الفتن فى عالمنا الإسلامى...إمتحان للعقل

[tantrum]

إحتد النقاش فى مواضيع عدة فى الأيام السابقة على أرض ساحة المحاورات

و كان هناك خروج متعدد بعيد جدا عن فكرة المواضيع المطروحة

و شمل النقاش المحتد نقاط مثل

الحروب بين المسلمين فى ما عرف بالفتنة الكبرى

سبب تأخر المسلمين فى عصرنا الحالى وهل هم هدف لمؤامرات خارجية أم لا

إنقسام المسلمين

وددت فى هذا الصدد أن أدلو برأييى و بناء على رغبة أحد المشرفين بفتح مواضيع مستقلة للنقاط الخارجة عن المسار

وجدت أن النقاط التى ذكرتها قد يجمعها موضوع واحد...بالعنوان أعلاه

و بداية أنا لا أرى أن عالمنا الإسلامى حاليا يحتاج للتأمر ضده

فالتأمر كان فيما مضى ... و أحدث النتيجة المطلوبة....و هى نتيجة فى ذاتها من قدر الله..و هى جزء من إمتحان الله لعباده

فالحرب بين المسلمين فى الفتنة الكبرى كانت نتيجة مؤامرة

و هى التى أوجدت إنقسام المسلمين إلى سنة و شيعة و خوارج

وهى فتنة يمتحن الله بها عقولنا حتى اليوم

و لكن المبالغة بالقول أن هناك إنقسام إلى سنة أزهرية ووهابية فهى أقوال و مصطلحات مبتدعة و مرفوضة

و الفتن تنبأ بها رسولنا المصطفى صلى الله عليه و سلم

و أرشدنا بالتمسك بسنته للنجاة منها

وهى فى حد ذاتها إمتحان للعقل

فلو تخيلنا أن الأمة الإسلامية لم تتفرق و انها أمة واحدة و أنها بلغت من العلم و القوة على مدار تاريخها فأين الإمتحان و أين إعمال العقل و أين المجاهدة للوصول للجنة.

فمنا من قد يفتن بالحضارة ومنا من يفتن بالأفكار الواردة إلينا ومنا من يفتن بفكر أصحاب الفرق المختلفة

و نحن مأمورون بمجاهدة أنفسنا و إعمال عقلنا للثبات على الحق...وهذا إبتلاء و إمتحان لعقولنا و قدرتنا على مقاومة أهوائنا

ما أقصدة قد يبين من تدبر قول الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) .(البقرة 214)

و كذلك قوله تعالى:

" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " (ال عمران 142)

تم تعديل 21 أغسطس 2009 بواسطة tantrum

[MZohairy]

باختصار شديد يا سيدي فلنحاول التفرقه بين الاسلام و التاريخ الاسلامي

التاريخ الاسلامي لم يكن كله ملائكي

كان به اخطاء و هفوات كنتيجه طبيعيه لكون صانعيه من البشر و ليس من الملائكه

و البشر غير معصوم من الخطأ

و بالتالي تعليق كل الأخطاء على شماعة المؤامره شيئ غير منطقي و شديد العاطفيه

قد تكون المؤامره احد الأسباب و لكن قطعا ليست كل الاسباب

اما من المسؤل عن ما نحن فيه الآن من انحدار فخلي رأيي لآخر الموضوع و لكن بالتأكيد ليس اليهود مثلا و الأمريكان هم السبب في جهل و فقر و مرض الكثيرين

تسجيل متابعه

[tantrum]

باختصار شديد يا سيدي فلنحاول التفرقه بين الاسلام و التاريخ الاسلامي

التاريخ الاسلامي لم يكن كله ملائكي

كان به اخطاء و هفوات كنتيجه طبيعيه لكون صانعيه من البشر و ليس من الملائكه

و البشر غير معصوم من الخطأ

و بالتالي تعليق كل الأخطاء على شماعة المؤامره شيئ غير منطقي و شديد العاطفيه

قد تكون المؤامره احد الأسباب و لكن قطعا ليست كل الاسباب

اما من المسؤل عن ما نحن فيه الآن من انحدار فخلي رأيي لآخر الموضوع و لكن بالتأكيد ليس اليهود مثلا و الأمريكان هم السبب في جهل و فقر و مرض الكثيرين

تسجيل متابعه

شكرا استاذى الفاضل لردك الكريم

أنا لم أعلق أخطائنا اليوم على شماعة المؤامرة

و لكنى لى رأى معارض لمن يعلقها على شماعة الجمود و عدم تطويع الدين لمواكبة العصر و من ثم بداية رينيسانس إسلامى جديد

و ضعفنا و هواننا فى عصرنا هذا قد يكون فتنة و إبتلاء....فقد عرفنا أن الله سو يمتحننا بالسراء و الضراء

و بالرغم من ذلك فضعفنا له أسباب عديدة ليس لها علاقة بالإسلام بل العكس التخلى عن قيم إسلامية عديدة كان من أبرزها.

وعدم ملائكية التاريخ الإسلامى هو شىء أنا اقر به وهو و الخلافات التى ظهرت بين المسلمين من ضمن الأمور التى فتنا بها من أجل إعمال عقولنا و إمتحاننا بها.

فالطريق إلى الجنة كما هو واضح من الأيات لن يكون سهلا و إعمال عقولنا لتتبع الحق ضرورة والصبر عند الضعف و الهوان ضرورة و إمتحان لابد منه.

و أنا لا أتهم اليهود و الأمريكان فيما نحن فيه الأن....و أنتظر أن أعرف من المسئول من وجهة نظرك.

مع خالص تحياتى

[MZohairy]

و أنا لا أتهم اليهود و الأمريكان فيما نحن فيه الأن....و أنتظر أن أعرف من المسئول من وجهة نظرك.

انا حقولك رأيي في الآخر يا تنترم (اسمك صعب قوي) :wub:

بس حطلب منك ترد عليا عشان اعرف اجاوبك صح

ما المقصود بكلمة نحن؟

هل تعني مصر أم العالم العربي مثلا أم الاسلامي أم كلاهما معا؟

أم شيئا آخر؟

[tantrum]

عزيزى زهيرى

أنا كنت أعنى العالم الإسلامى كما هو واضح من العنوان

و لكن لأننى لا أعرف الكثير سوى عن بلدى مصر فيمكننا حصر نقاش أسباب الضعف و التراجع على مصر

و أود أن أنوه للنقطة الأهم فى موضوعى

و هى الذى يريد أن يتمسك بدينه و أن يتتبع سنن من كانوا قبله حتى لو دخل جحر ضب كما قال رسولنا قد يواجه العديد من الفتن فى أيامنا هذه و قد يصل الأمر به إلى الوصف بالرجعية و التخلف و الجمود من أناس يعلنون أنهم على إستعداد لتقبل أى أخر. و قد يصل الأمر لما هو أسوء و سأذكرة فى نهاية مداخلتى.

و الفتن فى أيامنا تعددت صورها

فمنا من فتن بالعلم و لنا أمثلة فى روايات لكتاب كبار و كتابات كثيرة .

و العجيب فى الأمر أن المفتون بالعلم غالبا لا يكون له أى علاقة بدراسة العلم...و أن دارسى العلم المسلمون غالبا شديدى التدين.

فتجد أحدهم مؤمنا أشد الإيمان بغيبيات علمية لم يراها رأى العين..و لم يحسها و لم يدرسها و يرفض الإيمان بغيبيات هى أوامر فى دينه.

فمن مننا رأى و يستطيع أن يثبت لى بالأدلة القطعية أى ظاهرة علمية كانت أو لا تزال محل جدل دينى.

من مننا يستطيع أن يضع لى هنا الأدلة التى تثبت إدراكه بالمنطق و العلم لظواهر طبيعية عديدة مثل دوران الأرض (حتى لا يساء فهمى أنا أعتقد بدورانها)

من مننا قرأ نظرية النشوء و الإرتقاء و يستطيع أن يثبت لى صحتها أو عدمه.

من مننا رأى و عاين الذرة و نواة الخلية ودرس علم الأحياء الجزيئى ليثبت لى صحة وجودهم و مكوناتهم.

و حتى لا أفهم على صورة خاطئة فأنا لا أذكر رأيي بل هى فرضية للنقاش.

من مننا و من الإخوة الذين عارضوا سهل جدا فى موضوع هلال رمضان يستطيع أن يثيت لسهل أن الحسابات الفلكية صادقة مائة فى المائة.

ألستم يا سادة من تعترضوا على من يهاجم كتاب بناء على جزئية منه وصلته رأى فيها إساءة لدينة بالسؤال الثابت لديكم: و هل قرأت الكتاب ؟؟؟

و منا من فتن بأفكار حديثة مثل الحرية و الحداثة و أستشعر نفورا شديدا ممن لا يؤمن بها و يناقشه بإستغراب كأنه يناقش كائن من الفضاء. و أدعى من إدعى أن أخر قاطرة للحاق بقطار العلمانية أمامنا و إن لم نركبا سنهوى فى غياهيب التخلف.

فتن من فتن بذلك (من وجهة نظرى) و يفتنونا بالإسقاط علينا

و منا من فتن بالحضارة و التقنيات الحديثة و أنبهر بها و هى طبعا شىء عظيم و لكن هل نحن متأكدون أنها جعلت حياتنا أكثر سعادة و رفاهية...و هل نحن متأكدون أننا بتقنياتنا الحديثة أسعد حالا ممن عاشوا فى العصور السابقة.

فتن من فتن بذلك (من وجهة نظرى) و بفتنونا بالإسقاط علينا

العجيب أننا كلنا فى الهم سواء....كلنا لسنا ممن صنعوا هذه الحضارة ....كلنا عالة عليها....

و قد يأتى يوم تفاجأ به بتغيير لم تتوقعة فى أكثر النظريات العلمية قبولا

فكل يوم هناك جديد و كل يوم تسقط نظريات بنى عليها التطبب و العلاج فى أحد المجالات

و على سبيل المثال أورد أحد المشرفين للموقع أن فيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى سى ليس بكينونة حقيقية..و أن التحليل يكتشف فقط بعض البروتينات التى قد تكون موجودة بالفعل فى البشر..و هذا فعلا رأى موجود

و لكنى فقط أريد أن تتخيلوا أن هذا الفيروس الذى فتك بالعديد من المصريين و أرهق ميزاية الدولة و الناس موضع شك.

و على سبيل مثال أخر فيروس الإيدز حتى الأن لا يعلم معظم العلماء حقيقة أمره هل هو فيروس حقيقى ظهر من العدم أم خلل حدث أثناء تجارب بعض التطعيمات للأمراض. و قس على ذلك فيروس إنفلونزا الخنازير.

فلا شىء أكيد..

و ما أوتينا من العلم إلا قليلا

أما أسوء ما يحدث لهذا المسلم الذى أعنيه هو وصمة بالإرهاب

نعم الإرهاب فهو إما إرهابى أو يحض على الإرهاب و الفتنة

و يحمله الأخرون أو ينسبوا له ظلما أخطاء كل من تطرف أو أخذ بالغلو فى دينه

فإذا ذكرت الولاء و البراء فأنت إرهابى ..وهابى...متطرف

و أنت تحض على العنف ضد الأخر

و كيف تتعبد بالبغض...و ما شابه

و أنا عند هذه النقطة بالذات مضطر إلى الكلام فقط عن نفسى

فأنا حسب فهمى للنصوص الدينية مأمور بمعاداة كل من عادى الإسلام....وهذا طبعا منطقى

و أبذل أغلى ما أملك فى سبيله

و مأمور بالبر و القسط لكل أخر لم يعادى الإسلام وهذا ما أفعله

فأنا لم و لن أكن حقدا أو أؤذى أو أدعو لأذية أى أخر

و له مثل ما لى فى الوطن من حقوق و عليه ما على من واجبات

و أحترمه و أثق به فى أمور الدنيا التى تجمعنا

و أساعده و أقبل مساعدته

إذن ما قصة البغض فى الله

ما لدى أنها من أمور ديننا و لو حدث و أتى لى من يفندها بما أقبله فسأقبله

و أنا أرى أنها مدح للأخر ...فكيف ذلك

فمعناها لدى هو المأخوذ من العبارة التى أنا متأكد أن كل المسلمين المصريين سمعوها قبلا أو قالوها قبلا

و هى عندما تمدح مسيحى مثلا فتقول أن به و به من المميزات و كنت أتمنى لو كان مسلما

ومعناها عندى أنك أيها الأخر تستحق الصداقة و الحب على المستوى الإنسانى و الدنيوى

و لكنى لن أستطيع أن أتمادى فى علاقتى بك أيها الأخر لهذا المستوى لأن لك طريق غير طريقى إلى الله

و لأننى مأمور بذلك

مثل أشياء كثيرة قد نود فعلها و لكننا منهيون عنها.

و قد أجاهد نفسى فى فعل ذلك.

و لكنى أكرر هذا لا يمنع طالما لم تسىء إلى دينى من التعايش الإنسانى التام و عدم الإخلال بأى حق من حقوقك

و قد أتغاضى عن إساءة شخصية تجاهى...و لكننى لا أتغاضى عن أى إساءة ضد دينى.

و إذا ذكرت أن ولائك الأول لدينك

فأنت تسعى لخراب الوطن

وهى تهمة ثقيلة على النفس و فتنة كبرى لى على الأقل

و بالرغم من أن الله رفع عنا فتنة تعارض الدين مع الوطن إلا أننا أنغمسنا فيها بالمحاورات

أنا أعشق وطنى لدرجة قد لا يتخيلها بشر

و أذوب فى ذكرياتى فيه بطريقة قد تكون مرضية

و أعشق أهلى

و تهفو نفسى للوطن و أهل الوطن

و أحب نفسى طبعا

و لكنى دينى أولى من كل مما سبق...بناء على نصوص دينى ..و يناء على واقع شعورى

فما ذنبى

و انا أقسى ما يؤلمنى أن أظلم أو أضهد إنسانا أخر و أتحرى ألا أفعل أو أدعو لذلك

و أنا أجل أمنياتى أن يفيق وطنى و يرقى.

لذلك أنا أرى فى ما سبق فتنة

وجب التنوية إليها

قد يتبع

تم تعديل 22 أغسطس 2009 بواسطة tantrum

[MZohairy]

عزيزى زهيرى

أنا كنت أعنى العالم الإسلامى كما هو واضح من العنوان

و لكن لأننى لا أعرف الكثير سوى عن بلدى مصر فيمكننا حصر نقاش أسباب الضعف و التراجع على مصر

انا عن نفسي لا اعي او اعتقد في وجود كيان للعالم الاسلامي

انما بعض الدول فقط تدين بالاسلام ولا يوجد بينها اي تضافر

موضوع مصر بقى

هل تتفضل علينا برؤيتك لمظاهر التقهقر في مصر ؟ فقط لكي يتم النقاش بشكل موضوعي

هل تعني التراجع في المستوى العلمي او السياسي او الرياضي او الصحي او الديني او الثقافي؟

خلينا نحدد بس عشان نقدر نركز في الاجابه

شكرا

[doha]

تفضل هذه اجابة عن بعض تساؤلاتك ..

عبيط القرية

[tantrum]

عزيزى زهيرى

أنا كنت أعنى العالم الإسلامى كما هو واضح من العنوان

و لكن لأننى لا أعرف الكثير سوى عن بلدى مصر فيمكننا حصر نقاش أسباب الضعف و التراجع على مصر

انا عن نفسي لا اعي او اعتقد في وجود كيان للعالم الاسلامي

انما بعض الدول فقط تدين بالاسلام ولا يوجد بينها اي تضافر

موضوع مصر بقى

هل تتفضل علينا برؤيتك لمظاهر التقهقر في مصر ؟ فقط لكي يتم النقاش بشكل موضوعي

هل تعني التراجع في المستوى العلمي او السياسي او الرياضي او الصحي او الديني او الثقافي؟

خلينا نحدد بس عشان نقدر نركز في الاجابه

شكرا

طب بقولك إيه ياياشا

مانفتح موضوع جديد عن سبب تأخر مصر حتى يتطابق مع العنوان

و ياريت حضرتك اللى تفتحه..لأن الموضوع لما يكون باسمك هيجذب ناس كتير

كمان إنت بتدير الحوار أحسن منى

[tantrum]

تفضل هذه اجابة عن بعض تساؤلاتك ..

عبيط القرية

عفوا يا ضحى

أنا لم استطيع أن أستسيغ فكرة التأمر علينا فى عصرنا الحالى

تم تعديل 22 أغسطس 2009 بواسطة tantrum

[doha]

طبيعي ان لا تستسيغها لان الفكرة قتلت بحثا قبل ذلك وثبت خطاها عندما بالفعل لم يكن هناك تآمر .. ولما اطمئن الجميع الى خطأ نظرية المؤامره وباتوا يبحثون عن شماعه غيرها بدأت النظرية عملها الفعلي ..

يعني لو حضرت كل الظروف المناسبة لتفاعل كيميائي معين ووضعت مادتين متضادتين فهل نستطيع ان نقول بان الناتج الحاصل حدث بالصدفة ومرده لاي شخص الا انت خاصه والمواد تفاعلت بسبب طبيعتها الكيميائية المتضاده وليس بتدخل منك .. في الحالتين الفاعل واحد بتهيئته الاسباب التي اجاد اختيارها من واقع معرفته بطبيعه المواد التي يتعامل معها ..

تم تعديل 22 أغسطس 2009 بواسطة doha

[tantrum]

طبيعي ان لا تستسيغها لان الفكرة قتلت بحثا قبل ذلك وثبت خطاها عندما بالفعل لم يكن هناك تآمر .. ولما اطمئن الجميع الى خطأ نظرية المؤامره وباتوا يبحثون عن شماعه غيرها بدأت النظرية عملها الفعلي ..

يعني لو حضرت كل الظروف المناسبة لتفاعل كيميائي معين ووضعت مادتين متضادتين فهل نستطيع ان نقول بان الناتج الحاصل حدث بالصدفة ومرده لاي شخص الا انت خاصه والمواد تفاعلت بسبب طبيعتها الكيميائية المتضاده وليس بتدخل منك .. في الحالتين الفاعل واحد بتهيئته الاسباب التي اجاد اختيارها من واقع معرفته بطبيعه المواد التي يتعامل معها ..

أنا أرى العكس تماما

ففى الماضى كانت المؤامرة

و أتت المؤامرة نتائجها

و جعلت المسلمين ينقسموا إلى فرق عديدة

قد يحتاج الوصول إلى الفئة التى ظلت على الحق صراع مع النفس و إعمال للعقل...و هذا ما قضدته بالفتنة

و هذا ما قصدته بأنها كانت من قدر الله....لأن ضرورة لأمتحان عقولنا

[skyed]

[size="5"]فرق تسد

هو مصطلح سياسي عسكري أقتصادي الأصل اللاتيني له"divide et impera". ويعني تفريق قوة الخصم الكبيرة إلى أقسام متفرقة لتصبح أقل قوة وهي غير متحدة مع بعضها البعض مما يسهل التعامل معها .

وبطبيعة الحال الصهيونية هي من وراء هذا هم ملوك الفتن و التفرقة ...

و من مبادئهم الاتي :

1-القبض علي زمام الأمور في العالم.

2-اشاعة الفوضي و الإباحية بين الشعوب.

3-تسليط المذاهب الفاسده و الدعوات المنكره علي عقول ابنائه.

4-تقويض كل دعائم الدين و الوطنية و الخلق القويم.

وهذا ما يطبق حرفيا في وقتنا الحالي .