... قبور الأولياء ...

[Mohd Hafez]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا ..إسلاميا لا يجوز علو القبر مثلما هو حادث في قبر سيدنا الحسين أو أبو العباس أو السيد البدوي أو غيره مما نعتقد أنهم أولياء الله ..

ثانيا .. زيارة قبر الوالي ليست من الإسلام في شئ.. فلم يذكر عن أي من الصحابة أنهم من أدعي منهم الولياه .. وطلب الناس بزيارته .. فلا يجوز شرعا شد الرحال إلا إلي زيارة المسجد الحرام ومسجد الرسول صلي الله عليه وسلم .

ثالثا .. سوء تقارب الناس العاديين بتلك القبور والتوسل بها .. تعتبر من وجهة النظر الإسلامية نوع من الشرك .. فقبور الحسين وأبو العباس والسيد البدوي وغيرهم .. بالقياس هي ..اللآت ..والعزي .. وودا .. وسواعا .. ويغوث ..ويعوق ..ونسرا .. آلهت قريش وقوم نوح ..

والسؤال هنا .. هل يجوز المطالبة بتسوية كل تلك المقابر بالأرض ونقل ما بها إلي المقابر العامة .. وإنهاء حال الشرك التي نضع أنفسنا بها بحسن نية .. وماذا يمنع شيوخ الأزهر أو كبار الشيوخ في مصر بالمطالبة بهذا الأمر .. ء ليس هذا حقا إسلاميا وفي إيدينا تنفيذه بسهولة .. لماذا لا يتجراء أحد بهذا المطلب ؟؟ ء يخشون غضب الناس أكثر خشية من غضب الله .

[Guest Mohd Gramoun]

كلام صحيح يا اخ أيجيبت 5...

لكن المشكلة في مصر تكمن في أنك كأحد افراد أهل السنة و الجماعة تري أن هذا شرك بالله (تعالي الله عما يشركون) و الصوفية (القبوريون) يرون أنه بزيارة أولياء الله و إقامة الموالد و الحضرات و الزار يحصلون علي البركة و التقرب إلي الله....و الدولة تحضنهم و تحابيهم و تدافع عنهم...

لذا سيذهب جهادك هباءا......

بإختصار الدولة ترعي و تهتم بهذه الفئة لإغراض أمنية و سياسية.

تم تعديل 8 ديسمبر 2003 بواسطة mgramoun

[se_ Elsyed]

أتفق مع اخي مجرمون في ان السبب في وجود مثل هذه الخزعبلات في بلادنا هو وقوف الكثير من المنتفعين خلفها فعلى سبيل المثال لا الحصر ، فهل تعلمون بإن حصيلة صندوق النذور بمسجد الحسين تتجاوز المليون جنية سنوياً !!!!! فأين تذهب كل هذه الأموال مع ووجود عشرات المساجد التي يحج إليها الناس الجهال وينذرون إليهم من دون الله بأموال طائلة ولا يجدون رجل دين لا يخاف في الله لومة لائم يوضح لهم بإن هذا نوع من انواع الشرك والعياذ بالله ..

ولكن لمن تقول هذا الكلام .. لحكومة تريد تخدير ودروشة الشعب لكي يبعد عن التفكير في عربدتهم السياسية وتنزلق قدمه في زيارة قبورأ ولياء الله وإقامة الموالد التى ترتكب فيها كل أنواع المعاصي ..... أم إلى أناس كثيرون أختلطت عليهم الأمور فأصبحوا في دوامة لا يدرون ماهو الخطأ من الصواب ؟.

كل مشاكلنا يكمن حلها في وجود رجال دين مثقفون يسايرون العصر ويتحدثون بلغة مفهومة وبسيطة لكي يخرجوا الناس من تلك الظلمات التى أصبحوا ينغمسون فيها حتى رؤوسهم .

[DARWEEN]

أغلب الظن أن أنتشار ظاهرة قبور الأولياء واشابه في مصر هي بقايا من التراث الشيعي الذي خلفته الدوله الفاطميه التي حكمت مصر قبل ظهور دولة الأيوبيين ولا يخفى عن حضراتكم أن الكثير والكثير من العادات الدينيه الموجودة بمصر حتى الآن هي من مخلفات العادات الفاطمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر .. فانوس رمضان والمسحراتي وعاشوره وكحك العيد والموالد والغريب في الأمر أن مصر كانت تقود المذهب الشيعي في ذاك الوقت في حين كانت فارس أو أيران تقود المذب السني .. وسبحان مغير الأحوال

يبقى أن أشير في نفس السياق إلى ملاحظه ألا وهي .. أن المصريين قاوموا المذهب السني عند دخول الأيوبيين إلى مصر ولكنهم وكالعادة أتبعوه خشية الحاكم ... وكالعادة أيضا قاوموا داخليا بسلاحهم المعهود ألا وهو السخرية من الحاكم الأيوبي بهاء الدين قراقوش فأطلقوا عليه العديد من النكات والشائعات المضحكة وتطور بهم الأمر أن أخترعوا عروسة تنطق نطقا هزليا بلسان من يحركها وأطلقوا عليها قراقوش والتي تطور أسمها على مر العصور لتصبح أراجوز

وعلى الرغم من أن بهاء الدين قراقوش كان من أعدل وأرشد وزراء صلاح الدين الأيوبي إلا أن المصريين أشتد غضبهم عليه حين قام بتغيير المذهب الرسمي للبلاد بالقوه وحد السيف حيث أستشاط غضبه ووجد أن الآذان الشيعي (أشهد أن عليا ولي الله) ينطلق من مآذن المحروسة