"خد وهات علشان عم عشم مات".

[ابو زمزم]

هل تتخيل أن يأتى وقت يعاتب فيه الأبناء أمهاتهم قائلين :" ليه يا ماما ربيتينى"؟!، هذا هو ما يحدثنا عنه عدد كبير من الشباب، تعبيراً عن اهتزاز المبادئ التى ربتهم عليها أمهاتهم بعد خروجهم إلى مجتمع جعل شعاره "خد وهات علشان عم عشم مات".

" الغلطة الوحيدة اللى أمى عملتها معايا .. إنها ربتنى صح"، هذا هو رأى سمر فتحى (21 سنة)، فهى ترى أن والدتها هى سر تعاستها لأنها ربتها "أحسن تربية" تقوم على مبدأ (اسمه) الاحترام.

"كان نفسى أكون واحدة بجحة .. بس أمى معلمتنيش ده"، قالتها نور بحرقة شديدة نظرا لضياع حقها فى حياتها بسبب كونها محترمة "ومش بترد على الأكبر منها"، وتساءلت، "هل هناك أى شيء يمكن أن أفعله حتى أكون بجحة وأعرف آخذ حقى؟".

"عارفة المشكلة إنك بتتعاملى مع ناس مش متربية .. وانتى متربية"، هكذا اختصرت سهى (19 سنة) مشكلتها، فهى ترى أن تربية والدتها جعلتها تفشل فى حياتها العملية بسبب أنها تتعامل مع شخصيات غير متربية التربية السليمة.

"أوقات بسأل نفسى أنا أمى ربتنى ليه .. يعنى هى مش حاسة باللى بيحصلى نتيجه تربيتها أنا مش هعمل مع عيالى كدة"، قالتها ياسمين مصطفى (19 سنة)، التى قررت وكنتيجة لمعاناتها جراء تربية والدتها لها أن تسلك فى تربية أبنائها مسلك آخر أكثر واقعية، وهو "خليك مع المحترم محترم ومع قليل الأدب زيه".

إذا كان هناك فئة من الشباب الذين رفضوا مبدأ تربية الآباء لهم التربية السليمة، التى جعلتهم لا يعرفون كيفية الرد على الأشخاص غير اللبقين أو التعامل معهم، فهناك بعض الشباب وخاصة الأولاد التى وجهت الشكر إلى أهلها لجعلهم "عيال مخلصة بتعرف تجيب القرش من بق العو"، فكثير من الآباء حاليا اقتنعوا بمبدأ أن "القطط المغمضة" لا تستطيع أن تعيش فى ذلك الوقت وأن زمنها قد ولى وانتهى، ولذلك فهم يعتمدون فى تربيه أبنائهن بمبدأ التخشين وليس الاحترام.

"أحسن حاجة فى أبويا إن هو قالى بص يا بنى، الناس كلها قليلة الأدب فأكيد انت مش هتكون الوحيد المحترم"، ويقول أحمد صبحى (19 سنة) إن أفضل شىء قام به والده هو إعطاؤه تلك النصيحة الواقعية" مش كلام شعارات وحوارات فاكسانة"، ويضيف أنه بتلك النصيحة يعتبره الناس "واد صايع"، لكنه يعرف يجيب حقه لنفسه و"محيش يقدر يقوله ثلث الثلاثة كام".

"أول ما اشتغلت كنت باخد على دماغى لأنى كنت محترمة، وبعدما رميت تربية ماما وابتديت اتعامل بقلة ادب بقوا يحترموني"، هكذا اكتشفت حسناء (20 سنة) أن تربية والدتها هى بمثابة عقاب لها مدى الحياة ولا تستطيع أن تفلت منها إلا إذا تجاهلت هذه التربية المحترمة "اللى لا تجيب حق ولا باطل"، والسبب يكمن فى وجهه نظرها أن الناس "بقوا بيئة"، ولا يوجد "حد نظيف" يستطيع أن يفهم الفرق بين الاحترام وضعف الشخصية.

"خليك مع المحترم محترم ومع قليل الأصل ابن حرااام"، هذا هو الشعار الذى رفعه معظم الشباب، ومنهم محمود السيد (19 سنة)، حيث يوضح أن عدم الاحترام مع الناس كلها يعنى الهروب وضعف الشخصية، لأنك تتعامل مع الناس بمبدأ واحد وهو "ان كلهم ولاد تيت"، ولكنك تتعامل مع "ابن التيت" بلغة التيت، وتعامل مع المحترم بلغته.

ويضيف شادى (22 عاما) إن والده أعطاه نصيحة غالية بعد ما أدرك أن تربيته كمحترم فشلت "ومبقتش جايبه همها"، فقال له "خليك زى الثعبان" تغير جلدك حسب التربة "اللى انت فيها" مع العلم أن أبويا كان منحاز جدا للاحترام.

مارايكم حول هذا الموضوع وده فعلا الى بقى الواقع

[pink rose]

يا نهار ابيض

معقول اللي بيتقال دا :)

التربية النضيفة المحترمة بقت عيب في الزمن دا :) :)

اغلب اللي اتكلموا في سن مراهقة 18 و 19 و 20 سنة شايفين ان الاحترام و الادب مش جايب همه اليومين دول :sad:

طيب يعني الواحد يربي عياله ازاي دلوقتي

اقول لمريم و هي داخلة المدرسة اول سنة السنة دي لو الميس زعقت فيكي زعقي فيها؟

لو حد من العيال خبطك او عملك حاجه افتحي دماغه

اديها مطواة معاها المدرسة و نخلص؟ :)

يا رب ارحمنا

صحيح الامام علي رضي الله عنه قال "ربوا اولادكم لزمان غير زمانكم"

بس مش كده يعني

مش عشان اغلب الناس بقت بيئة و زبالة الا من رحم ربي اطلع انا بنتي ازبل منهم عشان قال تقدر تعيش بينهم

تم تعديل 18 أغسطس 2009 بواسطة remo

[elfakhrany]

أنا قرأت هذا المقال فى موقع اليوم السابع الألكترونى وليس لدى أى تعليق سوى ( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )

تم تعديل 18 أغسطس 2009 بواسطة elfakhrany

[أحمد سيف]

هناك فارق بين تربية الأبناء وبين عزلهم عن واقع المجتمع الذي يعيشون فيه ... التربية الصحيحة هي التي تمكن الشاب من العيش والحصول على حقه في مجتمع منحرف دون أن يفقد مبادئة وأخلاقه

[عنبو]

انا واحد حبيبى قلى كلمه وانا صغير بجد فادتنى كتير اقوى

اقلى يابنى اذا واحد قليل الادب شتمك وانت شتمته كده هو خلاك زيه لكن انت المفروض تخليه زيك والا تشتمته بس بطريقتك لازم يبقى ليك طريقه وتكون واثق فى نفسك ان انت اللى صح مش هو انت محترم لكن هو زباله

ياجماعه احنا نربى اولادنا على الاحترام وفى نفس الوقت نخليهم يثقوا فى انفسهم وميكنش سلبى لانه فيه ناس بتبقى سلبيه وبتخبى سلبيتها خلف الاحترام لا ده مش احترام ده سلبيه مش اكتر

سلام بقى علشان خلاااااااااااااااااااااااااااااااص منعوس

[KAhamid]

انا واحد حبيبى قلى كلمه وانا صغير بجد فادتنى كتير اقوى

اقلى يابنى اذا واحد قليل الادب شتمك وانت شتمته كده هو خلاك زيه لكن انت المفروض تخليه زيك والا تشتمته بس بطريقتك لازم يبقى ليك طريقه وتكون واثق فى نفسك ان انت اللى صح مش هو انت محترم لكن هو زباله

ياجماعه احنا نربى اولادنا على الاحترام وفى نفس الوقت نخليهم يثقوا فى انفسهم وميكنش سلبى لانه فيه ناس بتبقى سلبيه وبتخبى سلبيتها خلف الاحترام لا ده مش احترام ده سلبيه مش اكتر

سلام بقى علشان خلاااااااااااااااااااااااااااااااص منعوس

[ابو زمزم]

يا نهار ابيض

معقول اللي بيتقال دا :)

التربية النضيفة المحترمة بقت عيب في الزمن دا :wub: :wub:

اغلب اللي اتكلموا في سن مراهقة 18 و 19 و 20 سنة شايفين ان الاحترام و الادب مش جايب همه اليومين دول :sad:

طيب يعني الواحد يربي عياله ازاي دلوقتي

اقول لمريم و هي داخلة المدرسة اول سنة السنة دي لو الميس زعقت فيكي زعقي فيها؟

لو حد من العيال خبطك او عملك حاجه افتحي دماغه

اديها مطواة معاها المدرسة و نخلص؟ :wub:

يا رب ارحمنا

صحيح الامام علي رضي الله عنه قال "ربوا اولادكم لزمان غير زمانكم"

بس مش كده يعني

مش عشان اغلب الناس بقت بيئة و زبالة الا من رحم ربي اطلع انا بنتي ازبل منهم عشان قال تقدر تعيش بينهم

اهلا اختى ام مريم كل عام وانتى الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم ويارب يعود عليكى رمضان وانتى بالف صحة وسلامة

وتكون مريومة زى الفل وزى العسل وعلى عكس الى قولناه فى الموضوع وانا اتمنى المستقبل يكون افضل

اولا بالنسبة للموضوع فده واقع ومتعايشينه انا عن نفسى ساعات بحتك بالعالم الى زى ال........... بس بتعايش معاه فى الاول بكل احترام علشان اجبره انه يحترمنى وباخد منه مصلحتى وبتجنبه ولما يقلب بقلب عليه وربنا يعديها على خير الايام الى جاية فى شهرنا الكريم بوسة لمريم ماشاء الله تبارك الله عليها

[ابو زمزم]

انا واحد حبيبى قلى كلمه وانا صغير بجد فادتنى كتير اقوى

اقلى يابنى اذا واحد قليل الادب شتمك وانت شتمته كده هو خلاك زيه لكن انت المفروض تخليه زيك والا تشتمته بس بطريقتك لازم يبقى ليك طريقه وتكون واثق فى نفسك ان انت اللى صح مش هو انت محترم لكن هو زباله

ياجماعه احنا نربى اولادنا على الاحترام وفى نفس الوقت نخليهم يثقوا فى انفسهم وميكنش سلبى لانه فيه ناس بتبقى سلبيه وبتخبى سلبيتها خلف الاحترام لا ده مش احترام ده سلبيه مش اكتر

سلام بقى علشان خلاااااااااااااااااااااااااااااااص منعوس

ازيك يا حاج محمد كل عام وانت بخير ويارب تكون السنة الجاية مع المدام تصبح على خير شكرا على مدخلتك شرفتنى

: :) :wub: تشرفنى فى موضوعى

[pink rose]

باقلب في التليفزيون امبارح

لقيت مسلسل ونيس و احفاده اللي شدني للفرجة انه كان بيتكلم في نفس النقطة دي

اولاد ونيس رايحين يقولوله ليه ربيتنا على الاخلاق و ما علمتناش ان في ناس في الدنيا عكس اللي احنا اتربينا عليه و ما علمتناش نتعامل معاهم ازاي

[mandoo]

أن تسود الأخلاق ... فهذا أمر طبيعى ... أما عدم الأخلاق فهذه ظاهرة سوف تنتهى ... علموا أولادكم الرباية والأخلاق الحميدة

وعلى رأى اخونا الفخرانى ( إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبوا ذهبت أخلاقهم )

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

أصعب حاجة فى الدنيا إنك تكون مؤدب ... وأسهل حاجة فى الدنيا إنك تكون قليل الأدب................... مش كده ولا إيه ؟

[doha]

في بدايه حياتي (الحقيقية ) تعرضت لموقف خلاني اقول في نفسي تعبير مشابه بل صرحت بيها فعلا .. ليه ياماما وبابا ربيتونا على الاخلاق بحيث منعرفش نتعامل مع ناس زي دي .. والناس المقصوده كانت من الطبقات الدنيا وجدت وقتها انعدام لغة التعامل بيني وبينهم ..

كنت لسه جايه من السعوديه طازه ( قطه مغمضه ) تربيت في مجتمع مغلق المتحكم الاساسي فيما يطرح فيه من اخلاق الاب والام .. مشفتش بقى الدنيا برا شكلها ايه ومكتسبتش مناعه ضد النظم التربويه المخالفة ..

الكلام ده كان من اكتر من عشرة او 15 سنة ..

النهرده بقى هل تعتقدوا اني بقول نفس الشيء ؟ بالعكس جدا .. بل وجدا جدا ..

اكتشفت ان ( صدامي ) مع تلك الفئة وعجزي وقتها عن مجاراتهم او خسارتي للموقف لمجرد اني مش ( اطول لسانا ) او ترفعا عن الانزلاق ( الي مكنشت هقدر انزلقه مش لاني مش عاوزه ولكن لاني مش قادره في ذلك الوقت ) صدامي معاهم اداني حته ( خبره ) وفعلا وكما يقال الضربة الي متقتلنيش بتقويني .. مرة مع التانيه ومع تكرار الصدامات في الحياه وتكرار تراكم الخبرات خلاص .. بقى عندي مناعه وبقيت بعرف ارد وبقيت اعرف اتصرف في مواقف مشابهة كاني تربيت في تلك البيئة وكاني تربيت على تلك الاخلاق بل واكثر ..

في نفس الوقت الي هم فيه باخلاقهم الدنيئة او عدم التربية الي كنت اتمنى اكون فيه وقت صدامي الاول مع ممثلي تلك الفئة لم يكسبهم اخلاق الفئات الحميده ولم يرفعهم لمستوى من تربى على ماتربيت عليه ..

اذا .. لما نربي عيالنا على الاخلاق هتفضل معاهم اخلاقهم وهيكتسبوا من الايام مايمكنهم من التعامل مع الفئات الادنى الي متعرفش الي هم تربوا عليه . بينما لو تركناهم كده وقلنا خلاص هو ده الزمن برضه هيتعلموا الدونيه وبرضه هيتعلموا منطق السوق بس هيجيبوا منين الاخلاق؟

النظرة القاصرة تحت الرجلين تقول ايوه نعلم عيالنا خد وهات بس الي يبص لبعيد يقول لاه اعلمهم الي تعلمته واخلي عندهم نافذة للاحتكاك هيقع النهرده ويتعور بكرا بس هيقف عود صلب بعده والى آخر العمر ..

[herohero]

هل تتخيل أن يأتى وقت يعاتب فيه الأبناء أمهاتهم قائلين :" ليه يا ماما ربيتينى"؟!، هذا هو ما يحدثنا عنه عدد كبير من الشباب، تعبيراً عن اهتزاز المبادئ التى ربتهم عليها أمهاتهم بعد خروجهم إلى مجتمع جعل شعاره "خد وهات علشان عم عشم مات".

" الغلطة الوحيدة اللى أمى عملتها معايا .. إنها ربتنى صح"، هذا هو رأى سمر فتحى (21 سنة)، فهى ترى أن والدتها هى سر تعاستها لأنها ربتها "أحسن تربية" تقوم على مبدأ (اسمه) الاحترام.

"كان نفسى أكون واحدة بجحة .. بس أمى معلمتنيش ده"، قالتها نور بحرقة شديدة نظرا لضياع حقها فى حياتها بسبب كونها محترمة "ومش بترد على الأكبر منها"، وتساءلت، "هل هناك أى شيء يمكن أن أفعله حتى أكون بجحة وأعرف آخذ حقى؟".

"عارفة المشكلة إنك بتتعاملى مع ناس مش متربية .. وانتى متربية"، هكذا اختصرت سهى (19 سنة) مشكلتها، فهى ترى أن تربية والدتها جعلتها تفشل فى حياتها العملية بسبب أنها تتعامل مع شخصيات غير متربية التربية السليمة.

"أوقات بسأل نفسى أنا أمى ربتنى ليه .. يعنى هى مش حاسة باللى بيحصلى نتيجه تربيتها أنا مش هعمل مع عيالى كدة"، قالتها ياسمين مصطفى (19 سنة)، التى قررت وكنتيجة لمعاناتها جراء تربية والدتها لها أن تسلك فى تربية أبنائها مسلك آخر أكثر واقعية، وهو "خليك مع المحترم محترم ومع قليل الأدب زيه".

إذا كان هناك فئة من الشباب الذين رفضوا مبدأ تربية الآباء لهم التربية السليمة، التى جعلتهم لا يعرفون كيفية الرد على الأشخاص غير اللبقين أو التعامل معهم، فهناك بعض الشباب وخاصة الأولاد التى وجهت الشكر إلى أهلها لجعلهم "عيال مخلصة بتعرف تجيب القرش من بق العو"، فكثير من الآباء حاليا اقتنعوا بمبدأ أن "القطط المغمضة" لا تستطيع أن تعيش فى ذلك الوقت وأن زمنها قد ولى وانتهى، ولذلك فهم يعتمدون فى تربيه أبنائهن بمبدأ التخشين وليس الاحترام.

"أحسن حاجة فى أبويا إن هو قالى بص يا بنى، الناس كلها قليلة الأدب فأكيد انت مش هتكون الوحيد المحترم"، ويقول أحمد صبحى (19 سنة) إن أفضل شىء قام به والده هو إعطاؤه تلك النصيحة الواقعية" مش كلام شعارات وحوارات فاكسانة"، ويضيف أنه بتلك النصيحة يعتبره الناس "واد صايع"، لكنه يعرف يجيب حقه لنفسه و"محيش يقدر يقوله ثلث الثلاثة كام".

"أول ما اشتغلت كنت باخد على دماغى لأنى كنت محترمة، وبعدما رميت تربية ماما وابتديت اتعامل بقلة ادب بقوا يحترموني"، هكذا اكتشفت حسناء (20 سنة) أن تربية والدتها هى بمثابة عقاب لها مدى الحياة ولا تستطيع أن تفلت منها إلا إذا تجاهلت هذه التربية المحترمة "اللى لا تجيب حق ولا باطل"، والسبب يكمن فى وجهه نظرها أن الناس "بقوا بيئة"، ولا يوجد "حد نظيف" يستطيع أن يفهم الفرق بين الاحترام وضعف الشخصية.

"خليك مع المحترم محترم ومع قليل الأصل ابن حرااام"، هذا هو الشعار الذى رفعه معظم الشباب، ومنهم محمود السيد (19 سنة)، حيث يوضح أن عدم الاحترام مع الناس كلها يعنى الهروب وضعف الشخصية، لأنك تتعامل مع الناس بمبدأ واحد وهو "ان كلهم ولاد تيت"، ولكنك تتعامل مع "ابن التيت" بلغة التيت، وتعامل مع المحترم بلغته.

ويضيف شادى (22 عاما) إن والده أعطاه نصيحة غالية بعد ما أدرك أن تربيته كمحترم فشلت "ومبقتش جايبه همها"، فقال له "خليك زى الثعبان" تغير جلدك حسب التربة "اللى انت فيها" مع العلم أن أبويا كان منحاز جدا للاحترام.

مارايكم حول هذا الموضوع وده فعلا الى بقى الواقع

انا قولتها لاهلي وفوجئت ف مسلسل ونيس واحفاده بيناقشوا الموضوع ده فعلا بنتربى صح ونطلع ف مجتمع غلط ياترى هتساعدونا ازاي ياللي ربوتونا صح

قبل ماتربونا صح عيشونا ف مجتمع صح للاسف انا مقتنع بكده اللي عاوز يربي صح يعيش ف مجتمع صح والا يسيب التربية للشارع

[mandoo]

هل تتخيل أن يأتى وقت يعاتب فيه الأبناء أمهاتهم قائلين :" ليه يا ماما ربيتينى"؟!، هذا هو ما يحدثنا عنه عدد كبير من الشباب، تعبيراً عن اهتزاز المبادئ التى ربتهم عليها أمهاتهم بعد خروجهم إلى مجتمع جعل شعاره "خد وهات علشان عم عشم مات".

" الغلطة الوحيدة اللى أمى عملتها معايا .. إنها ربتنى صح"، هذا هو رأى سمر فتحى (21 سنة)، فهى ترى أن والدتها هى سر تعاستها لأنها ربتها "أحسن تربية" تقوم على مبدأ (اسمه) الاحترام.

"كان نفسى أكون واحدة بجحة .. بس أمى معلمتنيش ده"، قالتها نور بحرقة شديدة نظرا لضياع حقها فى حياتها بسبب كونها محترمة "ومش بترد على الأكبر منها"، وتساءلت، "هل هناك أى شيء يمكن أن أفعله حتى أكون بجحة وأعرف آخذ حقى؟".

"عارفة المشكلة إنك بتتعاملى مع ناس مش متربية .. وانتى متربية"، هكذا اختصرت سهى (19 سنة) مشكلتها، فهى ترى أن تربية والدتها جعلتها تفشل فى حياتها العملية بسبب أنها تتعامل مع شخصيات غير متربية التربية السليمة.

"أوقات بسأل نفسى أنا أمى ربتنى ليه .. يعنى هى مش حاسة باللى بيحصلى نتيجه تربيتها أنا مش هعمل مع عيالى كدة"، قالتها ياسمين مصطفى (19 سنة)، التى قررت وكنتيجة لمعاناتها جراء تربية والدتها لها أن تسلك فى تربية أبنائها مسلك آخر أكثر واقعية، وهو "خليك مع المحترم محترم ومع قليل الأدب زيه".

إذا كان هناك فئة من الشباب الذين رفضوا مبدأ تربية الآباء لهم التربية السليمة، التى جعلتهم لا يعرفون كيفية الرد على الأشخاص غير اللبقين أو التعامل معهم، فهناك بعض الشباب وخاصة الأولاد التى وجهت الشكر إلى أهلها لجعلهم "عيال مخلصة بتعرف تجيب القرش من بق العو"، فكثير من الآباء حاليا اقتنعوا بمبدأ أن "القطط المغمضة" لا تستطيع أن تعيش فى ذلك الوقت وأن زمنها قد ولى وانتهى، ولذلك فهم يعتمدون فى تربيه أبنائهن بمبدأ التخشين وليس الاحترام.

"أحسن حاجة فى أبويا إن هو قالى بص يا بنى، الناس كلها قليلة الأدب فأكيد انت مش هتكون الوحيد المحترم"، ويقول أحمد صبحى (19 سنة) إن أفضل شىء قام به والده هو إعطاؤه تلك النصيحة الواقعية" مش كلام شعارات وحوارات فاكسانة"، ويضيف أنه بتلك النصيحة يعتبره الناس "واد صايع"، لكنه يعرف يجيب حقه لنفسه و"محيش يقدر يقوله ثلث الثلاثة كام".

"أول ما اشتغلت كنت باخد على دماغى لأنى كنت محترمة، وبعدما رميت تربية ماما وابتديت اتعامل بقلة ادب بقوا يحترموني"، هكذا اكتشفت حسناء (20 سنة) أن تربية والدتها هى بمثابة عقاب لها مدى الحياة ولا تستطيع أن تفلت منها إلا إذا تجاهلت هذه التربية المحترمة "اللى لا تجيب حق ولا باطل"، والسبب يكمن فى وجهه نظرها أن الناس "بقوا بيئة"، ولا يوجد "حد نظيف" يستطيع أن يفهم الفرق بين الاحترام وضعف الشخصية.

"خليك مع المحترم محترم ومع قليل الأصل ابن حرااام"، هذا هو الشعار الذى رفعه معظم الشباب، ومنهم محمود السيد (19 سنة)، حيث يوضح أن عدم الاحترام مع الناس كلها يعنى الهروب وضعف الشخصية، لأنك تتعامل مع الناس بمبدأ واحد وهو "ان كلهم ولاد تيت"، ولكنك تتعامل مع "ابن التيت" بلغة التيت، وتعامل مع المحترم بلغته.

ويضيف شادى (22 عاما) إن والده أعطاه نصيحة غالية بعد ما أدرك أن تربيته كمحترم فشلت "ومبقتش جايبه همها"، فقال له "خليك زى الثعبان" تغير جلدك حسب التربة "اللى انت فيها" مع العلم أن أبويا كان منحاز جدا للاحترام.

مارايكم حول هذا الموضوع وده فعلا الى بقى الواقع

انا قولتها لاهلي وفوجئت ف مسلسل ونيس واحفاده بيناقشوا الموضوع ده فعلا بنتربى صح ونطلع ف مجتمع غلط ياترى هتساعدونا ازاي ياللي ربوتونا صح

قبل ماتربونا صح عيشونا ف مجتمع صح للاسف انا مقتنع بكده اللي عاوز يربي صح يعيش ف مجتمع صح والا يسيب التربية للشارع

غلط ..غلط ... غلط ومليون غلط

لو كل واحد فكر بالإسلوب ده يبقى قول على الدنيا السلام .... وعلى رأى أختنا ريمو الواحد يدى إبنه وهو رايح المدرسة مطوة

مطوة إيه ياريمو ..... أنا بنتى الصغيرة عمرها 3 سنوات ... بكره أروح ألحق أشتريلها سيفين وسنجة :rolleyes: ... علشان ألحق أدربها على قلة الدب .. وعدم الإحترام .... لكن مصيبتى فى إبنتى الكبرى 9 سنوات وإبنى 8سنوات ..... للأسف مؤدبين جدا .. تصورا بيقولوا للى أكبر منهم حضرتك ... وبيقولوا كمان لو سمحت ... حد يعرف مدرسة عالمية لقلة الأدب ... وياترى المدارس دى مصاريفها كام ... حد ياجماعة يدلنا .. عيالنا حتضيع .. هيبقوا مؤدبين وعندهم أخلاق.... إسترها ويانا يارب

[herohero]

في بدايه حياتي (الحقيقية ) تعرضت لموقف خلاني اقول في نفسي تعبير مشابه بل صرحت بيها فعلا .. ليه ياماما وبابا ربيتونا على الاخلاق بحيث منعرفش نتعامل مع ناس زي دي .. والناس المقصوده كانت من الطبقات الدنيا وجدت وقتها انعدام لغة التعامل بيني وبينهم ..

كنت لسه جايه من السعوديه طازه ( قطه مغمضه ) تربيت في مجتمع مغلق المتحكم الاساسي فيما يطرح فيه من اخلاق الاب والام .. مشفتش بقى الدنيا برا شكلها ايه ومكتسبتش مناعه ضد النظم التربويه المخالفة ..

الكلام ده كان من اكتر من عشرة او 15 سنة ..

النهرده بقى هل تعتقدوا اني بقول نفس الشيء ؟ بالعكس جدا .. بل وجدا جدا ..

اكتشفت ان ( صدامي ) مع تلك الفئة وعجزي وقتها عن مجاراتهم او خسارتي للموقف لمجرد اني مش ( اطول لسانا ) او ترفعا عن الانزلاق ( الي مكنشت هقدر انزلقه مش لاني مش عاوزه ولكن لاني مش قادره في ذلك الوقت ) صدامي معاهم اداني حته ( خبره ) وفعلا وكما يقال الضربة الي متقتلنيش بتقويني .. مرة مع التانيه ومع تكرار الصدامات في الحياه وتكرار تراكم الخبرات خلاص .. بقى عندي مناعه وبقيت بعرف ارد وبقيت اعرف اتصرف في مواقف مشابهة كاني تربيت في تلك البيئة وكاني تربيت على تلك الاخلاق بل واكثر ..

في نفس الوقت الي هم فيه باخلاقهم الدنيئة او عدم التربية الي كنت اتمنى اكون فيه وقت صدامي الاول مع ممثلي تلك الفئة لم يكسبهم اخلاق الفئات الحميده ولم يرفعهم لمستوى من تربى على ماتربيت عليه ..

اذا .. لما نربي عيالنا على الاخلاق هتفضل معاهم اخلاقهم وهيكتسبوا من الايام مايمكنهم من التعامل مع الفئات الادنى الي متعرفش الي هم تربوا عليه . بينما لو تركناهم كده وقلنا خلاص هو ده الزمن برضه هيتعلموا الدونيه وبرضه هيتعلموا منطق السوق بس هيجيبوا منين الاخلاق؟

النظرة القاصرة تحت الرجلين تقول ايوه نعلم عيالنا خد وهات بس الي يبص لبعيد يقول لاه اعلمهم الي تعلمته واخلي عندهم نافذة للاحتكاك هيقع النهرده ويتعور بكرا بس هيقف عود صلب بعده والى آخر العمر ..

\

انا كانت صدمتي لما نزلت من الكويت بعد ما اتربيت فيها طول عمري ان لم حد تقوله شكرا مايردش عليك كانت مضايقاني قوي وكنت اقول لوالدتي ليه لما بقول للناس شكر بيمشوا من غير ما يقولوا شيئ لان كنت متعود ف الكويت ان كلمة شكرا ردها عفوا ولازم تقول حضرتك للاكبر منك والواحد كان قلبه ابيض

نزلت لقيت دنيا تانيه مش عاوز اقولكم اني كنت بحس بغربة شيئ غريب لما انزل بلدي احس بغربة نم ساعتها عرفت ان الاغتراب الداخلي اشد من اي اغتراب تاني

[عنبو]

على فكره ياجماعه انتوا نسيتوا حاجه مهمه اقوى ان اللى بيعمل خير مبيضعش يعنى لاما هيلاقى فى الدنيا او ربنا هيجزيه عليه فى الاخره وانتهى الموضوع

واعى تكون فاكر ان انت لما تبقى كويس وتصبر على اذية الناس لك دى ملهاش ثواب لا دى ليها ثواب كبير اقوى عند ربنا ومش كل حاجه لازم ناخد قصدها حاجه بالعكس انا احياناً بقول ان العيب فينا احنا احنا عاوزين اى حاجه نعملها لاى حد لازم يكون فى قصدها مقابل او لو مخدناش منها مقابل يبقى نقول فلان ده ضحك عليا ليه منعملش الحاجه ونستنى مقابلها من ربنا ليه دايما عاوزينلما نعمل لحد حاجه لازم يردها اضعاف مضاعفه والا نبقى عيال اى كلام وعيال هطله وغلابه امال فين الايثار وفين الصبر وفين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

ياجماعه انتوا بتكلموا وكأن مافيش اخره فيها حساب عند ربنا يعنى لما اعلم ابنى يبقى صايه وقليل الادب ولما يقل ادبه على واحد مهو ابنى ده هيبقى قليل الادب وفى نفس النظام هياخد سيئات وفى الاخره هيتحساب عليها

يعنى انا بربى ابنى علشان يعبر من الدنيا للاخره ولا بربيه علشان يعيش فى الدنيا بطولها وعرضها

انتوا عارفين ان احنا فى مجتمعنا عندنا مفاهيم غريبه شويه

يعنى بنسمى الاحترام هطل وضعف ولما تعمل مصلحه لحد يقعد يستغرب لك ويبقى خايف منك اصل تكون راسم على حاجه معاه ولا حاجه يعنى كل لما تعمل خير كل لما الناس تبقى خايفه منك

ياجماعه نربى اولادنا ونعلمهم ازاى يعرف يجيب حقه ويعرف ياخده بدون لما يبقى بلطجى وازاى يصلح فى المجتمع

ونقوله الدنيا زى لما فيها خير اكيد فيها شر مش نقعد نصور له ان الدنيا غابه وان الدنيا دى لازم تبقى اسد علشان تعرف تعيش فيها كده احنا بنربى واحد هيطلع مريض نفسياً لكن لما نربى على ان الدنيا فيها الخير وفيها الشر وانه يحتسب اى حاجه تحصل له عند ربنا وان ربنا مافيش حاجه بتضيع عنده وانه فى الوقت ميكنش سلبى ومش يسكت عن الغلط ويحاول يغيره كده ممكن المجمتع يصلح لكن غير كده صدقونى المجمتع هيصير غابه ومافيش حد هيعرف يعيش

لازم يكون فيه خير ويبقى فيه شر

اقولكم انا هفتح موضوع جديد نتكلم فيه عن الخير اللى حصل للواحد من الناس