أسامة الكباريتي بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 حزن الحضور لموت الأب وفرحوا لعودة الابن تشييع جثمان والد خالد مشعل في عمَّان وسط حضور رسمي وشعبي مهيب [ 29/08/2009 - 05:33 م ] مشعل يؤدي صلاة الجنازة على والده وبجواره د. همام سعيد عمان - المركز الفلسطيني للإعلام وسط مشاعر متضاربة تم ظهر اليوم السبت (29-8) في العاصمة الأرنية عمان تشييع جثمان الحاج عبد الرحيم مشعل والد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". ففي حين خيم الحزن على قلوب الكثيرين لرحيل الحاج (أبو خالد) كان حضور ابنه خالد (أبو الوليد) لأرض الأردن بعد غياب فاق العشر سنوات مدعاة للبهجة والفرح والاستبشار. وقد أدى آلاف المشيعين صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد الجامعة الأردنية الذي يُعرف بـ"المركز الثقافي الإسلامي"، وقد حضر الصلاة ومراسم الدفن العديد من الوجهاء والمسؤولين، وكان في مقدمة الحضور رئيس مجلس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون نيابة عن محمود عباس، كما شارك قادة الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الدكتور همام سعيد المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن الذي ألقى كلمة رثا فيها الفقيد المجاهد وقدم تعازيه الحارة لأهله سائلاً الله تعالى له الرحمة ولأهله الصبر والسلوان. كما شارك في الجنازة المراقب السابق للإخوان المسلمين الدكتور سالم الفلاحات، ونقيب المهندسين عبد الله عبيدات، والأستاذ صالح العرموطي نقيب المحامين السابق، والشيخ برجس الحديد ممثل العشائر الأردنية، والأسير المحرر البطل سلطان العجلوني أحد قدامى الأسرى الذين أمضوا عمرهم في سجون الاحتلال، إضافة إلى أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس". ثم توجه الموكب في جنازة مهيبة لإتمام مراسم الدفن في مقبرة صويلح المطلة على فلسطين، وكأن الفقيد يقول لجموع المشيعين: "هذا هو الطريق، من هنا الاتجاه، فواصلوه". وعلى الرغم من قيام عشرات رجال الأمن والسير الأردنيين بتنظيم السير وإعطاء الأولوية لسير الجنازة وفتح الطريق لها، إلا أن توافد الأعداد الكبيرة من المواطنين الأردنيين أدى إلى حدوث اكتظاظات هائلة في المكان بشكل كبير على الرغم من سعة الشوارع فيه. يُذكر أن الحاج عبد الرحيم مشعل (أبو خالد)، الذي وافته المنية صباح أمس الجمعة، سبق أن شارك في مقاومة الانتداب البريطاني، وفي ثورة 1936م، وفي ستينيات القرن الماضي توجه إلى الكويت للعمل فيها، وقد التحقت به أسرته عام 1967م، وظلت هناك حتى اندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991م، إثر اجتياح العراق للكويت، لينتقل بعدها إلى الأردن ويستقر فيها. يشار إلى أن الملك عبد الله الثاني أعطى أمس الجمعة توجيهات للحكومة بتسهيل دخول رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إلى الأردن للمشاركة في تشيع جثمان والده. رحم الله المجاهد الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه الصبر والسلوان يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 البقاء لله ربنا يرحمه و يتقبله في الصالحين اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 30 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تسجيل صوتي لكلمة الأستاذ خالد مشعل في بيت عزاء والده الحاج عبد الرحيم في العاصمة الأردنية عمان [ 30/08/2009 - 01:12 م ] لحفظ التسجيل الصوتي اضغط هنا يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 31 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 (معدل) وكأن وفاة الحاج عبد الرحيم مشعل -نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار- لم تكن في الوقت المناسب لعباس وزمرته .. فقد ابتعد عن شارع الجامعة وصويلح وبالطبع تجنب ضاحية الكمالية -حيث أقيم بيت العزاء الذي استقبل فيه أبو الوليد آلاف المعزين- نأى بنفسه كل من يخضع لقوائم الرواتب والمعاشات العباسية ومن لف لفهم .. أبو الوليد تسامى فوق الجراح وتعملق في كلماته المحسوبة والموزونة .. فاتخذ لحماس مكانتها المرموقة والتي ترفض أن تكون ورقة في ملفات الأجهزة الأمنية والحزبية .. ولا حتى في أروقة القصور الملكية .. قالها صريحة .. بدلا من أن تسمعوا عنا فلتسمعوا منا جملة كررناها مع كل من اتصل بنا من الأوروبيين وغيرهم .. ونقولها لإخواننا العرب أيضا .. تحدث بصراحة مطلقة حول علاقات حماس خارج فلسطين .. وحماس التي انبثقت من الرحم الإخواني رأت ومنذ البداية ضرورة تفردها بقرارها وسياساتها الفلسطينية المستقلة منطلقة من ثوابت يجمع عليها الإخوان المسلمون في شتى أرجاء المعمورة .. إذ لا يمكن لكل قطر عربي أن يستخدم مشجب الحزبية الضيقة في بلاده ويجعل منه سوطا مسلطا على العمل الجهادي في فلسطين .. هذا الكلام ينطبق على موريطانيا كما هو منطبق على إندونيسيا .. وما بينهما .. كلما وجهت النصيحة لحاكم عربي بتفهم وجهة نظر حماس .. رد بهجوم معد مسبقا على فرع الإخوان في بلده .. وكأن حماس هي من أنشأ هذا الفرع وتدريه أو العكس .. أبو الوليد في كلماته المتوازنة ببيت العزاء المشعلي لم يدع هناك أي مجال للتأويل أو اختطاف الكلمات من مضمونها ومكنوناتها .. ركز على ثوابتنا الوطنية التي هي ثوابت إسلامية من عيار 24 قيراط .. ورسخ معاني الأخوة في وطن تقاذفته رياح "البديل" و"الإحلال" وووو .. ويبدو أن خطاب مشعل قد جاء مخالفا لتوقعات البعض من مثيري الفتنة والنعرات التي طالما نخرت في عظم الشعب الذي ذابت عظامه في متهات البحث عن رغيف الخبز حيث لم يبق فيه رخيصا غير الإنسان .. http://www.youtube.com/watch?v=8TBiB8HCM_A تم تعديل 31 أغسطس 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان