بسيطة ونتابع هذا السباق بالارقام

وفي النهاية الحكومة تجمع كل هذا وتضعه في سياق مشروع مصر الكبير

واضح ان الصيام أثر عليا وخلاني أهلوس باشياء خيالية

لمل أروح أشوف بقي هنفطر فين النهارده

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان هدف الثورة الحقيقي هو قيام نهضة اقتصاديه وعلميه على غرار النمور الآسيويه وكل ماسبق من مخاض كان مجرد تهيئه لاستقبال المولود الجديد وهو النهضه والتنمية

التوبيك رائع على فكره وعاوز تفكير وناوي ارجع له بعد ما اذاكر عنه شويه ان شاء الله

لكن مبدايا حيكون اول بند على جدول اولويات اي مجموعه بتشتغل عشان تبني البلد وتجعل مصر في المكانه اللي تستحقها

ان شاء الله

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

اولي خطوات بناء للمستقبل .

هل مصر بدات الخطوه الاولي نحو المستقبل .. ام انها لسا بتنبش في الماضي .و تنظر للوراء .

في ظل القرارات والتعيينات الوزرايه والمحافظين وضباط الامن . والانفلات الامني . وانعدام الحس بالمسئوليه عند البعض ممن لا يزال يعيش الماضي .كمن يعطي التحيه للمجرم العدلي ..؟ هذا يعطي مؤشر كبيــر اننا لم نفق بعد او ان مفتاح باب المستقبل لا يزال تحت اعتاب المجرمين

متي وكيف تكون الخطوه الاولي ,

في راي البسيط ان اول الخطوات لبناء المستقبل هي ان نحترم الديمقراطيه والاديان الاخرى .واي تيار كان اخواني علماني سلفي ليبرالي وطني شيوعي

ثاني الخطوات هي انتخاب مجلس شعب بطريقه حضاريه ونزييه شفافه

ثالث الخطوات ان يكون لدى الرئيس الجديد المنتخب من الوطنيه ما يفوق المهنيه

بهذه الخطوات الثلاث واعتقد الكل يشاركني فيها هي اللبنه الاولي لاي مجتمع يريد ان ينهض

تم تعديل بواسطة وطني حر
رابط هذا التعليق
شارك

عشان ننهض ببلدنا لابد من اعلاء قيمة العمل

لان الانسان المصرى تراه يعمل بكل طاقته خارج بلده 0000 لماذا لان عمله يترجم الى مدخول مالى اعلى فى الدول العربية او مكانة علمية و مالية اعلى فى دول الغرب

لكن تعالى ننظر فى بلدنا و نقارن طبيب افنى عشرين سنة من عمره فى العمل بمستشفيات وزارة الصحة كم راتبه 000 لا يتهدى 700 جنيه

و بالمثل باقى الشهادات فى حين يرى اناس فقط ظروفهم اتاحت لهم القرب من طبقة المسؤلين حصلوا على مميزات لا تتخيل

و ايضا ماذا كنا ننتظر من وزارة عمل رئيستها لم تحصل على الاعدادية او وزير اسكان ثانوية عامة --- تلك شهادة لو حيتعين بيها فى الحكومة سيكون خدمات معاونة

لكن لو الانسان العادى تقاسم مع كل بنى وطنه نفس الظروف و نفس الدخل --- صدقونى الكل سيتغير من داخله و ستعلو قيم الانتماء و حب العمل لانه حيصبح المعيار الاساسى فى الدخل الشهرى للفرد

تحياتى

تم تعديل بواسطة عطر الجنة

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

عشان ننهض ببلدنا لابد من اعلاء قيمة العمل

لان الانسان المصرى تراه يعمل بكل طاقته خارج بلده 0000 لماذا لان عمله يترجم الى مدخول مالى اعلى فى الدول العربية او مكانة علمية و مالية اعلى فى دول الغرب

أتفق معك فى ضرورة إعلاء قيمة العمل و لكن ذلك لا يعنى رفع المرتبات بأى حال من الأحوال قيمة العمل الذاتية عند الإنسان المطلوب إن الجناينى مثلا يؤدى عمله بكل فخر و بكل أمانة و كل إتقان فى كل الظروف و ما ينطبق على الجناينى ينطبق على أستاذ الجامعة و ينطبق على التاجر و فى نفس الوقت هناك القنوات الشرعية مثل مفاوضات الكيانات النقابية أو الإتحادات المهنية من أجل الإرتفاع بمستوى الصناعة أو المهنة و مواجهة إحتمالات الظلم للعاملين بها.

ردى أو تعقيبى السابق يبدو أنه للفاضلة عطر الجنة و لكنه فى الحقيقة إعادة صياغة للموضوع كله

أتفق مع كل التعقيبات التى وردت فى هذا الموضوع و عدم تخصيص تعقيب مستقل لكل شخص لا يقلل من إحساسى و قناعتى بما أورده من تعقيب.

ركزن أنا فى الموضوع على ضرورة تفعيل آلية التثقيف الجماعى أو الثورة على تقاليد غرست فى أنفسنا فى غفلة من الزمان .... فى وقت ما كان الجناينى يفخر بما يقوم به و يتقن عمله و يبذل الجهد من أجل إتقان عمله لا لشئ إلا لإرضاء الذات و لماذا نذهب بعيدا إسأل والدك أو إسأل نفسك كيف كنت مقبلا على الحياة و العمل بكل حماس فى أول وظيفة أو عمل تقلدته و حاول تذكر كيف إنطفأت شعلة الحماس هذه فى ظرف شهور معدودة.

سبق أن قلت أنى أتفق مع كل الأفاضل الذين شاركوا فى هذا الموضوع غير أنى أركز على ضرورة تفعيل آليات للتعليم و التدريب الجماعى على مستوى الوطن ككل .... هذا ما فعله مهاتير محمد فى ماليزيا و فعله لى كوان لى فى سنغافورة و لا تظنون أنى أعرف تفاصيل البرامج التدريبية التى فرضها مهاتير محمد على الشعب الماليزى الفقير الذى يعمل معظمة فى صيد السمك أو فى مزارع المطاط و لكن من الممكن الوصول إلى تلك البرامج هى ليست سر و عن فاعليتها معنا كمصريين تماما كفعالية التدريب على المواظبة على غسيل الأسنان .... إنها علم و تدريب بإخلاص.

السؤال الآن من يقوم بتبنى هذا الحلم ... ماليزيا على ضفاف النيل؟ من يستطيع بدء ثورة التدريب على مستوى البلاد ؟ أظن يستطيع ذلك حكومة الثورة و أظن شباب الثورة يمكنهم البحث فى التفاصيل أو الدفع بثورة التدريب هذه كفكرة ربما تستطيع القوات المسلحة القيام به أقول ربما

لماذا لا يقوم إئتلاف الثورة أو جمعية التغيير على بحث تجربة ماليزيا فى تطوير الإنسان؟

الموضوع لم ينتهى و ليت الجميع يشارك معنا هنا و سنصل حتما إلى أقرب الطرق إلى الصواب.

كل التعقيبات كانت تنادى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى تغيير السلوك و تغيير السلوك يتم بالتعليم و لكن على مدى أجيال أو بالتدريب المكثف لمن فاته تعلم قيم الإتقان و العمل بأمانة و إخلاص فى مدى سنوات قليلة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 7
      ارجوا من كل الاخوه المهتمين بهذا الموضوع المشاركة بطرح ارائهم ورؤاهم المختلفة حول هذا الموضوع فقط ارجوا ان المداخلات تتوفر بها عدة شروط : 3 - من حق كل شخص ان يعبر عن رأيه . 1 - اى معلومة تكون مدعومه بالادله . 2 - ان لا يعتبر اى شخص راى الشخص الاخر متخلف . اقصد بالنموذج الاسلامى هنا كل شئ العقيدة المعاملات العلوم الحروب التشريع الاخلاق الحريات كل شئ
    • 17
      والله من فرحتي مش قادر أكتب لأول مرة أجد نفسي في موقف عظيم بمعنى الكلمة لرجل لم أره حتى الآن ولكن ان شاء الله سأراه اليوم لم أتخيل أنه ما زال يوجد الى الآن مثل هذه النماذج من الشهامة والرجولة والجيرة الحسنة كنت قد ظننت أنها اندحرت مع اندحار الأخلاق وسيطرة المادة على الناس أجد في نفسي فخر كوني جار لمثل هذا الرجل كان هذا استهلالا لازمن ولابد منه :D هابدأ القصة من الأول علشان تتابعوها معايا لحظة بلحظة
    • 72
      ما هو المجتمع النموذجي الذي نريد ان نصل إليه ؟.. ولا أعني هنا فقط من حيث النظام السياسي .. هل هو النموذج الأمريكي .. برأسماليته .. وديموقراطيته .. وعلمانيته .. ورغبة حكومته الجامحة لتكون القوة الوحيدة في العالم المسيطرة .. مع قدر من التسامح الديني لا بأس به .. و قدر ضئيل من العنصرية تجاه كل ما هو غير أنجلو-ساكسوني .. وتحفظ نسبي في مسألة التحرر الأخلاقي .. أم هو النموذج الأوروبي بصورة عامة .. برأسماليته .. وديموقراطيته .. وعلمانيته .. ورغبة أقل من النموذج الأمريكي من حيث فرض السيطرة والتدخل ف
    • 0
      تعلن مؤسسة سي فوود للإستطلاعات .. عن طرح آخر صيحة في عالم الإحصاءات .. وتقدم لكم ولأول مرة إستطلاعاً بناءاً على طلب الجماهير .. يقوم فيه المصوتون بالموافقة على الإختيارات قبل طرحها للتصويت عليها .. والمؤسسة غير مسؤولة أدبياً عن أي نتائج لهذا الإستطلاع قد تضر بالجماهير .. نظراً لأنه لم يتم تجربة هذه الطريقة قبل ذلك ولا في أكبر الصحف , لا في النيوزوييك ولا في الواشنجتون بوست , ولا في الهيرالد , ولا حتى في الوال ستريت .... وترجو المؤسسة من المصوتين التعامل بحذر مع نتائج مثل هذه الإستطلاعات ... وتحي
    • 8
      باب النموذج البرلمانى مفتوح منذ فترة ليست قصيرة ورغم ذلك لا توجد اى مشاركات تذكر بالشكل الذى يمكنننا من الأستمرار ..... ارجو الأجابة من الأستفتاء اولا. ثم اختيار احد هذه الأجابات فى مداخلة منفصلة لم افهم الموضوع جيدا لم اشارك لأنى غير مقتنع لا اريد المشاركة سأشارك
×
×
  • أضف...