مصري أصيل بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و كل عام و أنتم بخير و تقبل الله صيامكم وقيامكم ببحثي في المواقع الدينية المختلفة وجدت أن سن التكليف الرسمي في الإسلام هو سن البلوغ سواء للولد أو البنت و لكن معظم الأسر الإسلامية تقوم بتعويد أبنائها علي الصيام قبل سن البلوغ و ذلك حتي إذا وصل لسن التكليف يكون متعوداً علي الصيام. و أريد منكم و من خلال تجاربكم الشخصية مع أبنائكم و بناتكم أن تنصحوني بالسن المناسبة لبدء صيام الأطفال و ذلك لأن أبنتي تبلغ من العمر الأن ثمانية سنوات و نصف و هناك خلاف في الرأي بيني و بين زوجتي علي ضرورة صيامها في هذا السن و خصوصاً أن البنت أصلاً ضعيفة و لا تأكل جيداً و منذ العام الماضي و زوجتي تطلب من أبنتنا الصيام و إن كانت لم تصوم رمضان بالكامل ولكنها صامت علي الأقل نصفه. و هذا العام تطلب منها صيام رمضان بالكامل و أنا أعارض ذلك و خصوصاً أن البنت لا تستطيع السحور بشكل سليم و لا تستطيع أن تأكل وجبة كاملة في وقت واحد و هذا أيضاً ينطبق علي طعام الإفطار . فأرجوا من خلال تجاربكم لمن لديه أطفال أن تنصحونا بما هو سليم من وجهة نظركم و لكم جزيل الشكر . أبو كريم من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 بصراحه لا استطيع افتائك ولكن بما انها صامت نصف رمضان الماضي وبما ان بنيتها واكلها ضعيفين فاعتقد ان الحل الوسط بالنسبة لها هو صيام يوم وافطار يوم على ان تترك لها حرية الافطار في اي وقت تشعر فيه بحاجتها للطعام فهي ماتزال الى حد ما صغيره .. والاضمن ..استخير .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 25 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2009 (معدل) السلام عليكم أخي الفاضل أبو كريم.. كل عام وحضرتك وأم كريم وباقي الذرية بخير وسلام .. بخصوص الحكم الشرعي للمسألة.. فهذه فتوى شاملة لهذا الموضوع آمل أن تكون فيها فائدة إن شاء الله.. الحمد لله أولاً : لا يجب الصيام على الطفل الصغير حتى يبلغ ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ : عَنْ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يفِيقَ ، وَعَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ) رواه أبو داود (4399) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود . ومع ذلك ، فينبغي أمر الصبي بالصيام حتى يعتاده ، ولأنه يكتب له الأعمال الصالحة التي يفعلها . والسن الذي يبدأ الوالدان بتعليم أولادهما الصيام فيه هو سن الإطاقة للصيام ، وهو يختلف باختلاف بنية الولد ، وقد حدَّه بعض العلماء بسن العاشرة . قال الخرقي : " وإذا كان الغلام عشر سنين ، وأطاق الصيام أُخِذَ به " . قال ابن قدامة : " يعني : أنه يُلزم الصيام ، يؤمر به ، ويضرب على تركه ، ليتمرن عليه ويتعوده ، كما يُلزم بالصلاة ويؤمر بها ، وممن ذهب إلى أنه يؤمر بالصيام إذا أطاقه : عطاء والحسن وابن سيرين والزهري وقتادة والشافعي . وقال الأوزاعي : إذا أطاق صوم ثلاثة أيام تباعا لا يخور فيهن ولا يضعف حُمِّلَ صومَ شهر رمضان ، وقال إسحاق : إذا بلغ ثنتي عشرة أحب أن يكلف الصوم للعادة . واعتباره بالعشر أولى ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالضرب على الصلاة عندها ، واعتبار الصوم بالصلاة أحسن لقرب إحداهما من الأخرى ، واجتماعهما في أنهما عبادتان بدنيتان من أركان الإسلام ، إلا أن الصوم أشق فاعتبرت له الطاقة ، لأنه قد يطيق الصلاة من لا يطيقه " انتهى . " المغني " (4/412) . وقد كان هذا هو هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع أولادهم ، يأمرون من يطيق منهم بالصيام فإذا بكى أحدهم من الجوع دُفع إليه اللعب يتلهى بها ، ولا يجوز الإصرار عليهم بالصيام إذا كان يضرهم بسبب ضعف بنيتهم أو مرضهم . قال الشيخ ابن عثيمين : " والصغير لا يلزمه الصوم حتى يبلغ ، ولكن يؤمر به متى أطاقه ليتمرن عليه ويعتاده ، فيسهل عليه بعد البلوغ ، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم - وهم خير هذه الأمة - يصوِّمون أولادهم وهم صغار " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / 28 ، 29 ) وسئل الشيخ رحمه الله تعالى : طفلي الصغير يصر على صيام رمضان رغم أن الصيام يضره لصغر سنه واعتلال صحته ، فهل أستخدم معه القسوة ليفطر ؟ فأجاب : " إذا كان صغيراً لم يبلغ فإنه لا يلزمه الصوم ، ولكن إذا كان يستطيعه دون مشقة فإنه يؤمر به ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يُصوِّمون أولادهم ، حتى إن الصغير منهم ليبكي فيعطونه اللعب يتلهى بها ، ولكن إذا ثبت أن هذا يضره فإنه يمنع منه ، وإذا كان الله سبحانه وتعالى منعنا من إعطاء الصغار أموالهم خوفاً من الإفساد بها ، فإن خوف إضرار الأبدان من باب أولى أن نمنعهم منه ، ولكن المنع يكون عن غير طريق القسوة ، فإنها لا تنبغي في معاملة الأولاد عند تربيتهم " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (19/83) . ثانياً : يمكن للوالدين تشجيع أولادهم على الصيام بإعطائهم هدية في كل يوم ، أو بتذكية روح المنافسة بينهم وبين أقرانهم أو من هو دون سنهم ، ويمكن تشجيعهم على الصلاة بأخذهم إلى المساجد للصلاة فيها ، وبخاصة إذا خرجوا مع الأب وصلوا في مساجد متفرقة في كل يوم . وكذلك يمكن تشجيعهم بمكافأتهم على ذلك ، سواء كانت المكافأة بالثناء عليهم ومدحهم ، أو بإخراجهم للتنزه أحياناً ، أو شراء ما يحبون ......... ونحو ذلك . وللأسف يوجد تقصير عظيم من بعض الآباء والأمهات تجاه أولادهم في هذا التشجيع ، بل تجد في بعض الأحيان الصد عن هذه العبادات ، ويظن بعض هؤلاء الآباء والأمهات أن الرحمة والشفقة تقتضي عدم تصويمهم أو عدم قيام أبنائهم للصلاة ، وهذا خطأ محض من حيث الشرع ، ومن حيث التربية . قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " أوجب الله الصيام أداء على كل مسلم مكلف قادر مقيم ، فأما الصغير الذي لم يبلغ فإن الصيام لا يجب عليه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رفع القلم عن ثلاثة : وذكر : الصبي حتى يبلغ ) ، ولكن يجب على وليه أن يأمره بالصيام إذا بلغ حدّاً يطيق الصيام فيه ؛ لأن ذلك من تأديبه وتمرينه على فعل أركان الإسلام ، ونرى بعض الناس ربما يترك أولاده فلا يأمرهم بصلاة ولا صوم وهذا غلط ، فإنه مسؤول عن ذلك بين يدي الله تبارك وتعالى ، وهم يزعمون أنهم لا يُصَوِّمون أولادهم شفقة عليهم ورحمة بهم ، والحقيقة أن الشفيق على أولاده والراحم لهم هو من يمرنهم على خصال الخير وفعل البر ، لا من يترك تأديبهم وتربيتهم تربية نافعة " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / 19 ، 20 ) . ثالثاً : ويمكن للوالدين شغل أوقات أولادهم بقراءة القرآن وحفظ جزء يسير كل يوم منه ، وكذلك بقراءة كتب تناسب مستواهم ، وإسماعهم أشرطة متنوعة تجمع بين الفائدة والمرح كالأناشيد ، وإحضار الأشرطة المرئية المفيدة لهم ، وقد جمعت " قناة المجد للأطفال " أكثر هذه الأشياء ، فيمكن تخصيص وقتٍ كلَّ يومٍ لمتابعة ما يفيد الأطفال منها . وإننا لنشكر الأخت السائلة على اهتمامها بتربية الأولاد ، وهذا يدل على خير في الأسر المسلمة لكن كثيرين لم يحسنوا تفجير طاقات أولادهم الذهنية والبدنية ، فتعودوا على الراحة والكسل والاعتماد على غيرهم ، كما لم يُهتم بتنشيطهم على العبادة كالصلاة والصيام فتربى أجيال كثيرة على هذا فنفرت قلوبهم من العبادة بعدما كبروا ، وصعُب على آبائهم توجيههم ونصحهم ، ولو أنهم اهتموا بالأمر من بدايته لما حصل الندم في آخره . ونسأل الله تعالى أن يعيننا على تربية أولادنا ، وعلى تحببيهم في العبادة ، وأن يوفقنا لأداء ما أوجب علينا تجاههم . والله أعلم . رابط الفتوى: http://www.islam-qa.com/ar/ref/65558/ أما بخصوص التجارب الشخصية في هذا الموضوع.. فالحقيقة لن أفيد فيه.. لأن أكبر أبنائي عمره لمت يتجاوز ال 6 سنوات بعد .. نترك المجال لباقي إخواني وأخواتي الكرام.. دمت بألف عافية :rolleyes: تم تعديل 25 أغسطس 2009 بواسطة سهل جدا ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 26 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2009 بصراحه لا استطيع افتائك ولكن بما انها صامت نصف رمضان الماضي وبما ان بنيتها واكلها ضعيفين فاعتقد ان الحل الوسط بالنسبة لها هو صيام يوم وافطار يوم على ان تترك لها حرية الافطار في اي وقت تشعر فيه بحاجتها للطعام فهي ماتزال الى حد ما صغيره .. والاضمن ..استخير .. الاخت الكريمة ضحي كل عام و حضرتك بخير ..... المشكلة ان ام كريم متشدده حبتين في المسألة دي و أنا مش راضي افرض رأيي لان برضه خايف ان يكون حرام عليا و لذلك طلبت آراء الاعضاء الكرام ...... شكرا لحضرتك من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 26 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2009 السلام عليكم أخي الفاضل أبو كريم..كل عام وحضرتك وأم كريم وباقي الذرية بخير وسلام .. بخصوص الحكم الشرعي للمسألة.. فهذه فتوى شاملة لهذا الموضوع آمل أن تكون فيها فائدة إن شاء الله.. الحمد لله أولاً : لا يجب الصيام على الطفل الصغير حتى يبلغ ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ : عَنْ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يفِيقَ ، وَعَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ) رواه أبو داود (4399) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود . ومع ذلك ، فينبغي أمر الصبي بالصيام حتى يعتاده ، ولأنه يكتب له الأعمال الصالحة التي يفعلها . والسن الذي يبدأ الوالدان بتعليم أولادهما الصيام فيه هو سن الإطاقة للصيام ، وهو يختلف باختلاف بنية الولد ، وقد حدَّه بعض العلماء بسن العاشرة . قال الخرقي : " وإذا كان الغلام عشر سنين ، وأطاق الصيام أُخِذَ به " . قال ابن قدامة : " يعني : أنه يُلزم الصيام ، يؤمر به ، ويضرب على تركه ، ليتمرن عليه ويتعوده ، كما يُلزم بالصلاة ويؤمر بها ، وممن ذهب إلى أنه يؤمر بالصيام إذا أطاقه : عطاء والحسن وابن سيرين والزهري وقتادة والشافعي . وقال الأوزاعي : إذا أطاق صوم ثلاثة أيام تباعا لا يخور فيهن ولا يضعف حُمِّلَ صومَ شهر رمضان ، وقال إسحاق : إذا بلغ ثنتي عشرة أحب أن يكلف الصوم للعادة . واعتباره بالعشر أولى ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالضرب على الصلاة عندها ، واعتبار الصوم بالصلاة أحسن لقرب إحداهما من الأخرى ، واجتماعهما في أنهما عبادتان بدنيتان من أركان الإسلام ، إلا أن الصوم أشق فاعتبرت له الطاقة ، لأنه قد يطيق الصلاة من لا يطيقه " انتهى . " المغني " (4/412) . وقد كان هذا هو هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع أولادهم ، يأمرون من يطيق منهم بالصيام فإذا بكى أحدهم من الجوع دُفع إليه اللعب يتلهى بها ، ولا يجوز الإصرار عليهم بالصيام إذا كان يضرهم بسبب ضعف بنيتهم أو مرضهم . قال الشيخ ابن عثيمين : " والصغير لا يلزمه الصوم حتى يبلغ ، ولكن يؤمر به متى أطاقه ليتمرن عليه ويعتاده ، فيسهل عليه بعد البلوغ ، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم - وهم خير هذه الأمة - يصوِّمون أولادهم وهم صغار " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / 28 ، 29 ) وسئل الشيخ رحمه الله تعالى : طفلي الصغير يصر على صيام رمضان رغم أن الصيام يضره لصغر سنه واعتلال صحته ، فهل أستخدم معه القسوة ليفطر ؟ فأجاب : " إذا كان صغيراً لم يبلغ فإنه لا يلزمه الصوم ، ولكن إذا كان يستطيعه دون مشقة فإنه يؤمر به ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يُصوِّمون أولادهم ، حتى إن الصغير منهم ليبكي فيعطونه اللعب يتلهى بها ، ولكن إذا ثبت أن هذا يضره فإنه يمنع منه ، وإذا كان الله سبحانه وتعالى منعنا من إعطاء الصغار أموالهم خوفاً من الإفساد بها ، فإن خوف إضرار الأبدان من باب أولى أن نمنعهم منه ، ولكن المنع يكون عن غير طريق القسوة ، فإنها لا تنبغي في معاملة الأولاد عند تربيتهم " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (19/83) . ثانياً : يمكن للوالدين تشجيع أولادهم على الصيام بإعطائهم هدية في كل يوم ، أو بتذكية روح المنافسة بينهم وبين أقرانهم أو من هو دون سنهم ، ويمكن تشجيعهم على الصلاة بأخذهم إلى المساجد للصلاة فيها ، وبخاصة إذا خرجوا مع الأب وصلوا في مساجد متفرقة في كل يوم . وكذلك يمكن تشجيعهم بمكافأتهم على ذلك ، سواء كانت المكافأة بالثناء عليهم ومدحهم ، أو بإخراجهم للتنزه أحياناً ، أو شراء ما يحبون ......... ونحو ذلك . وللأسف يوجد تقصير عظيم من بعض الآباء والأمهات تجاه أولادهم في هذا التشجيع ، بل تجد في بعض الأحيان الصد عن هذه العبادات ، ويظن بعض هؤلاء الآباء والأمهات أن الرحمة والشفقة تقتضي عدم تصويمهم أو عدم قيام أبنائهم للصلاة ، وهذا خطأ محض من حيث الشرع ، ومن حيث التربية . قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " أوجب الله الصيام أداء على كل مسلم مكلف قادر مقيم ، فأما الصغير الذي لم يبلغ فإن الصيام لا يجب عليه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رفع القلم عن ثلاثة : وذكر : الصبي حتى يبلغ ) ، ولكن يجب على وليه أن يأمره بالصيام إذا بلغ حدّاً يطيق الصيام فيه ؛ لأن ذلك من تأديبه وتمرينه على فعل أركان الإسلام ، ونرى بعض الناس ربما يترك أولاده فلا يأمرهم بصلاة ولا صوم وهذا غلط ، فإنه مسؤول عن ذلك بين يدي الله تبارك وتعالى ، وهم يزعمون أنهم لا يُصَوِّمون أولادهم شفقة عليهم ورحمة بهم ، والحقيقة أن الشفيق على أولاده والراحم لهم هو من يمرنهم على خصال الخير وفعل البر ، لا من يترك تأديبهم وتربيتهم تربية نافعة " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / 19 ، 20 ) . ثالثاً : ويمكن للوالدين شغل أوقات أولادهم بقراءة القرآن وحفظ جزء يسير كل يوم منه ، وكذلك بقراءة كتب تناسب مستواهم ، وإسماعهم أشرطة متنوعة تجمع بين الفائدة والمرح كالأناشيد ، وإحضار الأشرطة المرئية المفيدة لهم ، وقد جمعت " قناة المجد للأطفال " أكثر هذه الأشياء ، فيمكن تخصيص وقتٍ كلَّ يومٍ لمتابعة ما يفيد الأطفال منها . وإننا لنشكر الأخت السائلة على اهتمامها بتربية الأولاد ، وهذا يدل على خير في الأسر المسلمة لكن كثيرين لم يحسنوا تفجير طاقات أولادهم الذهنية والبدنية ، فتعودوا على الراحة والكسل والاعتماد على غيرهم ، كما لم يُهتم بتنشيطهم على العبادة كالصلاة والصيام فتربى أجيال كثيرة على هذا فنفرت قلوبهم من العبادة بعدما كبروا ، وصعُب على آبائهم توجيههم ونصحهم ، ولو أنهم اهتموا بالأمر من بدايته لما حصل الندم في آخره . ونسأل الله تعالى أن يعيننا على تربية أولادنا ، وعلى تحببيهم في العبادة ، وأن يوفقنا لأداء ما أوجب علينا تجاههم . والله أعلم . رابط الفتوى: http://www.islam-qa.com/ar/ref/65558/ أما بخصوص التجارب الشخصية في هذا الموضوع.. فالحقيقة لن أفيد فيه.. لأن أكبر أبنائي عمره لمت يتجاوز ال 6 سنوات بعد .. نترك المجال لباقي إخواني وأخواتي الكرام.. دمت بألف عافية اخي الكريم سهل جداً الف شكر علي اهتمام حضرتك و ارفاق الفتوي و ملخصها ان علينا ان نبدء بتعويد الاطفال علي الصيام من سن الإطاقه و حدده العلماء بسن عشرة سنوات ده لو قدر الطفل الصوم و أطاقته كمان يعني مش سبعة و لا تمانيه سنوات . بس علي الله ام كريم تقتنع لان فعلاً البنت ضعيفه . و المفروض انه لا ضرر و لا ضرار و الدين يسر لا عسر من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 26 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2009 السلام عليكم من تجربتى اتم ابنائى صيام شهر رمضان كاملا فى العام السابع من عمرهم. عندما اتم الابن الاكبر صيام الشهر كانت فرحتى كفرحة من تخرج ابنه من الجامعة بتقدير امتياز ولم استطع ان اغالب دموعى فى ذلك اليوم. وفى رأيى ان تحدى الجوع والعطش قد يكون احد عوامل التفوق فى المستقبل حيث تغرز فى الطفل غريزة حب المنافسة والتحدى. ربنا يفرحكوا بعيالكوا وكل رمضان وانتم طيبون. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 27 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2009 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أولاً كل عام و أنتم بخير جميعاً و رمضان كريم و ربنا يتقبل منَّا و منكم جميعاً صيامنا و طاعتنا و ينعم علينا و عليكم بالقبول و الرضى .. اللهم آمين ((القصه و ما فيها يا جماعة الخير إن أبو كريم آآآآخر ما زهق معايا في الموضوع ده قال لي بيني و بينك المحاورات :blush2: آه و الله بجد كده بالظبط)) أختي الغاليه ضحى .. كل سنه و إنتي طيبه بصراحه لا استطيع افتائك ولكن بما انها صامت نصف رمضان الماضي وبما ان بنيتها واكلها ضعيفين فاعتقد ان الحل الوسط بالنسبة لها هو صيام يوم وافطار يوم على ان تترك لها حرية الافطار في اي وقت تشعر فيه بحاجتها للطعام فهي ماتزال الى حد ما صغيره .. طبعا كلامك منطقي جدا بس أنا شايفاها ما شاء الله عليها بتقدر تكمل اليوم هو طبعاً في أحياناً بتشتكي من العطش أو تسألني فاضل اد إيه عالمغرب يا ماما و ده معناه انها جاعت طبعا بس أنا شايفه إن ده طبيعي جداً و هي الحمد لله إلى اليوم صامت كل ما مضى ما عدا يوم واحد( تاني يوم رمضان ) إتصلت بوالدها في عمله و كنت انا مشغوله فلم اسمعهم و طبعاً أول ما قالت له : ( عطشانه يا بابا ) .. مستحملش كلمه زياده قال لها افطري و مالكيش دعوه انا اللي قلتلك .. و طبعا الهانم ما صدقت و نفذت قبل حتى ما تقول لي بس بعد كده رجعت ظبطت الأمور تاني و صامت ثالث و رابع و خامس يوم و عقبال باقي الشهر يا رب .. قولي آمين و أخي الكريم سهل جداً .. أشكرك على الفتوى و أنا لا أختلف معها بشكل كامل لكن لي رأي خاص . وجهة نظري ببساطه يا جماعه هي إن عمر سبع سنوات لن يختلف كثيراً عن عمر ثمان سنوات أو عشره .. و لا بد من هذا الضعف و العطش و الجوع في تدريب الطفل على الصيام مادامت هذه هي المرات الأولى له على أختلاف الأعمار يعني الطفل في سن العاشره سيعاني نفس الجوع و العطش و سيشتكي نفس شكوى الطفل في سن الثامنه .. لأن هذا و ذاك يمارسان الصيام للمره الأولى . إذن كلما بدأنا مبكراً كلما أصبح الطفل أكثر تقبلاً للموضوع في سن التكليف .. ثم إن البدايه المبكره تـُكسب الصيام قداسه و أهميه في عين الطفل و دي نقطه بالغة الأهميه في رأيي . لأنها بتأثر بشكل كبير على مدى الإلزام بالصيام فيما بعد خصوصاً إنه عباده بين العبد و ربه .. يعني لابد من الإقتناع بأهميته و التنفير من عدم الإلتزام به منذ الصغر حتى يثبت في نفوسهم بشكل يضمن إلتزامهم به من تلقاء أنفسهم فيما بعد يعني مش حابه أبداً يبقى عندها سبع سنوات و ثمان سنوات و يبقى شئ طبيعي كده انها شايفانا كلنا صايمين و هي بتاكل عادي كده لأن ده هو العكس تماماً من الإنطباع الذي أريد تركه لديها في هذا الشهر حول وجوووووووب الصيام و قداسته و اهميته و التنفير من التعلل بأي شكوى للتنصل منه دي ببساطه وجهة نظري التي مازلت رغم كل محاولات أبو كريم مُصره عليها و بقوه و أحاول تطبيقها بكل الطرق السلميه و الــ .... سلميه برضه أشكركم على المشاركه بآرائكم و كل عام و أنتم بخير مره أخرى أم كريم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 27 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2009 (معدل) السلام عليكممن تجربتى اتم ابنائى صيام شهر رمضان كاملا فى العام السابع من عمرهم. عندما اتم الابن الاكبر صيام الشهر كانت فرحتى كفرحة من تخرج ابنه من الجامعة بتقدير امتياز ولم استطع ان اغالب دموعى فى ذلك اليوم. وفى رأيى ان تحدى الجوع والعطش قد يكون احد عوامل التفوق فى المستقبل حيث تغرز فى الطفل غريزة حب المنافسة والتحدى. ربنا يفرحكوا بعيالكوا وكل رمضان وانتم طيبون. أخي الكريم محمد كل عام و حضرتك بخير و تقبل الله منا و منك الصيام و الطاعات أما بخصوص تجربتك : ربنا يكرمك يا رب و يسعدك بأولادك و يبارك لك فيهم ماشاء الله هي فعلا حاجه تفرح ما شاء الله تبارك الله سن سبع سنوات يـُتـِم صيام الشهر كامل ربنا يحميه لحضرتك أشكرك حقاً لأنك شاركتنا بهذه التجربه التي أتمنى أن تثبت صحة وجهة نظري لأبو كريم دمت في رضى الرحمن أم كريم تم تعديل 27 أغسطس 2009 بواسطة زهرة الجبل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 27 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2009 اختي زهرة الجبل .. الي بتعمليه صح وتؤجري عليه باذن الله بس تعرفي فين المشكلة ؟ من وصفك وان البنت اتصلت بوالدها وماصدقت قالها افطري فطرت فده يعني انها فعلا متضرره من الصيام .. يعني من داخلها لسه معندهاش الحافز انها تتحدى وتصوم وتكمل اليوم .. فالخوف انها ومع عدم وجود الدافع الداخلي من البدايه ممكن يرتبط في ذهنها الصوم بالتعب والمشقة وكراهيتها الداخلية له وكل ده مش في مصلحتها مستقبلا .. في رايي انك متغصبيهاش على الصوم ابدا وتديلها حرية الافطار بس في نفس الوقت تحفزيها جدا لو صامت بالتشجيع والاشاده امام من هب ودب .. يعني اذكر واحنا صغيرين اوي كانوا بيقولو لنا صوموا صيام الحجه الي كل ماتجوع تتغدى .. كنا بنجيب الاكل مثلا سندويتش ونسال الاول ده بيفطر ؟ ده بيفطر؟ وكان عندنا مربية تأكلنا وبعد ماناكل نكتشف اننا فطرنا فنزعل اوي بعدين نقول لاه صحيح مهو احنا صايمين صيام الحجه ونبقى فرحانين اوي اننا عملنا الي علينا وصمنا .. مش هقولك انك تكذبي عليها او تعلميها حاجه غلط خاصة وانا معرفش عمري كان قد ايه لما بدأت صيام او لما كانوا بيضحكوا علي بحكاية الحجه دي محتمل كنت اصغر من بنتك . ولكن انتي فهميها ان الامر متروك ليها لو عاوزه تصوم ( زي الكبار وزي ماما وبابا والناس الكويسة كلها ) ماشي تصوم .. لو حاسه انها ( لسه صغيره ) ومش قادره على الصيام خلاص عادي نخليها السنة الجايه .. طبعا هتقعدي تعيدي وتزيدي قدام والدها مثلا مش ماشاء الله فلانه النهرده صامت اليوم كله وتبوسيها وتطبطبي عليها ومفيش مانع ابدا تشتري لها عصير مخصوص تديهولها وقت الفطار وتقولي لها ده بتاع الصايمين .. ودائما ساعه الافطار اول ماالاذان ياذن اول حاجه تعمليها تقولي ماشاء الله يوم كمان اهوه يافلانه انتي صمتي النهرده يلله ادعي دعوة الصائم الي ربنا بيديهاله مكافأة .. واقعدي شجعيها تدعي لك . يعني مثلا فلانه ادعي لي بالحاجه الفلانية .. ووالدها كمان ينافسك ويقولها وانا ادعي لي بالحاجه العلانيه .. يعني حددوا لها دعاء معين يحسسها انها شخص مهم وانكم احتجتم لها في الحته دي وانها ( سدت ) ونفعتكم فيها .. ده هيعزز ثقتها بنفسها من جهة ومن جهة تانيه هيحببها في الشيء الي خلى لها المكانة دي والقدرة دي وهو الصوم .. مازلت عند رايي طالما ان البنت ضعيفه فتصوم يوم ويوم احسن .. يعني يومين ورا بعض من غير اكل ممكن تكون صعبه شويه لكن يوم تاكل كويس ويوم نص نص اعتقد هتبقى مقبوله وجسمها يقدر يحتملها .. وعشان برضه مكونش بشور عليك بحاجه يمكن تطلع مش مناسبة فالافضل انك تستخيري وباذن الله هيهديك للصواب في موضوع الصوم ده .. وربنا يجزاك عن بنتك واهتمامك بتنشأتها دينيا خير الجزاء .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 27 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2009 السلام عليكممن تجربتى اتم ابنائى صيام شهر رمضان كاملا فى العام السابع من عمرهم. عندما اتم الابن الاكبر صيام الشهر كانت فرحتى كفرحة من تخرج ابنه من الجامعة بتقدير امتياز ولم استطع ان اغالب دموعى فى ذلك اليوم. وفى رأيى ان تحدى الجوع والعطش قد يكون احد عوامل التفوق فى المستقبل حيث تغرز فى الطفل غريزة حب المنافسة والتحدى. ربنا يفرحكوا بعيالكوا وكل رمضان وانتم طيبون. و الله يا استاذ محمد انا كنت داخل أرد علي مشاركة حضرتك لقيت أم كريم قامت بالواجب . ربنا يباركلك في أولادك و يحفظهم من كل سوء و الف شكر علي المشاركه و لو انها تؤيد موقف أم كريم لكن في النهاية انا يهمني اني اوصل للرأي السديد في هذا الموضوع. تقبل تحياتي ابو كريم من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري المصري بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 (معدل) الفاضل مصري .. عن تجربتي فإن الطفل يبدا الصيام بشكل تدريجي عند 5 سنوات وهذا أمر ليس بصعب كل الحكاية محتاج شوية تشجيع منك ومدحه أمام الأهل والأصدقاء ( بمناسبة وبغير مناسبة ) بأنه قام بعمل عظيم مع وعده بهدية عند نهاية الشهر فمرة فعندما أتم ابني ( علي ) صيام الشهر لأول مرة عند سن 6 سنوات كافأته بعجلة يوم العيد مباشرة ( من باب أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه ) .. إذن كلمة السر هي المكافآت .. سواء كانت معنوية كالمديح .. أو مادية .. وبشكل شخصي فأنا وعدت اولادي إذا أتموا صيام الشهر الفضيل كله هذا العام ببلاي استيشن 3 ... ربنا يعيني بأه .. بارك الله فيك يا ( مصري ) أصيل وبارك الله في أولادك وجعلهم قرة عين لك .. أخوك ( مصري ) المصري :closedeyes: تم تعديل 30 أغسطس 2009 بواسطة مصري المصري بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذينَ أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلِهمُ انقلبوا فكِهين * وإذا رَأوْهُم قالوا إن هؤلاء لضآلون * وما أرسِلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظُرون * هل ثوِبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان