فوس فوس بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 ما هي نسبة علمانيتك؟ وكيف تطبقها؟ أطرح عليك هذا السؤال حول مقدار ((الفكرالقياسي)) للعلمانية في تعاملك مع الاخرين....ما هي نسبته وكيف تطبقها مع الآخرين؟ وأعني هنا ((بالعلمانية)) ...هي الفصل ((القياسي)) بين الدين والحياة اليومية العادية بمختلف اوجهها...وأنا اعتبرها فكر ينتهج لتطبيق الدين تبعا للظروف الاجتماعية والسياسية والأقتصادية.... كل فلسفة حياة لها نتائجها أما ناجحة أو فاشلة أو بينهما..وتختلف حسب المفهوم وطريقة التطبيق من شخص لآخر... على سبيل المثال..((الفكر القبلي)) في تطبيق الدين..أغلب نتائجه تؤدي إلي عنصرية وفرقية منتنة ونفور ما بعده نفور...وإذا كان الفكر ((سلفي متشدد)) ومتشدد هنا أعني بها لا يقبل أي رأي آخر..يؤدي في نهاية الي كره وجمود....وكلها نتائج سلبية.. والمثالين السابقين.... هما في حالة تبني الفكر بنظرة قياسية (100%)...دائما ما تبوء بالفشل.... اخترت هنا ((العلمانية)) كمفهوم حديث في الفصل بين الدين والحياة....ولكن المفهوم يختلف من ثقافة لثقافة ومن فرد الي فرد... لذلك..السؤال المطروح ما هي النسبة القياسية التي تستخدمها أو تراها عادلة في تطبيق فصل الدين مع الآخرين؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 أولا ... العلمانية كما أفهمها لا تعني الفصل بين الدين والحياة اليومية العادية ... بل الفصل بين الدين والسياسة وإبقاء الدين في الحياة اليومية العادية ... أمريكا دول علمانية ولكن الدين له دور بارز في المجتمع والكنيسة إحدى القوى المؤثرة في الحياة اليومية للناس ثانيا العلمانية ليست صفة تطلق على فرد ولكنها تطلق على نظام دولة ... فهناك دولة دينية (ثيوقراطية) ودولة علمانية ... وليس هناك فرد ديني وفرد علماني ... هناك فرد مؤيد للدولة العلمانية وفرد مؤيد للدولة الثيوقراطية الفرد في دولة علمانية قد يكون شديد التدين وقد يكون ملحدا ... المهم أن الدولة لا تتدخل في خياراته ولا تفرض عليه نظاما لحياته طالما لم يخالف القوانين ... وقد يكون كذلك في دولة ثيوقراطية ... الفارق أنه في الأخيرة سيخفي ما يؤمن به إذا كان يتعارض مع رؤية الدولة. ثالثا وأخيرا ... العلمانية لا تحسب بالنسب وليس لها كتاب مقدس يقاس موقف الفرد بالقرب أو البعد عن تعاليمه... ما ينفعش أقول ده علماني 25% وده علماني 50% وده علماني 100% ... هناك قواعد أساسية للفكر العلماني وهناك اجتهادات وخلافات في إطاره ... وكل مفكر له رؤيته وفهمه للمبدأ ... وحتى في التطبيق هناك اختلافات بين النظم العلمانية مثلما هناك اختلافات بين الدول في تطبيق النماذج الشيوعية أو الرأسمالية أو القومية أو حتى الإسلامية. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 لو هقيس علمانيتي بمدى فصلي الدين عن الحياه فهقولك انها صفر في المية .. لكن لو هقيسها بمدى ابتعادي عن التفسير الجامد للدين وحصره في اضيق زواياه الممكنه فهقولك بثقة 100 % ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 أولا ... العلمانية كما أفهمها لا تعني الفصل بين الدين والحياة اليومية العادية ... بل الفصل بين الدين والسياسة وإبقاء الدين في الحياة اليومية العادية ... أمريكا دول علمانية ولكن الدين له دور بارز في المجتمع والكنيسة إحدى القوى المؤثرة في الحياة اليومية للناسثانيا العلمانية ليست صفة تطلق على فرد ولكنها تطلق على نظام دولة ... فهناك دولة دينية (ثيوقراطية) ودولة علمانية ... وليس هناك فرد ديني وفرد علماني ... هناك فرد مؤيد للدولة العلمانية وفرد مؤيد للدولة الثيوقراطية سيدى الفاضل الحباة اليومية ستكون نتاج نظام و قواين الدولة....و التى قد تتعارض مع شعائرك اليومية و مثال ذلك فرنسا العلمانية التى فرضت قوانين تمنع الحجاب و هو فريضة إسلامية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 عشان نجاوب ع السؤال لازم نحدد ايه هية العلمانية ودي لوحدها مشكلة كبيرة الحقيقة ان العلمانية ليه أكثر من شكل ونظرية ولم يتفق أحد عليها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 أنا مع فصل الدين عن السياسه لكن لست مع فصل الدين عن الحياه اليوميه و مسمعتش اصلا ان فيه حد بينادي بكده!!! Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 (معدل) أعتقد أن أكثر التعريفات إعتدالا للعلمانية هو تعريف أحمد سيف السابق. و إعتقد إن ده يا حسام إلى كنت تقصدة بالعلمانية الجزئية على حسب عبد الوهاب المسيرى رحمه الله. و لى تعليق أخر على مسألة فصل الدين عن السياسة و هى دعوة للتفكر فى موقف اليهود المصريين بعد عام 1948 و حتى رحيلهم عن مصر و معظمهم ذهب لإسرائيل فلما لم يفصلوا دينهم عن دولتهم و لما تخلوا عن ولاء دام ألاف السنين لمصر وذهبوا لإسرائيل...و أسسوا دولة ثيوقراطية.و هى تعد دولة ناجحة. ومصر حاولت بالدولة العلمانية و كلكوا شايفين حال البلد تم تعديل 20 أغسطس 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
روبي بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 عشان نجاوب ع السؤاللازم نحدد ايه هية العلمانية ودي لوحدها مشكلة كبيرة الحقيقة ان العلمانية ليه أكثر من شكل ونظرية ولم يتفق أحد عليها عندك حق أخي الكريم سؤالك هذا جعلني ابحث من أجل توضيح ليس الا و اسمحوا لي ان انقل لكم ما وجدته رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 20 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2009 السلام علي الجميع أخ تانترم وجميع الإخوة الدولة اليهودية علي أرض فلسطين ليست مثالا يحتذي وخيانة اليهودي لبلده ليست مثالا يا أخي هذه واحدة الثانية كثيرون هم من يقولون أن مصر جربت العلمانية وأنها لم توصل إلي شئ والحقيقة أن من يقولون هذا الكلام لا يعرفون ما يقولون ويرددون تهويمات بلا أساس فلا علمانية في مصر أصلا ولا تعارض بين العلمانية والإسلام تحديدا إذا حدث ووجدت بل العكس الإسلام كمنظومة فكرية هو منظومة علمانية بامتياز وليس منظومة دينية بالمعني التاريخي للدين وإليكم برهان جهل مطلقي هذه المقولات من واقع نقاشات جرت في حزب التجمع عام 1988 تحت عنوان البيريسترويكا ومستقبل الإشتراكية وقد شارك في هذه الندوة المستشار مأمون الهضيبي رحمه الله ولم يكن وقتها تولي منصب المرشد العام وكان معه في الندوة د عصام العريان ونشرت وقائعها في كتاب الأهالي الصادر عن حزب التجمع بتفصيل محضر الندوة ولم يعلق علي الكتاب أحد من جماعة الإخوان وقتها وللأن المهم ماذا جري في الندوة ؟ دار حوار حول تعديلات أجراها ميخائيل جورباتشوف أخر رؤساء السوفييت قيل وقتها أنها سوف تهدم النظام الاشتراكي كله وكان العالم في حالة ترقب فماذا قال الهضيبي في تعليقه " إنني أفهم إنه لما أضرب التطبيق ويقع تقع معاه القاعدة ومعني إن الاشتراكية فشلت في التطبيق فقد فشلت كنظرية فيرد د رفعت السعيد وقتها سيادة المستشار هذا منطق مغلوط لإن الإسلام كنظام يساء تطبيقه في السعودية سيكون نظرية فاشلة وفق منطقك الذي يحكم علي فشل النظرية من فشل التطبيق فرد الهضيبي أنا لم أقرا ماركس ولكنني أقرأ الواقع الحالي بعد تجربة السوفييت فيرد السعيد سعادة المستشار كيف تدعي أن ما لديك هو البديل الأفضل للإشتراكية بينما أنت لم تعرفها أصلا؟ وينتهي الحوار هنا باعتراف رأس الجماعة التي تقف علي قمة الهرم المعارض في مصر بأنه لا يعرف الماركسية بعد 30 سنة من الهجوم عليها ومعاداتها والحقيقة ياشباب التيار الكهنوتي عمم كثيرا من المسميات في حياتنا وعودنا استخدام المفردات دون تدقيق وهذا دأب الملفق دوما فهو يريد الوصول لنتيجة معينة ولا يهمه تحري الصدق أو الموضوعية في سبيل الوصول والعلمانية من ضمن أشياء كثيرة دفع هذا التيار جماهير من المتعلمين الجامعيين بالذات (هذا التيار معدوم التأثير علي الأغلبية الكاسحة من متوسطي التعليم والحرفيين والفلاحين ) إلي رفضها سلفا كشئ مضاد للإيمان بل بالغ فوصم بها النظام السياسي المصري خلال ال200 سنة الفائتة وهذا غير صحيح لا العلمانية نقيض الدين والإيمان ولا مصر محكومة بالعلمانية مطلقا فالعلمانية بحد ذاتها ليست سبة فهي مجرد تنحية للقس من موضع الجمع بين التفقه الديني والحكم الدنيوي والتدخل في النشاطات الفنية الأخري من علوم وصناعة ومعرفة طبيعية وإحالة أمر إدارة الدولة إلي مختصين صحيين واقتصاديين وسياسييين وجيولوجيين وعسكريين وغيره فأي عدوان علي الدين في هذا؟ ثانيا مصر ليست دولة علمانية ولا تستطيع أن تكون لأن اللمانية ليست اختيارا حرا فهي وليدة ظروف خاصة بالغرب قام فيها القساوسة بالتدخل في شئون الناس واحتكرو المعرفة ومنعو الناس من دراسة الكون وملاحظة الطبيعة بحجة أن كل شئ في الكتاب المقدس وهم يفهمونه جيدا وعندما تطورت معرفة الناس بعيدا عن سيطرة القساوسة بعد العالم الجديد صارت كثير جدا من تفسيراتهم للطبيعة والعالم مضحكة ومن ثم فقد الدين نفسه احترامه في قلوب العامة غنحو القس بالثورات وبعد قليل نحو الدين من حياتهم الشخصية وهذا الوجه الأخير للعلمانية ليست له علاقة بفصل الدين عن الدولة فلا الدولة تزيد من تدين الناس ولا تملك إضعافه فكل الأديان نمت في جو من الاضطهاد والمعاداة ومع ذلك نمت وانتشري وبالتالي فالدولة ليست أداة لقمع الدين كما أن الدين المفصول عن الدولة لا ينفصل عن المجتمع بالضرورة والدليل أن الأندلسيين بعد هزيمتهم النهائية وسقوط دولهم كلها أمام القوط والأسبان قام هؤلاء بتبديل أسمائهم قسريا ونصروهم بالقوة ومنعوهم حتي من تداول كلمات بالعربية أو التحدث بها في الشوارع وفرضت مراقبة عنيفة تمنعهم من غسل الموتي أو صلاة الجنازة مدة 300 سنة وفي النهاية لم يجد الأسبان مفرا من طرد جميع العرب وإعدام أي عربي يرفض الخروج من إسبانيا لأنهم اكتشفو أن العرب الأندلسيين لم يتغيروا رغم مرور القرون فهجروهم قسرا ومعهم اليهود إلي سواحل الشمال الإفريقي وهذه التجربة الإنسانية العميقة تؤكد أن الدين لا تتهده دولة علمانية ولا حتي معادية بلمرة وبالتالي فالعالمانية ليست شرا بحد ذاتها كما أنها غير موجودة في الواقع المصري فمازال لدينا الكنيسة المصرية تحتجز خلف أسوارها المادية والنفسية عشرة ملايين مسيحي تتحكم بهم ولا يستطيعون ممارسة حياتهم العادية بدونها ومازال المصري يتدخل في زواج ابنته وما تزال الأعراس تقام ولا يستطيع أحد توثيق زواجه من المسلمين إلا بعد أن يتمتم مع المأذون بأنه سيتزوج علي مذهب أبي حنيفة و ما زالت مباحث الأداب تطارد الشقق إياها ومازال الفعل الفاضح فاضحا ولم يتغير مفهومه عندنا فكيف يدعي أحد أن مصر علمانية إلا أن يكون جاهلا إما بمفهوم العلمانية أو بالواقع المصري أو بكليهما وشكرا للجميع نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 21 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2009 العلمانية كثيرا ما ينطقها المناهضون لها خطأ بكسر العين وهذا دليل أن علمهم بها سطحي ومنقول وليس من أصل الفكرة فالعلمانية ليست بديلا دينيا والدين ليس نظاما للدولة كل له مجال فعالية فالطالب يكون علمانيا عندما يذاكر لامتحان الرياضيات من كتاب الرياضيات كما يكون الشيخ والقس كلاهما علمانيا عندما يلجأ إلي طبيب الأسنان لحشو ضرسه وقول النبي (ص) أنتم أعلم بشئون دنياكم توجيه علماني لأنه يقر بأنه هو النبي لا يعرف في زراعة النخل وتلقيحه أكثر من الفلاح البستاني هذا أصل إسلامي حيد عنه لاحقا عمدا من أجل مصالح سياسية ولأن سيرة الحبيب المصطفي والقرأن العظيم ليسو في صف الحكم الديني فقد اخترعت أحاديث كثيرة لتضليل الرأي العام الأسلامي عن هذه الحقائق والناظر في سير الراشدين يجد علمهم بهذه النقطة ظاهرا فهذا عمر بن الخطاب منع القري المضروبة بالطاعون أن يدخلها أو يخرج منها أحد وحاد في طريقه عن إحداها وتلمظ أحدهم يا عمر أتهرب من قدر الله فرد عمر بحسم يا أحمق إنما أهرب من قدر الله إلي قدر الله فلا تعارض أصلا بين تدابير من صنع البشر وتدابير الله والإنسان في الإسلام مدعو إلي تغيير مصيره وقدره وليس الانسحاق لهما علي عكس ما يروجه الكهنة الكذابون طيلة القرون ولكن المرجفين أعادو تقديم الإسلام بصورة تعكس طبيعته وتقلب معانيه للضد فالمسلمون هزمو في أحد لأنهم لم يلتزمو شرطا طبيعيا وهو التمسك بالمواقع حتي إشارة القائد فحرف المحرفون المعاني لأن تصبح هزيمة المسلمين عقابا إلهيا لمخالفة النبي والله يعلم إنهم كاذبون فمن قتل في هذه الكرة جميعا كانو من الثابتين وليسو من المتخاذلين عن مواقعم فكيف يأخذ الله نفسا بغير ما كسبت؟ وهكذا في كل المواقف أعيد فكها وتركيبها لتعطي هذه الدلالات الغريبة عن الطاعة والامتثال وهما مفهومان غريبان علي الإسلام والمسلمين أصلا ولم تكن الطاعة والامتثال لتصنع حضارة كتلك التي صنعها المسلمون أول قرونهم وحكاية أن العلمانية جلبت الهزائم نفسه قول مغلوط تاريخيا فالعلمانية حتي لو قلنا أن محمد علي أتي بها 1805 ولم تكن موجوده قبله وتسببت في مجئ الاستعمار فلماذا نجح نابليون في احتلال مصر ودنس الأزهر بخيوله قبل هذه العلمانية؟ ولماذا خرج وهزم أمام الإنجليز وأمام قوة الانكشارية التي قادها محمد علي أيضا؟ ولماذا تحالفت تركيا وفرنسا والنمسا وانجلترا ضد محمد علي وحاربوه مجتمعين حتي هزموه في القرم؟ فإذا كانت العلمنة مخططا غربيا نفذه ممد علي فلماذا حاربوه ؟ ولماذا توافق معهم الباب العالي وهو ليس علمانيا وهم علمانيون؟ يعني بصراحة يا شباب المسألة بحاجة لمعرفة بالتاريخ والجغرافيا والفلسفة والتاريخ السياسي فكيف لمن يجهل هذه الأمور المفتاحية أن يصدر أحكاما بهذا الشأن؟ نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 21 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2009 قديما قالت العرب البلاغة مطابقة الكلام لمقتضي الحال هذا القول جوهر علماني نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 21 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2009 العلمانية ليست اختيارا حرا فهي وليدة ظروف خاصة بالغرب قام فيها القساوسة بالتدخل في شئون الناس واحتكرو المعرفة ومنعو الناس من دراسة الكون وملاحظة الطبيعة بحجة أن كل شئ في الكتاب المقدس وهم يفهمونه جيدا وعندما تطورت معرفة الناس بعيدا عن سيطرة القساوسة بعد العالم الجديد صارت كثير جدا من تفسيراتهم للطبيعة والعالم مضحكة ومن ثم فقد الدين نفسه احترامه في قلوب العامة ما دفع أوروبا دفعا نحو العلمانية كان سوء استغلال الدين و استخدامه كاداة لتحقيق أهداف دنيوية بحتة تحت ادعاء ارضاء الرب تري هل في الامكان أن يتجه الشرق نحو العلمانية كرد فعل علي سوء استغلال الدين و يكرر التاريخ نفسه ......أم هل ننجح نحن فيما فشلت فيه أوروبا عصر النهضة و ننجح في تطهير الدين من الشوائب العالقة .....الله أعلم متفق مع حضرتك تماما إن الاسلام أكثر علمانية ممن سواه و واثق تماما أن لا تعارض بين الاسلام و مذاهب فكرية و سياسية عديدة مش بس العلمانية Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بندق أفندى بتاريخ: 21 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2009 علمانيتك من اسم حضرتك .. هذا ما التصق ببالى من لحظة قراءة العنوان .. أؤيد نموذج الفكر المستنير الذى لا يفصل الدين عن شئ من حياتنا ولا سياستنا .. ولنا فى فكر الشيخ القرضاوى مثال .. وحزب العدالة والتنمية التركى مثال آخر فما لا يدرك كله يترك جله .. بمعنى نطبق ما نستطيع واحدة واحدة .. وهكذا بدأ الاسلام فى عصر جاهلى مظلم .. الآن أشد ظلمة وجاهلية فقديما عبد الصنم وحديثا عبدت نماذج أخرى من البشر أو الأصنام التى ابدعوها والهوها حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء فالكل موت محقق أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فوس فوس بتاريخ: 21 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2009 الاخوة العزاء كل الشكر والتقدير لكل من شارك في هذا الموضوع لنفصل جدلاُ في هذا الموضوع كما اتفقت الأغلبية..أن العلمانية هي فصل الدين عن الدولة .. وذلك لتنحية رجال الدين والكهنة عن الأمور السياسية..وهذا لا ينطبق على الاسلام لأن الاسلام ((مرجعية)) فقط...وليس به رجال دين أو كهنوت...وهذا المثال على مستوى الدولة ونظامها....وهذا ليس الغرض من الموضوع.. الغرض من الموضوع..هو المفهوم على المستوى الشخصي في التعامل مع ((الآخرين)) في الحياه اليومية العادية بمختلف اوجهها...لانه يتم من خلال منظمومة سياسية معينة يتم في الغالب ((حشر)) الدين بها...ولا أعتراض مني في ذلك..وكما ضربت مثال للـ الفكر ((القبلي)) بين المسلمين أنفسهم...بسبب المغالاه يؤدي الي بغض وعنصرية بينهم. وكما قلت أنها فكر ((قياسي)) يختلف باختلاف ثقافة الفرد...يعني ليس دين أو كتاب مقدس أو تعليمات لا يمكن الخروج عنه... ولا أعني ((بالنسبة)) المعنى الحرفي 25% أو 50%...أنما ما موقفك من هذا الفكر عندما تتعامل مع الآخرين من الـاييد التام والرفض التام....وكيف تطبقه؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 21 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2009 معلش أستاذ فوسفوس فهمت أنك تقصد بالعلمانية أن يتعامل الناس مع بعضهم بالحسني دون مواقف مسبقة وليس علي أساس الدين أو اللون هذا بعض من المسلك العلماني لكنه ليس كله أعتقد أنك مسيحي ولذلك أنت أثرت الموضوع من هذه الناحية لكن يؤسفني أن أقول لك إن العلمانية ليست كما تستمع لها من بعض المنظريين المصريين من مسيحيي المهجر هؤلاء الشبان يعملون في مراكز دراسات في الولايات المتحدة ويعطون جرعات تثقيفية موجهة يعني مبتسرة وهدف هذه المراكز بتقديم المعرفة المبتسرة توليد خطاب تصادمي بين المصريين فالعلمانية عندما تتلخص في فهم المسيحي المصري باعتبارها تعاملا حسنا بين الناس وفقط سوف يولد لديك شعور بالستغراب والحنق علي كثير جدا أو غالبية المسلمين الذين يرفضونها لأنهم في نظرك يرفضون شيئا بسيطا جدا و يرفضون طريقة التعايش السلمي ما يؤكد نظرتك للإسلام والمسلمين كأناس مهووسين بالتمييز الديني والتعالي العنصري علي الأخري لا لشئ إلا الرغبة في القتل والحرب وعلي الجانب المسلم تقدم العلمانية من طريق الثقافة الوهابية فقط بمعني أنها شيطان رجيم وخطر علي سلامة الإيمان ووجود الدين ذاته ويربط هؤلاء تعسفيا بين الحكم السياسي العلماني وحفظ الدين وفي ظل جهلهم بالتاريخ يختلط هذا الفهم مع نظرية المؤامرة علي الإسلام التي طرحت قبل 60 سنة مع الإخوان وهي النظرية التي لم تثبت بشأنها أي وثيقة أو مكاتبة رسمية واحدة علي الإطلاق طيلة هذه العقود ولم تزل للأن مجرد تنظير بلا سند مادي يؤكدها و هكذا سوف ينظر المسلم لخطابك المطالب بالعلمانية كجزء من المؤامرة الصليبية علي الإسلام ظنا منه أن العلمانية التي في وعيك هي نفسها التي في وعيه وهكذا تستمر المحاقدة والكيد بلا أمل في الحل إلا الدولة ذات الدين الواحد أو العرق الواحد (جريا علي نموذج الدولة اليهودية الخالية من الأعراق والأديان غير اليهودية) وللأسف هناك مسلمون يطالبون بأن نسير علي خطي دولة الوهم الصهيوني دون أن يدرو أي جرف يقفون علي حافته بهذه المقولاتوبعيدا عن تشريح الوجود الصهيوني وطبيعة الدور المنوط بالعنصر اليهودي في التجربة الاستعمارية الغربية علي أرضنا في فلسطين فإن العلمانية تظل خيارا مرفوضا استعماريا للمنطقة لأنه كفيل بتحقيق توازن حضاري بين العرب وبين كتلة الاستيطان الغربي في فلسطين العلمانية الحقة هي منطق الإسلام الأول كما مارسه الخلفاء الراشدون ولفظة الراشدون تسمية شعبية أطلقها الناس عليهم باعتبارهم حكام عقلاء فالراشد نقيض السفيه أو المتحرك بهوي دون عقل يشكمه وهذا المنطق هو أن الناس أحرار في إدارة حياتهم بحيث يرتقون ويتعاونون علي البر والتقوي وكل من البر والتقوي معرفان بعدة طرق في القرأن كأليات لحسن الاجتماع الإنساني وتحقيق العمران وليس مقصود بها التعبد أو إقامة الصلاة مثلا فالبر ليس في يولي المصلي شطر المشرق أو المغرب ولكن البر من اتقي والتقوي هي تكريس للعمل الصالح وتجنب لسئ الأعمال وحديث المفلس وغيره أيات قرأنية كثيرة تؤكد أن العمل الصالح ليس فقط صلاة وصيام وزكاة وحج بل إن كل هذه الإعمال تقلب وبالا علي صاحبها إذا اقترنت بظلم الناس فالأيمان الملتبس بالظلم مرفوض في الإسلام وأكد عمر علي أنه شئ يستقر في القلب ويصدقه العمل العمل بين الناس وليس بين جدران المساجد والزوايا وعلي ذلك فالعلمانية أو الفهم الأسلامي الأول قبل التحريفية (نشوء الفرقتين السنة والشيعة) لا يقر الزواج علي أي مذهب وليس هذا منوطا بشيخ يضع منديلا أو غيره بل رباط بين اثنين يكفي فيه التراضي بنص القرأن (فيما تراضيتم به من بعد الفريضة) وشهادة أهل الحي أو الوسط المحيط تأكيدا لمعني قيام السرة وحوزتها المحرمة من التلاعب والدنس ومتي وقع شقاق فالصلح سعي بخير فإن كان لابد من الفصال فلا أحد يملك أن يفرض علي أي طرف أن يبقي في مصاحبة من كره بل القرأن يؤثم الرجل الذي يعلق المرأة فلا هو يصاحبها طبيعيا ولا هو يطلقها فيلزمه بأن يتركها بإحسان أو يمسكها بغير نية التشفي والانتقام وبذلك ليس في الإسلام شئ إسمه الطاعة الجبرية التي للأسف قررتها تشريعات ادعت أنها مستقاة من الشريعة الإسلامية وهي فرض للزنا بقوة القهر السلطاني إن كل هذه القيم منصوص عليها في البلدان العلمانية وهي متماهية مع روج الإسلام الحية وأما تخرصات المتخصصين فتسعي لكثلكة الإسلام تحقيقا لسلطة علي أبدان الناس وأرواحهم ففي الإسلام الحق وفي العلمانية الحقة علي السواء لا شئ أسمه أعلنكما باسم الرب زوجا وزوجة وليس هناك شئ اسمه زوجتك بنتي علي مذهب أبي حنيفة هناك عقد بالتراض بين رجل وامرأة كلاهما خال ولا مانع لديه من الزواج يبلغان الدولة أنهما أسسا أسرة ليكتسبا معا مظلة الحماية الاجتماعية لأسرتهما ولنسلهما القادم ولتكون الدولة حكما عدلا موضوعيا إذا اختلفا فإذا فضا شراكتهما اتخذت الدولة التدابير الكفيلة بالحفاظ علي حق الأب في رؤية أطفاله والزوجة في احتضانهم حتي يكبرو فإذا ساء مسلك الحاضن أو تعرضو للخطر في ظللها أخذتهم الدولة إلي مؤسساتها حماية للأسرة من عبث من أسسوها وأهوائهم هذا هو الإسلام هذه هي العلمانية لا سلطان لشيخ ولا لقس ما دخل القس كي يطلقني من زوجتي إلا لعلة الزنا وهل بقائها في معية من تكره شئ غير الزنا وما هو الزنا أليس مصاحبة بالصدفة أو الإكراه؟ أنا اخترت مريم للزواج فتؤيدني الكنيسة وعندما أختار أن أنفصل انا ومريم ليشق كل منا طريقه يقف القس رافضا محيلا حياة كلينا إلي جحيم مضاعف سجن إجباري بلا سند من أنت كي يصبح زواجي من فاطمة صحيحا ؟ وأنا وفاطمة لا نعرف مالكا ولا أبا حنيفة فكيف نتزوج علي مذهبه وما هو مذهب الزواج الحنيفي؟ هل هو طريقة خاصة في المضاجعة؟ أم ماذا ؟ ألم تكن البشرية تتزوج وتنجب وبزواج الناس جاء النبي محمد (ص) نفسه؟ فأين كان أبو حنيفة؟ العلمانية هي الاتساق مع الفطرة وليس التعنت معها والإسلام دين الفطرة يعني ما تقبله الفطرة يقبله وما ترفضه الفطرة يرفضه الإسلام المسلمون كان يجب أن يباهو العالم أنهم علمانيون بالفطرة وما احتاج إلي 20 قرنا في أوروبا لكي يفهم مارسه المسلمون الأوائل كدين وأيمان لا أن يجئ المسلمون اليوم ليكونو أعداء للعلمانية وأما الشذوذ الجنسي والإجهاض فهما علتا العلمانية الغربية ولهذا فهي علمانية مشوهة فهي غير متماهية مع الفطرة بل تساير الشذوذ ولا تعالجه ومعالجة الشذوذ الجنسي أمر يسير طبيا جدا بالمناسبة هناك كتاب يؤكد ذلك اسمه جنوسة الدماغ أظن ضمن سلسلة عالم المعرفة والطب يعالج الشذوذ لكن الغرب الرأسمالي هو الذي يخلط علي الناس ويترك هذه الأمراض لغرض وهو فتح قنوات جانبية لتسريب غضب الناس من الظلم الاجتماعي المتصاعد مع البطالة بانحياز الحكومات لرأسالمال فالسياسي يريد أن يستهلك الرأي العام الغربي نفسه في مناقشة أمور صادمة كهذه يفرغ فيها عنفه المكبوت كما تضمن عمليات التعقيم والإجهاض بقاء المرأة الغربية في سوق العمل وليس في البيت مع الأولاد من أجل أن يظل نظام الإنسان الفرد هو السائد ولكي يظل الحمل والتخلص منه طريقة حياة تغطي علي أسئلة أخري مثل لماذا لا أحتفظ بطفلي وأتفرغ عدة سنوات لتربيته؟ عندها سوف تتزايد الضغوط من أجل توسيع وتكثيف مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأقل قدرة 0(المرأة) وتضطر الرأسمالية للتنازل للأنسان الأوروبي عن نصيب من ربحها وهي غير راغبة في ذلك إذا فلتستمر الدورة الشريرة حمل وإجهاض ومن ثم شذوذ أمن وهكذا وعلي ذلك فالشذوذ والإجهاض ليسا جزءا ضوريا أو لازما علمانيا بل هو مدخل عليها ومتستر بها تماما مثل ما يفعل المتشددون الإسلاميون عندما يرفضون العلمانية بحجة أنها سوف تجئ بالشذوذ متناسين أن تاريخ الشذوذ في الغرب عمره بضع سنوات بينما العلمانية عمرها 400 سنة كما يتناسون أن العلمانية لم تقبل بالشذوذ والإجهاض إلا تحت ضغوط تاتشر وريجان لتفريغ المجتمع الغربي من مقاومته ضد جشع رأسالمال وهروبه إلي أسيا إن الشذوذ والإجهاض هما أفيون الطبقة العاملة في أوروبا كما هو الدين المحرف عندنا سوف أحاول نشر منشور إنساني كنت قد وجهته منذ فترة لعدد من الصحف الأوروبية حالت أجهزة كثيرة دون نشره حتي الأن دمتم بخير نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 22 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2009 العزيز أستاذي د هشام إبراهيم نعم الشرق العربي لا يزال مؤهلا لتخطي عثرات العلمانية الغربية وهناك رجالات فكر إسلامي خطو في هذا الاتجاه طيلة 200 سنة ولكن الأنظمة والمال السعودي تقوم باستمرار بمهاجمته وتشويهه حتي يخاف الشباب العربي من مجرد مس كتبهم هناك العلامة محمود شلتوت والعلامة فرج فودة والغزالي رحمه الله تبينت له أمور كثيرة في حياته بعد الإخوان وسجلها لكن الناشرين لا يقربونها إلا لماما وهناك المفكر العملاق مالك بن نبي و الدكتور علي شريعتي ولكنهم إما تمت تصفيتهم جسديا أو قتلهم مدنيا فقد تمت تصفية علي شريعتي في لندن وهو في سن دون الخمسين وقتل فرج فودة بعد حملة تشهير استمرت سنوات كانت كفيلة للشباب وأنا كنت واحدا منهم أن نرفض حتي قراءة عناوين كتبه وكذلك المفكر الكبير والسياسي الأشهر بطل الشعوب العربية مطلقا المرحوم جمال جمال عبد الناصر حسين وكتابيه المهمين جدا فلسفة الثورة وميثاق العمل الوطني وهناك جمال البنا الذي تتعمد وسائل الإعلام تقديمه كمجنون ومهووس بالاختلاف وفقط وتتعمد وصم أفكاره بأنها فتاوي حتي يبقي منهج التفكير السائد ثابتا دون مس والتركيز المستمر علي أرائه فقط فيما يخص العلاقات بين الجنسين والصيام وبعض الأراء المبتورة دون عرض رؤاه الأكثر عمقا وجذرية هناك أيضا دكتور أحمد الطيب وحمدي زقزوق وهم علماء ومفكرون كبار ومتمكنون لكن المنابر التي يسمح لهم باستخدامها إعلاميا محدودة جدا وساعات بث برامجهم لا تقابل أوقات الذروة وأذكر حضرتك بأن الأزهر مثلا طلب من الحكومة مرات عديدة تخصيص قناة علي النايل سات لمواجهة طوفان الفتاوي والتكفير التي تتطاير علي فضائيات الخوارج دون جدوي فالدولة المصرية نفسها متورطة في تسميم وعي الناس فهي تريد للشريحة الجامعية في المجتمع أن تظل علي خصومة مع الدولة المدنية الحديثة وتتركهم فريسة لجماعة الإخوان وغيرهم وفي نفس الوقت تمثل دور الحارس للوحدة الوطنية وللقيم المدنية المعاصرة عبر إجراءات تمثيلية بتضييقات تمارسها علي جماعة الإخوان كل بضعة سنوات معى تجفيف الساحة تماما من أي منافس مدني والعبد لله شاهد لحظة بلحظة كيف قامت أجهزة الدولة الأمنية بحرق تجربة ناشئة لتيار إسلامي مناهض لفكرة الأسلمة الملية وتطرح الإسلام الحضاري مظلة جامعة لكل من شارك في بناء وتكوين الحضارة الإسلامية العالمية بمر القرون و يتبني هذا التيار تعريف الإسلام كهوية إنسانية تشتمل بلا تمييز كل من قدم عملا نافعا أيا كان معتقده التعبدي وتعتبره مسلما حضاريا وليس ذميا كما يطرح الرجعيون المتخلفون من الخوارج وقد تربصت الأجهزة بالتجربة ودست في صفوفها عناصر تابعة للأمن سرقت ممتلكات المجموعة التأسيسية وتركتها مديونة ثم اختفت هذه العناصر كالكحول كما تمت عملية فصل تعسفي وتشريد للعناصر الأكثر تأثيرا في المجموعة بحيث بقيت بلا حول ولا قوة وأجبرت الصحف التي كانت تتابع أخبارهم علي التوقف عن نشر أي شئ يخصهم حتي نسيهم الرأي العام هذا في الوقت الذي شاهد فيه العبد لله عملية إعادة نفخ الروح في جماعة الإخوان من جديد وأذكركم بالحلقة التي خصصتها الجزيرة للملياردير الإخواني فيصل ندا وسلسلة مساومات بين الحكومة والجماعة وافقت الحكومة بل طلبت من الجماعة استئناف عملها في قش الشباب المتعلم وقطفهم من الشارع السياسي مقابل عودة الجماعة عن التفكير في ما هو أبعد من مجرد التواجد في الشارع وهو ما جسدته تصريحات المرشد المرتقب دكتور سيد حبيب نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 22 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2009 كل عام وأنتم بخير وكل بشري علي ظهرها بخير وكل مخلوقات الله بسلام ونماء نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 22 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2009 ما هي نسبة علمانيتك؟ وكيف تطبقها؟.. أطرح عليك هذا السؤال حول مقدار ((الفكرالقياسي)) للعلمانية في تعاملك مع الاخرين....ما هي نسبته وكيف تطبقها مع الآخرين؟ .. لذلك..السؤال المطروح ما هي النسبة القياسية التي تستخدمها أو تراها عادلة في تطبيق فصل الدين مع الآخرين؟ 1- فى بلاد العالم بوجه عام و ببلدنا بوجه خاص أعمل على عدم المبادرة بمحاولة معرفة بعض الأمور الخاصة لأى آخر وعلى رأسها ما يدين به أو يعتقده، خاصة اذا كان بهدف التمييز/تحديد نوع الخطاب أو المعاملة المستقبلية معها أو معه!!! 2- فى المسائل الخلافية سواء كانت إجتماعية، أو سياسية، أو إقتصادية، أو رياضية، أو فنية، أو علمية، أو ثقافية، أو دينية - أى ما يقع فى دائرة إهتماماتي أجتهد على قدر إستطاعتي بإلتزام الحيادية، و التقصي و البحث "بنفسي" فى المصادر الأم المتعلقة مباشرة بالقضية محل الخلاف، البحث المتواصل عن المعلومة/الحقيقة وعدم الإعتماد على أى أحد (حتى و لو كان من الأقرباء!!!)، وفى سبيل تحقيق ذلك: أ- عدم توليه "توقعات" آراء من حولي الناقضة/الرافضة/الساخرة/المهاجمة المسبقة حيال ما سأعرضه من معلومات و مصادر لدعم موقفي الذى إختــــــرته - عدم توليتها أى أهمية أو وزن، طالما ان قناعتي تامة و كلي ثقة فيما أعرفه/عرفته سواء عن طريق إحتكاك مباشر، أو العثور على المعلومات الصحيحة ومن مصادرها الأم. ب- أجتهد قدر المستطاع فى تغليب عملي العقلي/المادي/الملموس على مشاعري/أحاسيسي/عواطفي. 3- في تعاملي مع أى "آخر" من حولي مهما كان نتشارك سويا فى الحياة على ذات الأرض، يكون لمفهوم "المواطنة الكاملة" فـــــــقــــــط هو مقياسي و معياري لنوع وشكل العلاقة بيننا، فلا علاقة لي من قريب أو بعيد بأموره الخاصة، على سبيل المثال: ماذا يعبد أو يأكل، أو ماذا يرتدي، أو بما يؤمن، أو يقرأ ،أو يشرب، أو يصادق، أو يتعامل .. الخ.. الخ ... من أموره الشــــــخــــــــصية .... من حريته الشخصية. 4- أنا ببساطة مع العلمانية الشاملة أى فصل الدين عن الدولة = فصل الدين عن كل شئ ملك الدولة=ملك المواطنين على إختـــــــــــلاـــــــــفهم، بدء من المحكمة الدستورية العليا، و مرورا بالمدارس، و المعاهد، و الجامعات، و المؤسسات الحكومية و الوزارات المختلفة، و انتهاء بوسائل النقل العام و أجهزة الإعلام، فكلها مؤسسات مملوكة للدولة ....وبالتالي إعلاء قيمة/ترسيخ مفهوم المــــــــواطـــــــــنة. أتمنى أن أنجح فى تطبيق المنهج الليبرالي العلماني الديموقراطي بنسبة 100% على نفسي أولا من قبل أن أطبقه مع الآخرين .... تحياتي. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 22 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2009 ... فرنسا العلمانية التى فرضت قوانين تمنع الحجاب و هو فريضة إسلامية. :closedeyes: معذرة يا عزيزي ... فرنسا العلمانية أقـــــــــر برلمانها بعد إعداد تقارير أنصحك بالإطلاع على آخرهم هذا .. قانون رقم 228 فى الـ 15 من شهر مارس عام 2004 .... والذى يعني بــ: le port de signes ou de tenues manifestant une appartenance religieuse dans les écoles, collèges et lycées publics أى أولا المســـــــاواة فالقانون عنى بــ أى شــارات دينية يا عزيزي و ليس الحجاب فقط ... و ثانيا القانون حدد الأماكن الغير مسموح بها إرتداء تلك الشارات أى المدارس، المؤسسات التعليمية و غيرها العامة/الحكومية ... أى ما تملكه الدولة .... أى ما يملكه الشعب على إختــــــــلاـــــــفه .... يعني ليس فقط شارات معتنقي تلك العقيدة بعينها، وليس فى كل مكان بفرنسا سواء كان عام أو خاص كما يفهم من صياغتك لرأيك هذا. فى بعض الأحيان ليس فقط صحة المعلومة، بل دقة إلقائها هى و تفاصيلها تعمل على إقرار قناعات و بالتالي مواقف و أفعال مغايرة من وجهة نظري. تحياتي. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 22 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2009 (معدل) ... فرنسا العلمانية التى فرضت قوانين تمنع الحجاب و هو فريضة إسلامية. :closedeyes: معذرة يا عزيزي ... فرنسا العلمانية أقـــــــــر برلمانها بعد إعداد تقارير أنصحك بالإطلاع على آخرهم هذا .. قانون رقم 228 فى الـ 15 من شهر مارس عام 2004 .... والذى يعني بــ: le port de signes ou de tenues manifestant une appartenance religieuse dans les écoles, collèges et lycées publics أى أولا المســـــــاواة فالقانون عنى بــ أى شــارات دينية يا عزيزي و ليس الحجاب فقط ... و ثانيا القانون حدد الأماكن الغير مسموح بها إرتداء تلك الشارات أى المدارس، المؤسسات التعليمية و غيرها العامة/الحكومية ... أى ما تملكه الدولة .... أى ما يملكه الشعب على إختــــــــلاـــــــفه .... يعني ليس فقط شارات معتنقي تلك العقيدة بعينها، وليس فى كل مكان بفرنسا سواء كان عام أو خاص كما يفهم من صياغتك لرأيك هذا. فى بعض الأحيان ليس فقط صحة المعلومة، بل دقة إلقائها هى و تفاصيلها تعمل على إقرار قناعات و بالتالي مواقف و أفعال مغايرة من وجهة نظري. تحياتي. يا سيدى الفاضل تجزئتك المبالغ فيها لعبارات الطرف الأخر تخل بالمعنى المطلوب كلماتى كان كالتالى الحباة اليومية ستكون نتاج نظام و قواين الدولة....و التى قد تتعارض مع شعائرك اليوميةو مثال ذلك فرنسا العلمانية التى فرضت قوانين تمنع الحجاب و هو فريضة إسلامية. و معناها واضح أن حسب المثال قوانين فرنسا العلمانية حالت دون أداء فريضة للمرأة المسلمة على الأقل فى فى بعض الأوقات أو الأماكن من حياتها اليومية. و نفس القوانين العلمانية منعت كما قلت أنت يا عزيزى كل إشارات دينية و لكنها لم تميز بين ما هو إشارة غير فرض مثل إرتداء الصليب للمسيحى أو طاقية اليهودى و ما هو فرض مثل حجاب المرأة المسلمة على الأقل برأى معظم المسلمين. تم تعديل 22 أغسطس 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان