White heart بتاريخ: 5 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2003 (معدل) المقايضة .... هذا النظام الذى كان متبعا فى الماضي قبل أختراع النقود ... وما ذالت بعض القبائل تعمل به .. بل و فى بلدنا يوجد نوع من أنواع التجارة تسمى "الروبابيكيا"... و لا يخفى على أحد أختفاء النقود شيئا فشيئا سواء بفقدها لقيمتها و قدرتها الشرائية أو أنعدامها من الأساس!! هذه فكرة بسيطة جدا و لكننى لا أستطيع أن أكملها بمفردي... فى بلدنا الوف من الفقراء و المحتاجين ... وفى نفس الوقت يوجد ملايين ممن لديهم ما يسمى "بالكراكيب" لا يريدون الأستغناء عنها لأسباب عدة ... و لكننى أعتقد اذا كان هناك ما بحفزهم و يشجعهم على اتخاذ القرار الشجاع بالتخلص منها فسيظهر لهذا العمل نتائج أراها ايجابية من نواحي عدة ... لنفترض أن جهاز حكومي سيتولى هذا المشروع و ان لا يكون غرضة الربح.. اذا قام هذا الجهاز بأنشاء مراكز على مستوى الجمهورية و لتكن أى مساحة فى أى مبنى حكومي تخصص كأماكن معلنة يذهب اليها المواطنون لأيداع كل ما يمكن الأستغناء عنه ... ملابس ... أجهزة ..... كتب مدرسية أو ثقافية ..... ألعاب .... موبيليات .... أطقم سفرة و صيني .... دراجات ..... متبقيات دهانات أو مواد بناء .... أجهزة طبية .... أدوية ... أدوات مكتبية .... أدوات مطبخ .... أى شئ. ثم يقوم هذا الجهاز بالتعاون مع كل ما يسمى بالعمالة الزائدة فى جميع القطاعات الأخرى (كل فى تخصصة) بعمل فرز و تصنيف و مراجعه لصلاحية، و أصلاح كل هذه الأشياء و اعادة توزيعها بطريقة أمينه و كريمة على الفقراء و المحتاجين. المزايا المنتظرة من وراء هذا العمل: - اختفاء ما يسمى بالعمالة الزائدة ... بل اذا ادير المشروع بطريقة منظمة محكمة سوف يحتاج الى المزيد من العاملين (صوريا) فى أجهزة الدولة المختلفة .. حتى لو تطلب الأمر الأستعانة بالقوات المسلحة، خاصة و نحن نتحدث عن أعمال خفيفة و غير مرهقة جسدبا. - يتخلص المواطنون بطريقة متحضرة و أقتصادية من "كراكيبهم" أو ما هو قديم، مما ينتج عنه أسطح نظيفة أو أكتساب بعض المساحات التى كانت تشغلها هذه الكراكيب، و ربما شجعهم هذا على شراء قطعه جديدة بدلا مما قد قاموا بالأستغناء عنه وهذا يمكن أن يساعد على: - أقتناعهم بأن ما يقومون بعملة هو عمل خيري و معروف ثوابه. - خفض حدة الركود و تدوير عملية البيع و الشراء فى السوق ... مما ينتج عنه خفض فى أسعار المنتجات بل و على المعيشة مما يوفر لكل أسرة فائض مالي و لو بسيط يساعد فى مجالات أخرى... أو حتى فى الأستثمار بشراء أسهم أو ما شابة.... - ربما يتوسع هذا المشروع لدرجة أن نصل الى درجة الأكتفاء الذاتي، و يساعدنا ذلك على التبرع بما يفيض (كمساعدات أنسانية) لدول أكثر أحتياجا و فقرا. ما ينقص هذه العملية هى الوسيلة التى تحفز و تشجع بها الحكومة المواطنين على بذل هذا العناء، بداية من أتخاذهم لقرار التخلص من أى شئ و حتى احضار هذا الشئ حتى بابهم! بشرط أن لا يكون هذا العائد أى مال .. ماذا يكون يا ترى؟ تم تعديل 5 ديسمبر 2003 بواسطة White heart اقتباس ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صعيدي بتاريخ: 5 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2003 فكرة ممتازة يا وايت فالفكرة جيدة وموجودة هنا فى اليابان وبنجاح ولكن اتصور عند تطبيقها فى مصر ستواجه احدى المشكلات الاتية استيلاء الحكومة على تلك الاشياء وبعد ذلك يتم بيعها للمواطنين مرة أخرى استيلاء العاملين على المشروع على معظم الاشياء الت قد تكون ذات قيمة ولا يبقى الا الفتات للمحتاجين كون ان تلك الاشياء مجانية يشجع البعض على أخذ ما لا يكون فى حاجة اليه طالما ببلاش والمشكلة الاساسية والاكثر أهمية هى اقناع المواطنين بالتخلص من الكراكيب لانى أعتقد انها فى ثقافتنا وذات مردود اقتصادى خوفا من الحاجة الى تلك الاشياء فى المستقبل "بالمناسبة موضع الكراكيب ليس فقط فوق اسطح المنازل ولكن فى عقولنا" الحل فى اعتقادى الحل الامثل هو اعفاء الحكومة من القيام باى دور فى هذا الموضوع (لانعدام ثقة المواطنين فيها) وان يتولى الموضوع أى منظمات خيرية غير حكومية تقوم على أساس العمل التطوعى. وتبدأ المشروع بحملات توعية لإقناع المواطنين بالتخلص من الكراكيب لصالح الفقراء اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
goold بتاريخ: 6 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2003 (معدل) ياريت يحدث اى من الفكرتين لان فى بمصر ناس محتاجين اوى هنا بالكويت فعلاً فى جمعيه خيرية بتقوم على العمل ده بس بتطلب من المتبرع بتصليح الأشياء قبل احضارها واحياناً يحضر مندوب الجمعية لآخذ الأشياء وهنا لا يوجد محتاجين كثير فتقوم الجمعية بإرسال الأشياء لفلسطين وايضاً يوجد سوق يباعون فية الناس كل شئ استغنوا عنه باسعار بسيطة وهذا السوق يفتح ايام العطل ومن يحتاج شئ منه ممكن الذهاب واخذه وبسعر بسيط وفى الأونه الأخيرة يقوم بعض عمال الدول الأسيوية بتصليح الأشياء وتنظيفها ودهنها وبذلك تعود كالجديدة وتباع ايضا بسعر بسيط وهنا يستفيد من هذه الاسواق ناس كثيرة من المغتربين الموجودين بدون عائلات او لفترة مؤقته تم تعديل 6 ديسمبر 2003 بواسطة goold اقتباس اللهم أكفنى بحلالك عن حرامك واغننى بفضلك عن سواك] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 6 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2003 في السعودية يوجد اسواق تبنيها البلدية ويطلق عليها اسواق الحراج وهي يستطيع اي شخص احضار مقتنياته المستغني عنها وعرضها للبيع مباشرة بين البائع والمشتري ويوجد محلات عبارة عن ورش لاصلاح هذه الاشياء وتجهيزها للبيع في حالة عدم استطاعة صاحب الشئ بيعها فيمكنه بيعها لهذه المحلات او اصلاحها للبيع المرة القادمة اقتباس يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.