اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حملات للقبض على المجاهرين بالإفطار في شوارع أسوان


حسام يوسف

Recommended Posts

واحد مسلم واقف في الشارع العام يصلي عكس القبلة...مربه مسلم وحاول اعداله تجاه القبلة ولم يستجب المصلي فتركه وذهب...وبعدها مر مسلم ثان اخر وحاول اعداله تجاه القبلة ولم يستجب مرة اخرى..واستمر الحال الي ان انتهى بالصلاة عكس القبلة...

بعد الانتهاء من المشهد هذا تبدأ التعليقات كالآتي:

*- "المبـــادرة بالأعتداء على الغير" ... محاولة توجيه وضع هو اختاره + انتهاك حريته الشخصية ..ربما يريد الصلاة في تجاه قبلة آخرى "هو حر"..لماذا تبادر؟

* الدين مش بالعافية ... مين اللي وكلك عليه سلطان....مش يمكن بيعمل تمرينات رياضية وهي حرية مكفولة للمواطنيين..بلا استثناء..

* فوبيا الاعترا ض تبدأ هنا

حتى لو عدلته يمكن المكان اللي بيصلي فيه نجس وتبقى صلاته مشكوك فيها.....هو انت بعد ما ((زقته و ضربته)) هيكمل صلاة دة يقطعها ومش بعيد يشتم ولا يضرب...الخ الخ الخ....

المهم ان مبادرة الناس . حسب الاراء ..هي مبادرة بالاعتداء...والدين مش بالعافية

وبالرغم من كل هذا وبكل تأكيد سيتكرر هذا المشهد ((المبادرة من الناس)) في كل مكان وكل وقت يصلي فيه هذا المصلي ان كان ((عالم أو جاهل)) باتجاه ((مخالف)) لاتجاه القبلة.... لأن الدين ((دين الجماعة))

فماذا عليه ان يفعل ذلك ((المسكين)) من ((أذية واعتداء)) الناس عليه أن اراد ان يخالفهم؟؟؟

كلام ممتاز

عليهم نصحه بتعديل اتجاه صلاته بالحسنى فقط

و ليس بقوة الشرطه

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 199
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

واحد مسلم واقف في الشارع العام يصلي عكس القبلة...مربه مسلم وحاول اعداله تجاه القبلة ولم يستجب المصلي فتركه وذهب...وبعدها مر مسلم ثان اخر وحاول اعداله تجاه القبلة ولم يستجب مرة اخرى..واستمر الحال الي ان انتهى بالصلاة عكس القبلة...

بعد الانتهاء من المشهد هذا...

بل قبل الإنتهاء من هذا المشهد لدى عدة أسئلة لو تكرمت:

1- هل الدولة التي يدور بها مشهدك لا يؤمن مواطنيها الا بالإسلام فقط كعقيدة أو دين؟ هل جميعهم يتبعون طائفة واحدة؟

2- هل تلك الدولة فقيرة لايوجد بها دار عبادة (مصلى، زاوية) ... حتى ان مواطنيها يضطروا الى الصلاة فى الشوارع؟

3- إذا علمنا ان جميع طوائف وشيع وطرق الإسلام تؤمن بالفعل بقبلة واحدة بالنسبة للصلاة،بل أن شرط مثل استقبال القبلة لابد من تحصيله قبل الصلاة نفسها .... إذن "بطل" مشهدك الذى يصلي فى إتجاه مغاير .... هو ببساطة إما قد اخطأ عن دون قصد وفى هذه الحالة لا مانع مثلما قال العزيز mzohairy (نصحه من قبل من رأى خطأه بتعديل اتجاه صلاته بالحسنى فقط و ليس بقوة الشرطه) . وإما انه ليس بمسلم حتى وإن قام بممارسة بعض تعاليم الإسلام .. هو حر حد شريكه؟ ... أو سمه فى هذه الحالة ما شئت ... ولكن لا يحق لك أكثر من ذلك طالما رأيت انه قد إختار وقرر فى حياته ما يشاء طالما لم يوقع عليك أنت شخصياً أو على الدولة أى ضرر ... أظن واضح؟

4- طالما أن "مفتاح" الموضوع هو مكان عااااااااااام (الشارع) فما هو الأيقن فى التمييز كعقيدة لأى مواطن يسير فى الشـــــــــارع، هل عندما يصلي ..أم عندما يصوم؟ و"المفتاح" الأهم هو لماذا أساساً يجب علينا التيقن من مثل هكذا أمور خااااااااااااااصة ... وهو ذات السؤال الذى طرحته العزيزة "لولا" مرات عدة فى سياق موضوعنا هذا ( بأى سند قانونى يتم ذلك ؟!) ولم يأتيها اى رد من قبل المؤيدن لمثل هكذا مبادرات بالتدخل/بالإعتداء/بدس الأنف فى خصوصيات غيرهم ...

تحياتي.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

معليش احببت اخذ ( ريست ) من المشاركة في هذا الموضوع مفسحه الفرصة لنفسي كي اشارك في مواضيع اخرى رايتها من وجهة نظري اكثر اهمية لي .. متأخرتش كتير كلهم يومين بس الردود ماشاء الله برغم كده محتاجة وقت للتفصيل .. يلله وااادي قعده .. بسم الله ..

نبدا بالفاضل وايت هيرت ..

فى ذات السياق وعلى العكس تماماً لما تعتقديه بأن "صفات هذه الامة ومن هو المؤهل لهذا" هو ليس موضوعنا .. فمعذرة بل هو أحد اعمدة (ان لم يكن أساس) موضوعنا فى هذا الباب الذى بكل تأكيد لا يتناول تجاربك وآرائك وتفسيراتك الدينية الفردية الشخصية، ولا تلك الخاصة بي!!! بل نحن فى هذا الموضوع بصدد ما هو عاااااااااااااااااااااام ... بصدد إحدى "أفعال" مجرد موااااااااااااااااااطن (وليس جارك، أو زميلك، أو قريبك، أو معرفتك)يسير بالطريق العااااااااااااااااااااام في وطنه ...

بالتأكيد اخي الكريم صفات الأمة المؤهلة للدعوة بالأمر والمعروف ليس موضوعنا في هذا التوبيك تحديدا هي تصلح لموضوع مستقل .. ان شئت افتح لها موضوعا مستقلا وباذن الله اقول لك صفاتها فيه .. اما ان كان الحديث يدور في موضوع يسال عن قيام حملات من الشرطة بالقبض على المجاهرين مع عدم وضوح السند او السبب الذي على اساسه اعطيت المشروعية لهذه الحملات هل لكونها تطبق القانون او تفرض سيطرتها فحسب .. ان كان حديثنا عن صفات هذه الأمة في سياق حديثنا هنا فلا اظنه سيكون مناسبا حيث سيختلط الرفض لما قامت به هذه الحملات بالرفض المطلق لفكرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو بالتأكيد خلط للاوراق لا افضل الخوض فيه .. ان اردت كما قلت افتح موضوعا مستقل عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلد كمصر تحديدا وستجدني باذن الله مشاركة هناك .. اما هنا فرايي قلته لا لهذه الحملات وان كانت بهدف اقامة شرع الله الذي لايمكن ان يقام بالقوة الجبرية ولكن نعم والف نعم للامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاسلوب الذي طلبه الله منا وهو اللين والرفق وكل مايفترض انك تعرفه من صفات لهذا الامر ومايفترض ان نناقشه هناك ان قمت بفتح موضوع مشابه ..

3- لاتظني انه يمكن فى "وقتنا الحالي" تطبيق مثل هذا الأمر ... هل ياترى إستخدامك لتلك "الوقتنا الحالي" له علاقة بما سبق وأشرت اليه .. أعني النهوض بالأمة أولاً والتمكين لدين الله في الأرض ثانياً ومن ثم حكم العالم ... أم انكِ تعني شيئاً آخر؟؟؟

وان كنت اتفق مع ماقلته من ضرورة النهوض بالامة اولا ومن ثم التمكين لدين الله ثانيا لكني اختلف معك في تفسيرك لمسألة ( وقتنا الحالي ) ماعنيته ان الزمان تغير ولم يعد بالامكان اعادة تطبيق تجربة سبق وجربت في السابق واثبتت نجاحها في وقتها ولكنها باءت بالفشل بعد ذلك .. اعني بها التجربة السعودية تحديدا في تقنين عمل الهيئة ( لتفرض ) الدين بالقوة .. من عشرين او ثلاثين سنة كان هذا الامر مقبولا بل وتسبب في ذياع سيط السعودية كقلب للعالم الاسلامي اضافة لاحتواء ارضها على مكه المكرمة .. اما الآن وبعد ما تغير الحال والزمان فلا اظن امكانية اعاده التجربة امرا مقبولا ولا اظنه سيأتي بنتائج كما اتى في السابق .. لو كررنا التجربة في مصر فستبقى لنا سلبياتها المتمثلة في رد الفعل العكسي لمحاولة فرض الدين بالقوة مع عدم تحصلنا لايجابياتها التي سبق وحققتها وقت تطبيقها في السعودية سابقا ..

ان لم يكن واضحا لديك بعد فالمقصود بعبارة عدم امكانية التطبيق في وقتنا الحالي انها غير قابلة للتطبيق الآن بعكس الماضي وستظل هكذا في المستقبل ايضا .. وبالتأكيد هذه وجهة نظري الشخصية التي لا تعني بالضرورة انها وجهة النظر الوحيده المؤكده الحدوث ولكنها مااميل للاعتقاد به اكثر من غيرها في هذا الخصوص ..

========

سألتني عن رايي في استخدام القوة فرددت عليك بـ "نحن هنا بصدد خبر يحمل ملمحين .. الاول قيام الشرطة بالقبض على المجاهرين بالافطار في رمضان .. والثاني هو ان فعل الافطار في رمضان ( امر مستنكر ) اقتضى وقفة من جهة ما ...تعمدت اثبات اني لم اقل في كلامي باستخدام القوه .. لم اقل اني سأفرض الصيام على شخص لا اعلم ان كان مسلم او غير مسلم .."

فكان ردك " القول ونقيضه " ثم اتبعته بمثال من عندك بان سيده ستعترض على افطار شخص ما في الطريق العام بدون استخدام القوة من جانبها ليكون اعتراضها هذا ضوءا اخضر لآخرين في استخدام القوة ضد هذا المفطر "

للاسف سيدي الفاضل ليست مسؤليتي لميلك الدائم في اعتماد وجهات النظر ( الاحادية ) تجاه الامور ..

ان كنت تظن بان كل امر بالمعروف بالحسنى سيتبعه بالضروره استخدام القوة والجبر بل وسيكون استعداء مبطن من قبل البعض ليقوم البعض الآخر بتنفيذ الهجوم .. ان كنت تظن هذا فهذه للاسف مشكلة ولكنها بحمد الله مشكلتك انت وحدك فلسنا جميعا متفقين على وجهة النظر المتطرفة هذه .. وليس معنى ان بعض النساء يمتن اثناء الولاده ان تتوقف البقية عن الانجاب كما لايعني ابدا ان البعض يستخدم السكين كسلاح في القتل ان نوقف انتاج السكاكين ..

التصرف الخاطيء هو مسؤولية القائم به وعلى هذا فالسيده ( الرقيقة ) التي اعترضت على قيام شخص ما بالافطار العلني ادت ماعليها وثوابها عند ربها .. اما ذلك الذي التقط طرف الخيط وقام بالهجوم فهو مسؤول بمفرده عن فعلته وايضا جزاؤه عند ربه ..

مشكلتك الاساسية انك لا تحارب هنا من اجل اثبات وجهة النظر بخطأ حملات الداخلية فكلنا تقريبا متفقين على رفضها تحت اي مسمى .. انت لا تؤمن اساسا بمبدا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا تعترف من الاصل بوجود مايسمى بالحفاظ على الظوابط والاخلاق العامة ..

وجدت هذا اكثر وضوحا في تعليقك على القصة التي ذكرت انها حدثت لي مع الجار وصديقته في المصعد وقبل ان استعرض ردك عليها اسمح لي بسرد موقعها من الاحداث ..

سألتني في ردك الاخير

س- طيب نعرف منين ان فولان اللى بياكل فى الشارع دة مسلم والا لأ علشان "الإستنكار" يبقى فى محله؟

وقد سبق واجبتك في ردي السابق بضرب مثالين احدهما ماذا سيكون موقفك لو صعدت لعماره غريبة عليك ورايت بها رجل وامرأة يدخلان شقة ما .. وقارنته بوضعك ـ ان كنت من ذوي الغيرة ـ ورأيت نفس الموقف السابق يحدث بين شخصين في ظروف ( تعرف ملابساتها ) ويغلب عليك الظن وقتها ان هنالك امر غير طبيعي يحدث ..

ضربت لك هذا المثال تحديدا لاقرب لك وجهة نظري فمن غير المنطقي نهائيا اني سأمشي في الشارع لارى كل من يفطر واقول هذا مسلم او غير مسلم هذا بعذر او بغير عذر .. لن يلفت نظري اصلا .. تماما كما لن تلفت نظري المراة مع الرجل في عماره غريبة .. لن اقف ولو لثانية واحده لاسأل نفسي عن سبب تواجدهما هنا او فيما لو كانا زوجين ام لا وغيرها من التساؤلات التي لن تدور في ذهني اصلا .. لن استغرب وجودهما معا وبالتالي ابحث له عن مبرر وانما لن يسترعي هذا الوجود انتباهي من الاساس فضلا عن ابحث له عن سبب .. بينما الوضع مختلف تماما حين اعلم ان جاري هذا غير متزوج او اعرف زوجته وافاجأ به في وضع مريب مع امرأة اخرى .. لابد لي من التساؤل عن ماهيه هذه المرأة وعن سبب تواجدهما هنا . احسبها فطرة في كل انسان ذو احساس وغيرة على الاخلاق .. وربما اكون مخطئة ..

نفس الامر ينطبق على من يقوم بالافطار .. لن افتش في الشوارع عن من يمسك في يده طعاما ولكن يفترض بي عدم السكوت ان رايت زميلا لي في العمل مثلا يفطر جهارا في رمضان .. وبالتأكيد وطالما هو زميلي فانا اعلم ان كان مسلما او لا كما اعلم ان كان افطاره هذا بعذر ام انه امر معتاد له وفي كل رمضان ...

بالطبع كلامي هذا لن يغير من وجهة نظرك ببساطة لانك لا تؤمن اساسا بمبدا المناصحة كما سبق واتضح لي كما انك لا تجد غضاضه ابدا من ان يرتكب اثنان امامك فعلا فاضحا فهذا شأنهما ولا ادل على هذا من عبارتك :

ب- الأتنين (الراجل والست) بالغان عاقلان مسئولان ...زيهم زى اللى شافهم بالظبط لا أكثر ولا أقل.

وعليه:

فلن يلتفت أو يتوقف عند هذا الموقف، والا فالمطلوب هو "دس الأنف" فى شأن خصوصيات الآخرين، وهو هنا هذا الجار ... فالمطلوب هو إنتهاك "حرمة منزله" من قبل مواطنين مثله ربما يتقنون إرتكاب ما هو من "المعاصي" ما هو أشد وأسوأ فى الخفاء (إلا اذا كنا بصدد من هم معصومين فهذا شأن آخر) ... وبما انه جار ومعروف فيحق لأحد جيرانه فى معرفة تفاصيل حياته الخاصة ومنزله وما يحدث به .. من دخل؟ من خرج ومتى؟ وماذا يفعلون؟ ويتدخل فى كل مرة يرى فيها ما هو من وجهه نظره "الدينية" من "المعاصي" حتى يقومه من إعواججه هذا ... طبعاً هذا على إعتبار ان هذا "المقوم" نفسه ملاك طاهر، أرسلته العناية الآلهية لتقويم هذا الجار!!!

2- وفيه اللي فاااااااااضي، والغيرة والحقد بياكلوا فى قلبه قبل عقله

حضرتك بتعتبر مايعتبره البعض ـ وانا منهم ـ ( خطيئة كبرى ) بتعتبره مجرد حرية شخصية طالما انهما بالغان عاقلان بل ومن يعترض فهو مجرد شخص ( حشري ) بل ولا مانع من كونه ( حاقد ) ايضا !!!

لا تعليق لي على وجهة نظرك الخاصة تلك هي شأنك وحدك ولكن اتمنى ان تكون واضحه امام من يتبنى وجهة نظرك الاخرى في ( اسقاط ) العمل بالامر والمعروف بين الافراد وبعضهم فهكذا ستؤول بنا النهاية جميعا حين نأخذ بهكذا وجهات نظر ..

============

حضرتك اتيت بتفسير جميل لقوله تعالى (( قل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) وقلت بان التفسير المعتمد لديك هو تفسير ( البغوي ) القائل بأن المخاطب في هذه الآية هو محمد عليه الصلاة والسلام .. اتدري مالمشكلة في حصر الخطاب هنا به عليه السلام ؟ اننا وفي هذه الحاله سنفترض ايضا ان من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هي خاصه به ايضا بمعنى وكما اعتمدنا قل يامحمد الحق من ربك فسيكون المنطقي ولن يضرك ( يامحمد ) من كفر بعدها أو من آمن .. هل تظن اذن اننا كمسلمين مطالبين بل ومسائلين عن غيرنا في حالة عدم ايمانهم ؟

المشكلة سيدي الفاضل وايت هيرت ان القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا من المستحيل ان آخذ تفسير آية بعينها واعتمده كمنهج لي دون ان اضع بجواره تفسير بقية الآيات .. القرآن اجمالا يقول لنا ( نحن ) المسلمين قولوا الحق من ربكم وادعوا الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة وبعدها فلا يضركم من كفر اذا اهتديتم ستردون الي جميعا فأنبأ كل منكم بما كانوا يفعلون .. هذه اقولها لك بثقة فهو يقولها لا في آية ولا في آيتين بل هو منهجنا كاملا في كتابنا كله واضح ولا حاجه به الى تفسير ..

بالتأكيد انت غير مطالب بمعرفة هذا المنهج او دراسته ان لم تكن تريد ذلك ولكن وبما ان معلومه مغلوطه وصلت لك على مايبدوا فاسمح لي بتصحيحها ان لم يكن لديك مانع . .فقد قرأت في احد مداخلاتك تعليقا من ان هذا الصائم المفطر ربما ينوي ان يفطر اليوم ليعوض صيامه شهرين متتابعين فيما بعد . برغم ان هذا الامر قد لايفيدك كثيرا معرفته او لايعنيك بالتاكيد الجهل به الا انه وللامانة وجب علي التصحيح فلا يوجد في ديننا ( كفارة ) للافطار العمد بدون عذر مثل التي ذكرت .. من يفطر يوما بعذر كمرض او سفر فهذا ( يكفر ) عنها صيام هذا اليوم فقط في اي وقت آخر حينما يتيسر له ذلك .. اما من يفطر عامدا بغير عذر فلا كفارة عليه من الاساس فهو ( ذنب ) كأي ذنب كفارته التوبه عنه ومن ثم قضاء اليوم الناقص من صيامه .. اما مسألة الشهرين المتتابعين فهي كفارة لمن قتل انسان خطا بغير قصد كأن يكون صدمه بالسيارة مثلا او طبيب عالج مريضا خطأ فأودى بحياته .. هذا ان لم يجد مبلغ يدفعه لاهل القتيل كتعويض فعليه ان يصوم شهرين متتابعين تكفيرا عن ذنبه .. ايضا الشهرين المتتابعين كفارة امر آخر وهو الظهار ولكن لا يعنينا هنا حتى لا اتوسع اكثر خاصه والامر اجمالا قد لايكون من دائرة اهتمامك فاعتذر ان كنت ازعجتك بالاسترسال فيه ..

=======================

بعدين حضرتك ذكرت في احدى مداخلاتك خبرا عن القبض على شباب مفطر من قبل الهيئة في السعودية واوردت تعليقا عليه سؤالك

والسؤال الأن ماهو النفع العائد تحديداً على باقي المواطنين بعد ضبط هؤلاء الشباب، وفى المقابل ماهو الضرر الواقع عليهم إذا لم يكن قد تم ضبطهم؟؟؟

واسمح لي بسؤال آخر عوضا عن اجابة سؤالك الاول (( واين المشكلة في تطبيق هذا القانون في دولة لا تخصنا من قريب او بعيد خاصه وكل سكانها من المسلمون ومن كان فيهم من ديانة اخرى فقد حضر بمحض ارادته ويستطيع ان لم يعجبه الوضع العوده لبلده ؟ هل هو مجرد التدخل في شؤون الغير وهو الامر الذي لطالما ( اكدت علينا ) بضرورة التخلص منه ان كنا نريد ان نتقدم للامام ام انه محاولة الاستنصار لاحد مبادئك في ضرورة نبذ الامر بالمعروف على اي شكل وصفة ولو كان ذلك على حساب مبدأ آخر يفترض انه لايقل عنه اهمية لديك وهو الحرية وعدم التدخل في شؤون الآخر ؟؟))

====================

في سياق الردود فالفاضل ايهاب سالم بيقول :

يا جماعه متى ندرك أن الدين هو من الأمور الغيبيه التي ليس عليها برهان و لا يصح محاسبة إنسان على عدم إتباع أمر غيبي

بصراحة العباره صادمه .. ليس لطبيعتها وانما لخروجها من هذا المصدر الذي يفترض ايمانه بهذا ( الغيبي ) .. اميل الى القناعه بانه شخصيا لم يقصد المعنى الحرفي للعبارة ولكن للاسف بوضعها هذا وبصياغتها هذه لا استطيع ان ارد عليها بأحسن مما رد به الفاضل طارق حسن .. اعذرني اخي الفاضل ايهاب .. انت محل تقدير لكن كلماتك هذه ليست كذلك بكل تأكيد ..

==============================

الفاضل محمد رد برد طويل جدا لا اختلف معه في كلمة منه .. جاء اجمال الرد متهكما على من ينادي بمنع الافطار مجاهرة في رمضان مراعاة لشعور الصائمين .. اتفق معك تماما بان هذا امر غير مقبول نهائيا .. فلا جرح لشعور الصائم من افطار غيره امامه بل على العكس .. اذكر اننا تعلمنا ونحن صغار بان الطعام ( يدعي ) للصائم وهو ينظر اليه وهو ممتنع عنه وحتى يرفع من امامه .... وبرغم اتفاقي معك في هذه الجزئية وهي انكار منع الافطار لمجرد انه ايذاء لمشاعر الصائمين الا اني اطلب من حضرتك اعادة سماع رأيك في مسألة الامر بالمعروف في مسألة المجاهرة بالصيام اجمالا لا عن طريق الشرطة فهذا مفروغ منه وانما منا نحن كأفراد .. لو رايت صديق لك معتاد للافطار ماسيكون رد فعلك تجاهه ولماذا ..

============================

الفاضل وجدي ..

كتب ـ كما العادة ـ كلام جميل .. كلام معقول .. مقدرش ابدا اقول حاجه عنه .. اتفق مع ماقلته جملة وتفصيلا .. تحياتي العميقة لك ..

=====================

الدكتور هشام..

اعتقد انك تميل مثلي لاعتبار هذه الحملات نوع من فرض السلطه من جهة الشرطة على البسطاء من عامه الشعب او اي غرض آخر الا الغرض الديني حتى لو كان هو المعلن منها ..

هذا مافهمته من ردك واعذرني لو فهمت غلط ..

================

الفاضل فس فس ... قلت

واحد مسلم واقف في الشارع العام يصلي عكس القبلة...مربه مسلم وحاول اعداله تجاه القبلة ولم يستجب المصلي فتركه وذهب...وبعدها مر مسلم ثان اخر وحاول اعداله تجاه القبلة ولم يستجب مرة اخرى..واستمر الحال الي ان انتهى بالصلاة عكس القبلة...

بعد الانتهاء من المشهد هذا تبدأ التعليقات كالآتي:

*- "المبـــادرة بالأعتداء على الغير" ... محاولة توجيه وضع هو اختاره + انتهاك حريته الشخصية ..ربما يريد الصلاة في تجاه قبلة آخرى "هو حر"..لماذا تبادر؟

* الدين مش بالعافية ... مين اللي وكلك عليه سلطان....مش يمكن بيعمل تمرينات رياضية وهي حرية مكفولة للمواطنيين..بلا استثناء..

* فوبيا الاعترا ض تبدأ هنا

حتى لو عدلته يمكن المكان اللي بيصلي فيه نجس وتبقى صلاته مشكوك فيها.....هو انت بعد ما ((زقته و ضربته)) هيكمل صلاة دة يقطعها ومش بعيد يشتم ولا يضرب...الخ الخ الخ....

المهم ان مبادرة الناس . حسب الاراء ..هي مبادرة بالاعتداء...والدين مش بالعافية

وبالرغم من كل هذا وبكل تأكيد سيتكرر هذا المشهد ((المبادرة من الناس)) في كل مكان وكل وقت يصلي فيه هذا المصلي ان كان ((عالم أو جاهل)) باتجاه ((مخالف)) لاتجاه القبلة.... لأن الدين ((دين الجماعة))

فماذا عليه ان يفعل ذلك ((المسكين)) من ((أذية واعتداء)) الناس عليه أن اراد ان يخالفهم؟؟؟

منك لله .. موتني من الضحك على المداخله دي .. روووح .. الهي .. يفتح عليك ..

سبب ضحكي ان حوار مشابه دار في ذهني امبارح وانا بسمع نشرة الاخبار .. بالصدفة كان في خبر على قناتين ( اليورو نيوز والبي بي سي ) قالوا ان في دراسة اثبتت ان خفض التدخين في الاماكن العامة ادى الى انخفاض بنسبة كبيرة جدا في امراض القلب وانهم على كده ـ الدول الاوروبيه ـ بيفكروا في سن قانون يحظر التدخين في الاماكن العامه نهائيا حتى المفتوحه منها زي الحدائق وماشابه وده ضمن حملة هدفها اساسا القضاء على التدخين بشكل عام مش عشان المدخنين ( السلبيين ) وبس وانما عشان صحة المدخن نفسه ..

مش عارفه ليه دار في ذهني نفس الحوار الي حضرتك اوردته ده وتقريبا بنفس الالفاظ .. كنت عاوزه اقلهم ( موووتوا بغيظكم ) مش هتقدروا تمنعوا حد يدخن حتى لو كنتم خايفين على حياته اصل دي حريته الشخصية وليس لكم حق / في/ او/ عن المبادرة باقتحام هكذا خصوصية بهكذا خيار ..

مع احترامي الكامل لكل من يتبنى وجهة النظر بحرية التدخين في الاماكن العامة وحرية قضاء الحاجه برضه قدام العامة على اساس ان كل واحد حر في حاجته يقضيها في الحته الي تريحه ..

=================

معليش دي كانت ردود ( على السريع ) لبعض مااستوقفني من ردود اثناء تصفحي للموضوع وبالتاكيد تحية كبيييرة قد كدهوه لكل من شارك فيه سواء من علقت على كلامهم او من لم اعلق .. شكرا للجميع على اثراء الموضوع وبالتالي اثرائي انا شخصيا حين اطلعت عليه ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

هذه المشاركة رقم 187 فى هذا الموضوع و لم يحاول أى من المشاركين فى الحوار البحث عن أصل الموضوع و حجمه و الموقف الرسمى لوزارة الداخلية ، رغم أن الأمر لا يستتبع أكثر من عملية بحث بسيطة على الإنترنت.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ما كنت أظننى أشارك فى هذا الموضوع دون البحث مسبقا .... فعلا هناك قرار قديم من وزير الداخلية و هناك مادة فى قانون العقوبات منذ العهد الملكى تمنع المجاهرة بالإفطار ..... هذا رابط موضوع يتكلم فى هذه المسألة بتفصيل أكبر http://www.saveegyptfront.org/news/?c=200&a=23826

قال اللواء حمدى عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام إن الحملة التى شنها ضباط الشرطة فى عدد من مديريات الأمن ضد المجاهرين بالإفطار تستند إلى القانون.

وحمل عبدالكريم على المنظمات الحقوقية التى هاجمت وزارة الداخلية قائلا «عليهم أن يتعلموا الحياء.. زمان كان المجتمع المصرى عنده حياء.. أرجو أن يعودوا إليه»، وواصل عبدالكريم قائلا «أطالبهم بقراءة القانون جيدا قبل أن يهاجموا وزارة الداخلية».

بينما قال مصدر قضائى بالنيابة العامة إن تصرفات ضباط الشرطة تتفق وصحيح القانون لأن المجاهرة فى نهار رمضان «قلة أدب»، وأضاف أن وزير الداخلية أصدر منذ سنوات عديدة قرارا بتغريم المجاهرين فى رمضان، ومن حق الضباط استيقاف أى شخص يجاهر بالإفطار، وعرضه على النيابة العامة فورا لاتخاذ الإجراءات القانونية.

ولفت المصدر إلى أن القرار لا يعاقب على إفطار الشخص، ولكن على مجاهرته بذلك فى الطريق العام لما يؤديه ذلك من إيذاء لشعور الصائمين، وقد يؤدى لنشوب مشاجرات.

بينما قال مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة إنه لم تصدر لهم تعليمات خاصة بالقبض على من يجاهر بفطره فى نهار رمضان، ولكن من سلطة ضباط الشرطة توقيف من يفعل ذلك وتحرير محضر له، لأن فعله يؤذى شعور الآخرين، ويكون العقاب فى تلك الحالة فرض غرامة مباشرة 50 جنيها على من يجهر بفطره.

وأوضح المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض أن قانون العقوبات يجرم الجهر بالإفطار فى نهار رمضان، ويعاقب عليه حسب الأذى المترتب وحسب رؤية وتقدير المحكمة، وليس من حق الشرطة تحديد العقوبة بل تحرر محضرا ضد من يفعل ذلك وتتم إحالته إلى النيابة ولا يكون محبوسا بل تستدعيه النيابة وتحقق معه وإذا لم تجد له عذرا فى ذلك تتم إحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة الجهر بالفطر فى نهار رمضان كجنحة يعاقب عليها القانون.

ومن جانبه أوضح أحمد حلمى، المحامى، ومدير مركز الحرية لحقوق الإنسان، أن المعاقبة على الجهر بالفطر فى نهار رمضان منصوص عليه فى قانون العقوبات منذ أيام الملكية، وهو من الجرائم التى قد لا ترد لها مواد فى قانون العقوبات ولكن تقع فى إطار القانون الجنائى الخاص، حيث توضع عقوبات على جرائم وقتية وفردية حسب الأذى المترتب عليها.

فى زيارتى الأخيرة للندن لاحظت منشورا ملصقا على الحائط فى أكثر من مكان مؤداه أن الشرطة لاحظت تكرار تجمعات فى تلك المناطق تقوم ب unsocial behaviar و يقول المنشور أن الشرطة ستتخذ اللازم و تدعو كل من يرى هذه السلوكيات بضرورة الإبلاغ ........ ذكر المنشور تفاصيل أكثر عما ستفعله الشرطة .....

ما يهمنى هنا هو تعبير unsocial behavior و هو يعنى باللغة العربية - فيما أتصور - سلوك إستفزازى أو سلوك غير إجتماعى و بالمناسبة وجدت هذا المنشور فى مكانين على طرفى نقيض من ناحية المستوى الإجتماعى فى حى hounslow و هو حى شعبى يقرب من حى السيدة زينب أو المنيرة و فى حى آخر هو richmond و هو حى راقى يكاد الناس فيه يسيرون على أطراف أصابعهم .... و بالتالى ال unsocial behaviar يختلف بين الحيين المذكورين.

ألا ترون معى أن الموضوع أخذ أكثر مما يستحق !! المسألة أن الإفطار فى نهار رمضان قد يكون ببجاحة غير مقبولة إجتماعيا فى ظرف معين و فى ظرف آخر - أو مجتمع مصرى آخر - لا يلفت نظر أحد.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الخلاصة أن توقيف المجاهرين بالإفطار فى نهار رمضان - فى رأيي الشخصى - كان بقصد مواجهة سلوك إستفزازى إجتماعيا و ليس بقصد فرض الإلتزام الدينى على من لا يصوم.

و هناك مئات من السلوكيات المستفزة إجتماعيا يتم توقيف من يقوم بها و هناك حملات مستمرة ليل نهار للبحث عن المشتبه فيهم ، و هذا الأمر لا تختص به الشرطة فى مصر فقط بل هو سائد فى كل الدول من أجل الحفاظ على إستتاب الأمن.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أن الموضوع تشتت فعلا و قارب أن يدخل فى مرحلة الثرثرة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

قمت الآن بحذف أربع مداخلات الأخيرة لأنها بالمرة خارج سياق الموضوع و لا تحتوى إلا على نوع من "التصيد اللغوى" من جانب و إطناب فى الرد و التعليق على هذا التصيد من جانب آخر .... و لتذهب كل القيم و قواعد الحوار الراقى البناء إلى الجحيم .......

رجاء الإلتزام بمبادئ الحوار الراقى البناء

مواطنين لا متفرجين

رابط هذا التعليق
شارك

بالتأكيد اخي الكريم صفات الأمة المؤهلة للدعوة بالأمر والمعروف ليس موضوعنا في هذا التوبيك تحديدا هي تصلح لموضوع مستقل .. ان شئت افتح لها موضوعا مستقلا وباذن الله اقول لك صفاتها فيه ..

لست بحاجة يا عزيزتي الى فتح أى مواضيع جديدة فى هذا الصدد، الله يمسيه بالخير العزيز Seafood كان قد قام منذ بضعة أعوام بفتح هذا الموضوع هل الدين فقط بين العبد و ربه ... أيضاً العزيز "هشام عبد الوهاب" كان قد فتح هذا الموضوع جماعات الأمر بالمعروف، أيضاً العزيز "عمرو" كان قد فتح موضوع أرفعوا أيديكم عن عقولنا, نحن لسنا قاصرين .. وهناك الكثير من الموضوعات التى فُتحت وتدور فى ذات الفلك ...

لست من أنصار "التكنيز" ... إذا يمكنك إختيار أى منهم لوضع وجهة نظرك به.

ياعزيزتي أتمنى أن تثبتي على رأى واضح ومحدد حيال نفس القضية موضوع الحوار، وليس مجرد شعارات ومثاليات مُغلفة بحلو ومعسول الكلام تلقيها وتدعيها تسبح فى الفضاء، ولا مانع من أن تلقي لاحقاً غيرها مناقضة لها أحياناً، و أخرى موازية لها أحياناً أخرى، وهكذا ربما يتم إرضاء أكبر عدد ممكن سواء من المتابعين أو المتفاعلين معكِ.

العزيز الترجمان أصاب كبد الحقيقة عندما وضع يده مباشرة على مفتاح القضية .... (الخلط بين الدين والسياسة والحياة العامة من وجهة نظري) فقد تسائل بكل بساطة ان كان الأمر بالمعروف من اختصاص الجهات التنفيذية؟ وأجبتيه:

لا اظن في وقتنا الحالي يمكن تطبيق مثل هذا الامر من جهات تنفيذية كشرطه او غيرها فسبق وان راينا الوضع في دول اخرى حينما تبنت مثل هذا التوجه ورأينا نتائج هذه ( التجربة ) التي لا اظنها صالحه بالتطبيق بشكل موسع في مصر بالذات ..

و الأن تأكدي على نفس هذا المعنى:

.. المقصود بعبارة عدم امكانية التطبيق في وقتنا الحالي انها غير قابلة للتطبيق الآن بعكس الماضي وستظل هكذا في المستقبل ايضا .. وبالتأكيد هذه وجهة نظري الشخصية التي لا تعني بالضرورة انها وجهة النظر الوحيده المؤكده الحدوث ولكنها مااميل للاعتقاد به اكثر من غيرها في هذا الخصوص ..

إذن تفعيل الفكرة (الأمر عن المعروف والنهى عن المنكر) على أرض الواقع .. وفى بلدنا الحبيب بالذااااااات غير صالحة، ولا يمكن تطبيقها لا الأن ولا بالمستقبل .... جميل جداً ... كلام واضح وسلس ومفهوم ... ولكن أن تكتبي بعدها:

اما ان كان الحديث يدور في موضوع يسال عن قيام حملات من الشرطة بالقبض على المجاهرين مع عدم وضوح السند او السبب الذي على اساسه اعطيت المشروعية لهذه الحملات هل لكونها تطبق القانون او تفرض سيطرتها فحسب .. ان كان حديثنا عن صفات هذه الأمة في سياق حديثنا هنا فلا اظنه سيكون مناسبا حيث سيختلط الرفض لما قامت به هذه الحملات بالرفض المطلق لفكرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو بالتأكيد خلط للاوراق لا افضل الخوض فيه ..

:roseop: :) :blush2: :roseop:

هل نحن نبحث عن حلول، وأرضيات مشتركة تساعد على هدم الأسوار، وبناء جسور الثقة بين المواطنين على إختلافتهم بعضهم ببعض، وبينهم وبين السلطات/المؤسسات الحاكمة .. أم نحن هنا للتضليل (ضل الطريق)، أو التسبب فى حالات الحيرة والتخبط؟؟؟!!!

س: تفعيل الفكرة على أرض الواقع فى مصر بالذات غير ممكن لا دلوقتي ولا بعدين ... صح؟

ج: صح

س: طب نوكل المهمة للشرطة، وبكدة يبقى مهامها المنوط لها تنفيذها هى ليس فقط "الجرائم" التى يرتكبها المواطنين، و المعروف آلياتها وقوانينها و أدلتها وآخيراً عقوباتها بالمحاكم والقضاء، بل أيضاً "المعاصي" التي يقترفها المؤمنين ... الحل دة كدة ينفع؟

ج: لأ طبعاً ما ينفعش ... أنا أرفض إستخدام "القوة" ... أنا أنصح اللي أعرفهم (جاري،أو زميلي، أوقريبي)، وإن رفض فخلاص أبقى أنا كدة عملت اللى عليا، ومنه لربنا فى الآخرة ... عن نفسي هأستنكر "المنكر" دة فى قلبي، فكرة الشرطة مرفوضة تماماً.

س: خلاص يبقى نسيب الخلق للخالق، خصوصاً اننا بنتكلم فعلاً عن حقه وسلطانه بالفعل.

ج: لأ ... لأن الآية الكريمة مذكور فيها بوضوح:

"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ "

إذن نحن مأمورون بالعمل بتعاليم الدين.

س: والحديث النبوي أيضاً مذكور فيه بوضوح:

مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ .

إذن مبدأ إستخدام القوة واضح وصريح، بل انه هنا مصنف كأول عامل لقوة الإيمان،كون بقى ان إنتِ ظروفك الجسمانية، أو الإجتماعية تحول وبين تفعيل هذا المبدأ، وقمتِ بإختيار الأخير منه (أضعف الإيمان) فهذا لا يعني ان الغالبية لا تريد العكس ولديها بالفعل السند الشرعي، أو أنه بذلك قد أصبح بمقدورك القول بأن تفعيل هذه الفكرة غير صالحة للتطبيق بشكل موسع ... يعني كفاية نفعلها مع/على الأهل والأقارب، والأصدقاء، وزملاء العمل، و الجيران .... اللي إحنا عارفين ومتأكيد انهم بيؤمنوا بنفس المعتقد ...

طب والباقيين ... اللى هما الغالبية العظمى .. نعمل معاهم ايه؟ ايه الحل؟

ج: ماعرفش!

س: خلاص يبقى نفصل الدين عن السياسة والحياة العامة، ويبقى اللى لينا الجرائم مش المعاصي.

ج: لأ طبعاً أنا ماقلتش كدة ...

س: الله؟! مش انتِ قولتي انها فكرة غير قابلة للتفعيل والتطبيق وخصوصاً فى مصر؟؟؟

ج:أيوة حصل ... لكن ماقولتش انى رافضة الفكرة بالمطلق!

س: طيب خلاص، قوليلي مين اللى هنخليه يقوم بمهمة ردع الناس عن إقترافهم للمعاصي والذنوب - طبعاً مع ملاحظة اننا بنتكلم عن شعب عدده قارب على ال80مليون .. والأهم مشكلهم على نفس المعتقد؟؟؟!!!

ج: ماعرفش هما مين ... لكن:

ان اردت كما قلت افتح موضوعا مستقل عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلد كمصر تحديدا وستجدني باذن الله مشاركة هناك .. اما هنا فرايي قلته لا لهذه الحملات وان كانت بهدف اقامة شرع الله الذي لايمكن ان يقام بالقوة الجبرية ولكن نعم والف نعم للامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاسلوب الذي طلبه الله منا وهو اللين والرفق وكل مايفترض انك تعرفه من صفات لهذا الامر ومايفترض ان نناقشه هناك ان قمت بفتح موضوع مشابه ..

س: ماهي هى دي المصيبة ... انه من المفترض انه اللي بيعرضوا علينا التحول من الدولة المدنية، للدولة الدينية (الإسلامية فقط وتحديداً) من المفروض انهم بيعرضوا نفس الحاجة .. نفس النظام ... نفس المؤسسة بفروعها ... لكن انتِ "تراوغين" مرة (الإنتقاء من الدين ما يخدم إظاهر صورة وسطية محددة بغض النظر عن باقي الأحكام حتى ولو كانت فى ذات الحديث والتي يتمسك بها الآخرين!!!) ومرة تغلطي فى "تصحيحك" لغيرك معلوماته الدينية .. زى ماهانشوف بعد دقايق!!!

وماعرفش واحد مواطن مسكين زى حلاتي مطلوب منه فى الموضوع اللى إحنا فيه دة مثلاً يصدق ويسمعلك انتِ (أضعف الإيمان)، والا يصدق ويسمع للي بيقولوه جماعة تانية (أقوى الإيمان) فى الرابط دة:

logo-small.gif

ومين الضامن؟ إنتِ برضه؟ والا أنتِ مش عايزة دولة دينية (دولة يحكمها خليفة وفق الشريعة الإسلامية)؟

وان كنت اتفق مع ماقلته من ضرورة النهوض بالامة اولا ومن ثم التمكين لدين الله ثانيا

إذن أفهم من ذلك إنكِ تريدين دولة دينية (معذرة أنا لا اؤمن بوجود الدولة الدينية المدنية) .. ولكن لماذا يا ترى تجاهلتي الخطوة الثالثة؟؟؟ فأنا لم اتحدث فقط عن النهوض بالأمةأولاً، والتمكين لدين الله ثانياً .. بل ذكرت ثم حكم العالم ثالثاً.

لكني اختلف معك في تفسيرك لمسألة ( وقتنا الحالي ) ماعنيته ان الزمان تغير ولم يعد بالامكان اعادة تطبيق تجربة سبق وجربت في السابق واثبتت نجاحها في وقتها ولكنها باءت بالفشل بعد ذلك .. اعني بها التجربة السعودية تحديدا في تقنين عمل الهيئة ( لتفرض ) الدين بالقوة .. من عشرين او ثلاثين سنة كان هذا الامر مقبولا بل وتسبب في ذياع سيط السعودية كقلب للعالم الاسلامي اضافة لاحتواء ارضها على مكه المكرمة .. اما الآن وبعد ما تغير الحال والزمان فلا اظن امكانية اعاده التجربة امرا مقبولا ولا اظنه سيأتي بنتائج كما اتى في السابق .. لو كررنا التجربة في مصر فستبقى لنا سلبياتها المتمثلة في رد الفعل العكسي لمحاولة فرض الدين بالقوة مع عدم تحصلنا لايجابياتها التي سبق وحققتها وقت تطبيقها في السعودية سابقا ..

ان لم يكن واضحا لديك بعد فالمقصود بعبارة عدم امكانية التطبيق في وقتنا الحالي انها غير قابلة للتطبيق الآن بعكس الماضي وستظل هكذا في المستقبل ايضا .. وبالتأكيد هذه وجهة نظري الشخصية التي لا تعني بالضرورة انها وجهة النظر الوحيده المؤكده الحدوث ولكنها مااميل للاعتقاد به اكثر من غيرها في هذا الخصوص ..

ولو أننى لا أعرف ماهى تحديداً نوع تلك الإيجابيات التى تتحدثين عنها ... الا اننا متفقين حول النتيجة وعدم إمكانية تفعيلها ببلدنا الحبيب ...

سألتني عن رايي في استخدام القوة فرددت عليك بـ ...

فكان ردك " القول ونقيضه " ثم اتبعته بمثال من عندك بان سيده ستعترض على افطار شخص ما في الطريق العام بدون استخدام القوة من جانبها ليكون اعتراضها هذا ضوءا اخضر لآخرين في استخدام القوة ضد هذا المفطر "

للاسف سيدي الفاضل ليست مسؤليتي لميلك الدائم في اعتماد وجهات النظر ( الاحادية ) تجاه الامور ..

ان كنت تظن بان كل امر بالمعروف بالحسنى سيتبعه بالضروره استخدام القوة والجبر بل وسيكون استعداء مبطن من قبل البعض ليقوم البعض الآخر بتنفيذ الهجوم .. ان كنت تظن هذا فهذه للاسف مشكلة ولكنها بحمد الله مشكلتك انت وحدك فلسنا جميعا متفقين على وجهة النظر المتطرفة هذه .. وليس معنى ان بعض النساء يمتن اثناء الولاده ان تتوقف البقية عن الانجاب كما لايعني ابدا ان البعض يستخدم السكين كسلاح في القتل ان نوقف انتاج السكاكين ..

التصرف الخاطيء هو مسؤولية القائم به وعلى هذا فالسيده ( الرقيقة ) التي اعترضت على قيام شخص ما بالافطار العلني ادت ماعليها وثوابها عند ربها .. اما ذلك الذي التقط طرف الخيط وقام بالهجومفهو مسؤول بمفرده عن فعلته وايضا جزاؤه عند ربه ..

ومن الذى تحدث عن "وجهات نظر"؟؟؟!!!

ربما تستطيعين تفسير حديث "من رأى منكم منكراً" من فضلك وإحسانك؟ لعل لغتي العربية ضعيفة لدرجة اننى أمزج بين معنى إستخدام اليد لتغيير المنكر، وبين "إستخدام القوى"؟ وهل نعم ام لا تعتبرين إفطار من هو مسلم قد أقدم على فعل منكر أم لا؟

مشكلتك الاساسية انك لا تحارب هنا من اجل اثبات وجهة النظر بخطأ حملات الداخلية فكلنا تقريبا متفقين على رفضها تحت اي مسمى .. انت لا تؤمن اساسا بمبدا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

:unsure:

وما هو مسمى "السند" أو "المرجعية" الذى إعتمدت عليه وزارة الداخلية من وجهة نظرك لتبرير حملاتها؟ اليس هو نفسه مبدأ الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟ ... بكل تأكيد انا لا أؤمن بمبدأ الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والذى ترينه انتِ نفسك وبحسب قولك غير قابل للتفعيل فى مصر بالذات ... ولماذا؟ لأنه حتى يفعل ويطبق فعلياً على أرض الواقع، لابد وحتماً من إستخدام القوة ... وقد أصبتِ مثلك مثل الكثيرين ممن شاركوا بالموضوع حتى الأن بعدم إمكانية تفعيله وتطبيقه بمصر، وإن إختلفت اسبابنا بعض الشئ ... المهم انه مبدأ غير قابل للتفعيل والتطبيق .. فكفي رجاء عن المراوغة وليكن رأيك قاطع حتى النهاية.

ولا تعترف من الاصل بوجود مايسمى بالحفاظ على الظوابط والاخلاق العامة ..

وجدت هذا اكثر وضوحا في تعليقك على القصة التي ذكرت انها حدثت لي مع الجار وصديقته في المصعد وقبل ان استعرض ردك عليها اسمح لي بسرد موقعها من الاحداث ..

وقبل أن نصل اليها إسمحي لي أنتِ أيضاً بوضع تلك المقطوعة تحديداً مما كنت قد كتبتها فى مشاركتي تلك:

يتبع ...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الرسول ترك للجميع القرأن الكريم، وأصحابه سجلوا عنه أحاديثه ... توارثتها الأجيال، وأُخذ فى تدريسها و تحفيظها للصغار فى الكتاتيب والمعاهد الدينية على يد من هم متفرغين لهذا العمل مقابل أجر .... واليوم يتم نفس الشئ مع الإختلاف بعدم وجود الكتاتيب، ولكن كحصص دراسية بالمدارس من ناحية، او الدروس والمواعظ الدينية بالمساجد من ناحية اخرى .. المهم ان مسألة "التبليغ" و "الإعلام" بأمور الدين وتفاصيله تبدأ منذ الصغر وحتى البلوغ، وبعدها كل فرد قد تم زرع فيه النبتة، إما أن يقرر و يختار الإستمرار فى رعايتها وتنميتها، أو يتركها كما هى لا هى تنمو و لا هى تدبل، وإما يقرر ويختار أن يتركها و يرعى غيرها .. المهم انه فى جميع الحالات هو .. وهو وحده من هو مسئول عن قراراته وإختياراته، وثوابه او عقابه على تلك الإختيارات ليست بكل تأكيد بيد أى مخلوق آخر مثله .... وبكل تأكيد مهما كان قراره وإختياره فهو ليس "سفيهاً" ... وليس من الحكمة بمكان أن يتطوع كل واحد ويقوم بعمل دور "الوصي" أو "المُربي" أو "الناصح" لهذا الباااااااااااااااااالغ/المسئول .... المسألة بالنسبة لي فى غاية البساطة وليست بحاجة الى تحليل أو شرح ... إيماني أكيد بأن الله عادل، فلا يحاسب أحداً بذنب آخر.

لأننى سوف أستشهد بتلك المقطوعة مرتين وليس مرة واحدة .. كحجة عليكِ، هذه الأولى:

سألتني في ردك الاخير
س- طيب نعرف منين ان فولان اللى بياكل فى الشارع دة مسلم والا لأ علشان "الإستنكار" يبقى فى محله؟

وقد سبق واجبتك في ردي السابق بضرب مثالين احدهما ماذا سيكون موقفك لو صعدت لعماره غريبة عليك ورايت بها رجل وامرأة يدخلان شقة ما .. وقارنته بوضعك ـ ان كنت من ذوي الغيرة ـ ورأيت نفس الموقف السابق يحدث بين شخصين في ظروف ( تعرف ملابساتها ) ويغلب عليك الظن وقتها ان هنالك امر غير طبيعي يحدث ..

1- سبق وان ذكرت لكِ فى ذات المشاركة أنكِ تقولين ان محركك فى الفعل حيال الموقف الثاني (هذا المثال) هو "الوازع الديني" وتفعيلك لإحدى تعاليمه .. طيب ... كل الإحترام لما تقوليه+أنتِ حرة إذا لم تضري أحداً+الله أعلم بالنيات ...

فإذا إتبعنا الدين، لنتعرف على حكمه فى مثل هكذا موقف تُرى ماذا عساني أجد؟

أ- تحدثتي عن "غلبة الظن" .... إذن أعتقد انها الآية رقم 12 من سورة الحجرات:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }

ب- المحتي الى ظنك الغالب هذا هو بــ "إقتراف" جارك لــ"معصية" الزنى .. إذن سورة النور:

“الزانِيَةُ وَالزانِي فَاجْلِدُوا كُل وَاحِدٍ منْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا

طَائِفَةٌ منَ الْمُؤْمِنِينَ، الزانِي لَا يَنكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ”

وطبعاً الزنا الذى يقام عليه الحد شرعاً فى الإسلام هو الوطء الكامل الذى لا لبس فيه، ومقترف معصية الزنا لا يخرج عن كونه احد اثنين اما غير متزوج - غير محصن- (حالة جارك) او متزوج - محصن - وهو الذى قد وطئ فى نكاح صحيح وهو حر بالغ عاقل.

والشرع فرق فى العقوبه بين كلا من النوعين فالمحصن يعاقب بالرجم وغير المحصن يعاقب بالجلد والتغريب اى النفى عند الجمهور ماعدا ابى حنيفه الذى يجعل التغريب بيد الامام ان شاء فعل او لم يفعل .. أما الأهم فهى الإجراءات التى لابد من توافر واحد من الشروط التاليه لإيقاع الحد وهو فى مثالك الجلد والتغريب (محل خلاف):

1- ان يقر الزانى بارتكابه الزنا

2- ان يشهد على الزانى اربعة شهود عدول

3- ان توجد المرأه حاملا وهى بغير زوج

ج- أما النقطة الاخيرة حول مثالك (الذى تصرين عليه) فهو المتعلق بالشهود .... doha ... إذن أنثى - امرأة

جاء في "الموسوعة الفقهية" (26/226-229) :

يختلف عدد الشهود في الشهادات بحسب الموضوع المشهود به، أكتفي بهذه:

من الشهادات ما لا يقبل فيه أقل من أربعة رجال ، لا امرأة بينهم ، وذلك في الزنا ، لقوله تعالى :

(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) الآية.

وعن أبي هريرة أن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله ! إن وجدت مع امرأتي رجلا أأمهله حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال : نعم . رواه مسلم.

على حسب ما فهمت هذا هو الأسلوب الصحيح الذى يجب أن يتبعه من يقول ان دافعه ومحركه هو الدين، وليس الإيمان بتعاليم وحفظها ظهراً عن قلب، بل وترديدها هنا وهناك، ووعظ ونصح الغير بها، وعند التطبيق يختفي كل هذا، ونفاجأ بالحديث عن "غلبة الظن" أو "معروف عنه سؤ السمعة" أى ببساطة نوع من انواع الخطأ فى التطبيق ... sorry يا جماعة معلش .. دة مجرد خطأ فى التطبيق ليس اكثر ولا أقل!!! هذا هو الفرق بيني وبينك يا عزيزتي .. وبما اننى لا اؤمن بالإسلام ... إذن فبكل تأكيد لن أقبل الا بما هو مدني ...وضعي، وهو ما هو قائم ومطبق بالفعل حتى ولو شابه بعض التمييز ... اعني قانون العقوبات المصرى الخاص بجريمة الزنا والذى ورد فى عدة نصوص بداية من المادة 273 وحتى المادة 276 .... فكثير من القوانين التي كان بها بعض الشوائب، تم ويتم تنقيتها وتنقيحها شيئاً فشيئاً ....

والأن أين أنتِ ومثال جارك من كل هذا؟؟؟!!!

ضربت لك هذا المثال تحديدا لاقرب لك وجهة نظري فمن غير المنطقي نهائيا اني سأمشي في الشارع لارى كل من يفطر واقول هذا مسلم او غير مسلم هذا بعذر او بغير عذر .. لن يلفت نظري اصلا .. تماما كما لن تلفت نظري المراة مع الرجل في عماره غريبة .. لن اقف ولو لثانية واحده لاسأل نفسي عن سبب تواجدهما هنا او فيما لو كانا زوجين ام لا وغيرها من التساؤلات التي لن تدور في ذهني اصلا .. لن استغرب وجودهما معا وبالتالي ابحث له عن مبرر وانما لن يسترعي هذا الوجود انتباهي من الاساس فضلا عن ابحث له عن سبب .. بينما الوضع مختلف تماما حين اعلم ان جاري هذا غير متزوج او اعرف زوجته وافاجأ به في وضع مريب مع امرأة اخرى .. لابد لي من التساؤل عن ماهيه هذه المرأة وعن سبب تواجدهما هنا . احسبها فطرة في كل انسان ذو احساس وغيرة على الاخلاق .. وربما اكون مخطئة ..

نفس الامر ينطبق على من يقوم بالافطار .. لن افتش في الشوارع عن من يمسك في يده طعاما ولكن يفترض بي عدم السكوت ان رايت زميلا لي في العمل مثلا يفطر جهارا في رمضان .. وبالتأكيد وطالما هو زميلي فانا اعلم ان كان مسلما او لا كما اعلم ان كان افطاره هذا بعذر ام انه امر معتاد له وفي كل رمضان ...

وهذا هو ما احاول أن امسكه عليكِ .. ولا تفعلين الا المراوغة بكل أسف .... ففي البداية تحدثتين من منطلق الدين والدفاع عن الفرائض الدينية وأوامر الله ونواهيه كدافع/كمحرك، والأن تتحدثين عن فطرة كل إنسان ذو إحساس وغيرة على الأخلاق ... وأنا اقول لكِ بكل بساطة لا الاولى ولا الثانية من وجهة نظري ... فلا كللللللل النااااااااااس يؤمنون ويعتقدون ويطبقون فى حياتهم ذات المعتقد، ولا كل الناس مفطورين على الخير فقط .... المهم ان موضوعنا ليس عن أحد معارفك/معارفنا ... الموضوع واضح .. مجرد مواطنين يسيرون بالشوارع فى بلدنا الحبيب.

بالطبع كلامي هذا لن يغير من وجهة نظرك ببساطة لانك لا تؤمن اساسا بمبدا المناصحة كما سبق واتضح لي

المناصحة بين من هم أقرباء ... لا أرى أى ضرر بالتأكيد منه .. اما فيما عدا ذلك فهذا صحيح أنا اعتقد بعدم جدواة أحياناً ... وبنتائجه العكسية أحياناً أخرى ... وربما له جدوى إيجابية فى حالات محدودة نادرة.

كما انك لا تجد غضاضه ابدا من ان يرتكب اثنان امامك فعلا فاضحا فهذا شأنهما ولا ادل على هذا من عبارتك : ...

:)

حضرتي كتب بكل وضوح تأكيداً على ما ورد من تفاصيل بمثالك:

إحنا قدام مالك شقة فى مرة جاب معاة واحدة ست ودخلوا شقته، وقفلوا وراهم الباب ...

ما قلتش إرتكبوا أى فعل فاضح أمامي ولم أجد اى غضاضة قى ذلك ... وبالمناسبة "فعل فاضح" هذه كلمة مطاطة من ناحية ... ونسبية من ناحية اخرى .... نعم انا لا أعتبر أن يُقبل رجل إمرأة فى الطريق العام هو فعل يندرج تحت بند الفعل الفاضح ... ولكن إذا مارسا الجنس فى مكان عام هو ما يصنف على انه فعل فاضح ... المسألة فى غاية البساطة فإذا ما تم تخييري بين أن يقع نظري مصادفة بينما أنا سائر بالطريق العام على رجل وإمرأة يتبادلا القُبَل، وبين من يقضي حاجته فى الطريق العام، فبكل تأكيد وبلا جدال سأختار الأولى :blush2: :roseop: .... علاوة انه حتى مع تفعيل مبدأ الضرر والضرار .. فالمسألة محسومة من وجهة نظري ... أضيفي على ذلك إيجابية إسمها "غض البصر" ... أظن واضح؟

حضرتك بتعتبر مايعتبره البعض ـ وانا منهم ـ ( خطيئة كبرى ) بتعتبره مجرد حرية شخصية طالما انهما بالغان عاقلان بل ومن يعترض فهو مجرد شخص ( حشري ) بل ولا مانع من كونه ( حاقد ) ايضا !!!

:roseop:

1- انا اميز/ميزت تماماً بين ما هو خااااااص وما هو عاااااام .... حاولي ان تبذلي القليل من الجهد لتفادي الخلط فيما بينهما، الشارع .. هو عاااااااام .. اما شقة خاصة باحدهم ومغلق بابها فهى خااااااااص ... لا أظن ان المسألة صعبة الى هذا الحد؟!!!

2- أظن الأن وبعد ان اثبت لكِ/لكم بالحجة وبالبرهان حتى من منطلق محركك أنتِ (الدين) بأن مثالك بهذا الشكل الذى سقتيه، هو مجرد "زعم" .. "ظن" ... "تخمين" ... وبأن الحكم بإدانة الرجل (جارك) بناء على شهادتك تلك (حتى ولو تغاضينا النظر عن مسألة كونك امرأة) ... هو حكم 100% وبلا جدال وبكل المقاييس بـــــاطـــــل.

وعليه فأنا:

أ- بكل تأكيد مازلت عند رأيي الخاص حيال الحريات الشخصية و الحياة الخاصة للأفراد وصيانتها من أى عبث كالتطفل، أو التجسس، أو التدخل، او الإعتداء بأى شكل من الأشكال من دون وجه حق.

ب- لم اتعرض الى مشاعرك أنتِ الخاصة من قريب أو بعيد ... فأنتِ وشخصك الكريم ومشاعرك الخاصة ومع كل الإحترام ليست موضوع الحوار.

لا تعليق لي على وجهة نظرك الخاصة تلك هي شأنك وحدك ولكن اتمنى ان تكون واضحه امام من يتبنى وجهة نظرك الاخرى في ( اسقاط ) العمل بالامر والمعروف بين الافراد وبعضهم

1- هل فهمتِ الان لما وضعت لكِ مرة أخرى تلك المقطوعة المقتبسة من مداخلتي الاخيرة لكِ، والتى تجاهلتيها تماماً ولا أعلم عن قصد أو بدون؟ فكما هو واضح هى تنسف تماماً ما تحاولي بناءه.

2- أنتِ هنا تتحدثين عن تلك الفكرة (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) التى ترين بعدم صلاحية تفعيلها/تطبيقها لا فى الوقت الحاضر ولا مستقبلاً فى مصر بالذات ... وكيف انه ثبت فشلها حالياً فى دولة (نموذج) على الرغم من إعتقاد جميع مواطنيها بذات المعتقد، وإتباع غالبيتهم العظمى لذات المذهب/الطائفة ....

3- طبعاً قولك بالعمل بمبدأ الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، هو ذلك النوع المبني فقط على التبليغ/المناصحة، ومن ثم الإستنكار فى القلب إذا ما أصر "المبلغ"/"المنصوح" على ما هو عليه ... وليس باللجؤ أبداً أبدً الى القوة .. هو إجتهادك الشخصي .. تماماً مثل هذا الإجتهاد المخالف:

الدعوة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال الحسن، والحوار الهادف ولا سبيل للداعية بعدها على المدعو.

أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيكون باليد (القوة) إذا كان للآمر سلطان أو اللسان أو الهجران عن الشخص المرتكب للمنكر.

ويكفي الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون عارفاً بالمعروف والمنكر أما الداعية فيلزمه معارف عديدة وقدرات خاصة.

هذه هي أحد الفوارق بين الدعوة والتبليغ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وطبعاً مطلوب منى كمواطن لا يؤمن بالإسلام، ولن يتم وضع شارة او علامة ما عليه للتمييز بينه وبين من هو مسلم فى الشوارع والميادين العامة، أن أغض البصر عن كافة الإجتهادات حيال أمور الشرع، وبالتالي الحكم بها فى بلدنا الحبيب، والأخذ فقط بإجتهادك "الوسطي" الذى تضمنين للجميع انه هو وليس غيره من سيتم الحكم به ومن خلاله متى تم التمكين لدين الله فى بلدنا ومن ثم حكم العالم .... اليس كذلك؟

يتبع ...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

فهكذا ستؤول بنا النهاية جميعا حين نأخذ بهكذا وجهات نظر ..

:)

مهلاً .. مهلاً .. يا عزيزتي لما تتسرعين إصدار أى نتائج أو إفتراضات .... فكما ترين ما تعرضيه بكل أسف متناقض فى مواضع، ويشوبه الإنتقائية فى مواضع، وخاطئ فى مواضع أخرى .... صبراً جميلاً، فأمامنا مازال الكثير.

حضرتك اتيت بتفسير جميل لقوله تعالى (( قل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) وقلت بان التفسير المعتمد لديكهو تفسير ( البغوي ) القائل بأن المخاطب في هذه الآية هو محمد عليه الصلاة والسلام .. اتدري مالمشكلة في حصر الخطاب هنا به عليه السلام ؟ اننا وفي هذه الحاله سنفترض ايضا ان من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هي خاصه به ايضا بمعنى وكما اعتمدنا قل يامحمد الحق من ربك فسيكون المنطقي ولن يضرك ( يامحمد ) من كفر بعدها أو من آمن .. هل تظن اذن اننا كمسلمين مطالبين بل ومسائلين عن غيرنا في حالة عدم ايمانهم ؟

1- وهنا سأستخدم ذات المقطوعة المقتبسة من مداخلتي الاخيرة لكِ ... للمرة الثانية كما أشرت عالية كحجة عليكِ ... من:" الرسول ترك للجميع القرأن الكريم، وأصحابه سجلوا عنه أحاديثه .... وحتى إيماني أكيد بأن الله عادل، فلا يحاسب أحداً بذنب آخر.

فهل يا ترى قد فهمتِ ما عنيته منها .. أم انكِ مررتِ عليها مرور الكرام؟ أم رأيتيها ووجدتي انها لن تخدم هدفك هذا إذا ما توقفتي عندها و علقتي عليها؟؟؟!!!

2- لم أقل انه التفسير المعتمد لدى، بل ببساطة كتبت: ووفقاً لتفسير البغوي ...

المشكلة سيدي الفاضل وايت هيرت ان القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا من المستحيل ان آخذ تفسير آية بعينها واعتمده كمنهج لي دون ان اضع بجواره تفسير بقية الآيات .. القرآن اجمالا يقول لنا ( نحن ) المسلمين قولوا الحق من ربكم وادعوا الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة وبعدها فلا يضركم من كفر اذا اهتديتم ستردون الي جميعا فأنبأ كل منكم بما كانوا يفعلون .. هذه اقولها لك بثقة فهو يقولها لا في آية ولا في آيتين بل هو منهجنا كاملا في كتابنا كله واضح ولا حاجه به الى تفسير ..

لو كان القرآن الكريم يفسر بعضه بعضاً كما تقولين، إذن فما الحاجة الى السنة النبوية، أو الأحاديث ... أم انكِ تتبعي طائفة القرآنيون؟

ثم ان القرآن الكريم حمال أوجه:

أخرج ابن سعد من طريق عكرمة عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب أرسله إلى الخوارج فقال اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة

وأخرج من وجه آخر أن ابن عباس قال له يا أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم في بيوتنا نزل قال صدقت ولكن القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن خاصمهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصا فخرج إليهم فخاصمهم بالسنن فلم تبق بأيديهم حجة

وعليه .. فأنا لاأفهم ... هل أنتِ الأن تحاولين بشكل ما الإكتفاء بالآية الكريمة التى تدعوا أولاً الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبعدها فليؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر، وتغضي النظر عن الحديث النبوي الذى يتحدث عن تغيير المنكر باليد كأقوى إيمان؟؟؟

بالتأكيد انت غير مطالب بمعرفة هذا المنهج او دراسته ان لم تكن تريد ذلك ولكن وبما ان معلومه مغلوطه وصلت لك على مايبدوا فاسمح لي بتصحيحها ان لم يكن لديك مانع . .

1- بكل تأكيد انا غير مطالب .. ولكن كما ترين فى بعض المواضيع (كموضوعنا هذا) التي تمس المواطنة والحياة العامة للمواطنين على إختلافهم، يُصبح من دواعي الإحترام التعرف على تعاليم المعتقد وتفسيراته المختلفة، والذى يُنادي البعض بحكم البلاد والعباد على إختلافهم، بناء على شريعته .. فإذا أغلقت عيناي، وصممت آذاني، ورفضت التفاعل، وتبادل وجهات النظر مع الطرف المقابل/المخالف وتقوقعت أو إنغلقت على نفسي ... فلن أكون بذلك الا مواطن سلبي، غير إجتماعي، منغلق، لا يسعى الى اى نوع من أنواع التعايش مع من هو أراد وقرر وإختار أن يكون آخر. لا أفعل فى هذا الصدد الا البدء بنفسي.

2- بكل تأكيد ليس لدى أى مانع، وطبعاً لن يكون لديكِ مانع أنتِ أيضاً إذا ما تحققت من صحة وخطأ ما تحاولين تصحيحه لدى ....

فقد قرأت في احد مداخلاتك تعليقا من ان هذا الصائم المفطر ربما ينوي ان يفطر اليوم ليعوض صيامه شهرين متتابعين فيما بعد . برغم ان هذا الامر قد لايفيدك كثيرا معرفته او لايعنيك بالتاكيد الجهل به الا انه وللامانة وجب علي التصحيح فلا يوجد في ديننا ( كفارة ) للافطار العمد بدون عذر مثل التي ذكرت .. من يفطر يوما بعذر كمرض او سفر فهذا ( يكفر ) عنها صيام هذا اليوم فقط في اي وقت آخر حينما يتيسر له ذلك .. اما من يفطر عامدا بغير عذر فلا كفارة عليه من الاساس فهو ( ذنب ) كأي ذنب كفارته التوبه عنه ومن ثم قضاء اليوم الناقص من صيامه .. اما مسألة الشهرين المتتابعين فهي كفارة لمن قتل انسان خطا بغير قصد كأن يكون صدمه بالسيارة مثلا او طبيب عالج مريضا خطأ فأودى بحياته .. هذا ان لم يجد مبلغ يدفعه لاهل القتيل كتعويض فعليه ان يصوم شهرين متتابعين تكفيرا عن ذنبه .. ايضا الشهرين المتتابعين كفارة امر آخر وهو الظهار ولكن لا يعنينا هنا حتى لا اتوسع اكثر خاصه والامر اجمالا قد لايكون من دائرة اهتمامك فاعتذر ان كنت ازعجتك بالاسترسال فيه ..

حسناً ... وماذا عساى أفعل بمثل هذا المصدر الكتب » الأم للشافعي » باب الإفطار في شهر رمضان الذى يشرح ويقول:

مسألة: الجزء السابع

[ ص: 238 ] باب الإفطار في شهر رمضان ( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة { أن رجلا أفطر في رمضان فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفر بعتق رقبة أو صيام شهرين أو إطعام ستين مسكينا فقال : إني لا أجد فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فقال : له خذ هذا فتصدق به فقال يا رسول الله ما أجد أحوج مني فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال : كله } ( قال الشافعي ) : أخبرنا مالك عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب { أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أصبت أهلي في رمضان وأنا صائم فقال رسول الله هل تستطيع أن تعتق رقبة ؟ قال : لا قال : فهل تستطيع أن تهدي بدنة قال : لا قال فاجلس فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فأعطاه إياه } ( قال الشافعي ) : رحمه الله بهذا نقول يعتق رقبة لا يجزيه غيرها إذا وجدها وكفارته كفارة الظهار وزعمتم أن أحب إليكم أن لا تكفروا إلا بإطعام يا سبحان الله العظيم كيف تروون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا تخالفونه ، ولا تخالفون إلى قول أحد من خلق الله ما رأينا أحدا قط في شرق ولا غرب قبلكم ولا بلغنا عنه أنه قال مثل هذا ، وما لأحد خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم . .

ما رأيك ... هل أخذ برأيك .. أم بهذا التفسير؟ من منكما على صواب ومن على خطأ؟ أم تراني لم أفهم بشكل صحيح الأمر المعني؟

بعدين حضرتك ذكرت في احدى مداخلاتك خبرا عن القبض على شباب مفطر من قبل الهيئة في السعودية واوردت تعليقا عليه سؤالك ..

واسمح لي بسؤال آخر عوضا عن اجابة سؤالك الاول...

يعني ألا يكفي الأسئلة التي تجاهلتيها فى مشاركتي، والقطع التي أسقطيها تماماً وغيرت فى المعنى الواضح الذى قصدته، بل أيضاً تجيبيني سؤالي بسؤال!!!

حاضر ... تحت أمرك.

(( واين المشكلة في تطبيق هذا القانون في دولة لا تخصنا من قريب او بعيد خاصه وكل سكانها من المسلمون ومن كان فيهم من ديانة اخرى فقد حضر بمحض ارادته ويستطيع ان لم يعجبه الوضع العوده لبلده ؟ هل هو مجرد التدخل في شؤون الغير وهو الامر الذي لطالما ( اكدت علينا ) بضرورة التخلص منه ان كنا نريد ان نتقدم للامام ام انه محاولة الاستنصار لاحد مبادئك في ضرورة نبذ الامر بالمعروف على اي شكل وصفة ولو كان ذلك على حساب مبدأ آخر يفترض انه لايقل عنه اهمية لديك وهو الحرية وعدم التدخل في شؤون الآخر ؟؟))

1- ما المانع أن يكون ما ورد فى هذه الدراسة المصغرة صحيح .... انظري معي الى تلك المقطوعة:

... يقول منصور إن الوهابية تمتد حاليا إلى تنظيمات علنية وسرية في كثير من الدول وإن الإخوان المسلمين "هم الطبعة المصرية من الوهابية النجدية الأعرابية" مشيرا إلى أن ابن عبد الوهاب "أفتى بكراهية الآخر... وحكم بكفر الشيعة كلها واعتبر بلادهم بلاد حرب" وأن فتاوى ابن عبد الوهاب تحولت إلى "واقع بالنار والدم" في نهاية القرن العشرين.

ويصف جماعة الإخوان المسلمين في مصر بأنها صناعة وهابية قائلا إن القيادة السعودية في عشرينيات القرن الماضي لخصت رؤيتها في "التمسك بالأيديولوجية الوهابية والتسلل بها إلى مصر لتكون مصر عمقا استراتيجيا... وكانت النتيجة نجاح (مؤسس المملكة الحالية) عبد العزيز آل سعود في تحويل التدين المصري القائم على التسامح حتى في العصور الوسطى إلى تدين وهابي متشدد في عصر حقوق الإنسان."

ويرى مراقبون أن أشكال التدين الذي يعتبرونه شكليا إضافة انتشار إلى الحجاب والنقاب في مصر منذ سبعينيات القرن العشرين له صلة مباشرة بالعمالة التي عادت إلى البلاد حاملة أنماط السلوك في السعودية التي لا تسمح للنساء بكشف وجوههن في الشوارع أو قيادة السيارات.

وتلك:

يتبع ...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

وينقل عن مذكرات الدكتور محمد حسين هيكل أنه عرف حسن البنا (1906-1949) مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 في موسم الحج عام 1936 وأنه "كان وثيق الصلة بالسعودية" مضيفا أنه كان يمسك بيد من حديد بميزانية الجماعة. كما ينقل عن شقيقه جمال البنا أنه كان يخفي مصادر التمويل عن الأعضاء الكبار في مجلس الإرشاد. ويشير إلى أنه عن طريق الدعم المالي السعودي تمكن البنّا الذي كان يعمل مدرسا من إنشاء 50 ألف

شعبة للإخوان في عموم مصر وعن طريقها انتقلت الوهابية شرقا وغربا على حد قوله.

ألا يوجد على ارض الواقع المعاصر لدينا ببلدنا الحبيب أى شئ من وجهة نظرك يتفق ومع هذا التحليل بصفة عامة، وهاتان المقطوعتان بصفة خاصة، أم هم محض إختلاق، وتأليف، وتهيؤات، وإفتراءات؟؟؟!!!

2- :) التدخل فى شأن الغير .. هى عندما أقوم بنقل الخبر من هناك، ومن ثم أبدأ هنا بالمطالبة أولاً بتعديل أنظمتهم، وقوانينهم الخ .. بالإفراج ثانياً عن هؤلاء الشباب، وأبدأ بممارسة الضغوط المختلفة، أن السلطات السعودية لا يحق لها كذا .. ويكفي انها كذا .... وتاريخها كذا .... وملفها فى هذا الشأن كذا ... وحقوق الإنسان تقول كذا .. الخ .. الخ ... هذا هو يا عزيزتي المفهوم المنطقي/التطبيق العملي للتدخل فى شأن الغير ... فهل هذا ما فعلته؟؟؟!!!

كل ما فعلته أننى كمواطن مصري طرحت سؤال متواضع على الجميع هنا فى محاورات المصريين بصفة عامة، وبصفة خاصة على الداعين الى أن يتحول بلدنا الحبيب من بلد ديني - شبه مدني... الى بلد ديني-ديني يحكمه رجال أحد الأديان بعينها، ووفقا شريعة معتقد بعينه دوناً عن غيره ... عن أهمية مثل هذا القانون وفائدته ونفعه فى حال تطبيقه أو عدم تطبقه. أليس مثل هكذا قوانين هى ما سوف تسن متى تحقق ما يدعوا اليه الحكم بالشريعة وليس أى شئ آخر؟ .. إذن المفترض منكِ إذا كنتِ تدعمين مثل هذا التحول من المدنية الى الدينية، أن تجيبيني بوضوح وسلاسة و دقة ووضوح .. وليس تردي على بسؤال؟؟؟!!!

سبب ضحكي ان حوار مشابه دار في ذهني امبارح وانا بسمع نشرة الاخبار .. بالصدفة كان في خبر على قناتين ( اليورو نيوز والبي بي سي ) قالوا ان في دراسة اثبتت ان خفض التدخين في الاماكن العامة ادى الى انخفاض بنسبة كبيرة جدا في امراض القلب وانهم على كده ـ الدول الاوروبيه ـ بيفكروا في سن قانون يحظر التدخين في الاماكن العامه نهائيا حتى المفتوحه منها زي الحدائق وماشابه وده ضمن حملة هدفها اساسا القضاء على التدخين بشكل عام مش عشان المدخنين ( السلبيين ) وبس وانما عشان صحة المدخن نفسه ..

مش عارفه ليه دار في ذهني نفس الحوار الي حضرتك اوردته ده وتقريبا بنفس الالفاظ .. كنت عاوزه اقلهم ( موووتوا بغيظكم ) مش هتقدروا تمنعوا حد يدخن حتى لو كنتم خايفين على حياته اصل دي حريته الشخصية وليس لكم حق / في/ او/ عن المبادرة باقتحام هكذا خصوصية بهكذا خيار ..

يارب تضحكي كمان وكمان .... ايه رأيك أشاركك الضحك أنا كمان؟

عندما تعي جيداً الفرق بين العااام والخااااص ستدركي بشكل أوضح الصورة بأبعادها المختلفة ... فإذا كنتِ قد تتبعتِ مراحل الدراسات التى سبقت سن القوانين المتعلقة بعدم التدخين بأماكن العمل والأماكن العامة المغلقة فى الكثير من الدول الأوروبية ... لعلمتِ ان الهدف الآخير (المحصلة النهائية) للحكومات (وليس للأسر) هو ليس "تربية" هذا المواطن السلبي، وخشيتها على صحته، وكأنها أمه أو أبوه!!! وإنما لأنها (تحت رقابة المعارضة القوية الفعالة والأحزاب السياسية المختلفة) مسئولة عن مبادئ عريضة، من ضمنها "العدالة الإجتماعية" أمام مواطنيها جميعاً ... فالمؤسسة التى تعنينا فى خبرك الذى أضحكك هذا .. هى "التأمينات الصحية" (Caisse maladie أو Krankenkassen أو social security ربما هذه العبارة البسيطة توضح لكِ ما خفى عنك من الصورة:

Taxer le tabac pour soutenir la santé

La proposition de faire passer les fumeurs à la caisse pour une bonne cause suscite un flot de réactions, parfois irritées, mais surtout enthousiastes. Sûrement, car la cigarette est la cause principale de plusieurs maladies pour les fumeurs actifs et passifs. Il est donc logique de financer l’assurance maladie

وحتى لا نغرق فى المزيد من التفريعات إذا ما وضعت العديد من الروابط بلغات مختلفة تتناول هذا الصدد، سأكتفي بالإستشهاد من المصدر الذى ذكرتيه أنتِ بنفسك، وتحديداً خبر سن أحدث دولة اوروبية لقانون منع التدخين فى الأماكن العامة المغلقة .. الا وهى اليونان .... أنظري معي الى تلك العبارة من سياق هذا الخبر اليونان تحظر التدخين في الأماكن العامة والمنشور على موقع الــeuronews النسخة العربية:

اليونان هي من أكثر الدول الأوروبية استهلاكا للتبغ ويموت فيها سنويا حوالي 20 ألف شخص جراء أمراض ذات صلة بالتدخين، كما تنفق الحكومة 2.14 مليار يورو سنويا على الرعاية الصحية للمتضررين من التدخين.

ومن أين للحكومات تلك المليارات التى تصرفها على رعاية المرضى لأسباب لها علاقة مباشرة بالتدخين؟ ميزانية الدولة، خزانة الدولة، ضرايب المواطنين ... وهل جميع المواطنين مدخنين؟ إذن أين العدل هنا فيمن مارس حريته و قرر وأختار أن يضر بصحته، ومن بعدها "إصرفي يا حكومة" :roseop: .. لأ خلاص .. بح .. أنت حر ما لم تضر، فالمدخن يدمر صحته وايضاً صحة من يستنشق دخانه من المحيطين سواء كانوا أهل أو اصدقاء أو زملاء العمل .... هذه هى إحدى خصال المنهج العلماني الليبرالي الديموقراطي، والتي تفعله وتطبقه تلك الدول، والتي أضحكتكِ إحدى دراستهم ظناً منكِ ان الهدف النهائي هو الإهتام بصحة المواطنين فقط، وليس شئ آخر أهم.

هذا هو ببساطة التطبيق العملي لمقولة أنت حر ما لم تضر ... وبكل تأكيد ليس هناك أى وجه مقارنة بين المُدَخِن، و المُفطِر ... والضرر المباشر الذى يسببه كل منهما على المحيطين بهم عند ممارستهم لحريتهم الشخصية .... أظن واضح؟؟؟

مع احترامي الكامل لكل من يتبنى وجهة النظر بحرية التدخين في الاماكن العامة وحرية قضاء الحاجه برضه قدام العامة على اساس ان كل واحد حر في حاجته يقضيها في الحته الي تريحه ..

طبعاً مع ملاحظة ان من يكون الدين هو محركه الفعلي كما يُعلن/كما يُظهر، إذن فليس من الحكمة بمكان أن يقوم بعمليات "إنتقائية" ... ويُثَار غضبه، وتنتفض فطرته فى أمور لا يوجد لها أى وقع سلبي صحيا عليه هو نفسه، ويتعمد تجاهل/يغض البصر تماماً على ماهو على العكس!!!

تحياتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ألا ترون معى أن الموضوع أخذ أكثر مما يستحق !! المسألة أن الإفطار فى نهار رمضان قد يكون ببجاحة غير مقبولة إجتماعيا فى ظرف معين و فى ظرف آخر - أو مجتمع مصرى آخر - لا يلفت نظر أحد.

الفاضل استاذ عادل

فعلا الموضوع أخذ أكثر مما يستحق بكل تأكيد

كل سلوك يتصف بالبجاحة والخروج على العرف العام و الذوق السليم يجب أن يتم مواجهته بحسم القانون

شكراً

رابط هذا التعليق
شارك

الزملاء الأفاضل .. وايت هارت وضحا

أرى أن المسألة تطورت من كونها نقاشا حول موضوع ما.. إلى "صراع حوارى جدلى" كل الهدف منه هو تجنب الظهور بمظهر الخاسر بعد كل هذا الجهد ..

وعليه فإننى ومشاركة منى فى تجنيبكما مثل هذا المظهر .. وحفاظا على ما تبقى من الموضوع .. وتجنبا لزيادة عدد صفحاته عشرات أخرى بدون داعى .. ووضعا له فى مساره الطبيعى .. وحفاظا على وقت الإدارة والأعضاء .. أطالبكما بالتوقف عن إضافة أى مشاركات أخرى بهذا الموضوع.

علما بأنه فى حال قررتما الاستمرار فى المشاركة فسوف يتم تطبيق قواعد الكتابة بكل صرامة للحفاظ على الموضوع فى مساره الطبيعى بما فيها حذف تلك المداخلات والمداخلات السابقة الخارجة عن الموضوع أيضا.

كل التحية

الإدارة

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن الأستاذ عادل أبو زيد قد طرح نقطة في غاية الأهمية تجعلني أعيد تقييم موقفي حول القضية المطروحة ... إذا كانت ما قامت به الشرطة المصرية هو من قبيل مواجهة السلوك الاستفزازي أو غير الاجتماعي والحفاظ على حد أدنى من مراعاة شعور الآخرين في الأماكن العامة فأنا أوافقهم على ما فعلوه ... وإن كنت أتمنى أيضا أن نجد نفس الحماس لمواجهة السلوكيات الاستفزازية الأخرى مثل القاء القمامة على قارعة الطريق واحتلال الأرصفة والبصق في الشارع وتشغيل الميكرفونات (أيا كان ما تبثه) والتحرش اللفظي والتدخل في حريات الناس وخصوصياتهم.

أما إذا كان ذلك من قبيل فرض مظاهر التدين وأداء وظيفة الحسبة فأنا أرفض قيام الشرطة بذلك فذلك ليس من اختصاصها أو حقها. هذه هي خلاصة الموضوع لدي.

ملاحظة أخيرة .... أقترح وضع حد أقصى من المشاركات للعضو الواحد في نفس الموضوع (20 سطر مثلا) ومن أراد أن يزيد فليدفع ضريبة :closedeyes: ... صحيح bits are cheap لكن وقت القراء له قيمة.

تحياتي

أحمد

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أحمد سيف

تحية طيبة

يعجبني فيك أنك تملك الشجاعة لتغيير قناعاتك

وهذا ما صرحت انت به بعد اضافة الاستاذ عادل لبعد جديد ووجهة نظر إضافية تضع الموضوع في إطاره السليم

لكن .. أثار انتباهي رفضك لوظيفة الحسبة ورفضك لقيام الشرطة بهذا الدور

لو أذنت لي بسؤالك حول وظيفة المحتسب أو الحسبة .. لماذا تراها شيء صعب القبول لديك

أنا رأيت ان الشرطي في لندن وفي عواصم غربية يقوم بها .. هو فعلا يطبق القانون (on the spot) كما يقولون

هو يوفر الكثير من الوقت قد يستهلكه مواطنون في التقاضي ..

ناهيك عن إهدار المال العام والخاص على المحاكم

ومنع مشاكل وخناقات صغيرة قبل تطورها وتحولها الى كارثة ..

ناهيك أن وقت " القاضي " ثمين وليس من المفروض ان يضيعه في شكوى جار من جاره الذي يعلو بصوت الراديو ويزعج نومه

فعلاً نحن في حاجه ماسه لعسكري الدورية بتاع افلام زمان .. يجوب الحي ليلاً ونهاراً .. بتاع ( ها ..... مين هناك )

أين الدوريات الراجلة والراكبة في مجتمعنا

انت قد تكون شاهدتها في زايرتك لدول اخرى - عربية واجنبيه - او على الاقل شاهدها الكثير من الافاضل في الحلقات الاجنبية

هذه الدوريات التي - اتمنى أن - تجوب شوارعنا ليل نهار .. من المفترض ان تقوم بدور الحسبة الفورية

فما وجهة النظر في الاعتراض على وجودها في حياتنا

وشكرا لسعة صدرك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل حنظلة ... كل ما تفضلت به من أمثلة حول أمور تتدخل بها الشرطة دون الحاجة لوصولها للقضاء هي أمور لا اعتراض لي عليها ... وقدذكرت بعضها بالفعل في مداخلتي السابقة ... ما أعترض عليه بالتحديد هو أداءها لوظيفة المحتسب على النحو الذي نراه في المملكة العربية السعودية بواسطة هيئة الأمر بالمعروف مثلا وتدخلها في حريات الناس لا سيما فيما يتعلق بأدائهم لشعائرهم الدينية أو محاولة فرض زي معين عليهم أو أخذ الناس بالشبهات في الشوارع والأسواق... وقيامها بكل ذلك دون وجود رقابة قضائية أو شعبية على عملها كما هو الحال في أجهزة الشرطة في الدول الديموقراطية... المفروض أن لا يتدخل جهاز الشرطة في مثل هذه الأمور طالما أن من يقوم بها لا يضر أحدا (سوى نفسه طبعا) ولا يتشكل سلوكه استفزازيا للمجتمع. أنا كنت قد اقترحت في مداخلة سابقة (للأسف لم أستطع الوصول اليها) الى إنشاء جهاز مدني في كل مدينة مصرية تحت مسمى شرطة المجتمع يتكون من شباب جامعي حسن السلوك (موظفين ومتطوعين ومجندين) وتكون وظيفته مساعدة جهاز الشرطة على حفظ الأمن في الشارع وتنظيم المرور والإبلاغ عن الحالات الطارئة ومساعدة المواطنين (وليس فرض نفسه كرقيب عليهم) وغيرها من الوظائف البسيطة ... هذا الجهاز موجود بالفعل في البحرين - حيث تقيم أسرتي - وله دور ممتاز في أداء الوظائف السابقة ويحظى باحترام الجميع ولم يثر حوله مشكلات كالتي نسمعها حول هيئة الأمر بالمعروف في السعودية مثلا.

عودة الى موضوع النقاش ... هناك دوما قضية الموازنة بين حرية الفرد وحرية المجتمع وهي قضية غير محسومة في معظم المجتمعات سواء اسلامية أو غربية ... ما يعتبره البعض حرية شخصية ينظر اليه البعض الآخر كاستفزاز لمشاعرهم ... لذا من الصعب وضع حد فاصل بين الأمرين وهذه النوعية من النقاشات هي ظاهرة صحية تساعدنا على تحديد مواقفنا وموازنة المصالح والمفاسد ورسم الحدود بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول ... كما أن هناك أمورا نعتبرها استفزازا وتعتبر في المجتمعات الغربية حرية شخصية مثل ارتداء الملابس القصيرة فإن ما نعتبره من بديهيات الحرية الشخصية مثل لون الطلاء الخارجي للمنزل أو قطع شجره في فناء منزل يعتبر هناك قضية عامة وليس مزاجا شخصيا لصاحب المنزل ولا بد أن يحصل له على ترخيص من السلطات ... القضية كما أسلفت هي قضية مفتوحة وليس من المنتظر أن تحسم قريبا وما يهمني أن يكون الحوار فيها موضوعيا وعقلانيا دون عصبية ودون اتهام للطرف الآخر بالتشدد والجهل أو بالانحلال والكفر.

تحياتي

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

في سياق الردود فالفاضل ايهاب سالم بيقول :
يا جماعه متى ندرك أن الدين هو من الأمور الغيبيه التي ليس عليها برهان و لا يصح محاسبة إنسان على عدم إتباع أمر غيبي

بصراحة العباره صادمه .. ليس لطبيعتها وانما لخروجها من هذا المصدر الذي يفترض ايمانه بهذا ( الغيبي ) .. اميل الى القناعه بانه شخصيا لم يقصد المعنى الحرفي للعبارة ولكن للاسف بوضعها هذا وبصياغتها هذه لا استطيع ان ارد عليها بأحسن مما رد به الفاضل طارق حسن .. اعذرني اخي الفاضل ايهاب .. انت محل تقدير لكن كلماتك هذه ليست كذلك بكل تأكيد ..

أولا : أنا أقصد المعنى الحرفي للعباره و ممكن أكررها للتأكيد

وجود الله و كل الأديان .. سماويه أم غير سماويه .. هي أمور غيبيه لا يوجد عليها دليل و لا برهان

ثانيا: بلاش تفترضي إيماني بأي شئ .. عشان ممكن تطلعي غلطانه ...

ثالثا: ربنا يصف المؤمنين في الأيه الثالثه من سورة البقره بأنهم الذين يؤمنون بالغيب

إذا كنتي حضرتك لا تعتقدي في هذه الأيه و تري أن الإيمان بالله و الاديان و أولهم الإسلام هو إيمان بأشياء محسوسه و يمكن إدراكها بالحواس الخمس أو بطرق قياس علميه و ليست أمور غيبيه فهذا شأنك .. انا لا أعتقد في هذا و القرأن يؤيد ذلك و يصف المؤمنين بأنهم يؤمنون بالغيب

مشاركتك ليست محل تقدير بعكس شخصك الكريم

تم تعديل بواسطة ايهاب سالم
رابط هذا التعليق
شارك

ايهاب سالم يقول :

أولا : أنا أقصد المعنى الحرفي للعباره و ممكن أكررها للتأكيد

وجود الله و كل الأديان .. سماويه أم غير سماويه .. هي أمور غيبيه لا يوجد عليها دليل و لا برهان

أمور غيبية نعم .. فالواجب على كل المسلمين الإيمان بالأمور الغيبية .. ولكن ما حكاية " لا يوجد عليها دليل ولا برهان " ؟؟

ألا تجد أي دليل على وجود الله ؟؟

( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً) . ( الفرقان/60 ) .

2.gif
رابط هذا التعليق
شارك

الخلاصة أن توقيف المجاهرين بالإفطار فى نهار رمضان - فى رأيي الشخصى - كان بقصد مواجهة سلوك إستفزازى إجتماعيا و ليس بقصد فرض الإلتزام الدينى على من لا يصوم.

و هناك مئات من السلوكيات المستفزة إجتماعيا يتم توقيف من يقوم بها و هناك حملات مستمرة ليل نهار للبحث عن المشتبه فيهم ، و هذا الأمر لا تختص به الشرطة فى مصر فقط بل هو سائد فى كل الدول من أجل الحفاظ على إستتاب الأمن.

تحية خاصة للاستاذ عادل

ربما كانت صياغة المداخلة التالية التى اقتبستها من حوار بينى و بين الفاضل زهيرى فى موضوع اعلان جبار للبنات تميل اللى المداعبة انما كنت اعنيها فعلا

و ها هو الدليل الحى على ما ذكرت

ففى بضعة جمل بسيطة انتهت قضية ضاع فى نقاشها الوقت و الجهد الطويييييييلبن

تحياتى مرة اخرى

انا فكرت ان لما ربنا يفتحها ع العبد لله ... ابقى اعمل مؤسسة دعوية ... لنشر الدين لدى غير المسلمين

و قررت ان اجيب الجماعه بتوع التنوير هو الحل عشان يمسكوها

اه و الله

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

عذرا على التأخير .. كنت في اجازة ورجعت..حمد لله على السلامة

كلام ممتاز

عليهم نصحه بتعديل اتجاه صلاته بالحسنى فقط

و ليس بقوة الشرطه

أوافقك في استخدام النصح والأرشاد أولا في هذه الحالات ((الفردية)) ...أنما لو ظهرت بشكل جماعي أو متكرر ربما تتدخل في الشرطة.

وايت هارت كتب:

بل قبل الإنتهاء من هذا المشهد لدى عدة أسئلة لو تكرمت:

1- هل الدولة التي يدور بها مشهدك لا يؤمن مواطنيها الا بالإسلام فقط كعقيدة أو دين؟ هل جميعهم يتبعون طائفة واحدة؟

2- هل تلك الدولة فقيرة لايوجد بها دار عبادة (مصلى، زاوية) ... حتى ان مواطنيها يضطروا الى الصلاة فى الشوارع؟

اقصد مصر. مح احتمال ان المصلين تأخروا عن الصلاة وابواب (المصلى، الزاوية) مغلقة.

وايت هارت كتب:

وإما انه ليس بمسلم حتى وإن قام بممارسة بعض تعاليم الإسلام .. هو حر حد شريكه؟ ... أو سمه فى هذه الحالة ما شئت ... ولكن لا يحق لك أكثر من ذلك طالما رأيت انه قد إختار وقرر فى حياته ما يشاء طالما لم يوقع عليك أنت شخصياً أو على الدولة أى ضرر ... أظن واضح؟

غير واضح :closedeyes:

لسبب بسيط..انك اختزلت الضرر الواقع يا اما على الشخص (المبادر) وحده أو على الدولة فقط..وانكرت الضرر الواقع في المشاعر العامة ((لغيره)) بسبب سلوك "بطل المشهد" المتعمد بممارسة بعض تعاليم الإسلام بشكل مخالف أمام العامة...والحجة "هو حر حد شريكه؟"..

تخيل كدة..أن المبادرين (الأول والثاني و..) بعدما عرفوا بحقيقة الأمر واخذوا نفس حجة "بطل" المشهد ومارسوا سويا التصليب على صدورهم بشكل استفزاي مخالف للتعاليم المسيحية...ومنها اصحاب الأخيرة قاموا بنفس الفعل..شوف انت بقا ايه اللي ممكن يحصل..

وايت هارت كتب

- طالما أن "مفتاح" الموضوع هو مكان عااااااااااام (الشارع) فما هو الأيقن فى التمييز كعقيدة لأى مواطن يسير فى الشـــــــــارع، هل عندما يصلي ..أم عندما يصوم؟ و"المفتاح" الأهم هو لماذا أساساً يجب علينا التيقن من مثل هكذا أمور خااااااااااااااصة ... وهو ذات السؤال الذى طرحته العزيزة "لولا" مرات عدة فى سياق موضوعنا هذا ( بأى سند قانونى يتم ذلك ؟!) ولم يأتيها اى رد من قبل المؤيدن لمثل هكذا مبادرات بالتدخل/بالإعتداء/بدس الأنف فى خصوصيات غيرهم ...

))واضح ان سعاتك ضد مبدأ ((الجماعة

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع وصل إلى 200 مشاركة و خرج عن سياقه

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أن يطول موضوع إلى 200 مشاركة فمن المؤكد أن لايستطيع أحد تتبعه أو حتى الإلمام بالنقط الرئيسية فى الحوار ، و بالتالى ينتفى الغرض من الحوار نفسه.

أدعو الجميع لمناقشة إمكانية تحديد حد أقصى لعدد المشاركات فى أى موضوع.

أستأذنكم فى إغلاق الموضوع و إذا رأى البعض أنه لم يتمكن من عرض وجهة نظره - فى الموضوع الأصلى - يمكنه فتح موضوع جديد و يختار له عنوانا مناسبا.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...