مستقبل التعليم فى العراق

[White heart]

هكذا تفكّر أمريكا في إعادة هيكلة التعليم بالعراق

2152 (GMT+04:00) - 03/12/03

دبي، الإمارات العربية (CNN)

كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية عاد إلى العراق مؤخراً أن من أولويات وزارة التربية والتعليم العراقية هو "وضع حدّ للعزلة الفكرية" وإنشاء كليات دراسات عليا على النمط الغربي للتخصص في إدارة الأعمال وبرامج لتعليم الإدارة التنفيذية.

وقال جيم مولن، مدير فريق التكنولوجيا العالمي في مكتب برامج الإعلام الخارجي بالخارجية الأمريكية، إن أهداف التعليم العالي تشمل إعادة العمل ببرامج الزيارات الأكاديمية وبرامج التبادل للطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية.

ولتحقيق هذا الغرض، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول أنها ستعيد العمل ببرامج منح فولبرايت في العراق. وتعود آخر نشاطات البرنامج في العراق في عام 1988.

ويشغل مولن منصب مستشار خاص لوزارة التعليم العالي والأبحاث العلمية العراقية. ومن المقرر أن يمضي مولن الأشهر الستة المقبلة في المساعدة على تنسيق إعادة بناء الجامعات العراقية الرئيسية العشرين وأكثر من أربعين مؤسسة فنية ومركز أبحاث وكلية.

تعرضت معظم المؤسسات العراقية للنهب 

وكانت جميع المؤسسات تقريباً قد نُهبت أو أُحرقت أثناء (الحرب) وفور سقوط نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

واعتبر مولن إن تمويل تجديد قطاع التعليم العالي من أهم الطرق التي يمكن فيها للمانحين مساعدة البلد على الانضمام مجدداً إلى الأوساط الفكرية والاقتصادية والسياسية والثقافية العالمية.

وقال إن هدف وزارة التربية والتعليم الفوري هو إعادة تشييد مباني مؤسسات التعليم العالي العراقية. ويشمل هذا ترميم المباني الأكاديمية وغرف الصفوف والمكتبات والمختبرات.

وترغب الوزارة أيضاً في إنشاء بنية تحتية جامعية على الصعيد القومي للمعلومات والآلات الحاسبة لمساعدة العراق على وضع حد لعقود من "العزلة الفكرية". ويقول مولن إنه يساعد، كخطوة أولى، في تنسيق تطوير استراتيجية تكنولوجيا المعلومات للوزارة.

تهدف الخطة الجديدة للانفتاح على التعليم الغربي

وقال مولن إن الكتب والمجلات العلمية والتقنية الجديدة من بين أولويات احتياجات التعليم العالي. وجاء في الاقتراح أن الكتب التي لم تُسرق أو تُتلف بعد سقوط صدام حسين قديمة "بطُل استعمالها" و"تعج بالدعاية البعثية"، بحسب وصفه.

وأشار مولن، الذي يشغل منصب منسق الميزانية في مكتب الدراسات العليا في سلطة التحالف المؤقتة، إلى أن اقتراح تمويل ساعد في وضعه "حظي بنتيجة جيدة" في مؤتمر المانحين الدولي لإعادة إعمار العراق الذي عُقد أخيراً في مدريد.

وأضاف أن الاقتراح يدعو إلى إنفاق 1.21 مليار دولار على التعليم العالي خلال خمس سنوات لمساعدة العراق على التوصل مجدداً إلى إحراز مكانة "مرموقة عالميا" في مجال التعليم.

كما ذكر أنه يقوم حالياً بالمساعدة على إيضاح أوضاع الوزارة المالية، مضيفاً أن الوزارة تستخدم نظام محاسبة "قديم العهد". وأضاف أن أوضاع الوزارة المالية مشوشة أيضاً نتيجة إحراق معظم العقود الخاصة بتمويل الوزارة بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء بعد سقوط صدام.

وذكر الاقتراح أيضاً، في سياق تأكيده على درجة العزلة التي عانت منها الهيئات التدريسية الجامعية، أنه لا يوجد تقريباً بين أساتذة الجامعات الذين يقل عمرهم عن خمسين سنة مَن قام بزيارة مختبر أبحاث خارج العراق.

وقال مولن إنه يعمل حالياً لتأمين توفر القدرة على عقد المؤتمرات عبر الكمبيوتر بواسطة الفيديو الرقمي في الجامعات العراقية كي يتمكن الطلبة والأساتذة من "الالتقاء" بأقرانهم في الولايات المتحدة لتبادل المعلومات.

ويعمل في وزارة التعليم العالي العراقية حوالي 45 ألف موظف في مختلف أنحاء البلد. وقال مولن إن من المتوقع أن يزداد هذا العدد بحيث يصل إلى 50 ألفاً في عام 2004.

هل من الممكن أن يكون كل هذا هراء و مجرد كلام فى الهواء..

و ان ما وراءة خطر عظيم ينتظر هذا الشعب المسكين؟

هل هذا نوع جديد من الأحتلال ؟

[Lighthouse]

ماحدث بعد الغزو من تدمير للبنية الاساسية للتعليم في العراق لشئ يجب ان تخجل منه امريكا التي تتحدث بمنتهي البجاحة عن رغبتها في تحرير تعليم العراقيين بعد ان اطلقت عليهم شلة اللصوص ليدمروا المباني ويخربوها ويستولوا على كل ماتقع عليه ايديهم من ابحاث قيمة .

طبعا هذا نوع آخر من الاحتلال الفكري تمارسه راعية الارهاب الاول في العالم

حسبنا الله ونعم الوكيل :)