اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بلطجة "جيل الأنجال".. وثقافة الاقتناء


mouaten

Recommended Posts

نبيل شـرف الدين

كان النبي والصحابة يجلسوا ع الأرض مفيش لهم حد لا بالطول ولا بالعرض

متجمعين .. والفقير عند الغني له فرض الكل للكل ـ إلا في الحرام ـ إخوان

سيدنا عثمان مكنش عنده رتبه بيـــه حتى الخليفة عمر كان يشتغل بايديه

ولا إمامنا عليّ كان عنده ألف جنيـه ولا أبو بكر عنده ست الاف فدان

فؤاد حداد

هذه بلا أدنى شك "حقبة الأنجال"، حيث بدا واضحاً أن السنوات وربما العقود القادمة ستكون مسرحاً لهؤلاء "الأنجال"، الذين يعتزمون اختطاف المقاعد الأمامية في كافة الشؤون، بدءا من السياسة والاقتصاد وليس انتهاء بالفن والأنشطة الاجتماعية.

ومن ثقافة الاستغناء إلى هواية الاقتناء، يمضي أبناء الأثرياء الجدد في مصر، ضاربين بعرض الحائط كل القوانين والأعراف.

أما ثقافة الاستغناء فتعبر عنها سلوكيات الترفع والاستعلاء وربما الاستفزاز، الذي يمارسه أبناء الأثرياء الجدد في مصر، حين يقطعون كل صلة محتملة مع المجتمع، فهم يقتنون سيارات تعزلهم عما يدور خارجها، ويلتقون في مجتمعات شبه مغلقة، أو بعيدة المنال عن متناول 90% من الشعب على الأقل، ويقطنون في بيوت شبه مصفحة معزولة تماماً عن محيطها الاجتماعي، سواء في الأحياء الراقية بالقاهرة والاسكندرية، مع حرصهم المفرط على تحويلها إلى متاريس مدججة برجال الأمن الخاص، وهم عادة من الفتوات والبلطجية والرياضيين الفقراء، أو إقامة هؤلاء الأنجال في أحياء شبه مغلقة عليهم في المدن والتجمعات السكنية الجديدة مثل الشروق والقاهرة الجديدة، وحتى في المنتجعات والمصايف والمشاتي، يلجأ الأنجال إلى تقاليع استفزازية من طراز "الكوخ الجبلي"، كأن يشيد أحدهم فيللا على قمة جبل مرتفع يشرف على البحر الأحمر، ويلجأ إلى تزويدها بالكهرباء من خلال مولدات جبارة، وبالطبع لا يمكن الوصول إلى هذا "الكوخ الجبلي" إلا بواسطة المروحيات أو الطائرات الخاصة لأنها تتربع على قمة جبلية وعرة، ناهيك عن تزويدها بالمياه من خلال خزانات خاصة، وهي محاطة بنظام مراقبة يكشف كل صغيرة وكبيرة في السفح، حيث يتسلى هؤلاء الأنجال بمشاهد البشر وهم يسعون إلى رزقهم في الأسفل، ولا مانع من التسلي بهم أحياناً.

ولا مانع مطلقاً لدى أمثالنا من الحاقدين أن "يتفشخر" هؤلاء الأنجال كما يروق لهم الأمر، فلست ـ شخصياً ـ شيوعياً، ولا حتى اشتراكياً، ولا من أعداء العولمة، ولا تراودني أحلام "دكتاتورية البروليتاريا"، لكن وكما يقول المثل الشعبي "اللي عايز السم يجيب له معلقة"، بمعنى أن تكون هذه "الفشخرة" أو "الكشخة" من جيوبهم أو جيوب ذويهم الذين أطلقوهم علينا نحن معشر الفقراء والمرضى و"الشغيلة"، لكن أن تكون هذه المظاهر الاستفزازية من جيوبنا نحن معشر العوام، ومن أموال بسطاء المودعين بالبنوك، فالأمر هنا يتطلب وقفة، أو ربما صدمة، حتى نحاسب هذه الفئة الباغية المستفزة من "أنجال الذوات".

هواية الاقتناء

هذه المقدمة اقتضتها قصة "سي أيمن" السويدي، بطل حفلة القتل العشوائية التي راح ضحيتها أبرياء لا ناقة لهم ولا بعير في أزماته الشخصية أو المالية، فالقاتل المنتحر ـ غير المأسوف على شبابه ـ كان يحلم قبل سنوات مضت أن يكون مطرباً، كما قال لي ملحن شهير في مصر استمع إليه، وقال له إن "صوته زي الزفت"، فقرر الاتجاه إلى الإنتاج، غير أنه اكتشف طريقاً أسهل وأقل مخاطرة، وأكثر متعة، يتمثل في الارتباط بزيجات من الوسط الفني، بداء من خطوبة حنان ترك، مروراً بالزواج من "الشيخة هندية"، الراقصة سابقاً، ومروراً براقصة مغربية، وانتهاء بمأساة "ذكرى"، كان دائماً قادراً على غوايتهن، ليس حباً في النساء كما قد يتداعى إلى الذهن، بل هي ـ بتقديري ـ الرغبة العارمة في إشباع هواية الاقتناء، التي عبر عنها سلوكه عموماً، ولم يتوقف الأمر عند اقتناء النساء الشهيرات فحسب، بل امتد إلى الساعات الفاخرة التي قدر الخبراء سعر الواحدة منها بأكثر من مائة ألف جنيه مصري، مروراً باقتناء ترسانة من الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، والسيارات الفاخرة التي لا تناسب شاباً في مثل عمره، وحتى الفيللات والشقق والشاليهات، كل هذا بأموال البنوك، حيث تجاوزت مديونياته مائة وخمسين مليون جنيه مصري، مرة أخرى أعيد الرقم حتى لا يظن البعض أن هناك ثمة خطأ، مائة وخمسين مليون جنيه، في وقت يصارع فيه ملايين الشباب في مصر أقدارهم بحثاً عن فرصة عمل، مهما كانت بسيطة، ويحلمون بشقة في "فيصل" أو حتى في "النهضة"، وما أدراك ما فيصل وما النهضة.

"سي أيمن" الذي أشتهر في الوسط الفني باعتباره"فحلاً" يباهي بقدراته الاستثنائية، ويحمل مسدسات "بابي"، ويعتدي بالضرب على أي سئ حظ وضعته الأقدار في طريقه، وينتهك القوانين، كل القوانين، من قانون العقوبات حتى قانون المرور، هو نموذج لجيل "الأنجال"، المرشح لقيادة البلاد في زمن العولمة وحقوق المواطنة وأزهى عصور الديموقراطية التي يبشرنا بها صباح مساء، السيد صفوت الشريف وزير الإعلام وأمين عام الحزب (الحاكم)، ويمنّ بها علينا تلفزيون الحكومة، وصحف الحكومة وكُتّاب الحكومة، ومعارضي الحكومة، وكل ما له صلة بالحكومات العربية المتحدة، في مواجهة الشعوب التعسة المنكوبة.

العز والوز

وفي هذا السياق، ولعله ليس من باب المبالغة أو التجني القول إن "سي أيمن" ليس مجرد حالة استثنائية، بل هو نموذج بليغ التعبير عن طراز "جيل الأنجال"، وإن تفاوتت صفات الحماقة والدهاء بين "نجل" وآخر، فمثلاً، هناك رجل أعمال "شاب" شهير في مصر، اسمه أحمد عز، يشغل عدة مواقع مهمة في الحزب الوطني (الحاكم)، والبرلمان المصري، والعهدة على النائب المعارض أبوالعز الحريري، الذي قال إنه يعتزم التقدم باستجواب لرئيس الحكومة بشأن الخسائر التي تعرضت لها شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب (الدخيلة)، موضحاً أنه سبق أن تقدم به في آذار (مارس) من العام الماضي، غير أن البرلمان لم يناقش الاستجواب، كما لم تصحح الشركة أوضاعها بما يحقق المصلحة العامة ويزيل الاتهامات عن أحد قيادات الحزب الوطني، ورئيس لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، وعضو مجلس الرئاسة المصري الأميركي، وغيرها من المناصب"، على حد تعبير النائب المصري، الذي أوضح أن "شركة (الدخيلة) تعرضت للتدهور والخسائر والتعطيل العمدي لصالح أحمد عز ليحتكر سوق الحديد انتاجا وتوزيعا، بما يخالف المصلحة العامة والقانون وقواعد المنافسة، ومنع الاحتكار، والشفافية، وبما يؤكد الإفساد العمدي"، على حد تعبير النائب.

ويسرد النائب تفاصيل ما حدث من بداية ظهور الأزمة، ودخول أحمد عز ودمج شركة الدخيلة مع شركة العز، ثم رئاسته لمجلس الإدارة وشراءه لأسهم الشركة وعدم سداده سعرها حتى الآن وكذلك تشريد الكفاءات بالشركة لضمان تنفيذ خطة الاحتكار لها.

ويمضي النائب قائلاً إن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أكد احتكار عز للحديد وعلي الرغم من تشكيل لجنة وزارية لدراسة الموضوع إلا أنها لم تعلن ما توصلت إليه حتى الآن، وتساءل النائب عن ضرورة إعلان نتائج أعمال اللجنة التي شكلتها الحكومة لتصويب أوضاع الشركة والنهوض بها، والتواجد غير القانوني لأحمد عز في شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب، وأوضاع مجلس الإدارة بما يتفق وحقيقة رأس المال، وما حصل عليه أحمد عز بغير وجه حق ومحاسبة المسؤولين عن حجب المعلومات، والتسبب في احتكار إنتاج الحديد ورفع أسعاره، كما تساءل النائب عن أوضاع "مجموعة العز"، وحقيقة احتكارها لسوق الحديد إنتاجا وتوزيعا واستيراداً وتصديراً، وطالب الوقوف على وضعها المالي، وحجم قروضها المصرفية.

جرائم الأنجال

هل تريدون المزيد من الأمثلة الدالة على سلوك "جيل الأنجال" في الفن والسياسة والمجتمع ؟، لا بأس .. لنحكي بعض النماذج.

في شهر آيار (مايو) من العام 2001، وقعت في مصر جريمة اشتهرت حينئذ بـ (موقعة أركاديا) كان القاتل فيها هو المدعو عمر الهواري والقتيل محمود روحي، وهما من خريجي الجامعة الأجنبية وينتميان لعائلات من الأثرياء الجدد، حيث قتل الهواري وهو ابن طيار كبير، منافسه على قلوب العذارى، محمود روحي، وهو ابن أسرة شهيرة فاحشة الثراء، ولم يكن هذا الحادث هو الأول من نوعه وانما هو حلقة في سلسلة الجرائم التي ارتكبت مؤخرا على يد "الأنجال"، والتي بدأت تشكل ظاهرة تستحق الدراسة والتأمل، فقد صدمت صيدلانية ستة أطفال وفرت من موقع الحادث دون أي محاولة لاسعافهم، والأدهى من ذلك أنها هربت خارج مصر وإن كانت أعيدت اليها لاحقاً بواسطة الانتربول لمحاكمتها، كما وقعت مشاجرة "تاريخية" بين عدد من (الأنجال) من طلاب الجامعات الأجنبية أثناء حفل صاخب أقاموه تحت سفح الهرم بسبب فتاتين، واستخدمت في هذه المشاجرة الأسلحة البيضاء.

وانتقل سلوك "الأنجال" للوسط الفني حيث اعتدى الممثل الناشئ المدعو أحمد السقا بالضرب على موظف عام في جهاز شئون البيئة لمجرد أنه شرع في تحرير محضر مخالفة للممثل الذي خالف القانون ونزل بحصانه البحر في منطقة شعاب مرجانية ضاربا بالقانون عرض الحائط، ومر الأمر مرور الكرام، وحوصرت القصة في الصحافة، وعاد الممثل إلى النجومية، ولم يحاسبه أحد.

أما قصة أو بالأحرى قصص لاعب الاسكواش المصري السابق أحمد برادة، فهي تصلح نموذجاً دامغاً لسلوك "جيل الأنجال، إذ أنه بعد الاعتداء الغامض عليه قبل أعوام، وما صاحبه من شائعات واتهامات طالت أبناء مسؤولين كبار، عاد (سي برادة) ليلعب سلسلة أدوار في معركة مزمنة مع ابن وزير سابق، وفنانة نصف معروفة، ورجال أعمال، وبلطجية مستأجرين، فقد أتهم براده بالاعتداء على رجل الاعمال محمد حلاوة، وهو ابن وزير سابق، وزوج الممثلة ياسمين عبدالعزيز، الذي قال إن براده يعاكسها، بينما ردّ براده قائلا إن كل علاقته بها انها كانت جارته في منزل الاسرة، "لكن زوجها تخيل انني على علاقة حب معها".

وهناك سيدة تدعى دعاء فوزي، وهي طليقة حلاوة، أصبحت هي وشقيقها طرفاً في القضية إذ حررت محضراً ضد حلاوة تطلب فيه حمايتها هي وشقيقها من طليقها، وتقول: "حلاوة سبق ان اتهم شقيقي هشام بخطف سائقه رغم ان حقيقة القصة انني فوجئت في احد الأيام باحدى سيارات حلاوة تقف أسفل العمارة التي أقيم فيها بالمهندسين وعندما تحركت بسيارتي فوجئت بالسيارة تتبعها فاتصلت بشقيقي هشام الذي طلب مني سرعة التوجه إلى شقته بمصر الجديدة، وبالفعل تمكنت من الوصول، لكن السائق حاول اللحاق بي ومعه زجاجة بها ماء نار فقام أمن العمارة بالقبض عليه وتسليمه إلى قسم الشرطة، لكن السائق روى في التحقيقات قصة عكس الحقيقة تماما وقال ان حلاوة طلب منه شراء جبن من مصر الجديدة، علما بان حلاوة يسكن في المعادي".

وهكذا يجد المرء نفسه تائهاً بين مفردات متناقضة مثل ماء النار وملايين الجنيهات ومطاوي قرن الغزال والبلطجية المحترفين الذين يتم استئجارهم من صالات "كمال الأجسام"، التي تحولت إلى دكاكين لتأجير البلطجية فضلاً عن "البودي غارد"، ولا يفهم المرء كيف يتسق الثراء والملايين مع البلطجة وماء النار، إذ يفترض في الثري أنه نخبوي في مجتمعه، خاصة لو كان ابن مسؤول كبير، أو من علية القوم، وليس مجرد "تاجر مخلفات"، أو "ثري حرب" كما جرت العادة قبل ظهور "جيل الأنجال".

العهد البائد

الحاصل أن سلوك أثرياء هذا الزمان، وأنجالهم لم يدع فرصة واحدة لتفهم مثل هذه الممارسات أو تبريرها بمنطق الاستثناء الذي لا ينفي القاعدة، فهم يصرون بسلوكياتهم الإجرامية التي لا حصر لها، فضلاً عن الجرائم غير المنظورة، والتصرفات الاستفزازية التي يضطر البسطاء الى ابتلاعها تحت وطأة الخوف والتماس السلامة، ومع ذلك فهم يصرون على وصم هذه الطبقة الجديدة التي تنامى دورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي على حساب تآكل الطبقة الوسطى حامية المجتمع، وحاملة لواء الثقافة، حدث انهيار أخلاقي مروع، ويعرف الجميع أنه في مراحل التحول الرأسمالي يتسابق الجميع على اللحاق بالطبقة العليا، سواء من كانت لديه المقومات أو من يفتقدها، وفي هذه المرحلة تنتشر قيم الوجاهة المظهرية والاستهلاكية على حساب القيم الأخلاقية، فضلاً عن فقدان التعليم قوته كوسيلة للتميز الاجتماعي، ولم تعد هناك معايير للرقي الاجتماعي، سوى المال سواء كان قروضاً من البنوك، أو نتيجة تفشي سلوك الرشا، حتى بين أعلى المستويات، لدرجة أن وزيراً سابقاً للمالية يقضي الآن عقوبة بالسجن، مع زملاء آخرين كوزير السياحة السابق، ومحافظ الجيزة ورئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان، وعد واغلط.

أحسب أنني لا أبالغ حين أذّكر بأن أثرياء "العهد البائد" في زمن ما قبل انقلاب 23 من تموز (يوليو) 1952 كانا يشيدون المدارس، ويؤسسون الملاجئ للأيتام، ويبنون المبرات (المستشفيات)، ويرعون الفنون الراقية، ويتبرعون للمرضى، ومازالت إنجازاتهم شاهداً حتى يومنا هذا، فلا توجد "مبرة" أو ملجأ أو جمعية رعاية أهلية، إلا وكان أحد رموز "العهد البائد" من باشاوات وبكوات ما قبل الانقلاب وراءه، بينما نجد "سوبر باشاوات" هذا العصر "الثوري النوري الكلمنجي"، وأنجالهم الأشاوس "الفحول"، يرفعون شعار "اقترض .. واهرب"، ولا يستنكفون من اللجوء إلى أكثر الوسائل انحطاطاً، كاستئجار البلطجية، وتشويه خصومهم بماء النار، وتلفيق التهم لكل من يقف في طريقهم، والسطو على مئات الملايين من مدخرات البسطاء، والفقراء، والعربدة الاستفزازية دون الاكتراث بمشاعر الناس، وانتشار سلوكيات قبيحة فجّة مثل ممارسة "جنس المكاتب"، وهذه قصة أخرى، من الإثارة إلى درجة تستحق معها مقالاً مستقلاً.

ملحوظة: يتوقع كاتب المقال "استضافة كريمة" بين لحظة وأخرى،

فلا تنسونا من صالح الدعاء، كما نسينا رضا هلال. والله المستعان

Nabil@elaph.com

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/fr...385561080691200

"اللهم إنَّا نجعلُك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

لا يا (سي) مالك الحزين... ما تخفش محدش هيستضيفك... عارف ليه؟

بمنتهي البساطة لأنك أستعملت أسلوبك المعتاد من الحليطة و المليطة... لأنك لم تهاجم أبناء مسئولين محسوبين علي الدولة و لم تهاجم أحدا من رموز الدولة ... وإن كان أحمد عز عضو او رئيس أحد لجان مجلس الشعب ... فليعلم الجميع أنه لولا الحملات المستمرة عليه لما جرؤت علي الكتابه عنه وبالتالي هاجمت أناس عاديون ليس لهم أي غطاء جوي او بري لرد هجومك إلا بالقانون...

كنت أمني نفسي و أنا أقرأ مقالك الذي هو ليس ببعيد عن بقية مقالاتك الشهيرة بدس السم في الدسم و التلاعب بالألفاظ أن أجد نقضا لإبناء الرئيس... أو حتي لإبناء بعض الوزراء او حتي للوزراء الذين داسو علي كل القوانين والأنظمة و تعدوها لدهس مواد الدستور...

لكن ماذا أقول.... فقط كلما قرأت إيلاف أو ...نبيل شرف الدين ...علي طول Page Down

رابط هذا التعليق
شارك

مقالة ممتازة

للكاتب نبيل شرف الدين

الله ينور

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      هيمنت مشاعر الصدمة والذهول على مدينة ساوثبورت وكل أنحاء بريطانيا بعد حادث طعن أسفر عن مقتل ثلاث فتيات وإصابة ثعرض المقال كاملاً
    • 0
      وتتوالى بشائر الجمهورية الجديدة فى شتى مجالات الحياة وفى الوقت الذى تشهد فيه الشوارع والطرق ثورة تجديد شاملةعرض المقال كاملاً
    • 2
      يمكن أنا كنت من اكتر الناس سوداوية و شكوى من نوع الفضفضة وشايفة مفيش فايدة ده كان قبل دخولي  هنا من 11 سنىة بحثا عن هجرة في باب الهجرة لكندا اتسحبت هنا وبقى مكاني وصومعتي وبيتي الكبير " بيت العيلة" هنا اتعلمت ان في حاجة اسمها قنوات الشكوى "مكتوبة في قواعد المشاركة" اللي اغلب الاعضاء لا يقرأوها بكل أسف وياما ناس محترمين اوي اصطدموا بالادارة وطاقم الاشراف عشان القواعد دي بيبقوا مش شايفين انهم عملوا ما يخالف ومش بياخدوا 5 دقائق لمراجعة قواعد المشاركة.. ده كان سبب شائع ليه الناس بتغ
    • 3
      ظاهرة السايس اللي بيعتبر الشارع العام ملكه ويفرض على سائقي السيارات  "اتاوة " مقابل ركن السيارة السايس اللي مش بتشوفه الا وانت ركنت خلاص بمعرفتك او وانت طالع بعربيتك ومن غير ما يساعدك تطلع وايده مفرودة عشان ياخد المعلوم نفسك ده ما يحصلش؟؟ طيب اهي ادارة المرور اهي بتقوم بدورها عشان نقضي على البلطجة دي ايه رأيك تشارك بقى كمواطن وتبلغ عنهم؟؟  
    • 1
      ما سبق مقال منقول بالنص من جريدة الأهرام عدد اليوم و بنفس العنوان و يذكرنا المحتوى  بحلم كنا نتمناه  نحن عواجيز الوطن لسنوات طوال كنا نحلم بضرورة تفعيل أحكام  القضاء فيما يتعلق بالفصل في صحة عضوية النواب ، و كان القول الفصل من المنصة هو "المجلس سيد قراره" ما سبق كان إستهلالا لابد منه في السابق كان  يتم تجاهل أحكام محكمة النقض فيما يتعلق بصحة العضوية - لاحظ قارئي العزيز أننا نتكلم عن أحكام محكمة النقض  و هي آخر مراحل التقاضي للعضو الذي تم تخطيه بدون وجه حق - و على ما أذكر أنه كان على ال
×
×
  • أضف...