اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

القبض على المرأه الحديديه ( هدى عبد المنعم )


عاشق الترحال

Recommended Posts

المصدر http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/30/83411.html

هدى عبدالمنعم : سأقول كل شيء في الوقت المناسب

المرأة الحديدية هربت بحراسة وزير واعتنقت المسيحية لمنع تسليمها لمصر

في المحكمة

70 مليون جنيه في 7 سنوات

القاهرة - محمد المعتصم

"لن أتحدث الآن وقريباً سأقول كل شيء "، هكذا لخصت سيدة الأعمال المصرية هدى عبدالمنعم -التي عُرفت إعلامياً باسم "المرأة الحديدية" قصة عودتها من الخارج فجأة يوم الجمعة الماضي إلى القاهرة، متحدثة من وراء القضبان بعد القبض عليها في المطار بعد غياب ربع قرن.

خرجت متخفية بجواز سفر خادمة، بحماية وزيرين مهمين، أحدهما عطل الكمبيوتر الخاص بالممنوعين من السفر ليسهل إنهاء إجراءاتها في مطار القاهرة، ثم دخل معها حتى سلم الطائرة.

وكانت الممثلة نبيلة عبيد قامت بأداء شخصيتها في فيلم سينمائي أضيف اليه كثير من البهارات ربما لستر ما في القصة الحقيقية من فضائح.

ورغم أن تعليمها اقتصر على حصولها على دبلوم التجارة لتبدأ حياتها موظفة آلة كاتبة، إلا أنها وضعت في جيبها ملايين الجنيهات من أموال المودعين وقروض البنوك وسافرت دون أي عائق إلى اليونان، حيث أقنعت المسؤولين هناك أنها "مضطهدة في بلدها"، وأفادت تقارير بأنها تبرعت لكنائس يونانية مدعية ملاحقتها من قبل الحكومة المصرية بسبب "اعتناقها المسيحية".

هدى التي أصبحت الآن في الستين من عمرها محتفظة بقدر معقول من جمالها الذي اشتهرت به عندما كانت في أربعينات عمرها تتناول قصصها الصحف بل هروبها من مصر، حاولت امس الثبات في حركاتها ولفتاتها لتظهر للجميع أنها المرأة الحديدية التي تجمع مفاتيح اللعبة في يدها كما كانت من قبل.

استطاعت الهروب عندما كان يعمل لديها مسؤولون قادرون علي إيقاف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمطار عن العمل لحظة خروجها منه حتى لا يظهر اسمها على قوائم الممنوعين.

بعد ربع قرن تعود المرأة الحديدية في محاولة لاغلاق الملفات القديمة بعد أن التقت في اليونان بمن أخبرها - حسب قولها أمس لرجال الصحافة والاعلام - بأن الملف سيغلق فقررت أن تستقل الطائرة وتأتي إلى مصر، وهي مطمئنة، فتم القبض عليها في المطار وترحيلها إلى النيابة ومنها إلى المحكمة بعد قرار النائب العام بإعادة محاكمتها.

إعادة فتح ملفات هدى عبدالمنعم سيقترن بلا شك بفتح ملف طريقة هروبها من مصر، وما نشرته الصحافة قبل ربع قرن بأن استغلت الجميع بذكائها، حتى إن وزيراً مهماً في ذلك الوقت ودّعها حتى سلم الطائرة، رغم أنها حملت اسم الخادمة في جواز سفر مزور.

في المحكمة

وشهدت جلسة المحاكمة صباح اليوم الأحد 30-8-2009 احداثاً مثيرة بدأت بإشارة المتهمة بعلامة النصر للمصورين والاعلاميين الموجودين بالقاعة، وقالت انها واثقة من قبول طلبها وحصولها على البراءة.

حضرت هدى عبدالمنعم في الثامنة صباحاً مرتدية نظارة سوداء تغطي معظم وجهها وارتدت ملابس باللونين الابيض والاسود حاملة ملف اوراق لاخفاء وجهها، وتم ايداعها قفص الاتهام وسط حراسة مشددة. جلست وبدت واثقة من قبول طلبها وابتسمت وهي تشير بعلامة النصر للاعلاميين وكل الحضور بالقاعة قائلة "انا مش هاتكلم دلوقتي وقريباً سيأتي الوقت المناسب لقول كل شيء".

وأضافت "لقد سددت مديونياتي للبنوك والهيئات المصرية والتي تبلغ 587 مليون جنيه"، وأشارت الى انها محتجزة في قسم مصر الجديدة. وذكرت ان الحكومة قامت بشراء اراض مملوكة لشركاتها بأقل من اسعارها الحقيقية.

وقدم دفاعها حافظة مستندات إلى المحكمة فيها قرار صادر من المدعي العام الاشتراكي بإنهاء الحراسة على اموالها استناداً لسدادها جميع ديونها، ومعالجتها لاوضاعها المالية الناشئة عن اعمال شركاتها، كما قدم حكما بقبول تظلمها على قرار منعها من السفر، وأضاف أنها قدمت الى مصر برغبتها لتواجه كل الاتهامات غير الصحيحة بحقها.

وتقدم بشهادة صادرة عن المدعي العام الاشتراكي تفيد بسدادها لكل مديونياتها لصالح البنك المصري السعودي والبالغة مليون 200 الف، ومديونياتها للبنك العقاري العربي البالغة مليوني جنيه، ومديونياها لبنك مصر العربي الافريقي البالغة مليوناً و530 الف جنيه، وكذلك ديون بنك القاهرة وباريس التي تبلغ 284 الف جنيه وبنك قناة السويس 5 ملايين جنيه وبنك القاهرة مليوني جنيه.

واضاف انها سددت كل ديونها لمصلحة الضرائب وهي 8000 جنيه لمصلحة الدمغة و115 الف جنيه ضريبة كسب عمل و4 ملايين جنيه لمصلحة ضرائب الاستثمار، وشدد الدفاع على ان الحكم الصادر بحق المتهمة لم يتضمن أي غرامات نظراً لتأكد المحكمة من سداد المتهمة لديونها.

وأضاف: المواجهة لم تكن بين السلطات المصرية والمتهمة بل بين السلطات المصرية واليونانية، وان المتهمة جاءت من اليونان في رمضان بمحض ارادتها لانها لم تعد مدينة لأي جهة مصرية بمليم واحد. والتمس في نهاية مرافعته الافراج عن موكلته.

70 مليون جنيه في 7 سنوات

وحصلت هدى عبدالمنعم على دبلوم تجارة عام 1965 وعملت موظفة بإحدى شركات المقاولات على الآلة الكاتبة عام 1969، تحديدا شركة المقاولون العرب، وتزوجت من رجل أعمال ليبي وسافرت معه الى إحدى الدول العربية ثم عادت الى مصر عام 1981 بعد انفصالها عن زوجها، وقامت بإنشاء شركة مقاولات وإسكان باسم "هيديكو مصر". صاحبتها حملة إعلانية ضخمة عن مشروعاتها ونجحت بالفعل في جمع أكثر من 45 مليون جنيه مصري.

وقصة هروب هدى عبدالمنعم مازالت مضرب المثل في عملية تحالف الفساد مع النفوذ والسلطة حسب ما روي لـ"لعربية.نت" اللواء فاروق المقرحي رئيس الادارة العامة لمباحث الاموال والذي كان وقتها متابعا لملف هدى عبدالمنعم.

وقال "خروج هدى من مصر كان مريبا جداً، ففي ذلك الوقت كان المحامي الخاص لها هو أحمد سلامة الذي كان يتولى منصب وزير مجلسي الشعب والشورى، واستطاعت هدى عبدالمنعم أن تحصل على جواز سفر باسم خادمتها وسافرت إلى اليونان، في هذا الوقت كان وزير آخر يسهل لها المغادرة بعد تعطيل الكمبيوتر الخاص" بالمطار.

وقد وجهت لها النيابة اتهامات لها بأنها جمعت فى 7 سنوات 70 مليوناً من الجنيهات، واقترضت 40 أخرى من البنوك وأعلنت عن مشروعات فوق أراض لا تملكها واستخدمت تراخيص بناء مزورة.

والغريب أن الوحيد الذي وقف في وجه هدى عبدالمنعم وأخذ ضدها حكماً بالحبس كان المستشار مرتضى منصور الذي كان وقتها يدافع عن الصحافية بجريدة الاخبار تهاني إبراهيم.

واختارت هدى السفر الى اليونان لأنها لم توقع مع مصر اتفاقية تسليم متهمين، وهناك قامت بتأسيس شركتين للملاحة البحرية وتشطيبات السفن، وخلال 5 سنوات نجحت ، وحسب كلامها للسلطات اليونانية عندما قبض عليها الانتربول كان قد التحق بها حوالى 250 ألف عامل يوناني ما جعل المحكمة تقضي بعدم تسليميها الى لمصر، وهناك تحدثت عن المدعي الاشتراكي في مصر والاضطهاد الذي تتعرض له والاشغال الشاقة التي تنتظرها لو عادت إلى مصر، وقالت إنها مضطهدة لاعتناقها المسيحية.

وإقرأ أيضاَ بهذا الخصوص http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/29/83287.html

http://www.alarabiya.net/short/2009/08/28/83239.html

تم تعديل بواسطة عاشق الترحال

قولوا لا إله إلا الله تفلحوا

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

إضغط هنا لقراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف

إضغط هنا لزيارة موقع رسول الله

إضغط هنا لعرض البث المباشر من المسجد الحرام

تردد قناة الرحمه الجديد على النايل سات التردد 10873 معدل الترميز 27500 رأسي 3\4

تردد قناة الرحمه الجديد على العرب سات التردد 12149 معدل الترميز 27500 أفقي 3\4

6nf2hryf9fiu.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ياااه هي لسه عايشه ..

بس في حاجه مش فهماها ..

منين معاها جواز سفر مزور باسم تاني ومنين يعطلوا لها كمبيوتر الجوازات ( بكبره )

هي مش طالعه باسم غير اسمها ؟ يبقى يتعطل الكمبيوتر ليه؟

حد يفهمني معليش اصل الصيام باين له عامل عمايله..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

ياااه هي لسه عايشه ..

بس في حاجه مش فهماها ..

منين معاها جواز سفر مزور باسم تاني ومنين يعطلوا لها كمبيوتر الجوازات ( بكبره )

هي مش طالعه باسم غير اسمها ؟ يبقى يتعطل الكمبيوتر ليه؟

حد يفهمني معليش اصل الصيام باين له عامل عمايله..

عمرك اطول من عمرى.. نفس التساؤل (( البديهى)) اللى طرأ عليا اول ما قريت تفاصيل هروبها ..

علامة تعجب كبيره :sad:

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

ياااه هي لسه عايشه ..

بس في حاجه مش فهماها ..

منين معاها جواز سفر مزور باسم تاني ومنين يعطلوا لها كمبيوتر الجوازات ( بكبره )

هي مش طالعه باسم غير اسمها ؟ يبقى يتعطل الكمبيوتر ليه؟

حد يفهمني معليش اصل الصيام باين له عامل عمايله..

إهييييييييي

زيادة توكيد

Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up

Thomas Edison

Failure Is Not An Option

hazemhassan435686.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ما يمكن يا جماعة عطلوا الكمبوتر زيادة تاكيد عليها و على الحفاظ على سلامتها الغالية لحسن تكون الخادمة اللى خدت

باسبورها مطلوبة على حس قضية تانية

او يمكن خايفين لحسن الكمبورتر يجيب الصورة الحقيقية للخادمة و يظهر الفرق و يعرفوا ان الباسبور من بتاع هدى هانم

والله اعلم

[على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب

وبحبها وهي مرمية جريحة حرب

بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء

واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء

واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب

وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

على اسم مصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

السؤال هو لو معاها جواز سفر يوناني كما تقول الصحافة فلماذا ابرزت جواز السفر المصري عند دخول مصر

اللي اعرفه انها لو دخلت بالباسبور الاوربي كان مستحيل حد حيعرف انها دخلت لو اشترت تأشيرة من المطار مثل كل المصريين اللي عليهم قضايا لان الاسم في الباسبور الاوربي بيكون مكتوب فيه الاسم الاول فقط واسم العائلة وخصوصا اسم العائلة الشخص هو من يختاره (للتموية كمان لو اراد) فيه شئ مش مفهوم هنا

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...