osaimi بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 أنقل لكم مقالة مهمة كتبها علاء الأسواني ، تعبر عن مسألة التدين الزائف فى المجتمع المصرى الذى لم يقتصر فقط علي الجهلاء وإنما إمتد ليشمل قطاعات كبيرة من المتعلمين أيضا ، ما أكثر اشباه المتدينين فى مصر سواء من الرجال أو النساء ، ولو كان الناس فى مصر متدينون فعلا كمظهرهم لكانت مصر فى مصاف الدول المتقدمة علي العالم .. أترككم مع المقالة وآرائكم ظاهرة التدين البديل ... هل نزل الإسلام من أجل تغطية شعر المرأة ؟ علاء الأسوانى - جريدة الدستور فى 23/7/2008 فى العام الماضى، هاجم الوزير فاروق حسنى الحجاب فوقف أعضاء الحزب الوطنى فى مجلس الشعب يدافعون بضراوة عن الحجاب والمحجبات. وبلغ الحماس بأحدهم أن صاح فى وجه فاروق حسنى (أنت فتنة على الإسلام) ثم سقط مغشيًا عليه من فرط الإنفعال... ووجدتنى أتساءل: إذا كان ممثلو الحزب الحاكم يحرصون على الإسلام إلى هذا الحد.. ألم يفكروا قط فى أن تزوير الإنتخابات وإعتقال الأبرياء وتعذيبهم وهتك أعراضهم ونهب أموال المصريين وإفقارهم وغيرها من الجرائم التى يرتكبها النظام الذى يمثلونه لا يمكن أن تتفق مع مبادئ الإسلام. من المعروف أن كثيرًا من ضباط أمن الدولة ملتزمون دينيًا، يؤدون الصلاة فى أوقاتها ويصومون ويحجون إلى بيت الله.. لكن ذلك لا يمنعهم أبدًا من ممارسة عملهم اليومى فى التعذيب والضرب وإستعمال الكهرباء فى صعق المعتقلين.... فى نفس السياق تربطنى علاقة مصاهرة بمسؤل بارز فى الحكومة إشتهر بتزوير الإنتخابات والإعتداء على إستقلال القضاء وهو معروف فى محيط الأسرة بتدينه العميق حتى إنه يعطى أقاربه دروسا فى الفقه... الأمثلة لا تحصى: كثير من المصريين يؤدون فرائض الدين بإخلاص لكنهم فى حياتهم اليومية يتصرفون بطريقة أبعد ما تكون عن الدين.... فى شهر رمضان الماضى نشرت جريدة المصرى اليوم تحقيقًا ممتازًا عن المستشفيات العامة ساعة الإفطار، حيث إكتشفت أن معظم الأطباء يتركون المرضى بدون رعاية حتى يتمكنوا من أداء صلاة التراويح، الذين يفعلون ذلك ليسوا جهلاء بل هم أطباء متعلمون لكنهم ببساطة يعتبرون أن صلاة التراويح أهم بكثير من رعاية المرضى حتى ولو كانت حياتهم فى خطر... المسألة إذن ليست مجرد نفاق أو جهل.. وإنما هى وعى فاسد بالدين يؤدى إلى نوع من التدين الظاهرى الذى يشكل بديلاً عن الدين الحقيقى. وهذا التدين البديل مريح وخفيف ولا يكلف جهدًا ولا ثمنًا لأنه يحصر الدين فى الشعائر والمظاهر. فالدفاع عن مبادئ الإسلام الحقيقية: العدل والحرية والمساواة. مسألة محفوفة بالمخاطر فى مصر ستؤدى بك حتمًا إلى السجن وقطع الرزق والتشريد. أما التدين البديل فلن يكلفك شيئًا: وهو يمنحك إحساسًا كاذبًا بالطمأنينة والرضا عن النفس... الذين يتبنون التدين البديل يصومون ويصلون ويحيون الناس بتحية الإسلام ويلزمون زوجاتهم وبناتهم بالحجاب والنقاب. وربما يشتركون فى مظاهرة ضد الرسوم الدانمركية أو منع الحجاب فى فرنسا أو يكتبون إلى بريد الأهرام منددين بالكليبات العارية.. وهم يعتقدون بعد ذلك أنهم قد أدوا واجبهم الدينى كاملاً غير منقوص. وهم لا يكترثون إطلاقًا للشأن السياسى ولا يهتمون بموضوع التوريث.. بل إن بعضهم لا يرى بأسًا فى أن يورث البلد من الأب إلى الإبن وكأنه مزرعة دواجن المتدين البديل لا يعتقد أساسًا أن له حقوقًا سياسية كمواطن وفكرة الديمقراطية لا تشغله وأقصى ما يفعله بهذا الصدد أن يدعو الله (أن يولى علينا من يصلح). ثم يحدثك بحماس عن عظمة الخلفاء العظام مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز. التدين البديل مرض محزن أصاب المصريين فأدى بهم إلى السلبية والغفلة. وجعلهم قابلين للإستبداد والقمع.. ولم تكن هذه طبيعة المصريين. فمنذ 1919 وحتى عام 1952 خاضت الحركة الوطنية المصرية بقيادة حزب الوفد نضالاً عنيفًا وقدمت آلاف الشهداء من أجل طرد الإحتلال البريطانى وتحقيق الديمقراطية. والحق أن إنتشار التدين البديل له أسباب عديدة: فحتى نهاية السبعينات كان المصريون مسلمين وأقباطًا أقل إهتمامًا بمظاهر الدين وأكثر تمسكاً بمبادئه الحقيقية حتى جاء أنور السادات الذى إستعمل الدين لترجيح كفته السياسية ضد اليسار المعارض. ثم إندلعت الثورة الإيرانية لتشكل تهديدًا حقيقيًا للنظام السعودى المتحالف مع الفكر السلفى الوهابى. وعلى مدى ثلاثة عقود أنفق النظام السعودى مليارات الدولارات من أجل نشر الفهم السعودى للإسلام الذى يؤدى بالضرورة إلى التدين البديل. وكل من يجادل فى هذه الحقيقة عليه أن يراجع التناقض الفاحش بين المظهر والجوهر فى المجتمع السعودى، وفى القنوات الفضائية السعودية يظهر يوميًا عشرات المشايخ الذين يتكلمون على مدى 24 ساعة عن تعاليم الإسلام. ولا يتكلم أحد منهم أبدًا عن حق المواطن فى إنتخاب من يحكمه أو قوانين الطوارئ والتعذيب والإعتقالات... الفكر السلفى يؤسس للتدين البديل الذى يريحك من تبعات إتخاذ موقف حقيقى من أجل العدل والحرية. بل إن بعض الدعاة الجدد يفخرون ويفخر أتباعهم بأنهم قد نجحوا فى إقناع فتيات كثيرات بإرتداء الحجاب. وكأن الإسلام العظيم قد نزل من عند الله من أجل تغطية شعر المرأة وليس من أجل العدل والحرية والمساواة. على أن النظام الإستبدادى فى مصر قد حرص دائمًا على إنتشار التدين البديل. فالمتدين البديل هو المواطن النموذجى فى عرف الحاكم المستبد. لأنه يعيش ويموت بجوار الحائط. دائمًا فى حالة لا يعترض أبدًا على الحاكم. ويقصر إعتراضاته إما على ما يحدث خارج مصر أو على أشياء لا تزعج النظام فى شئ كرقصة أدتها دينا أو فستان إرتدته يسرا فى فيلم لها (مجموعة من المتدينين البدلاء ينشطون الآن بحماس على النت من أجل توقيع عريضة إدانة للمغنى تامر حسنى لأنه نظر إلى جسد بطلة فيلمه الجديد بطريقة غير لائقة..... النظام يرحب تمامًا بالتدين البديل لأنه يعفيه من المسئولية. ففى عرف الإسلام الحقيقى يكون الحاكم المسئول الأول عن مشاكل المواطنين فى بلاده، أما المتدين البديل فعندما يعانى من الفقر والبطالة لن يفكر أبدًا فى مسئولية الحاكم عن ذلك بل سوف يرجع ذلك إلى أحد إحتمالين: إما إنه قد قصر فى العبادة ولذلك فإن الله يعاقبه.. وإما أن الله يختبره بهذا الشقاء فعليه أن يصبر ولا يعترض............ إن شهداء نظام مبارك الذين فاقوا فى عددهم شهداء كل الحروب التى خاضتها مصر: ضحايا القطارات المحترقة والعبارات الغارقة والعمارات المنهارة ومرضى الفشل الكلوى والسرطان بفضل مبيدات يوسف والى وغيرهم، كل هؤلاء فى نظر الإسلام الحقيقى ضحايا الفساد والإستبداد والحاكم مسئول مباشرة عن موتهم وتشريد أسرهم. أما التدين البديل فيعتبر هذه المآسى جميعًا من القضاء والقدر لا أكثر... ويعتقد أن هؤلاء الضحايا قد إنتهت أعمارهم وبالتالى كانوا سيموتون فى كل الأحوال.. فلا معنى إذن لأن نلوم أحدًا بإعتباره متسببًا فى موتهم.. إن الإسلام العظيم قد دفع بالمسلمين يومًا لكى يحكموا العالم ويعلموا البشرية الحضارة والفن والعلم.. أما التدين البديل فقد أدى بنا إلى كل هذا الهوان والشقاء الذى نعيش فيه.. إذا أردنا أن نغير واقعنا علينا أولاً أن نتبنى منهج الإسلام الحقيقى وليس التدين الظاهرى بديلاً عنه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 (معدل) .. إذا أردنا أن نغير واقعنا علينا أولاً أن نتبنى منهج الإسلام الحقيقى وليس التدين الظاهرى بديلاً عنه 1- المقال جرئ، ولو ان النظام الحاكم يمكن ان يستدل به هو نفسه (المقال و غيره الآلاف من المقالات المشابهة هنا وهناك) على ديموقراطيته/تسامحه هو نفسه!!! 2- المقالة من ناحية صحية على إعتبار انها نقد ذاتي إيجابي .. وتصير أكثر مصداقية عندما تصبح تطبيق لمقولة "وشهد شاهد من أهلها" (بغض النظر عن إعلان هذا الشاهد لعقيدتة و عن أى عقيدة يتحدث) .... 3- من ناحية أخرى فأن معظم جبهات الهجوم على مثل هكذا مقالات، مثل هكذا أفكار تطوع/تستخدم ذات السلاح - أى الديـــــــــــــن - للرد.... ولا مفر من التعرض لكاتب المقال نفسه وشخصه (ومن يؤيده) بقدر أكبر من فكرة المقالة نفسها ... وكاتبنا (مثل غيره الكثيرين) لم يسلم بالفعل من مثل هكذا نقد مُخرس/نقد "مُفلس"، فقد طاله ما طال غيره من قبل، نقد من نوع ان أحد أو بعض أعمالة "تحض على الفجور والفسق"، ولا مانع من تلقي تهديدات بالإيذاء/بالقتل ان لم يكف/ان لم يتراجع، او حتى الإقدام على تنفيذ مثل تلك "الأحكام" مادامت الأدلة "الشرعية" قد توفرت من وجهة نظر "المتدينين الجدد" من مؤمني نظريات البتر/نظريات الإقصاء و حلول "القولبة"/حلول الصبغ!!! 4- إذا أردنا أن نغير من واقعنـــــــــــــــا جميعــــــــــــــــا و ليس واقع معظمنا أو بعضنا، إذن فلا مفر من فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة. تحياتي. تم تعديل 29 أغسطس 2009 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
osaimi بتاريخ: 29 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 عزيزي WHITE HEART شكرا علي تعليقك الأكثر من رائع ، المقال فعلا جرئ وفى محله بغض النظر عن الكاتب من هو ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تحياتى يا عزيزي على المقال الجميل الذو هو تشخيص دقيق لمرض العصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 نفس فكرة المقال اعلاه ناقشها وحللها والقى عليها الضوء الصحفى ابراهيم عيسى فى الدستور من حوالى اسبوع او اكثر للاسف التدين الظاهرى منتشر بمصر ((وهو تدين ظاهره رحمة وباطنه عذاب)) .. بسبب الازدواجية تارة ((تبعا للمقوله الشهيره دى نقره ودى نقره)).. وبفعل الرياء تارة اخرى ((طمعا فى كسب ثقة الاخرين برداء التدين الزائف عبر الاهتمام بالشكل دون المضمون)) فكيف يستقيم التدين.. ويصح.. بدون انعكاسه على كافة مناحى حياتنا كيف يستقيم الدين ويصح بدون تطبيق تعاليمه الحقه ..التى تهتم اول ما تهتم بمكارم الاخلاق .. إنها لثغره.. بل ثغرات ل.. اللادينيين .. والعلمانيين ((الملحدين منهم.. وليس جميعهم )) للهجوم على الاديان والصاق بها التهم الجاهزه المعروفه عن ظهر قلب .. على شاكلة ان الاديان افيون الشعوب... وسبب تخلف الامم ...والعائق الرئيسى امام النهضه والتحضر والتقدم للاسف نحن متدينون ظاهريا وليس جوهريا ((الا من رحم ربى)) ببساطه المتدين الحق من وجهة نظرى كمسلم ((مع الاحترام للاديان الاخرى)) هو من كان قرأنا يمشى على الارض .. شكلا ومضمونا اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 مقال جيد فى مجملة اتفق مع الفكرة الرئيسية فيه التى تنعى الفهم الحقيقى للتدين واتخذت المظاهر أسلوب حياة أوحد منفصل عن تديين الجوهر والتطبيق . وأظن عبارة الأسوانى التالية لخصت الكثير "المسألة إذن ليست مجرد نفاق أو جهل.. وإنما هى وعى فاسد بالدين " نعم هو فعلا وعى فاسد بالدين .. هل اقتصر على المظهر فى مجمله ؟ غالبا ذلك ما يحدث ونراه حولنا فى نماذج حيه . هل التمسك بالمظهر الدينى خطأ ؟ حتما لا ولا أحد ينكره ..ولكن النكران أن لا يعكس هذا المظهر جوهر سليم لما يفترض ان يكون عليه المسلم ومن المؤسف ان هذا هو المظهر العام حاليا والوقع الحالى !!. ان يطرح الموضوع من الأسوانى او من ابراهيم عيسى فهو مؤشر جيد .. يطرح المشكلة .. ونحتاج لحلول تطبيقيه . طبعا التدين البديل - حسب وصف الأسوانى - اراه أداة تستخدمها الحكومات والأنظمة للحصول على شعب مُغيب يتواكب مع أطماعه وفساده . تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sohagy بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 (معدل) من اجمل كتابات علاء الأسوانى وهذا المقال ضغط بشدة على الجرح لان هذا ما يحدث حاليا للاسف فى مجتمعنا المصرى وسيستمر لفترات طويلة لان هذا الأمر يريح المسئولين فى الحكومة ويضمن إخضاع الشعب المصرى لمدة طويلة حتى يحدث التوريث بيسر وسهولة وانا من ملاحظاتى اليومية وتعاملاتى اؤكد ان هذا المقال يعبر بشكل صارخ عما يحدث فى مجتمعنا المصرى فعندما اتذكر جارى الملتحى الذى لا يترك فرض فى الجامع ثم يحدث بينى وبينه موقف لاجده سباب ولعان او زميلى فى العمل الذى دائما ما يتكلم بالقرآن والسنة ولكنه دائما ما ينافق المدير ولا يتوقف عن الكلام عن الزملاء واغتيابهم ومواقف عديدة مرت عليا مع الملتحين والمنقبات ادركت من خلالها ان الأسلام ليس مجرد رداء ترتديه او شعائر تؤديها بانتظام بل هو اكبر واعلى من كل هذا إن الأسلام جاء لنشر الحق والعدل والأخاء والمحبة والتسامح بين الناس فالدين معاملة تم تعديل 29 أغسطس 2009 بواسطة sohagy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
osaimi بتاريخ: 30 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 فعلا كما تفضلتم ، شعب مصر خاصة من أكثر الشعوب العربية فى التدين الظاهرى مما انعكس علي حالة الفساد والفوضى والنفاق التي عمت البلاد ، لم تكن هذه الحالة موجودة فى مصر من قبل ، ولكنها بدأت فى الظهور منذ 15 سنة تقريبا وهي فى ازدياد خطيير ، لا أعرف لماذا انتشر هذا التدين الظاهرى فى رأيكم ... و من يقدر علي وقف هذا الجانب السلبي فى مجتمعنا ؟ رجال الدين ؟ شيوخ الأزهر والقساوسة ؟ الحكومة !!!! .. الله أعلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 المقال تشخيص جيد لداء سلبية شديد الانتشار لكنه غير موصول بنقد واجب لمنهج ثابت عند الحركات الإحيائية الدينية تلك التي تركز علي الفرد وتلك التي تخوض الانتخابات أو تحمل السلاح حتي فالمنهج الجامع لها جميعا هو منهج قال الله قال الرسول بمعني إعلان موت الإرادة الإنسانية وتصويرها تعسفيا كنقيض لإرادة الله هذا هو المنهج الفاسد الذي يقف عليه الجميع التدين الفردي والتدين بالإكراه كلاهما ضحية فكؤة فاسدة هي أننا يجب أن نفعل فقط ما ورد في الدين ونتجنب فقط ما ورد في الدين بلا زيادة ولا نقصان وهذا المنهج المعوج قد يكون مصدرا للتدين السلبي اللي في حاله والتدين القاتل حسب السياق العام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي فلدينا جماعة السلفية بمسمياتها المختلفة في البلدان العربية تقصر عملها علي إقناع الفتيات بالنقاب والفتيان بهجر سماع الموسيقي وخلافه وتدعي أنها غير معنية بالشأن السياسي العام لكنها في اليمن أعلنت الجهاد ضد الثائرين علي ظلم وتهميش سياسي وقمع طال اليمن الجنوبي منذ عام 90 نهب وفساد واحتكار للتجارة وللوظائف في السودان عام 1999 قام شاب منتم للجماعة (السلبية) بفتح نيران كلاشينكوف قام بتذخيره مرتين مخلفا وراءه أكثر من 60 قتيل في مسجد جامع يؤمه أفراد من الطريقة الإدريسية (نفس الحادث قام به الصهيوني باروخ جولدشتاين في الحرم الإبراهيمي في صلاة الفجر 1994 فهل من علاقة؟) في فلسطين مؤخرا قامت الجماعة نفسها بمطاردة الناس في الشوارع لأجبارهم علي غلق المحال وقت الصلاة أو فرض زي معين علي النساء وسط سكوت رضا من الحكومة الحماسية التي لم تتحرك إلا عندما أعلنت الجماعة تأسيس إمارة مستقلة والحقيقة أن حماس والجماعة جماعة التدين السلبي والتدين القاتل كلهم أبناء منهج واحد قال الله قال الرسول والسياق العام هو فقط ينشط مكنون العنف لدي حاملي هذا المنهج فحماس في ماض الأيام قبل أن تدير حكومة كانت تقول نفس مقولات الجماعة السلفية وعندما وضعت وضع المسئولية في مواجهة الاحتلال حاولت ألا تفقد تعاطف العالم الخارجي فتركت أمر كربجة الجموع لجماعات أخري غير مغلولة بثقل المسئولية السياسية في لبنان قامت جماعة تحمل نفس الفقه ونفس المنهج بقتال الجيش اللبناني في الشمال الشمال وليس الجنوب المحتل تقاتل ضد موحدين لا يحتلون أرضا ولا يقتلون بشرا أمنين (عقابا له علي عدم انصياعه لقرار حكومة السنيورة مطاردة حزب الله وقادته وتفكيك شبكة اتصالاته بالقوة) أختلف مع الأسواني أن النظم العميلة تفضل التدين الشكلاني لأن النظم تفضل المنهج نفسه لأنه يضخم من ذنوب العامة ويؤثم جماع الأمة ويحمل الضمير الجمعي للأمة مسئولية الهزائم العسكرية والسياسية وبالتالي فإن الجماهير هي الأثم الأكبر في هذا المنهج الفاسد والأنظمة تفضل أن يتسيد منهج كهذا الشارع حتي لو أدي إلي أن يصاب بعض حملته بالجرأة الكافية لخوض انتخابات ضده أو حتي لحمل السلاح ضده ففي النهاية مطاردتهم وسجنهم مقدور عليه أما أن تثق الجماهير بنفسها وبحقها وتلتف حول قيادة مدنية تنتفض ضده فهذا ما لاتطيقه أقوي الأنظمة الديكتاتورية ولهذا فهذه الأنظمة تعتبر الاستثمار في المنهج الفاسد استثمارا أمنا نسبيا ومؤمن ضد المخاطر بالبوليس وأمن الدولة وغيرها لكنه لا يستغني عن المنهج نفسه ولهذا كلما نفذت أوراق إحدي الجماعات قام هو ببعث غيرها فورا لكيلا تعطي الفرصة للجماهير أن تفكر في حاضرها وتقع فريسة تيار أو حزب مدني إن المنهج الفاسد والعاملون عليه موالين للنظام أو معارضون هم صمام أمان ضد أن تتحرك الجماهير بعفوية إن الشعوب عندما تتحك بعفوية تحتاج لنخب مؤمنة بها تلتف حولها وتجسد أحلامه ووجود الحركات الإسلامية يضمن قنص النخب الصالحة وأسرها في الأطر التنظيمية الخائبة وتضليلها في دورة لا تنتهي من الدعوة للإسلام و مواجهة العلمانية ومطاردة الشعراء والكنتاب ومن ضمنهم كاتب المقال والدليل كم عربة أمن مركزي واجهت مظاهرات كفاية؟ لكن مظاهرات نظمها الإخوان وحزب العمل ضد رواية حيدر حيدر لم يتصد لها أحد ومظاهرات التنديد بالدنمارك ليس فقط تركت بل وأفق عليها الحزب الحاكم أموالا طائلة هذا هو الجهاد الأمن وهويعلم أن مواطنا من حملة المنهج الفاسدسوف ترتفع حرارته بالضرورة ويفعل مثل نديده السوداني وباروخ الصهيوني ولن يتمالك نفسه وسيقوم بطعن أو إطلاق نار علي مسيحيين مصريين جراء الإثارة الزائدة وهو ما حصل لكنه تم احتواؤه ويقع ضمن المخاطر المؤمنة فغضب القباط مقدور عليه والفاعل في داهية عيل وغلط نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 مقال رائع اتفق مع كل كلمه فيه كذلك اتفق مع ما اورده الفاضل زماكانى ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 31 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 السلام عليكم التدين المظهري هو احد اهم سمات المجتمع الاسلامي الان وهناك اسباب عديده اهمها هو ما نقله التراث من تفاصيل التفاصيل للامور المظهريه والتركيز عليها بشكل غريب وعجيب هناك الاف الروايات التي تتكلم عن ما يظهر وما لا يظهر من المرأة والاف الروايات التي تتكلم عن اللحيه وطولها وعرضها وطول الجلباب وقصره ومقدار العوره والشهاده بحسن الايمان لمن يؤدي الصلاة في المسجد امام الناس وعلي الجانب الاخر نجد الروايات التي تتكلم عن لعن الراشي والمرتشي اقل مما يجب ولم تتعرض لربع التفاصيل التي تعرضت لما قلناه سابقا لم يتعرضوا لمفهوم الرشوه وانواعها وقد تكون هناك رشوه معنويه مثل ان اطلب خدمه من احد المواطنين الذين اقدم لهم خدمه ما من خلال عملي الحكومي كأن اطلب منه ان يوظف احد اقاربي ويقوم هذا المواطن بتنفيذ ما طلبته منه كنوع من انواع الرشوه المقنعه والتي تحققت من خلال عملي الحكومي وما اقدمه للمواطنين من خدمات الموظف هنا لم يحصل علي اموال ولكنه حصل علي رشوه معنويه ادت لتقديم خدمه ما كان له ان يحصل عليها الا من خلال عمله الحكومي والخوض في تفاصيل اكثر من تلك متاح ولكن لا وجود للفقهاء لان الامر لا يعنيهم وان الرشوه هي رشوه ماديه وتلك هي الملعونه فقط وقد ذكرت ما سبق لكي ادلل علي ما اقول واري ان المظهر شيء طبيعي للتعبير عن المسلم الحق وان ذلك يعد مسؤليه المتظاهر بمظهر اسلامي اي ان المظهر متمم لخلق المسلم وحسن تعامله مع الاخر ومع اخوه المسلم والا سيكون اسوء ما يضر بالاسلام ما يفعله المسلم المتظاهر باسلامه علي نظره الاخرين للاسلام نفسه لا يصح ان اري مسلم متظاهر بلحيه او بحجاب ثم اراه يسب هذا ويلعن هذا ويأكل مال هذا فالافضل له ان يتم تعاليم دينه التي يأمره به اسلامه ثم بعد ذلك يفكر في تغيير مظهره هذا اذا كان المظهر يهمه (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 31 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 كل سنة وانت طيب يا إسلام يا مصري انا متفق معك جدا إن هناك جريمة ارتكبها فقهاء سلف وهي محاولة تشكيل صورة تفصيلية دقيقة عن سلوك ولباس وحتي طريقة أكل النبي (ص) ما أدي لتشوه كبير في فهم الإسلام الذي تحول بسبب هذا الركام الهائل من التفاصيل من دين للفهم إلي دين للحفظ ومع الوقت أصبح حفظ هذا الكم من الروايات مضمار للتسابق والفخر وأضحت ثقافتنا تمجد الحفظ ولا تصبر علي التحليل والبرهان ولا تفرق بين ذات وموضوع ولا بين منهج والية منهج الكل سواء وهو ما جعل شبانا في كليات الطب والهندسة يعتقدون في تحريم المحشي أو قول صباح الخير لزميلات العمل وبعضهم قطع الكهرباء عن بيته وفي أحد التجليات حضر طالب في كلية العلوم بسوهاج إلي الجامعة راكبا جمل وهذا أمر طبيعي عندما يختفي المنهج تحت عشرات ومئات بل ألوف الوسائل التحقيقية وطبيعي عندما تختفي الشريعة وراء ألوف التخريجات عن وسائل تطبيق الشريعة إن أكثر من 90 بالمئة من المظاهر الخاصة التي تسمي إجمالا بالمظاهر الإسلامية هي مجرد مظاهر بيئية خاصة بمجتمع الرسالة و كل علاقتها بالإسلام هي أنه جاء وتكلم من خلالها إذ تحدد بزمنها وامتد في حيزها مكانا وفقط و احقيقة أن السبب الغالب لهذا الهوس بالمظهر الديني هو العجز عن مواجهة العصر والنظر في عيني الدنيا نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 31 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 إن أكثر من 90 بالمئة من المظاهر الخاصة التي تسمي إجمالا بالمظاهر الإسلامية هي مجرد مظاهر بيئية خاصة بمجتمع الرسالة و كل علاقتها بالإسلام هي أنه جاء وتكلم من خلالها إذ تحدد بزمنها وامتد في حيزها مكانا وفقط و الحقيقة أن السبب الغالب لهذا الهوس بالمظهر الديني هو العجز عن مواجهة العصر والنظر في عيني الدنيا مربط الفرس ...الخطر الأكبر علي الاسلام من داخله .... منا نحن المسلمين ..... اختزال دين بهذه العظمة و هذا العمق الفكري في قشور سطحية لا تقدم و لا تؤخر ...بل حتما تؤخر .....تحية متجددة لك سيدي الفاضل Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
النسر المصري بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تااااااني علاء الأسواني تاااني.... استاذ قلب الحقائق والنط على الاهداف :lol: طب خلوني اناقشكم المقال بتاعه بشوية اساله كده وركزو معايا!؟ فقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 75% من السيدات اللاتى تعرضن للتحرش الجنسى فى مصر من المحجبات , بل أن الفيلم المتاح على الإنترنت الذى يصور واقعة التحرش الجماعى التى حدثت فى وسط القاهرة منذ عامين , يكشف لنا كيف نهش المتحرشون عرض فتاة كانت ترتدى الإسدال الذى يغطى جسدها كله فين الدراسات اللي اثبتت دي..؟! ومين اللي اثبتها؟!ومين اللي اعتمدها !! مش حكاية (اثبتت الدراسات) زي حكاية (ثبت علميا ودينيا) اللي بنتريق عليها عند بعض بعض الشيوخ؟؟!! حتى لو كانت حجتهم بالغة؟!!! وانا مش هفتري على الاسواني ..بس خليني اوضح ان (كداااااااب) ومنافق كبير وانه بيوقع نفسه ف شر اعماله وتعالوا نشوف الدراسه(الوهمية ) بتاعته اللي اثبتت دي مدى صحته هو بيقول المجتمع المصرى ظل حتى نهاية السبعينيات يتقبل إجتماعيا فكرة أن ترتدى المرأة مايوها يكشف عن أجزاء من جسدها أمام الرجال , وكانت الشواطىء وحمامات السباحة فى الأندية كلها تشهد آنسات وسيدات ينزلت إلى المياه بالمايوهات بدون أن يتحرش بهن أحد , بل أن الموضات التى إنتشرت فى تلك الفترة مثل المينى جيب والميكروجيب كانت تكشف عن ساقى المرأة وكانت نساء كثيرات فى مصر ترتدين تلك الملابس فى أماكن العمل والدراسة وفى المواصلات العامة وكانت الملابس القصيرة آنذاك تثير حفيظة المحافظين من الناس لكنها لاتدفعهم أبدا إلى التحرش بالنساء .. ياسلاااام عالحلاوة....ميكروجيب ومايوهات وفي الشوارع..ياعيني ياعيني عالادب ....ماعلينا :sad: انا بقى هعمل دراسة في محاورات المصريين.... وعاوز كل واحد له في الافلام الابيض والاسود وافلام السبعينات (تحديدا) يقعد يمخمخ كده ويفتكرلنا مشاهد المعاكسات والتحرشات والبنت اللي كانت لابسه مايوه والواد(البودي بيلدينج) والبنت بترقع بالضحكه والبوس يشتغل بعديها مش الافلام دي وثائق شاهد عيان على الحال في المجتمع في كل الفترات...حد ينسى مشاهد المعاكسات والتحرشات (الفكرة الرئيسية في الافلام القديمة) بتاعت ميرفت امين ولا سعاد حسني ولا مديحة كامل ولا لبنى عبدالعزيز....و نجلاء فتحي ونبيلة عبيد وزبيدة ثروت وصباح ونادية لطفي وهنددددددددد رستم ومريم فخر لدين و و و و و و !!!!! كل دول كانت افلامهم تحرشات ومعاكسات ...يا على الشط او حمامات السباحة او النوادي او الوشارع او الجامعات..... يلا بقى كل من يجمع عشرة الالاف مشهد تحرش ومعاكسه من الالافلام دي له جايزة :lol: قال دراسات قال.....ياعم اجري !!! المؤكد إذن أن التحرش الجنسى مرض وافد على المصريين ولم يكن موجودا – كظاهرة – فى مصر قبل ثلاثين عاما .. كما أن الحافز إلى التحرش الجنسى أبعد بكثير من الملابس الضيقة أو العارية .. إن ظاهرة تحرش المصريين بالنساء , التى إستفحلت فى الآونة الأخيرة تحمل بلاشك أبعادا إجتماعية وإقتصادية عديدة : فهناك الكبت الجنسى وتأخر سن الزواج والبطالة والفقر وإنتشار العشوئيات والإحباط والفراغ والإحساس بإنعدام العدالة , الحتة دي جامدة منه اوي اولا انه بيفول ان الظاهرة دي ماكنتش موجوده قبل تلاتين سنة....يعني قصده بدات في نهاية السبعينات....وبما ان الانحلال الاخلاقي كان الظاهرة الرسمية في الفترة اللي قبل دي ...فكانت النتيجة الطبيعية انها يزداد ويتفحل مرض الانحلال الخلاقي ليصبح (ظاهرة) وعلاج الظاهرة امر يصعب التغلب عليه الا بثلاثين سنة زيهم عشان نعلم اولادنا الدين والاخلاق الحميده سواء في الملبس او او الماكل او السلام والكلام .....الخ الخ الخ...كل ده ليه نظم وقواعد في ديننا الاسلامي....اذا التزمنا بيه ..المجتمع هيبقى صحي ونظيف...اذا قعدنا نألف ونخترع ونعمل فيها افكار مصريه للاخلاق العصرية والموضة والقصرية.....يبقى قول السلام على المجتمع وعيش حياتك حر بقى اعمل ماببالك زي الامريكان والاوروبيين كده يامعلم .... اخدنا منهم الانحلال الاخلاق.....بدل ماناخد العلم والتقدم التكنولوجي....وكان اللبس القصير والمايوه البكيني هو اللي هيجيبلنا اللي هيعمل الجو الصحي على توليد العلماء لدينا :lol: والحقيقة ان احنا اخدنا في (فترة الظلام الاسود) فقط القشور العفنة....ومنها كانت الاخلاق المنحلة المهم ان الاسواني افندي بيعترف ضمنيا في الفقرة اللي فاتت ان الملابس الضيقة والعارية احدى الاسباب ...ودي نقطة :blink: يلا ياجماعة كله يخش المسابقة برجله الشمال ويجيب المشاهد كده وياحبذ لو وصلات بقى ......تبقى تحفففففففففففففه!!! wst:: يارب الرحمه..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 انا معرفش ماضى ايه اللى بيتكلموا عليه ياريت ياجماعه اى حد من اللى عاشوا زمان يحكى لينا عن الماضى اللى كل الناس بتكلم عليه ويقولك كان فيه ادب واخلاق هم بيتكلموا عن ماضى مصر ولا دوله تانيه غير مصر ماضى ايه اللى كان فيه كل النساء غير محجبات ماضى ايه اللى كان فيه تصريح لبيوت الدعاره ماضى ايه اللى كان اللى ملتزم فيه هو اللى بيعمل زار وا ادرك ما الزار ماضى ايه اللى كان اللى بيصلى بس الناس الكبيره والله اعلم اذا كانوا بيصلوا صح ولا غلط ماضى ايه اللى كان الجهل منتشر فيه والناس كلها عندها بلهارسيا ماضى ايه الى كان بيتم فض غشاء البكاره قدام الناس علنى ؟؟ ماضى ايه اللى كان بيجبر البنت على انها تتزوج من ابن عمها حتى لو مكنتش موافقه عليه ماضى ايه اللى كان ممكن الواحده لما تتزوج متشفش زوجها الا ليلة الدخله الكلام ده مش هزار ده جد ماضى ايه اللى كان كله حب وبووووووووووس وميوعه والشعب كله حياته مبنيه على اغنيه ؟؟ ياجماعه الحجاب امر من ربنا واللى عاوز يرتديه يرتديه واللى مش عاوز هو حر ربنا هو اللى هيحاسبه وعلى ما اظن ان الاخوه هنا جابوا كل الادله على فرضية الحجاب من رب العاليمن على النساء وسلام لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 انا معرفش ماضى ايه اللى بيتكلموا عليه ياريت ياجماعه اى حد من اللى عاشوا زمان يحكى لينا عن الماضى اللى كل الناس بتكلم عليه ويقولك كان فيه ادب واخلاق هم بيتكلموا عن ماضى مصر ولا دوله تانيه غير مصر ياجماعه الحجاب امر من ربنا واللى عاوز يرتديه يرتديه واللى مش عاوز هو حر ربنا هو اللى هيحاسبه وعلى ما اظن ان الاخوه هنا جابوا كل الادله على فرضية الحجاب من رب العاليمن على النساء وسلام حبيبى يا عنبو :wub: عايزين يشيلوا البراءة اللى ف عيونا و قلوبنا :) B) :lol: هما مين دول :) ما علينا .... نيجى بقى لتساؤلاتك الكريمة ماضى ايه اللى كان فيه كل النساء غير محجبات حتة كلهن غير محجبات فدى وسعت شوية من اللى قال كده انما فعلا جات فترة ع المصاروة و السكندريين كانت معظم ( و ليس كل ) النساء ف الشوارع بدون حجاب و كان انتشار الموديلات الافرنجية زى المينى جيب و الميكرو جيب و اوعى وشك يا عم .... الشباب ايامها كانوا مدلعيين اخر دلع و الكلام ده حصل فى الفترة من بعد قيام الانقلاب لغاية ما ربنا كرمنا و انتكسنا و الحمد لله ماضى ايه اللى كان فيه تصريح لبيوت الدعاره فى ايام الملكية يا عنبو و الاحتلال كان موجود يا صاحبى و الناس ساعتها كانوا رجاله ووقفوا وقفة رجالة ... كان فيه تصريح ببيوت الدعارة و بعدين جه رئيس وزارة مش فاكر اسمه دخل بالغلط ف شارع ( كلوت بك ) ف وسط البلد ... هو اسمه كده ..انا مالى ... المهم و البنات الغانيات اتلموا عليه فالراجل اضايق من ساعتها و قرر انه يلغى تصاريح بيوت الدعارة و وقتها قام بعض كتابنا الاشاوس بتوضيح فكرة مستوى الامراض اللى هتنتشر بين الشباب المصرى زى السيلان و الزهرى نتيجة قرار غير مسؤول على حد زعمهم زى ده لان الغانيات مش هيتكشف عليهم زى ايام التصاريح وضحت ولا لسه يا عنبو ماضى ايه اللى كان اللى ملتزم فيه هو اللى بيعمل زار وا ادرك ما الزار الحتة دى بقى نوع من انواع الكدب المتعمد او الغير متعمد لو مغير متعمد يبقى اللى افتراها مش عارف يعنى ايه ملتزم اصلا و معندوش خبر عن التوحيد خاااااااااالص و لو متعمد فالكدبة مش محتاجة توضيح من اساسه انما للتوضيح فعلا ثقافة الشعودة كانت منتشرة ف مصر لفتررة طويلة نتيجة جهل الناس بالدين الحنيف ووجود سدنة المتصوفون الكذبة و التصوف منهم برىء و كان اى واحدة زعلانه مع جوزها او مبتخلفش او اتاخرت ف الحمل او اتكبس عليها ( لا مؤاخذه يعنى ) يعملولها زار قوووووووم ايه ... لو سليمة يلبسها عفريت بقى و تبقى هى و جوزها زى البقرة اللى بتجيب خيرات للدجال الافاق و فرقته وضحت ولا لسه..؟ ماضى ايه اللى كان اللى بيصلى بس الناس الكبيره والله اعلم اذا كانوا بيصلوا صح ولا غلط ايون يا عنبو الناس ف مصر قطعت الصلاة فترة و مبقاش يصلى غير الشياب و العواجيز و كان الكلمة الدائرة على السن الشباب هى اقنعنى و كلمنى عن الادلة المادية على وجود الله و الحوار ده كان كتير اوى ف الستينات عشان انتشار الشيوعية وقتها رغم مكافحة الازهر و الاخوان و الجمعية الشرعية للتيار الجارف ده و برده احقاقا للحق حتى من قبل الانقلاب و ناس كتير مكنتش بتصلى لانهم مكنوش يعرفوا عن الدين سوى العادات و التقاليد اكتر منها ك عبادات ماضى ايه اللى كان الجهل منتشر فيه والناس كلها عندها بلهارسيا برده صح و حصل فعلا و كان المتعلمين فى الاقاليم قليلين اوى و يتعدوا ع الاصابع بس كان جهل بسيط ... دلوقتى بعيد عنك بقى ... جهل مركب ماضى ايه الى كان بيتم فض غشاء البكاره قدام الناس علنى ؟ دى بقى كدبه بايخة اوى و بلاش نتكلم فيها للناس تزعل ... زى ما حصل ف بعض المنتديات التانية ماضى ايه اللى كان بيجبر البنت على انها تتزوج من ابن عمها حتى لو مكنتش موافقه عليه برده كان بيحصل بس مش بطريقة الاجبار زى ما بيصورولك انما الاختيارات كانت قليلة اوى غير دلوقتى ف دائما كانت الناس بتتجوز من نفس العائلة او العائلات القريبة منها ف المستوى و الوضع و هكذا يعنى و حتة انها مش موافقة عليه فدى صعبة اوى مش عارف ليه الناس واخدة فكرة عن الصعايدة انهم بيعملوا كده ... رغم اننا احن الناس على بناتنا و نساؤنا و ده بشهادة بناتنا بعد اختلاطهم ف الجامعات بغيرهن ماضى ايه اللى كان ممكن الواحده لما تتزوج متشفش زوجها الا ليلة الدخله الكلام ده مش هزار ده جد زمان يا عنبو كان النقاب او ...برقع الحياء .. زى ما بيسموه هو اللبس التقليدى للمراة المصرية ... رغم اختلاف الديانة و كان الطبيعى اننا منشفش الحريم الا لما هى تبقى عاوزة توريك وشها ...بالطريقة يعنى و كان اللى عاوز يتجوز يبعت امه تشوف البنت الاول و تقلبهاله و بعدين يروح هو يشوفها او لا ... حسب ظروف العائلة اللى رايحلها بس طبعا ده زيادة اوى عن الحد لان الشريعة عملت الرؤية هلا نظرت اليها ..حديث شريف ماضى ايه اللى كان كله حب وبووووووووووس وميوعه والشعب كله حياته مبنيه على اغنيه ؟؟ الوضع موصلش للمستوى ده من قلة الادب يا صاحبى انما لو هتعتمد على الافلام و المسلسلات كوثائق تاريخية ... يبقى الوضع كان اسوأ من كده انما الحقيقة عكس كده المصريين ناس محترمة و اصحاب دين و ادب و اخلاق عاليه و حتى اخواننا اللى احنا بنتشاكل معاهم .. استحالة يرضوا يطبقوا حاجة من اللى بيعاركونا عليها ف بيوتهم يعنى مش هتلاقى حد منهم هيسمح للمدام او لبنته بحرية الحركة و تروح و تيجى براحتها و كانه مش موجود مش هتلاقى حد منهم بيسيب البنت تقعد بره لبعد الساعة 6 مثلا بدون سبب قسرى و الا هتلاقيه بيروح يجيبها سواء م الجامعه او الشغل مش هتلاقى واحد منهم بيسمحلها تقف ف البلكونة بالكومبليزون زى ايام الستينات كده مش هتلاقى حد منهم بيسيبها تروح السينما لوحدها ... حتى لو هتخش سيتى ستارز ... يعنى يا تبقى مع شلة بنات يا مع البيت و برده نرجع و نقول ربنا يهدى يا عنبو طولت عليك انا wst:: تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
النسر المصري بتاريخ: 13 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2009 الوضع موصلش للمستوى ده من قلة الادب يا صاحبىانما لو هتعتمد على الافلام و المسلسلات كوثائق تاريخية ... يبقى الوضع كان اسوأ من كده انما الحقيقة عكس كده المصريين ناس محترمة و اصحاب دين و ادب و اخلاق عاليه و حتى اخواننا اللى احنا بنتشاكل معاهم .. استحالة يرضوا يطبقوا حاجة من اللى بيعاركونا عليها ف بيوتهم يعنى مش هتلاقى حد منهم هيسمح للمدام او لبنته بحرية الحركة و تروح و تيجى براحتها و كانه مش موجود مش هتلاقى حد منهم بيسيب البنت تقعد بره لبعد الساعة 6 مثلا بدون سبب قسرى و الا هتلاقيه بيروح يجيبها سواء م الجامعه او الشغل مش هتلاقى واحد منهم بيسمحلها تقف ف البلكونة بالكومبليزون زى ايام الستينات كده مش هتلاقى حد منهم بيسيبها تروح السينما لوحدها ... حتى لو هتخش سيتى ستارز ... يعنى يا تبقى مع شلة بنات يا مع البيت و برده نرجع و نقول ربنا يهدى يا عنبو طولت عليك انا كلامك كله جميل يا باشمهندس ياسر......بس ماعدا الحتة المقتبسه اللي فوق دي معلش مش حقيقه اولا الافلام والمسلسلات كانت بتعبر عن واقع ..والاخوة اللي بنتشاكل معهم دول منتشيين بده وبالنسبة ليهم الفترة دي هي اجمل واحلى فترات مصر... فالبنات كانوا كلهن عارضات ازياء وجميلات ومتدلعات وتقدر تعاين البضاعة (عالمكشوف)..لان الكل كان كاشف اليضاعة طبعا.... اما الشباب فكانو خنافس وعصاعيص متدلعين اخر دلع....وكان همهم يقلدوا حسن يوسف واحمد رمزي و رشدي اباظه المثل العليا بالنسبة ليهم... كانت البنت تقدر تخرج وتسهر وتكلم صحابها الولاد ويزوروا بعض كمان كان بنات وولاد الجامعه يقدروا يطلعوا معسكر (مختلط ) سوا في مرسي مطروح والاسكندريه وجمصه كان وكان وكان بس اللي يخف الموضوع ده انه كان تقريبت حصرا على اهالي الجيزة والقاهرة والاسكندرية.... لكن بردوا كنت اشوف صور لمناطق ريفية كان فيها لبس من هذا النوع كثيرا !!!! وممكن نقعد نتبارى بالوثائق والصور الابيض والاسود دي للصبح.... وهتشوف مناظر عججبببببببب .....تحب اعملك موضوع للوثائق دي واسمهولك (شباب وبنات مصر زمان....بالصور)!!!! يارب الرحمه..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 13 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2009 المداخلات الأربع الأخيرة منقولة من موضوع آخر .. نقلتها أنا بالنيابة عن فريق الإشراف والتنسيق .. وأعتقد أن هذا هو المكان المناسب حتى نقرأ الرأى والرأى الآخر للأسف لن أستطيع المشاركة فى النقاش الدائر .. فأنا من الجيل الذى يشن عليه الأفاضل "النسر المصرى" ، و "الباشمهندس ياسر" ، و"محمد العنبى" هجومهم .. والظاهر أن آراءهم فيه قد تشكلت من مشاهدة أفلام السينما وربما من شهادات من لا أسنطيع تقييمهم لأنى لم أقرأها أو أسمعها منهم شخصيا .. لن أستطيع المشاركة إلا دفاعا عن جيل يستحق أفضل بكثير مما كُتب عنه فى المداخلات الأربع وزمن عشته بحلوه ومره .. جيل سأنحاز إليه بلا أدنى تردد .. وزمن كنت فيه سعيدا برغم ما صادفنى من إخفاقات وإحباطات فقط لى ملحوظة أرجو ألا تضايق أحدا من الزملاء المهاجمين وهى أن أبناء ذلك الجيل الذى يهاجمونه "بالغيب" ، هم آباؤهم وأمهاتهم وأجدادهم ، أو آباء وأمهات وأجداد أصدقائهم فى موضوع فتحه المايسترو "محمد زهيرى" وكان عبارة عن سؤال موجه لى شخصيا .. هل شباب الستينات عاشوا حياه افضل ? سؤال لأبو محمد العزيز وضعت جزءا من شهادتى .. لم يكتمل الموضوع للأسف الشديد .. أعتقد أن ذلك كان بسبب أزمة غزة والحرب التى شنها البعض على مصر .. آمل أن أدخل إلى الموضوع قريبا .. على الأقل للإجابة على مداخلات جميلة كانت موجهة لى من زميلات فضليات وزملاء أفاضل .. وإن كنت أقدم لهم – من الآن – خالص اعتذارى عن التأخر فى التعليق والإجابة على مداخلاتهم فى ذلك الموضوع كانت إجابتى على سؤال المايسترو كما يلى : يابو محمدمقلتليش رأيك؟ مين تعتبره اسعد كجيل الستينيات ولا الجيل الحالي؟ و ليه؟ :happy: أنا شهادتى حتبقى مجروحة .. لإن زمان انا كنت شاب وعايش حياتى بالطول والعرض .. صيف وشتا .. حر وبرد .. ضلمة ونور .. وحاجات كتير ما اقدرش عليها دلوقت .. وما شفتش أولادى عملوها :blush2: إيه رأيك يا مايسترو لو نخلى الإجابة على السؤال ده بعد كام مشاركة .. خصوصا من الشباب والشابات ؟ كان ذلك السؤال وتلك الإجابة من حوالى سنة .. وأخيرا - وكما تمنيت فى ذلك الوقت - دخل ثلاثة من الشباب يدلون بدلوهم (ولو فى موضوع آخر) .. أفهم من مداخلاتهم أنهم أسعد حالا من جيل الستينات .. وهذا يحيرنى .. يحيرنى فعلا فعندما أتصفح موضوعات "محاورات المصريين" أطالع آراء فى مداخلات - ومنها مداخلات لنفس الزملاء الثلاثة الأفاضل - تختلف اختلافا جوهريا عما فهمته من المداخلات الأربع الأخيرة .. مداخلات يعيبون فيها زمانهم .. هل من الممكن أن أكون قد فهمت المداخلات الأربع الأخيرة بشكل خاطئ ؟ .. ربما .. (على رأى الأمير عبد الله الفيصل) أعتذر مرة أخرى عن عدم النقاش فى هذا الموضوع لأننى سأكون منحازا – بلا تردد – إلى جيلى وإلى زمانى بكل ماكان فيهما من عيوب ومزايا نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 13 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2009 المداخلات الأربع الأخيرة منقولة من موضوع آخر .. نقلتها أنا بالنيابة عن فريق الإشراف والتنسيق .. وأعتقد أن هذا هو المكان المناسب حتى نقرأ الرأى والرأى الآخر للأسف لن أستطيع المشاركة فى النقاش الدائر .. فأنا من الجيل الذى يشن عليه الأفاضل "النسر المصرى" ، و "الباشمهندس ياسر" ، و"محمد العنبى" هجومهم .. والظاهر أن آراءهم فيه قد تشكلت من مشاهدة أفلام السينما وربما من شهادات من لا أسنطيع تقييمهم لأنى لم أقرأها أو أسمعها منهم شخصيا .. للتوضيح الزميل محمد العنبى ... كان يسأل و انا فهمت ان سؤاله استخباريا لا استنكاريا و لذلك اجبته بما عرفت فان كان خطأ فمنى و من الشيطان و التاريخ منه براء و الا ففيما الداعى لذكر كلمة هجوم كما و انى ارفض تماما ان اتهم ( بالضم ) بان ثقافتى تشكلت من مشاهدة أفلام السينما و مثلك لا يخرج منه مثل هذا القول يا سيدى الفاضل و الدليل على انتفاء مثل هذا الزعم عنى هو الاتى الوضع موصلش للمستوى ده من قلة الادب يا صاحبىانما لو هتعتمد على الافلام و المسلسلات كوثائق تاريخية ... يبقى الوضع كان اسوأ من كده انما الحقيقة عكس كده المصريين ناس محترمة و اصحاب دين و ادب و اخلاق عاليه و اما عن قولك حفظك الله و بارك فيك أعتذر مرة أخرى عن عدم النقاش فى هذا الموضوع لأننى سأكون منحازا – بلا تردد – إلى جيلى وإلى زمانى بكل ماكان فيهما من عيوب ومزايا و انا عن نفسى أجلك عن تهمة الانحياز تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 13 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2009 فعندما أتصفح موضوعات "محاورات المصريين" أطالع آراء فى مداخلات - ومنها مداخلات لنفس الزملاء الثلاثة الأفاضل - تختلف اختلافا جوهريا عما فهمته من المداخلات الأربع الأخيرة .. مداخلات يعيبون فيها زمانهم .. هل من الممكن أن أكون قد فهمت المداخلات الأربع الأخيرة بشكل خاطئ ؟ .. ربما .. (على رأى الأمير عبد الله الفيصل) أعتذر مرة أخرى عن عدم النقاش فى هذا الموضوع لأننى سأكون منحازا – بلا تردد – إلى جيلى وإلى زمانى بكل ماكان فيهما من عيوب ومزايا الاخ الفاضل العزيز ابو محمد تحيه طيبه وبعد يظهر ان الموضوع موصلش لحضرتك مظبوط نحن عندما نتكلم عن الماضى اللى انتوا بتترحموا عليه فحبيت اعرف الماضى اللى انتوا بتتكلموا عنه اليس هو ماضى مصر ولا ماضى دوله تانيه ؟؟ انا الكلام اللى انا كاتبه ده لا جايبه من افلام ولا جايبه من حاجه انا جايبه من الناس اللى عاشوا زيك الزمن ده منهم من هم صحابى ومنهم من هم اقاربى وكلهم بيحكوا وبعدين لما كنت اجى اتفرج على الصور بتعت ايام زمان كنت استغرب جداً مافيش ولا واحده محجبه الا من رحم ربى فسألت احد اقاربى قالتى انهم ماكنوش يعرفوا اساساً ان الحجاب فرض على النساء وغيره وغيره ؟؟ وبعدين تلاقى واحد داخل يقولك الله يرحم ايام زمان لما كان مافيش حجاب ولا ناس ملتزمه ومكنش فيه تحرش ولا حاجه ؟؟ يعنى وكأنهم بيقولوا اديكم شفتم الالتزام والحجاب عمل ايه ؟؟ زودوا التحرش وزودوا الجريمه فى المجتمع ؟ فحبيت أتسأل فقط عن الماضى اللى انتوا بتكلموا عنه ؟؟ لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان