اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الخلوة الشرعية فى السجن


moody00x

Recommended Posts

خبراء يرون أنها ساهمت في مراجعات الأصوليين:

دعوات تطبيق الخلوة الشرعية في السجون المصرية

الجمعة 12 ديسمبر 2003 10:07

"إيلاف"من القاهرة: سحر السويفي فتاة في الثلاثين من عمرها، تقضي عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون المصرية، عندما سألتها عن رأيها في الخلوة الشرعية تكلمت بجرأة قائلة: "من حقي كأنثي ممارسة حقي الشرعي والانساني مع زوجي لان افتقادي لممارسة هذا الحق قد يدفعني لممارسة الشذوذ، فنحن نعيش داخل السجن بلا حرية ولا امل وفي ظروف صعبة"، سألتها عن الشذوذ داخل السجن، فردت ببساطة دون اي شعور بالحرج: موجود . سألتها عن الحرج الذي يمكن ان تشعر به عندما يختلي بها زوجها وسط مجموعة من الضباط والسجينات والموظفات وكلهم يعرفون ذلك فقالت، وهي تبتسم، هل تكون العروس يوم زفافها محرجة؟

هذه الدعوة إذن إلى تطبيق الخلوة الشرعية في السجون المصرية، رغم أنها ظهرت على استحياء خلال عقد السبعينات من القرن الماضي، غير أنها عادت لتطرح مجدداً خلال الأيام الماضية، وتلقى تأييداً وقبولاً من جانب قطاعات عديدة في المجتمع المصري باعتبارها حقاً من حقوق السجين وزوجته أيضاً فضلاً عن إقرار الإسلام وكافة المواثيق الدولية لهذا الحق ، وقيام عدة دول عربية بتطبيقها، من بينها السعودية وليبيا وتونس واليمن الى جانب دول أوروبية عديدة, ودفع هذا التأييد إلى الدعوة لمناقشة هذه القضية بمشاركة ممثلين لوزارة الداخلية وعلماء النفس والاجتماع ورجال القانون وجماعات حقوق الإنسان وممثلي المرأة، وهو ما يععزز الأمل في اتساع رقعة المطالبة بها، مما قد يؤدي في نهاية المطاف الى الاقرار بتطبيق الخلوة الشرعية في السجون ليصبح من حق السجين الاختلاء بزوجته ومعاشرتها، رغم غرابة هذا التصور حالياً.

أول خلوة

والطريف أن أول خلوة شرعية في السجون المصرية حدثت عام 1952 في عهد الملك فاروق عندما سجن وزير الحربية في ذلك الوقت اللواء حسين سري عامر بعد فشله في رئاسة نادي ضباط الجيش وفوز اللواء محمد نجيب، فتم إيداع اللواء سري السجن وطلب رؤية زوجته فسمحوا له بالاختلاء بها لتكون أول خلوة شرعية في مصر بالمخالفة للوائح السجن وهو ما انتقدته الصحف حينئذ واعتبرته تجاوزاً وسلوكاً مشيناً.

ويجمع علماء الشريعة وخبراء القانون والاجتماع على أهمية تطبيق الخلوة الشرعية، ويتوقعون انخفاض معدل انحراف وطلاق زوجات السجناء حيث يؤكد عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر محمد رأفت عثمان أنه لا يوجد في الشرع ما يمنع التقاء الزوجين وممارستهما لحقوقهما الزوجية بطريقة تضمن عدم اطلاع أحد عليهما وفق ظروف إنسانية لا تخش حياء السجين أو زوجته ، ويرى أن يتم ذلك خارج السجن حتى لا يؤثر على سلوك باقي المساجين.

ويرى علماء النفس أنه لا ينبغي أن تدفع الزوجة ثمن الجرم الذي ارتكبه زوجها السجين، فتضطر الى الانحراف أو طلب الطلاق وبالتالي هدم بنيان الأسرة بالكامل، حيث إن قانون السجون في مصر يعطي زوجة السجين الحق في طلب الطلاق من زوجها اذا حكم عليه بالسجن عاماً واحداً، لأن الغياب لمدة عام يدخل تحت مبدأ الهجر، وبالتالي سيؤدي تنفيذ فكرة الخلوة الشرعية الى وجوب تغيير النص القانوني الخاص بتطليق زوجة السجين متى شاءت ذلك.

خلوة الشيخ

أما أشهر خلوة شرعية في السجون المصرية فقد كان بطلها، كما تؤكد مصادر أمنية وأصولية متطابقة، هو الشيخ عمر عبد الرحمن المرشد الروحي لتنظيم "الجماعة الإسلامية" المحظور في مصر، والمسجون حالياً في الولايات المتحدة بتهمة التحريض على تفجير مركز التجارة العالمي ، حيث قال شهود عيان من السجانين الذين عاصروا الفترة التي سجن فيها الشيخ عمر أنه كان يختلي بزوجته داخل خيمة في فناء السجن، وأن أعضاء الجماعة كانوا يحرسون الخيمة التي يختلي فيها شيخهم بزوجتيه، وأن واحدة منهن أنجبت منه أثناء سجنه صبياً واحتفل بذلك مع أعضاء الجماعة الإسلامية داخل السجن.

وإذا كانت الحديث عن تطبيق فكرة الخلوة الشرعية في السجون يجري الآن على استحياء، فمن يدري هل سيأتي ذلك اليوم الذي تستعد فيه المرأة بأبهى زينتها قبل ذهابها إلى السجن لزيارة زوجها السجين بدلاً من أن تتشح بالسواد كما يحدث الآن عند لقاء زوجها القابع خلف القضبان.

الخلوة والتوبة

وفي الوقت الذي عبر فيه عدد من المحللين والمراقبين لشؤون المنظمات الأصولية في مصر عن اعتقادهم بأن التحولات الفكرية لقاده تنظيم "الجماعة الإسلامية" يرجع نجاحها في المقام الأول إلى نجاح السلطات المصرية في إعادة ربطهم بالمجتمع مجدداً، وفك حالة العزلة الصارمة التي فرضتها عليهم سنوات طويلة وراء القضبان، فإن هناك من يرى أن السماح لقاده "الجماعه الإسلامية" بممارسه قدر من الحياه الاجتماعيه داخل السجون، عندما سمحت لبعضهم السلطات بالخلوه الشرعيه مع زوجاتهم، والسماح لهم بالزواج، كان وراء تراجعهم عن تبني الأفكار المتطرفة، على النحو المعروف للجميع.

وعلى الرغم من أن قانون ولوائح السجون المصريه لا تتعرض لمسألة "الخلوة الشرعية" بين السجين وزوجته، إلا أن هناك أنباء متواترة، لم ينفها أصحاب الشأن أنفسهم، لأن بعضهم ببساطة أنجب وهو خلف القضبان، تفيد أن أحدث من حصل على هذا الحق هو علي الشريف، الذي عقد قرانه مؤخراً، والشريف من أبرز قاده الجماعة الاسلاميه، كما تزوج كرم زهدي نفسه من شقيقه محمد شعيب الذي افرج عنه مؤخرا، وزوجة زهدي هي شقيقه زوجة الشيخ عمر عبدالرحمن الزعيم الروحي للجماعة الاسلامية، وهناك العديد من الحالات المماثلة لقيادات من الصف الثاني في الجماعة.

آراء واجتهادات

ويطالب البعض بأن يتمتع بهذا الحق بعض السجناء دون غيرهم، حيث ترى رئيسة رابطة المرأة العربية هدى بدران أن الخلوة الشرعية فكرة رائدة تنسجم مع الطبيعة الانسانية والاجتماعية للفرد وتعبر عن أسمى حقوق الانسان "لكن ينبغي التفرقة بين السجناء في التمتع بهذا الحق وفق ضوابط موضوعية تأخذ بعين الاعتبار التزام السجين بالسلوك القويم".

وتتفق مع هذا الرأي وزيرة الشئون الاجتماعية السابقة عائشة راتب والتي تطالب بألا يتمتع بها عتاة المجرمين ممن أضروا بالمجتمع ، أو ارتكبوا جرائم ماسة بالشرف والاعتبار كما يرى رئيس البرلمان المصري السابق د. صوفي أبوطالب أن هذه الفكرة تصلح للمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي "لكن يجب إجراء مناقشات واسعة قبل التطبيق لضمان إسهامها في تهذيب واصلاح السجين", واذا كان النظام الحالي للسجون المصرية لا يسمح بتطبيق فكرة الخلوة الشرعية، فان وزير الداخلية الأسبق حسن أبو باشا يقترح اقامة سجون خاصة، أو تطبيقها من خلال زيارات منزلية للسجين والاستفادة من تجارب الدول التي طبقتها.

أما اللواء مصطفى الكاشف - الوكيل السابق لإدارة مكافحة المخدرات في مصر - فيقول اذا كان هناك من يفتي بمنح المسجون حق الاختلاء بزوجته فلماذا اطلقنا عليها عقوبة إذن، فالعقوبة هدفها الردع العام والردع الخاص، والردع العام يتمثل في تخويف الآخرين من ارتكاب الجريمة لأن ارتكابها سيؤدي إلى السجن والردع الخاص يتمثل في تقييد حرية المتهم أو المجرم ليعرف حجم الجرم الذي ارتكبه في حق الآخرين وبالتالي لايعود إليها، ويتم ذلك عن طريق ايلامه بسلب حريته وحرمانه من أشياء أخرى مثل عدم لقاء زوجته والاختلاء بها وهذا نوع من العقوبة حتى لايعود المجرم الى ارتكاب الجريمة مرة أخرى، فكيف اذن اسمح له بالاختلاء بزوجته؟، كما ان هذا المطلب لايمكن ان يتحقق في سجون مصر، لأنها غير مهيئة لذلك الأمر الذي يتطلب إنشاء غرف ملحقة بها دورات للمياة، وهذه الغرف تكون مجهزة بأسّرة للقاء الزوجين، وهذا الأمر يكلف الدولة ملايين بل مليارات الجنيهات لأنه يستوجب إنشاء سجون جديدة مؤهلة لذلك•• فهل الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر تسمح بإنشاء سجون لهذا الغرض؟

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

أما اللواء مصطفى الكاشف - الوكيل السابق لإدارة مكافحة المخدرات في مصر - فيقول اذا كان هناك من يفتي بمنح المسجون حق الاختلاء بزوجته فلماذا اطلقنا عليها عقوبة إذن، فالعقوبة هدفها الردع العام والردع الخاص، والردع العام يتمثل في تخويف الآخرين من ارتكاب الجريمة لأن ارتكابها سيؤدي إلى السجن والردع الخاص يتمثل في تقييد حرية المتهم أو المجرم ليعرف حجم الجرم الذي ارتكبه في حق الآخرين وبالتالي لايعود إليها، ويتم ذلك عن طريق ايلامه بسلب حريته وحرمانه من أشياء أخرى مثل عدم لقاء زوجته والاختلاء بها وهذا نوع من العقوبة حتى لايعود المجرم الى ارتكاب الجريمة مرة أخرى، فكيف اذن اسمح له بالاختلاء بزوجته؟

اتفق مع كلام اللواء الكاشف

:unsure:

تم تعديل بواسطة amir

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

السجن الطويل الذى يزيد عن عام ليس من الشريعة الاسلامية طبقا لما سمعته من بعض الموصوفين بالمتشددين .. وسبب ذلك أنه فى تلك الحالة تكون العقوبة قد لحقت بالزوجة والأسرة رغم ما هو معروف من شخصية العقوبة ..

أختلف طبعا مع ما يرمى اليه نبيل شرف الدين وكأن الجنس هو المحرك للتاريخ فيما نسبه الى تراجع الجماعة الاسلامية عن أفكارها الى "الخلوة الشرعية" !!

وأرى أن طرح الموضوع من جانب ايلاف يرمى الى الاثارة والتسلية ويفتقر للجدية والموضوعية .. لأن الأولى هو وقف الاعتقالات التى تجرى بدون محاكمة والتى إمتدت لأكثر من 10 سنوات .. لا المطالبة بمنح حق الخلوة الشرعية للمعتقلين

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقه انا لم افهم هل يتحدث الموضوع عن منح هذا الحق للسجناء السياسيين فقط ام لكافة السجناء؟ واذا كانت السجينه امراه هل يذهب اليها زوجها فى السجن؟ والحقيقه كان مما دار بذهنى موضوع السجون وهل هى مهيئه لمثل هذا الامر؟ وهل يمكن ان نعتبر السجن عقوبه اذا ما اتيح للسجين ان يعيش حياته كما يعيشها الاحرار؟ وارجع اقول طيب ما الست فى الموضوع بتقول ان منع اللقاء بين الازواج ينتج عنه ممارسة الشذوذ ودى مصيبه اكبر

يبقى الحل ايه!! حاجه تحير .. لكن يبقى سؤالى تعليقا على كلام الاخر مصرى .. اذا لم يكن المسجون قد سجن ظلما وانما بشكل قانونى يا ترى يكون رايك ايه فى الموضوع؟ قصدى يعنى نحن متفقون بالطبع على اهمية ان يكون المحبوس قد نال محاكمه عادله .. فاذا كانت ظروف السجن عاديه و عادله يبقى راى حضرتك ايه؟

وكمان فيه نقطه يا ريت نتكلم فيها وهى حقوق السجناء عموما .. يعنى مثلا انشاء ملاعب رياضيه لهم او الحصول مثلا على اجهزة تليفزيون و عرض افلام الى غيره من انواع الترفيه مثل الحصول على الكتب الحديثه وغير ذلك .. يا ترى هل هى من حق السجين؟ احيان اقول لنفسى لا ينبغى ان يكون السجن اداه اضافيه لانسان بالفعل تحطم جزء منه بدخوله السجن وينبغى ان يكون السجن كما نقول اصلاح و تهذيب يعنى يساعده يحسن حاله لكن ارجع اقول طيب مش يمكن الشخص ده حطم حياة ناس تانيين وصار لا يستحق اى شفقه !! حاجه تحير :)

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ناقص

نجيبله شيشة فى السجن

يعنى لو واحد قاتل نجيبله أم العيال تونسه وتسليه

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الأصل أن خالق الانسان ـ الذى هو أدرى به ـ وضع له "كتالوج التشغيل" ووصف لنا الدواء حيث تتراوح العقوبات ما بين القتل والتعذير والرجم وقطع اليد والجلد ودفع الدية .. ومن عفى وأصلح فأجره على الله

ونهى الاسلام عن إهدار كرامة الانسان حتى أثناء تطبيق الحد .. وتذكرون واقعة سب إمراأة أثناء تطبيق الحد عليها وكيف كان رد فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ..

والعقوبة لها فلسفة .. وهى الزجر والردع حماية للمجتمع وصلاح للانسان .. وليس التعذيب أو إمتهان الكرامة ..

ولأن العقوبة فى كل شريعة وكل قانون هى شخصية أى تقتصر على شخص الجانى ولا تنسحب الى أسرته وأولاده .. فإن الحبس الطويل ـ الذى هو قانون وضعى يغاير الشريعة الاسلامية ـ يخالف هذا المبدأ العام ويصيب بالضرر آخرين غير شخص المحكوم عليه .. ومن ثم أرى الموافقة على أى إجراء يكون من شأنه منع هذا الضرر الذى يصيب الآخرين من أسرة المحكوم عليه .. لحين إصلاح هذا الخلل التشريعى .

فالأولى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين بدون محاكمة .. والمطالبة بإصلاح النظام القضائى ومنظومة العدالة من قضاء ونيابة وأجهزة معاونة مثل الطب الشرعى ومصلحة الخبراء وأبحاث التزييف والتزوير .. وإصلاح المجتمع سياسيا وإقتصاديا وثقافيا حتى تسود روح العدالة ولا يكون هناك فقيرا معدما ومن ثم يكون المجتمع قد حقق نصاب تطبيق الشريعة الاسلامية .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الأصل أن خالق الانسان ـ الذى هو أدرى به ـ وضع له "كتالوج التشغيل" ووصف لنا الدواء حيث تتراوح العقوبات ما بين القتل والتعذير والرجم وقطع اليد والجلد ودفع الدية .. ومن عفى وأصلح فأجره على الله

ونهى الاسلام عن إهدار كرامة الانسان حتى أثناء تطبيق الحد .. وتذكرون واقعة سب إمراأة أثناء تطبيق الحد عليها وكيف كان رد فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ..

والعقوبة لها فلسفة .. وهى الزجر والردع حماية للمجتمع وصلاح للانسان .. وليس التعذيب أو إمتهان الكرامة ..

ولأن العقوبة فى كل شريعة وكل قانون هى شخصية أى تقتصر على شخص الجانى ولا تنسحب الى أسرته وأولاده .. فإن الحبس الطويل ـ الذى هو قانون وضعى يغاير الشريعة الاسلامية ـ يخالف هذا المبدأ العام ويصيب بالضرر آخرين غير شخص المحكوم عليه .. ومن ثم أرى الموافقة على أى إجراء يكون من شأنه منع هذا الضرر الذى يصيب الآخرين من أسرة المحكوم عليه .. لحين إصلاح هذا الخلل التشريعى .

فالأولى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين بدون محاكمة .. والمطالبة بإصلاح النظام القضائى ومنظومة العدالة من قضاء ونيابة وأجهزة معاونة مثل الطب الشرعى ومصلحة الخبراء وأبحاث التزييف والتزوير .. وإصلاح المجتمع سياسيا وإقتصاديا وثقافيا حتى تسود روح العدالة ولا يكون هناك فقيرا معدما ومن ثم يكون المجتمع قد حقق نصاب تطبيق الشريعة الاسلامية .

أتفق مع الأخ العزيز مصرى 100%....سؤال بسيط لو تكرمتم...هل كانت عقوبة الحبس (السجن) موجودة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين أم أنها أستحدثت فى العصور المتأخرة من الأسلام ؟؟؟؟......

أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعه نحن نعرف ان عقوبة الحبس ليست مما افترضه الاسلام

لكن خلونا واقعيين و نناقش ما يحدث بالفعل الى ان يمكن تطبيق الشريعه الاسلاميه

يا ترى بوجه عام ما هى حقوق السجناء فى وجهة نظركم؟

الاخ مصرى راى انه اى حق يحرم منه السجين و يؤدى الى حرمان غيره من الابرياء من حقوقهم ينبغى ان يوقف و يمنح السجين هذا الحق .. يا ترى الاخ حشيش و باقى الاعضاء ايه رايهم؟

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

طيب لو الزوج مسجون و الزوجة كذلك

نعمل اللقاء في سجن محايد

يا اخواننا حرام عليكم

العقاب بالتعزير هدفه الردع

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

هو تعزير يعنى ايه؟ من ساعة ما قالها الاخ مصرى وانا محرجه اسال بس انا مضطره اسال بقى و ربنا يستر tot::

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الأصل أن خالق الانسان ـ الذى هو أدرى به ـ وضع له "كتالوج التشغيل" ووصف لنا الدواء حيث تتراوح العقوبات ما بين القتل والتعذير والرجم وقطع اليد والجلد ودفع الدية .. ومن عفى وأصلح فأجره على الله

ونهى الاسلام عن إهدار كرامة الانسان حتى أثناء تطبيق الحد .. وتذكرون واقعة سب إمراأة أثناء تطبيق الحد عليها وكيف كان رد فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ..

والعقوبة لها فلسفة .. وهى الزجر والردع حماية للمجتمع وصلاح للانسان .. وليس التعذيب أو إمتهان الكرامة ..

ولأن العقوبة فى كل شريعة وكل قانون هى شخصية أى تقتصر على شخص الجانى ولا تنسحب الى أسرته وأولاده .. فإن الحبس الطويل ـ الذى هو قانون وضعى يغاير الشريعة الاسلامية ـ يخالف هذا المبدأ العام ويصيب بالضرر آخرين غير شخص المحكوم عليه .. ومن ثم أرى الموافقة على أى إجراء يكون من شأنه منع هذا الضرر الذى يصيب الآخرين من أسرة المحكوم عليه .. لحين إصلاح هذا الخلل التشريعى .

فالأولى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين بدون محاكمة .. والمطالبة بإصلاح النظام القضائى ومنظومة العدالة من قضاء ونيابة وأجهزة معاونة مثل الطب الشرعى ومصلحة الخبراء وأبحاث التزييف والتزوير .. وإصلاح المجتمع سياسيا وإقتصاديا وثقافيا حتى تسود روح العدالة ولا يكون هناك فقيرا معدما ومن ثم يكون المجتمع قد حقق نصاب تطبيق الشريعة الاسلامية .

أتفق مع الأخ العزيز مصرى 100%....سؤال بسيط لو تكرمتم...هل كانت عقوبة الحبس (السجن) موجودة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين أم أنها أستحدثت فى العصور المتأخرة من الأسلام ؟؟؟؟......

أضم صوتى لصوتكم....

يعنى واحدة جوزها مسجون 10 سنين.... و خصوصا فى الطبقات التى تفتقر للتربية الدينية السليمة.... أكيد هاتنحرف.... يبقى احنا كدة دفعناها للمعصية...

و تخيلوا معايا لما يبقى الأب مسجون و الأم منحرفة.... يبقى الأولاد حالهم إيه؟؟؟!!!!

قرأت فى كتاب "تحفة العروس" أن عمر الفاروق رضى الله عنه قد سأل ابنته السيدة حفصة أم المؤمنين "كم تصبر المرأة على فراق زوجها؟" قالت 3 أشهر... فأمر الرجال الذين يتوجهون للقتال بالسفر لمدة شهر و شهر فى الحصار و القتال و شهر للعودة لزوجته ...!!!!

تم تعديل بواسطة Cleo

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الحد لغة: أصل الحد: المنع والفصل بين الشيئين. قال في المصباح: ومنه الحدود المقدرة بالشرع، لأنها تمنع من الإقدام على الذنب، فهي الحد الفاصل بين ما هو محلل وما هو محرم؛ فمن تجاوز الحد استحق الحد (العقاب).

وشرعا: هو العقوبة المقدرة حقا لله تعالى كما ذكر في القرآن الكريم فقال تعالى: (ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه) وقال تعالى: (والحافظون لحدود الله) .

سبب وضع الحدود: الحفاظ على المصالح الأساسية للإنسان وهي الحفاظ على:

(1) النفوس (2) العقول (3) الأعراض (4) الأديان (5) الأموال .

ولم ترد عقوبة السجن فى الحدود الخمسة المنصوص عليها فى القرآن الكريم

أما التعذير فلا يسمونه حداً لأنه ليس بمقدر

http://www.geocities.com/islam_a_macro_view/Hodod.htm

والتعذير فى اللغة بمعنى " التقصير فى العمل مع عدم ثبوت العذر " ..

والمعذّر: المقصّر الذي يريك إنه معذور ولا عذر له، قال تعالى فى سورة التوبة: (وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم)

http://www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book03/21.htm

وباب التعذير واسع فى الشريعة لأن المقصود به التقويم والتأديب وفقا لقول بن عثيمين ..

http://saaid.net/fatwa/f37.htm

والمعنى هو اطلاق المجال لتشريع عقوبات وتجريم أفعال بخلاف الحدود الواردة نصا .. مع عدم جواز استبدال عقوبات الحدود المنصوص عليها .. ومن هذا الباب يدخل السجن كعقوبة ..

والسجن ورد نصا فى القرآن الكريم :

{واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا}(النساء- 15) والإمساك في البيوت هو الحبس، وكان معمولاً به في صدر الإسلام للآتي يأتين الفاحشة. ، والأية قبل نزول حد الزنا

http://www.alasra.org/f1/p1_10.htm

وقد حبس ابن تيمية وعرف السجن بقوله "السجن هو: تعويق الشخص ومنعه من التصرف بنفسه، ولو بربطه بشجرة، أو جعله في البيت أو المسجد

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سجن رجلاً في جريمة : أحبسه حتى أعلم منه التوبة.

وفى عهد النبى عليه الصلاة والسلام جرى حبس الأسرى فى المعارك لمدة أيام فى الخيام وفى بيوت الصحابة .. كما استخدم المسجد النبوى فى الحبس لمدة لم تتجاوز العشرين يوما

مع الاحسان الى الأسرى والسجناء حتى أنهم أتوا بناقة الرسول الكريم حتى يشرب لبنها أسير .. عملا بقوله تعالى : {ويطعمون الطعام عل حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}(الإنسان- 8).

وقال الرسول عليه الصلاة والسلام في أسرى يهود بني قريظة: أبعدوهم عن حر الشمس واسقوهم وأحسنوا إسارهم، وأمر بأن تحمل لهم أكياس التمر ليأكلوا منها

أما أول مبنى يخصص كسجن فى التاريخ الاسلامى فكانت دارا إشتراها صفوان بن أمية فى مكة فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه ..

وأشهر السجون فكان الباستيل فى فرنسا .. وحاليا معتقل القوات الأمريكية فى جواتينامو .. وسجن الشاباك فى اسرائيل ، وسجن الحاير فى السعودية ، وسجن الاستئناف فى مصر .. وسمبل فى اريتريا .. وتدمر فى سوريا

أما أشهر السجناء فى التاريخ فنبى الله يوسف عليه السلام الذى القى به فى السجن بتهمة التحرش الجنسى بإمرأة الفرعون ومكث فيه بضع سنين .. كما سجن الكثير من أئمة الفكر الاسلامى والسياسى وحتى العلمى مثل ابن تيمية والشيخ الشعراوى ونيلسون مانديلا وغاندى وجاليليو .. ورؤساء دول وملوك وأمراء وقياصرة .. ومن أشهر السجناء فى مصر الرئيس السادات ومحمد ابراهيم كامل وزير الخارجية الأسبق بتهمة القتل ، وعبدالحليم موسى وزير الداخلية الأسبق رحمه الله بتهمة التواطؤ مع عائلة الفقى فى كمشيش .. والدكتورة عواطف عبدالرحمن بتهمة التخابر مع الاتحاد السوفيتى ومصطفى أمين بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة ... والقائمة طويلة جداً ..

المستفاد منها أن الجرائم التى نسبت الى كل هؤلاء فى وقتها كانت جرائم بشعة تناولتها أجهزة الدعاية فى وقتها على نحو يسقط اعتبارهم ويقضى على أى تعاطف نحوهم .. ثم دارت الأيام وتبدلت الأحوال وثبت أنهم كانوا ضحايا مؤامرات شارك فيها من سكت عنها أو من صدق الدعاية المغرضة ..

الخلاصة أن السجن وإن كان له مدخله فى الشريعة من باب التعذير مع التأكيد على الاحسان للسجناء إلا أن السجن الطويل لم يعرفه عهد النبوة والصحابة ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الدين النصيحة .. عقوبة السجن

بقلم د .محمد المسير

تنص القوانين الحديثة على عقوبة السجن لمدد متفاوتة قد تصل إلى عشرات السنين ،وفى جرائم مختلفة ،ونحن نرى أن حبس الجانى لم يرد فى عقوبة شرعية كحد من حدود الله ، وإنما الذى ورد هو القصاص فى القتلى وقطع اليد فى السرقة والجلد فى الزنا والقذف وشرب الخمر .ونحن نطالب بأن تكون العقوبة الأساسية فى غير الحدود هى الجلد ،لأنه إيلام شخصى ،ويترك أثرا مباشرا على الجانى نفسه ،ولان لجأ إلى السجن إلا عند الضرورة ، ولمدة محدودة يبينها القانون مثل الحبس أثناء إجراءات التقاضى أو بعد صدور الحكم انتظار اللتنفيذ أو ما شاكل ذلك .وقد أثبت الواقع أن حبس المجرمين يكلف الدولة أموالا طائلة لبناء السجون وتقديم المآكل والمشارب والعلاج وتشديد الحراسة ،وأصبحت السجون مدارس للجريمة يلتقى فيها الأشرار ويتعلمون أساليب الجريمة وأشكالها ،ويحدث بين السجناء أنواع من الفاحشة نتيجة الخلطة الفاسدة والرفقة الجاهلة ..ويترتب فساد عريض على أسر هولاء السجناء ،فلا هم فقدوا العائل واستقبلوا الحياة أرامل ويتامى ، ولاهم عاشوا فى صحبة أزواجهم وآبائهم

Dr.mohamedmea2545.jpg

http://al-lewaa-al-islami.masrawy.com/0909.../162729news.htm

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...