إستوقفنى عنوان الخبر اليوم فى جريدة الأهرام و قرأت العنوان مرة و مرة ، ثم قرأت الموضوع و شئ ما فى تلافيف "مخى" أبى أن يصدق أو يدع الأمر يمر مرور الكرام ، ذكرنى هذا بالفنان عادل إمام و هو يقول "و الحكومة بتقول لنا فكوا الحزام".
بعد قرائتى للموضوع لم أستطع إستيعابه أو قل أن لغة الكتابة هى لغة البيانات الحكومية التى يصعب على أمثالى فهمها و إستيعاب المراد منها ببساطة.
أذكر علامات البلاهة التى تظهر على وجهى عندما يبرر لى أحد المسئولين المستوى المادى المتدنى للأطباء بأن ذلك راجع لأن عندنا
خلصت الحدوتة ، كل سنة وانتم طيبين..
سبعين في المائة على الأقل من الأصوات لحد دلوقت راحت للريس.. يعني سبعة من كل عشرة بني آدمين راحوا يصوتوا ادوا لمبارك..
حاجة مخيفة فكرت فيها :
مجتمع المصوتين انقسموا لعدة فرق:
-أصوات الصوفيين وهم كتلة مش سهلة في التصويت .. ولهم نفوذ كبير في الأحياء الشعبية في القاهرة-خاصة السيدة زينب التي شهدت لغطاً عنيفاً ومشاكل في الساعات الأولى ليوم الانتخاب بحسب وسائل الإعلام- والمناطق الفقيرة في القاهرة والشرقية والدلتا والصعيد الجواني خاصة أسوان ..
-أصوات الموظفين ال