أبو محمد بتاريخ: 25 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 افهم من ردك ياابو محمد انك مثلي لا تعرف اجابة السؤال .. حسنا .. يمكنك اعتبار ذلك صحيحا إن كان هو ما سيحافظ على وحدة الموضوع :rolleyes: ان رأيت ان مانتناقش حوله ليس هو اولوية الوطن وماقد يتشعب حول هذه النقطه من حوار فاعتقد ان سؤالي في غير محله فعلا الموضوع يا سيدتى هو عن محاولات وضع الولاء للوطن فى تناقض مع الولاء للدين .. وأعتقد أنى قرأت مداخلة لك هنا تعبرين فيها عن رفضك لتلك المحاولات .. كما أن الموضوع هو عن إنكار حق الغير (من أبناء الوطن) فى اعتناق العقيدة التى يراها .. وليت الأمر قد توقف عند الإنكار بل تعداه إلى المناداة بالاستئصال نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 (معدل) اذا ان كان الوضع كما ذكرت اخي الكريم فربما يكون سؤالي خارج عن الموضوع بالفعل ولاني اريد اجابة عليه فاسمح لي بابقاءه هنا منتظره اجابه ممن يملك اجابه وفي المقابل فاسمح لي ان ادعم موضوعك بوجهة نظر ربما لم تطرح في النقاش بعد .. حينما ذكرت النقاط الاساسية التي نتحاور بشأنها عدت مرة اخرى لبداية الموضوع لاعيد قراءته فقد ظننت اني رددت عليه سابقا حين قلت في ردي الاول لاتعارض بين حب الوطن والدين لاكتشف اني بهذا رددت على احد تشعباته وليس على الموضوع الاصلي الذي من اجله طرح النقاش .. على كل حال فهمت اننا نتحاور هنا حول مبدا لماذا ادافع عن الوطن وانا مطالب دينيا بالدفاع عن الاسلام فقط ولهذا فاذا تعارضت مصلحه الوطن مع مصلحة الدين ساختار الدين .ولاكون اكثر وضوحا فالحوار ينصب اساسا حول نقطه الآخر وحقه علي كشريك لي في الوطن وهل يتعارض اعطاءه هذا الحق مع ولائي لديني كمسلم ام لا .. ان كان هذا مانتحاور بشأنه واحسبه كذلك فالامر في غايه البساطه .. نحن مأمورون دينيا ليس فقط بحسن التعامل مع الآخر الغير مسلم الذي يشاركنا الارض وانما ايضا بالدفاع عنه فيما لو تعرضت ( هذه الارض ) لاعتداء اي كان .. وايضا اقول لكم لماذا .. حين دخل الاسلام ارض مصر واصبحت تحت الحكم الاسلامي خير اهلها ممن كانوا على غير الديانة الاسلامية بين امرين .. اما الدخول في هذا الدين او دفع الجزية .. في مقابل ماذا؟ ان نعصمهم مما نعصم به اهلنا واموالنا .. وقبل المصريون الشرط .. فدخل في الاسلام من دخل وبقي على دينه من بقى دافعا الجزية في مقابل تعهد المسلمين له بالحماية والدفاع عنه تماما كما يفعل المسلم حيال اخيه المسلم المماثل له في العقيده .. مالذي حدث الآن ليتغير الوضع ؟ لا شيء نحن كمسلمين مستفيدون كوننا اغلبية وكون دولتنا دولة مسلمه نمارس فيها حقوقنا براحه تامه لايضايقنا فيها شركاء الوطن من الديانات الاخرى وعليه فنحن ملتزمين امامهم وامام الله بالدفاع عنهم وعن حقوقهم تماما كما لو كانوا مثلنا مسلمين بل ان التفريط فيها يعد تفريطا في حق المسلم الذي هو على المسلم حرام .. اعتقد ان المسألة محسومه عند هذا فحب الدين لايتعارض مع حب الوطن .. واجبي حماية المصري المسيحي تماما كما يتوجب علي حماية المصري المسلم لافرق .. اذا تعارضت مصلحة دولة مسلمه مع مصلحة وطني المصري اقدم مصلحه اخواني في الوطن على مصلحه اخواني في الاوطان الاخرى ولو من مبدأ ان كلنا مسلمين فنختار اهون الضررين .. واخيرا بقي ملحوظه صغيره بعد اذنك في الحديث الذي ذكرته في سياق كلامك عن احد الاراء المتطرفه فيما يختص بالدخول الجبري في الاسلام : وَفِي الصَّحِيح عَجِبَ رَبُّك مِنْ قَوْم يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّة فِي السَّلَاسِل يَعْنِي الْأُسَارَى الَّذِينَ يُقْدَم بِهِمْ بِلَاد الْإِسْلَام فِي الْوَثَائِق وَالْأَغْلَال وَالْقُيُود وَالْأَكْبَال ثُمَّ بَعْد ذَلِكَ يُسْلِمُونَ وَتَصْلُح أَعْمَالهمْ وَسَرَائِرهمْ فَيَكُونُوا مِنْ أَهْل الْجَنَّة فعلى حد علمي قرأت هذا الحديث مرارا وتكرارا وكان تفسيره دائما بالمقصود بهؤلاء المسلمين الذين يدعون الى مايدخلهم الجنة من صيام او صلاه او اعمال خير على اي وجه ويأبون القيام بها وكانهم يجرون الى الجنة بالسلاسل .. بمعنى يتثاقلون عن فعل مايدخلهم الجنة مايضطر المرأ استجدائهم لفعل الخير سواء بتكرار النصح او التذكير حتى ولكأنه يجرهم للجنة جرا وبالسلاسل . انا لست عالمة او متخصصة بالحديث ولكن هذا الحديث تحديدا كما قلت مشهور ولم اسمع سابقا بتأويله على النحو الذي ذكر هنا بان المقصود هم الاسرى او ماشابه .. احببت التنويه فقط حتى لانحمل الحديث بمعنى مغلوط لايحتمله .. تم تعديل 25 أغسطس 2009 بواسطة doha ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 27 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2009 .ولاكون اكثر وضوحا فالحوار ينصب اساسا حول نقطه الآخر وحقه علي كشريك لي في الوطن وهل يتعارض اعطاءه هذا الحق مع ولائي لديني كمسلم ام لا .. ان كان هذا مانتحاور بشأنه واحسبه كذلك فالامر في غايه البساطه .. نحن مأمورون دينيا ليس فقط بحسن التعامل مع الآخر الغير مسلم الذي يشاركنا الارض وانما ايضا بالدفاع عنه فيما لو تعرضت ( هذه الارض ) لاعتداء اي كان .. وايضا اقول لكم لماذا .. حين دخل الاسلام ارض مصر واصبحت تحت الحكم الاسلامي خير اهلها ممن كانوا على غير الديانة الاسلامية بين امرين .. اما الدخول في هذا الدين او دفع الجزية .. في مقابل ماذا؟ ان نعصمهم مما نعصم به اهلنا واموالنا .. وقبل المصريون الشرط .. فدخل في الاسلام من دخل وبقي على دينه من بقى دافعا الجزية في مقابل تعهد المسلمين له بالحماية والدفاع عنه تماما كما يفعل المسلم حيال اخيه المسلم المماثل له في العقيده .. مالذي حدث الآن ليتغير الوضع ؟ لا شيء نحن كمسلمين مستفيدون كوننا اغلبية وكون دولتنا دولة مسلمه نمارس فيها حقوقنا براحه تامه لايضايقنا فيها شركاء الوطن من الديانات الاخرى وعليه فنحن ملتزمين امامهم وامام الله بالدفاع عنهم وعن حقوقهم تماما كما لو كانوا مثلنا مسلمين بل ان التفريط فيها يعد تفريطا في حق المسلم الذي هو على المسلم حرام .. اعتقد ان المسألة محسومه عند هذا فحب الدين لايتعارض مع حب الوطن .. واجبي حماية المصري المسيحي تماما كما يتوجب علي حماية المصري المسلم لافرق .. اذا تعارضت مصلحة دولة مسلمه مع مصلحة وطني المصري اقدم مصلحه اخواني في الوطن على مصلحه اخواني في الاوطان الاخرى ولو من مبدأ ان كلنا مسلمين فنختار اهون الضررين .. أتفق معك - أختى الفاضلة - فى هذا .. واسمحى لى بإضافة عندما تنحََّت أو نُحِّيت الإمبراطورية الدينية أو الدولة الدينية لتظهر مكانها الدولة "الوطنية" ، أصبح المسلم – فى مصر مثلا – يدافع عن الوطن مع المسيحى وغير المتدين بل والملحد جنبا إلى جنب .. كتفا بكتف .. تختلط دماؤهم .. ويحمى كل منهم الآخر .... هذا هو الواقع ..... ومع ذلك فما زال هناك من يرى ضرورة عرض الإسلام على غير المسلم فإن أبى فالجزية فإن أبى فالقتل !!!!!!!! .. وما يثير العجب والأسى هو أن هناك من يأخذ هذا الفكر مأخذ القدسية لمجرد أن الجزية ثابتة بنص القرآن الكريم .. ولم لا وهو نص مقدس ، إذن كل ما يتعلق به مقدس .. حتى الفقه .. وإن كان فقها تأثر بواقع عاشه فقهاء فى ظروف اجتماعية وسياسية تبعد عن واقعنا بأكثر من ألف عام (ظروف العصور الوسطى بتقاليدها وتقاليد حروبها) .. الجزية ثابتة بالقرآن ، لا شك فى هذا .. وثابتة فى كتب التراث الإسلامى كذلك .. ولكن الغائب هو فقه الواقع .. فحتى الثابت يحتاج إلى فقه .. وبالذات فقه الواقع .. فمن يقرأ التاريخ الإسلامى سيجد أن الجزية التى كانت تفرض على غير المسلمين فى الأقطار المفتوحة لم تكن "ضريبة دينية" كما يحاول البعض من أصحاب المآرب الخبيثة أن يصورها .. إنما كانت "ضريبة دفاع" لغير المكلفين بالانضمام إلى جيش المسلمين .. يدفعها القادرون على القتال ويُعفى منها الصبى والمرأة والشيخ والراهب .. وكانت زهيدة بحيث لا تمثل ضغطا على غير المسلم ليدخل فى دين الإسلام "مكرها" .. والمتأمل فى فلسفة الجزية يجدها تعبيرا عن طاعة الله فى عدم الإكراه على الدين ، وتسليما بمشيئته التى لم ترد ولا تريد أن يكون كل البشر على دين واحد ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (هود :118) ... وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (يونس : 99) المشيئة الإلهية هى أن يعيش المختلفون جنبا إلى جنب فى المجتمع الواحد .. وإن كانت فئة منهم هى المتمكنة والحاكمة فمسئوليتها الدفاع عن المجتمع "كله" ، وعلى المختلفين فى العقيدة المساهمة فى تكاليف هذا الدفاع .. ولماذا المساهمة ؟ .. لأن من يعتدى على المجتمع لن يفرق بين أصحاب العقائد .. أليس هذا ما يُطلق عليه "المواطنة" فى الدولة "الوطنية" فى أيامنا هذه ؟ ... فى حروبنا مع إسرائيل كانت القنابل تنزل على الرؤوس .. رؤوس المسلمين ، ورؤوس المسيحيين وإذا كان المجتمع قد ارتضى أن تشترك جميع فئاته وطوائفه فى مواجهة المعتدى والدفاع عن "الوطن" حملا للسلاح .. فلماذا الجزية ؟ .. هذا سؤال لا يجيب عليه سوى من يفقه الواقع ، ولا ينكر المقدس .. فمن يفقه الواقع لن يحشد "الخيل" - مثلا - لمواجهة المعتدى فى أيامنا هذه .. وإلا كان متنطعا فى فقهه للآية الكريمة : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ واخيرا بقي ملحوظه صغيره بعد اذنك في الحديث الذي ذكرته في سياق كلامك عن احد الاراء المتطرفه فيما يختص بالدخول الجبري في الاسلام : وَفِي الصَّحِيح عَجِبَ رَبُّك مِنْ قَوْم يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّة فِي السَّلَاسِل يَعْنِي الْأُسَارَى الَّذِينَ يُقْدَم بِهِمْ بِلَاد الْإِسْلَام فِي الْوَثَائِق وَالْأَغْلَال وَالْقُيُود وَالْأَكْبَال ثُمَّ بَعْد ذَلِكَ يُسْلِمُونَ وَتَصْلُح أَعْمَالهمْ وَسَرَائِرهمْ فَيَكُونُوا مِنْ أَهْل الْجَنَّة فعلى حد علمي قرأت هذا الحديث مرارا وتكرارا وكان تفسيره دائما بالمقصود بهؤلاء المسلمين الذين يدعون الى مايدخلهم الجنة من صيام او صلاه او اعمال خير على اي وجه ويأبون القيام بها وكانهم يجرون الى الجنة بالسلاسل .. بمعنى يتثاقلون عن فعل مايدخلهم الجنة مايضطر المرأ استجدائهم لفعل الخير سواء بتكرار النصح او التذكير حتى ولكأنه يجرهم للجنة جرا وبالسلاسل . هذا تفسير مجازى .. وأنا لا أرى مشكلة فى ذلك .. ولكن هناك من يرفض التفسير على أساس المجاز انا لست عالمة او متخصصة بالحديث ولكن هذا الحديث تحديدا كما قلت مشهور ولم اسمع سابقا بتأويله على النحو الذي ذكر هنا بان المقصود هم الاسرى او ماشابه .. احببت التنويه فقط حتى لانحمل الحديث بمعنى مغلوط لايحتمله .. وأنا كذلك .. لست عالما أو متخصصا فى علوم الحديث .. ولكنى أعرف أن علوم الحديث تهتم ب "من قال" أكثر من الاهتمام ب "ماذا قال" .. أى تهتم بالسند أكثر من الاهتمام بالمتن .. وأعرف حديثا "صحيحا" يقول فيه أبو هريرة "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" الآتى : عن أبي هريرة رضي الله عنه : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } . قال : خير الناس للناس ، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم ، حتى يدخلوا في الإسلام . الراوي: أبو حازم المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4557 خلاصة الدرجة: [صحيح] هذا هو الحديث ، وأمامك الآيات التى استشهدت بها والتى تدل على الأمر الإلهى بعدم الإكراه فى الدين أو على الدين .. ولك الحكم .. ولكن أرجو ألا ننساق إلى الحوار حول حجية الأحاديث التى يبدو فيها التعارض مع آيات القرآن .. فهذا خارج الموضوع نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 27 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2009 بالنسبة لموضوع الجزية فانا لاارى بينها وبين الضرائب اي فرق .. يفترض ان المسيحي يدفع ضرائبه مثله مثل المسلم لتعود في النهايه على الدولة التي يفترض بها توزيعها على المواطنين بالتساوي بغض النظر عن ديانتهم او انتمائهم العقائدي .. وعليه ولان عدد المسيحيين بمصر لايقارن بعدد المسلمين فغالبا مايدفعه المسيحي من ضرائب ستعود على المسلمين باكثر ماتعود على المسيحيين نتيجه لهذا التوزيع .. وقس على ذلك اتباع اي ديانة او عقيده اخرى بمصر غير المسلمين .. هذا بخلاف ان وضعنا كعدد اكبر يعطينا مميزات كما سبق وذكرت ربما هي غير متاحه للمسيحيين او الاقليات الدينية واعتقد ان رضاهم بهذا الوضع يستحق مقابل منا حتى لو لم يكن هنالك مال يدفع من جهتهم .. الجزية في السابق شرعت كبديل للزكاة .. فالمسلمون يدفعون جزء من اموالهم اجباريا لبيت المال ماينفق منه على تسليح وتمنيع دولتهم وتسيير شؤون حياتها وبالتالي حماية من فيها من مسلمين او غيرهم وفي المقابل ولان الكتابي او غير المسلم لايلزم بدفع مثل هذه الزكاه فمن الطبيعي ان يدفع مقابلها وهو الجزية .. ولان الزكاة اليوم استبدلت ضمنيا بالضريبة حيث لم يعد دفعها الزاميا وترك للحرية الشخصية فاعتقد ان الجزية بالضرورة ستصب هي الاخرى في ذات المصب وهو الضرائب او مايدفع من مال القادر ليعاد وينفق على احتياجات الدولة بشكل عام.. بالنسبة لحديث الجر للجنة بالسلاسل فكما قلت لك اني لست عالمه بتخريج الاحاديث ولكن اذكر ان هذا الحديث الشهير كان على لسان مدرساتنا في المدرسة وسمعته في اكثر من مناسبة ودائما ماكان الاستشهاد به في سياق ان اقبلوا على الخير بانفسكم لا تكرهوا عليه كمن يجر للجنة بالسلاسل .. لااظن ان كل اولئك كانوا على خطأ حين لقنونا هذا المعنى عوضا عن المعنى الذي ذكرت .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 5 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2009 شاء الله العليم أن تأتى الأحداث بما يجعل مراجعة أولوية الإنتماء ضرورة ملحة فالأحداث الماضية شهدت عداء بين إخوة مسلمين من أجل لعب كرة القدم. و تعصب كل طرف لفريقه و الذى صادف أنه يمثل دولته و أستباحوا العداء بين المسلمين و تبادل مظاهر ذلك العداء و نسوا أنهم أمه واحدة. و فى سؤال لى لصاحب الموضوع عن معنى الأمة عندما قيل أن الإسلام دين و أمة و ليس دين و دولة أجاب أن الأمة هى ما يجمعها رابط و لكن دون وجود سلطة أو حكومة. و بالتالى فالمسلمون كلهم أمة واحدة مهما كانت جنسيتهم قال عنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي فالإنتماء للدين يجب أن يسبق الإنتماء للوطن و لا يتعارض معه بهذه الصورة ام العكس سيضعنا فى حرج شديد من الناحية الدينية فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر كما قال: لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث رواه مالك والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي ورواه مسلم والطبراني وزاد فيه ( صحيح لغيره ) يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدأ بالسلام والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة و فى النهاية الأمر الإلهى فى هذه الأيه واضح وضوح الشمس: بسم الله الرحمن الرحيم {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9] وقال الإمام الشوكاني في تفسيره للأيات: «… والمعنى أنه إذا تقاتل فريقان من المسلمين فعلى المسلمين أن يسعوا بالصلح بينهم ويدعوهم إلى حكم الله، فإن حصل بعد ذلك التعدي من إحدى الطائفتين على الأخرى ولم تقبل الصلح ولا دخلت فيه كان على المسلمين أن يقاتلوا هذه الطائفة الباغية حتى ترجع إلى أمر الله وحكمه، فإن رجعت تلك الطائفة الباغية عن بغيها وأجابت الدعوة إلى كتاب الله وحكمه، فعلى المسلمين أن يعدلوا بين الطائفتين في الحكم ويتحروا الصواب المطابق لحم الله. ويأخذوا على يد الطائفة الظالمة حتى تخرج من الظلم وتؤدي ما يجب عليها للأخرى...». و الأمر واضح أيضا فى الأية التالية (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10) و فيه الحل فحتى بعد قتال الطائفة الباغية فلا يزال الصلح مطلوب و إستمرار بث مشاعر الكراهية غير مطلوب لمن تحرى أوامر الله و رسوله و لنا أن نتأمل مدى العفو و التسامح الذى أراده الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم عند الفتنة فى الحديث التالى: عن سعد بن أبي وقاص قال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ستكون فتنة القاعدُ فيها خيرٌ من القائم والقائم خيرٌ من الماشي والماشي خيرٌ من الساعي» قال أفرأيت إن دخل عليَّ بيتي فبسط إليَّ يده ليقتلني؟ فقال: «كُنْ كابن آدم». وتلا {ولئِن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يَديَ إليكَ لأقتلك إنّي أخاف الله ربَّ العالمين}. و فى النهاية أذكر من أراد الرد أننى نظرت للأمر من منظور القرأن و السنة و هدى رسولنا الكريم و لا أدعو لتخاذل و أعتز بإسلامى ثم بوطنيتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان