eslam elmasre بتاريخ: 23 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2009 السلام عليكم اتمني من الاخوه المعارضين ان ينظروا للموضوع نظره عمليه لا نظريه الاماني والخيال والاحلام ليس هذا مجالها الموضوع متشابك ولم ار اي انفصال بين الدفاع عن الوطن وبين الدفاع عن دين الله بين حب الله وحب الوطن لان الحروب في الماضي والحاضر والمستقبل من نتائجها انتصار فريق وهزيمه الاخر وفي حالة الانتصار يفرض المنتصر شروطه علي المهزوم لم اري او اسمع او اقرأ عن حرب من الحروب كان من نتائجها ان ترك الغالب المغلوب دون ان يفرض عليه عقوبات يدفعها المغلوب للغالب الصراع الدائم بين الانسان واخيه الانسان هو الارض وما تحتويه من كنوز لم استطع ان استوعب قيمه الدفاع عن دين الله دون الدفاع عن الارض والممتلكات كيف الانفصال حتي وان ذهبت لكي اقف في صفوف اخواني في منطقه ما يتعرضون للعدوان من العدو فمن الطبيعي انني ادافع عن ارض يقف عليها اخواني او امنع العدو من احتلال تلك الارض او فرض هيمنته عليها والاستيلاء علي مقدراتها اي انفصال هذا الذي تتحدثون عنه بين الارض والعرض ودين الله وكلها تنصب في بوتقه واحده وبالتالي لا انفصال بينهم جميعا (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 23 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2009 (معدل) عفوا يا عزيزى tantrum أنا لم ولا أتهمك بأى شئ .. أنا فقط أرفض فكرتك بأنه من الممكن أن يكون هناك تناقض بين الدين والوطن .. هذا كل ما فى الأمر .. قل لى بماذا اتهمتك وأنا على استعداد للاعتذار الفورى .. العفو أنا لا أسعى لإعتذار يا سيدى الفاضل أنا لى تحفظ فقط على هذا التساؤل لا أدرى لماذا الإصرار على أن هناك تناقض بين الدين والوطن كما لو كنت تبحث عن مبرر لمعاداة وكره هذا الوطن ... ؟ !!!! ..... و أتمنى من شخصك الكريم أن تحذفه فى ردك و فى كل الإقتباسات لأنه فعلا يحز فى نفسى ...و لن أستطيع النوم بسببه. تم تعديل 23 أغسطس 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 23 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2009 (معدل) و على كل حال سيدى الفاضل مداخلتى هذه هى أخر مشاركة لى فى المحاورات سعدت جدا بالفترة القصيرة بينكم و حبا فى الوطن لا زلت أتمنى حذف التساؤل المذكور و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته Tantrum تم تعديل 23 أغسطس 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 23 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2009 و على كل حال سيدى الفاضلمداخلتى هذه هى أخر مشاركة لى فى المحاورات سعدت جدا بالفترة القصيرة بينكم و حبا فى الوطن لا زلت أتمنى حذف التساؤل المذكور و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته Tantrum اتمنى رجوعك عن هذا القرار فبرغم كونك خصم فكري لي الا انك خصم شريف لا يتواجد منك نماذج كثيره نصيحتي لك كصديق يكبرك سنا و ليس مقاما تعامل مع المنتديات تعامل غير انتمائي و وهمي فهي متنفس جيد اذا تعاملت كشخص اعتباري مع اناس اعتباريين و العكس صحيح ايضا دام فضل الله عليك بالصحه و الستر و راحة البال Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 23 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2009 عفوا يا عزيزى tantrum أنا لم ولا أتهمك بأى شئ .. أنا فقط أرفض فكرتك بأنه من الممكن أن يكون هناك تناقض بين الدين والوطن .. هذا كل ما فى الأمر .. قل لى بماذا اتهمتك وأنا على استعداد للاعتذار الفورى .. العفو أنا لا أسعى لإعتذار يا سيدى الفاضل أنا لى تحفظ فقط على هذا التساؤل لا أدرى لماذا الإصرار على أن هناك تناقض بين الدين والوطن كما لو كنت تبحث عن مبرر لمعاداة وكره هذا الوطن ... ؟ !!!! ..... و أتمنى من شخصك الكريم أن تحذفه فى ردك و فى كل الإقتباسات لأنه فعلا يحز فى نفسى ...و لن أستطيع النوم بسببه. أنا آسف جدا أن يكون "تساؤلى" قد سبب لك كل هذا الضيق .. من المؤكد أنك فهمته على غير محمله وأستغرب جدا قرارك بالانسحاب من "المحاورات" بسبب اختلاف فكرى بينى وبينك .. كنت أظن أن احترامى لحقك فى رفض بعض أفكارى سيقابل بنفس الاحترام لحقى فى رفض بعض أفكارك .. على كل حال .. أرجو أن تهدأ قليلا .. وتراجع المداخلات مرة أخرى لتتأكد أننى كنت أحاورك ولم أكن أهاجمك .. فلم يكن بيننا - ولن يكون إن شاء الله - سوى الاحترام المتبادل برغم اختلاف الأفكار .. وإذا قررت الرجوع فى قرارك سأكون أول المرحبين بعودتك نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 23 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2009 راجع بعض المداخلات فى هذا الموضوع : شهيد مصرى بالرصاص الفلسطينى على معبر رفح ومنهم مداخلة للفاضل "سهل جدا" .. أشكرك أبو محمد على تذكيرك لي بهذا الموضوع.. فقد كان أول تعليق لي عليه.. يؤكد ما أقوله في هذا الموضوع. وغيره. حيث قلت: الجزم بأن الرائد المقتول شهيد لا يصح أبداًلأن مما هو معلوم للصغار قبل الكبار أن الشهيد هو الذي يقتل في معركة مع الكفار، لا من يجاهد لمنع إخوانه المسلمين من الفرار بأرواحهم من الموت شبه المحقق .. في ميزان الإسلام لا فرق بين الدم المصري والدم الفلسطيني .. كله عند الله سواء وبالنسبة لهذا الرائد ندعو له بالرحمة والمغفرة, ونسأل الله أن لا يبتلينا بوضعنا في موقف مثل موقفه .. فانظر بارك الله فيك.. ماذا كان النتيجة لهذا الولاء المفرط لحدود صنعها البشر.. وأعداء الإسلام.. كانت النتيجة هي أن يصف الناس شخصاً ساهم في قتل إخوانه بطريقة غير مباشرة .. بأنه شهيد !!! بينما من ذهب من المصريين في ذلك الوقت للدفاع عن إخوانه هناك كان يُعدّ خائناً !!! وتمّ اعتقالهم بعد رجوعهم ... حقاً إنها مهارة التلاعب بالعقول.. أعني.. تلاعب عقول الحكّام بعقول المحكومين ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2009 أنا الذى أشكرك يا سيد سهل على تذكيرك لى بموضوع مهارة التلاعب بالعقول .. فهو موضوع وثيق الصلة بموضوعنا هذا .. أردت أن أسلط فيه الضوء على "فساد فكرى" بدأ ينتشر ويتغلغل فى عقول أبناء "الوطن" .. وفيه فندت الفتوى التكفيرية التحريضية لجبهة علماء الأزهر التى اعتبرت أن الضابط المصرى الشهيد قد لقى "مصير الصائل" .. وبينت فيها النبع التكفيرى الذى تنهل منه الجبهة وينهل منه تنظيم القاعدة .. نبع يريدون إغراق "الوطن" بمائه الآسن وللتذكرة بمعنى "الصائل" الذى حكمت به الجبهة على الضابط "الشهيد" ، فاسمح لى باقتباس الجزء الآتى من تعليقى على الفتوى التى توافق حضرتك "هداك الله" على فحواها .. ربما يبين ذلك التعليق بأى العقول يتلاعب المتلاعبون : أما الصائل والذى اعتبرت الجبهة مَثَل الضابط كمَثَله فهو فى الشرع مهدر دمه ولا دية لأهله ولا عقوبة على قاتله .. وكلمة صائل من المصدر صال .. يصول .. صولة .. فهو صائل ... أى أن الصائل (شرعا) هو المقتحم المهاجم الذى يعتدى على حرمات الغير !!!!!!!!!!!!!!!!! .. هل رأيتم فكرا فاسدا كهذا ؟ يجعل المدافع عن بيته صائلا على من يعتدى على حرمة ذلك البيت !! .. ويجعل المقتحم لبيت غيره مدافعا عن النفس !! فلا حول ولا قوة إلا بالله ثم نأتى للنتيجة النهائية للفتوى .. وعليه :فإننا نُحذِّر كّلَّ جنديٍّ وضابط من جنود مصر أن يخسروا شرفهم الفريد بأن يندفعوا في إطاعة الأوامر الصادرة إليهم بغير أن يعرضوها على دينهم وقلوبهم وهى تحريض سافر لجنود وضباط مصر للخروج على قادتهم وحكامهم .. فوصلت الجبهة بهذا إلى ما وصل إليه فكر تنظيم القاعدة الذى عبر عنه أيمن الظواهرى .. ذلك الفكر الذى يكفر جميع الحكام ويدعو شباب المسلمين للخروج عليهم واستبدالهم بحاكم مسلم (طبعا من الجماعة) .. وبما أنه سيكون حاكما مسلما فسيكون حراما الخروج عليه كما جاء فى الاقتباس من (الحصاد المر) إن الفكر الذى أحذر من تغلغله هو الفكر التكفيرى الذى يبدأ بتكفير المجتمع كله (فكر السيد قطب وأستاذه أبو الأعلى المودودى) وتخصيصا تكفير الحكام (فكر القاعدة كما جاء فى "الحصاد المر" لأيمن الظواهرى) تبريرا للخروج عليهم .. ثم بعد أن يتمكن هذا الفكر فإنه يحرِّم كل خروج عليه (تصرف حماس مع جند أنصار الله .. فمن منهما الكافر ؟ .. حماس التى خرج عليها جند أنصار الله "المؤمنين" ؟ أم أن الكافر هم جند أنصار الله الذين خرجوا على الحكام "المؤمنين" من حماس ؟) هل يمكننا التجرد ولو قليلا لنفكر فى هذا التلاعب بالعقول .. ولنكتشف "الفساد الفكرى" الذى بدأ ينتشر ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 24 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2009 الفاضل ابو محمد صاحب الموضوع السادة الافاضل الذين شاركوا في هذا الموضوع رمضان كريم استأذن حضراتكم وأطلب منكم تحرير موضع الخلاف أو صياغة نقاط الخلاف في نقاط واضحة ليسهل على أمثالي متابعة النقاش لانه من الواضح ان تشعب الافكار يجعل المتابعين في حيرة ، ويتوه منهم خط النقاش الرئيس والفكرة او الافكار المختلف عليها رمضان كريم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 السلام عليكم بتفق مع أستاذي الفاضل ابو محمد أن الدين والوطن لا يتعارضان إلا في حاله واحده فقط ... ألا وهي حالة إجبار الوطن ((الذي يخضع تحت سلطة او حكومة )) ترفض هذا الدين وتعذب وتضطهد معتنقيه وتحاربهم فيه وبسببه .. وهو مفهوم حسمه القرآن الكريم والتفسير الصحيح الذي لا ينتزع الآيات من سياقها ومن تتابعها ولا يجعلها تتعارض مع بعضها البعض .. فلولا تعذيب المشركين لسيدنا محمد (عليه افضل الصلاة والسلام) وللمهاجرين من أهل مكة ( رضي الله عنهم ) ورفضهم ظهور هذا الدين ورفض حق معتنقيه في أداء شعائره ومناسكه في سلام والبوح بأفكاره وتوجهاته بحرية .. لما قاتل الرسول المشركين في مكه .. أما بالنسبه للتفسير الذي يقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام قاتل حكومة مكة لأنهم كفار وانهم رفضوا أن يشهدوا بالإسلام وبالرسول فهذا محل إفتراء وكذب ويعارض صحيح الدين وكلام الله عز وجل .. Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 25 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 الفاضل ابو محمد صاحب الموضوعالسادة الافاضل الذين شاركوا في هذا الموضوع رمضان كريم استأذن حضراتكم وأطلب منكم تحرير موضع الخلاف أو صياغة نقاط الخلاف في نقاط واضحة ليسهل على أمثالي متابعة النقاش لانه من الواضح ان تشعب الافكار يجعل المتابعين في حيرة ، ويتوه منهم خط النقاش الرئيس والفكرة او الافكار المختلف عليها رمضان كريم الأخ الفاضل حنظلة بارك الله لك فى اتزانك وفى حرصك على ألا ننزلق مزالق المجادلين جدلا عقيما .. رأيت مداخلتك التى تدعونى فيها وتدعو باقى الزملاء الأفاضل ممن شاركوا فى الحوار إلى تحرير الخلاف .. وحيث أننى من طرح الموضوع وخالفه فيه المخالفون ، فقد آثرت الانتظار أطول مدة ممكنة لأتيح المجال لمن "خالفنى" ليتقدم بالتعبير عن رأيه ووضع بقعة الضوء على موضع الخلاف .. وكما ترى ياسيدى الفاضل فهناك من آثر أن يغادر الساحة وربما لم يقرأ مداخلتك ، وهناك من لم يرغب فى ذلك وأعرض عن دعوتك الكريمة .. وبدون الحاجة إلى البحث فى سبب أو أسباب ذلك الإعراض فلم يبق ممن وجهت إليهم دعوتك الكريمة سواى ، ويسعدنى أن أحاول قدر استطاعتى الاستجابة لدعوتك فكرة الموضوع نابعة من مواضيع أثيرت فى الأيام والأسابيع الماضية .. إتسمت بالترويج لفكر رفضته وأرفضه (مع احترامى لحق أصحابه فى الترويج له) .. وقد كان الخوف من نتائج انتشارذلك الفكر يمثَّل هاجسا لى استمر لسنوات عديدة وأنا أراه يتسرب إلى عقول صبية صاروا شبابا ثم رجالا يمثلون مخزون الطاقة لهذا الوطن العليل .. وكان خوفى يزداد وأنا أرى تلك الطاقة تتبدد .. إلى أن وصل الخوف والانزعاج إلى الذروة عندما رأيت ذلك المخزون متجها إلى التدمير بدلا من الترميم .. إلى الهدم بدلا من البناء .. وللأسف الشديد فالأداة المستخدمة فى التدمير والهدم هى ما يقع فى وجداننا موقع التقديس .. الدين .. وبوجه خاص الإسلام نقطة الخلاف الأولى باسم الإسلام .. يجرى تدمير قيمة "الوطن" .. باسم الإسلام صار البراء من "الوطن" دليلا على الإيمان .. وأصبحت أرى من يزايد فى برائه إلى حد احتقار "الوطن" حتى صارت الوطنية مرادفا للكفر والتمسك بنعرة القبلية الجاهلية .. وصار "الوطن" مقابلا "للدين" متناقضا معه .. وتبين لى من الحوارات التى بُنيت على أساس من الدين أو على أساس من البحث عن حياة أفضل أن هناك خلطا واضحا بين "الوطن" والحكومة أو حتى بين "الوطن" والدولة أو نظام الحكم فى الدولة .. وفى هذا الإطار صار "الوطن" ظالما .. صار "الوطن" مستبدا .. صار "الوطن" فاسدا .. صار "الوطن" ليس دار إسلام .. وأصبح السعى حثيثا لتحويل "الوطن" إلى دار حرب .. نساند وننصر عليه آى فئة مغامرة لها أجندة أو تنفذ أجندة موضوعة لها لزعزعة كيان "الوطن" حتى ينهار من داخله تلك كانت نقطة عارضها بعض الأخوة وجادلوا فيها واختلفوا معى فى أساسياتها ولكنهم لم يدَّّعوا أن ملاحظاتى بشأنها ليست صحيحة نقطة الخلاف الثانية باسم الإسلام .. أرى السعى حثيثا لنشر ثقافة وفكر الكراهية .. كراهية كل من هو مختلف عن أصحاب ذلك الفكر والمتأثرين به .. سواء كان مختلفا فى الدين أومختلفا فى المذهب .. ثقافة لم أعرفها فى صباى أو شبابى .. باسم الإسلام يجرى تضييق "الوطن" على ذلك المختلف حتى أصبح البعض يطالب بنفيه ، ووصلت الكراهية "باسم الإسلام" إلى المطالبة بإعدام مصريين لأنهم على ديانة غريبة عنا .. وبنفس المنطق ستظهر مطالبات بإعدام مصريين غير متدينين أو ملحدين .. ولا أدرى إلى أى مدى ستمتد تلك المطالبات بإعدام "المختلفين" وتلك كانت النقطة الأخرى التى جادل فيها بعض الأخوة واختلفوا معى فيها .. والغريب فى الاختلاف بشأن النقطتين أنك تستشف الإيمان بالفكر وما يناقضه .. مثل حب "الوطن" وإمكان تعارضه مع الدين .. "وطنى" عزيز وغال ، ولكنه لا يستحق التضحية بالحياة من أجله .. نحب المختلفين عنا ونصادقهم ، ولكن نكرههم ولا نواليهم .. هاتان هما النقطتان اللتان ارتكز عليهما الموضوع .. وكما لاحظت يا أخى الكريم فقد تعرضت الفكرتان للتشتيت .. وتعرض الموضوع للانحراف بمساره إلى ساحة أو ساحات أخرى للنقاش .. ولا أرى حاجة إلى البحث فى أسباب هذا التشتيت وتغيير مسار الموضوع إلى نقاط اختلاف كلاسيكية مثل محاولة فرض مفهوم معين لعقيدة الولاء والبراء ، ومحاولة عرض آراء فى جهاد الدفع وجهاد الطلب ، وهى نقاط اختلاف تُستدعَى دائما لتشويش أفكار وعقائد أساسية فى الإسلام مثل التسامح ، والتعايش فى سلام مع الآخرين ، وحرية العقيدة وعدم الإكراه عليها أو فيها نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 25 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 السلام عليكمبتفق مع أستاذي الفاضل ابو محمد أن الدين والوطن لا يتعارضان إلا في حاله واحده فقط ... ألا وهي حالة إجبار الوطن ((الذي يخضع تحت سلطة او حكومة )) ترفض هذا الدين وتعذب وتضطهد معتنقيه وتحاربهم فيه وبسببه .. وهو مفهوم حسمه القرآن الكريم والتفسير الصحيح الذي لا ينتزع الآيات من سياقها ومن تتابعها ولا يجعلها تتعارض مع بعضها البعض .. فلولا تعذيب المشركين لسيدنا محمد (عليه افضل الصلاة والسلام) وللمهاجرين من أهل مكة ( رضي الله عنهم ) ورفضهم ظهور هذا الدين ورفض حق معتنقيه في أداء شعائره ومناسكه في سلام والبوح بأفكاره وتوجهاته بحرية .. لما قاتل الرسول المشركين في مكه .. أما بالنسبه للتفسير الذي يقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام قاتل حكومة مكة لأنهم كفار وانهم رفضوا أن يشهدوا بالإسلام وبالرسول فهذا محل إفتراء وكذب ويعارض صحيح الدين وكلام الله عز وجل .. المؤلم والمؤسف يا أخى الفاضل هو أن تقرأ أن الرسول عليه الصلاة والسلام أعلن الحرب على "مكة" .. أى على وطنه الذى أحبه .. أو أن "مكة" أى وطن النبى والمسلمين ظلمت المسلمين وأخرجتهم من ديارهم .. الهدف ياسيدى هو "الوطن" .. زعزعة كيان الوطن .. نزع الولاء للوطن .. الاستعداد لمصانعة من يعتدى على الوطن لمجرد أنه يتدثر بعباءة الإسلام لتنفيذ ما يوضع له من مخططات .. إدانة كل من يؤدى واجبه المقدس فى الدفاع عن وطنه والاستشهاد فى سبيله وتشبيه مصيره بمصير "الصائل" .. تحويل الوطن إلى حفنة حقيرة من تراب أو بضع سنتيمترات هنا أو هناك نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 اثارت قراءتي التعليقات على هذا الموضوع لنقطه لم افكر فيها سابقا ولا ادري ان كان في طرحها هنا خروجا عن الموضوع او اثراء له .. بعد اذن صحاب الموضوع اشارككم فيما اثار حيرتي واترك لكم حرية التعليق عليه ان كان له علاقه او ماترونه مناسبا ان كان خروجا عما تتناقشون فيه .. بداية طرح سؤال عن ايهما له الولاء الاول الوطن او الدين .. كنت ضمن الاصوات التي نادت بعدم وجود تعارض من الاساس بين حب الوطن وحب الدين كلاهما له في القلب مكان .. شطح بالبعض الخيال وضرب مثالا افتراضي فيما لو حدثت حرب ـ لا قدر الله ـ بين دولتك ودوله اخرى مسلمه ماسيكون الوضع عندها؟ هنالك من قال بان الفئة الباغيه هي من تنبغي محاربته وذكر البعض بان تحديد من من الفئتين ابغى هو امر نسبي احيانا خاصه ونحن ضحايا في كثير من الاوقات لوسائل الاعلام . كان البعض اكثر ابتعادا عن التوسط بين الدين والوطن فقال بان للوطن الاولويه فيما قال زميله الواقف على نفس درجه الابتعاد عن الوسطيه بان الولاء هو للدين والدين فقط .. تفكرت في الاشكالية الفرضية التي ربما تحدث بالفعل .. واقرب مثال عليها هو ماحدث في احداث غزه الاخيره .. تعارض بين مصلحه الوطن ومصلحه اخوة لنا في الاسلام .. ايهما اختار .. بالنسبة لي وفي هذا الموقف تحديدا ولو كنت رجلا واحمل السلاح كنت سافضل مصلحه الوطن ـ اي مصلحة مصر ـ لا مصلحه اشقائي المسلمين في غزه .. واسألوني لماذا؟ لو قسناها بالوطنية فالامر محسوم وطني له الاولويه .. ولو قسناها بالدين فلو حاولت نصره اخوتي المسلمين في فلسطين ساضر بمصلحه اخوتي المسلمين في مصر وفي هذه الحاله فاعتقد ان تقديم مصلحه اخوة الوطن والاقربون الاولى بالمعروف هو اولى فاذا مااضيف لها هواي الشخصي من تقديم مصلحة الوطن فالامر لدي محسوم .. اما النقطه التي اثارتها تعليقاتكم واشكالياتكم الفرضية والتي لم اجد لها اجابة حتى الآن واستسمحتكم في وضعها هنا ان كان هذا موضوعها .. لو فرضنا ان مصر تعرضت ـ لاقدر الله ـ لاعتداء من احد الدول الاجنبية التي تمتاز بكثافة المهاجرين المصريين لها او تجنسهم بجنسياتها .. ماهو موقف هؤلاء المصريين في هذه الحاله ؟ ماذا لو تم تجنيد احد ابنائهم لاقدر الله الجيش باعتباره مواطن في هذه الدوله ضد دولته الام ؟ وبغض النظر عن التجنيد ماهو الموقف المفترض اتخاذه وقتها والى اي جانب سينضم وفي حالته تلك لمن سيكون الولاء ؟ للام التي انجبت ام التي ضمت ؟ قلت لكم السؤال صعب والاشكالية مربكه وعزائنا الوحيد انها وان كانت ممكنه الحدوث فهي تبقى وحتى الآن مثلها مثل تعارض مصلحة الوطن مع الدين مجرد .. فرضية .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 25 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 لو فرضنا ان مصر تعرضت ـ لاقدر الله ـ لاعتداء من احد الدول الاجنبية التي تمتاز بكثافة المهاجرين المصريين لها او تجنسهم بجنسياتها .. ماهو موقف هؤلاء المصريين في هذه الحاله ؟ ماذا لو تم تجنيد احد ابنائهم لاقدر الله الجيش باعتباره مواطن في هذه الدوله ضد دولته الام ؟ وبغض النظر عن التجنيد ماهو الموقف المفترض اتخاذه وقتها والى اي جانب سينضم وفي حالته تلك لمن سيكون الولاء ؟ للام التي انجبت ام التي ضمت ؟ قلت لكم السؤال صعب والاشكالية مربكه وعزائنا الوحيد انها وان كانت ممكنه الحدوث فهي تبقى وحتى الآن مثلها مثل تعارض مصلحة الوطن مع الدين مجرد .. فرضية .. سؤال أستطيع الإجابة عليه لو أنه قد طرح فى إطار الموضوع .. فقد مر المجتمع السياسى الدولى من العصور الوسطى إلى العصر الحديث عبر تفاعلات فكرية وسياسية واجتماعية وثقافية طويلة ومعقدة كان نتاجها التحول من الامبراطورية العقيدية أو من الدولة الدينية إلى الدولة الوطنية التى نعرفها الآن .. هذا هو واقع المجتمع السياسى الدولى الآن .. ومع ذلك فهناك حقيقة أخرى ، وهى أن هناك من يرفض هذا الواقع ويريد عودة عصر الإمبراطوريات العقيدية أو دولة العقيدة أو الدولة الدينية .. ولكن الحقيقة الأخرى التى لا ينبغى إغفالها هو أن الحروب الحديثة لم تعد تشنها دولة على دولة أخرى تحت راية العقيدة .. وبهذا فإن الفرضية التى احتوى عليها سؤالك لا وجود لها فى إطار موضوعنا إلا من الطرف المقابل .. أى إذا قام نظام للحكم على أساس دينى (دولة دينية) فى مصر يقسم العالم إلى فسطاطين ، فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر .. ومن ثم أعلن فسطاط الإيمان جهاد الطلب وخرج ليحارب فسطاط الكفر ويضمه إلى فسطاط الإيمان .. هل ترين أنه - حتى لو قامت تلك الدولة الدينية فى مصر - سيكون فى استطاعة مصر إعلان الحرب على أمريكا أو كندا أو استراليا ؟ وهى الدول ذات الكثافة المصرية المهاجرة ؟ أنتظر الإجابة منك بصفتك من أثار التساؤل وعلى كل حال فإنه يبدو لى جليا أنك لم تطرحى سؤالك فى نطاق الموضوع .. فلقد راجعت السؤال ولم ألاحظ فيه أى إشارة إلى أن حرب تلك الدولة الافتراضية على مصر قد أعلنت من منطلق دينى .. أى أنها تحارب مصر لأن مصر دولة دينية .. دينها الإسلام .. وعلى هذا فأقترح عليك طرحه على الأخوة المهاجرين الذين لابد أنهم قد طرأت على تفكيرهم تلك الفكرة "الافتراضية" .. أعتقد أن هذا سيكون أفضل حتى لا يخرج موضوعنا هذا عن سياقه بعد محاولات تحرير الخلاف التى نقوم بها لحصر المداخلات فيما له علاقة بالموضوع نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 سأخلع عليك لقب المايسترو يابو محمد و لي عوده للتعليق عشان المغرب اذن عقبال عندك تحياتي Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 وعلى كل حال فإنه يبدو لى جليا أنك لم تطرحى سؤالك فى نطاق الموضوع .. فلقد راجعت السؤال ولم ألاحظ فيه أى إشارة إلى أن حرب تلك الدولة الافتراضية على مصر قد أعلنت من منطلق دينى .. أى أنها تحارب مصر لأن مصر دولة دينية .. دينها الإسلام .. وعلى هذا فأقترح عليك طرحه على الأخوة المهاجرين الذين لابد أنهم قد طرأت على تفكيرهم تلك الفكرة "الافتراضية" .. لاياسيدي الفاضل يبدوا لي انك لم تفهم سؤالي بالشكل المطلوب حتى تطرح علي اجابة لسؤال آخر مختلف تماما عما سالت .. مالذي جعلك تظن اني اسأل اساسا على افتراض ان الحرب قد اعلنت من منطلق ديني لتبحث في كلامي عن اشارة لهذا المعنى ؟ ماهذا الذي سألت عليه وماهذه الاشكالية التي شغلتني .. انا لم اسأل عن موقف المقيمين في دولة ما اذا ماقامت هذه الدولة ـ لاقدر الله ـ بشن حرب على مصر على اعتبارها دولة اسلامية .. ليكون التفاضل وقتها بين الدين ممثلا في دولتي الاسلامية وبين شيء آخر ممثلا في دولتي الغربية .. هذا ماسألت عليه : ماهو الموقف المفترض اتخاذه وقتها والى اي جانب سينضم وفي حالته تلك لمن سيكون الولاء ؟ للام التي انجبت ام التي ضمت ؟ فرضت قيام هذه الحرب على اعتبار مصر دولة ـ اي دولة ـ ليكون الصراع وقتها مابين دولتين وبالنسبة لهؤلاء المهاجرين او ابنائهم سيكون صراعا بين وطنين .. الى ايهما سيكون الانتماء في هذه الحالة ؟ اما عن طلبك بعرض الموضوع على قسم المهاجرين فهو بالتاكيد يستحق الاجابة فيمالو كنت ابحث عن استطلاع للراي او اجابات شخصية ماذا تفعل يافلان لو حدث لك هذا ولكني لا افعل انا اتسائل عن اشكالية خطرت في ذهني نتيجة فرضيتكم التي طرحت هنا عن امكانية تعارض الوطن مع الدين فيما لو قامت حرب على اساس ديني وهنا انا اسال ماذا لو لم تكن الحرب على اساس ديني وكانت على اساس طبيعي من ذلك الذي يحدث بين اي دولتين .. لمن سيكون الانتماء ؟؟ اما عن سؤالك عن امكانية شن مصر لحرب على احد الدول الاخرى فيما لو تحولت الى دولة دينيه فيما اطلقتم عليه ( جهاد طلب ) .. فرغم اني لا اؤيد حدوث مثل هذه الحرب ولكن وبما اننا في افتراضات فلو حدث وكان لدى مصر الامكانية العسكرية والقوى والتحالفات الدولية التي تمكنها من هكذا حرب وتم اعلانها فعلا ( بعد ايجاد مبرر يضمن عدم تعارض هذا الاعلان مع القوانين والاعراف الدولية ) فاعتقد ان المصريين لن يترددوا في خوضها بنفس منطق الجنود الامريكيين حين لم يجدوا غضاضه في تنفيذ حربهم على العراق والتي اعلن رئيسهم في بدايتها انها حرب دينية .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 الفاضل ابو محمد رمضان كريم يظل الاختلاف مع شخصك الكريم له طعم ومذاق حلو .. وسبب روعته انه اختلاف مع " كبير " دمت لي استاذي واشكر لك جهدك ووقتك الذي انفقت لتوضح لي وامثالي من المتابعين كما انتهز الفرصة واشكر كل المختلفين مع حضرتك على تجاهل سؤالي .. لأنهم أكدوا لي أن الجدال والمراء لا يأتي بخير أبدا.. الفاضل ابو محمد كل ما يضاد الفطرة السوية .. هو بالتأكيد ليس من دين الله في شيء دين الله الذي ارتضاه لعباده هو دين قوامه العدل وميزانه الرحمة ان يكون الوطن "فاسداً" فتلك مسؤوليتي ومسؤوليتك لاصلاحه واعادته الى سابق عهده ووجهه المشرق ثم هو في تلك الحالة اولى بالحب اكثر من أي وقت .. انت لاتكره طفلك المريض او ابوك الزمن بل تبذل النفيس والغالي ليستعيد صحته ويسترد عافيته ثم الوطن (دار الاسلام) يتسع لكل من خلقه الله ورزقه برغم انه كافر بخالقه سبحانه الوطن هو ما نقرأه في صحيفة المدينة .. أول وثيقة تعايش سلمي مدني .. التي جعلت من يهود ونصارى ومسلمي المدينة (أمة) على من سواهم !! فأين تذهبون .. أن يكون الآخر على ديانه أو فكر أو لافكر اختلف انا معه ، ليس مبرر لقتله وكراهيته الكبير .. ينظر لمن خالفه نظر شفقة و عطف ورحمة .. قيل ادخل الجنة .. قال : ياليت قومي يعلمون دمت بكل خير استاذي الفاضل ابو محمد ومتعت المولى بالصحة والعافية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 25 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 سأخلع عليك لقب المايسترو يابو محمدو لي عوده للتعليق عشان المغرب اذن عقبال عندك تحياتي العفو يا مايسترو .. الأوركسترا مش ممكن يكون فيه "إتنين مايسترو" .. ممكن يحصل نشاز :) أنا صحيح شفت حكاية "الاتنين" مايسترو دى .. بس كان فيه "اتنين" أوركسترا بيعزفوا : "ياسماء الشرق طوفى بالضياء .. وانشرى شمسك فى كل السماء" .. بس كل أوركسترا كان بيحترم التانى وهو "بيقول" :rolleyes: صوما مقبولا ، وإفطارا هنيئا .. شوف يا أخى .. إنتوا تبدءوا تفطروا ، واحنا نبدأ نصوم .. يعنى عبادة الرحمن طول اليوم :wub: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 25 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 وعلى كل حال فإنه يبدو لى جليا أنك لم تطرحى سؤالك فى نطاق الموضوع .. فلقد راجعت السؤال ولم ألاحظ فيه أى إشارة إلى أن حرب تلك الدولة الافتراضية على مصر قد أعلنت من منطلق دينى .. أى أنها تحارب مصر لأن مصر دولة دينية .. دينها الإسلام .. وعلى هذا فأقترح عليك طرحه على الأخوة المهاجرين الذين لابد أنهم قد طرأت على تفكيرهم تلك الفكرة "الافتراضية" .. لاياسيدي الفاضل يبدوا لي انك لم تفهم سؤالي بالشكل المطلوب حتى تطرح علي اجابة لسؤال آخر مختلف تماما عما سالت .. مالذي جعلك تظن اني اسأل اساسا على افتراض ان الحرب قد اعلنت من منطلق ديني لتبحث في كلامي عن اشارة لهذا المعنى ؟ ماهذا الذي سألت عليه وماهذه الاشكالية التي شغلتني .. انا لم اسأل عن موقف المقيمين في دولة ما اذا ماقامت هذه الدولة ـ لاقدر الله ـ بشن حرب على مصر على اعتبارها دولة اسلامية .. ليكون التفاضل وقتها بين الدين ممثلا في دولتي الاسلامية وبين شيء آخر ممثلا في دولتي الغربية .. هذا ماسألت عليه : ماهو الموقف المفترض اتخاذه وقتها والى اي جانب سينضم وفي حالته تلك لمن سيكون الولاء ؟ للام التي انجبت ام التي ضمت ؟ فرضت قيام هذه الحرب على اعتبار مصر دولة ـ اي دولة ـ ليكون الصراع وقتها مابين دولتين وبالنسبة لهؤلاء المهاجرين او ابنائهم سيكون صراعا بين وطنين .. الى ايهما سيكون الانتماء في هذه الحالة ؟ اما عن طلبك بعرض الموضوع على قسم المهاجرين فهو بالتاكيد يستحق الاجابة فيمالو كنت ابحث عن استطلاع للراي او اجابات شخصية ماذا تفعل يافلان لو حدث لك هذا ولكني لا افعل انا اتسائل عن اشكالية خطرت في ذهني نتيجة فرضيتكم التي طرحت هنا عن امكانية تعارض الوطن مع الدين فيما لو قامت حرب على اساس ديني وهنا انا اسال ماذا لو لم تكن الحرب على اساس ديني وكانت على اساس طبيعي من ذلك الذي يحدث بين اي دولتين .. لمن سيكون الانتماء ؟؟ اما عن سؤالك عن امكانية شن مصر لحرب على احد الدول الاخرى فيما لو تحولت الى دولة دينيه فيما اطلقتم عليه ( جهاد طلب ) .. فرغم اني لا اؤيد حدوث مثل هذه الحرب ولكن وبما اننا في افتراضات فلو حدث وكان لدى مصر الامكانية العسكرية والقوى والتحالفات الدولية التي تمكنها من هكذا حرب وتم اعلانها فعلا ( بعد ايجاد مبرر يضمن عدم تعارض هذا الاعلان مع القوانين والاعراف الدولية ) فاعتقد ان المصريين لن يترددوا في خوضها بنفس منطق الجنود الامريكيين حين لم يجدوا غضاضه في تنفيذ حربهم على العراق والتي اعلن رئيسهم في بدايتها انها حرب دينية .. عدم فهمى للسؤال هو احتمال وارد .. ولكن مراجعة بسيطة لردى على حضرتك تؤكد إنى كنت فاهم السؤال .. ولكنى وضعت إجابة على السؤال لو كان مطروحا فى إطار الموضوع .. ثم وضعت إجابة أخرى تؤكد أنى فاهم ولكنى أفضل عدم تغيير مسار الموضوع .. سؤالك يا سيدتى جدير بالإجابة ، ولكنى أعتقد أنه من الأفضل أن يطرح فى موضوع مستقل .. وحبذا لو تم طرحه على الأخوة المهاجرين بشكل خاص .. وأعدك بالمشاركة فيه لو رأيت أن عندى ما أضيفه نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 افهم من ردك ياابو محمد انك مثلي لا تعرف اجابة السؤال .. على كل حال قلت لك قبل ان اضع سؤالي اوماتبادر الى ذهني وانا اقرأ هذا الموضوع اني لا اعلم ان كان هنا مكانه المناسب فحقا انا لااعرف ان كان فتح هذا الموضوع تم على خلفية موضوع آخر لم انتبه له ولهذا فهو مطروح لاقرار حالة معينه او الخروج برأي معين ام انه بالفعل يناقش قضية الوطن وهل هو الاولوية الاولى في حياتنا ام ان هنالك اعتبارات اخرى تتقدم عليه .. ولهذا فقد استأذنتك قبل طرحي لسؤالي ان كان مناسبا وضعه هنا ام لا .. على كل حال لا اظن ان فتح موضوع مستقل لنقاش هذا السؤال تحديدا في باب المغتربين هو فكرة مجدية من وجهة نظري .. فاولا انا لاابحث كما قلت لك عن اراء او استفتاء شعبي هل انت مع او ضد كما اني لا اريد ( تقليب المواجع ) على البعض او لفت نظرهم لامر ربما لم يخطر في ذهنهم اصلا خاصه وهي فرضية كما قلت فلماذا احملهم عبء احتمالها او التجهيز لها من الآن وهم قد لايحتجون لتحمل هذا العبء من الاساس .. ان رأيت ان مانتناقش حوله ليس هو اولوية الوطن وماقد يتشعب حول هذه النقطه من حوار فاعتقد ان سؤالي في غير محله فعلا ولكني وكما قلت لك لن افتح موضوع آخر للاسباب التي ذكرتها سابقا من جهة وحتى لايتعارض مع هذا الموضوع من جهة اخرى .. ان اردت انت او احد الافاضل فتح موضوع جديد حول ماسألت عنه فلتفضل من يريد .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 25 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 الفاضل ابو محمدرمضان كريم أكرمك وأكرمنا الله بالشهر الفضيل يا أخى الفاضل كل ما يضاد الفطرة السوية .. هو بالتأكيد ليس من دين الله في شيءدين الله الذي ارتضاه لعباده هو دين قوامه العدل وميزانه الرحمة ان يكون الوطن "فاسداً" فتلك مسؤوليتي ومسؤوليتك لاصلاحه واعادته الى سابق عهده ووجهه المشرق ثم هو في تلك الحالة اولى بالحب اكثر من أي وقت .. انت لاتكره طفلك المريض او ابوك الزمن بل تبذل النفيس والغالي ليستعيد صحته ويسترد عافيته ثم الوطن (دار الاسلام) يتسع لكل من خلقه الله ورزقه برغم انه كافر بخالقه سبحانه الوطن هو ما نقرأه في صحيفة المدينة .. أول وثيقة تعايش سلمي مدني .. التي جعلت من يهود ونصارى ومسلمي المدينة (أمة) على من سواهم !! فأين تذهبون .. أن يكون الآخر على ديانه أو فكر أو لافكر اختلف انا معه ، ليس مبرر لقتله وكراهيته الكبير .. ينظر لمن خالفه نظر شفقة و عطف ورحمة .. قيل ادخل الجنة .. قال : ياليت قومي يعلمون دمت بكل خير استاذي الفاضل ابو محمد ومتعت المولى بالصحة والعافية أشكرك يا عزيزى على خالص دعائك .. وأدعو الله أن يمتع غيرك بما تتمتع به نفس صافية قمت بتلوين عبارات من مداخلتك تستحق الكتابة بماء الذهب .. هذا هو الفهم القويم للدين ، وتلك هى القراءة السليمة للسنة النبوية الشريفة لعلك لاحظت عجبى وحيرتى من ذلك الفكر الوافد إلى وطن الوسطية السمحاء .. كيف نسمح لهذا الفكر أن يتغلغل إلى القلوب التى أمرنا الله أن نفقه بها ؟ .. كيف وقد فرض الله علينا أن نتعايش فى ديارنا مع جميع من فيها من أصحاب الديانات والملل المختلفة عنا سواء كانت ديانات إلهية أو غير ذلك .. كيف والقانون العام الذى وضعه لنا الله هو : "لا إكراه فى الدين" .. كيف وقد اقتضت حكمته ومشيئته أن يظل الناس على عقائد مختلفة .. يقول سبحانه وتعالى لرسوله الكريم فى سورة يونس وقد رآه باخعا نفسه ، حريصا أشد الحرص على أن يدخل مشركو مكة جميعا فى الإسلام .. وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) .. وأطاع الرسول عليه الصلاة والسلام أمر ربه فلم يكره أحدا من قريش قبل وبعد أن مكنه الله منهم على الدخول فى الإسلام .. وكان ينكر على صحابته إكراه الناس على الدين .. جاء فى تفسير ابن كثير لقوله تعالى "لا إكراه فى الدين" : عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله " لَا إِكْرَاه فِي الدِّين" قَالَ : نَزَلَتْ فِي رَجُل مِنْ الْأَنْصَار مِنْ بَنِي سَالِم بْن عَوْف يُقَال لَهُ الْحُصَيْنِيّ كَانَ لَهُ اِبْنَانِ نَصْرَانِيَّانِ وَكَانَ هُوَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَقَالَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَلَا أَسْتَكْرِههُمَا فَإِنَّهُمَا قَدْ أَبَيَا إِلَّا النَّصْرَانِيَّة فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِ ذَلِكَ رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَرَوَى السُّدِّيّ نَحْو ذَلِكَ وَزَادَ وَكَانَا قَدْ تَنَصَّرَا عَلَى أَيْدِي تُجَّار قَدِمُوا مِنْ الشَّام يَحْمِلُونَ زَبِيبًا فَلَمَّا عَزَمَا عَلَى الذَّهَاب مَعَهُمْ أَرَادَ أَبُوهُمَا أَنْ يَسْتَكْرِههُمَا وَطَلَبَ مِنْ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَبْعَث فِي آثَارهمَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَوْف أَخْبَرَنَا شَرِيك عَنْ أَبِي هِلَال عَنْ أَسْبَق قَالَ : كُنْت فِي دِينهمْ مَمْلُوكًا نَصْرَانِيًّا لِعُمَر بْن الْخَطَّاب فَكَانَ يَعْرِض عَلَيَّ الْإِسْلَام فَآبَى فَيَقُول " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " وظلت هذه سنته عليه الصلاة والسلام إلى أن جاء المنقبون فى علم الناسخ والمنسوخ فادعوا أن هذا الأمر قد نسخته آية القتال ثم جاء فتية لم يقرأوا من تفسير ابن كثير إلا قوله : وَقَدْ ذَهَبَ طَائِفَة كَثِيرَة مِنْ الْعُلَمَاء أَنَّ هَذِهِ مَحْمُولَة عَلَى أَهْل الْكِتَاب وَمَنْ دَخَلَ فِي دِينهمْ قَبْل النَّسْخ وَالتَّبْدِيل إِذَا بَذَلُوا الْجِزْيَة وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هِيَ مَنْسُوخَة بِآيَةِ الْقِتَال وَأَنَّهُ يَجِب أَنْ يُدْعَى جَمِيع الْأُمَم إِلَى الدُّخُول فِي الدِّين الْحَنِيف دِين الْإِسْلَام فَإِنْ أَبَى أَحَد مِنْهُمْ الدُّخُول وَلَمْ يَنْقَدْ لَهُ أَوْ يَبْذُل الْجِزْيَة قُوتِلَ حَتَّى يُقْتَل وَهَذَا مَعْنَى لَا إِكْرَاه قَالَ اللَّه تَعَالَى" سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْس شَدِيد تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ " وَقَالَ تَعَالَى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّار وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ " وَقَالَ تَعَالَى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّار وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه مَعَ الْمُتَّقِينَ" وَفِي الصَّحِيح عَجِبَ رَبُّك مِنْ قَوْم يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّة فِي السَّلَاسِل يَعْنِي الْأُسَارَى الَّذِينَ يُقْدَم بِهِمْ بِلَاد الْإِسْلَام فِي الْوَثَائِق وَالْأَغْلَال وَالْقُيُود وَالْأَكْبَال ثُمَّ بَعْد ذَلِكَ يُسْلِمُونَ وَتَصْلُح أَعْمَالهمْ وَسَرَائِرهمْ فَيَكُونُوا مِنْ أَهْل الْجَنَّة وضربوا صفحا عن تكملة قراءة التفسير وهو : فَأَمَّا الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ حُمَيْد عَنْ أَنَس أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِرَجُلٍ أَسْلِمْ قَالَ إِنِّي أَجِدُنِي كَارِهًا قَالَ وَإِنْ كُنْت كَارِهًا فَإِنَّهُ ثُلَاثِيّ صَحِيح وَلَكِنْ لَيْسَ مِنْ هَذَا الْقَبِيل فَإِنَّهُ لَمْ يُكْرِههُ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْإِسْلَام بَلْ دَعَاهُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ نَفْسه لَيْسَتْ قَابِلَة لَهُ بَلْ هِيَ كَارِهَة فَقَالَ لَهُ أَسْلِمْ وَإِنْ كُنْت كَارِهًا فَإِنَّ اللَّه سَيَرْزُقُك حُسْن النِّيَّة وَالْإِخْلَاص أرأيت ما يتعرض له أبناء الوطن من محاولات نشر "الفساد الفكرى" بكلمات حق يراد بها باطل ؟ .. أنا لا أرى فى هذا إلا الفكر الخارجى الذى ظهر رافعا شعار "الحاكمية" منذ أكثر من ألف عام وبدأ بتكفير ابن الإسلام البكر "على بن أبى طالب" كرم الله وجهه ثم انسحب التكفير على باقى "المخالفين" من أبناء نفس العقيدة ... وهانحن على أعتاب زمن جديد من التكفير بكل شئ بدءا من الدين ونهاية بالوطن لندخل فى فتنة دونها الفتنة الكبرى ... فلصالح من محاولات وأد التفكير فى زمن التكفير ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان