اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أرض مصر تطلب الحماية


White heart

Recommended Posts

az2.jpg1065632314.jpg

الأرقام الرسمية تقول إن مصر خسرت ثلث أراضيها الزراعية خلال نصف قرن، وأن 2 مليون فدان من أجود الأراضي الزراعية تحولت الي كتل خرسانية، وأن هذا التآكل أصاب الاقتصاد المصري في العقد الأخير وحده بخسائر تفوق الخسائر المادية التي لحقت به بسبب الحروب الأربع الأخيرة التي خاضتها البلاد!!

وكانت الحكومة قبل عدة سنوات قد أصدرت عددا من الأوامر العسكرية

التي تجرم البناء علي الأرض الزراعية بهدف حمايتها من التعدي، ورغم أن هذه الأوامر لم توقف التعديات ولكنها انحسرت قليلا.

والآن سقطت هذه الأوامر وألغيت بشكل يوحي بأن الحكومة رفعت يدها عن حماية الأراضي الزراعية، وتركتها للقوانين القديمة التي فشلت من قبل في حمايتها..

وإذا كنا نعتبر إلغاء الأمر العسكري الخاص بالبناء علي الأراضي الزراعية قراراً صائباً من باب رفضنا لكل ما هو استثنائي من قوانين وقرارات، فاننا ننبه إلي ضرورة أن تكون مواد القانون المدني رادعة وكفيلة بحماية الأرض من التبوير، مما يحتاج إلي تحرك سريع وإصدار قوانين جديدة تجرم وبشكل حاسم البناء علي الأرض الزراعية، فبدون ذلك ستزداد الفجوة الغذائية في مصر اتساعا وسيزداد الجوع انتشارا وسيأتي يوم نندم فيه علي تفريطنا في أغلي ما نملك، ولكن عندها لن ينفع الندم!

فى كل مرة يقع نظري على مثل تلك الأخبار .. و أتذكر بأننا كنا أصلا بلدا زراعيا .. أصاب بحالة من القلق الممزوجة بالحزن على ما ينتظرنا من مصير اذا لم نسرع فى اتخاذ الخطواط اللازمة .. الأرقام التى فى هذا المقال عن جريدة الوفد ... هى كارثة بكل المقاييس...

الا يكفى سرعتنا البطيئة فى استصلاح الأراضى لزراعتها من ناحية و تزايدنا و تكاثرنا بمعدلات غير سوية من ناحية أخرى ؟؟

أتفق تماما مع من ينادى بتسريع اصدار قوانين جديدة و رادعة تجرم هذا التعدى .. و من قبلها البحث عن أسباب لجؤ هؤلاء المواطنين الى ارتكاب هذا الجرم .. التى أعتقد انها متعددة....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

البحث عن أسباب لجؤ هؤلاء المواطنين الى ارتكاب هذا الجرم
..

الاسباب يمكن

و تزايدنا و تكاثرنا بمعدلات غير سوية

يعنى الناس هتسكن فين

انا اعرف ناس بانبن فى ارض المفروض انهاا زراعية

بس هى كلها خرسانة

مرفوع عليهم قضيتين واحدة تبوير اراضى زراعية

والتانية البناء على ارض زراعية

ومحكوم عليهم بسنتين سجن فى قضية

والتانية غرامة 10000جنية وازالة المبنى

جابو محامى طلعهم براءة من واحدة

والتانية لسة شغالة

روتيييييييين كل اللى بانين كدة

لو الحكومة تفرض رسوم على المتر خمسين جنية ولا حاجة مش احسن من القضايا والمحاكم

وفى الاخر هيبنو هيبنو

أتفق تماما مع من ينادى بتسريع اصدار قوانين جديدة و رادعة تجرم هذا التعدى

اتفق مع زيادة مساحة الاراضى المستصلحة

وتيسير شروط تملك واستصلاح الاراضى الجديدة

و أتذكر بأننا كنا أصلا بلدا زراعيا

حتى اليومين دول مفيش حد بقى يدخل كليات الزراعة

رابط هذا التعليق
شارك

nile.jpg

موقف المياه فى مصر والسودان

تشير مختلف التقديرات والأرقام الصادرة عن وزارة الرى المصرية إلى أن متوسط الإيراد السنوى لنهر النيل وصل إلى حوالى 84 مليار متر مكعب سنوياً ، يبلغ نصيب مصر فيه حوالى 55 مليار متر مكعب طبقاً للإتفاق الموقع مع الحكومة السودانية عام 1959 وبالنسبة لإحتياجات مصر من مياه النيل فى المستقبل فإن الدراسات تؤكد أن مصر ستكون فى حاجة إلى64.5 مليارمترمكعب بفرض ثبات المساحة المزروعة من أرض مصر 3% من المساحة الكلية و مع خطط التنمية الزراعية التي تقوم بها مصر فإنها ستكون فى حاجة إلى 79 مليار متر مكعب سنوياً و هذا يعنى أن مصر فى عام2000 لن تكون فى حاجة فقط إلى 9.5 مليارمتر مكعب زيادة ولكن ستحتاج إلى 24 مليار متر مكعب سنوياً

و تعتمد 99%من الرقعة الزراعية فى مصر على الرى من مياة النيل إذ لا توجد مصادر أساسية أخرى للمياه وإن ثمان دول إفريقية تتقاسم مياه النيل فيما بينها بالإضافة لمصر وهى :إثيوبيا وكينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وزائير والسودان وبورندى .لذلك فإن الأمن القومى المصرى الذى يرتكزعلى مياه نهرالنيل هو إلى حد كبير فى أيدى ثمانى دول إفريقية و مع مرور الزمن وزيادة السكان فى مصر ومع تزايد إستهلاك دول أعالى النيل من المياه يتنبأ المتخصصون بأن مصر والسودان ستعانيان من عجز هائل فى موارد المياه ، إذ أن مصرسوف تحتاج إلى حصة إضافية تتراوح ما بين 9.5 ـ 24 مليار متر مكعب من المياه كل عام فى الوقت الذى تعتمد السودان فيه على رى 50% من زراعتها على الرى بالأمطار

ما هى أخر الأبحاث و الأفكار لمواجهه هذا الخطر المرتبط بالرقعة الزراعية ....

بل بأمننا القومي؟؟ هل يوجد فعلا أبار مياة جوفية تستطيع تغطية هذا العجز أو ما هو قادم مع هذه الزيادة السكانية الغير سوية؟ ما هى تكاليف محطات تحلية المياة و هل ممكن الأعتماد عليها كعامل مساعد لحل هذه المشكلة؟؟ ما هى البدائل المطروحة لمواجهه أى طارئ لا قدر الله ؟

هل وارد أن تواجه اراضينا الزراعية مشاكل أو أخطار من نوعية التصحر و الجفاف لا قدر الله ؟؟

و كم من الوقت يكفي مخزون بحيرة ناصر لسد هذا العجز فى حالة حدوثه لا قدر الله؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...