أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2009 الكشف عن قيادات فتحاوية مرتبطة ارتباطاً كاملاً مع (إسرائيل) الخميس 13 أغسطس 2009 8:26 م غزة-فلسطين الآن-خاص- أكد المحلل السياسي في جامعة قطر محمد المسفر أن هناك رموز في القيادات الأمنية لحركة فتح مرتبطة ارتباطاً كاملاً مع (إسرائيل)، مشدداً على أن هذه القيادات عملت بشكل كامل وساعدت الاحتلال في اغتيال المجاهدين من الشعب الفلسطيني. وأشار مسفر في حوار خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" إلى أن المستوى الداخلي لحركة فتح هناك انشقاق.. انشقاق بين القيادة في غزة والقيادة في رام الله، انشقاق بين القيادات التي وصلت إلى السلطة التنفيذية والسلطة أيضاً التي خرجت من السلطة التنفيذية تحت ذرائع مختلفة وحجج مختلفة. وحول خطاب محمود عباس مسئول حركة فتح في خطابه الأول في مؤتمر حركة فتح السادس في بيت لحم قال المسفر :" محمود عباس في خطابه المعلن قال أنه لن ينسى ما حدث غزة ونعت ما حدث في غزة بالانقلابيين والظلاميين وإلى آخره من هذه النعوت وهذه دلائل لعدم العودة أو لعدم المصالحة أو لعدم الوفاق ولا يستطيع محمود عباس أن يتخلى عن الإدارة الأمريكية والصهيونية. وإليكم نص الحوار كاملاً:- س/ أستاذ محمد المسفر، بعض المحللين قالوا أن ما حدث في انتخابات حركة فتح في المؤتمر السادس انقلاب، أنت كمحلل سياسي ماذا تقرأ في هذه النتائج؟ أولاً من حيث انعقاد المؤتمر هذا الانعقاد أتى بعد عشرين عاماً، ليخلع سلطة حركة فتح التي كانت متمثلة في الرئيس ياسر عرفات رحمه الله، وتبدأ حقبة جديدة بموجب بيعة جديدة للخلف الذي أتى بعده وهو السيد محمود عباس، هذا ابتداءً، وهذا المشروع الذي جاء ليكمل خطوات محمود عباس في مسيرة العمل الفلسطيني مع الأطراف المختلفة الأخرى، فيما يتعلق بانعقاده في الأرض المحتلة تحت الحماية الإسرائيلية وبموجب تصريح منهم فذلك يدلل على الطعن الشرعي في شرعية هذا المؤتمر وفي النتائج التي توصل إليها، لأن النتائج التي توصل إليها هي النتائج التي أتت بالأطراف التي لها رغبة ملحّة في الاشتراك الأمني والسياسي مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي نقول أن هناك رموز في القيادات الأمنية لحركة فتح مرتبطة ارتباطاً كاملاً في (إسرائيل) وبالتالي قفز بهذه المجموعة إلى الصف الأول في قيادة حركة فتح، وهؤلاء الناس وهذه القيادات الجديدة التي أتت عبر الانتخاب، هي بيعة شرعية ومتفق عليها سابقاً مع العدو الإسرائيلي ومع السلطان السيد محمود عباس. س/ البعض وأنت من ضمنهم قلت بأن عقد المؤتمر تحت رعاية الاحتلال هو السبب في فرز هذه القيادة، لكن البعض شكك في شرعيتها أمثال فاروق القدومي، فهل من الممكن أن يكون انقسامات في الحركة أم أن عباس سيحتوي القدومي قريباً؟ الانشقاق قد وضح واتضح وليس هناك أمر غريب في ذلك لكن قد لا يكون بمعنى الانشقاق أن يكون هناك أحزاب خارجة ومعترف بها خارج الدائرة، أما على المستوى الداخلي في حركة فتح هناك انشقاق.. انشقاق بين القيادة في غزة والقيادة في رام الله، انشقاق بين القيادات التي وصلت إلى السلطة التنفيذية والسلطة أيضاً التي خرجت من السلطة التنفيذية تحت ذرائع مختلفة وحجج مختلفة، الآن قد يبدأ محمود عباس ليلملم الصفوف ويعيد عملية الاسترضاء لأولئك الذين خرجوا، ولكن الذين خرجوا ليس لهم الشرعية طبقاً للظاهر لكن حقيقة الأمر أن هذه الانتخابات كما كتبها وصرح بها الكثير وخاصة من أولئك الذين وصلوا إلى اللجنة التنفيذية وأذكر منهم حسام خضر وغيرهم من الذين قالوا في هذا المجال أن هذه الانتخابات تعبر عن نفوذ المال السياسي والمال الأمني والتهديد والوعيد لكل من يقف ضد هذه الأطراف وهنا بيت القصيد فيما نعتقد أنه انشقاق حقيقي في داخل فتح. س/ هناك قيادات في فتح قالت أن خطاب عباس قطع اليد الممدودة للوحدة الوطنية، لا سيما بعد انتخاب القيادة الضالعة في التنسيق الأمني، ما توقعاتك حول مصير الحوار، وهل سيكون هناك تشدد أم سيقرأ عليه الفاتحة؟ أنا لا أستطيع أن أجزم في هذا الموقف، لكن كل الدلائل تشير إلى القطيعة؛ لأن محمود عباس في خطابه المعلن قال أنه لن ينسى ما حدث غزة ونعت ما حدث في غزة بالانقلابيين والظلاميين وإلى آخره من هذه النعوت وهذه دلائل لعدم العودة أو لعدم المصالحة أو لعدم الوفاق ولا يستطيع محمود عباس أن يقول غير ذلك وهو يعقد مؤتمر تحت حراب الجيش المحتل والجيش الإسرائيلي الذي يحرس مقر المؤتمر جواً وبراً أيضاً ولا يستطيع أن يقول أكثر من ذلك أو أقل من ذلك، وهو الذي أخذ ترخيصاً مطلقاً لكل الكوادر التي تدخل وبحماية المؤتمر. س/ حول ملف اغتيال عرفات تم تحويله للاحتلال وإغلاقه والتركيز على سقوط غزة في هذا المؤتمر، في الحقيقة هل أن فتح بفوز دحلان وعباس بايعت قتلة عرفات وتخلت عن ملف تصفيته؟ كلمة استرداد غزة؟! يستردون غزة مَن هل من الإسرائيليين الذين ليس لهم وجود في غزة، أم من العملاء (لإسرائيل)؟ والعملاء في غزة لم يعد لهم وجود على الإطلاق، إلاّ إذا كانوا سراً أو تحت الأرض، هنا نقول في ذلك استرداد غزة، ومع الأسف الشديد أنها تردد هذه الكلمات من أكثر من طرف وأكثر من شخص وصلوا إلى اللجنة التنفيذية باسترداد غزة وكأن غزة سلعة تسترد من المشتري. ولكن هنا بيت القصيد وهنا الخطورة في هذا المصطلح الذي جد علينا في استرداد غزة، كنت أتوقع أن يقولون علينا الآن الدور باسترداد القدس الشرقية وأن نصر على استردادها من القوى الإسرائيلية ولكنهم تجاهلوا ذلك ويريدون استرداد غزة، الذي أعرفه أن غزة حقيقة هي سلطة موجودة شرعية قضت على كل أجهزة الأمن المرتبطة (بإسرائيل) ووضعت أمناً وطنياً فلسطينياً يحمي الوطن والمواطن وبالتالي لا تحتاج إلى استرداد وإنما تحتاج إلى تدعيم، الأمر الآخر فيما يتعلق بملف عرفات.. ملف عرفات قد تم تجاهله تجاهلاً مطلقاً وجيء به في عرض الحديث بأنه ستشكل لجنة دولية! أغلق ملف عرفات ولن يفتح على الإطلاق وسنظل نستهلكه لسنوات قادمة طويلة طالما بقي الاحتلال موجوداً وطالما بقي محمود عباس ورهطه في السلطة برام الله. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأهلاوي الأصيل بتاريخ: 14 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2009 كل فتح الآن مرتبطة بإسرائيل...ما الجديد يا أستاذ أسامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2009 لا يا أخي الفاضل .. فتح كبيرة جدا .. وفي كوادرها من يعيشون أتعس أيامهم بسبب ما يعتبرونه سرقة الحركة والانجرار بها نحو الحلول التصفوية .. ولو راجعت يا سيدي متابعاتي للمؤتمر العام للحركة لاكتشفت أنها مازالت تضم رجال على العهد باقون .. لكنها الفئة الضالة التي تتحكم فيها منذ أن وقعت اتفاقيات أوسلو .. والأجهزة الأمنية التي تتولى تصفية الأشراف بغض النظر عن انتماءاتهم التنظيمية .. نسأل الله أن يعزز جهود الشرفاء للعودة بفتح إلى ما أطلقته من شعارات .. وأن يقرنوا القول بالعمل .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأهلاوي الأصيل بتاريخ: 14 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2009 (معدل) فتح بإيجابياتها وسلبياتها وبتاريخها سواء المشرف منه سابقاً أو المخزي منه حالياً تعاني الآن من سكرات الموت وهي في طريقها للتلاشي وأن تصبح جزءاً من الماضي تماماً مثل كيانات كثيرة في عالمنا العربي ، حزب الوفد المصري على سبيل المثال الموتى لا يعودون للحياة يا أخي العزيز تم تعديل 14 أغسطس 2009 بواسطة الأهلاوي الأصيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهندس أشرف رضوان بتاريخ: 15 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2009 الكشف عن قيادات فتحاوية مرتبطة ارتباطاً كاملاً مع (إسرائيل) الخميس 13 أغسطس 2009 8:26 م غزة-فلسطين الآن-خاص- أكد المحلل السياسي في جامعة قطر محمد المسفر أن هناك رموز في القيادات الأمنية لحركة فتح مرتبطة ارتباطاً كاملاً مع (إسرائيل)، مشدداً على أن هذه القيادات عملت بشكل كامل وساعدت الاحتلال في اغتيال المجاهدين من الشعب الفلسطيني. وأشار مسفر في حوار خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" إلى أن المستوى الداخلي لحركة فتح هناك انشقاق.. انشقاق بين القيادة في غزة والقيادة في رام الله، انشقاق بين القيادات التي وصلت إلى السلطة التنفيذية والسلطة أيضاً التي خرجت من السلطة التنفيذية تحت ذرائع مختلفة وحجج مختلفة. وحول خطاب محمود عباس مسئول حركة فتح في خطابه الأول في مؤتمر حركة فتح السادس في بيت لحم قال المسفر :" محمود عباس في خطابه المعلن قال أنه لن ينسى ما حدث غزة ونعت ما حدث في غزة بالانقلابيين والظلاميين وإلى آخره من هذه النعوت وهذه دلائل لعدم العودة أو لعدم المصالحة أو لعدم الوفاق ولا يستطيع محمود عباس أن يتخلى عن الإدارة الأمريكية والصهيونية. وإليكم نص الحوار كاملاً:- س/ أستاذ محمد المسفر، بعض المحللين قالوا أن ما حدث في انتخابات حركة فتح في المؤتمر السادس انقلاب، أنت كمحلل سياسي ماذا تقرأ في هذه النتائج؟ أولاً من حيث انعقاد المؤتمر هذا الانعقاد أتى بعد عشرين عاماً، ليخلع سلطة حركة فتح التي كانت متمثلة في الرئيس ياسر عرفات رحمه الله، وتبدأ حقبة جديدة بموجب بيعة جديدة للخلف الذي أتى بعده وهو السيد محمود عباس، هذا ابتداءً، وهذا المشروع الذي جاء ليكمل خطوات محمود عباس في مسيرة العمل الفلسطيني مع الأطراف المختلفة الأخرى، فيما يتعلق بانعقاده في الأرض المحتلة تحت الحماية الإسرائيلية وبموجب تصريح منهم فذلك يدلل على الطعن الشرعي في شرعية هذا المؤتمر وفي النتائج التي توصل إليها، لأن النتائج التي توصل إليها هي النتائج التي أتت بالأطراف التي لها رغبة ملحّة في الاشتراك الأمني والسياسي مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي نقول أن هناك رموز في القيادات الأمنية لحركة فتح مرتبطة ارتباطاً كاملاً في (إسرائيل) وبالتالي قفز بهذه المجموعة إلى الصف الأول في قيادة حركة فتح، وهؤلاء الناس وهذه القيادات الجديدة التي أتت عبر الانتخاب، هي بيعة شرعية ومتفق عليها سابقاً مع العدو الإسرائيلي ومع السلطان السيد محمود عباس. س/ البعض وأنت من ضمنهم قلت بأن عقد المؤتمر تحت رعاية الاحتلال هو السبب في فرز هذه القيادة، لكن البعض شكك في شرعيتها أمثال فاروق القدومي، فهل من الممكن أن يكون انقسامات في الحركة أم أن عباس سيحتوي القدومي قريباً؟ الانشقاق قد وضح واتضح وليس هناك أمر غريب في ذلك لكن قد لا يكون بمعنى الانشقاق أن يكون هناك أحزاب خارجة ومعترف بها خارج الدائرة، أما على المستوى الداخلي في حركة فتح هناك انشقاق.. انشقاق بين القيادة في غزة والقيادة في رام الله، انشقاق بين القيادات التي وصلت إلى السلطة التنفيذية والسلطة أيضاً التي خرجت من السلطة التنفيذية تحت ذرائع مختلفة وحجج مختلفة، الآن قد يبدأ محمود عباس ليلملم الصفوف ويعيد عملية الاسترضاء لأولئك الذين خرجوا، ولكن الذين خرجوا ليس لهم الشرعية طبقاً للظاهر لكن حقيقة الأمر أن هذه الانتخابات كما كتبها وصرح بها الكثير وخاصة من أولئك الذين وصلوا إلى اللجنة التنفيذية وأذكر منهم حسام خضر وغيرهم من الذين قالوا في هذا المجال أن هذه الانتخابات تعبر عن نفوذ المال السياسي والمال الأمني والتهديد والوعيد لكل من يقف ضد هذه الأطراف وهنا بيت القصيد فيما نعتقد أنه انشقاق حقيقي في داخل فتح. س/ هناك قيادات في فتح قالت أن خطاب عباس قطع اليد الممدودة للوحدة الوطنية، لا سيما بعد انتخاب القيادة الضالعة في التنسيق الأمني، ما توقعاتك حول مصير الحوار، وهل سيكون هناك تشدد أم سيقرأ عليه الفاتحة؟ أنا لا أستطيع أن أجزم في هذا الموقف، لكن كل الدلائل تشير إلى القطيعة؛ لأن محمود عباس في خطابه المعلن قال أنه لن ينسى ما حدث غزة ونعت ما حدث في غزة بالانقلابيين والظلاميين وإلى آخره من هذه النعوت وهذه دلائل لعدم العودة أو لعدم المصالحة أو لعدم الوفاق ولا يستطيع محمود عباس أن يقول غير ذلك وهو يعقد مؤتمر تحت حراب الجيش المحتل والجيش الإسرائيلي الذي يحرس مقر المؤتمر جواً وبراً أيضاً ولا يستطيع أن يقول أكثر من ذلك أو أقل من ذلك، وهو الذي أخذ ترخيصاً مطلقاً لكل الكوادر التي تدخل وبحماية المؤتمر. س/ حول ملف اغتيال عرفات تم تحويله للاحتلال وإغلاقه والتركيز على سقوط غزة في هذا المؤتمر، في الحقيقة هل أن فتح بفوز دحلان وعباس بايعت قتلة عرفات وتخلت عن ملف تصفيته؟ كلمة استرداد غزة؟! يستردون غزة مَن هل من الإسرائيليين الذين ليس لهم وجود في غزة، أم من العملاء (لإسرائيل)؟ والعملاء في غزة لم يعد لهم وجود على الإطلاق، إلاّ إذا كانوا سراً أو تحت الأرض، هنا نقول في ذلك استرداد غزة، ومع الأسف الشديد أنها تردد هذه الكلمات من أكثر من طرف وأكثر من شخص وصلوا إلى اللجنة التنفيذية باسترداد غزة وكأن غزة سلعة تسترد من المشتري. ولكن هنا بيت القصيد وهنا الخطورة في هذا المصطلح الذي جد علينا في استرداد غزة، كنت أتوقع أن يقولون علينا الآن الدور باسترداد القدس الشرقية وأن نصر على استردادها من القوى الإسرائيلية ولكنهم تجاهلوا ذلك ويريدون استرداد غزة، الذي أعرفه أن غزة حقيقة هي سلطة موجودة شرعية قضت على كل أجهزة الأمن المرتبطة (بإسرائيل) ووضعت أمناً وطنياً فلسطينياً يحمي الوطن والمواطن وبالتالي لا تحتاج إلى استرداد وإنما تحتاج إلى تدعيم، الأمر الآخر فيما يتعلق بملف عرفات.. ملف عرفات قد تم تجاهله تجاهلاً مطلقاً وجيء به في عرض الحديث بأنه ستشكل لجنة دولية! أغلق ملف عرفات ولن يفتح على الإطلاق وسنظل نستهلكه لسنوات قادمة طويلة طالما بقي الاحتلال موجوداً وطالما بقي محمود عباس ورهطه في السلطة برام الله. خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب الأصل هو الموت و الا الحياه ؟ عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهندس أشرف رضوان بتاريخ: 15 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2009 الكشف عن قيادات فتحاوية مرتبطة ارتباطاً كاملاً مع (إسرائيل) الخميس 13 أغسطس 2009 8:26 م غزة-فلسطين الآن-خاص- أكد المحلل السياسي في جامعة قطر محمد المسفر أن هناك رموز في القيادات الأمنية لحركة فتح مرتبطة ارتباطاً كاملاً مع (إسرائيل)، مشدداً على أن هذه القيادات عملت بشكل كامل وساعدت الاحتلال في اغتيال المجاهدين من الشعب الفلسطيني. وأشار مسفر في حوار خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" إلى أن المستوى الداخلي لحركة فتح هناك انشقاق.. انشقاق بين القيادة في غزة والقيادة في رام الله، انشقاق بين القيادات التي وصلت إلى السلطة التنفيذية والسلطة أيضاً التي خرجت من السلطة التنفيذية تحت ذرائع مختلفة وحجج مختلفة. وحول خطاب محمود عباس مسئول حركة فتح في خطابه الأول في مؤتمر حركة فتح السادس في بيت لحم قال المسفر :" محمود عباس في خطابه المعلن قال أنه لن ينسى ما حدث غزة ونعت ما حدث في غزة بالانقلابيين والظلاميين وإلى آخره من هذه النعوت وهذه دلائل لعدم العودة أو لعدم المصالحة أو لعدم الوفاق ولا يستطيع محمود عباس أن يتخلى عن الإدارة الأمريكية والصهيونية. وإليكم نص الحوار كاملاً:- س/ أستاذ محمد المسفر، بعض المحللين قالوا أن ما حدث في انتخابات حركة فتح في المؤتمر السادس انقلاب، أنت كمحلل سياسي ماذا تقرأ في هذه النتائج؟ أولاً من حيث انعقاد المؤتمر هذا الانعقاد أتى بعد عشرين عاماً، ليخلع سلطة حركة فتح التي كانت متمثلة في الرئيس ياسر عرفات رحمه الله، وتبدأ حقبة جديدة بموجب بيعة جديدة للخلف الذي أتى بعده وهو السيد محمود عباس، هذا ابتداءً، وهذا المشروع الذي جاء ليكمل خطوات محمود عباس في مسيرة العمل الفلسطيني مع الأطراف المختلفة الأخرى، فيما يتعلق بانعقاده في الأرض المحتلة تحت الحماية الإسرائيلية وبموجب تصريح منهم فذلك يدلل على الطعن الشرعي في شرعية هذا المؤتمر وفي النتائج التي توصل إليها، لأن النتائج التي توصل إليها هي النتائج التي أتت بالأطراف التي لها رغبة ملحّة في الاشتراك الأمني والسياسي مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي نقول أن هناك رموز في القيادات الأمنية لحركة فتح مرتبطة ارتباطاً كاملاً في (إسرائيل) وبالتالي قفز بهذه المجموعة إلى الصف الأول في قيادة حركة فتح، وهؤلاء الناس وهذه القيادات الجديدة التي أتت عبر الانتخاب، هي بيعة شرعية ومتفق عليها سابقاً مع العدو الإسرائيلي ومع السلطان السيد محمود عباس. س/ البعض وأنت من ضمنهم قلت بأن عقد المؤتمر تحت رعاية الاحتلال هو السبب في فرز هذه القيادة، لكن البعض شكك في شرعيتها أمثال فاروق القدومي، فهل من الممكن أن يكون انقسامات في الحركة أم أن عباس سيحتوي القدومي قريباً؟ الانشقاق قد وضح واتضح وليس هناك أمر غريب في ذلك لكن قد لا يكون بمعنى الانشقاق أن يكون هناك أحزاب خارجة ومعترف بها خارج الدائرة، أما على المستوى الداخلي في حركة فتح هناك انشقاق.. انشقاق بين القيادة في غزة والقيادة في رام الله، انشقاق بين القيادات التي وصلت إلى السلطة التنفيذية والسلطة أيضاً التي خرجت من السلطة التنفيذية تحت ذرائع مختلفة وحجج مختلفة، الآن قد يبدأ محمود عباس ليلملم الصفوف ويعيد عملية الاسترضاء لأولئك الذين خرجوا، ولكن الذين خرجوا ليس لهم الشرعية طبقاً للظاهر لكن حقيقة الأمر أن هذه الانتخابات كما كتبها وصرح بها الكثير وخاصة من أولئك الذين وصلوا إلى اللجنة التنفيذية وأذكر منهم حسام خضر وغيرهم من الذين قالوا في هذا المجال أن هذه الانتخابات تعبر عن نفوذ المال السياسي والمال الأمني والتهديد والوعيد لكل من يقف ضد هذه الأطراف وهنا بيت القصيد فيما نعتقد أنه انشقاق حقيقي في داخل فتح. س/ هناك قيادات في فتح قالت أن خطاب عباس قطع اليد الممدودة للوحدة الوطنية، لا سيما بعد انتخاب القيادة الضالعة في التنسيق الأمني، ما توقعاتك حول مصير الحوار، وهل سيكون هناك تشدد أم سيقرأ عليه الفاتحة؟ أنا لا أستطيع أن أجزم في هذا الموقف، لكن كل الدلائل تشير إلى القطيعة؛ لأن محمود عباس في خطابه المعلن قال أنه لن ينسى ما حدث غزة ونعت ما حدث في غزة بالانقلابيين والظلاميين وإلى آخره من هذه النعوت وهذه دلائل لعدم العودة أو لعدم المصالحة أو لعدم الوفاق ولا يستطيع محمود عباس أن يقول غير ذلك وهو يعقد مؤتمر تحت حراب الجيش المحتل والجيش الإسرائيلي الذي يحرس مقر المؤتمر جواً وبراً أيضاً ولا يستطيع أن يقول أكثر من ذلك أو أقل من ذلك، وهو الذي أخذ ترخيصاً مطلقاً لكل الكوادر التي تدخل وبحماية المؤتمر. س/ حول ملف اغتيال عرفات تم تحويله للاحتلال وإغلاقه والتركيز على سقوط غزة في هذا المؤتمر، في الحقيقة هل أن فتح بفوز دحلان وعباس بايعت قتلة عرفات وتخلت عن ملف تصفيته؟ كلمة استرداد غزة؟! يستردون غزة مَن هل من الإسرائيليين الذين ليس لهم وجود في غزة، أم من العملاء (لإسرائيل)؟ والعملاء في غزة لم يعد لهم وجود على الإطلاق، إلاّ إذا كانوا سراً أو تحت الأرض، هنا نقول في ذلك استرداد غزة، ومع الأسف الشديد أنها تردد هذه الكلمات من أكثر من طرف وأكثر من شخص وصلوا إلى اللجنة التنفيذية باسترداد غزة وكأن غزة سلعة تسترد من المشتري. ولكن هنا بيت القصيد وهنا الخطورة في هذا المصطلح الذي جد علينا في استرداد غزة، كنت أتوقع أن يقولون علينا الآن الدور باسترداد القدس الشرقية وأن نصر على استردادها من القوى الإسرائيلية ولكنهم تجاهلوا ذلك ويريدون استرداد غزة، الذي أعرفه أن غزة حقيقة هي سلطة موجودة شرعية قضت على كل أجهزة الأمن المرتبطة (بإسرائيل) ووضعت أمناً وطنياً فلسطينياً يحمي الوطن والمواطن وبالتالي لا تحتاج إلى استرداد وإنما تحتاج إلى تدعيم، الأمر الآخر فيما يتعلق بملف عرفات.. ملف عرفات قد تم تجاهله تجاهلاً مطلقاً وجيء به في عرض الحديث بأنه ستشكل لجنة دولية! أغلق ملف عرفات ولن يفتح على الإطلاق وسنظل نستهلكه لسنوات قادمة طويلة طالما بقي الاحتلال موجوداً وطالما بقي محمود عباس ورهطه في السلطة برام الله. خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب الأصل هو الموت و الا الحياه ؟ عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان