لولا بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 و ما تفعله الشرطة فالغرض منه ليس المسيحى اطلاقا قدر ما هو تأديب ذلك الذى فجر من المسلمين اذن الغرض هو تأديب من فجر من المسلمين ؟! نعم دعوة لنشر التدين بالقوة يعنى ؟! نشرالتدين بعصا الشرطة التي أصبحت من ضمن واجبات أفرادها التأكد من صيام كل مسلم !!وكل مسلم هذا سنتوصل اليه بعد الكشف على بطاقات المواطنين ، ثم التأكد من سبب الإفطار والخضوع لكشف طبى ربما لإثبات مشروعية الإفطار من عدمه لو كان مسلم !! لا .. ليست دعوة لنشر التدين بالقوة اطلاقا.. و التدين يا لولا محله القلب مش حاجة تانية خالص الفكرة كلها ان فيه بعض الناس معندهاش ادب او احترام و واقفة ع النواصى بتعاكس ف بنات الناس و تولع ف سجاير و ترازى ف خلق الله و حاجة منتهى قلة الادب او زى ما اوضح دكتور حسام الجماعة سواقين الميكروباص و المحصلين بتوعهم طبيعى جدا ان دور الشرطى و دور كل من يقدر على انكار المنكر انه يتصدى للناس دى مافتكرش انى شفت حالة مضايقة من عيل صايع لبنت فى وسيلة مواصلاة عامة الا و ادخلت بصورة او باخرى و كمان مافتكرش يا لولا ان الطبيعى انك هتلاقى راجل محترم و ماشى ف الشارع بيأذى ف خلق الله بأى شكل من الاشكال فالقصة كلها ان شوية صيع و قلة ادبهم زادت عن الحد فكان لازم من وقفة و خصوصا ان الدنيا رمضان ... هى دى الفكرة كلها ربما الكلام اتقال غلط ... سعادة رئيس المباحث خانه اللفظ مثلا انما عمر الهدف ما كان نشر التدين و مافتكرش ان من مصلحة النظام نشر التدين بمعناه الحقيقى خااااااااااالص لان ساعتها مفردات كتير اوى هتتغير ف الساحة السياسية ... فهمانى وحيث أن الشرطة والأمن العام – كما نرى – قد انتهت من آداء كافة مسئولياتها الأولية والأساسية من حفظ الأمن العاموالتأكد من استتبابه وحفظ النظام واغلاق بيوت الدعارة الخ الخ فقد تم اضافة بند جديد لمهامها ينوط به فرسان الشرطة النبلاء الدون كيشوتية حماة حمى الدين الإسلامى من نقص تدين أفراده الفجرة !! الاسلوب ده مش صح يا لولا بمعنى ان حضرتك بتقولى قبل ما تبدأوا تمارسوا دور هيئة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر ( و ده مش هيحصل طبعا ) روحوا خلصوا اللى وراكم طبيعى جدا ان الناس دى بتشتغل على ما تقدر و بتحاول تعمل اللى ف منتهى امكانياتها ... لصالح النظام اولا و بعد كده لصالح الشعب يعنى و بالمناسبة عاوزك تدورى على اكبر دولة فيها قضايا مسجلة ضد مجهول من الغريب ان نبحث عن شرعية لهكذا تصرفات لجهاز الشرطة من الغريب ان نعتقد ان أشاوشة رجال الشرطة العتاولة هم مفوضين الله فى الأرض الذين يفترض ان يتدخلوا فى صيام هو بين العبد وربه . التسويق لهذا المنطق وقبوله يعنى اننا قد نستيقظ يوما لنجد ان من مهام رجال الشرطة حبس كل من يشتبهون فى اسلامه ويتسكع وقت الصلاة خارج حدود المسجد ! كل من لم يغلق محلة وقت صلاة الجمعة طالما انه مسلم ! كل من تمشى فى الشارع غير محجبة ! كل من لم يملك وثيقة عقد نكاح جاهزة فى جيبه لتبرير وجود هذه الأنثى بجواره اذا كانت زوجته ! لما لا ؟! الا يمكن ان يحدث كل ذلك ؟! اليست الأمور تبدأ خطوة خطوة ؟! يمكن لذلك أن يحدث .. ويمكن أن تتم مباركته من البعض ولنخرج من عباءة المدنية التى تحمى البلاد من فتن طائفية الى عباءة الوهابية . ولكن .. أقترح أن نتحول وقتها من جمهورية مصر العربية الى جمهورية طالبان العربية !! مش هيحصل يا لولا لان رغم المستوى الشنيع اللى وصلناله هنا الا ان البلد دى ليها موروث ثقافى طويييييييييييييييل جدا بيحميها من انها توصل للدرجة اللى بتتكلمى عنها هنا مصر مش افغانستان سؤال أخير ومكرر لأنى طرحته فى بداية الموضوعبأى سند قانونى يتم ذلك ؟! تحياتى للجميع . لولا اعتقد ان من خلال رؤيتى للموضوع انا مش مطالب اجيب سند قانونى يخلينى انا شخصيا انزل الطش عيل صايع بيقل ادبه ع الناس عارفه يا لولا من غير أيمان .... مفيش اجازة بنزلها الا و لازم اعملى مشكلة او اتنين ف الشارع عشان شوية السفلة اللى ملوا القاهرة و بالمناسبة ... يمكن حوارنا فوق كان عن السفلة من الطبقات الضايعة ... انا اخر مشكلة عملتها مع سافل.. كان راكب سيارة تمنها داخل ع الربع مليون يارب اكون نجحت فى توضيح وجهة نظرى مساء الخير .. العزيز ياسر بما اننا هنا فى موضوع كما هو واضح اسمه "حملات للقبض على المجاهرين بالإفطار فى شوارع أسوان " فذلك يجعلنا هنا حتما ندير نقاش حول هذه القضيه المتعلقه بالحملة التى كانت 1- فى شهر رمضان ، 2- اختصت بالمفطرين جهارا فلا اجد ان رايك السابق قد التبس على عندما واقفت على تصرف رجال الشرطة وايدته تحت حجة تأديب من فجر من المسلمين . الفجور هنا هو وصف عائد على المسلم "المفطر" كما فهمنا جميعا لأن الموضوع هنا يناقش هذه النقطة بالذات للحملات فى اسوان والتى امتدت للغردقه ومحافظات اخرى وتستهدف عموم المفطرين للقبض عليهم وجرجرتهم لأقسام البوليس للتحقيق والغرامة !. لاحقا تقول انك تقصد بكلمة فجور من يقومون باعمال شغب او اجرام فى الشارع . حسنا سأعتبر ذلك تراجع منك عن الرأى الأول لأن رأيك الثانى مناقض تماما لما ورد فى المداخله التى اختصصتك فيها بالرد والتى تحددت" بمن فجر من المسلمين " واذا كان الفجر فى رأيك اللاحق لا يشمل الجهر بالإفطار وانها حريه شخصيه وقد واجهت شخصيا مواقف متعدده للتعامل مع هؤلاء المفطرين ولم تنزعج فأجد من غير المنطقى هنا ان تحصر تأديب رجال الشرطة للمجرمين والبلطجيه والفجار - والذين يعتبر حفظ امن الشارع المصرى منهم هو واجب رجال الأمن فى المقام الأول - بفئة الفجار المسلمين . ام ماذا ؟؟!! الفجر على عمومه ومواجهه رجال الشرطه له - والذى كما نتفق لا يندرج تحته الجهر بالإفطار - هو امر لا تفرق فيه الدوله بين مسلم وغيره لأن الأمن أمن والإجرام اجرام ، والبلطجه بلطجة ويجب تطهير الشارع منها وممن ينتهجها دون النظر اذا كان مسلم فاجر لتختصه الشرطه بعقاب وتتركه لو كان غير مسلم !! عفوا هذا تفسير كلامك اللاحق . اعتقد ان المداخلات 112-114-115 تناقش باستفاضه ما اراه فى هذا الموضوع وللمرة الثانيه وسيكون تكرار الكلام مجرد لف فى حلقه مغلقه وارجو ان تطلع عليه لأن المداخله لن تحتمل هذا العدد من الإقتباسات التوضيحيه لأدرج لك نص ما ورد فى المداخلات ويحمل ذات الرؤيه لما يمكن ان اناقش به مداخلتك . بالنسبة لسؤالى : باى سند قانونى يتم ذلك ؟؟ واجابتك : انا مش مطالب اجيب سند قانونى يخلينى انا شخصيا انزل الطش عيل صايع بيقل ادبه ع الناس كان السؤال ووقفا لموضوع النقاش الذى استهلك تسع صفحات باى سند قانونى يتم القبض على المجاهر بالإفطار فى الشارع . ارجو ان يكون السؤال قد اصبح واضح الآن لأننى لا اقصد "عيل صايع بيعاكس البنات مثلا !!" بالتالى : بأى سند قانونى يتم ذلك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تحياتى لك. لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 في سؤال تبادر إلى ذهني على هامش الموضوع ... هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ورد في القرآن الكريم هو من أختصاص الجهات التنفيذية في الدولة ..؟؟ Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 في سؤال تبادر إلى ذهني على هامش الموضوع ...هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ورد في القرآن الكريم هو من أختصاص الجهات التنفيذية في الدولة ..؟؟ فى الدول الدستورية ، تلتزم جهات السلطة التنفيذية بتطبيق مواد القانون ، وليس بما يتراءى لوزير او خفير ، ضابط الشرطة يدرس القانون وليس فقه السنة وتفسير القرآن. اما فى الدولة الدستورية البوليسية فتختلط كل الامور تبعا للمزاج ، ممكن العلبة اللى فيها الدستور ، تلاقى فيها فيل ، وانت وحظك ، لو فيها دستور ، ضابط المباحث سيحترم نفسه ، ولو طلع فيها فيل ، يبقى ضابط المباحث سيفكر فى شيئ يرفع به حصيلة الوزارة من غرامات المخالفات وبالتالى تزيد المكافئات ، واهو كله شغل وسبوبة. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 في سؤال تبادر إلى ذهني على هامش الموضوع ...هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ورد في القرآن الكريم هو من أختصاص الجهات التنفيذية في الدولة ..؟؟ برافو ... هذا سؤال كما نقول فى الجون يا عزيزي، ولو ان الأمر من الناحية العقائدية لا يعنيني بالمرة، ولكن من ناحية تأثيرة المباشر على المواطنة وحقوقها فهو يعنيني تماما. مبدئيا أرى ان العزيز Mohammad قد وفق فى الرد على هذا التساؤل بأسلوب السهل الممتنع، علاوة على لطافته. من خلال إحتكاكي المباشر هنا وهناك ببعض المؤمنين بمنهج "الإسلام هو الحل" ... كان على حسب ما فهمت يتم إساقة هذا الأمر كأحد أدوات النهوض بالأمة والتمكين لدين الله في الأرض ومن ثم حكم العالم ... وفى موضوعنا هنا وردت هذه الأداة كموافقة مبطنة أو ضمنية أو مستترة لما أقدم عليه جهاز الشرطة فى بعض المحافظات و المدن المترامية ... او كأحد مسوغات تقنين/شرعنة مسألة لا أعلم اذا كانوا يروا أم لا انها لا تؤدي الا الى شرطنة المجتمع، ومن ثم تناحره، وهو ما سيعيد بالنفع على أطراف أخرى عديدة وليس على هؤلاء الحالمين. ربما انهم يظنون ان بمباركتهم هذا العمل سواء بشكل مباشر او غير مباشر ما هى الا خطوة على طريق تحقيق أمنية الحكم حسب الشريعة الإسلامية فقط ... أو بمعنى أدق أن يشكل القرأن الكريم مع السنة النبوية والإجماع، المصادر الوحيدة للتشريع في الدولة والمجتمع، ونبذ كافة النظم والتشريعات والقوانين الغير مستقاة أو التي لا تنسجم مع الشريعة الإسلامية بشكل عام. ومن ضمن المشاكل والمعضلات الكبرى التي تحول وبين تحقيق هذا "الحلم" هو تجاهلهم بأننا هنا فى مصر ببساطة مجتمع مختلط، وليس مجتمع إسلامي خالص كبعض دول الخليج العربي/الفارسي .... التلويح كل حين وآخر بحديث: ((من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم. والذى ألمحت اليه على سبيل المثال العزيزة doha فى مداخلتها الأخيرة أعتقد انه لا يمكن ببساطة تفعيله فى مجتمعات "مختلطة" كمجتمعنا، لأنه سيزيد بلا جدال من حالات التمييز والتهميش الشديد بين أبناء الدولة الواحدة، وهو ما يؤدي بدوره بالضرورة الى عدم شيوع نظام المواطنة، والحريات وتماثل الحقوق والواجبات بين نفس هؤلاء أبناء الدولة الواحدة. والمؤسف هو أن يتمنى بعض أبناء الدولة الواحدة على أن يبقى الحال على ما هو عليه .. أى الضعف والتخلف العسكري والاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي نعيشه ... حتى لا يتحقق مثل هكذا "مرئيات فقهية" .. أن الإستمرار فى مثل هكذا حال يعني من وجهة نظري العودة ببلدنا الحبيب قرون إلى الوراء!!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري المصري بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 التلويح كل حين وآخر بحديث: ((من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم. والذى ألمحت اليه على سبيل المثال العزيزة doha فى مداخلتها الأخيرة أعتقد انه لا يمكن ببساطة تفعيله فى مجتمعات "مختلطة" كمجتمعنا، أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد من تفعيلها دائماً .. وحذار من التحدث بهذا الأسلوب عن أحاديث الرسول الكريم مجرد توضيح .. بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذينَ أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلِهمُ انقلبوا فكِهين * وإذا رَأوْهُم قالوا إن هؤلاء لضآلون * وما أرسِلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظُرون * هل ثوِبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 التلويح كل حين وآخر بحديث: ((من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم. والذى ألمحت اليه على سبيل المثال العزيزة doha فى مداخلتها الأخيرة أعتقد انه لا يمكن ببساطة تفعيله فى مجتمعات "مختلطة" كمجتمعنا، أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد من تفعيلها دائماً .. وحذار من التحدث بهذا الأسلوب عن أحاديث الرسول الكريم مجرد توضيح .. هون على نفسك يا عزيزي .. عن اى أسلوب تتحدث ... عفواً تــــحـــــذر؟؟؟!!! عندما رأيت أسمك .. ظننت أننى سأجد ردك أو تعليقك على مداخلتي الأخيرة لك .. أو ربما إجابة على تساؤلاتي تلك المتواضعة حول الموضوع: كيف سيتثنى معرفة "فروقات" من مثل هذا النوع (مسلم أم غير - لديه عذرأم لا - مؤمن أم لا - صائم حقيقي أم كدة وكدة ... الخ) لمواطنين يسيرون بالطرقات والشوارع العامة .. والأهم بأى حق أساسا يبادر طرف أن يتطرق الى مثل هكذا أمور خاصة ..ولما يتم إثارتها ومحاولة تفعيلها فى حقبة تاريخية دونا عن غيرها... ولما يتم إثارتها وتفعيلها حيال أمر هين وبسيط، وتجاهل تفعيلها لما هو ضـــــــــــــار بالفعل على الجميع ولو لمرة واحدة ... وما هى الأهداف المرجوة من جراء مثل هذه المبادرات فى التدخلات (الإعتداءات)؟؟؟!!! ولكن على ما يبدو أننى أطلب الكثير .. فلم أجد الا لغة التهديد، والإرهاب الفكري!!! أهذا حقاًً كل ما فى وسعك فعله؟ عموماً أشكرك على إجتهادك كى تخرج هذا التوضيـــــــح الرائــــــــــع ... بصراحة لا أعلم ماذا كنت أستطيع ان أفعل ان لم تتكرم على بهذا الإيضاح الثمين. تحياتي. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 التلويح كل حين وآخر بحديث: ((من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم. والذى ألمحت اليه على سبيل المثال العزيزة doha فى مداخلتها الأخيرة أعتقد انه لا يمكن ببساطة تفعيله فى مجتمعات "مختلطة" كمجتمعنا، أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد من تفعيلها دائماً .. وحذار من التحدث بهذا الأسلوب عن أحاديث الرسول الكريم مجرد توضيح .. الفاضل "مصرى المصرى لا تحمل لى مداخلتك هذه سوى لغة مرفوضه تماما فى محاورات المصريين واسلوب ارهابى لا مبرر له . عندما يحدث تجاوز يمس الدين باى شكل فأظن الإدارة هنا كفيلة بالقيام بدورها دون استخدام لهجة الوصاية والتهديد والتخويف بين الأعضاء. وهذا رأى اعبر به كعضوة هنا ترفض ان ترى هذه لغة للتحاور والتخاطب فيما بيننا . نأتى لإعتراضك عن اماكنية تفعيل الأمر بالمعروف والنهى عن بالمنكر حسب الحديث النبوى الشريف فى مجتمع ذو اطياف وعقائد متعدده مثل مصر. هل سيتم فرض تقصير الثياب واطلاق اللحية كأمر بالمعروف ونهى عن المنكر كما يحدث فى السعوديه من هيئة الأمر بالمعروف والمنكر ؟؟ هل يتم معاقبة من لم يذهب للصلاة فى المسجد وقت الصلاه كما يحدث فى السعوديه ؟ هل سيتم الأمر باغلاق المحلات فى الشوارع اوقات الصلاة ؟ هل سيتم التوبيخ والتقريق لمن لا تمشى مع "محرم " كما يحدث فى السعودية؟ هل سيتم اغلاق اماكن السهر ومنع بيع الخمور ؟؟ اسئلة كثيرة جدا .. انتظر رؤيتك لتوضح لنا كيف سيتم تفعيل ذلك فى مصر باطيافه وعقائده ودياناته المختلفه والتى لم يرد فى مداخلة الفاضل "وايت هارت" اكثر من توضيح عدم امكانية تفعيلها "تطبيقها" لذات الأسباب التى ذكرتها لك ولا احد يستنكر ان تنكرها بقلبك او لسانك دون ان تعتدى على الآخر ولكنا نتحدث عن التفعيل فى ارض الواقع . تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 (معدل) لا ألوم الأخوه الأفاضل الذين اختاروا ان يقيدوا انفسهم "بمحض ارادتهم" بمفاهيم خاصه لمعتقدهم الذي يظنون أنه الحقيقة المطلقة في حين انه في اعتقادي لا توجد حقيقة مطلقة سوى الله عز وجل.. ولكن من العجيب أن يتم إلصاق المفاهيم البشرية بآيات سماوية بهذا الشكل ثم بعد ذلك نقول أن تلك المفاهيم البشرية هي خطوط حمراء لا يصح تجاوزها وإنزالها من ابراجها العاجية لتصبح محل فحص وتمحيص ومجادلة .. في مداخلتي السابقة اوردت سؤالا عن مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي جاء في القرآن الكريم وهل من اختصاص الجهات التنفيذية مثل جهاز الشرطة او احد فروعها ..؟؟ فكل الردود التي وردت في هذا الموضع كانت تدور حول هذا السؤال ولو بمسافات خجوله و متفاوته ... في اعتقادي ان المنوط بتفعيل هذا الأمر الإلهي هو جهة واحده فقط لا غير ... ألا وهي الجهات الإعلامية بمفهومنا العصري للدولة .. واسمحولي ان اتطرق إلى الجانب العقدي في الموضوع حتى لا نقع في الشبهة التي ورطنا فيها جماعة بني وهاب بمفاهيمهم وتطبيقاتهم التي جعلت من الإسلام آلة من الإستبداد والقهر واعطت للآخر " وهو معذور بالطبع " فرصة في ان يعتقد بأن آيات الله عز وجل غير صالحة لهذا الزمان الذي نعيش فيه وانها تتعارض مع مبادئ وأبجديات حقوق الإنسان .. يقول الله سبحانه وتعالى في أمر سماوي مباشر "وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" تلك الآية وردت في سورة آل عمران وهي آية مدنية نزلت على سيدنا محمد في مجتمع المدينة وهو بالمناسبة مجتمع يشبه مجتمعنا المصري الذي كان يتكون من مجموعات دينية مختلطة سواء مسلمين ونصارى ويهود .. فهل ورد أن رسول الله قد قام بتعين تلك الجماعة في إطار وظيفي كما هو حاصل الآن على خلفية ما ابتدع في عصرنا من هيئات تابعة للشرطة سميت بهيئة الأمر بالمعروف تارة وتارة أخرى شرطة الأخلاق ..؟؟ إذا كانت الإجابه هي لا.. فلماذا لم يستحدث رسولنا الكريم تلك الوظيفة في حين انه كان وقتها هو الزعيم السياسي الأول في مجتمع يثرب ..؟؟ تم تعديل 17 سبتمبر 2009 بواسطة الترجمـان Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 فلماذا لم يستحدث رسولنا الكريم تلك الوظيفة في حين انه كان وقتها هو الزعيم السياسي الأول في مجتمع يثرب ..؟؟ أخي الفاضل / الترجمان وفي نظرك من يطبق هذا الأمر الذي جاء في الآية إذا الدولة كلفت هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. إشتكى الناس من ذلك ووصفوا ذلك بالتخلف أو بالبدع أو أو .. وإذا لم يتم تكليف جهة أو هيئة بهذا الامر وترك الأمر لعامة الناس أن يامروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ،، سيغضب البعض الأخر ويقول من أعطى الناس هذا الحق أن تنصح أو تأمر أو تنهي فكل واحد حر وكلنا سواسية فلماذا يأتي مواطن مثلي ويأمرني بالمعروف أو ينهاني عن منكر الذي قد أراه أنا من وجهة نظري ( امر غير منكر ) هذه اشكالية كما ترى ،،، يعني في الحالتين المنطق في رفض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد يكون وجيه من وجهة نظر صاحبه إذن جاوبني أنت/ ياترى هذه الآية كيف تفعل من وجهة نظرك..... هذا أولاً وثانياً حتى لو اتفقنا كلنا مثلا أن هذا الأمر من الأفضل أن تقوم به جهة تنفيذية تابعة للدولة ، قد نختلف على ما هو المنكر الذي يجب النهي عنه ... يعني هناك من سيقول مثلا أنا أدخن وأنا أرى ذلك غير منكر ،، فلماذا تنهاني عنه .. وهكذا ... إلخ تحياتي وتقديري ،،، مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 (معدل) أخي الفاضل / الترجمانوفي نظرك من يطبق هذا الأمر الذي جاء في الآية استاذي الفاضل ابو ريم أعتقد ان حضرتك لم تقرأ مداخلتي جيدا فلقد أجبت فيها عن سؤالك حين قلت في اعتقادي ان المنوط بتفعيل هذا الأمر الإلهي هو جهة واحده فقط لا غير ...ألا وهي الجهات الإعلامية بمفهومنا العصري للدولة .. وبالتالي دعني اعيد الطرح بشكل اكثر تفصيلا .. لماذا لا تكون المؤسسات إلإعلامية التابعه للدولة أو المؤسسات الدينية سواء صحافة او تلفزيون او راديو هي التي يقع من ضمن مهامها النصح والإرشاد وتقوم بالدعوة للخير وللأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأسلوب عصري ومتحضر ...؟؟ ثم أين هي الآيات التي تحض الرسول واتباعه أن تختص مؤسسه تنفيذية عامه تخدم "كل المواطنين" في الدولة كجهاز الشرطة كي يقوم بفرض واقع أمني "ديني" يختص بطائفة دون الأخرى ..؟؟ في حين أن مثل هذا الحل الوجيه من وجهة نظرك هو حل يتعارض مع القرآن الكريم ومع أفعال النبي صلى الله عليه وسلم..!! وهناك امثله كثيرة في القرآن وفي آثار النبي تمنع هذا الفرض والإكراه الديني على حياة الناس واسمحلي أن اذكرك بوظيفة النبي الأساسية وهي " التبشير والنذير " بالحق الذي خصه به الله سبحانه وتعالى .. والذي يتعارض بالأساس مع فكرة تسيس الدين وفرض توجيهاته "بالعصى والسيف" .. تم تعديل 18 سبتمبر 2009 بواسطة الترجمـان Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 أخي الترجمان قد تكون الجهة الإعلامية اقتراح مقبول ، وعلى أي حال أنت أيضا لم تفهمني جيدا فأنا لم أحبذ الشرطة كجهة تنفيذية ولكن افترضت أنه حتى لو اتفقنا عليها مجهة تنفيذية سنجد هناك عقبات , ولن لم أرجحها, ولكن ايضا دعنا نقول أنه لماذا دائما نفترض في أي أمر أسوأه ، فما المانع أن تكون اي هيئة تنفيذية ولو حتى الشرطة تقوم بالأمر بالموعظة الحسنة وبالحسنى ،،، فما الجهات التنفيذية إلا بشر مثل اي جهة أخرى مثل رجال الإعلام مثلا فهل رجال الإعلام... معصومون ..هم ايضا قد يكون لهم توجه سياسي... المسألة اعتقد في نظري تتوقف على ارادة الجهات العليا في الدولة ... إن كانت تريد خيرا فستفعل خيرا ، والعكس صحيح ... أما من ضرب الأمثلة بما يحدث في ايران أو أفغانستان ... فهو ايضا قياس على أن هذه هي صورة الدول المسلمة أو الدينية ، ولم ينظر إلى ان التطبيق خاطيء لأنك هناك مصالح لمن يحكم هذه البلاد لا تختلف كثيرا عن مصالح ..... ولا بلاش ،، اللهم أني صائم تحياتي أخي العزيز ،،، مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 (معدل) اخي الكبير والفاضل ابو ريم انا احترم رغبة حضرتك في التقريب بين الآراء والأفكار ,واتمنى كذلك أن يكون ظنك فيما أطرحه ويطرحه أغلب اخواننا الأفاضل ظن الخير و القبول مهمها اتسعت هوة الخلاف فيما بيننا .. هذا أولا ثانيا حضرتك وضحّت رأيك وقلت أن تطبيقات بعض النماذج مثل أفغانستان وإيران كانت خاطئة على الرغم أنني استغرب تجاهلك لدول أخرى كان لها السبق والريادة في ذلك ..!! ثالثا حضرتك لا تجد أي فروقات تذكر بين ان تقوم المؤسسه الإعلامية أو الأمنية بهذا الدور ... وكان تعليلك على هذا الرأي أن العاملين في كلا المؤسستين هم بشر ليسوا معصومين وليسوا بعيدين عن أي اتجاهات سياسيه قد تجول بأفكارهم ومعتقداتهم..وبالتالي حضرتك لا تجد أي مانع في أن تقوم أي مؤسسة بهذا الدور حتى لو كانت المؤسسه الأمنية.. ولكن ألا ترى معي أن السلطات الممنوحه لراجل الإعلام تختلف تماما عن السلطات الممنوحه لراجل الأمن .. وأن فرصة خروج رجال الأمن عن مبدأ "الأمر بالموعظة الحسنة وبالحسنى " هي فرصه كبيره قد تصل إلى حدود الإكراه وفرض سلوكيات دينيه يرى صاحبها أنها يجب أن تتبع ولو بالقوة..؟؟ بلاش بالقوة بالأرهاب ..؟؟ اليس من سلطة رجل الأمن أن يحمل سلاحا في جعبته ..؟؟ اليس من سلطة رجل الأمن أن يقتاد هذا المواطن الذي أفطر في نهار رمضان أو سلك سلوك غير إسلامي إلى قسم الشرطة وتأديبه؟؟ ولكن لو رأينا السلطة الممنوحة لرجال الإعلام ومهمتهم الأساسية سنجد أنها لا تتجاوز حدود إعلام الناس وهو المطلوب وهو ما يتوافق مع تعاليم ديننا التي تمنعنا من فرض توجهاته وسلوكياته على الناس بالقوة او بالإرهاب والإعتداء... تم تعديل 18 سبتمبر 2009 بواسطة الترجمـان Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 .. دعنا نقول أنه لماذا دائما نفترض في أي أمر أسوأه ، فما المانع أن تكون اي هيئة تنفيذية ولو حتى الشرطة تقوم بالأمر بالموعظة الحسنة وبالحسنى ،،، فما الجهات التنفيذية إلا بشر مثل اي جهة أخرى مثل رجال الإعلام مثلا .. ... أما من ضرب الأمثلة بما يحدث في ايران أو أفغانستان ... فهو ايضا قياس على أن هذه هي صورة الدول المسلمة أو الدينية ، ولم ينظر إلى ان التطبيق خاطيء لأنك هناك مصالح لمن يحكم هذه البلاد لا تختلف كثيرا عن مصالح ..... ولا بلاش ،، اللهم أني صائم ..حضرتك وضحّت رأيك وقلت أن تطبيقات بعض النماذج مثل أفغانستان وإيران كانت خاطئة على الرغم أنني استغرب تجاهلك لدول أخرى كان لها السبق والريادة في ذلك ..!! wst:: تحية إعجاب وتقدير لكل منكما على هذا الأسلوب الجميل الشيق فى الحوار والمقارعة .... تسجيل متابعة ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 (معدل) الاخ العزيز وايت هيرت .. اسمح لي بالتعليق على ردك الاخير الموجه لي حيث بدا لي اننا تقريبا وصلنا في نقاشنا ( الى بيت القصيد ) .. وحتى لا نضيع في اقتباسات كثيرة اسمح لي اولا في ايجاز ردك في نقاط محدده ثم اعاده تفصيلها برد مني بعد ذلك .. 1.اخذت علي تمسكي بالدفاع عن ( نفسي ) لا عن رايي وتكراري دائما وابدا ( انا قلت / انا قصدت , انا لم اقل / لم اقصد ) عوضا عن ابداء مزيدا من الراي في ذات الموضوع . 2.ذكرت اتيانك بما اسميته ( احد دروس التاريخ القيمة ) وتستنكر دفاعي عن ( نفسي ) عوضا عن اتياني ( بحلول ) كي لا يتكرر عندنا مثل ماحدث عند غيرنا سابقا .. وتنتظر مني ضمنا مثل هذه الحلول . 3. كررت سؤالك لي بكيف سيتسنى لنا التفريق بين المسلم وغير المسلم ولماذا . 4.طالبت ضمنا بعدم توقيع اي ( عقاب ) على من لايمارس شعائره الدينية برغم ايمانه بالدين الذي فرضها عليه . 5. اعتبرت اني وحين ذكرتك بالآية التي تطالبنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد ( ناقضت ) بها الآية التي تقول ( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) . 6. لخصت ( مشكلتك ) كلها او ماتريد قوله او ايصاله لنا في : - كيف سنعرف المسلم من غير المسلم ؟ الفاطر بعذر من الفاطر بغيره ؟ - ولماذا في هذا الوقت بالذات يتم طرح موضوع التمييز بين المسلم وغيره ؟ - واذا عرفناه وميزناه فمن سيعطي لنفسه الحق في اجبار احد على ممارسة الشعائر الدينية ؟ - ترى عدم امكانية تطبيق انكار المنكر ولو بالقلب واللسان في مجتمع مختلط كمجتمعنا وترى ان مثل هذا الامر سيزيد من التمييز والتهميش على حد قولك لابناء الدولة الواحده . ايضا الفاضل الترجمان سال سؤال يستحق الاجابة وهو : هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ورد في القرآن الكريم هو من أختصاص الجهات التنفيذية في الدولة ..؟؟ ==================== والآن لتسمح لي ببعض من وقتك لاجيب عن النقاط السابقة .. 1. تعمدت ( الدفاع عن نفسي ) لاثبت اني لم اقل مابادرت انت بالاعتراض عليه.. ببساطة لاثبت لك ان البعض احيانا يعمد الى وضع آراي الآخرين في قوالب مسبقة الصنع ثم يخرج لهم ردود جاهزه يعارض بها تبنوه من اراء حتى لو لم تنطبق هذه الردود سابقة التعليب مع ماقالوه من راي .. نحن هنا بصدد خبر يحمل ملمحين .. الاول قيام الشرطة بالقبض على المجاهرين بالافطار في رمضان .. والثاني هو ان فعل الافطار في رمضان ( امر مستنكر ) اقتضى وقفة من جهة ما . انت ـ وكما بدا لي ـ احد من يتبنى الرأي بأن الحملات ( باطلة ) لا حق لها فيما قامت به من حملات ( اعتداء ) على المفطرين في رمضان .. أيدك جانب كبير من الردود التي تتفق معك في انه لا وجود لمثل هكذا حق للداخلية تحديدا .. تداخلت انا بمداخلات عبرت فيها عن رايي الخاص بهذا الموضوع وذكرت بان ماقامت به الداخلية امر لا علاقة له بالدين بقدر ماهو رغبه منها في ( اعلان ) فرض السيطرة .. ذكرت في ردي مايفهم منه صراحة أو ضمنا اني وبرغم معارضتي للشق الاول من الخبر وهو قيام الداخلية بالقبض على المجاهرين الا اني مع ( استنكار ) فعل الافطار في رمضان لمن يدين بالاسلام وهو الدين الذي يفرض على اتباعه القيام بالصيام كركن من اركان الدين .. جاءت ردودك كلها منصبة على خطأ معتقدي بضرورة الانكار ( على اطلاقه ) لانه يصعب علينا معرفة المسلم من غير المسلم كما انك ترى بعدم ضرورة وجود مثل هذا التمييز .. ذكرت ايضا ان من حق كائن من كان ان يمارس مايراه من شعائر دينه بلا ضغط من احد ولو كان مجرد تذكير او استنكار بالقلب واعتبرتها تدخلا في حريته الشخصية .. تعمدت ان اذكر لك مايثبت ( اني لم اشر ) في كلامي الى غير المسلم كما اني ذكرت انه توجد حالات ( محدده ) يمكن فيها ان نعرف ان كان من امامنا مسلم ام لا ونستطيع وقتها نصحه بكل سهوله كأن يكون جار لنا مثلا او زميل في العمل او شخص معروف لنا بالاسم والصفة .. وجدتك تعترض ايضا على كلامي هذا بان التمميز هو التمميز وانك ترفض وعلى الاطلاق التدخل باي شكل من الاشكال في اقامة اي شعيرة من شعائر الدين . وهذا تحديدا مااردت الوصول اليه وهو كمايقول اخواننا الرياضيون .. المطلوب اثباته .. اذا فنحن هنا لا نناقش خبر نعترض فيه على تصرف خارج من الداخلية بالقبض على المجاهرين .. ولا نلومهم على تدخلهم لان تدخلهم خاطيء وانما لان التدخل اجمالا من ايا كان مرفوض .. بل وكل من يتبنى وجهة نظر لا تعارض التدخل بشكل عام او تقول باقامة شعائر الدين الاسلامي علانية هو رأي مرفوض مثله مثل تدخل الداخلية ومهما كان المنهج الباعث على هذا الرأي وسطيا فكل من ينادي بما ينادي به ( المتشددون ) دينيا مرفوض بنفس درجه رفض التشدد .. فمن يطالب بنصيحة على انفراد لشخص مفطر مثله تماما مثل من ينادي بانشاء هيئة للامر بالمعروف وهم الاثنان لا يختلفان قيد انملة عن من امر رجال الداخلية بالنزول في الشارع للقبض على المجاهرين بالافطار في رمضان .. تعمدت اثبات اني لم اقل في كلامي باستخدام القوه .. لم اقل اني سأفرض الصيام على شخص لا اعلم ان كان مسلم او غير مسلم .. لم اقل حتى باننا سنبحث ( عن علامه ) تدلنا على اسلامه .. ومع ذلك وجدت تأكيدا منك واننا وفي كل الظروف فتدخلنا غير مقبول وعلى اي صورة واي صفة وحتى لو بالانكار القلبي .. هذا مااردت اثباته اننا لا نعارض ( حالة ) معينة هنا ولا موقف معين يوجد سبب وجيه للاعتراض عليه كأجبار على اقامة الشعائر مثلا او عنف او اعطاء صلاحية لمن لا صلاحية له الانكار هنا ليس على هذا كله وانما نحن نعارض مبدأ التناصح او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اجمالا وبشكل مطلق ... ( صوبني ان كنت مخطئة ) .. ********* 2. بالنسبة لطلبك مني ( لحل ) في كيفية التمييز بين المسلم وغير المسلم وجدوى هذا التمييز من الاساس .. بداية فلا حل لدي لنميز بين مسلم وغير مسلم في مسألة الصيام بالذات .. ولم ازعم في اي وقت ان لدي مثل هكذا حل .. وكان هذا باعث استغرابي في البداية حين سمعت بالخبر لاول مرة وفكرت بانه ولهذا فربما القبض يتم على اناس معروفون بالاسم والصفة . كما اني اراها ( اهانة كبرى ) ان يقوم رجال الشرطة باستجواب شخص ما في الشارع وطلب هويته على سبيل المثال ... ارى ان ايقاف اي شخص ايا كان وطلب ابراز هويته هو شأن ينتقص من حقوق هذا الشخص طالما ان ايقافه تم في ظروف لم يرتكب فيها اي فعل مخالف للقانون او يضعه تحت المسائلة القانونية .. اما بالنسبة لمسألة التمييز بين المواطنين اجمالا على اساس ديني ولماذا هذا التمييز .. فاسمح لي بالتساؤول .. ومالمشكلة في ان يعلن كل شخص عن هويته الدينية ويقوم بالافعال بما يميزه بها عن غيره ؟ يعني ان كنت ارى اخواتنا المسلمات يميزن انفسهن احيانا بتعليق ( مصحف ) على الصدر فبالمقابل الاخوات المسيحيات يفعلن نفس الامر باعلان الهوية بالقلائد فيرحبون بتعليق الصليب على الصدور .. اين المشكلة في هذا ولماذا يعتبر التمميز هنا منكرا ؟؟ اذا نادينا بعدم التمميز المطلق بين المواطنين على اساس ديني فاخشى مااخشاه ان يأتي يوم نمنع فيه الصلاه بالمساجد على اساس ان هذا تمميز علني وبالمقابل تغلق الكنائس على اساس ان الصلاة فيها اعلان للانتماء الى دين معين دون سواه .. يااخي الفاضل المسلمات في الغرب يحرصن اشد الحرص على حجابهم الاسلامي برغم مايضفي عليهم هذا من صفة ( تمميزية ) عن البقية ولا يجدون في هذا غضاضة برغم كونهم ( اقلية ) كما ان مسلمي الغرب رجال ونساء لا يجدون مشكلة في اعلان ( صومهم ) ان كانوا صائمين برغم افطار ( الاغلبية ) ولا يعتبر اعلانهم هذا تمميزا في حقهم بالمعنى السلبي لكلمة تمييز .. ان كنت تريد ان تنادي بامر حق فلا تنادي بمنع التمييز وانما نادي بالمساواه في الحقوق والواجبات برغم وجود هذا التمميز .. فان اعلن اني مسلم او غير مسلم في دولة ما هو امر لا يستحق الالتفات له بقدر مايهمني ان احصل على حقوقي كاملة برغم هذا الاعلان .. هذا هو ماينبغي المناداة به .. ان نتساوى في المواطنة .. في الحقوق والواجبات .. لا في اخفاء الشعائر الدينية بدعوى عدم التمميز !! تمميز اي شخص بما يدل على دينه هو امر يدعوا للفخر لا الى الانكار ان كان حقا مقتنع بما هو عليه من دين شريطة ان يترك هذا ( التمميز ) للشخص نفسه لا ان يجبر عليه باي صورة كانت .. الاديان امر بين العبد وربه له ان يعتنق منها مايراه طالما هو وحده في النهاية من سيحاسب على اختياره وعلى تطبيقه في هذا الخيار .. *********** 3. ليس للمجتمع ان يجبر احد على اعتناق دين ما ولكن ومن وجهة نظري فالمجتمع مسؤول عن ( تقويم ) الاعوجاج الذي قد يحدث احيانا في تطبيق امر من امور الدين .. قد اختلف مع البعض في ماهية هذا التقويم او الآلية التي تتم به ولكني بالتأكيد لن اختلف معهم في شرعية هذا التقويم كفكرة مطلقة مفروضة علينا و بغض النظر عن سوء التطبيق احيانا .. لمن الحق في ( هذا التقويم ) بعد وجود ( التمميز ) ؟ بداية اسمح لي بسؤال .. لنفرض انك ذهبت لزيارة صديق لك في منزله وهي المرة الاولى التي تراه فيها .. بفرض انك ركبت المصعد وصادف ان ركب معك رجل وامراة لا تعرفهما ولايعرفانك ويقصدان احد الادوار .. بفرض ان الاخيرين لم يصدر منهما اي فعل او قول وطوال فترة وجودهما معك وحتى وصلت للدور المطلوب ومن ثم خرجت من المصعد ودخلت الى شقة صديقك لتجدهما قد خرجا بدورهما ودخلا في الشقة المقابلة واغلقا الباب .. هل يثير فيك الموقف السابق اي انطباعات ؟ بشكل طبيعي ولو كنت في هكذا موقف فلا اظنه سيعنيني في شيء ولن يستوقفني ولا لدقيقة واحده لافكر فيه .. لنعود فنروي القصة ذاتها بطريقة اخرى .. وهو موقف حصل لي شخصيا منذ عدة سنوات .. في احدى المرات هممت بركوب المصعد في العمارة التي اسكن فيها . . انتظرته فترة حتى صعد وفتحت الباب لاجد ( جارنا ) الذي ( يملك ) الشقة المقابلة لشقتنا مباشرة .. انا اعرف الجار لاني رأيته قبل هذا عدة مرات على مدار السنوات السابقة واعرف ايضا انه لايسكن في هذه الشقة فهي مهجورة هكذا ومنذ انتقلنا للسكن في هذه العمارة .. واعرف ايضا كما يعرف معظم سكان العماره بان هذا الجار غير متزوج وان والده اشترى له هذه الشقة لزواجه مستقبلا وهو الامر الذي لم يحدث حتى الآن خاصة و( الجار ) ابن شخصية معروفه في مدينتنا الصغيره ومعروف عنه ايضا السمعة السيئة . فوجئت بان ( جارنا ) هذا خرج من المصعد وفي صحبته ( فتاه ) يحيط كتفها بذراعه .. تلاقت اعيننا فاومأ لي براسه محييا .. ثم ادار المفتاح في باب شقته ودخل هو والفتاه واغلقا الباب خلفهما .. توقفت في مكاني لثوان .. لا ادري ماافعل .. حاولت ان اقنع نفسي بان الأمر ليس كما يبدوا لي خاصه وراسي بدأت تحكني مشعرة اياي وفي كل دقيقة تمضي علي وانا صامته بان شيئا ما بدأ ينبت فيها .. ترى لو كنت مكاني وفي موقف كهذا ماكنت ستفعل ؟ ولماذا اختلف الحال هنا عن الحال هناك في القصة الاولى حين لم يكن الشخص معروفا لديك ؟ هذا تحديدا ماقصدته .. يفترض باننا لن نلاحق الاشخاص ونفتش في النوايا ونقول هذا على خطأ وهذا على صواب .. لكن لو وضعت في موقف ورأيت فيه ( منكرا ) وكنت تعلم ( علم اليقين ) بانه منكر فلابد لك وقتها من التصرف ولو بالانكار بقلبك وهو اضعف الايمان .. عن نفسي وفي الموقف السابق لم افعل اي شيء برغم ثقتي بما يشبه اليقين في طبيعة ماحدث .. ولكن ولاني لا املك دليل ولان الامر في النهايه وبرغم ان ( سيماهم على وجوههم ) الا انه مازال في دائرة الظن ولانه لا توجد جهة ما يمكن ان تردع مثل هكذا فعل فقد فوضت امري الى الله راجية منه ان لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا . لو كنت رجلا وكان لي ( كلام ) مع هذا الشخص لبادرته بالسؤال عن هذه التي معه ولاستفسرت منه عن طبيعة العلاقه التي بينهما والتي تسمح له باخذها هكذا منفردين في شقة مهجورة لمده قصيرة من الزمن .. لو كان لي ان اسأله لكنت عرفت منه مايحدث ولكنت نصحته لوجه الله ان ينتهي او لفعلت مثل جار سابق لنا وهددت بانه وان لم يتوقف عن مثل هذه ( القاذورات ) فسيكون لي معه شأن آخر .. غفر الله لجارنا ذاك فقد هاجر واسرته منذ زمن بعيد ولم يعد هنالك من يستطيع ان يمنع او ينكر منكر وجميعنا اصبحنا نكتفي بالانكار القلبي آثرين السلامة .. ***************** ذكرت لك سابقا قوله تعالى (( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) وافترضت ان هذا ( يناقض ) قوله سبحانه (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) ولست هنا ارى اي تناقض بل على العكس آيات يدعم بعضها بعضا .. الله سبحانه يأمرنا بـ ( قل الحق ) يعني أد ماعليك وبلغ وانصح او اؤمر بالمعروف وانهى عن المنكر وبعدها ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) بمعنى لن يضرك من كفر اذا اهتديت ولكن انت مطالب ( بعمل الي عليك ) حتى لا تؤاخذ بما يفعلون فان استنكرت المنكر ولو بقلبك فانت باذن الله قد اديت امانتك ولست مسؤولا عن مايحدث بعدك .. اذا فمن شاء ان يؤمن ومن شاء ان يكفر هذه لن تأتي الا بعد ان تكون قد أبرأت ذمتك و ( قلت الحق ) . لا اريد ان اطيل هنا في اهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكون هذا صفة اصيلة في ديننا مطالبين بها ولا بالكيفية التي فرض بها علينا هذا الامر فهذه تصلح كموضوع مستقل ولكن اوجز مااريد قوله في : - الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ( امر ) الهي يجب ان يقوم به فئة من المسلمين ( ولتكن منكم امة ) يعني ليقم بعضكم بهذا الفعل .. ماهي صفات هذه الامة ومن هو المؤهل لهذا ليس هذا موضوعنا الآن ولكن حتمية وجود مثل هذه ال( الأمة ) ثابت لا جدال فيه .. - من سيقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر سيتبع القاعدة الاسلامية ( ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) . - من لايستطيع الامر بالمعروف او النهي عن المنكر لاي سبب فلا اقل من انكار المنكر بلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان .. يعني اما ان اغير او على الاقل استنكر لا ان ( اطبل ) واهلل لمن ينادي بترك مالقيصر لقيصر تحت اي مسمى ولو كان الحرية الشخصية .. _ كلنا في سفينة فان قام بعضنا بخرقها وتركناه غرقنا كلنا فان اخذنا على يديه نجا ونجونا معه .. واخيرا وكأجابة على سؤال الفاضل الترجمان بان كان الامر بالمعروف من اختصاص الجهات التنفيذية .. فلا اظن في وقتنا الحالي يمكن تطبيق مثل هذا الامر من جهات تنفيذية كشرطه او غيرها فسبق وان راينا الوضع في دول اخرى حينما تبنت مثل هذا التوجه ورأينا نتائج هذه ( التجربة ) التي لا اظنها صالحه بالتطبيق بشكل موسع في مصر بالذات .. ربما يمكن اسناد بعض من مهام الامر بالمعروف لجهات ما مثل ماهو حادث في قضايا الآداب على سبيل المثال .. فمازالت الشرطه تلاحق من يقومون بالافعال الفاضحة في الطريق مثلا او من يحترفون مهنة كالدعارة وماشابه ومازال هنالك ولله الحمد تجريم قانوني لمثل هذه الافعال .. ربما الامر يشوبه بعض القصور وربما مازال هنالك مشاكل ف التطبيق ولكن الى حد ما فهذه الجهات ( تعتبر ) قائمه بعملها هذا بشكل مقبول نوعا .. اما بالنسبة للبعض الآخر كالصلاة والصوم او الزي الاسلامي وماشابه فلا ارى ابدا ايكال مهمه الحفاظ عليها لجهة ما وانما تترك لكل فرد ان يفعلها من ذاته وفي المقابل ( تكثف ) حملات التوعية والتربية الاسلامية الصحيحه بحيث لا نبقى بحاجة لمن يقودنا للقيام بامور ديننا بعصاة .. ان لم نستطع تكثيفها فلا اقل من ان تكون على نفس درجه الحملات المضادة التي تدعونا لنزع عباءة الدين ونبذ كل مايمت له بصلة تحت دعاوى مختلفة ومبررات شتى .. ***************** واخيرا اوجز ردي السابق كله في نقاط .. . _ لا اقر مافعلته حملات وزارة الداخلية في القبض على المجاهرين بالافطار .. اولا لان هذا ليس من اختصاصها فليس هنالك آلية لمعرفه سبب الافطار ان كان بعذر او غير عذر وهو امر غير ممكن في حال اوكلت هذه المهمه للشرطة وثانيا لانه يتنافى مع الامر بالحكمة والموعظة الحسنة ان اردنا مناصحة الخارج على امر من امور الدين .. _ انكرت هذا الفعل على الداخلية ولكني اقر بل واحبذ ان ننكر ( كأفراد ) على كل من نراه يفطر علانية طالما علمنا بطريقة او باخرى بان صومه واجب وان لا عذر له في الافطار . _ ضرورة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر للقادرين على ذلك وبالطريقة التي لا تخالف تعاليم الدين من امر بالرفق واللين وعدم الاكراه .. _ التوعية ثم التوعية ثم التوعية .. التوعية بامور الدين لكل صاحب دين والتوعية ايضا بحقوق المواطنة بغض نظر عن دين هذا المواطن او ذاك .. _ لا انادي بتمميز المواطنين ولكن من اراد ذلك فهو حرية شخصية له لا يحق لي او لغيري الاعتراض على من يريد تمميز نفسه تماما كما لايحق لاي منا معاملة الآخر بعكس مااعامل به الآخرون عادة لمجرد انتمائه لدين ما او نسبة نفسه الى فئة دون اخرى .. _ لايوجد لدي حل لنميز به المفطر بعذر او ذلك المفطر بغيره ولا اظننا بحاجة الى ايجاد مثل هذا الحل _ ان فرض وعرفت ان شخصا ما مفطر بغير عذر ( ولا اظن مثل هذه الامور بصعبه الملاحظة على المخالطين لنا ان نميز ان كانوا معذورين او لا ) فلا اقل من انكار ( مجاهرته ) بهذا الافطار .. هو حر يصوم او يفطر هو امر بينه وبين ربه ولكن مجاهرته بهذا الامر اخرجه من دائرة العلاقه الخاصه الى الامر العلني الذي يستوجب رد فعل ممن حضروه وشاهدوه .. والانكار هو الحد الادنى او اضعف الايمان كما يقولون .. اتمنى ان يكون بردي السابق اجابة على ماسبق ووضحته في ردودك وارجوا ان يكون واضحا كفايه بما لايضطرني معه لاعادة شرح مااقصده فيه .. تم تعديل 18 سبتمبر 2009 بواسطة doha ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري المصري بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 الفاضل "مصرى المصرىلا تحمل لى مداخلتك هذه سوى لغة مرفوضه تماما فى محاورات المصريين واسلوب ارهابى لا مبرر له . الفاضلة لولا .. لا أجد فيما كتبته أي أسلوب إرهابي ..وكل ما كتبته أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد أن تفعل .. فلا أعتقد أن الأحاديث الشريفه وظيفتها التعليق على الجدران .. فهي لا بد أن تفعل يا عزيزتي .. وإن كان الوضع الحالي لا يسمح بتفعيلها حالياً .. فإنها ستفعل في الوقت الذي يأذن فيه الله بتفعيلها .. تحياتي بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذينَ أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلِهمُ انقلبوا فكِهين * وإذا رَأوْهُم قالوا إن هؤلاء لضآلون * وما أرسِلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظُرون * هل ثوِبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 بالنسبة لطلبك مني ( لحل ) في كيفية التمييز بين المسلم وغير المسلم وجدوى هذا التمييز من الاساس .. بداية فلا حل لدي لنميز بين مسلم وغير مسلم في مسألة الصيام بالذات .. - الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ( امر ) الهي يجب ان يقوم به فئة من المسلمين ( ولتكن منكم امة ) يعني ليقم بعضكم بهذا الفعل .. ماهي صفات هذه الامة ومن هو المؤهل لهذا ليس هذا موضوعنا الآن ولكن حتمية وجود مثل هذه ال( الأمة ) ثابت لا جدال فيه .. ... لا اظن في وقتنا الحالي يمكن تطبيق مثل هذا الامر من جهات تنفيذية كشرطه او غيرها فسبق وان راينا الوضع في دول اخرى حينما تبنت مثل هذا التوجه ورأينا نتائج هذه ( التجربة ) التي لا اظنها صالحه بالتطبيق بشكل موسع في مصر بالذات .. _ لا اقر مافعلته حملات وزارة الداخلية في القبض على المجاهرين بالافطار .. اولا لان هذا ليس من اختصاصها فليس هنالك آلية لمعرفه سبب الافطار ان كان بعذر او غير عذر وهو امر غير ممكن في حال اوكلت هذه المهمه للشرطة وثانيا لانه يتنافى مع الامر بالحكمة والموعظة الحسنة ان اردنا مناصحة الخارج على امر من امور الدين .. _ لايوجد لدي حل لنميز به المفطر بعذر او ذلك المفطر بغيره ولا اظننا بحاجة الى ايجاد مثل هذا الحل 1-كيف لسنا بحاجة الى إيجاد مثل هذا الحل...إذا كانت القضية موضوع حوار كل من شارك برأى فيها (معظمهم معتنقي ذات العقيدة) كما ترين محل خلاف واضح....إذن عندما يكون لديكِ حل متفق عليه لدى المؤمنين ليس فقط بذات العقيدة ولكن أيضا من يتبعون نفس الطائفة . فأهلا وسهلاً كلي أذان صاغية لتناوله ومناقشته كمواطن لا يعتنق أساساً الإسلام كعقيدة ولا يفهم مع كل هذا الكم من مفردات الكلمات المساقة المرصوصة رصاً بمداخلتك ما هو موقفه تحديداً قانوناً بالنسبة لإستخدامه الطرقات العامة خاصة فى ظل دعوات الحكم الديني = الحكم حسب الشريعة الإسلامية؟؟؟!!! 2- فى ذات السياق وعلى العكس تماماً لما تعتقديه بأن "صفات هذه الامة ومن هو المؤهل لهذا" هو ليس موضوعنا .. فمعذرة بل هو أحد اعمدة (ان لم يكن أساس) موضوعنا فى هذا الباب الذى بكل تأكيد لا يتناول تجاربك وآرائك وتفسيراتك الدينية الفردية الشخصية، ولا تلك الخاصة بي!!! بل نحن فى هذا الموضوع بصدد ما هو عاااااااااااااااااااااام ... بصدد إحدى "أفعال" مجرد موااااااااااااااااااطن (وليس جارك، أو زميلك، أو قريبك، أو معرفتك)يسير بالطريق العااااااااااااااااااااام في وطنه ... 3- لاتظني انه يمكن فى "وقتنا الحالي" تطبيق مثل هذا الأمر ... هل ياترى إستخدامك لتلك "الوقتنا الحالي" له علاقة بما سبق وأشرت اليه .. أعني النهوض بالأمة أولاً والتمكين لدين الله في الأرض ثانياً ومن ثم حكم العالم ... أم انكِ تعني شيئاً آخر؟؟؟ يتبع ... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 نحن هنا بصدد خبر يحمل ملمحين .. الاول قيام الشرطة بالقبض على المجاهرين بالافطار في رمضان .. والثاني هو ان فعل الافطار في رمضان ( امر مستنكر ) اقتضى وقفة من جهة ما .... تعمدت اثبات اني لم اقل في كلامي باستخدام القوه .. لم اقل اني سأفرض الصيام على شخص لا اعلم ان كان مسلم او غير مسلم .. :sad: القول ونقيضه!!! (سيدة رقيقة "صائمة رمضان" ليس لديها قوة جسمانية، أو نفوذ، أو سلطة ... تعلم (مثل جميع المؤمنين بالإسلام مثلها) بنص الحديث القائل: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ . رأت أحدهم بالطريق العاااااااام يأكل ويشرب فى نهار رمضان) فأخذت بالقول لمن حولها: 1- ياجماعة حد يوقف البني أدم "الشحط" دة عند حدة ... هو ايه - معلموهوش وهو صغير ايه معنى صيام رمضان؟؟؟!!! هو خلاص ماعدش فيه حيطة مايلة الا الدين، نستهزأ بيه ونستقل بيه وبالمؤمنين للدرجة دي؟؟!!! إستغفر الله العظيم .. ربنا لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا. (طبعا واضح جدا يا جماعة ان السيدة رقيقة ولا حول لها ولا قوة . ولهذا فهى لجأت الى "أضعف الإيمان") 2- هناك "شحط" آخر (أو أكثر)... ماشاء الله طويل القامة عريض المنكبين :) .. أراد أن يثبت لها بأنه مازال هناك رجال غيورين على الدين (أو سبب آخر .. حسب ...) فقام بتلقين هذا "المجرم" درساً على طريقته الخاصة "اقوى الإيمان" من وجهة نظره ... ويالله اللى مايشتري يتفرج .... وهييييييه أيوة أديله المجرم "الفاسق" دة!!! وبعد فض المولد إستمر صاحبنا "الشحط" فى طريقه عندما توقف أيضا فى الطريق العاااااااام وقرر أن يقضي حاجته .. و بصق .. أو أخذ يهرش (......) وعااااااااادي خالص مالص :) و لاحد إفتكر لا أقوى الإيمان ولا أضعف الإيمان .... وأثناء سيره فى الطريق العاااااام صدمه شاب مسكين بدراجته فأنهال عليه بالسباب ولا مانع بالدين، واللعنات والشتائم ولا مانع بالأب والأم .... وبرضه عادي خالص مالص ... اللهم الا إذا تطوع البعض لفض الإشتباك .. ومعلش بقى خلاص ماكانش يقصد .. وإنت يابني ابقى خللي بالك المرة الجاية ... وإنفض المولد. 3- وفي موقف آخر تصادف مرور من له سلطة، رجل شرطة على سبيل المثال ... وأراد أن يثبت لها بأن البلد مش فوضى .. فيه حكومة وفيه بوليس يحمي الأبرياء (مثلها = من إيه بالظبط ماحدش يسألني!!!) من المجرمين دول (او سبب آخر ... حسب ...) وقام بعمل اللازم .. أيضاً. 4- و في موقف آخر كان هناك شيخ طاعن فى السن ... ذهب الى هذا "المجرم" وأخذ بإسداء النصح له، والحديث بقال الله وقال الرسول، والحلال والحرام ... وما كان ما هذا "الفاسق" الا أن قال له: متشكر ياوالدي ... كل دة عارفه .. يا ترى عايزني أساعدك فى أى حاجة . يعني أشيلك حاجة تقيلة، أعديك الشارع .. اوصلك لمكان مش عارف توصله .. اى حاجة أنا تحت أمرك يا والدي .... فأجابه الشيخ: لا يابني متشكر .. طب مع السلامة يا والدي .يادوب أخلص اللقمة اللى فى ايدي دي ... وذهب الشيخ الى حال سبيله!!! طبعاً واضح جدً جداً جداً ان تلك السيدة "الرقيقة" لا علاقة لها من قريب أو بعيد بما أقدم عليه "أشقائها فى الدين" من تصرفات ... فهى عن نفسها لم تفعل الا إختيار فعل واحد فقط بعينه دوناً عن غيره رأت انه فعل بشع فى الطريق العااااااام و "أستنكرته" بقلبها .. ولم تدعو أحد الى إستخدام أى عنف .... وبكل تأكيد لا يوجد أى رابط مشترك بين أطراف تلك الحالة ..... مدهش!!! انت ـ وكما بدا لي ـ احد من يتبنى الرأي بأن الحملات ( باطلة ) لا حق لها فيما قامت به من حملات ( اعتداء ) على المفطرين في رمضان .. أيدك جانب كبير من الردود التي تتفق معك في انه لا وجود لمثل هكذا حق للداخلية تحديدا ..تداخلت انا بمداخلات عبرت فيها عن رايي الخاص بهذا الموضوع وذكرت بان ماقامت به الداخلية امر لا علاقة له بالدين بقدر ماهو رغبه منها في ( اعلان ) فرض السيطرة .. ذكرت في ردي مايفهم منه صراحة أو ضمنا اني وبرغم معارضتي للشق الاول من الخبر وهو قيام الداخلية بالقبض على المجاهرين الا اني مع ( استنكار ) فعل الافطار في رمضان لمن يدين بالاسلام وهو الدين الذي يفرض على اتباعه القيام بالصيام كركن من اركان الدين .. س- طيب نعرف منين ان فولان اللى بياكل فى الشارع دة مسلم والا لأ علشان "الإستنكار" يبقى فى محله؟ ج - ماعرفش!!! س- طيب تيجي نعلمه بعلامة وبكدا اللى مش متعلم عليه يبقى هو دة اللى "نستنكر" عملته "المهببة" دي؟ ج - انت مجنون والا ايه؟ عايزهم يقولوا علينا بنميز بين المواطنين، وبتوع حبوب الإنسان لما هايصدقوا بقى ويقعدوا يقرفونا .. لا..لا.. س- أمال نعمل ايه؟ ج- مافيش الا ان كل واحد "ينصح" من اللى بيفطروا حواليه/المحيطين بيه ويعرفهم عز المعرفة، وأن مالتزموش يبقى خلاص بقى إحنا عملنا اللى علينا ... فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ .. ويبقى حسابهم عند اللى خلقهم ... وربنا لا تحاسبنا عما فعله السفهاء منا. س- أيوة بس الكلام عن اللى بياكلوا فى الشواااااااارع والميادين العااااااااااااااامة يعني ناس وبشر رايحة وجاية ... مش عن جارنا وقريبنا ومعرفتنا .... هانميز بينهم أزاى؟؟؟ ج - ماعرفش .. ومايتهيأليش اننا محتاجين نميز بينهم .. المهم اننا ننصحهم الأول قبل ما نستنتكر وندعي، ونقرف منهم .. وبعدها بقى هما حرين اللى ياكل على ضرسه ينفع نفسه ... واللي بيشيل قربة مخرومة بتخر على دماغه. :lol: :) :lol: جاءت ردودك كلها منصبة على خطأ معتقدي بضرورة الانكار ( على اطلاقه ) لانه يصعب علينا معرفة المسلم من غير المسلم كما انك ترى بعدم ضرورة وجود مثل هذا التمييز .. ذكرت ايضا ان من حق كائن من كان ان يمارس مايراه من شعائر دينه بلا ضغط من احد ولو كان مجرد تذكير او استنكار بالقلب واعتبرتها تدخلا في حريته الشخصية .. تعمدت ان اذكر لك مايثبت ( اني لم اشر ) في كلامي الى غير المسلم كما اني ذكرت انه توجد حالات ( محدده ) يمكن فيها ان نعرف ان كان من امامنا مسلم ام لا ونستطيع وقتها نصحه بكل سهوله كأن يكون جار لنا مثلا او زميل في العمل او شخص معروف لنا بالاسم والصفة .. وجدتك تعترض ايضا على كلامي هذا بان التمميز هو التمميز وانك ترفض وعلى الاطلاق التدخل باي شكل من الاشكال في اقامة اي شعيرة من شعائر الدين . وهذا تحديدا مااردت الوصول اليه وهو كمايقول اخواننا الرياضيون .. المطلوب اثباته .. اذا فنحن هنا لا نناقش خبر نعترض فيه على تصرف خارج من الداخلية بالقبض على المجاهرين .. ولا نلومهم على تدخلهم لان تدخلهم خاطيء وانما لان التدخل اجمالا من ايا كان مرفوض .. بل وكل من يتبنى وجهة نظر لا تعارض التدخل بشكل عام او تقول باقامة شعائر الدين الاسلامي علانية هو رأي مرفوض مثله مثل تدخل الداخلية ومهما كان المنهج الباعث على هذا الرأي وسطيا فكل من ينادي بما ينادي به ( المتشددون ) دينيا مرفوض بنفس درجه رفض التشدد .. فمن يطالب بنصيحة على انفراد لشخص مفطر مثله تماما مثل من ينادي بانشاء هيئة للامر بالمعروف وهم الاثنان لا يختلفان قيد انملة عن من امر رجال الداخلية بالنزول في الشارع للقبض على المجاهرين بالافطار في رمضان .. تعمدت اثبات اني لم اقل في كلامي باستخدام القوه .. لم اقل اني سأفرض الصيام على شخص لا اعلم ان كان مسلم او غير مسلم .. لم اقل حتى باننا سنبحث ( عن علامه ) تدلنا على اسلامه .. ومع ذلك وجدت تأكيدا منك واننا وفي كل الظروف فتدخلنا غير مقبول وعلى اي صورة واي صفة وحتى لو بالانكار القلبي .. هذا مااردت اثباته اننا لا نعارض ( حالة ) معينة هنا ولا موقف معين يوجد سبب وجيه للاعتراض عليه كأجبار على اقامة الشعائر مثلا او عنف او اعطاء صلاحية لمن لا صلاحية له الانكار هنا ليس على هذا كله وانما نحن نعارض مبدأ التناصح او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اجمالا وبشكل مطلق ... ( صوبني ان كنت مخطئة ) .. 1 - مازلت أرى انك تريدين الجعل من شخصك الكريم "حالة دينية فردية" مستقلة بمنأى عن اى أحد/أى شئ آخر، كنموذج لطرح وسطي سلمي يمكن له تقبل الآخر والتعايش معه بلا أى مشاكل .... :rolleyes: لا يا عزيزتي معذرة ... حاولي أن تقنعي أولاً أشقائك فى الدين ممن يملكون/يقدرون على إستخدام "اياديهم" = اقوياء الإيمان ... فأنتِ كما هو واضح بالنسبة لى وبناء على ما سقتيه لنا من امثلة لا حول لكِ ولا قوة .. ربما تكوني "ضعيفة الإيمان" من وجهة نظر "اشقائك" بناء على إختيارك الإستنكار فى القلب فقط. 2 - متى ايدتي ووافقتي أشقائك على تطبيق الشريعة والحكم بها .. أصبح التعامل يتم من خلال "حزمة" الدين بأكمله ... لا يمكن التعامل معه وكأنه قائمة طعام "نختار" هذا . ونترك ذاك .. إما الأخذ به كله كحكم، وإما تركه كشعائر وعبادات خاصة بمعتنقيه وإقرار أحكام وقوانين مدنية محايدة عادلة غير تمييزية تطبق على الجميــــــع ... ولهذا (وكما أوضحت لكِ بالفعل تلك النقطة من قبل) رفضت محاولاتك بتمرير "صورة" الفرد الوسطي السلمي، الرافض للعنف ومبادئ الإكراة والغصب، بدليل إعلانه المتكرر انه لا يفعل الا الإنكار القلبي ... فى حين ان الحديث واضح وصريح، ناهيكِ اننا هنا حتى بصدد مسألة "معذرة" تافهة جداً ... قضية من لا قضية، فما بالنا اذا كنا بصدد قضية أكثر تعقيداً!!! اذن فلا يوجد اى معنى لمحاولات ترقى من وجهة نظري الى "الإستعماء" أو "التحايل". 3 - نعم لدى تصويب بسيط ... طالما كان هناك "أمر" و "نهى" اذن يجب وبالضرورة توافر "القوة" تمكن لهؤلاء (الذين حتى لا يوجد إتفاق حتى هذه اللحظة عمن سيكونوا!!!) مواجهة من سيحاول التملص أو الهرب أو الرفض ... وهذا ليس محض إختلاق او زعم أو تهيؤات بل واقع ومعاصر لدى دول حولنا، ولا أفهم كيف يتصور من يكرر بكل تلقائية وبساطة وثقة، بإنها مجرد خطأ فى التطبيق، وعليه فهى ليست بمقياس!!! إذا كانت دول مواطنيها غالبتيهم العظمى ان لم يكن جميعهم ليس فقط يدينون بذات العقيدة بل يتبعون نفس الطائفة، ولديهم المال ولغتهم وعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم واحدة، ومع ذلك يعانون ممن من المفروض انهم قد إتفقوا على إيكال مهمة الامر والنهى عليهم .. أى هذه "الخطا فى التطبيق" الشهيرة، فما بالنا ببلدنا الحبيب؟؟؟!!! .. اني اراها ( اهانة كبرى ) ان يقوم رجال الشرطة باستجواب شخص ما في الشارع وطلب هويته على سبيل المثال ... ارى ان ايقاف اي شخص ايا كان وطلب ابراز هويته هو شأن ينتقص من حقوق هذا الشخص طالما ان ايقافه تم في ظروف لم يرتكب فيها اي فعل مخالف للقانون او يضعه تحت المسائلة القانونية .. أما أنا فلا أرى ذلك بالمرة ... بالعكس أنا أشجع على هذا النوع من الحملات كل حين وآخر لمنافعه العديدة .... وليكن على سبيل المثال للتأكد من شرعية أوضاع المقيمين من الأجانب (أوراق إقامة، عقود عمل، تأمينات، وخلافه)، اصطياد الهاربين من تنفيذ الأحكام، أو السجون ... الخ... هذا هو التعاون الإيجابي بين المواطن ورجال الشرطة فى سبيل إستتاب الأمن، وبالتالي الإستقرار بأنواعه. اما بالنسبة لمسألة التمييز بين المواطنين اجمالا على اساس ديني ولماذا هذا التمييز .. فاسمح لي بالتساؤول .. ومالمشكلة في ان يعلن كل شخص عن هويته الدينية ويقوم بالافعال بما يميزه بها عن غيره ؟ يعني ان كنت ارى اخواتنا المسلمات يميزن انفسهن احيانا بتعليق ( مصحف ) على الصدر فبالمقابل الاخوات المسيحيات يفعلن نفس الامر باعلان الهوية بالقلائد فيرحبون بتعليق الصليب على الصدور .. اين المشكلة في هذا ولماذا يعتبر التمميز هنا منكرا ؟؟ مهلاً .. مهلاً .... ومن الذى تحدث أساساً عن مثل هذا النوع من إختيارات المواطنين الأفراد لتمييز أنفسهم عن غيرهم بأى شئ كان .. وإذا كنتِ قد إخترتي "الفلك الديني" لإعطاء الأمثلة .. فأنا أختار أنواع معينة من السيارات الفارهة، أو الملابس والإكسسوارات، أو حتى ألوان واجهات المنازل .. الخ ... هذه يا عزيزتي قرارات بإختيارات فردية للتــــــــــميــــــــــــز لم يتحدث عنها أحد! أما ما عنيته انا هو التمييز بغرض الإساءة .. التمييز بغرض تعمد الإهانة أو الضغط أو الإهانة أو تسبب أى نوع من انواع الضرر المادي أو المعنوي ... أنا اتحدث عن طرف يتعمد التمييز بين من حوله بهدف "التفرقة" فيما بينهم فى المعاملة بشكل سلبي ولأهداف محددة (تطفيش، تغيير العقيدة، عنصرية، إنتقام) ... وعليه فكل الفقرة القادمة لا مجال للتعليق عليها حيث انه واضح أنكِ قد أسأتِ المعنى الذى قصدته. يتبع... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 3. ليس للمجتمع ان يجبر احد على اعتناق دين ما ولكن ومن وجهة نظري فالمجتمع مسؤول عن ( تقويم ) الاعوجاج الذي قد يحدث احيانا في تطبيق امر من امور الدين .. قد اختلف مع البعض في ماهية هذا التقويم او الآلية التي تتم به ولكني بالتأكيد لن اختلف معهم في شرعية هذا التقويم كفكرة مطلقة مفروضة علينا و بغض النظر عن سوء التطبيق احيانا .. :rolleyes: :) :sad: س: وعن أى دين بهذا المجتمع نتحدث فى هذا الموضوع، ومن مطلوب منه أن يقوم من؟ ج: وهو دة برضه سؤال يا "وايت هيرت"؟ طبعاً المسلمين على المسلمين فقط. المسألة بديهية. س: ولكن مجتمعنا "مختلط" فكيف سيتم التمييز بين المواطنين فى الشوارع و الأماكن العامة، حتى لا ينال من ليس له شأن، "كلمتين مش كويسين" أو نظرة قرف وإشمئزاز أو إحتقار بغرض تقويم إعواججه؟؟؟ ج: ماعرفش، مش مهم التمييز ... المهم اننا مانختلفش حوالين فكرة شرعية انه مفروض علينا "دينياً" نقوم إعوجاج تطبيق أمر من أمور الدين لدى الآخر. س: بس كدة المحصلة هاتكون بشكل بديهي وتلقائي عبارة عن تطبيق خاطئ، لأن فيه مواطنين مالهمش دعوة هاينولهم "كلمتين مش كويسين" و نظرات قرف بدعوى التقويم!!! ج- بغض النظر ... مش مهم خالص مالص ... المهم اننا ما نختلفش حوالين شرعية الفكرة!!! و دوخيني يا لمونة .. دوخيني!!! لمن الحق في ( هذا التقويم ) بعد وجود ( التمميز ) ؟ بداية اسمح لي بسؤال .. لنفرض انك ذهبت لزيارة صديق لك في منزله وهي المرة الاولى التي تراه فيها .. بفرض انك ركبت المصعد وصادف ان ركب معك رجل وامراة لا تعرفهما ولايعرفانك ويقصدان احد الادوار .. بفرض ان الاخيرين لم يصدر منهما اي فعل او قول وطوال فترة وجودهما معك وحتى وصلت للدور المطلوب ومن ثم خرجت من المصعد ودخلت الى شقة صديقك لتجدهما قد خرجا بدورهما ودخلا في الشقة المقابلة واغلقا الباب .. هل يثير فيك الموقف السابق اي انطباعات ؟ بشكل طبيعي ولو كنت في هكذا موقف فلا اظنه سيعنيني في شيء ولن يستوقفني ولا لدقيقة واحده لافكر فيه .. لنعود فنروي القصة ذاتها بطريقة اخرى .. وهو موقف حصل لي شخصيا منذ عدة سنوات .. في احدى المرات هممت بركوب المصعد في العمارة التي اسكن فيها . . انتظرته فترة حتى صعد وفتحت الباب لاجد ( جارنا ) الذي ( يملك ) الشقة المقابلة لشقتنا مباشرة .. انا اعرف الجار لاني رأيته قبل هذا عدة مرات على مدار السنوات السابقة واعرف ايضا انه لايسكن في هذه الشقة فهي مهجورة هكذا ومنذ انتقلنا للسكن في هذه العمارة .. واعرف ايضا كما يعرف معظم سكان العماره بان هذا الجار غير متزوج وان والده اشترى له هذه الشقة لزواجه مستقبلا وهو الامر الذي لم يحدث حتى الآن خاصة و( الجار ) ابن شخصية معروفه في مدينتنا الصغيره ومعروف عنه ايضا السمعة السيئة . فوجئت بان ( جارنا ) هذا خرج من المصعد وفي صحبته ( فتاه ) يحيط كتفها بذراعه .. تلاقت اعيننا فاومأ لي براسه محييا .. ثم ادار المفتاح في باب شقته ودخل هو والفتاه واغلقا الباب خلفهما .. توقفت في مكاني لثوان .. لا ادري ماافعل .. حاولت ان اقنع نفسي بان الأمر ليس كما يبدوا لي خاصه وراسي بدأت تحكني مشعرة اياي وفي كل دقيقة تمضي علي وانا صامته بان شيئا ما بدأ ينبت فيها .. ترى لو كنت مكاني وفي موقف كهذا ماكنت ستفعل ؟ ولماذا اختلف الحال هنا عن الحال هناك في القصة الاولى حين لم يكن الشخص معروفا لديك ؟ أنتٍ تقولين ان محركك فى الفعل حيال الموقف الثاني هو "الوازع الديني" وتفعيلك لإحدى تعاليمه .. طيب ... كل الإحترام لما تقوليه+أنتِ حرة إذا لم تضري أحداً+الله أعلم بالنيات ... من وجهة نظري هناك عدة مواقف حيال مثالك الآخر محل "قرفك" وشعورك بعد صمتك بما بدأ ينبت بشعرك فى كل دقيقة تمر عليهما ... 1- فيه اللى مشغول، ووراة مسئوليات ورياضات تشغل وقت فراغه، نلاقيه بيميز كويس جداً تصرفاته حيال مختلف أمور الحياة، ونلاقيه بيخضع أى موقف لعقله قبل قلبه ... وعليه هايكون تقييمه للموقف كالأتي: أ- إحنا قدام مالك شقة قى مرة جاب معاة واحدة ست ودخلوا شقته، وقفلوا وراهم الباب ... يعني مش شقة دعارة بيتم فيها تسهيل ممارسة الجنس لأخرين بمقابل مادي، ولا البنت اللى معاة دي طفلة قاصر (يعني ما هو مخالف للقانون وبالتالي سهل جداً رفع سماعة التليفون والأتصال بالبوليس وإبلاغهم عن شكوك لأعمال غير قانونية) ب- الأتنين (الراجل والست) بالغان عاقلان مسئولان ...زيهم زى اللى شافهم بالظبط لا أكثر ولا أقل. وعليه: فلن يلتفت أو يتوقف عند هذا الموقف، والا فالمطلوب هو "دس الأنف" فى شأن خصوصيات الآخرين، وهو هنا هذا الجار ... فالمطلوب هو إنتهاك "حرمة منزله" من قبل مواطنين مثله ربما يتقنون إرتكاب ما هو من "المعاصي" ما هو أشد وأسوأ فى الخفاء (إلا اذا كنا بصدد من هم معصومين فهذا شأن آخر) ... وبما انه جار ومعروف فيحق لأحد جيرانه فى معرفة تفاصيل حياته الخاصة ومنزله وما يحدث به .. من دخل؟ من خرج ومتى؟ وماذا يفعلون؟ ويتدخل فى كل مرة يرى فيها ما هو من وجهه نظره "الدينية" من "المعاصي" حتى يقومه من إعواججه هذا ... طبعاً هذا على إعتبار ان هذا "المقوم" نفسه ملاك طاهر، أرسلته العناية الآلهية لتقويم هذا الجار!!! 2- وفيه اللي فاااااااااضي، والغيرة والحقد بياكلوا فى قلبه قبل عقله .. ودة تقييمه للموقف هايكون كالأتي: أ- دة انا هاطربقها عليهم وعلى اللي الــ######، هو خلاص ماعدش فيه لا دين ولا شرف. وطبعاً فى مجتمع مثل مجتمعنا غارق حتى آذانه من وجهة نظري فى ممارسة نقيصة " المظهرية" ... فلن ينال صاحبنا (المُقتحم/المبادر بالإعتداء) أى عقاب أو مسائلة من أى نوع .. وكم من جرائم ترتكب فى مجتمعنا بأسم الدفاع عن الشرف والدين، بغض النظر حتى عن الحقائق التى تثبت براءة "ضحايا" فقدوا حياتهم تحت مثل تلك المزاعم ... بس مش مهم .. بسيطة ... دة مجرد خطأ فى التطبيق، المهم اننا ما نختلفش بشرعية الفكرة نفسها!!! عزيزتي .. اعلم تماماً انه وفقاً لمعتقدك هناك مسمى سلبي لصاحب التوجه الأول ... وصدقيني اننى وعلى الرغم من أنني غير مطالب بمُطالعة هذا المعتقد والتعرف على تعاليمه .. الا أننى أزعم بأننى فعلت وأفعل، ومع ذلك قررت أن أختار أن أتبع وأطبق فى حياتي شئ آخر، فما بالك بمن ولد ونشأ وتربى وبلغ وهو على هذا المعتقد ذاته، ومع ذلك قرر أن يختار فعل ما يشاء، وليكن الإكتفاء بالعبادات والصلاة ... أو حتى الكفر تماماً ... فأى باب مناصحة تريدين طرقه فى مثل هكذا وضع؟؟؟ و الأهم ما هو تصورك تحديداً لحال البلاد متى شرع مواطني المجتمع بأكمله (كل حسب ثقافته، ونشاته، ومفاهيمه وتفاسيره وإستفتاء قلبه) بإعتبار بعض تصرفات بعضهم بعضاً (وما أكثرها إذا إتبعنا الأصول وليس الإنتقاء كما هو حال موضوعنا هذا) عبارة عن "معاصي" يـــــجـــــــب " تقويمها؟؟؟!!! هذا تحديدا ماقصدته .. يفترض باننا لن نلاحق الاشخاص ونفتش في النوايا ونقول هذا على خطأ وهذا على صواب .. لكن لو وضعت في موقف ورأيت فيه ( منكرا ) وكنت تعلم ( علم اليقين ) بانه منكر فلابد لك وقتها من التصرف ولو بالانكار بقلبك وهو اضعف الايمان .. يا عزيزتي لا يوجد شئ بالنسبة لي اسمه "أعلم علم اليقين"، وانا شخصياً لا يمكن ان أقدم على أى تصرف من اى نوع حيال "معاصي" الآخرين "مثلي" على هذه الأرض ... وبكل تأكيد لن يكون هذا هو نفس موقفي متى كان الحديث عن "جرائم" إرتكبها آخرين وكنت عليها شاهداً .... تحفظي كله يكمن فى تلك الــ "لابد لك من التصرف" لا أعلم لماذا أتصور عالم المحاكم .. مع الفارق انه ليس هناك لا ممثلين عن الحق المدني، ولا وكلاء نيابة، ولا محامين .. فالجميع قضاة + الجميع متهمين حتى تثبت برائتهم!!! مهما حاولتي الحديث عن الإكتفاء بالإستنكار فى القلب ... فلن أوافقك الرأى ... ليقيني انه ليس هناك إنتقاء مما هو "مقدس" .. فإما الأخذ به كله أو تركه كله ... أنتِ حرة تماماً بكل تأكيد فى ان تستنكري ما تستكريه بقلبك كيفما شئتِ، ولكن سيبقى دائماً أبداً ان الغالبية العظمى لن ترضى بأضعف الإيمان ... ولكن أقواة .. اى إستخدام "الأيدي" أولاً .. وبما ان الحديث عن "معاصي" وليس عن "جرائم"، فلن يمكن التيقن من صحتها أو عدالتها من ناحية، وسيشوبها ما يشوبها من سهولة شبهات "الشخصنة" أو "تصفية الحسابات" أو "تحقيق المصالح" من ناحية اخرى ... وهو بكل تأكيد ما لا أزعم بإنعدامه فى عالم القانون و القضاء الحقيقي .. ولكن على الأقل هناك آليات ونظم وقواعد محددة معروفة وملزمة على الجميع، تصعب بشكل كبير من وقوع الشبهات ... هذا علاوة على الفرص المتاحة لمن هو متهم حقيقي للدفاع عن نفسه ومحاولة إثبات براءته ... لا يمكنني أبداً القبول بوجود نظام قضائي "شعبي" توازياً مع النظام القضائي الرسمي ... فمن هذا الذى لا يريد ان يصبح ناصح ... وصي ... قاضي ... جلاد ... مربي/مقوي ... لمن حوله؟؟؟ هذا ما أسميه ببساطة "شرطنة" المجتمع، ومن ثم تناحره . أى إضعافه أكثر وأكثر!!! ذكرت لك سابقا قوله تعالى (( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))وافترضت ان هذا ( يناقض ) قوله سبحانه (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) ولست هنا ارى اي تناقض بل على العكس آيات يدعم بعضها بعضا .. الله سبحانه يأمرنا بـ ( قل الحق ) يعني أد ماعليك وبلغ وانصح او اؤمر بالمعروف وانهى عن المنكر وبعدها ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) بمعنى لن يضرك من كفر اذا اهتديت ولكن انت مطالب ( بعمل الي عليك ) حتى لا تؤاخذ بما يفعلون فان استنكرت المنكر ولو بقلبك فانت باذن الله قد اديت امانتك ولست مسؤولا عن مايحدث بعدك .. اذا فمن شاء ان يؤمن ومن شاء ان يكفر هذه لن تأتي الا بعد ان تكون قد أبرأت ذمتك و ( قلت الحق ) . ووفقاً لتفسير البغوي نقرأ الأتي: ( وقل الحق من ربكم ) أي ما ذكر من الإيمان والقرآن معناه : قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا : أيها الناس [ قد جاءكم من ربكم الحق ] وإليه التوفيق والخذلان وبيده الهدى والضلال ليس إلي من ذلك شيء . التفسير يذكر قل يا محمد .. فهل أنتِ/انتم الرسول محمد؟ الرسول ترك للجميع القرأن الكريم، وأصحابه سجلوا عنه أحاديثه ... توارثتها الأجيال، وأُخذ فى تدريسها و تحفيظها للصغار فى الكتاتيب والمعاهد الدينية على يد من هم متفرغين لهذا العمل مقابل أجر .... واليوم يتم نفس الشئ مع الإختلاف بعدم وجود الكتاتيب، ولكن كحصص دراسية بالمدارس من ناحية، او الدروس والمواعظ الدينية بالمساجد من ناحية اخرى .. المهم ان مسألة "التبليغ" و "الإعلام" بأمور الدين وتفاصيله تبدأ منذ الصغر وحتى البلوغ، وبعدها كل فرد قد تم زرع فيه النبتة، إما أن يقرر و يختار الإستمرار فى رعايتها وتنميتها، أو يتركها كما هى لا هى تنمو و لا هى تدبل، وإما يقرر ويختار أن يتركها و يرعى غيرها .. المهم انه فى جميع الحالات هو .. وهو وحده من هو مسئول عن قراراته وإختياراته، وثوابه او عقابه على تلك الإختيارات ليست بكل تأكيد بيد أى مخلوق آخر مثله .... وبكل تأكيد مهما كان قراره وإختياره فهو ليس "سفيهاً" ... وليس من الحكمة بمكان أن يتطوع كل واحد ويقوم بعمل دور "الوصي" أو "المُربي" أو "الناصح" لهذا الباااااااااااااااااالغ/المسئول .... المسألة بالنسبة لي فى غاية البساطة وليست بحاجة الى تحليل أو شرح ... إيماني أكيد بأن الله عادل، فلا يحاسب أحداً بذنب آخر. اتمنى ان يكون بردي السابق اجابة على ماسبق ووضحته في ردودك وارجوا ان يكون واضحا كفايه بما لايضطرني معه لاعادة شرح مااقصده فيه .. تستطيعين الإعادة كيفما شئتي ... وستجديني دائماً أحاول وضع النقاط فوق الحروف .. وتسليط الضؤ على التناقض الواضح فى خطابك من وجهة نظري .. تحياتي. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 (معدل) فى خبر ذو صلة بموضوع حوارنا لدى إحدى الدول الجارة الرائدة فى إنشاء هيئة تعني بمسألة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر: هيئة عرعر تضبط عدداً من الشباب الذين قاموا بالإفطار في نهار هذا الشهر الفضيل جهراً ومن دون أي عذر شرعيالكاتب إدارة العلاقات العامة والإعلام بمنطقة الحدود الشمالية الثلاثاء, 01 سبتمبر 2009 17:01 قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعرعر خلال الأسبوع الماضي من ضبط عدداً من الشباب الذين قاموا بالإفطار في نهار هذا الشهر الفضيل جهراً ومن دون أي عذر شرعي ، جاء ذلك ضمن الجهودة المبذولة من قبل الجهاز من خلال تكثيف فرق الدوريات في الميدان خلال هذا الشهر المبارك ، هذا وقد تم إحالة المضبوطين والذين بلغ عددهم سبعة أشخاص لجهات الاختصاص لإكمال اللازم بحقهم ، صرح بذلك المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الحدود الشمالية عبد الله المشيطي والسؤال الأن ماهو النفع العائد تحديداً على باقي المواطنين بعد ضبط هؤلاء الشباب، وفى المقابل ماهو الضرر الواقع عليهم إذا لم يكن قد تم ضبطهم؟؟؟ تحياتي تم تعديل 19 سبتمبر 2009 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2009 الفاضل "مصرى المصرىلا تحمل لى مداخلتك هذه سوى لغة مرفوضه تماما فى محاورات المصريين واسلوب ارهابى لا مبرر له . الفاضلة لولا .. لا أجد فيما كتبته أي أسلوب إرهابي ..وكل ما كتبته أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد أن تفعل .. فلا أعتقد أن الأحاديث الشريفه وظيفتها التعليق على الجدران .. فهي لا بد أن تفعل يا عزيزتي .. وإن كان الوضع الحالي لا يسمح بتفعيلها حالياً .. فإنها ستفعل في الوقت الذي يأذن فيه الله بتفعيلها .. تحياتي مساء الخير .. وعيد سعيد الفاضل مصرى تقول انك لا تجد فيما كتبت اى اسلوب ارهابى .. لو سمحت راجع معى مفرادات ما كتبت والتى جاءت على تعليق الفاضل "وايت هارت" بصعوبه تفعيل الأمربالمعروف والنهى عن المنكر فى مجتمعات مختلطه مثل المجتمع المصرى . التلويح كل حين وآخر بحديث: ((من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم. والذى ألمحت اليه على سبيل المثال العزيزة doha فى مداخلتها الأخيرة أعتقد انه لا يمكن ببساطة تفعيله فى مجتمعات "مختلطة" كمجتمعنا، أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد من تفعيلها دائماً .. وحذار من التحدث بهذا الأسلوب عن أحاديث الرسول الكريم مجرد توضيح .. حذار هنا يا عزيزى اتت بصورة التقريع والتخويف وتحمل اتهام ان الحديث كان خارج او به اهانه او تعدى وهذا ما لا اراه قد حدث .. عموما خارج نطاق الكلمة - التى لم تعجبنى - لايدور حديث هنا عن احياء سنن الرسول صلى الله عليه وسلم على عمومها ولكن النقطة المحدد فى الحوار هى : كيف يتم تفعيل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى جمهوريه مصر العربية . على اى مقياس يتم تحديد المنكر فى مجتمع مثل مصر . من المخول بالتطبيق هنا . هذا ما يدور حوله الحديث هنا وقد سألتك ان توضح لى رؤيتك في كيف يمكن ان يُطبق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مجتمع ذو اطياف متعددة وديانات وعقائد مختلفه مثل مصر دون ان يضر بها او يسبب فتن . اجابتك قد توضح ما هو غائب ربما عنا من طرق التفعيل . تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts